logo
#

أحدث الأخبار مع #NatureFood

الهند وباكستان.. ماذا يحدث للعالم في حال نشوب الحرب؟
الهند وباكستان.. ماذا يحدث للعالم في حال نشوب الحرب؟

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

الهند وباكستان.. ماذا يحدث للعالم في حال نشوب الحرب؟

بينما تتساقط الطائرات وتُطلق القذائف عبر الحدود بين الهند وباكستان، يتضح أن تكلفة الصراع بين البلدين ستكون باهظة للغاية، ليس فقط على الصعيدين الإقليمي والدبلوماسي، بل أيضاً على الشعب الكشميري الذي طالما صمت أمام الأزمات المتجددة. بحسب دراسة نُشرت في مجلة Science Advances عام 2019، فإن حربا نووية شاملة بين الهند وباكستان قد تؤدي إلى مقتل ما بين 50 إلى 125 مليون شخص في غضون أسبوع واحد، وهو عدد يفوق ضحايا الحرب العالمية الثانية. ويتوقع أن تؤدي ترسانات الأسلحة النووية المتنامية لدى البلدين، والتي تشمل 400 إلى 500 رأس نووي، إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وفي حال استهدفت الهند 100 مدينة بالأسلحة النووية، وردت باكستان بـ150 ضربة مماثلة، فإن الخسائر البشرية ستكون فادحة، مع تدمير للبنية التحتية الطارئة وترك الملايين للموت بسبب الإصابات والإشعاع. تداعيات مناخية مدمرة من جهة أخرى، تحذر الدراسة نفسها من عواقب بيئية وخيمة لهذه الحرب، حيث ستؤدي العواصف النارية الناتجة عن التفجيرات إلى إطلاق كميات هائلة من الكربون الأسود في الجو، مما سيؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية بمقدار 2 إلى 5 درجات مئوية. هذا التغير المناخي سيؤثر بشكل بالغ على الزراعة والمياه في جنوب آسيا، ويهدد النظم البيئية حول العالم، حيث سيستمر التأثير لعقد كامل، مما يزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية، وفقا لصحيفة mirror. الأمن الغذائي العالمي في خطر تداعيات الحرب النووية لا تقتصر على المنطقة فقط، بل قد تمتد لتؤثر على الأمن الغذائي العالمي. دراسة نشرت في Nature Food عام 2022، أظهرت أن انخفاض درجات الحرارة والضوء الشمسي قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج المحاصيل الأساسية مثل القمح والذرة بنسبة تصل إلى 40% في بعض المناطق الزراعية الرئيسية. وقد يتسبب هذا التراجع في حدوث مجاعات في مناطق متعددة من العالم، بالإضافة إلى زيادة حادة في أسعار الغذاء واضطرابات اجتماعية. خطر التصعيد إلى جانب الأرقام الصادمة، يشير الخبراء إلى أن الحرب النووية قد تنشب بسبب سوء تقدير سياسي، فجنوب آسيا تفتقر إلى قنوات الاتصال المباشر وآليات بناء الثقة بين الهند وباكستان، ما يزيد من خطر اتخاذ قرارات كارثية في لحظات حرجة، إضافة إلى ذلك، التوترات بشأن المياه، خاصة بعد تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند، قد تساهم في تصعيد الموقف بشكل خطير. تحذيرات رسمية من اندلاع الحرب النووية في هذا السياق، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، من إمكانية اندلاع حرب نووية في حال تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين، مؤكداً أن التصعيد قد يؤدي إلى كارثة نووية في أي لحظة. من جهته، صرح رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بأن باكستان ستثأر "لكل قطرة دم" بعد التقارير التي أفادت بمقتل مدنيين جراء القصف الهندي. بينما تتبادل الهند وباكستان الاتهامات بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار، فإن التصريحات المتصاعدة من الجانبين تشير إلى خطر حقيقي بنشوب صراع شامل قد يجر المنطقة إلى هاوية لا تُحمد عقباها. تاريخ طويل من التوترات تستمر التوترات بين الهند وباكستان منذ عام 1947، مع النزاع المستمر حول منطقة كشمير التي تُعد نقطة نزاع ساخنة بين الجارتين النوويتين. وسبق أن شهدت المنطقة عدة حروب، بالإضافة إلى هجمات متبادلة، ما يفاقم الوضع الحالي ويجعل من التصعيد العسكري أمرا مقلقا. يُخشى أن يتطور النزاع الحالي إلى حرب شاملة، في ظل غياب الآليات الفعّالة لمنع التصعيد بين الهند وباكستان. في الوقت الذي يواصل فيه العالم الدعوات إلى السلام، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن تجنب حرب نووية تهدد العالم بأسره؟

الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة
الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة

مصرس

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة

تغير المناخ يقلل بسرعة من قدرة منتجي الموز على توفير واحدة من الفواكه المفضلة لدينا. أظهر بحث جديد من جامعة إكستر، نُشر في مجلة Nature Food، أنه سيكون من غير المستدام اقتصاديًا بحلول عام 2080 للعديد من المناطق في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الاستمرار في زراعة الموز للتصدير، بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ.الموز محصول تصدير رئيسي بقيمة 11 مليار دولار (8.9 مليار جنيه إسترليني) سنويًا وهو أمر بالغ الأهمية لاقتصادات العديد من البلدان. ومع ذلك، في غضون أكثر من نصف قرن بقليل، ستكافح 60 في المائة من المناطق التي تنتج الموز حاليًا لزراعة الفاكهة ما لم تكن هناك تدخلات عاجلة لمعالجة تغير المناخ.وجدت الدراسة أيضًا أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل توفر العمالة والبنية الأساسية، تحد بشكل كبير من التكيف مع تغير المناخ. يحدث معظم إنتاج الموز بالقرب من المناطق والموانئ ذات الكثافة السكانية العالية، مما يحد من إمكانية الانتقال إلى مناطق أكثر ملاءمة.وقال البروفيسور دان بيبر من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة الذي قاد الدراسة: «إن النتائج التي توصلنا إليها تذكرنا بشكل صارخ بأن تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية بل إنه يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي العالمي وسبل العيش. وبدون استثمار كبير في التكيف، بما في ذلك الري وأصناف الموز المقاومة للحرارة، فإن مستقبل إنتاج الموز للتصدير يبدو غير مؤكد».تابع: «الموز هو أحد أهم الفواكه في العالم، ليس فقط للمستهلكين ولكن لملايين العمال في البلدان المنتجة. ومن الأهمية بمكان أن نتحرك الآن لحماية الصناعة من التهديدات المزدوجة لتغير المناخ والأمراض الناشئة».طور الباحثون طريقة جديدة باستخدام صور الأقمار الصناعية لرسم خريطة لإنتاج الموز في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بدقة عالية جدًا ثم قدروا المناخ الذي يزرع فيه الموز بشكل تفضيلي.وأظهرت نتائجهم أن تغير المناخ سيقلل من أفضل المناطق لنمو الموز والعائدات في العديد من البلدان المنتجة المهمة، فضلًا عن زيادة تعرض العمال لدرجات الحرارة الشديدة.ستكون دول مثل كولومبيا وكوستاريكا الأكثر تضررًا سلبًا حيث من المتوقع أن تصبح شديدة الحرارة بحيث لا يمكن زراعتها بشكل مثالي. تعد الإكوادور وأجزاء من البرازيل من بين المناطق القليلة التي تظل منتجة مهمة، حيث من المتوقع أن يكون تغير المناخ أقل حدة هناك.يقترح الباحثون عدة استراتيجيات للتكيف، بما في ذلك توسيع البنية التحتية للري، وتربية أصناف الموز المقاومة للحرارة والجفاف، ودعم منتجي الموز لإدارة مخاطر المناخ.طور الدكتور فارون فارما من Rothamsted Research خوارزميات الاستشعار عن بعد للعمل، وتم تقديم المزيد من المساعدة من قبل خوسيه أنطونيو جوزمان ألفاريز من منظمة CORBANA الكوستاريكية، التي تدعم صناعة الموز الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store