logo
#

أحدث الأخبار مع #OEM

«سوتسناكس» تدشن مختبراً في «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا»
«سوتسناكس» تدشن مختبراً في «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا»

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • سيارات
  • صحيفة الخليج

«سوتسناكس» تدشن مختبراً في «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا»

أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، انضمام شركة أسبيريلي وباسمها الجديد (سوتسناكس) العالمية إلى مجتمع الابتكار داخل المجمع، وذلك من خلال افتتاح مختبر سوتسناكس SUTSNAX للأبحاث والتطوير والاختبار، والذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لاختبار وتطوير الأنظمة الذكية في قطاع السيارات والتنقل المستقبلي، وتقديم خدمات الاعتماد الفني للقطاعات الصناعية المختلفة في منطقة الخليج من خلال مختبر معتمد وفق معيار ISO IEC 17025 العالمي. ويُعد المختبر الجديد، المزود بأحدث التجهيزات التقنية، منصة متقدمة لاختبار واعتماد المكونات الحديثة المستخدمة في السيارات، بما يشمل أنظمة الإضاءة والميكاترونيكس والواجهات الذكية والإلكترونيات المطبوعة. كما يشكل المختبر نقطة جذب لشركات التصنيع العالمية (OEM) وموردي الفئة الأولى (Tier 1)، الذين يبحثون عن بيئة اختبار عالية المستوى قريبة من عملياتهم في المنطقة. وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة من القادة الصناعيين والخبراء الهندسيين وشركاء استراتيجيين من أوروبا والهند وأمريكا الشمالية ودول الخليج، في حدث وُصف بأنه قفزة نوعية نحو ترسيخ مكانة الإمارات، كمركز عالمي للاعتماد والتصديق في القطاعات عالية التقنية. الشارقة مركز عالمي للابتكار يأتي افتتاح مختبر «سوتسناكس» في إطار رؤية مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير بيئة متكاملة ومثالية للشركات العالمية الراغبة في تطوير منتجاتها واختبارها ضمن منظومة علمية وتكنولوجية متقدمة. ويؤكد هذا الافتتاح قدرة المجمع على استقطاب كبرى الشركات التي تقود ثورات الابتكار في قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع التنقل الذكي والمستدام. ومع هذا الإنجاز، تُعزز الشارقة مكانتها كمركز عالمي جديد للابتكار الصناعي والاختبارات الصناعية المتقدمة، حيث توفّر لشركات التصنيع العالمية (OEMs) وموردي الفئة الأولى (Tier 1) وجهة اعتماد معترف بها دولياً، من موقع استراتيجي يربط الشرق بالغرب ويُسرّع دورة التطوير الصناعي ويعزز تنافسية القطاع الصناعي في المنطقة. وقال حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: نحن فخورون باختيار مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لاحتضان مختبر ASPIRELI-SUTSNAX للأبحاث والتجارب، والذي يمثل إضافة استراتيجية إلى منظومة الابتكار التي نعمل على تطويرها. إن وجود هذا النوع من المرافق المتقدمة في المجمع يؤكد جاذبيتنا للشركات العالمية المتخصصة، ويعزز من دورنا كمركز إقليمي لاحتضان وتطوير تقنيات التنقل الذكي، والأنظمة الميكانيكية والإلكترونية، والطباعة الإلكترونية، وغيرها من الحلول المستقبلية. كما نؤمن بأن هذا التعاون يعكس ثقة الشركاء الدوليين في بيئة الابتكار التي نوفرها، ويدعم جهودنا المستمرة في تمكين الشركات الناشئة، وتسهيل انتقالها من مرحلة الفكرة إلى السوق. ومن جهته قال كيشور موسالي، رئيس مجلس إدارة مجموعة SUTSNAX، خلال كلمته: «هدفنا ليس مجرد التفاعل مع المستقبل، بل المساهمة في تشكيله. من خلال أكثر من مليوني قدم مربعة من مساحات التصنيع حول العالم، وبصمة تشغيلية تمتد إلى ألمانيا والنمسا وبلجيكا وسلوفاكيا والمكسيك والهند، نُقدّم الجيل القادم من المنتجات التي ستقود قطاعات السيارات، والفضاء، والطب، والروبوتات، وغيرها». ويسعى المختبر الجديد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في دعم الابتكار وتعزيز التكامل الصناعي في المنطقة، حيث يركّز على تسريع وتيرة تطوير الأنظمة الذكية في قطاع السيارات، وتوفير بيئة اختبار معتمدة دولياً تلبّي احتياجات شركاء التصنيع والموردين العالميين. كما يهدف المختبر إلى دعم برامج البحث والتطوير الخاصة بشركة «أسبيرلي سوتسناكس» داخل المنطقة، وبناء شراكات فاعلة مع الجامعات ومراكز البحث المحلية والعالمية الموجودة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بما يعزز من منظومة الابتكار ويعمّق الروابط بين المعرفة والصناعة.

