أحدث الأخبار مع #OBE


Independent عربية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
"إنوفيشن زيرو" يسعى إلى إحداث تحولات جذرية لدعم اقتصاد منخفض الكربون
انطلقت اليوم الثلاثاء النسخة الثالثة من مؤتمر "إنوفيشن زيرو" في العاصمة البريطانية لندن، حيث يقام في مركز "أولمبيا" على مدار يومين بمشاركة آلاف المبتكرين والممولين وصناع السياسات وقادة الأعمال من مختلف القطاعات ومن جميع أنحاء العالم، لتعزيز الابتكار وتسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون. وفي خطوة توسعية جديدة أعلن منظمو المؤتمر إطلاق نسخة إقليمية تحت عنوان "إنوفيشن زيرو- منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ستعقد في العاصمة السعودية الرياض خلال يومي الـ 14 والـ 15 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مما يعكس اهتماماً متزايداً بإشراك المنطقة في جهود التحول المناخي العالمي، وسيشكل فرصة غير مسبوقة لمزودي الحلول في المنطقة للتفاعل مع سوق تشهد تطورات متسارعة، مع تحقيق تأثير ملموس في نطاق عالمي. أكثر التحديات إلحاحاً وقال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ "إنوفيشن زيرو" بول دان إن "عملية الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون تعد واحدة من أكثر التحديات إلحاحاً وتعقيداً في عصرنا، والآن باتت الحاجة إلى حلول قابلة للتوسيع وقادرة على تحقيق جدوى تجارية أكبر من أي وقت مضى، فيما تبرز أهمية التعاون كعامل أساس لتسريع وتيرة التقدم"، مضيفاً أن "رسالتنا واضحة وهي السعي إلى إحداث تحولات جذرية في الأنظمة لدعم اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق تغيير ملموس من خلال ربط صانعي القرار الذين يشكلون مستقبل هذا المسار الحيوي". وتابع دان، "نتطلع إلى استقبال 10 آلاف مشارك في مركز أولمبيا لندن حيث نوافر منصة فريدة للتواصل والاستثمار وتبادل المعرفة، سواء أتيت لعقد شراكات جديدة أو لاستكشاف أحدث الابتكارات أو للعثور على فرصك الاستثمارية المقبلة، أو للإسهام في صياغة السياسات، فهذا هو المكان الذي تنطلق فيه الحلول المؤثرة نحو التنفيذ". وأشار دان إلى أن المؤتمر هذا العام جرى توسيعه وتطويره استناداً إلى النجاحات السابقة ومن خلال مبادرات عدة أبرزها استقطاب الزوار من النخبة، واستضافة مستثمرين وممولين وفرق مشتريات كبرى وقادة الاستدامة في الشركات، مما يعزز فرص التواصل التجاري الفعال ويزيد القيمة المقدمة للمشاركين. معوقات الاستثمار من جانبها قالت الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية "OBE" الرئيسة التنفيذية والرئيسة المشاركة في معهد التمويل الأخضر الدكتورة ريان ماري توماس، إن "التغلب على معوقات الاستثمار في اقتصاد منخفض الكربون ومتين بيئياً يتطلب الابتكار والتعاون بين القطاعين العام والخاص"، مضيفة أن مؤتمر "إنوفيشن زيرو" يشكل ساحة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون وإجراء حوارات عابرة للقطاعات، وتصميم حلول مشتركة لتجاوز العقبات الكبرى أمام الابتكار منخفض الكربون في المملكة المتحدة وخارجها. وتابعت أنه "على رغم التحديات التي تواجه أجندة الاستدامة حالياً فإننا نظل متفائلين باستمرار الزخم، شرط أن نثبت أن الاستثمارات المستدامة يمكن أن تحقق عوائد جذابة معدلة بحسب الأخطار، وتثبت جدواها التجارية"، مشددة على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل توجيه رؤوس الأموال العامة نحو القطاعات المستقبلية المرتبطة بتحقيق الحياد الكربوني. بريطانيا في حاجة إلى استثمار 335 مليار دولار ويعتمد معهد التمويل الأخضر GFIالذي تترأسه ماري توماس نهجاً قطاعياً لإزالة الكربون، فكل قطاع يواجه تحديات فريدة ويحتاج إلى حلول خاصة لتحقيق هدف الحياد الكربوني، واستناداً إلى العلوم المناخية فإن المهمات القطاعية للمعهد تشمل قطاعات المباني والنقل والطبيعة، ففي البيئة العمرانية تضم المملكة المتحدة نحو 29 مليون منزل تعد من بين أكثر المباني تسريباً للطاقة في أوروبا، وتسهم بنسبة 23 في المئة من انبعاثات الكربون في البلاد، وقدرت "لجنة التغير المناخي" أن المملكة في حاجة إلى استثمار يبلغ 250 مليار جنيه إسترليني (335.3 مليار دولار) لترقية منازلها بحلول عام 2050. ولردم هذه الفجوة الاستثمارية طور المعهد مجموعة من الحلول لدعم الاستثمارات في المباني الموفرة للطاقة ومن بينها الرهون العقارية الخضراء، إذ أسهمت سلسلة من التدخلات المستهدفة من "معهد التمويل الأخضر" في توسيع السوق من ثلاث منتجات فقط إلى أكثر من 60 منتجاً خلال أربعة أعوام، وكذلك التمويل المرتبط بالعقار"Property Linked Finance"، وهو الحل الذي موّل أكثر من 18 مليار دولار في مجال إزالة الكربون من المباني في الولايات المتحدة، وله القدرة على تعبئة ما بين 52 و70 مليار جنيه إسترليني (69.7 مليار و93.9 مليار دولار) لترميم المنازل في المملكة المتحدة عند إطلاقه هناك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولسد فجوة التمويل في قطاع النقل الذي يعد أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في المملكة المتحدة، مما يجعله قطاعاً محورياً في جهود إزالة الكربون، طوّر برنامج النقل في "معهد التمويل الأخضر" مجموعة من الحلول المالية المبتكرة، ومنها التمويل المرتبط بالاستخدام وضمانات القيمة الباقية، وهي آلية من شأنها أن تحفز الاستثمارات المطلوبة بشدة في مركبات الشحن الثقيلة الكهربائية "e-HGVs". وخلصت دراسة حديثة أجراها المعهد بالتعاون مع "معهد التغير البيئي" بفي جامعتي أكسفورد وريدينغ و"مركز الأمم المتحدة العالمي لرصد الحفاظ على البيئة" و"المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية" إلى أن تدهور النظم البيئية قد يؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة بنسبة تصل إلى 12 في المئة بحلول عام 2030. التعاون العالمي في مواجهة تغير المناخ وألقت الأمينة العامة للكومنولث، شيرلي أيوركور بوتشوي، كلمة خلال المؤتمر سلطت فيها الضوء على الحاجة الملحة إلى لتعاون العالمي في مواجهة تغير المناخ، وتعد هذه المشاركة واحدة من أولى إطلالاتها العلنية منذ توليها منصبها، لتؤكد التزام الكومنولث بحشد الجهود لمواجهة التحديات المناخية، ولا سيما تلك التي تهدد الدول الصغيرة والأكثر هشاشة ضمن الرابطة. ووصفت بوتشوي تغير المناخ بأنه "أعظم تحديات عصرنا"، مؤكدة التزامها بتعزيز العمل الجماعي والدعوة إلى إصلاحات في النظام المالي الدولي لمساعدة الدول الصغيرة والهشة داخل الكومنولث على الوصول إلى الدعم الذي تحتاج إليه. وتتألف رابطة الكومنولث من 56 دولة تمتد عبر جميع القارات المأهولة، ويعد كثير منها من بين الدول الأكثر عرضة لأخطار تغير المناخ، وقال المتخصص في جامعة شيفيلد مازن مساعد لـ "اندبندنت عربية" التي كانت حاضرة في أكبر حدث معني بالابتكار الصفري في لندن، "علينا أن نتعامل مع الانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة كما تعاملنا مع التحول من العربات إلى السيارات، فاليوم تطرح مطالبات بفرض ضرائب على الوقود الأحفوري"، مستدركاً "لكن عندما انتقلنا من العربات إلى السيارات لم تفرض ضرائب على هذه الأخيرة، ولذلك ينبغي أن نتعلم من دروس الماضي". المغرب سيكون من أكبر المصدرين للهيدروجين الأخضر أما رئيس مجلس جهة الداخلة ووادي الذهب في المغرب ينجا الخطاط فقال إن "تحالفاً مكوناً من أربع شركات بدأ الآن في بناء مشاريع للطاقة الخضراء وتحديداً في مجالات الهيدروجين الأخضر والنيتروجين والأمونيا في مدينة الداخلة، بقيمة إجمالية تتجاوز 40 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا"، مضيفاً أن "هذا النوع من المشاريع ضخم جداً ومربح، ويستفيد من طاقتي الرياح والشمس، حيث تعد الداخلة المكان الأكثر جذباً لهذا النوع من الاستثمارات". ئستضيف الرياض النسخة الإقليمية من المؤتمر منتصف أكتوبر المقبل (اندبندنت عربية) ورداً على سؤال من "اندبندنت عربية" حول كيفية استفادة الداخلة والاقتصاد المغربي بصورة عامة من الاستثمارات الموجهة نحو المشاريع الخضراء، قال الخطاط إن "الاقتصاد هو طاقة محولة، واليوم يستهدف المغرب إنتاج 52 في المئة من الطاقة المستهلكة في البلاد بحلول عام 2030"، مضيفاً أن "العالم يتجه اليوم نحو الطاقة النظيفة، وكلما ارتفعت مستويات استخدام هذه الطاقة انعكس ذلك إيجابياً على المنظومة الاقتصادية العالمية"، موضحاً أنه "في ما يتعلق بطاقة الهيدروجين الأخضر والأمونيا فسيكون المغرب من أكبر المصدرين في العالم، وهو حالياً يصدر الهيدروجين الأخضر والأمونيا إلى أوروبا". وسيشهد الحدث عقد لقاءات حصرية ثنائية بين المستثمرين والمبتكرين، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى تسريع فرص التمويل وتأسيس شراكات إستراتيجية، وسيكون معرض الابتكار منصة لعرض الحلول الرائدة القادرة على إعادة تشكيل الصناعات وتسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني. إطلاق النسخة الثانية من جوائز "إنوفيشن زيرو" ويشهد الحدث إطلاق النسخة الثانية من جوائز "إنوفيشن زيرو" التي تحتفي بالإنجازات الرائدة في تكنولوجيا المناخ منخفضة الكربون، واستجابة للطلب المتزايد فقد طور القائمون على "أنوفيشن زيرو" برنامج المؤتمر المعتمد من CPD ليشمل أكثر من 250 جلسة موزعة على 13 منتدى متخصصاً، مع إضافة منتديات جديدة تركز على قطاعات النقل وسلاسل التوريد والبنية التحتية والطبيعة والموارد البحرية والبرية، بمشاركة أكثر من 400 متحدث من كبار الخبراء، ليواصل الحدث ترسيخ مكانته كمنصة محورية لصياغة مستقبل اقتصاد منخفض الكربون. ويركز المؤتمر على مجالات رئيسة عدة تشمل البيئة العمرانية وأسواق الكربون والطاقة والتمويل والقطاع الصناعي والنقل وسلاسل الإمداد، أما الجديد في نسخة عام 2025 فهو تقديم منتديات مخصصة جديدة حول سلاسل التوريد والبنية التحتية والطبيعة والأراضي والبحار. "إنوفيشن زيرو" منصة عالمية ويعد مؤتمر "إنوفيشن زيرو" منصة عالمية مستقلة وغير مرتبطة بأي حزب سياسي أو تكنولوجيا بعينها، وتهدف إلى تسريع التحول العادل نحو اقتصاد منخفض الكربون، ويركز المؤتمر على بناء جسور التعاون بين المبتكرين والممولين وواضعي السياسات وقادة الأعمال من مختلف القطاعات ومن جميع أنحاء العالم، ويوفر مساحة حيوية للتعاون العابر للقطاعات من خلال كسر الحواجز التنظيمية والمؤسسية والتغلب على العقبات التي تعوق الابتكار والتطبيق واسع النطاق للحلول المناخية، كما يشكل الحدث فرصة إستراتيجية لتبادل المعرفة وتحفيز الاستثمارات وتحقيق التغيير المؤثر على أرض الواقع.


