أحدث الأخبار مع #NYULangone


مصراوي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
130 يوماً بكلية خنزير.. سيدة أمريكية مريضة بالفشل الكلوي تعيش 4 أشهر بعضو حيوان
أعلنت مستشفى NYU Langone، بنيويورك عن نجاح سيدة أمريكية في العيش لمدة 130 يوماً بكلية خنزير معدلة وراثياً، قبل أن يبدأ جسدها في رفض العضو، ما دفع الأطباء إلى اتخاذ قرار بإزالته. وذكر الفريق الطبي أن المريضة تُدعى تونيا لوني، وتبلغ من العمر 57 عاماً من ولاية ألاباما، وقد خضعت لعملية الزرع بعد معاناة طويلة مع مرض الكلى واعتمادها على الغسيل الكلوي منذ عام 2016، ما جعلها مرشحة مثالية لخوض هذه التجربة الرائدة. وأشار الجراح روبرت مونتغومري، قائد الفريق الطبي، إلى أن الكلية المزروعة خضعت لتعديلات جينية دقيقة بهدف تقليل احتمالات الرفض المناعي، موضحاً أن العملية مثّلت تقدماً كبيراً مقارنة بمحاولات سابقة لم تتجاوز فيها فترة بقاء الأعضاء الحيوانية المزروعة في جسم الإنسان شهرين فقط. وخضعت لوني في 4 أبريل الجاري، لعملية إزالة الكلية المزروعة، وعادت إلى منزلها في مدينة جادسدن بولاية ألاباما. وعلى الرغم من أن التجربة لم تنتهِ بالنتيجة المرجوة، فإنها أضافت كماً كبيراً من البيانات العلمية التي من شأنها الإسهام في تطوير عمليات الزرع بين الأنواع، والتي ما تزال تواجه تحديات كبرى مثل خطر الرفض المناعي، واحتمال انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر، فضلاً عن الشكوك حول كفاءة أداء الأعضاء الحيوانية لوظائف الأعضاء البشرية. من جانبها، عبّرت لوني عن امتنانها للمشاركة في هذا البحث، مؤكدة أن ما تم تحقيقه خلال 130 يوماً سيسهم في إلهام ودعم مرضى الكلى حول العالم، قائلة: "رغم أن النتيجة لم تكن كما تمنينا، إلا أني أعلم أن هذه التجربة ستساعد الكثيرين في المستقبل".


١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
مريضة تحقق رقما قياسيا بالعيش 130 يوما بكلية خنزير قبل أن يرفضها جسمها
أخبارنا : تمكنت سيدة أمريكية في سابقة طبية هي الأولى من نوعها من العيش لمدة 4 أشهر بكلية خنزير معدلة وراثيا، قبل أن يضطر الأطباء لإزالتها بسبب بدء ظهور علامات رفض مناعتها لها. وأعلن الأطباء في مركز NYU Langone الصحي بنيويورك، يوم الجمعة، عن تحقيق رقم قياسي عالمي في مجال زراعة الأعضاء بين الأنواع المختلفة، بعد أن عاشت المريضة الأمريكية تونيا لوني (57 عاما) من ولاية ألاباما مع كلية خنزير معدلة وراثيا لمدة غير مسبوقة بلغت 130 يوما، قبل أن يبدأ جسدها في رفضه. وخضعت لوني لجراحة لإزالة العضو المزروع في 4 أبريل. وقد عادت الآن إلى منزلها في جادسدن، ألاباما. وتمثل هذه التجربة الطبية الفريدة علامة فارقة في مجال زراعة الأعضاء، حيث تفوقت بشكل كبير على المحاولات السابقة التي لم تتجاوز فيها فترة بقاء الأعضاء الحيوانية في جسم الإنسان شهرين فقط. وجاءت هذه الخطوة الجريئة بعد معاناة لوني الطويلة مع مرض الكلى التي دفعتها للاعتماد على غسيل الكلى منذ عام 2016، ما جعلها المرشحة المثالية لهذه التجربة الرائدة. وأوضح الطبيب الجراح روبرت مونتغومري، الذي قاد الفريق الطبي، أن كلية الخنزير خضعت لتعديلات جينية دقيقة تهدف إلى تقليل احتمالات الرفض المناعي. ورغم أن النتيجة النهائية لم تكن كما يأمل الفريق الطبي والمريضة على حد سواء، إلا أن التجربة قدمت ثروة من البيانات العلمية القيمة التي ستسهم في تطوير هذا المجال الطبي الواعد. وعبرت المريضة عن امتنانها العميق للفرصة التي أتيحت لها للمشاركة في هذا البحث العلمي المهم، قائلة: "رغم أن النتيجة لم تكن ما تمنيناه جميعا، إلا أني أعلم أن الكثير قد تم تعلمه من هذه التجربة التي استمرت 130 يوما، وأن هذا سيساعد ويلهم العديدين في رحلتهم للتغلب على أمراض الكلى". وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الزرع بين الأنواع (أو نقل الأعئاء بين الكائنات الحية - Xenotransplantation) تواجه عدة تحديات جسيمة، أبرزها خطر الرفض المناعي الذي يبقى قائما حتى مع التعديلات الجينية، بالإضافة