مجموعة د.جريش تضخ 500 مليون جنيه استثمار في صناعة الزجاج لسد الاحتياج المحلي ودعم التصدير
مجموعة د.جريش تضخ 500 مليون جنيه استثمار في صناعة الزجاج لسد الاحتياج المحلي ودعم التصدير

الدولة الاخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الدولة الاخبارية

مجموعة د.جريش تضخ 500 مليون جنيه استثمار في صناعة الزجاج لسد الاحتياج المحلي ودعم التصدير

الإثنين، 14 أبريل 2025 05:45 مـ بتوقيت القاهرة استجابة لتوجيهات الحكومة المصرية بإنشاء مصانع جديدة لسد فجوة الإنتاج المحلي وتعزيز التصنيع المحلي ضمن استراتيجية الدولة لتوطين صناعة التكنولوجيا، أعلنت شركة د. جريش عن ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون جنيه مصري (نحو 10 ملايين دولار أمريكي) لتطوير وإنشاء مجمع صناعي جديد متخصص في صناعة زجاج السيارات، وذلك على مساحة 25 ألف متر مربع، كامتداد لمجمع المصانع القائم بمدينة العاشر من رمضان. ومن المقرر أن يكون المجمع الأحدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2026. ويُمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو توطين صناعة السيارات في مصر، كما يعزز من مكانة مجموعة د. جريش كإحدى الشركات الرائدة في المنطقة، بفضل قدرتها على تلبية احتياجات مصنّعي المعدات الأصلية (OEM) على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي للمجمع الصناعي في الربع الأخير من عام 2026، ليساهم بشكل فعّال في دعم قطاع السيارات محليًا ودوليًا، في ظل ما يعانيه السوق من نقص في بعض المنتجات الحيوية. وقد صرح المهندس شهير جريش، العضو المنتدب لمجموعة شركات د.جريش، أن المصنع سيتم تجهيزه بأحدث خطوط الإنتاج والتقنيات الذكية المستوردة من إيطاليا وإسبانيا وسويسرا والصين، لمعالجة زجاج السيارات حراريًا وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.وأشار إلى أن من بين التقنيات الحديثة التي يتم إدخالها إلى المنطقة لأول مرة هي الطباعة الرقمية لتلبية متطلبات الشركات المصنّعة الأصلية (OEM) والتقوس الكروي، إلى جانب إمكانية معالجة الزجاج بسماكات صغيرة تصل إلى 2.1 ملم، وهو ما يلبي احتياجات صناعة السيارات الكهربائية من حيث تخفيض الوزن وتوفير استهلاك الطاقة. وفيما يتعلق بالموارد البشرية، أوضح المهندس شهير جريش أن المصنع الجديد سيوفر أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة، تشمل مهندسين وفنيين وإداريين، إلى جانب حوالي 150 فرصة عمل غير مباشرة، في خطوة تعزز التنمية المحلية وتدعم الاقتصاد الوطني.وأضاف: "سيُضاعف هذا المصنع الجديد الطاقة الإنتاجية السنوية لوحدات الزجاج الخلفي، مما يمكّننا من إنتاج مليون زجاج خلفي سنويًا. هذا التطور سيساعدنا على تلبية احتياجات شركات تصنيع السيارات حول العالم، وخاصة الزجاج الحراري الخلفي والجانبي للحافلات بمختلف أحجامها." وأوضح كذلك أن نحو 50% من إنتاج المصنع سيُخصص للسوق المحلية في مصر، سواء لشركات تصنيع السيارت (OEM) أو اسواق مابعد البيع، بينما سيتم تصدير الباقي إلى أسواق الخليج وأوروبا والولايات المتحدة، ضمن خدمات ما بعد البيع وقطاع التركيبات، بفضل تنوع الموديلات الجاهزة للتسليم. وأشار إلى أن المجموعة تستهدف من هذا الاستثمار العملاق تصنيع أنواع مبتكرة من الزجاج لم يسبق إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل، مثل الأسقف الحرارية للسيارات الحديثة، والزجاج الخلفي المعقّد في تصنيعه ومعالجته، مثل زجاج "Solar "، الذي يتماشى مع متطلبات النقل الأخضر والتوجهات البيئية العالمية. وفي ختام حديثه، أكد المهندس جريش أن المشروع سيلعب دورًا حيويًا في دعم قطاع التركيبات محليًا، وتوفير احتياجات شبكة فروع الشركة والموزعين المعتمدين، مما يُسهم في تقليص الواردات وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية من خلال تعزيز التصنيع المحلي.وتُعد هذه الخطوة انعكاسا حقيقيا لتوجه الدولة المصرية نحو توطين صناعة السيارات كقطاع استراتيجي، من شأنه دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين الاستثمارات المحلية من التوسع، وتعزيز مكانة المنتج المصري محليا وعالميا

