محمد بن سليم يرشح مالكولم نائباً لرئيس «دولي السيارات»

رشّح محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، مالكولم ويلسون، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية «OBE» وهو شخصية بارزة في رياضة السيارات البريطانية، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لشؤون الرياضة.
وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل العالمية، عن تصويت أعضاء الاتحاد على ترشيح ويلسون في اجتماع ومؤتمر الجمعيات العمومية غير العادية، الذي سيُعقد في ماكاو في يونيو المقبل.
ويعمل مالكولم ويلسون، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، المدير الإداري لشركة أم سبورت ليمتد M-Sport ليمتد، التي تُدير برنامج فورد العالمي للراليات منذ عام 1997 قبل تأسيس شركة إم سبورت وكان في الماضي سائق راليات ناجحاً للغاية.
وقال محمد بن سليم: «يسعدني ترشيح مالكولم ويلسون، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة، حيث يتمتع مالكولم بمسيرة مهنية متميزة في رياضة السيارات العالمية».
وأضاف: «تنافس ويلسون لأكثر من 40 عاماً على أعلى المستويات كسائق وشريك فني لفرق الراليات، وستكون خبرته العريقة في هذا المجال قيّمة للغاية للاتحاد الدولي للسيارات وأنديتنا الأعضاء في ظل استمرارنا في تنمية رياضة السيارات الشعبية والاحترافية ودفع عجلة الابتكار في هذه الرياضة بما يعود بالنفع على المشجعين والسائقين والفرق».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عالم السيارات

منذ 15 ساعات

• عالم السيارات

أوبل تحوّل موكا الكهربائية إلى سيارة رالي خارقة بتنظيم من ستيلانتيس!

كشفت شركة Opel، التابعة لمجموعة Stellantis، عن سيارة الرالي الكهربائية الجديدة Mokka GSE Rally ، والتي تأتي بتحديثات جذرية لتنافس تحت لوائح FIA eRally5 ، معلنة عن عهد جديد لسيارات الـSUV الكهربائية المخصصة للسباقات. تصميم رياضي وجريء مستوحى من سيارات السباق تتميّز Mokka GSE Rally بهوية بصرية هجومية تتضمن طلاء خاص بالألوان السوداء والرمادية والصفراء، مآخذ هواء على السقف، جنوط سباق معدنية، ومصدّات معدّلة بالكامل. السيارة مستوحاة من طراز Mokka Electric القياسي لكنها مُصمّمة للطرق الوعرة والمضامير بقدرات عالية. أداء كهربائي مذهل تأتي السيارة بمحرك كهربائي واحد بقوة 278 حصان و345 نيوتن.متر من العزم، مع نظام دفع أمامي وفرق انزلاق محدود (LSD) وناقل حركة رياضي خاص بالراليات. البطارية بسعة 54 كيلوواط/ساعة وهي نفس وحدة الطاقة في موكا الكهربائية، لكنها مغطاة بحماية إضافية مع تدعيم من الأسفل لتتحمل ظروف السباقات القاسية. تعديلات في الهيكل والأنظمة نظام تعليق من Bilstein بمواصفات رالي. دعامات ماكفرسون معزّزة في الأمام. أنظمة فرامل وESP وABS مُزالة بالكامل لتحقيق تحكم يدوي 100%. مقصورة داخلية مفرّغة مع قفص أمان معتمد من FIA ومقاعد دلو بحزام أمان من 6 نقاط. نظام أمان كهربائي يغلق التيار تلقائيًا عند الحوادث، مع نظام إطفاء خاص غير موصل للكهرباء. جاهزة للرالي – ونسخة تجارية قريباً! ستشارك السيارة في أول ظهور رسمي لها في رالي Eindhoven – ELE Rally في هولندا بتاريخ 23-24 مايو 2025، ضمن بطولة ADAC Opel Electric Rally Cup . كما ستتوفر Mokka GSE Rally لفرق الراليات الخاصة والعملاء اعتباراً من موسم 2026. وبحسب Stellantis، فإن نسخة تجارية من Mokka GSE مخصصة للطرقات ستصل في نهاية عام 2025، لتكون منافسة للسيارات عالية الأداء مثل Abarth 600e وAlfa Romeo Junior Veloce. لماذا هذا مهم؟ تمثل Mokka GSE Rally خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق سيارات Stellantis الكهربائية نحو الرياضة والسباقات، مؤكدة أن سيارات SUV الكهربائية يمكن أن تجمع بين الأداء والتقنيات المستدامة.

