أحدث الأخبار مع #NeuroSpin


تليكسبريس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- تليكسبريس
الذكاء الاصطناعي من 'ميتا' يستطيع قراءة الأفكار بدقة 80%
يقترب فريق أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا من فك شفرة الأفكار البشرية. فقد طورت الشركة، بالتعاون مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة، نموذج ذكاء اصطناعي قادر على إعادة بناء الجمل من نشاط الدماغ بدقة تصل إلى 80%. ويعتمد البحث على طريقة غير جراحية لتسجيل نشاط الدماغ، بحسب تقرير نشره موقع 'gizmochina'. ووفقًا للشركة، يمكن أن يسهم هذا البحث في تمهيد الطريق أمام التكنولوجيا التي تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام. كيف يعمل؟ على عكس واجهات الدماغ والحاسوب الحالية التي تتطلب غالبًا غرسات جراحية، يستخدم نهج 'ميتا' تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG) وتخطيط كهربية الدماغ (EEG). تقيس هذه التقنيات نشاط الدماغ دون جراحة. تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على تسجيلات الدماغ من 35 متطوعًا أثناء كتابتهم للجمل. عند اختباره على جمل جديدة، يزعم 'ميتا' أنه يمكنه التنبؤ بدقة بما يصل إلى 80٪ من الأحرف المكتوبة باستخدام بيانات تخطيط الدماغ المغناطيسي، وهو ما يزيد مرتين على الأقل عن فك التشفير القائم على تخطيط كهربية الدماغ. لاتزال هذه الطريقة محدودة، إذ تتطلب تقنية تخطيط الدماغ المغناطيسي غرفة محمية مغناطيسيًا، ويجب على المشاركين البقاء ساكنين للحصول على قراءات دقيقة. كما تم اختبار هذه التقنية على أفراد أصحاء فقط، لذا فإن فعاليتها بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ لا تزال غير مؤكدة. الذكاء الاصطناعي يرسم أيضًا كيفية تشكيل الكلمات إلى جانب فك تشفير الأفكار وتحويلها إلى نص، يساعد الذكاء الاصطناعي في 'ميتا' الباحثين أيضًا على فهم كيفية تحويل الدماغ للأفكار إلى لغة. يحلل نموذج الذكاء الاصطناعي تسجيلات MEG، ويتتبع نشاط الدماغ على مستوى ميلي ثانية. ويكشف كيف يحول الدماغ الأفكار المجردة إلى كلمات ومقاطع وحتى حركات الأصابع الفردية عند الكتابة. ومن بين النتائج الرئيسية التي توصلوا إليها أن الدماغ يستخدم 'شفرة عصبية ديناميكية' ـ وهي آلية تربط بين مراحل مختلفة من تكوين اللغة مع الحفاظ على إمكانية الوصول إلى المعلومات السابقة. وهذا من شأنه أن يفسر كيف يستطيع الناس بناء الجمل بسلاسة أثناء التحدث أو الكتابة. تؤكد أبحاث 'ميتا' أن الذكاء الاصطناعي قد يمكّن يومًا ما من إنشاء واجهات كمبيوتر دماغية غير جراحية للأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل لفظيًا. ولكن في الوقت الحالي، لا تزال التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام في العالم الحقيقي. تحتاج دقة فك التشفير إلى تحسين، والقيود المفروضة على أجهزة MEG تجعلها غير عملية خارج إعدادات المختبر. تستثمر 'ميتا' في الشراكات لتعزيز هذا البحث، أعلنت الشركة عن تبرع بقيمة 2.2 مليون دولار لمستشفى مؤسسة روتشيلد لدعم الدراسات الجارية، كما تعمل أيضًا مع مؤسسات مثل NeuroSpin وInria وCNRS في أوروبا.

سرايا الإخبارية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- سرايا الإخبارية
ميتا تكشف عن تقنية ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة الأفكار بدقة تصل إلى 80%
سرايا - يعمل فريق الأبحاث في شركة ميتا بالتعاون مع مركز Basque Center on Cognition, Brain and Language على فك شيفرة الأفكار البشرية بمساعدة الذكاء الاصطناعي؛ إذ أعلنت الشركة في مدونتها تطوير تقنية ذكاء اصطناعي قادرة على بناء الجمل بالاستناد إلى نشاط الدماغ بدقة تصل إلى 80%. وتعتمد هذه التقنية على طريقة غير جراحية لتسجيل نشاط الدماغ، ووفقًا لما ذكرته الشركة قد تفتح هذه التقنية آفاقًا جديدة لتطوير تقنيات متقدمة تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على النطق في التواصل مع الآخرين. كيف تعمل التقنية الجديدة من ميتا؟ استخدمت ميتا تقنيتي التخطيط المغناطيسي للدماغ (MEG) والتخطيط الكهربائي للدماغ (EEG)، وهما طريقتان غير جراحيتين لقياس نشاط الدماغ، ثم درّبت تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة باستخدام تسجيلات دماغية لـ 35 متطوعًا في أثناء كتابتهم جملًا محددة، وعند اختبارها على جمل جديدة، تمكّنت من التنبؤ بنحو صحيح بما يصل إلى 80% من الأحرف المكتوبة. ومع ذلك، ما تزال هذه التقنية تواجه بعض التحديات. فالتصوير المغناطيسي للدماغ يتطلب غرفة خاصة مصممة لمنع أي تداخل مغناطيسي خارجي (غرفة محمية مغناطيسيًا)، كما يجب على المشاركين البقاء في وضع ثابت للحصول على قراءات دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، لم تختبر الشركة التقنية الجديدة حتى الآن على أشخاص يعانون إصابات دماغية؛ مما يعني أن فعاليتها في مثل هذه الحالات غير مؤكدة حتى الآن. الذكاء الاصطناعي يكشف أيضًا كيفية تكوين الكلمات لا تقتصر جهود ميتا على فك شيفرة الأفكار وتحويلها إلى نصوص، بل تسعى أيضًا إلى فهم كيف يُحوّل الدماغ الأفكار إلى كلمات؛ إذ تعتمد التقنية الجديدة على تحليل تسجيلات التخطيط المغناطيسي للدماغ (MEG)، وتتبع النشاط الدماغي بدقة عالية، مما يساعد الباحثين في دراسة كيفية ترجمة الدماغ للأفكار المجردة إلى كلمات ومقاطع صوتية وحركات أصابع في أثناء الكتابة. ويؤكد هذا البحث أن الذكاء الاصطناعي قد يمهد الطريق في المستقبل لواجهات الدماغ والحاسوب (Brain-Computer Interface) غير الجراحية التي تساعد الأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل لفظيًا. ومع ذلك، هذه التقنية ما تزال في مراحلها الأولى، وتحتاج إلى تحسين دقتها في التنبؤ، بالإضافة إلى أن معدات التخطيط المغناطيسي للدماغ المتوفرة حاليًا لا يمكن استخدامها خارج المختبرات. استثمارات وشراكات لدعم الابتكار العلمي الجديد تستثمر ميتا في شراكات بحثية لدعم هذا المشروع الطموح، وقد أعلنت الشركة تبرعًا بقيمة تبلغ 2.2 مليون دولار من مستشفى Rothschild Foundation لدعم الأبحاث الجارية. كما تتعاون ميتا مع مؤسسات بحثية أوروبية بارزة مثل: (NeuroSpin) و (Inria) والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) لدفع عجلة الابتكار في هذا المجال. إن نجاح ميتا في تطوير هذه التقنية يمثل طفرة في فهمنا للعقل البشري، وقد يمهد الطريق لابتكارات تساعد في إعادة التواصل لمن فقدوا قدرتهم على النطق، لكن ما يزال الطريق طويلًا قبل أن تصبح هذه التقنيات متاحة للاستخدام العملي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ابتكار علمي جديد.. ميتا تكشف عن تقنية ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة الأفكار بدقة تصل إلى 80%
يعمل فريق الأبحاث في شركة ميتا بالتعاون مع مركز Basque Center on Cognition, Brain and Language على فك شيفرة الأفكار البشرية بمساعدة الذكاء الاصطناعي؛ إذ أعلنت الشركة في مدونتها تطوير تقنية ذكاء اصطناعي قادرة على بناء الجمل بالاستناد إلى نشاط الدماغ بدقة تصل إلى 80%. وتعتمد هذه التقنية على طريقة غير جراحية لتسجيل نشاط الدماغ، ووفقًا لما ذكرته الشركة قد تفتح هذه التقنية آفاقًا جديدة لتطوير تقنيات متقدمة تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على النطق في التواصل مع الآخرين. كيف تعمل التقنية الجديدة من ميتا؟ استخدمت ميتا تقنيتي التخطيط المغناطيسي للدماغ (MEG) والتخطيط الكهربائي للدماغ (EEG)، وهما طريقتان غير جراحيتين لقياس نشاط الدماغ، ثم درّبت تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة باستخدام تسجيلات دماغية لـ 35 متطوعًا في أثناء كتابتهم جملًا محددة، وعند اختبارها على جمل جديدة، تمكّنت من التنبؤ بنحو صحيح بما يصل إلى 80% من الأحرف المكتوبة. ومع ذلك، ما تزال هذه التقنية تواجه بعض التحديات. فالتصوير المغناطيسي للدماغ يتطلب غرفة خاصة مصممة لمنع أي تداخل مغناطيسي خارجي (غرفة محمية مغناطيسيًا)، كما يجب على المشاركين البقاء في وضع ثابت للحصول على قراءات دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، لم تختبر الشركة التقنية الجديدة حتى الآن على أشخاص يعانون إصابات دماغية؛ مما يعني أن فعاليتها في مثل هذه الحالات غير مؤكدة حتى الآن. الذكاء الاصطناعي يكشف أيضًا كيفية تكوين الكلمات لا تقتصر جهود ميتا على فك شيفرة الأفكار وتحويلها إلى نصوص، بل تسعى أيضًا إلى فهم كيف يُحوّل الدماغ الأفكار إلى كلمات؛ إذ تعتمد التقنية الجديدة على تحليل تسجيلات التخطيط المغناطيسي للدماغ (MEG)، وتتبع النشاط الدماغي بدقة عالية، مما يساعد الباحثين في دراسة كيفية ترجمة الدماغ للأفكار المجردة إلى كلمات ومقاطع صوتية وحركات أصابع في أثناء الكتابة. ويؤكد هذا البحث أن الذكاء الاصطناعي قد يمهد الطريق في المستقبل لواجهات الدماغ والحاسوب (Brain-Computer Interface) غير الجراحية التي تساعد الأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل لفظيًا. ومع ذلك، هذه التقنية ما تزال في مراحلها الأولى، وتحتاج إلى تحسين دقتها في التنبؤ، بالإضافة إلى أن معدات التخطيط المغناطيسي للدماغ المتوفرة حاليًا لا يمكن استخدامها خارج المختبرات. استثمارات وشراكات لدعم الابتكار العلمي الجديد تستثمر ميتا في شراكات بحثية لدعم هذا المشروع الطموح، وقد أعلنت الشركة تبرعًا بقيمة تبلغ 2.2 مليون دولار من مستشفى Rothschild Foundation لدعم الأبحاث الجارية. كما تتعاون ميتا مع مؤسسات بحثية أوروبية بارزة مثل: (NeuroSpin) و (Inria) والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) لدفع عجلة الابتكار في هذا المجال. إن نجاح ميتا في تطوير هذه التقنية يمثل طفرة في فهمنا للعقل البشري، وقد يمهد الطريق لابتكارات تساعد في إعادة التواصل لمن فقدوا قدرتهم على النطق، لكن ما يزال الطريق طويلًا قبل أن تصبح هذه التقنيات متاحة للاستخدام العملي.


ليبانون 24
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
بدقة 80%.. الذكاء الاصطناعي من "ميتا" يستطيع قراءة الأفكار
يقترب فريق أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا من فك شفرة الأفكار البشرية. فقد طورت الشركة، بالتعاون مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة، نموذج ذكاء اصطناعي قادر على إعادة بناء الجمل من نشاط الدماغ بدقة تصل إلى 80%. ويعتمد البحث على طريقة غير جراحية لتسجيل نشاط الدماغ، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". ووفقًا للشركة، يمكن أن يسهم هذا البحث في تمهيد الطريق أمام التكنولوجيا التي تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام. كيف يعمل؟ على عكس واجهات الدماغ والحاسوب الحالية التي تتطلب غالبًا غرسات جراحية، يستخدم نهج "ميتا" تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG) وتخطيط كهربية الدماغ (EEG). تقيس هذه التقنيات نشاط الدماغ دون جراحة. تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على تسجيلات الدماغ من 35 متطوعًا أثناء كتابتهم للجمل. عند اختباره على جمل جديدة، يزعم "ميتا" أنه يمكنه التنبؤ بدقة بما يصل إلى 80٪ من الأحرف المكتوبة باستخدام بيانات تخطيط الدماغ المغناطيسي، وهو ما يزيد مرتين على الأقل عن فك التشفير القائم على تخطيط كهربية الدماغ. لا تزال هذه الطريقة محدودة، إذ تتطلب تقنية تخطيط الدماغ المغناطيسي غرفة محمية مغناطيسيًا، ويجب على المشاركين البقاء ساكنين للحصول على قراءات دقيقة. كما تم اختبار هذه التقنية على أفراد أصحاء فقط، لذا فإن فعاليتها بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ لا تزال غير مؤكدة. الذكاء الاصطناعي يرسم أيضًا كيفية تشكيل الكلمات إلى جانب فك تشفير الأفكار وتحويلها إلى نص، يساعد الذكاء الاصطناعي في "ميتا" الباحثين أيضًا على فهم كيفية تحويل الدماغ للأفكار إلى لغة. يحلل نموذج الذكاء