مجموعة د. جريش تضخ 500 مليون جنيه في مجمع لصناعة الزجاج لسد الاحتياج المحلي ودعم التصدير
مجموعة د. جريش تضخ 500 مليون جنيه في مجمع لصناعة الزجاج لسد الاحتياج المحلي ودعم التصدير

الجمهورية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الجمهورية

مجموعة د. جريش تضخ 500 مليون جنيه في مجمع لصناعة الزجاج لسد الاحتياج المحلي ودعم التصدير

ويُمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو توطين صناعة السيارات في مصر، كما يعزز من مكانة مجموعة د. جريش كإحدى الشركات الرائدة في المنطقة، بفضل قدرتها على تلبية احتياجات مصنّعي المعدات الأصلية (OEM) على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي للمجمع الصناعي في الربع الأخير من عام 2026، ليساهم بشكل فعّال في دعم قطاع السيارات محليًا ودوليًا، في ظل ما يعانيه السوق من نقص في بعض المنتجات الحيوية. وقد صرّح المهندس شهير جريش ، العضو المنتدب لمجموعة شركات د. جريش ، أن المصنع سيتم تجهيزه بأحدث خطوط الإنتاج والتقنيات الذكية المستوردة من إيطاليا وإسبانيا وسويسرا والصين، لمعالجة زجاج السيارات حراريًا وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية. وأشار إلى أن من بين التقنيات الحديثة التي يتم إدخالها إلى المنطقة لأول مرة هي الطباعة الرقمية لتلبية متطلبات الشركات المصنّعة الأصلية (OEM)والتقوس الكروي، إلى جانب إمكانية معالجة الزجاج بسماكات صغيرة تصل إلى 2.1 ملم، وهو ما يلبي احتياجات صناعة السيارات الكهربائية من حيث تخفيض الوزن وتوفير استهلاك الطاقة. وفيما يتعلق بالموارد البشرية، أوضح المهندس شهير جريش أن المصنع الجديد سيوفر أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة، تشمل مهندسين وفنيين وإداريين، إلى جانب حوالي 150 فرصة عمل غير مباشرة، في خطوة تعزز التنمية المحلية وتدعم الاقتصاد الوطني. وأضاف: " سيُضاعف هذا المصنع الجديد الطاقة الإنتاجية السنوية لوحدات الزجاج الخلفي ، مما يمكّننا من إنتاج مليون زجاج خلفي سنويًا. هذا التطور سيساعدنا على تلبية احتياجات شركات تصنيع السيارات حول العالم، وخاصة الزجاج الحراري الخلفي والجانبي للحافلات بمختلف أحجامها." وأوضح كذلك أن نحو 50% من إنتاج المصنع سيُخصص للسوق المحلية في مصر، سواء لشركات تصنيع السيارت (OEM) أو اسواق مابعد البيع، بينما سيتم تصدير الباقي إلى أسواق الخليج وأوروبا والولايات المتحدة، ضمن خدمات ما بعد البيع وقطاع التركيبات، بفضل تنوع الموديلات الجاهزة للتسليم. وأشار إلى أن المجموعة تستهدف من هذا الاستثمار العملاق تصنيع أنواع مبتكرة من الزجاج لم يسبق إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل، مثل الأسقف الحرارية للسيارات الحديثة، والزجاج الخلفي المعقّد في تصنيعه ومعالجته، مثل زجاج "Solar "، الذي يتماشى مع متطلبات النقل الأخضر والتوجهات البيئية العالمية. وفي ختام حديثه ، أكد المهندس جريش أن المشروع سيلعب دورًا حيويًا في دعم قطاع التركيبات محليًا، وتوفير احتياجات شبكة فروع الشركة والموزعين المعتمدين، مما يُسهم في تقليص الواردات وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية من خلال تعزيز التصنيع المحلي. وتُعد هذه الخطوة انعكاسًا حقيقيًا لتوجه الدولة المصرية نحو توطين صناعة السيارات كقطاع استراتيجي، من شأنه دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين الاستثمارات المحلية من التوسع، وتعزيز مكانة المنتج المصري محليًا وعالميًا. Previous Next

