logo
#

أحدث الأخبار مع #Neuropsychologia

هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!
هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • عين ليبيا

هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!

فيما تؤكد دراسات حديثة أهمية القراءة المنتظمة في تقوية الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، يفنّد علماء من معهد 'ماساتشوستس للتكنولوجيا' نظرية تقسيم الدماغ إلى نصف 'إبداعي' وآخر 'منطقي'، معتبرين أن الإنسان يفكر باستخدام دماغه بالكامل، لا عبر نصف مهيمن على الآخر. قراءة الكتب تحفّز الدماغ وتقلّل خطر الخرف.. دراسة تسلط الضوء على فوائد معرفية وعاطفية كشفت الدكتورة سفيتلانا كولوبوفا، أخصائية علم النفس العصبي، أن قراءة الكتب تُعد من الأنشطة الإدراكية المعقدة التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف، إلى جانب تحسين الذكاء العاطفي. وفي تصريحات نقلها موقع أوضحت كولوبوفا أن عملية القراءة تُفعّل العديد من القدرات المعرفية، من بينها الذاكرة العاملة والانتباه والخيال، مشيرة إلى أن تفاعل القارئ مع الشخصيات الروائية وتعاطفه معها يساعد على تطوير الذكاء العاطفي. وأضافت أن الامتناع عن القراءة بانتظام يؤدي إلى ضعف الشبكات العصبية المرتبطة بهذه الوظائف، مما ينعكس سلبًا على ما يعرف بالاحتياطي المعرفي، وهو قدرة الدماغ على التكيف مع التغيرات الناتجة عن التقدم في السن أو الإصابة بأضرار عصبية. وأشارت الأخصائية إلى أن القراءة تحفز أيضًا تكوين اتصالات عصبية جديدة في الفصوص الأمامية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن المنطق والتخطيط. وبدون هذا التحفيز المستمر، يعاني الإنسان من تراجع في المفردات، وبطء في معالجة الجمل المعقدة، وتدهور في القدرة على التعبير. وفي السياق نفسه، أظهرت دراسات سابقة أجراها علماء في معهد ماكس بلانك للعلوم المعرفية والدماغية أن القراءة تنشط مناطق متعددة في الدماغ، بما في ذلك تلك المرتبطة بالحركة والسمع ومعالجة المعلومات، مما يؤكد أن القراءة ليست نشاطًا ذهنيًا بسيطًا، بل عملية عصبية شاملة. دراسة حديثة: لا وجود لنصف دماغ 'إبداعي' وآخر 'منطقي' بدّد علماء من معهد 'ماساتشوستس للتكنولوجيا' (MIT) نظرية شائعة لطالما انتشرت في الثقافة العامة، مفادها أن الدماغ البشري ينقسم وظيفيًا إلى نصف أيسر 'منطقي' ونصف أيمن 'إبداعي'، مؤكدين أن هذا التصور لا يستند إلى أي أساس علمي. وأوضح البروفيسور إيرل ميلر، أحد المشاركين في الدراسة المنشورة في مجلة Neuropsychologia، أن الدماغ يعمل كوحدة متكاملة، قائلاً: 'الحديث عن هيمنة نصف دماغ على الآخر مجرد خرافة، فالإنسان يفكر باستخدام دماغه بأكمله'. وأشار الفريق البحثي إلى أن ما يُعرف بالتقسيم الوظيفي بين نصفي الدماغ يرتبط في الواقع بـمعالجة المعلومات البصرية، وليس بالمنطق أو الإبداع كما هو شائع. فكل نصف كروي من الدماغ يعالج الجانب المعاكس من مجال الرؤية: النصف الأيسر يعالج المجال البصري الأيمن، والعكس صحيح. وبحسب ميلر، فإن هذا النمط من المعالجة غير المتماثلة يساعد على منع ظهور 'بقع عمياء' في الرؤية، ويُحسّن كفاءة إدراك المعلومات البصرية. وقد بيّن الباحثون أن هذا التقسيم يبقى قائماً حتى على مستوى القشرة الجبهية الأمامية، وهي المنطقة المرتبطة بالتفكير المعقد واتخاذ القرار. وأكدت الدراسة أن نشاط موجات غاما الدماغية، التي ترتبط بالإدراك والمعالجة العصبية، يزداد في النصف الكروي المخصص لمعالجة الجهة المقابلة من مجال الرؤية، مما يعزز فكرة أن الانقسام في معالجة الإشارات البصرية يستمر حتى في مناطق التفكير العليا. كما لفت الباحثون إلى أن الدماغ يمتلك آلية سريعة لتبادل المعلومات بين نصفيه، تسمح بمتابعة الأجسام المتحركة عبر مجال الرؤية، في عملية تشبه نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات، ما يضمن إدراكًا بصريًا مستمرًا ومتكاملاً. وتدعم هذه النتائج أيضًا ما يُعرف بـ'الميزة الثنائية' في الإدراك البصري، وهي ظاهرة تشير إلى أن البشر والحيوانات يتذكرون الأجسام بشكل أفضل عند توزيعها على جانبي مجال الرؤية. غير أن هذه الميزة تبقى محدودة، إذ لا يستطيع الدماغ سوى تتبع جسم واحد فقط في كل نصف بصري في الوقت نفسه.

