logo
#

أحدث الأخبار مع #OMCMedEnergy2025

وزير البترول يشارك في مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية
وزير البترول يشارك في مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية

بلد نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

وزير البترول يشارك في مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية

شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر OMC Med Energy 2025 الذي يجري عقده في الفترة من 8 – 10 أبريل 2025 بمدينة رافينا الإيطالية ، وذلك تلبية لدعوة من كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية . سيناريو الطاقة: وجهة نظر المؤسسات والشركات وشارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية تحت عنوان "سيناريو الطاقة: وجهة نظر المؤسسات والشركات" بمشاركة كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، ومحمد عرقاب وزير الطاقة والمعادن الجزائري، وخليفة رجب عبد الصادق، وزير النفط والغاز الليبي، وأدار الجلسة سيلفيا بيرزوني الصحفية المالية الدولية. وناقشت الجلسة مشهد الطاقة الحالي والتحديات طويلة المدى التي تواجهها منطقة البحر المتوسط في تحولها إلى الطاقة المستدامة. وتشمل هذه التحديات تمويل انتقال نظام الطاقة التقليدي إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون، والقدرة على توسيع نطاق التكنولوجيات الناشئة ودمجها، وتطوير سياسات وأنظمة الطاقة المستدامة. بالإضافة إلى دور التعاون الدولي والاستثمار والديناميكيات الجيوسياسية في تعزيز مستقبل مستقر ومرن للطاقة. ومن جانبه استعرض المهندس كريم بدوي تلبية لدعوة السيد كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية التطورات التي شهدتها صناعة الطاقة في مصر وخطط مصر المستقبلية، وتطور البنية التحتية في مصر ولا سيما في قطاع الطاقة وأهمية مشروعات البنية التحتية في تحقيق أمن الطاقة في مصر والمنطقة. وأشار الوزير إلى أن رؤية القطاع لا تركز على ضمان أمن الطاقة المحلي فحسب، بل تمتد إلى لعب دور إقليمي أكبر، لافتاً إلى استراتيجية القطاع لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة والتي تهدف إلى الربط بين الشرق والغرب. واستعرض خطط قطاع البترول المصري لتعظيم الاستفادة من موارد مصر وأصولها، وما تمتلكه من بنية تحتية ومرافق كبيرة قابلة للتوسع، بما في ذلك محطات الغاز الطبيعي المسال، ومصافي التكرير ، وخطوط أنابيب النفط الخام والغاز الطبيعي ومستودعات التخزين، والمحطات والأرصفة البحرية، وشبكات النقل. وأكد على أهمية التكامل والتعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية بما يحقق النفع المتبادل ويضمن استدامة وتوافر موارد الطاقة بالمنطقة بأسعار معقولة، لافتاً إلى توقيع اتفاق غير مسبوق في قطاع الطاقة بشرق المتوسط بين مصر وقبرص وتحالف الشركات المشغلة لحقلي "أفروديت" و"كرونوس" القبرصيين لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية وربطها بتسهيلات اسالة وتصدير الغاز المصرية وذلك في افتتاح مؤتمر إيجبس في فبراير الماضي. وأكد على التزام قطاع البترول المصري بالعمل مع جميع شركائه في المنطقة لتعزيز أدائه وتعظيم دور مصر الرئيسي على خريطة الطاقة العالمية باعتبارها مركزًا إقليميًا متميزاً للطاقة. وتطرق الوزير إلى جهود القطاع لضمان أمن الطاقة بالتوازي مع المضي قدمًا في استراتيجية تحول الطاقة، وذلك من خلال تنويع مزيج الطاقة ليتضمن التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإزالة الكربون من البترول والغاز بهدف ضمان توافر مصادر طاقة مستدامة. مؤكداً أن الغاز الطبيعي هو الوقود الأفضل لكونه المصدر الأقل كثافة من حيث الانبعاثات الكربونية. مشيراً إلى أنه يمثل حالياً ما يقرب من 65٪ من إجمالي استهلاك المواد الهيدروكربونية في مصر. واستعرض كذلك استراتيجية وأولويات عمل قطاع البترول المصري والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف مجالات قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة، لافتاً إلى أن قطاع البترول المصري يولي أهمية كبيرة لزيادة الإنتاج من البترول والغاز وتسريع وتيرة عمليات الاستكشاف والحفر وتنمية الحقول. كما تطرق إلى حزمة الحوافز الإستثمارية التي تم إطلاقها بهدف تعزيز إنتاج البترول والغاز الطبيعي بالتعاون مع شركاء القطاع. وشدد على أهمية التقنيات الرقمية الجديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لتسريع الاكتشافات الجديدة وزيادة الإنتاج.

عرقاب يتحادث مع رئيس  سايبام
عرقاب يتحادث مع رئيس  سايبام

أخبار اليوم الجزائرية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار اليوم الجزائرية

عرقاب يتحادث مع رئيس سايبام

عرقاب يتحادث مع رئيس سايبام أجرى وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب أمس الثلاثاء بمدينة رافينا الإيطالية محادثات ثنائية مع الرئيس التنفيذي لشركة سايبام الإيطالية أليساندرو بوليتي على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة OMC Med Energy 2025 حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وحضر اللقاء كل من الرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك وسونلغاز رشيد حشيشي ومراد عجال إلى جانب سفير الجزائر لدى الجمهورية الإيطالية وعدد من إطارات القطاعين. وتم خلال المحادثات بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز لاسيما في ما يتعلق بتطوير البنى التحتية الطاقوية وإنجاز مشاريع كبرى في الاستكشاف خاصة في عرض البحر والإنتاج ونقل المحروقات إضافة إلى مجالات الهندسة والخدمات الصناعية. كما ناقش الجانبان فرص التعاون في مشاريع صناعية تحويلية على غرار مشاريع الفوسفات إلى جانب استعراض فرص الاستثمار في مجال نقل الكهرباء تعزيز الشبكات الكهربائية ومجالات أخرى ذات اهتمام مشترك داخل الجزائر وخارجها. وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء جرى في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية التي عقدها السيد عرقاب مع كبار المسؤولين في كبريات الشركات العالمية الناشطة في مجال الطاقة على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

وزير البترول يشارك في فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية
وزير البترول يشارك في فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية

الصباح العربي

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصباح العربي

وزير البترول يشارك في فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية

شارك المهندس كريم بدوي والثروة المعدنية في من مؤتمر OMC Med Energy 2025 الذي يجري عقده في الفترة من 8 – 10 أبريل 2025 ب ، وذلك تلبية لدعوة من السيد كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية . و شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية تحت عنوان "سيناريو الطاقة: وجهة نظر المؤسسات والشركات" بمشاركة كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، ومحمد عرقاب وزير الطاقة والمعادن الجزائري، وخليفة رجب عبد الصادق، وزير النفط والغاز الليبي، وأدار الجلسة سيلفيا بيرزوني الصحفية المالية الدولية. وناقشت الجلسة مشهد الطاقة الحالي والتحديات طويلة المدى التي تواجهها منطقة البحر المتوسط في تحولها إلى الطاقة المستدامة. وتشمل هذه التحديات تمويل انتقال نظام الطاقة التقليدي إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون، والقدرة على توسيع نطاق التكنولوجيات الناشئة ودمجها، وتطوير سياسات وأنظمة الطاقة المستدامة. بالإضافة إلى دور التعاون الدولي والاستثمار والديناميكيات الجيوسياسية في تعزيز مستقبل مستقر ومرن للطاقة. ومن جانبه استعرض المهندس كريم بدوي تلبية لدعوة السيد كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية التطورات التي شهدتها صناعة الطاقة في مصر وخطط مصر المستقبلية، وتطور البنية التحتية في مصر ولا سيما في قطاع الطاقة وأهمية مشروعات البنية التحتية في تحقيق أمن الطاقة في مصر والمنطقة. وأشار الوزير إلى أن رؤية القطاع لا تركز على ضمان أمن الطاقة المحلي فحسب، بل تمتد إلى لعب دور إقليمي أكبر، لافتاً إلى استراتيجية القطاع لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة والتي تهدف إلى الربط بين الشرق والغرب. واستعرض خطط قطاع البترول المصري لتعظيم الاستفادة من موارد مصر وأصولها، وما تمتلكه من بنية تحتية ومرافق كبيرة قابلة للتوسع، بما في ذلك محطات الغاز الطبيعي المسال، ومصافي التكرير ، وخطوط أنابيب النفط الخام والغاز الطبيعي ومستودعات التخزين، والمحطات والأرصفة البحرية، وشبكات النقل.. وأكد على أهمية التكامل والتعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية بما يحقق النفع المتبادل ويضمن استدامة وتوافر موارد الطاقة بالمنطقة بأسعار معقولة، لافتاً إلى توقيع اتفاق غير مسبوق في قطاع الطاقة بشرق المتوسط بين مصر وقبرص وتحالف الشركات المشغلة لحقلي "أفروديت" و"كرونوس" القبرصيين لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية وربطها بتسهيلات اسالة وتصدير الغاز المصرية وذلك في افتتاح مؤتمر إيجبس في فبراير الماضي. وأكد على التزام قطاع البترول المصري بالعمل مع جميع شركائه في المنطقة لتعزيز أدائه وتعظيم دور مصر الرئيسي على خريطة الطاقة العالمية باعتبارها مركزًا إقليميًا متميزاً للطاقة. وتطرق الوزير إلى جهود القطاع لضمان أمن الطاقة بالتوازي مع المضي قدمًا في استراتيجية تحول الطاقة، وذلك من خلال تنويع مزيج الطاقة ليتضمن التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإزالة الكربون من البترول والغاز بهدف ضمان توافر مصادر طاقة مستدامة. مؤكداً أن الغاز الطبيعي هو الوقود الأفضل لكونه المصدر الأقل كثافة من حيث الانبعاثات الكربونية. مشيراً إلى أنه يمثل حالياً ما يقرب من 65٪ من إجمالي استهلاك المواد الهيدروكربونية في مصر. واستعرض كذلك استراتيجية وأولويات عمل قطاع البترول المصري والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف مجالات قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة، لافتاً إلى أن قطاع البترول المصري يولي أهمية كبيرة لزيادة الإنتاج من البترول والغاز وتسريع وتيرة عمليات الاستكشاف والحفر وتنمية الحقول. كما تطرق إلى حزمة الحوافز الإستثمارية التي تم إطلاقها بهدف تعزيز إنتاج البترول والغاز الطبيعي بالتعاون مع شركاء القطاع. وشدد على أهمية التقنيات الرقمية الجديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لتسريع الاكتشافات الجديدة وزيادة الإنتاج.

الجزائر ملتزمة بتطوير التعاون مع شركائها الاستراتيجيين
الجزائر ملتزمة بتطوير التعاون مع شركائها الاستراتيجيين

المساء

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المساء

الجزائر ملتزمة بتطوير التعاون مع شركائها الاستراتيجيين

❊ برنامج استثماري لرفع إنتاج الغاز إلى أكثر من 200 مليار متر مكعب سنويا ❊ إدماج 30% من الطاقات المتجدّدة في مزيج الجزائر الطاقوي بحلول 2035 ❊ تطوير الهيدروجين الأخضر من خلال مشروع نقل الهيدروجين النظيف نحو أوروبا ❊ إنشاء كابل كهربائي بحري يربط الجزائر بإيطاليا ضمن مشروع "ميدلينك" ❊ ربط الشبكة الكهربائية بدول الجوار يجعل الجزائر قطبا طاقويا إقليميا ❊ الجزائر تدعم مبادرة "خطة ماتي" التي تقودها إيطاليا ❊ بناء منظومة طاقوية متوسطية عادلة شاملة ومستدامة أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب، أمس، بمدينة رافينا الإيطالية، محاور الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة، والتي ترتكز، حسبه، على تعزيز الإنتاج الوطني، ضمان أمن التزوّد الطاقوي، وتقليص البصمة الكربونية، مجدّدا التزام الجزائر بمواصلة تطوير التعاون مع شركائها الاستراتيجيين، منهم إيطاليا التي تربطها بالجزائر علاقات متينة. أكد عرقاب، خلال افتتاح أشغال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة (OMC Med Energy 2025)، بحضور الرئيسين المديرين العامين لمجمّعي سوناطراك وسونلغاز، وسفير الجزائر لدى إيطاليا، إلى جانب عدد من إطارات القطاع، الطابع الاستراتيجي لهذا الحدث في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية والجيوسياسية، مشدّدا على متانة العلاقات الجزائرية الإيطالية، ودور هذا اللقاء في تعزيز الشراكة الثنائية وبناء مستقبل طاقوي متكامل في منطقة المتوسط. واستعرض وزير الدولة ملامح الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة، التي ترتكز على تعزيز الإنتاج الوطني، ضمان أمن التزوّد الطاقوي، وتقليص البصمة الكربونية. كاشفا في هذا السياق، عن برنامج استثماري لرفع إنتاج الغاز إلى أكثر من 200 مليار متر مكعب سنويا، مع تخصيص جزء معتبر للتصدير، بهدف الحفاظ على مكانة الجزائر كفاعل استراتيجي في السوق العالمية. وأوضح الوزير أن الجزائر تهدف إلى إدماج 30% من الطاقات المتجدّدة في مزيجها الطاقوي بحلول 2035، عبر برنامج لإنتاج 15.000 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، انطلقت أولى مراحله سنة 2024 بقدرة 3200 ميغاواط. وفي إطار التحول الطاقوي، أشار عرقاب إلى التزام الجزائر بتطوير الهيدروجين الأخضر من خلال مشروع SouthH2 Corridor لنقل الهيدروجين النظيف نحو أوروبا، خاصة إيطاليا وألمانيا، ضمن شراكات مستدامة. كما سلّط الوزير الضوء على مشروع "ميدلينك" (Medlink) لإنشاء كابل كهربائي بحري يربط الجزائر بإيطاليا، المقترح كمشروع ذي منفعة مشتركة لدى المفوضية الأوروبية، إضافة إلى الاتفاق الثلاثي بين سوناطراك وسونلغاز و"إيني" الإيطالية لتصدير الكهرباء الخضراء إلى أوروبا. وأكد الوزير أن الجزائر تعمل على ربط شبكتها الكهربائية بدول الجوار مثل ليبيا، ومصر، وموريتانيا ودول الساحل، بما يعزّز مكانتها كقطب طاقوي إقليمي يربط إفريقيا بأوروبا. وقدّم وزير الدولة خلال الجلسة العامة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان "سيناريو الطاقة: وجهة نظر مؤسساتية وشراكاتية"، مداخلة حول السياسة الوطنية في مجالات الطاقة، المناجم والطاقات المتجدّدة، مركّزا على الأمن الطاقوي ودعم الاقتصاد الوطني والتحضير لمرحلة ما بعد المحروقات. كما شدّد على أولويات التوسّع في احتياطات المحروقات، تثمين الإنتاج بنسبة تتجاوز 50%، وتطوير مشاريع كبرى في قطاع المناجم تشمل الحديد، الفوسفات، الزنك، الليثيوم والذهب، إلى جانب أهمية البحث العلمي والتكنولوجيات الحديثة. وفي ردّه على أسئلة المشاركين، أكد عرقاب أن الغاز الطبيعي يمثل أداة محورية في الانتقال الطاقوي، مؤكّدا على التكامل بينه وبين الطاقات المتجددة لضمان مرونة وأمن المنظومة الطاقوية في حوض المتوسط، ليختتم مشاركته بالتأكيد على دعم الجزائر لمبادرة "خطة ماتي" التي تقودها إيطاليا، مجدّدا التزامها ببناء منظومة طاقوية متوسطية عادلة، وشاملة ومستدامة. من جانب آخر، أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محادثات مع الرئيس المدير العام لشركة "إيني" الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، على هامش مؤتمر ومعرض الطاقة لحوض البحر الأبيض المتوسط، بحضور إطارات من الجانبين والرئيسين المديرين العامين لسوناطراك وسونلغاز، رشيد حشيشي ومراد عجال، حيث تمّ خلال اللقاء، استعراض واقع وآفاق التعاون بين مجمّع سوناطراك وشركة "إيني"، لاسيما في مجالات استكشاف وتطوير المحروقات، مع بحث سبل توسيع الشراكة نحو مشاريع جديدة تشمل استغلال المحروقات في عرض البحر، الطاقات المتجدّدة، إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الحدّ من الانبعاثات الكربونية. كما شكل مشروع "مدلينك" للربط الكهربائي البحري عالي التوتر بين الجزائر وإيطاليا، محورا رئيسيا في المحادثات، باعتباره من المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأوروبي، سيسمح بتصدير 2000 ميغاواط من الكهرباء، بما يعزّز موقع الجزائر كمورد موثوق للطاقة، لاسيما الطاقة الخضراء. وأعرب ديسكالزي عن ارتياحه لمستوى الشراكة مع شركات القطاع الطاقوي الجزائري، مؤكدا التزام "إيني" بتعزيز تعاونها مع سوناطراك وسونلغاز، لاسيما عبر مشاريع مبتكرة تدعم التحوّل الطاقوي، مع التركيز على التكوين، البحث والتطوير، فيما جدّد عرقاب التزام الجزائر بمواصلة تطوير التعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وعلى رأسهم "إيني" لتكثيف أنشطة الاستكشاف والإنتاج وتطوير البنى التحتية، مشدّدا على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج التكوين والتبادل التقني. كما أجرى عرقاب، محادثات مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كريم إبراهيم علي بدوي، تناولت، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، مع التأكيد على الطابع التاريخي والمتميز للعلاقات بين البلدين. وبحث الطرفان فرص الاستثمار والشراكة في مجالات الاستكشاف والتطوير والتكرير، وتسويق الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المميع كوقود، إلى جانب مشاريع الهيدروجين الأخضر، مع آفاق التعاون في القطاع المنجمي، لاسيما في الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة. ودعا وزير الدولة الشركات المصرية إلى الاستفادة من الأطر التشريعية الجديدة للاستثمار في الجزائر، فيما أشاد الوزير المصري بالديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية، لاسيما بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى جمهورية مصر العربية.

وزير البترول يشارك في فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية
وزير البترول يشارك في فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية

المصريين بالخارج

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصريين بالخارج

وزير البترول يشارك في فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر OMC Med Energy 2025 بمدينة رافينا الإيطالية

شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر OMC Med Energy 2025 الذي يجري عقده في الفترة من 8 – 10 أبريل 2025 بمدينة رافينا الإيطالية ، وذلك تلبية لدعوة من السيد كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية . و شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية تحت عنوان "سيناريو الطاقة: وجهة نظر المؤسسات والشركات" بمشاركة كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، ومحمد عرقاب وزير الطاقة والمعادن الجزائري، وخليفة رجب عبد الصادق، وزير النفط والغاز الليبي، وأدار الجلسة سيلفيا بيرزوني الصحفية المالية الدولية. وناقشت الجلسة مشهد الطاقة الحالي والتحديات طويلة المدى التي تواجهها منطقة البحر المتوسط في تحولها إلى الطاقة المستدامة. وتشمل هذه التحديات تمويل انتقال نظام الطاقة التقليدي إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون، والقدرة على توسيع نطاق التكنولوجيات الناشئة ودمجها، وتطوير سياسات وأنظمة الطاقة المستدامة. بالإضافة إلى دور التعاون الدولي والاستثمار والديناميكيات الجيوسياسية في تعزيز مستقبل مستقر ومرن للطاقة. ومن جانبه استعرض المهندس كريم بدوي تلبية لدعوة السيد كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية التطورات التي شهدتها صناعة الطاقة في مصر وخطط مصر المستقبلية، وتطور البنية التحتية في مصر ولا سيما في قطاع الطاقة وأهمية مشروعات البنية التحتية في تحقيق أمن الطاقة في مصر والمنطقة. وأشار الوزير إلى أن رؤية القطاع لا تركز على ضمان أمن الطاقة المحلي فحسب، بل تمتد إلى لعب دور إقليمي أكبر، لافتاً إلى استراتيجية القطاع لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة والتي تهدف إلى الربط بين الشرق والغرب. واستعرض خطط قطاع البترول المصري لتعظيم الاستفادة من موارد مصر وأصولها، وما تمتلكه من بنية تحتية ومرافق كبيرة قابلة للتوسع، بما في ذلك محطات الغاز الطبيعي المسال، ومصافي التكرير ، وخطوط أنابيب النفط الخام والغاز الطبيعي ومستودعات التخزين، والمحطات والأرصفة البحرية، وشبكات النقل.. وأكد على أهمية التكامل والتعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية بما يحقق النفع المتبادل ويضمن استدامة وتوافر موارد الطاقة بالمنطقة بأسعار معقولة، لافتاً إلى توقيع اتفاق غير مسبوق في قطاع الطاقة بشرق المتوسط بين مصر وقبرص وتحالف الشركات المشغلة لحقلي "أفروديت" و"كرونوس" القبرصيين لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية وربطها بتسهيلات اسالة وتصدير الغاز المصرية وذلك في افتتاح مؤتمر إيجبس في فبراير الماضي. وأكد على التزام قطاع البترول المصري بالعمل مع جميع شركائه في المنطقة لتعزيز أدائه وتعظيم دور مصر الرئيسي على خريطة الطاقة العالمية باعتبارها مركزًا إقليميًا متميزاً للطاقة. وتطرق الوزير إلى جهود القطاع لضمان أمن الطاقة بالتوازي مع المضي قدمًا في استراتيجية تحول الطاقة، وذلك من خلال تنويع مزيج الطاقة ليتضمن التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإزالة الكربون من البترول والغاز بهدف ضمان توافر مصادر طاقة مستدامة. مؤكداً أن الغاز الطبيعي هو الوقود الأفضل لكونه المصدر الأقل كثافة من حيث الانبعاثات الكربونية. مشيراً إلى أنه يمثل حالياً ما يقرب من 65٪ من إجمالي استهلاك المواد الهيدروكربونية في مصر. واستعرض كذلك استراتيجية وأولويات عمل قطاع البترول المصري والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف مجالات قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة، لافتاً إلى أن قطاع البترول المصري يولي أهمية كبيرة لزيادة الإنتاج من البترول والغاز وتسريع وتيرة عمليات الاستكشاف والحفر وتنمية الحقول. كما تطرق إلى حزمة الحوافز الإستثمارية التي تم إطلاقها بهدف تعزيز إنتاج البترول والغاز الطبيعي بالتعاون مع شركاء القطاع. وشدد على أهمية التقنيات الرقمية الجديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لتسريع الاكتشافات الجديدة وزيادة الإنتاج. Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store