يبدأ الإنتاج نهاية 2026.. مجموعة د. جريش تخطط لإنشاء مصنع جديد في «العاشر» باستثمارات 10 ملايين دولار
يبدأ الإنتاج نهاية 2026.. مجموعة د. جريش تخطط لإنشاء مصنع جديد في «العاشر» باستثمارات 10 ملايين دولار

جريدة المال

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • جريدة المال

يبدأ الإنتاج نهاية 2026.. مجموعة د. جريش تخطط لإنشاء مصنع جديد في «العاشر» باستثمارات 10 ملايين دولار

تخطط مجموعة د. جريش الرائدة في صناعة زجاج السيارات، لإنشاء مصنع جديد بمنطقة العاشر من رمضان، على مساحة 25 ألف متر، باستثمارات كلية تقترب من 10 مليون دولار. وكشف المهندس شهير جريش، العضو المنتدب للشركة، في تصريحات لـ 'المال'، تفاصيل إنشاء المصنع، مبينًا أنه يضم خطي إنتاج كاملين. وأوضح العضو المنتدب أن الخط الأول سوف يتخصص في إنتاج زجاج أبواب السيارات إلى جانب الحافلات بجميع أحجامه وألوانه. وتابع أن الخط الثاني من المقرر أن يتخصص في إنتاج الخلفيات لزجاج للسيارات علي اختلاف أنواعها وموديلاتها علاوة على أسقف السيارات الحديثه الصغيره والبانوراما. وتعتزم المجموعة تجهيز خطوط الإنتاج بأحدث التقنيات الذكية المستوردة من إيطاليا وإسبانيا وسويسرا والصين، لمعالجة زجاج السيارات حراريًا وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي للمصنع في الربع الأخير من عام 2026، ليساهم بشكل فعّال في دعم قطاع السيارات محليًا ودوليًا، في ظل ما يعانيه السوق من نقص في بعض المنتجات الحيوية. وكان المهندس شهير جريش أوضح في بيان، أمس الاثنين، أن نحو 50% من إنتاج المصنع سيُخصص للسوق المحلية في مصر، سواء لشركات تصنيع السيارت (OEM) أو اسواق مابعد البيع، بينما سيتم تصدير الباقي إلى أسواق الخليج وأوروبا والولايات المتحدة، ضمن خدمات ما بعد البيع وقطاع التركيبات، بفضل تنوع الموديلات الجاهزة للتسليم.

