logo
علامات الشيخوخة.. كيف تكشف أظافرك عن عمرك البيولوجي؟

علامات الشيخوخة.. كيف تكشف أظافرك عن عمرك البيولوجي؟

LE12٢٢-٠٢-٢٠٢٥

تحمل الأظافر دلائل مهمة عن الصحة العامة وعملية
.
ووفقا للدكتور
.
وقال الدكتور سينكلير في حديثه على بودكاست
Lifespan: '
معدل نمو أظافرك هو مؤشر جيد جدا لمدى سرعة أو بطء شيخوختك'. وأضاف: 'في كل مرة أقص فيها أظافري، أفكر: متى كانت آخر مرة قمت فيها بذلك؟
'.
واستشهد سينكلير بدراسة أجريت عام 1979، حيث قام الباحثون بتثبيت شريط قياس صغير على أظافر 271 فردا ومراقبة نموها على مدار عدة سنوات. ووجدوا أن معدل نمو أظافر اليدين ينخفض بنحو 0.5% سنويا بدءا من سن الثلاثين
.
ويشير هذا إلى أن معدل نمو الأظافر يمكن أن يكون مؤشرا بسيطا وغير جراحي للشيخوخة البيولوجية، أي العمر الحقيقي للجسم من حيث صحة الخلايا والأنسجة وكفاءتها، وليس مجرد عدد السنوات التي قضاها الشخص منذ ولادته
.
وإذا وجدت نفسك بحاجة إلى تقليم أظافرك أكثر من أقرانك، فقد يكون ذلك علامة على أنك تتمتع بعمر بيولوجي جيد
.
ومن الطبيعي أن تنمو الأظافر بشكل أبطأ وتصبح أكثر هشاشة أو يتغير لونها إلى الأصفر مع التقدم في العمر
.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون التغيرات في الأظافر علامة على مشكلة صحية كامنة
.
على سبيل المثال، قد تشير الأظافر البيضاء أو الشاحبة إلى فقر الدم أو أمراض الكبد أو قصور القلب أو سوء التغذية. بينما قد تدل الأظافر الصفراء على التهابات فطرية أو مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية
.
وعلى الرغم من أن الخطوط العمودية على الأظافر هي علامة شائعة للشيخوخة، إلا أنها قد تكون ناتجة أيضا عن نقص التغذية أو أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي
.
كما أن انحناء الأظافر وزيادة في سماكة الجلد تحت أظافر اليدين أو القدمين، وهي حالة تُعرف بـ 'تعجر الأظافر' – قد تشير إلى أمراض الرئة أو التهاب الأمعاء أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مشاكل الكبد
.
وبينما قد يشير معدل نمو الأظافر إلى الشيخوخة، فإن هشاشة الأظافر وتكسرها قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى
.
وقالت الدكتورة ماري ستيفنسون، جراحة الأمراض الجلدية في مركز
NYU Langone
الطبي، إن العديد من العوامل يمكن أن تؤدي إلى هشاشة الأظافر وسهولة تكسرها
.
ومن بين هذه العوامل عدم الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الأظافر. كما أن نقص فيتامين
B
والحديد يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الأظافر
.
وأضافت أن غسل اليدين المتكرر، واستخدام مواد تنظيف كاشطة مثل غسول الأطباق والمنظفات، والتعرض لإصابات في سرير الظفر، يمكن أن يضعف الأظافر أيضا
.
وحذرت الدكتورة ستيفنسون من إزالة الجلد المحيط بالأظافر (الغلاف الجلدي) أثناء جلسات العناية بالأظافر، قائلة: 'نحتاج إلى هذا الجلد. دفعه للخلف أو إزالته يفقد الإغلاق المحكم الذي يمنع دخول البكتيريا والفطريات
'.
وأضافت: 'ترك الأظافر تتنفس أو إعطاؤها استراحة من طلاء الأظافر ليس ضروريا لصحة الأظافر، لكن الإفراط في استخدام الأسيتون أو جلسات العناية يمكن أن تؤذيها
'.
وأوصت بتناول البيوتين والحديد لتقوية الأظافر وإطالتها، لكنها لفتت إلى أن الأمر قد يستغرق شهورا من المكملات الغذائية لملاحظة الفرق
.
المصدر: نيويورك بوست

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل
تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل

الجريدة 24

timeمنذ 11 ساعات

  • الجريدة 24

تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل

في فترات التوتر العاطفي، يبدو من الطبيعي أن نلجأ إلى كيس من رقائق البطاطس أو وجبة سريعة. ولكن، وفقاً لرأي بعض المتخصصين، فإن تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل قد يكون مختلفاً عما نتصور. هناك مفهوماً شائعاً خاطئاً مفاده أن الأكل تحت التوتر يعني الإفراط في الطعام. فربما لا نتناول فعلياً كميات أكبر كما نعتقد. أغلب ما نعرفه عن الأكل العاطفي مستمد من الصور النمطية المنتشرة في المسلسلات والأفلام ومواقع التواصل الاجتماعي. أما الأبحاث العلمية المتوفرة فهي غالباً ما تعتمد على استطلاعات رأي تستند إلى الذاكرة الشخصية، وهو ما يجعل النتائج غير دقيقة، خاصة وأن إدراك الشخص لما يأكله يمكن أن يتأثر سلباً تحت الضغط النفسي. "قد لا تأكل أكثر فعلياً، ولكنك تعتقد ذلك لأنك تشعر بأن الكمية كانت كبيرة". هذا المفهوم قدمته جافاراس في ندوة عبر الإنترنت نظّمتها مؤسسة "بحوث الدماغ والسلوك". فعلى سبيل المثال، من السهل أن يتذكر الشخص لحظة الانفصال عن شريك وتناول كمية من الآيس كريم، ولكنه غالباً لا يتذكّر لحظات التوتر الأخرى، مثل ضغوط العمل التي قد تدفعه إلى الأكل أقل من المعتاد. متى يتحول التوتر إلى شعور بالجوع؟ عندما يتعرض الجسم لضغط مزمن، ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى تحفيز الشهية وزيادة احتمال تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن "كما يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية". وفي هذه الحالات، يلجأ كثيرون إلى الأطعمة السهلة الغنية بالدهون والسكريات، والتي تحفّز مركز المتعة في الدماغ لإفراز الدوبامين، مما يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة، يتبعه غالباً الإحساس بالذنب أو الندم. ومع ذلك، فإن تلك الأطعمة قد لا تكون مريحة كما نعتقد. فقد أظهرت دراسة سابقة أن تناول الفواكه والخضروات بدلاً من الأطعمة غير الصحية لم يقلل من التوتر لدى المشاركات من النساء، مما يدل على أن التأثير النفسي للأكل قد يكون محدوداً. كيف نتجنب الإفراط في الأكل ونتحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام؟ الاستجابة العاطفية المتكررة للطعام تُعزّز الرابط بين المشاعر السلبية وأنواع معينة من الطعام، مما يجعل الأكل تحت الضغط عادة راسخة يصعب كسرها مع الوقت. : "الرغبة الشديدة غالباً ما تستمر من 20 إلى 30 دقيقة فقط، وإذا استطعت تجاوز هذه الفترة، فإن المشاعر تصبح أكثر قابلية للسيطرة". ومن الضروري أن يفهم كل شخص المحفزات التي تدفعه إلى تناول الطعام، سواء كانت الوحدة في المنزل أو رؤية أو شم رائحة طعام مفضل. ولهذا السبب، توصي غارغانو بتدوين اللحظات التي تظهر فيها هذه الرغبة، ومحاولة التمييز بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي. "إذا مرّت أكثر من 3 إلى 4 ساعات على آخر وجبة، فقد يكون جسمك بحاجة إلى وجبة متوازنة. أما إذا لم تكن جائعاً فعلياً، فقد يكون التوتر هو السبب، وعليك تشتيت انتباهك". النشاط البدني القصير يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً، حيث يساعد في ضبط استجابة الجسم للتوتر، ويقلل من مستويات الكورتيزول، ويحسّن المزاج والنوم والصحة الأيضية بشكل عام. أما بدائل الطعام تحت الضغط، فيمكن أن تشمل قراءة فصل من كتاب تحبه، أو المشي السريع، أو الجلوس في الهواء الطلق، أو ممارسة 15 دقيقة من اليوغا. تشجّع غارغانو على تطوير ما تسميه "صندوق أدوات مضاد للرغبة"، والذي يمكن أن يتضمن ما يلي: عدم تفويت الوجبات الرئيسية. التأكد من الحصول على كميات كافية من الألياف (25 غراماً يومياً للنساء و35 للرجال). تناول ما بين 30 إلى 40 غراماً من البروتين في كل وجبة. شرب كميات كافية من السوائل (حوالي نصف وزنك بالأونصات يومياً، مع زيادة في الطقس الحار أو عند ممارسة الرياضة). النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، مع اعتبار 8 ساعات الخيار الأمثل.