بلد نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- بلد نيوز
محمد بن سليم يرشح مالكولم نائباً لرئيس «دولي السيارات»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: محمد بن سليم يرشح مالكولم نائباً لرئيس «دولي السيارات» - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 04:58 مساءً رشّح محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، مالكولم ويلسون، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية «OBE» وهو شخصية بارزة في رياضة السيارات البريطانية، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لشؤون الرياضة. وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل العالمية، عن تصويت أعضاء الاتحاد على ترشيح ويلسون في اجتماع ومؤتمر الجمعيات العمومية غير العادية، الذي سيُعقد في ماكاو في يونيو المقبل. ويعمل مالكولم ويلسون، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، المدير الإداري لشركة أم سبورت ليمتد M-Sport ليمتد، التي تُدير برنامج فورد العالمي للراليات منذ عام 1997 قبل تأسيس شركة إم سبورت وكان في الماضي سائق راليات ناجحاً للغاية. وقال محمد بن سليم: «يسعدني ترشيح مالكولم ويلسون، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة، حيث يتمتع مالكولم بمسيرة مهنية متميزة في رياضة السيارات العالمية». وأضاف: «تنافس ويلسون لأكثر من 40 عاماً على أعلى المستويات كسائق وشريك فني لفرق الراليات، وستكون خبرته العريقة في هذا المجال قيّمة للغاية للاتحاد الدولي للسيارات وأنديتنا الأعضاء في ظل استمرارنا في تنمية رياضة السيارات الشعبية والاحترافية ودفع عجلة الابتكار في هذه الرياضة بما يعود بالنفع على المشجعين والسائقين والفرق».


صحيفة الخليج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- صحيفة الخليج
محمد بن سليم يرشح مالكولم نائباً لرئيس «دولي السيارات»
رشّح محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، مالكولم ويلسون، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية «OBE» وهو شخصية بارزة في رياضة السيارات البريطانية، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لشؤون الرياضة. وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل العالمية، عن تصويت أعضاء الاتحاد على ترشيح ويلسون في اجتماع ومؤتمر الجمعيات العمومية غير العادية، الذي سيُعقد في ماكاو في يونيو المقبل. ويعمل مالكولم ويلسون، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، المدير الإداري لشركة أم سبورت ليمتد M-Sport ليمتد، التي تُدير برنامج فورد العالمي للراليات منذ عام 1997 قبل تأسيس شركة إم سبورت وكان في الماضي سائق راليات ناجحاً للغاية. وقال محمد بن سليم: «يسعدني ترشيح مالكولم ويلسون، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة، حيث يتمتع مالكولم بمسيرة مهنية متميزة في رياضة السيارات العالمية». وأضاف: «تنافس ويلسون لأكثر من 40 عاماً على أعلى المستويات كسائق وشريك فني لفرق الراليات، وستكون خبرته العريقة في هذا المجال قيّمة للغاية للاتحاد الدولي للسيارات وأنديتنا الأعضاء في ظل استمرارنا في تنمية رياضة السيارات الشعبية والاحترافية ودفع عجلة الابتكار في هذه الرياضة بما يعود بالنفع على المشجعين والسائقين والفرق».