استثمار جديد بـ500 مليون جنيه من مجموعة د. جريش لتطوير صناعة الزجاج محلياً ودولياً
استثمار جديد بـ500 مليون جنيه من مجموعة د. جريش لتطوير صناعة الزجاج محلياً ودولياً

Economic Key

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • Economic Key

استثمار جديد بـ500 مليون جنيه من مجموعة د. جريش لتطوير صناعة الزجاج محلياً ودولياً

كتب : يسرا السيوفي أعلنت شركة د. جريش عن ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون جنيه مصري (نحو 10 ملايين دولار أمريكي) لتطوير وإنشاء مجمع صناعي جديد متخصص في صناعة زجاج السيارات، وذلك على مساحة 25 ألف متر مربع، كامتداد لمجمع المصانع القائم بمدينة العاشر من رمضان. ومن المقرر أن يكون المجمع الأحدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2026. ويُمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو توطين صناعة السيارات في مصر، كما يعزز من مكانة مجموعة د. جريش كإحدى الشركات الرائدة في المنطقة، بفضل قدرتها على تلبية احتياجات مصنّعي المعدات الأصلية (OEM) على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي للمجمع الصناعي في الربع الأخير من عام 2026، ليساهم بشكل فعّال في دعم قطاع السيارات محليًا ودوليًا، في ظل ما يعانيه السوق من نقص في بعض المنتجات الحيوية. وقد صرّح المهندس شهير جريش، العضو المنتدب لمجموعة شركات د. جريش، أن المصنع سيتم تجهيزه بأحدث خطوط الإنتاج والتقنيات الذكية المستوردة من إيطاليا وإسبانيا وسويسرا والصين، لمعالجة زجاج السيارات حراريًا وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية. وأشار إلى أن من بين التقنيات الحديثة التي يتم إدخالها إلى المنطقة لأول مرة هي الطباعة الرقمية لتلبية متطلبات الشركات المصنّعة الأصلية (OEM)والتقوس الكروي، إلى جانب إمكانية معالجة الزجاج بسماكات صغيرة تصل إلى 2.1 ملم، وهو ما يلبي احتياجات صناعة السيارات الكهربائية من حيث تخفيض الوزن وتوفير استهلاك الطاقة. وفيما يتعلق بالموارد البشرية، أوضح المهندس شهير جريش أن المصنع الجديد سيوفر أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة، تشمل مهندسين وفنيين وإداريين، إلى جانب حوالي 150 فرصة عمل غير مباشرة، في خطوة تعزز التنمية المحلية وتدعم الاقتصاد الوطني. وأضاف: ' سيُضاعف هذا المصنع الجديد الطاقة الإنتاجية السنوية لوحدات الزجاج الخلفي ، مما يمكّننا من إنتاج مليون زجاج خلفي سنويًا. هذا التطور سيساعدنا على تلبية احتياجات شركات تصنيع السيارات حول العالم، وخاصة الزجاج الحراري الخلفي والجانبي للحافلات بمختلف أحجامها.' وأوضح كذلك أن نحو 50% من إنتاج المصنع سيُخصص للسوق المحلية في مصر، سواء لشركات تصنيع السيارت (OEM) أو اسواق مابعد البيع، بينما سيتم تصدير الباقي إلى أسواق الخليج وأوروبا والولايات المتحدة، ضمن خدمات ما بعد البيع وقطاع التركيبات، بفضل تنوع الموديلات الجاهزة للتسليم. وأشار إلى أن المجموعة تستهدف من هذا الاستثمار العملاق تصنيع أنواع مبتكرة من الزجاج لم يسبق إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل، مثل الأسقف الحرارية للسيارات الحديثة، والزجاج الخلفي المعقّد في تصنيعه ومعالجته، مثل زجاج 'Solar '، الذي يتماشى مع متطلبات النقل الأخضر والتوجهات البيئية العالمية. وفي ختام حديثه ، أكد المهندس جريش أن المشروع سيلعب دورًا حيويًا في دعم قطاع التركيبات محليًا، وتوفير احتياجات شبكة فروع الشركة والموزعين المعتمدين، مما يُسهم في تقليص الواردات وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية من خلال تعزيز التصنيع المحلي. وتُعد هذه الخطوة انعكاسًا حقيقيًا لتوجه الدولة المصرية نحو توطين صناعة السيارات كقطاع استراتيجي، من شأنه دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين الاستثمارات المحلية من التوسع، وتعزيز مكانة المنتج المصري محليًا وعالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store