العلماء يبددون نظرية تقسيم الوظائف بين نصفي الدماغ
العلماء يبددون نظرية تقسيم الوظائف بين نصفي الدماغ

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • أخبارنا

العلماء يبددون نظرية تقسيم الوظائف بين نصفي الدماغ

أخبارنا : كشف العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا أن الدماغ لا ينقسم بشكل صارم إلى "نصف أيسر منطقي" و"نصف أيمن إبداعي" خلافا للأساطير الشائعة. ومع ذلك، فعند معالجة الفضاء البصري، يستمر كل نصف كروي في معالجة الجانب المعاكس من مجال الرؤية. وأكد البروفيسور إيرل ميلر أحد مؤلفي الدراسة أن "الحديث عن هيمنة النصف الأيمن أو الأيسر لدى بعض الأشخاص لا أساس علمي له لأن الإنسان يفكر باستخدام الدماغ بالكامل". والتقسيم الوظيفي مرتبط بالرؤية وليس بالتفكير، وعند استقبال المنبهات البصرية، تنشط الخلايا العصبية بشكل غير متماثل، حيث يتحكم النصف الأيسر من الدماغ في الجانب الأيمن من مجال الرؤية والنصف الأيمن يتحكم في الجانب الأيسر. وحسب ميلر، فإن هذا التقسيم يمنع ظهور "بقع عمياء" ويعزز كفاءة الإدراك. ورغم أنه كان يُعتقد سابقا أن المعلومات تندمج في صورة موحدة عند مستوى القشرة الجبهية الأمامية اكتشف الفريق البحثي أن الانزياح نحو النصف "المقابل" (المناقض لمصدر الإشارة البصرية) يبقى موجودا حتى في هذه المنطقة. وتم تأكيد ذلك عبر قياس نشاط الدماغ، حيث تزداد موجات غاما في النصف الكروي المسؤول عن معالجة الجزء المقابل من مجال الرؤية. وقد أظهرت دراسات سابقة أن البشر والحيوانات يتذكرون الأشياء بشكل أفضل عندما تكون موزعة بين جانبي مجال الرؤية، وهي ظاهرة تُعرف باسم "الميزة الثنائية". لكن هذه الميزة ليست مثالية، إذ أن الإنسان يستطيع تتبع جسم واحد فقط من كل جانب في وقت واحد. وعندما يتحرك جسم عبر مجال الرؤية ينقل الدماغ معلومات بسرعة بين النصفين، ويشبه ذلك عملية نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات. وتضمن هذه الآلية إدراكا مستمرا ومترابطا للعالم من حولنا. نُشرت نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Neuropsychologia.