إنجاز طبي غير مسبوق: أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم
إنجاز طبي غير مسبوق: أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

إنجاز طبي غير مسبوق: أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم

نجح فريق طبي في كاليفورنيا، هذا الشهر، في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية في العالم، في إنجاز تاريخي قد يُحدث تحولاً كبيراً في علاج أمراض المسالك البولية والمثانة. وأُجريت الجراحة الدقيقة على يد أطباء من جامعتي كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وجنوب كاليفورنيا، للمريض أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عاماً، والذي خضع سابقاً لاستئصال كليتيه ومثانته بسبب مرض السرطان والفشل الكلوي المزمن. وأوضح الفريق الطبي أن العملية استغرقت نحو 8 ساعات، وتم خلالها زرع مثانة جديدة وكلية مستخرجة من متبرع متوفى، وذلك باستخدام تقنية مبتكرة تتضمن تجميد المثانة أثناء تجهيزها للزراعة، لتقليل عدد الشرايين الواجب توصيلها. وبدأت الكلية الجديدة بالعمل فوراً بعد الجراحة، كما تحسّن مستوى الكرياتينين في دم المريض، وهو مؤشر رئيسي لوظائف الكلى، بينما تمكّن من التبول طبيعياً بعد يومين فقط من خروجه من المستشفى. ويخطط الأطباء لإجراء 4 عمليات زرع إضافية ضمن تجربة طبية صغيرة، تهدف إلى تقييم فعالية هذه الجراحة ومخاطرها المحتملة، مثل رفض الجسم للعضو المزروع، أو فشل المثانة في أداء وظائفها الطبيعية، كالإحساس بالامتلاء أو القدرة على التفريغ. وتُعد هذه العملية بديلاً واعداً للطريقة التقليدية التي تعتمد على استخدام جزء من الأمعاء لصنع مثانة بديلة، وهي طريقة كثيراً ما تؤدي إلى مضاعفات صحية بسبب وجود البكتيريا في أنسجة الأمعاء، ما يسبب التهابات ومشاكل في الجهاز الهضمي لدى أكثر من 80% من المرضى. ورغم هذا النجاح، شدّد الأطباء على ضرورة توخي الحذر، لأن زراعة المثانة تتطلب تناول أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، ما قد يعرّض المرضى لآثار جانبية خطيرة. ومع ذلك، يبقى هذا التطور الطبي بارقة أمل لملايين المرضى الذين يعانون من أمراض المثانة المزمنة أو السرطان، خصوصاً في ظل فشل العلاجات التقليدية.

كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟
كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟

قدّمت مدربة العادات الصحية هولي ميلز مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدة الأشخاص على منع الإفراط في تناول الأطعمة المحببة، مثل الشوكولا والحلويات، وذلك دون الحاجة إلى التوقف التام عن تناولها. وفي فيديو نشرته على تيك توك، أكدت ميلز أن الفكرة ليست في الحرمان الكامل من هذه الأطعمة، بل في كسر عقلية "ندرة الطعام" التي تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى إنهاء كيس كامل من الشوكولا أو رقائق البطاطس دفعة واحدة. تنظيم مواعيد الطعام وأوضحت ميلز أن الخطوة الأولى للتخلص من هذه العقلية هي تنظيم مواعيد الطعام بشكل يومي، من خلال اعتماد نمط ثابت يشمل 3 وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. وأشارت إلى أن تحديد مواعيد منتظمة للطعام يخبر الجسم والعقل أن الطعام سيأتي بانتظام، مما يُقلل من شعور الاندفاع لتناول كميات كبيرة عند توفره. كما نصحت ميلز بضرورة تضمين البروتين والألياف في الوجبات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُساهم في السيطرة على الرغبة في الإفراط. ومع مرور الوقت، يمكن تقليل الكميات تدريجيًا، كأن تُخفض كمية الشوكولا من كيس كامل، إلى ثلاثة أرباع، ثم إلى نصف، حتى تصبح الكمية معتدلة ومناسبة. نصائح إضافية للتحكم في الكميات إلى جانب تنظيم الوجبات، قدّمت ميلز مجموعة من النصائح العملية: الالتزام بقائمة مشتريات محددة عند التسوق، لتجنب شراء كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية. تغيير البيئة المحيطة، مثل تخزين الأطعمة المفضلة بعيدًا عن متناول اليد لتقليل الإغراء. استخدام أطباق أصغر حجمًا عند تقديم الطعام، مما يعطي انطباعًا بوجود كمية أكبر. تجنب مكافأة النفس بالطعام، والبحث عن طرق أخرى للتشجيع مثل الأنشطة البدنية أو الهوايات. وأكدت ميلز أن تطبيق هذه النصائح ليس حلاً سريعًا، لكنه مع الممارسة المستمرة، يُسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على كميات الطعام، وجعل تناول الحلويات تجربة أكثر توازناً وصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store