أحدث الأخبار مع #NatureBiomedicalEngineering

روسيا اليوم
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
لأول مرة.. طباعة عضو ذكري للخنازير يعيد لها القدرة التناسلية!
وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من الصين والولايات المتحدة واليابان، تحسنا ملحوظا في الأداء التناسلي للحيوانات الخاضعة للتجربة، حيث ارتفعت معدلات الخصوبة بين الخنازير من 25% إلى 100% بعد خضوعها للجراحة. وفي الدراسة، اعتمد العلماء على تطوير نموذج للجسم الكهفي، وهو النسيج الإسفنجي في عمود العضو الذكري المسؤول عن الانتصاب. ومن خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد، تم إنشاء سقالة (هيكل داعم) تعتمد على هلام مائي يتمتع بالمرونة والقوة الكافية لتحمل الضغط الداخلي عند امتلائه بالدم. وبعد تصنيع السقالة، قام الفريق بتطعيمها بخلايا بطانية مأخوذة من الأوعية الدموية للخنازير والأرانب، وهي الخلايا التي تلعب دورا حاسما في تنظيم تدفق الدم واستعادة الوظيفة الطبيعية للأوعية الدموية. واختبر العلماء التقنية الجديدة على مجموعتين من الحيوانات، إحداهما تلقت الغرسة الحيوية بدون خلايا بطانية، والأخرى حصلت على الغرسة مع الخلايا البطانية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تلقت الغرسة مع الخلايا سجلت تحسنا ملحوظا في وظيفة الانتصاب، اقتربت من نتائج الحيوانات السليمة، بينما كانت استجابة المجموعة الأخرى أقل فعالية. إقرأ المزيد روسيا.. نجاح عملية زرع حالب معدل وراثيا في خنزير كما لوحظ أن الخنازير التي خضعت للزراعة أظهرت مستويات منخفضة من الالتهاب بعد الجراحة، ومع تحلل سقالة الهيدروجيل (الهلام المائي) تدريجيا، تشكلت أنسجة جديدة في موقع العيب، ما ساعد في استعادة الأداء الطبيعي للجسم الكهفي. وعند السماح للخنازير بالتزاوج بعد أسابيع قليلة من الجراحة، ارتفعت معدلات الحمل من 25% إلى 75% في المجموعة التي تلقت الغرسة بدون خلايا كهفية، بينما وصلت إلى 100% بين الخنازير التي تلقت الغرسة مع الخلايا البطانية، ما يشير إلى استعادة الخصوبة والقدرة على القذف. ويؤكد العلماء، بقيادة المهندس البيولوجي تشينشينغ وانغ من جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا، أن هذه النتائج تعزز التطبيقات السريرية للجسم الكهفي الحيوي في علاج إصابات العضو الذكري، كما تدعم تطوير الأعضاء النسيجية الاصطناعية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد. ويفتح هذا الإنجاز آفاقا في علاج ضعف الانتصاب لدى البشر، كما يمكن أن يساهم في تطوير أعضاء صناعية أخرى غنية بالأوعية الدموية، مثل القلب. وعلى الرغم من التقدم المحرز، لا يزال العلماء يواجهون تحديات تتعلق بتطوير مواد زرع تدعم تجديد الأعصاب وتتكامل بفاعلية مع مجرى البول والشبكات الوعائية للمضيف. نشرت الدراسة في مجلة Nature Biomedical Engineering. المصدر: ساينس ألرت


أخبار مصر
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
لاصقة جلدية تساعد على علاج السكري
طوّر باحثون في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا لاصقة تُوضع على الجلد للمساعدة في تنظيم نسبة السكر بالدم وزيادة إفراز الإنسولين.وأوضح الباحثون أن اللاصقة توفر نهجاً أكثر دقة في تنظيم السكر، مقارنة بحقن الإنسولين التقليدية، إذ تعمل بطريقة تُحاكي استجابة الجسم الطبيعية، وفق النتائج المنشورة، الجمعة، بدورية «Nature Biomedical Engineering». ويضبط الجسم عملية التمثيل الغذائي بدقة وبشكل مستمر، حيث تُراقب خلايا متخصصة في البنكرياس مستويات السكر في الدم باستمرار. وعند ارتفاع نسبة السكر بعد تناول الطعام، يطلق الجسم سلسلة من الإشارات لإعادته إلى مستوياته الطبيعية.لكن لدى مرضى السكري، لا تعمل تلك الآلية بالكفاءة المطلوبة، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر. لذلك، يحتاج المرضى إلى قياس نسبة السكر وحقن الأنسولين يدوياً لتنظيمها، وهي طريقة أقل دقة، مقارنة بالآلية الطبيعية للجسم.وفي محاولةٍ لمحاكاة تلك الآلية، يختبر الباحثون ابتكاراً جديداً يعتمد على زرع خلايا بشرية معدَّلة وراثياً، تحت الجلد. وتحتوي هذه الخلايا على شبكة جينية يمكن التحكم بها عبر مُحفز خارجي، وهو مفتاح جيني يمكن تنشيطه عن طريق لاصقة جلدية.وبهذه التقنية، يجري تفعيل الخلايا المعدلة، عبر وضع اللاصقة التي تحتوي على النيتروغليسرين…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه