logo
بدقة 80%.. الذكاء الاصطناعي من "ميتا" يستطيع قراءة الأفكار

بدقة 80%.. الذكاء الاصطناعي من "ميتا" يستطيع قراءة الأفكار

ليبانون 24١٧-٠٢-٢٠٢٥

يقترب فريق أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا من فك شفرة الأفكار البشرية.
فقد طورت الشركة، بالتعاون مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة، نموذج ذكاء اصطناعي قادر على إعادة بناء الجمل من نشاط الدماغ بدقة تصل إلى 80%.
ويعتمد البحث على طريقة غير جراحية لتسجيل نشاط الدماغ، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
ووفقًا للشركة، يمكن أن يسهم هذا البحث في تمهيد الطريق أمام التكنولوجيا التي تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام.
كيف يعمل؟
على عكس واجهات الدماغ والحاسوب الحالية التي تتطلب غالبًا غرسات جراحية، يستخدم نهج "ميتا" تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG) وتخطيط كهربية الدماغ (EEG).
تقيس هذه التقنيات نشاط الدماغ دون جراحة.
تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على تسجيلات الدماغ من 35 متطوعًا أثناء كتابتهم للجمل.
عند اختباره على جمل جديدة، يزعم "ميتا" أنه يمكنه التنبؤ بدقة بما يصل إلى 80٪ من الأحرف المكتوبة باستخدام بيانات تخطيط الدماغ المغناطيسي، وهو ما يزيد مرتين على الأقل عن فك التشفير القائم على تخطيط كهربية الدماغ.
لا تزال هذه الطريقة محدودة، إذ تتطلب تقنية تخطيط الدماغ المغناطيسي غرفة محمية مغناطيسيًا، ويجب على المشاركين البقاء ساكنين للحصول على قراءات دقيقة.
كما تم اختبار هذه التقنية على أفراد أصحاء فقط، لذا فإن فعاليتها بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ لا تزال غير مؤكدة.
الذكاء الاصطناعي يرسم أيضًا كيفية تشكيل الكلمات
إلى جانب فك تشفير الأفكار وتحويلها إلى نص، يساعد الذكاء الاصطناعي في "ميتا" الباحثين أيضًا على فهم كيفية تحويل الدماغ للأفكار إلى لغة.
يحلل نموذج الذكاء الاصطناعي تسجيلات MEG، ويتتبع نشاط الدماغ على مستوى ميلي ثانية.
ويكشف كيف يحول الدماغ الأفكار المجردة إلى كلمات ومقاطع وحتى حركات الأصابع الفردية عند الكتابة.
ومن بين النتائج الرئيسية التي توصلوا إليها أن الدماغ يستخدم "شفرة عصبية ديناميكية" ـ وهي آلية تربط بين مراحل مختلفة من تكوين اللغة مع الحفاظ على إمكانية الوصول إلى المعلومات السابقة.
وهذا من شأنه أن يفسر كيف يستطيع الناس بناء الجمل بسلاسة أثناء التحدث أو الكتابة.
تؤكد أبحاث "ميتا" أن الذكاء الاصطناعي قد يمكّن يومًا ما من إنشاء واجهات كمبيوتر دماغية غير جراحية للأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل لفظيًا.
ولكن في الوقت الحالي، لا تزال التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام في العالم الحقيقي. تحتاج دقة فك التشفير إلى تحسين، والقيود المفروضة على أجهزة MEG تجعلها غير عملية خارج إعدادات المختبر.
تستثمر "ميتا" في الشراكات لتعزيز هذا البحث، أعلنت الشركة عن تبرع بقيمة 2.2 مليون دولار لمستشفى مؤسسة روتشيلد لدعم الدراسات الجارية، كما تعمل أيضًا مع مؤسسات مثل NeuroSpin وInria وCNRS في أوروبا. (العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026
هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026

التحري

timeمنذ 11 ساعات

  • التحري

هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026

تستعد شركة آبل لدخول سباق النظارات الذكية لأول مرة، مع خطط لإطلاق منتجها الجديد في عام 2026، في خطوة تمهد لدخولها الرسمي إلى عالم الواقع المعزز AR ومنافسة لاعبين كبار مثل ميتا وجوجل، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. فرصتك في الحصول على زراعة أسنان كاملة في يوم واحد بأفضل الأسعار لكبار السن وتشير تسريبات من داخل الصناعة وسلسلة التوريد إلى أن مرحلة النماذج الأولية ستبدأ قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم الكشف الرسمي عن المنتج بحلول نهاية 2026، وعلى الرغم من عدم إعلان آبل عن تفاصيل محددة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن النظارة ستتميز بتصميم خفيف الوزن، وتقنيات عرض متطورة، ودمج عميق مع منظومة آبل البيئية. وبحسب الصحفي المتخصص في أخبار آبل، مارك جورمان، فإن الشركة طورت شريحة خاصة للنظارة، يُحتمل أن تتوفر في نسختين: واحدة بدعم الواقع المعزز، وأخرى بدون، وتم تصميم هذه الشريحة لتكون موفرة للطاقة وقادرة على التحكم في عدة كاميرات في آن واحد، وهي ميزة سبق أن شاهدناها في نظارات 'راي بان' من ميتا، ويتوقع جورمان أن تبدأ آبل الإنتاج الفعلي للنظارات في العام المقبل، على أن تطرحها في الأسواق بحلول 2028. وإذا تمت هذه الخطوة، فستكون أكثر تحركات آبل جرأة في مجال الحوسبة المكانية منذ إطلاقها لسماعة Vision Pro، التي تركز على تجارب الواقع المختلط، أما النظارات الجديدة، فستقدم تجربة أكثر بساطة وتكاملًا مع الحياة اليومية، من خلال عرض المعلومات الرقمية أمام المستخدم بشكل مباشر وفوري. هذه الخطوة تضع آبل في مواجهة مباشرة مع ميتا، التي تراهن على نظارات 'راي بان ستوريز' وسماعات Quest لإعادة تعريف التواصل الحاسوبي والاجتماعي، وكذلك مع جوجل التي تواصل العمل على الجيل التالي من عدسات الواقع المعزز. ويرى خبراء أن دخول آبل لهذا المجال قد يمثل لحظة فاصلة، خاصة وأن الشركة معروفة بعدم استعجال دخول الأسواق الجديدة، بل تراقب ثم تعيد ابتكار الفئة، وإذا نجحت في تحقيق التوازن بين الوظيفة والتصميم والتكامل داخل منظومتها، فقد تصبح نظاراتها لحظة 'آيفون' جديدة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء. (اليوم السابع)

هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026
هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026

ليبانون 24

timeمنذ 12 ساعات

  • ليبانون 24

هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026

تستعد شركة آبل لدخول سباق النظارات الذكية لأول مرة، مع خطط لإطلاق منتجها الجديد في عام 2026، في خطوة تمهد لدخولها الرسمي إلى عالم الواقع المعزز AR ومنافسة لاعبين كبار مثل ميتا وجوجل، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. وتشير تسريبات من داخل الصناعة وسلسلة التوريد إلى أن مرحلة النماذج الأولية ستبدأ قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم الكشف الرسمي عن المنتج بحلول نهاية 2026، وعلى الرغم من عدم إعلان آبل عن تفاصيل محددة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن النظارة ستتميز بتصميم خفيف الوزن، وتقنيات عرض متطورة، ودمج عميق مع منظومة آبل البيئية. وبحسب الصحفي المتخصص في أخبار آبل، مارك جورمان ، فإن الشركة طورت شريحة خاصة للنظارة، يُحتمل أن تتوفر في نسختين: واحدة بدعم الواقع المعزز، وأخرى بدون، وتم تصميم هذه الشريحة لتكون موفرة للطاقة وقادرة على التحكم في عدة كاميرات في آن واحد، وهي ميزة سبق أن شاهدناها في نظارات " راي بان" من ميتا، ويتوقع جورمان أن تبدأ آبل الإنتاج الفعلي للنظارات في العام المقبل، على أن تطرحها في الأسواق بحلول 2028. وإذا تمت هذه الخطوة، فستكون أكثر تحركات آبل جرأة في مجال الحوسبة المكانية منذ إطلاقها لسماعة Vision Pro، التي تركز على تجارب الواقع المختلط، أما النظارات الجديدة، فستقدم تجربة أكثر بساطة وتكاملًا مع الحياة اليومية، من خلال عرض المعلومات الرقمية أمام المستخدم بشكل مباشر وفوري. هذه الخطوة تضع آبل في مواجهة مباشرة مع ميتا، التي تراهن على نظارات "راي بان ستوريز" وسماعات Quest لإعادة تعريف التواصل الحاسوبي والاجتماعي، وكذلك مع جوجل التي تواصل العمل على الجيل التالي من عدسات الواقع المعزز. ويرى خبراء أن دخول آبل لهذا المجال قد يمثل لحظة فاصلة، خاصة وأن الشركة معروفة بعدم استعجال دخول الأسواق الجديدة، بل تراقب ثم تعيد ابتكار الفئة، وإذا نجحت في تحقيق التوازن بين الوظيفة والتصميم والتكامل داخل منظومتها، فقد تصبح نظاراتها لحظة "آيفون" جديدة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء. (اليوم السابع)