إلى مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر، وعدم اليقين بشأن قدرة الأعضاء الحيوانية على أداء جميع وظائف الأعضاء البشرية بنفس الكفاءة. وفي حالة لوني، يشير الدكتور مونتغومري إلى أن سبب فشل الزرع قد يكون مزيجا من عدة عوامل، بما في ذلك إصابتها بعدوى مرتبطة بجلسات الغسيل الكلوي السابقة، والتخفيض الطفيف في جرعات الأدوية المثبطة للمناعة، بالإضافة إلى إعادة تنشيط جهازها المناعي بعد عملية الزرع. ورغم ذلك، يؤكد الطبيب أن المريضة لم تتأثر سلبا من التجربة، بل على العكس، فقد استفادت من استراحة دامت أربعة أشهر ونصف من جلسات الغسيل الكلوي المضنية. وهذه التجربة الرائدة تمهد الطريق أمام سلسلة من التجارب السريرية المخطط لها في هذا المجال، حيث يعتقد الخبراء أن الحل لمشكلة نقص الأعضاء سيتحقق عبر سلسلة من الخطوات الصغيرة المتتالية، وليس بقفزات كبيرة وسريعة. كما تفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لإنقاذ حياة آلاف المرضى الذين ينتظرون سنوات طويلة للحصول على عضو متبرع به.


LE12
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- LE12
علامات الشيخوخة.. كيف تكشف أظافرك عن عمرك البيولوجي؟
تحمل الأظافر دلائل مهمة عن الصحة العامة وعملية . ووفقا للدكتور . وقال الدكتور سينكلير في حديثه على بودكاست Lifespan: ' معدل نمو أظافرك هو مؤشر جيد جدا لمدى سرعة أو بطء شيخوختك'. وأضاف: 'في كل مرة أقص فيها أظافري، أفكر: متى كانت آخر مرة قمت فيها بذلك؟ '. واستشهد سينكلير بدراسة أجريت عام 1979، حيث قام الباحثون بتثبيت شريط قياس صغير على أظافر 271 فردا ومراقبة نموها على مدار عدة سنوات. ووجدوا أن معدل نمو أظافر اليدين ينخفض بنحو 0.5% سنويا بدءا من سن الثلاثين . ويشير هذا إلى أن معدل نمو الأظافر يمكن أن يكون مؤشرا بسيطا وغير جراحي للشيخوخة البيولوجية، أي العمر الحقيقي للجسم من حيث صحة الخلايا والأنسجة وكفاءتها، وليس مجرد عدد السنوات التي قضاها الشخص منذ ولادته . وإذا وجدت نفسك بحاجة إلى تقليم أظافرك أكثر من أقرانك، فقد يكون ذلك علامة على أنك تتمتع بعمر بيولوجي جيد . ومن الطبيعي أن تنمو الأظافر بشكل أبطأ وتصبح أكثر هشاشة أو يتغير لونها إلى الأصفر مع التقدم في العمر . ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون التغيرات في الأظافر علامة على مشكلة صحية كامنة . على سبيل المثال، قد تشير الأظافر البيضاء أو الشاحبة إلى فقر الدم أو أمراض الكبد أو قصور القلب أو سوء التغذية. بينما قد تدل الأظافر الصفراء على التهابات فطرية أو مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية . وعلى الرغم من أن الخطوط العمودية على الأظافر هي علامة شائعة للشيخوخة، إلا أنها قد تكون ناتجة أيضا عن نقص التغذية أو أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي . كما أن انحناء الأظافر وزيادة في سماكة الجلد تحت أظافر اليدين أو القدمين، وهي حالة تُعرف بـ 'تعجر الأظافر' – قد تشير إلى أمراض الرئة أو التهاب الأمعاء أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مشاكل الكبد . وبينما قد يشير معدل نمو الأظافر إلى الشيخوخة، فإن هشاشة الأظافر وتكسرها قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى . وقالت الدكتورة ماري ستيفنسون، جراحة الأمراض الجلدية في مركز NYU Langone الطبي، إن العديد من العوامل يمكن أن تؤدي إلى هشاشة الأظافر وسهولة تكسرها . ومن بين هذه العوامل عدم الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الأظافر. كما أن نقص فيتامين B والحديد يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الأظافر . وأضافت أن غسل اليدين المتكرر، واستخدام مواد تنظيف كاشطة مثل غسول الأطباق والمنظفات، والتعرض لإصابات في سرير الظفر، يمكن أن يضعف الأظافر أيضا . وحذرت الدكتورة ستيفنسون من إزالة الجلد المحيط بالأظافر (الغلاف الجلدي) أثناء جلسات العناية بالأظافر، قائلة: 'نحتاج إلى هذا الجلد. دفعه للخلف أو إزالته يفقد الإغلاق المحكم الذي يمنع دخول البكتيريا والفطريات '. وأضافت: 'ترك الأظافر تتنفس أو إعطاؤها استراحة من طلاء الأظافر ليس ضروريا لصحة الأظافر، لكن الإفراط في استخدام الأسيتون أو جلسات العناية يمكن أن تؤذيها '. وأوصت بتناول البيوتين والحديد لتقوية الأظافر وإطالتها، لكنها لفتت إلى أن الأمر قد يستغرق شهورا من المكملات الغذائية لملاحظة الفرق . المصدر: نيويورك بوست