الاصطناعي تسجيلات MEG، ويتتبع نشاط الدماغ على مستوى ميلي ثانية. ويكشف كيف يحول الدماغ الأفكار المجردة إلى كلمات ومقاطع وحتى حركات الأصابع الفردية عند الكتابة. ومن بين النتائج الرئيسية التي توصلوا إليها أن الدماغ يستخدم "شفرة عصبية ديناميكية" ـ وهي آلية تربط بين مراحل مختلفة من تكوين اللغة مع الحفاظ على إمكانية الوصول إلى المعلومات السابقة. وهذا من شأنه أن يفسر كيف يستطيع الناس بناء الجمل بسلاسة أثناء التحدث أو الكتابة. تؤكد أبحاث "ميتا" أن الذكاء الاصطناعي قد يمكّن يومًا ما من إنشاء واجهات كمبيوتر دماغية غير جراحية للأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل لفظيًا. ولكن في الوقت الحالي، لا تزال التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام في العالم الحقيقي. تحتاج دقة فك التشفير إلى تحسين، والقيود المفروضة على أجهزة MEG تجعلها غير عملية خارج إعدادات المختبر. تستثمر "ميتا" في الشراكات لتعزيز هذا البحث، أعلنت الشركة عن تبرع بقيمة 2.2 مليون دولار لمستشفى مؤسسة روتشيلد لدعم الدراسات الجارية، كما تعمل أيضًا مع مؤسسات مثل NeuroSpin وInria وCNRS في أوروبا. (العربية)


أخبارنا
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
بدقة 80%.. الذكاء الاصطناعي من "ميتا" يستطيع قراءة الأفكار
أخبارنا : يقترب فريق أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا من فك شفرة الأفكار البشرية. فقد طورت الشركة، بالتعاون مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة، نموذج ذكاء اصطناعي قادر على إعادة بناء الجمل من نشاط الدماغ بدقة تصل إلى 80%. ويعتمد البحث على طريقة غير جراحية لتسجيل نشاط الدماغ، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". ووفقًا للشركة، يمكن أن يسهم هذا البحث في تمهيد الطريق أمام التكنولوجيا التي تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام. كيف يعمل؟ على عكس واجهات الدماغ والحاسوب الحالية التي تتطلب غالبًا غرسات جراحية، يستخدم نهج "ميتا" تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG) وتخطيط كهربية الدماغ (EEG). تقيس هذه التقنيات نشاط الدماغ دون جراحة. تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على تسجيلات الدماغ من 35 متطوعًا أثناء كتابتهم للجمل. عند اختباره على جمل جديدة، يزعم "ميتا" أنه يمكنه التنبؤ بدقة بما يصل إلى 80٪ من الأحرف المكتوبة باستخدام بيانات تخطيط الدماغ المغناطيسي، وهو ما يزيد مرتين على الأقل عن فك التشفير القائم على تخطيط كهربية الدماغ. لا تزال هذه الطريقة محدودة، إذ تتطلب تقنية تخطيط الدماغ المغناطيسي غرفة محمية مغناطيسيًا، ويجب على المشاركين البقاء ساكنين للحصول على قراءات دقيقة. كما تم اختبار هذه التقنية على أفراد أصحاء فقط، لذا فإن فعاليتها بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ لا تزال غير مؤكدة. الذكاء الاصطناعي يرسم أيضًا كيفية تشكيل الكلمات إلى جانب فك تشفير الأفكار وتحويلها إلى نص، يساعد الذكاء الاصطناعي في "ميتا" الباحثين أيضًا على فهم كيفية تحويل الدماغ للأفكار إلى لغة. يحلل نموذج الذكاء الاصطناعي تسجيلات MEG، ويتتبع نشاط الدماغ على مستوى ميلي ثانية. ويكشف كيف يحول الدماغ الأفكار المجردة إلى كلمات ومقاطع وحتى حركات الأصابع الفردية عند الكتابة. ومن بين النتائج الرئيسية التي توصلوا إليها أن الدماغ يستخدم "شفرة عصبية ديناميكية" ـ وهي آلية تربط بين مراحل مختلفة من تكوين اللغة مع الحفاظ على إمكانية الوصول إلى المعلومات السابقة. وهذا من شأنه أن يفسر كيف يستطيع الناس بناء الجمل بسلاسة أثناء التحدث أو الكتابة. تؤكد أبحاث "ميتا" أن الذكاء الاصطناعي قد يمكّن يومًا ما من إنشاء واجهات كمبيوتر دماغية غير جراحية للأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل لفظيًا. ولكن في الوقت الحالي، لا تزال التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام في العالم الحقيقي. تحتاج دقة فك التشفير إلى تحسين، والقيود المفروضة على أجهزة MEG تجعلها غير عملية خارج إعدادات المختبر. تستثمر "ميتا" في الشراكات لتعزيز هذا البحث، أعلنت الشركة عن تبرع بقيمة 2.2 مليون دولار لمستشفى مؤسسة روتشيلد لدعم الدراسات الجارية، كما تعمل أيضًا مع مؤسسات مثل NeuroSpin وInria وCNRS في أوروبا.