19 May 2025 08:23 AM تبديد نظرية عن الدماغ...
19 May 2025 08:23 AM تبديد نظرية عن الدماغ...

MTV

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • MTV

19 May 2025 08:23 AM تبديد نظرية عن الدماغ...

كشف العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا أنّ الدماغ لا ينقسم بشكل صارم إلى "نصف أيسر منطقي" و"نصف أيمن إبداعي" خلافا للأساطير الشائعة. ومع ذلك، فعند معالجة الفضاء البصري، يستمرّ كل نصف كروي في معالجة الجانب المعاكس من مجال الرؤية. وأكد البروفيسور إيرل ميلر أحد مؤلفي الدراسة أن "الحديث عن هيمنة النصف الأيمن أو الأيسر لدى بعض الأشخاص لا أساس علمي له لأن الإنسان يفكر باستخدام الدماغ بالكامل". والتقسيم الوظيفي مرتبط بالرؤية وليس بالتفكير، وعند استقبال المنبهات البصرية، تنشط الخلايا العصبية بشكل غير متماثل، حيث يتحكم النصف الأيسر من الدماغ في الجانب الأيمن من مجال الرؤية والنصف الأيمن يتحكم في الجانب الأيسر. وبحسب ميلر، فإن هذا التقسيم يمنع ظهور "بقع عمياء" ويعزز كفاءة الإدراك. ورغم أنه كان يُعتقد سابقًا أن المعلومات تندمج في صورة موحدة عند مستوى القشرة الجبهية الأمامية اكتشف الفريق البحثي أن الانزياح نحو النصف "المقابل" (المناقض لمصدر الإشارة البصرية) يبقى موجودًا حتى في هذه المنطقة. وتم تأكيد ذلك عبر قياس نشاط الدماغ، حيث تزداد موجات غاما في النصف الكروي المسؤول عن معالجة الجزء المقابل من مجال الرؤية. وقد أظهرت دراسات سابقة أن البشر والحيوانات يتذكرون الأشياء بشكل أفضل عندما تكون موزعة بين جانبي مجال الرؤية، وهي ظاهرة تُعرف باسم "الميزة الثنائية". لكن هذه الميزة ليست مثالية، إذ أن الإنسان يستطيع تتبع جسم واحد فقط من كل جانب في وقت واحد. وعندما يتحرك جسم عبر مجال الرؤية ينقل الدماغ معلومات بسرعة بين النصفين، ويشبه ذلك عملية نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات. وتضمن هذه الآلية إدراكا مستمرًا ومترابطًا للعالم من حولنا. نُشرت نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Neuropsychologia.

العلماء يبددون نظرية تقسيم الوظائف بين نصفي الدماغ
العلماء يبددون نظرية تقسيم الوظائف بين نصفي الدماغ

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • روسيا اليوم

العلماء يبددون نظرية تقسيم الوظائف بين نصفي الدماغ

ومع ذلك، فعند معالجة الفضاء البصري، يستمر كل نصف كروي في معالجة الجانب المعاكس من مجال الرؤية. وأكد البروفيسور إيرل ميلر أحد مؤلفي الدراسة أن "الحديث عن هيمنة النصف الأيمن أو الأيسر لدى بعض الأشخاص لا أساس علمي له لأن الإنسان يفكر باستخدام الدماغ بالكامل". والتقسيم الوظيفي مرتبط بالرؤية وليس بالتفكير، وعند استقبال المنبهات البصرية، تنشط الخلايا العصبية بشكل غير متماثل، حيث يتحكم النصف الأيسر من الدماغ في الجانب الأيمن من مجال الرؤية والنصف الأيمن يتحكم في الجانب الأيسر. وحسب ميلر، فإن هذا التقسيم يمنع ظهور "بقع عمياء" ويعزز كفاءة الإدراك. ورغم أنه كان يُعتقد سابقا أن المعلومات تندمج في صورة موحدة عند مستوى القشرة الجبهية الأمامية اكتشف الفريق البحثي أن الانزياح نحو النصف "المقابل" (المناقض لمصدر الإشارة البصرية) يبقى موجودا حتى في هذه المنطقة. وتم تأكيد ذلك عبر قياس نشاط الدماغ، حيث تزداد موجات غاما في النصف الكروي المسؤول عن معالجة الجزء المقابل من مجال الرؤية. وقد أظهرت دراسات سابقة أن البشر والحيوانات يتذكرون الأشياء بشكل أفضل عندما تكون موزعة بين جانبي مجال الرؤية، وهي ظاهرة تُعرف باسم "الميزة الثنائية". لكن هذه الميزة ليست مثالية، إذ أن الإنسان يستطيع تتبع جسم واحد فقط من كل جانب في وقت واحد. وعندما يتحرك جسم عبر مجال الرؤية ينقل الدماغ معلومات بسرعة بين النصفين، ويشبه ذلك عملية نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات. وتضمن هذه الآلية إدراكا مستمرا ومترابطا للعالم من حولنا. نُشرت نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Neuropsychologia. المصدر: اكتشف علماء من جامعة شنغهاي الصينية، أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من عادات سيئة واضطراب التمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، تشيخ أسرع بكثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store