تليكسبريس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- تليكسبريس
علامات الشيخوخة.. كيف تكشف أظافرك عن عمرك البيولوجي؟
تحمل الأظافر دلائل مهمة عن الصحة العامة وعملية الشيخوخة التي تمر بها أجسامنا، ما يجعلها مؤشرا هاما على مدى طول العمر المتوقع. ووفقا للدكتور ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن أظافرك قد تكون مؤشرا واضحا على عمرك البيولوجي. وللأسف، لن تساعدك جلسات العناية بالأظافر المتكررة في تحسين هذا المؤشر. وقال الدكتور سينكلير في حديثه على بودكاست Lifespan: 'معدل نمو أظافرك هو مؤشر جيد جدا لمدى سرعة أو بطء شيخوختك'. وأضاف: 'في كل مرة أقص فيها أظافري، أفكر: متى كانت آخر مرة قمت فيها بذلك؟'. واستشهد سينكلير بدراسة أجريت عام 1979، حيث قام الباحثون بتثبيت شريط قياس صغير على أظافر 271 فردا ومراقبة نموها على مدار عدة سنوات. ووجدوا أن معدل نمو أظافر اليدين ينخفض بنحو 0.5% سنويا بدءا من سن الثلاثين. ويشير هذا إلى أن معدل نمو الأظافر يمكن أن يكون مؤشرا بسيطا وغير جراحي للشيخوخة البيولوجية، أي العمر الحقيقي للجسم من حيث صحة الخلايا والأنسجة وكفاءتها، وليس مجرد عدد السنوات التي قضاها الشخص منذ ولادته. وإذا وجدت نفسك بحاجة إلى تقليم أظافرك أكثر من أقرانك، فقد يكون ذلك علامة على أنك تتمتع بعمر بيولوجي جيد. ومن الطبيعي أن تنمو الأظافر بشكل أبطأ وتصبح أكثر هشاشة أو يتغير لونها إلى الأصفر مع التقدم في العمر. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون التغيرات في الأظافر علامة على مشكلة صحية كامنة. على سبيل المثال، قد تشير الأظافر البيضاء أو الشاحبة إلى فقر الدم أو أمراض الكبد أو قصور القلب أو سوء التغذية. بينما قد تدل الأظافر الصفراء على التهابات فطرية أو مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية. وعلى الرغم من أن الخطوط العمودية على الأظافر هي علامة شائعة للشيخوخة، إلا أنها قد تكون ناتجة أيضا عن نقص التغذية أو أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. كما أن انحناء الأظافر وزيادة في سماكة الجلد تحت أظافر اليدين أو القدمين، وهي حالة تُعرف بـ 'تعجر الأظافر' – قد تشير إلى أمراض الرئة أو التهاب الأمعاء أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مشاكل الكبد. وبينما قد يشير معدل نمو الأظافر إلى الشيخوخة، فإن هشاشة الأظافر وتكسرها قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى. وقالت الدكتورة ماري ستيفنسون، جراحة الأمراض الجلدية في مركز NYU Langone الطبي، إن العديد من العوامل يمكن أن تؤدي إلى هشاشة الأظافر وسهولة تكسرها. ومن بين هذه العوامل عدم الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الأظافر. كما أن نقص فيتامين B والحديد يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الأظافر. وأضافت أن غسل اليدين المتكرر، واستخدام مواد تنظيف كاشطة مثل غسول الأطباق والمنظفات، والتعرض لإصابات في سرير الظفر، يمكن أن يضعف الأظافر أيضا. وحذرت الدكتورة ستيفنسون من إزالة الجلد المحيط بالأظافر (الغلاف الجلدي) أثناء جلسات العناية بالأظافر، قائلة: 'نحتاج إلى هذا الجلد. دفعه للخلف أو إزالته يفقد الإغلاق المحكم الذي يمنع دخول البكتيريا والفطريات'. وأضافت: 'ترك الأظافر تتنفس أو إعطاؤها استراحة من طلاء الأظافر ليس ضروريا لصحة الأظافر، لكن الإفراط في استخدام الأسيتون أو جلسات العناية يمكن أن تؤذيها'. وأوصت بتناول البيوتين والحديد لتقوية الأظافر وإطالتها، لكنها لفتت إلى أن الأمر قد يستغرق شهورا من المكملات الغذائية لملاحظة الفرق.