"جيتكس أوروبا"... الابتكارات الإماراتية تتألّق وتفرض حضورها في برلين
"جيتكس أوروبا"... الابتكارات الإماراتية تتألّق وتفرض حضورها في برلين

النهار

timeمنذ 14 ساعات

  • النهار

"جيتكس أوروبا"... الابتكارات الإماراتية تتألّق وتفرض حضورها في برلين

تصدّرت الابتكارات الإماراتية المشهد ضمن فعاليات معرض "جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي"، أكبر حدث تقني واستثماري ناشئ تشهده أوروبا للمرة الأولى، وسط حضور جماهيري كثيف في مركز "ميسي برلين"، في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات جديدة صادرة عن موقع "ستاتيستا" المتخصّص في الإحصاءات العالمية، أن سوق خدمات تقنية المعلومات في الإمارات في طريقه لتحقيق نمو قياسي، ليصل إلى 3.76 مليارات دولار أميركي خلال عام 2025. هذا ما عكسته المشاركة الإماراتية في معرض جيتكس برلين والتي ضمت 65 جهة إماراتية، في أكبر وفد تمثيلي للدولة في ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي تشهده فعالية تقنية أوروبية حتى اليوم، وذلك وسط مشاركة عالمية تضم أكثر من 1,400 جهة عارضة، و600 من كبار المستثمرين العالميين، وأكثر من 500 متحدث من أكثر من 100 دولة، وفقاً لـ"وام". وامتدت الأجنحة الوطنية للدول المشاركة من الهند إلى إيطاليا، ومن المغرب إلى كوريا الجنوبية، إلى جانب مشاركة 35 دولة أوروبية. كما برزت مشاركة الإمارات لتُجسّد كيف أصبحت الدولة مرجعاً عالمياً في تطور التكنولوجيا عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوكمة والخدمات العامة. من بين هذه المشاريع برز "زيروي"، المتخصصة في إدارة الكربون الشاملة وتسريع تحقيق أهداف الحياد المناخي، و"حكمة لابز" التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والأبحاث المتقدمة لإحداث تحوّل في مختلف القطاعات، و"إنجينيو داتا"، التي تستخدم تقنيات الواقع المعزز والبلوتوث منخفض الطاقة لتقديم حلول الملاحة الداخلية وتتبع الأصول والتحليلات، بالإضافة إلى "ريسبونسف دريب إريغيشن"، المطوّرة لأول نظام ري في العالم يستجيب لاحتياجات النبات، ويتيح تنظيم كمية المياه التي يتلقاها ذاتياً. وسلّط جناح دبي، الذي نُظّم تحت إشراف "دبي الرقمية"، الضوء على التحول المتسارع الذي تشهده المدينة مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض خدمات حكومية متقدمة تمثل نموذجاً للمدن الذكية. ومن بين أبرز الابتكارات المعروضة في جناح دبي، برزت منصة "دبي داشبورد"، وهي منصة موحدة على مستوى المدينة تتيح عرضاً شاملاً للبيانات والمؤشرات عبر مختلف القطاعات. كما سلط الحدث الضوء على مبادرات رقمية أخرى مثل "دبي مونيتور"، و"دبي ناو"، و"الموظف الذكي"، إلى جانب "الهوية الرقمية الإماراتية" التي تتيح للأشخاص التحقق الآمن من الهوية باستخدام تقنيات التعرّف على الوجه. وقدمت شرطة دبي منظومتها المتكاملة للشرطة الذكية، والتي تضم المركبة الذكية "غيث"، واستُعرضت منصة "سلامة" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُسهم في تبسيط خدمات الإقامة في دبي من خلال التجديد التلقائي والمساعدة الفورية في إصدار التأشيرات، بما يعزّز سهولة تفاعل المتعاملين مع الجهات الحكومية ويواكب تطلعات المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store