
19 May 2025 08:23 AM تبديد نظرية عن الدماغ...
كشف العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا أنّ الدماغ لا ينقسم بشكل صارم إلى "نصف أيسر منطقي" و"نصف أيمن إبداعي" خلافا للأساطير الشائعة.
ومع ذلك، فعند معالجة الفضاء البصري، يستمرّ كل نصف كروي في معالجة الجانب المعاكس من مجال الرؤية. وأكد البروفيسور إيرل ميلر أحد مؤلفي الدراسة أن "الحديث عن هيمنة النصف الأيمن أو الأيسر لدى بعض الأشخاص لا أساس علمي له لأن الإنسان يفكر باستخدام الدماغ بالكامل".
والتقسيم الوظيفي مرتبط بالرؤية وليس بالتفكير، وعند استقبال المنبهات البصرية، تنشط الخلايا العصبية بشكل غير متماثل، حيث يتحكم النصف الأيسر من الدماغ في الجانب الأيمن من مجال الرؤية والنصف الأيمن يتحكم في الجانب الأيسر.
وبحسب ميلر، فإن هذا التقسيم يمنع ظهور "بقع عمياء" ويعزز كفاءة الإدراك.
ورغم أنه كان يُعتقد سابقًا أن المعلومات تندمج في صورة موحدة عند مستوى القشرة الجبهية الأمامية اكتشف الفريق البحثي أن الانزياح نحو النصف "المقابل" (المناقض لمصدر الإشارة البصرية) يبقى موجودًا حتى في هذه المنطقة.
وتم تأكيد ذلك عبر قياس نشاط الدماغ، حيث تزداد موجات غاما في النصف الكروي المسؤول عن معالجة الجزء المقابل من مجال الرؤية.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن البشر والحيوانات يتذكرون الأشياء بشكل أفضل عندما تكون موزعة بين جانبي مجال الرؤية، وهي ظاهرة تُعرف باسم "الميزة الثنائية". لكن هذه الميزة ليست مثالية، إذ أن الإنسان يستطيع تتبع جسم واحد فقط من كل جانب في وقت واحد.
وعندما يتحرك جسم عبر مجال الرؤية ينقل الدماغ معلومات بسرعة بين النصفين، ويشبه ذلك عملية نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات. وتضمن هذه الآلية إدراكا مستمرًا ومترابطًا للعالم من حولنا.
نُشرت نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Neuropsychologia.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 2 أيام
- MTV
19 May 2025 08:23 AM تبديد نظرية عن الدماغ...
كشف العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا أنّ الدماغ لا ينقسم بشكل صارم إلى "نصف أيسر منطقي" و"نصف أيمن إبداعي" خلافا للأساطير الشائعة. ومع ذلك، فعند معالجة الفضاء البصري، يستمرّ كل نصف كروي في معالجة الجانب المعاكس من مجال الرؤية. وأكد البروفيسور إيرل ميلر أحد مؤلفي الدراسة أن "الحديث عن هيمنة النصف الأيمن أو الأيسر لدى بعض الأشخاص لا أساس علمي له لأن الإنسان يفكر باستخدام الدماغ بالكامل". والتقسيم الوظيفي مرتبط بالرؤية وليس بالتفكير، وعند استقبال المنبهات البصرية، تنشط الخلايا العصبية بشكل غير متماثل، حيث يتحكم النصف الأيسر من الدماغ في الجانب الأيمن من مجال الرؤية والنصف الأيمن يتحكم في الجانب الأيسر. وبحسب ميلر، فإن هذا التقسيم يمنع ظهور "بقع عمياء" ويعزز كفاءة الإدراك. ورغم أنه كان يُعتقد سابقًا أن المعلومات تندمج في صورة موحدة عند مستوى القشرة الجبهية الأمامية اكتشف الفريق البحثي أن الانزياح نحو النصف "المقابل" (المناقض لمصدر الإشارة البصرية) يبقى موجودًا حتى في هذه المنطقة. وتم تأكيد ذلك عبر قياس نشاط الدماغ، حيث تزداد موجات غاما في النصف الكروي المسؤول عن معالجة الجزء المقابل من مجال الرؤية. وقد أظهرت دراسات سابقة أن البشر والحيوانات يتذكرون الأشياء بشكل أفضل عندما تكون موزعة بين جانبي مجال الرؤية، وهي ظاهرة تُعرف باسم "الميزة الثنائية". لكن هذه الميزة ليست مثالية، إذ أن الإنسان يستطيع تتبع جسم واحد فقط من كل جانب في وقت واحد. وعندما يتحرك جسم عبر مجال الرؤية ينقل الدماغ معلومات بسرعة بين النصفين، ويشبه ذلك عملية نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات. وتضمن هذه الآلية إدراكا مستمرًا ومترابطًا للعالم من حولنا. نُشرت نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Neuropsychologia.


