أحدث الأخبار مع #NvidiaB200


يورو نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
ترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصين
صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق ضخم مع دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، في خطوة تُمثّل تحوّلاً دبلوماسياً وتكنولوجياً لافتاً، وتكسر القيود السابقة التي منعت وصول الإمارات إلى شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، خشية أن تتحول إلى قنوات خلفية للصين. وقد تم توقيع الاتفاق النهائي خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ويُعد مؤشراً على استعادة الثقة الأمريكية في قدرة حلفائها الرئيسيين، كالإمارات، على التعامل الآمن مع تقنيات حساسة بشرط وجود رقابة صارمة وإشراف مباشر من الولايات المتحدة. يمثّل الاتفاق انعطافة حادة عن سياسة إدارة بايدن التي كانت قد شدّدت على منع تصدير رقائق متقدمة إلى دول تربطها علاقات وثيقة بالصين. في المقابل، تعتمد إدارة ترامب الحالية نهجاً أكثر مرونة، يهدف إلى احتواء النفوذ الصيني مع توسيع التعاون التكنولوجي مع الحلفاء في الخليج. ومن خلال منح الإمارات وصولاً مباشراً إلىتقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، تسعى واشنطن إلى الحفاظ على تفوقها وتوسيع معاييرها في البنية التحتية الإقليمية دون فرض خيار ثنائي على الدول بين واشنطن وبكين. يقع المشروع في أبوظبي، ويغطي مساحة قدرها 10 أميال مربعة، مدعومة بقدرة كهربائية تبلغ 5 غيغاواط، وهي طاقة كافية لتشغيل ما يقارب 2.5 مليون من رقائق Nvidia B200، وفقاً لتقديرات المحلل لينارت هايم من مؤسسة راند. وقد وصفت وزارة التجارة الأمريكية المشروع بأنه "أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حتى الآن". وستتولى شركة G42 الإماراتية، المرتبطة بالدولة، أعمال الإنشاء، في حين ستدير شركات أميركية تشغيل الموقع وتقديم خدمات سحابية خاضعة للإشراف الأمريكي في المنطقة. وأعلنت البيت الأبيض أن الإمارات تعهّدت بإنشاء أو تمويل مراكز بيانات مماثلة في الولايات المتحدة، وبأنها ستقوم بمواءمة سياساتها الأمنية مع المعايير الأمريكية. ورغم الإصلاحات الأخيرة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن النفوذ الصيني داخل الإمارات. فقد تخلّت شركة G42 عن أجهزة صينية واستثمارات مرتبطة ببكين تحت ضغط أمريكي، لكن شركات مثل هواوي و"علي بابا كلاود" لا تزال حاضرة في السوق الإماراتية. ويحذّر مسؤولون أميركيون من خطر تسريب التكنولوجيا عبر بنى تحتية تستخدم مكوّنات أو برامج صينية. وأكّد مسؤولون في إدارة ترامب أن الاتفاق يحوي "ضمانات صارمة" لمنع أي تحوّل في وجهة التكنولوجيا. وصرّح ديفيد ساكس، مفوض الذكاء الاصطناعي لدى ترامب، خلال وجوده في الرياض هذا الأسبوع، بأن الضوابط التي فرضتها إدارة بايدن "لم تكن مصمّمة لتُطبَّق على الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين". كتب لينارت هايم، المحلل في "راند"، على منصة "أكس": "هذا المشروعيتفوق حجماً على جميع إعلانات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأخرى حتى الآن. طاقة تشغيل تكفي لتشغيل 2.5 مليون رقاقة B200 من إنفيديا". وقال البيت الأبيض في بيان: "تلتزم الإمارات بمواءمة تنظيماتها الأمنية الوطنية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير الحماية اللازمة لمنع تحويلالتكنولوجيا الأمريكيةعن مسارها المشروع". من المتوقع أن يبدأ تشغيل مجمّع الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستعد الإمارات لاستيراد ما يصل إلى 500 ألف شريحة Nvidia سنوياً بموجب الاتفاق. ويمثل المشروع توسعاً لافتاً للحضور التكنولوجي الأمريكي في الشرق الأوسط، ومؤشراً على بدء فصل جديد في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الإمارات تتمركز في قلب خارطة الذكاء الاصطناعي عالميا بمشروع «المجمع» التاريخي