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الاتحاد
محمد بن سليم يرشح مالكولم نائباً لرئيس «دولي السيارات»
أبوظبي (الاتحاد) رشّح محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، مالكولم ويلسون، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية «OBE»، وهو شخصية بارزة في رياضة السيارات البريطانية، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لشؤون الرياضة. وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل العالمية، عن تصويت أعضاء الاتحاد على ترشيح ويلسون في اجتماع ومؤتمر الجمعيات العمومية غير العادية، الذي سيُعقد في ماكاو في يونيو المقبل. ويعمل مالكولم ويلسون، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، المدير الإداري لشركة أم سبورت ليمتد M-Sport ليمتد، التي تُدير برنامج فورد العالمي للراليات منذ عام 1997 قبل تأسيس شركة إم سبورت، وكان في الماضي سائق راليات ناجحاً للغاية، حيث فاز برالي بريطانيا عام 1994، وهو أيضاً عضو فخري في نادي سائقي السباقات البريطانيين، وفي عام 2009، مُنح السيد ويلسون وسام الإمبراطورية البريطانية لخدماته في رياضة السيارات ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملكة.


أخبار الخليج
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
سلمان بن راشد يبرز إرث البحرين المتنامي في الفروسية
أقامت غرفة التجارة البريطانية في البحرين ( BCCB ) لقاءها الشهري الذي يهدف إلى تعزيز الروابط التجارية، حيث استقبلت الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة ممثل الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، كضيف شرف. وقد جمع هذا الحدث المتميز قادة الأعمال البارزين وأصحاب المصلحة في قطاع الصناعة، ما أتاح فرصة لتسليط الأضواء على التزام البحرين الراسخ تجاه صناعة سباق الخيل العالمية واستكشاف آفاق التعاون الدولي المثمرة. واستقبل رئيس غرفة التجارة البريطانية في البحرين خالد الزياني OBE وأعضاء اللجنة التنفيذية للغرفة الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة بحفاوة بالغة. وقد استعرض الشيخ سلمان في كلمته التراث العميق الذي تتمتع به البحرين في مجال الفروسية، مشددًا على الإنجازات المذهلة التي حُقِّقَت من أجل النهوض في هذه الرياضة على الصعيد الدولي. أكد الشيخ سلمان أن سباق الخيل في البحرين يتجاوز مفهوم الرياضة ليصبح جزءاً مهماً من ثقافتنا وتاريخنا. وبفضل الدعم الثابت من قيادتنا الرشيدة أصبحت البحرين لاعباً رئيسياً في الساحة العالمية لسباقات الخيل. وقد أسهمت مساعي سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل في تعزيز وجود مملكة البحرين الدولي، وخاصة من خلال المبادرات في نادي راشد للفروسية وسباق الخيل ( REHC ). في حديثه شدد الشيخ سلمان على الروابط المتينة التي تجمع البحرين بمحيط السباقات العالمي، وخصوصاً الشراكة الثمينة التي تمتد عقودا مع المملكة المتحدة، التي شهدت ازدهاراً ملحوظاً على مدى أكثر من أربعين عاماً. وأبرز أهمية التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل مضمار سباق نيوماركت، حيث يسهم ذلك بشكل فعال في رفع معايير السباقات في البحرين وفتح آفاق جديدة للاستثمار. كما سلط الشيخ سلمان الضوء على النظام البيئي الزاخر للفروسية في البحرين، الذي لا يقتصر فقط على السباقات، بل يمتد ليشمل التربية والتدريب والخدمات البيطرية إلى جانب المرافق الفروسية الرائدة عالميًا. ودعا الشركات البريطانية إلى استكشاف آفاق جديدة في مجالات الرعاية والخدمات الفروسية، فضلاً عن استضافة الفعاليات، معترفًا بدور هذه الرياضة المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي والسياحة. وأشار إلى أنه «منذ انطلاقة سباقنا الدولي الأول في عام 2019، أصبحت البحرين محط أنظار العالم، ما جذب نخبة من أفضل المحترفين في عالم سباقات الخيل. ومع تطلعنا نحو المستقبل، نرحب بشراكات جديدة ستسهم في استدامة نجاح صناعة سباق الخيل في البحرين». كما أتاح غداء التواصل لغرفة التجارة البريطانية في البحرين منصة ديناميكية لقادة الأعمال لاستكشاف آفاق التعاون المحتمل في قطاع الفروسية، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز الروابط الاقتصادية والرياضية المتينة مع المملكة المتحدة.