سيدر نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
هل يشكّل الذكاء الاصطناعي تهديداً وجودياً؟ 'ثابت كومبتون' يعيدنا إلى حسابات أول تجربة نووية
حُثّت شركات الذكاء الاصطناعي على تكرار حسابات السلامة التي استند إليها أول اختبار نووي لروبرت أوبنهايمر قبل إطلاق أنظمتها فائقة القدرة. فقد صرّح ماكس تيجمارك، وهو خبير رائد في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي، بأنه أجرى حسابات مشابهة لتلك التي أجراها الفيزيائي الأميركي آرثر كومبتون قبل اختبار ترينيتي، ووجد احتمالا بنسبة 90% أن يُشكّل الذكاء الاصطناعي المتطور تهديدا وجوديا. وفي ورقة بحثية نشرها تيجمارك وثلاثة من طلابه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أوصى الباحثون بحساب 'ثابت كومبتون' المُعرّف في الورقة بأنه احتمال خروج ذكاء اصطناعي فائق القدرة عن السيطرة البشرية، وفق صحيفة 'غارديان'. أنظمة سلامة عالمية وقال تيجمارك إنه ينبغي على شركات الذكاء الاصطناعي أن تتحمل مسؤولية الحساب الدقيق لما إذا كان الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) – وهو مصطلح يُطلق على نظام نظري يتفوق على الذكاء البشري في جميع الجوانب – سيفلت من السيطرة البشرية. وأضاف: 'على الشركات التي تُطوّر الذكاء الفائق أن تحسب أيضا ثابت كومبتون، وهو احتمال فقدان السيطرة عليه'. كما أشار إلى أنه 'لا يكفي القول نشعر بالرضا تجاهه، بل عليهم حساب النسبة المئوية'. ولفت تيجمارك إلى أن إجماعا على ثابت كومبتون، تحسبه شركات متعددة، سيخلق 'الإرادة السياسية' للاتفاق على أنظمة سلامة عالمية للذكاء الاصطناعي. 'سباق خارج عن السيطرة' يشار إلى أن تيجمارك، أستاذ الفيزياء وباحث الذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هو أيضا أحد مؤسسي معهد مستقبل الحياة، وهي منظمة غير ربحية تدعم التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي، وقد نشر رسالة مفتوحة في عام 2023 تدعو إلى التوقف مؤقتا عن بناء أنظمة ذكاء اصطناعي قوية. ووقّع الرسالة أكثر من 33000 شخص، بمن فيهم إيلون ماسك – أحد الداعمين الأوائل للمعهد – وستيف وزنياك، المؤسس المشارك لشركة آبل. وحذرت الرسالة، التي صدرت بعد أشهر من إطلاق ChatGPT حقبة جديدة من تطوير الذكاء الاصطناعي، من أن مختبرات الذكاء الاصطناعي عالقة في 'سباق خارج عن السيطرة' لنشر 'عقول رقمية أكثر قوة' لا يمكن لأحد 'فهمها أو التنبؤ بها أو التحكم فيها بشكل موثوق'.


ليبانون 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
دراسة: الشات مع ChatGPT دليل على أنك "شخص وحيد"
سلطت دراسات جديدة صادرة من OpenAI ومختبر الوسائط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT Media Lab) ، عن العلاقة بين المستخدمين وتطبيقات الدردشة مثل ChatGPT، والتي توصلت إلى أنه بشكل عام، كلما زاد الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التحدث إلى ChatGPT، زاد شعورهم بالوحدة. كما وُجدت هذه الصلة كجزء من دراستين، إحداهما في OpenAI لتحليل "أكثر من 40 مليون تفاعل مع ChatGPT" واستطلاعات رأي موجهة للمستخدمين، والأخرى في مختبر الوسائط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT Media Lab) لمتابعة استخدام المشاركين لـ ChatGPT لمدة أربعة أسابيع. وقد حددت دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عدة طرق يمكن أن يؤثر بها التحدث إلى ChatGPT - سواءً عبر الرسائل النصية أو الصوتية - على التجربة العاطفية للشخص، متجاوزةً النتيجة العامة القائلة بأن زيادة الاستخدام تؤدي إلى "زيادة الشعور بالوحدة وانخفاض التفاعل الاجتماعي". وعلى سبيل المثال، شعر المشاركون الذين وثقوا بالفعل بروبوت الدردشة، والذين يميلون إلى التعلق العاطفي في العلاقات الإنسانية، بوحدة أكبر واعتماد عاطفي أكبر على ChatGPT أثناء الدراسة. مع ذلك، كانت هذه الآثار أقل حدة مع الوضع الصوتي لـ ChatGPT، خاصةً إذا تحدث ChatGPT بنبرة محايدة. وتوصلت الدراسة إلى أن مناقشة الموضوعات الشخصية مع روبوت الدردشة تؤدي عادةً إلى الشعور بالوحدة على المدى القصير، ومن المثير للاهتمام أن التحدث إلى ChatGPT حول مواضيع عامة كان أكثر عرضة لزيادة الاعتماد العاطفي. وكانت النتيجة الرئيسية لدراسة OpenAI هي أن إجراء محادثات عاطفية مع ChatGPT لا يزال غير شائع، وكتبت OpenAI: "كانت التفاعلات التعبيرية العاطفية موجودة في نسبة كبيرة من الاستخدام لدى مجموعة صغيرة فقط من مستخدمي وضع الصوت المتقدم الذين درسناهم، وهذا يشير إلى أنه حتى لو كانت نتائج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مثيرة للقلق بقدر ما هي غير مفاجئة، إلا أنها ليست منتشرة على نطاق واسع خارج مجموعة صغيرة من المستخدمين المحترفين. تُضيف الدراسات المزيد من الأدلة على أن التحدث إلى الذكاء الاصطناعي له تأثير نفسي على البشر الذين يتفاعلون معه، ونظراً للاهتمام الشديد بجعل الذكاء الاصطناعي شريكاً مقنعاً في المحادثة، سواء في ألعاب الفيديو أو كوسيلة لتبسيط عمل منشئي المحتوى على YouTube، فمن الواضح أن مختبر MIT Media Lab وOpenAI على حق في الرغبة في فهم ما سيحدث عندما يصبح التحدث إلى الذكاء الاصطناعي هو القاعدة. (اليوم السابع)