جفرا نيوز
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
علامات الشيخوخة.. كيف تكشف أظافرك عن عمرك البيولوجي؟
جفرا نيوز - تحمل الأظافر دلائل مهمة عن الصحة العامة وعملية الشيخوخة التي تمر بها أجسامنا، ما يجعلها مؤشرا هاما على مدى طول العمر المتوقع. ووفقا للدكتور ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن أظافرك قد تكون مؤشرا واضحا على عمرك البيولوجي. وللأسف، لن تساعدك جلسات العناية بالأظافر المتكررة في تحسين هذا المؤشر. وقال الدكتور سينكلير في حديثه على بودكاست Lifespan: "معدل نمو أظافرك هو مؤشر جيد جدا لمدى سرعة أو بطء شيخوختك". وأضاف: "في كل مرة أقص فيها أظافري، أفكر: متى كانت آخر مرة قمت فيها بذلك؟". واستشهد سينكلير بدراسة أجريت عام 1979، حيث قام الباحثون بتثبيت شريط قياس صغير على أظافر 271 فردا ومراقبة نموها على مدار عدة سنوات. ووجدوا أن معدل نمو أظافر اليدين ينخفض بنحو 0.5% سنويا بدءا من سن الثلاثين. ويشير هذا إلى أن معدل نمو الأظافر يمكن أن يكون مؤشرا بسيطا وغير جراحي للشيخوخة البيولوجية، أي العمر الحقيقي للجسم من حيث صحة الخلايا والأنسجة وكفاءتها، وليس مجرد عدد السنوات التي قضاها الشخص منذ ولادته. وإذا وجدت نفسك بحاجة إلى تقليم أظافرك أكثر من أقرانك، فقد يكون ذلك علامة على أنك تتمتع بعمر بيولوجي جيد. ومن الطبيعي أن تنمو الأظافر بشكل أبطأ وتصبح أكثر هشاشة أو يتغير لونها إلى الأصفر مع التقدم في العمر. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون التغيرات في الأظافر علامة على مشكلة صحية كامنة. إقرأ المزيد لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية على سبيل المثال، قد تشير الأظافر البيضاء أو الشاحبة إلى فقر الدم أو أمراض الكبد أو قصور القلب أو سوء التغذية. بينما قد تدل الأظافر الصفراء على التهابات فطرية أو مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية. وعلى الرغم من أن الخطوط العمودية على الأظافر هي علامة شائعة للشيخوخة، إلا أنها قد تكون ناتجة أيضا عن نقص التغذية أو أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. كما أن انحناء الأظافر وزيادة في سماكة الجلد تحت أظافر اليدين أو القدمين، وهي حالة تُعرف بـ "تعجر الأظافر" – قد تشير إلى أمراض الرئة أو التهاب الأمعاء أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مشاكل الكبد. وبينما قد يشير معدل نمو الأظافر إلى الشيخوخة، فإن هشاشة الأظافر وتكسرها قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى. وقالت الدكتورة ماري ستيفنسون، جراحة الأمراض الجلدية في مركز NYU Langone الطبي، إن العديد من العوامل يمكن أن تؤدي إلى هشاشة الأظافر وسهولة تكسرها. ومن بين هذه العوامل عدم الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الأظافر. كما أن نقص فيتامين B والحديد يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الأظافر. إقرأ المزيد كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟ كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟ وأضافت أن غسل اليدين المتكرر، واستخدام مواد تنظيف كاشطة مثل غسول الأطباق والمنظفات، والتعرض لإصابات في سرير الظفر، يمكن أن يضعف الأظافر أيضا. وحذرت الدكتورة ستيفنسون من إزالة الجلد المحيط بالأظافر (الغلاف الجلدي) أثناء جلسات العناية بالأظافر، قائلة: "نحتاج إلى هذا الجلد. دفعه للخلف أو إزالته يفقد الإغلاق المحكم الذي يمنع دخول البكتيريا والفطريات". وأضافت: "ترك الأظافر تتنفس أو إعطاؤها استراحة من طلاء الأظافر ليس ضروريا لصحة الأظافر، لكن الإفراط في استخدام الأسيتون أو جلسات العناية يمكن أن تؤذيها".