تتأهب الإمارات لمرحلة تاريخية جديدة في قصة نجاحها المستقبلية الملهمة، عبر احتضان أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج أمريكا، بفضل اتفاق نادر وغير مسبوق مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت الإمارات والولايات المتحدة، بالأمس، عن إطلاق مشروع طموح جديد لتعزيز طموحاتهما في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء "مجمع الذكاء الاصطناعي" المشترك في أبوظبي بطاقة تبلغ 5 غيغاواط. يأتي هذا الإعلان بعد شهور من التنسيق المكثف بين شركات التكنولوجيا الأمريكية ومسؤولين إماراتيين لضمان توافر الشرائح الإلكترونية (الرقائق) اللازمة لدفع طموحات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. واليوم، أعلن الرئيس الأمريكي الذي اختتم زيارته للإمارات قبل ساعات، عن اتفاق أبوظبي وواشنطن على فتح مسار يسمح للإمارات بشراء بعض أشباه الموصلات (الرقائق) الأكثر تطورا في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأمريكية. وبذلك تكتمل قصة نجاح أسطورية للإمارات بالتمركز في قلب قيادة الذكاء الاصطناعي الذي يرسم مستقبل العالم، مستخدمة في ذلك تاريخها الثري من التعاون مع الولايات المتحدة، ومحققة ما يشبه المعجزة في خضم تحديات عالمية أفضت بالكوكب إلى استقطابات عديدة بين قواه الكبرى. أضخم بنية للذكاء الاصطناعي وقال لينارت هايم، الباحث في مؤسسة "راند كوربوريشن"، لصحيفة "ذا ناشيونال" إن المجمع الجديد في أبوظبي قادر على دعم ما يصل إلى 2.5 مليون وحدة من رقاقات Nvidia B200، وهو ما يجعله أضخم من أي بنية تحتية تم الإعلان عنها في مجال الذكاء الاصطناعي حتى الآن". ووفقًا لمصدر مطلع على مبادرات الذكاء الاصطناعي الإماراتية، فإن المجمع الجديد يدخل في إطار "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي" بين الإمارات والولايات المتحدة، والتي تتيح للجهات المعتمدة في الإمارات الوصول إلى الرقاقات الضرورية، بحسب "ذا ناشونال". وأكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن الاتفاق يتضمن "ضمانات أمنية قوية لمنع تسريب التكنولوجيا الأمريكية إلى جهات غير مصرح لها. وأضاف لوتنيك في بيان، أن هذا الاتفاق يمثل مرحلة محورية في تنفيذ رؤية الرئيس ترامب للذكاء الاصطناعي. وجاء الإعلان بعد وقت قصير من وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي أمس، في زيارة أثارت ارتياحًا واسعًا في الأوساط العامة والخاصة في الإمارات، التي تسعى إلى الاستفادة من سنوات من البحوث وبناء البنية التحتية الخاصة بالتكنولوجيا المتقدمة كجزء من جهودها لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. الوصول إلى الرقائق الفائقة.. تطور طبيعي وقال إيان بيرن، نائب رئيس شركة "بيكون غلوبال ستراتيجيز"، إن ما يحدث اليوم هو ثمرة جهود إقليمية بدأت منذ سنوات، إذ أن الذكاء الاصطناعي والخليج ليس أمرًا جديدًا، فرغم الزخم الإعلامي المرتبط بزيارة ترامب فإن ما يحدث الآن هو تطور طبيعي لاستثمارات الإمارات والسعودية الطويلة في التكنولوجيا الأمريكية الناشئة. وكانت هناك مخاوف لدى الشركاء من تعطل خطط الذكاء الاصطناعي بسبب قيود تصدير الرقاقات التي أقرتها إدارة جو بايدن، المعروفة بقواعد "نشر الذكاء الاصطناعي"، والتي أثارت احتجاجات واسعة من شركات التكنولوجيا الأمريكية، وعلى رأسها Nvidia وMicrosoft، إذ وصفت الشركة الأولى القواعد بأنها "فوضى تنظيمية أُعدت في الظلام"، في حين حذرت مايكروسوفت من أن استمرار السياسة يمنح الصين فرصة لنشر تقنياتها، كما حدث مع 5G قبل عقد من الزمن. وتسعى الشركات الأمريكية بقوة إلى توسيع تعاونها مع الإمارات لضمان مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي. aXA6IDEwNC4yNTMuODQuMTY5IA== جزيرة ام اند امز BR