الاتحاد

منذ 3 أيام

• الاتحاد

«ابن سليم» يقود «دولي السيارات» نحو الاستقرار المالي

دبي (الاتحاد) أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن تحوّل أساسي بالغ الأهمية في وضعه المالي بقيادة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم.وفي نهاية السنة المالية 2024، أفاد الاتحاد أنه حقق نتائج تشغيلية قوية بلغت 4.7 مليون يورو، ودخلاً تشغيلياً قدره 182 مليون يورو. وهذا يُقلل من خسارة مالية كبيرة بلغت 24 مليون يورو في عام 2021، قبل انتخاب محمد بن سليم. وتماشياً مع تعهد ابن سليم في بيانه الانتخابي، وفي ظل القيادة الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات منذ عام 2021، خضعت المنظمة لعملية تحول استراتيجي شاملة، بهدف تحسين أنظمتها وعملياتها الداخلية بشكل جذري. وشملت عملية التحول تعزيز المنظمة فرق عملها، وتحسين ممارسات عملها، وانتقلت إلى نموذج عمل أكثر كفاءة واستدامة مالياً. وتعكس نتيجة اليوم، التي سوف تنشر بالكامل في تقرير أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2024 في يونيو، هذا التحول الإيجابي. وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم: «عند انتخابي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، التزمتُ بضمان عملية مربحة. واليوم، أشعر بفخر بالغ لأننا حققنا هذه المهمة، محققين أقوى النتائج المالية منذ ثماني سنوات». وأضاف قائلاً: «كان تحسين الحوكمة والشفافية والصحة المالية للاتحاد الدولي للسيارات محوراً رئيسياً في تعهدي في بياني الانتخابي، وسأواصل العمل مع جميع الجهات المعنية الداخلية والخارجية لإحداث تغيير إيجابي داخل الاتحاد الدولي للسيارات، لتحقيق نتائج أفضل لأنديتنا الأعضاء، وموظفينا، وللجميع». وتمثل النتيجة التشغيلية البالغة 4.7 مليون يورو تحسناً كبيراً عن عام 2023، مع نمو في الدخل التشغيلي قدره 26.7 مليون يورو على التوالي، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي. ولم يكن لدى الاتحاد الدولي للسيارات أي ديون مالية في نهاية السنة المالية 2024، كما أنه أفاد عن نسبة حقوق ملكية جيدة تبلغ 45%. وعمل فريق القيادة الحالي بجد منذ عام 2021 لتحسين أنظمته وضوابطه وعملياته الداخلية. وقد عزز بشكل كبير مراقبة المشتريات، وطبق تقارير ربع سنوية داخلية، وأنشأ نموذجاً للتوجيه المالي يُمكّن من اتخاذ قرارات فعالة داخل الإدارة العليا. وتمكن هذا النموذج من زيادة ضبط الميزانية، وسمح للاتحاد الدولي للسيارات بمراجعة أسعاره وإعادة تخصيص الموارد لتحقيق أولوياته الاستراتيجية على أفضل وجه في رياضة السيارات والتنقل. وبالإضافة إلى هذه الإجراءات المهمة، استحدث الاتحاد الدولي للسيارات جمعية عمومية ثانية في منتصف العام، لضمان إعداد الحسابات المالية المدققة للسنة السابقة، ضمن الإطار الزمني المناسب للإصدار. وللسنة الثانية على التوالي، سينشر الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً كاملاً عن الأنشطة قبل انعقاد الجمعية العمومية في يونيو. هذا العام، وتم تحسين تقرير الأنشطة من خلال نموذج عرض جديد للأرباح والخسائر، مما يعزز الوضوح والشفافية. وسوف يُخرج الوضع المالي المُعزز للاتحاد الدولي للسيارات المنظمة من فترة خمس سنوات من الخسائر التشغيلية الكبيرة، مما يُمكّنها من تقديم خدمة عالمية المستوى لأنديتها الأعضاء البالغ عددهم 245 نادياً حول العالم، بالإضافة إلى إعادة الاستثمار في بطولات العالم السبع الخاضعة لإشرافها. ويتمتع الاتحاد الدولي للسيارات، وهو منظمة غير ربحية، بمكانة مرموقة تمكنه من مواصلة تحقيق أهدافه الأساسية، مثل تعزيز المشاركة الشعبية في رياضة السيارات، ودفع أجندة الاستدامة على نطاق واسع.

عالم السيارات

منذ 4 أيام

• عالم السيارات

للبيع الآن: أول نموذج من بورشه 910

في فرصة نادرة لا تتكرر كثيرًا، يُعرض الآن أول نموذج تم تصنيعه من سيارة بورشه 910 الأسطورية للبيع في مزاد على موقع Bring a Trailer ، حاملاً الرقم الهيكلي '910001' ومجموعة من الإنجازات الرياضية التي تجعل منه جوهرة تاريخية حقيقية في عالم السيارات الكلاسيكية. بورشه 910: جسر بين الماضي والمجد تُمثل بورشه 910 مرحلة تحول بارزة في تاريخ الشركة الألمانية، حيث كانت بمثابة الجسر الذي نقل بورشه من مجرد شركة عائلية صغيرة لصناعة السيارات الرياضية إلى قوة مهيمنة في عالم السباقات. وقد شكّل هذا الطراز حلقة وصل حاسمة بين سيارات مثل بورشه 904 و بورشه 917 ، والتي تُعد من أعظم سيارات التحمل في التاريخ. إنجازات رياضية خالدة شارك هذا النموذج النادر في العديد من السباقات الشهيرة، أبرزها سباق 1000 كم في مونزا عام 1968 ، حيث حقق المركز الرابع إجمالًا وفاز بفئته. وبعد مسيرته الرياضية، تم تعديل السيارة لتصبح قانونية على الطرقات، واستمرت رحلتها بين أيدي جامعي السيارات والمشاركين في السباقات الكلاسيكية. محرك الأساطير بصوت لا يُنسى في بداياتها، اعتمدت بورشه 910 على محرك سداسي الأسطوانات (2.0 لتر) مشتق من سيارات بورشه 911 المخصصة للسباقات. وعلى الرغم من أن الإصدارات اللاحقة استخدمت محركات ثمانية الأسطوانات، إلا أن النسخ الأولى مثل هذا الطراز تُعرف بصوتها الفريد وأدائها الانسيابي، خاصة بفضل علبة المحرك المصنوعة من المغنيسيوم التي تضفي طابعًا صوتيًا لا مثيل له. ترميم كامل وتجهيز للسباقات التاريخية خضعت السيارة لعملية ترميم دقيقة تهدف إلى تجهيزها للمشاركة في سباقات FIA التاريخية، ما يجعلها جاهزة للقيادة الفعلية في الأحداث الرياضية الكلاسيكية، مع الحفاظ على مظهرها الأصيل وتفاصيلها الأصلية. مزاد يتجاوز 1.3 مليون دولار… والعدّاد مستمر في وقت كتابة هذا المقال، تجاوزت قيمة السيارة في المزاد 1.3 مليون دولار، مع تبقي ثلاثة أيام حتى إغلاق المزاد. وبينما يشهد سوق السيارات الكلاسيكية بعض التذبذبات، تبقى هذه السيارة تحفة ميكانيكية تعكس روح الابتكار والشغف في عصر ذهبي من تاريخ بورشه.