logo
#

أحدث الأخبار مع #ONDA

هل يقصي القرار الجديد للمطارات الوكالات الصغيرة من سوق تأجير السيارات في المغرب؟
هل يقصي القرار الجديد للمطارات الوكالات الصغيرة من سوق تأجير السيارات في المغرب؟

يا بلادي

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • يا بلادي

هل يقصي القرار الجديد للمطارات الوكالات الصغيرة من سوق تأجير السيارات في المغرب؟

في خطوة أثارت جدلا واسعا، أصدر المكتب الوطني للمطارات، قرارا جديدا تعرض لانتقادات حادة من فدرالية جمعيات وكالات تأجير السيارات بالمغرب (FALAM)، الذي وصفه بـ"قاس وانتقائي"، محذرا من أن القرار يهدد بشكل مباشر بقاء الشركات الصغيرة في هذا القطاع. تغييرات جذرية في لوائح ONDA إلى غاية الآن، كانت العديد من شركات تأجير السيارات، لا سيما الصغيرة منها، توفر خدمة تسليم السيارات في المطارات بناء على طلب العملاء. وقد نالت هذه الخدمة تقديرا واسعا من المسافرين، حيث شكلت بديلا اقتصاديا مقارنة بالخيارات التي تقدمها العلامات التجارية الكبرى. ومع ذلك، ينص القرار الجديد على عدم السماح لأي وكالة بتسليم السيارات في المطارات إلا إذا كانت تمتلك وجودا تجاريا فعليا أو توقيع اتفاقية مع المكتب الوطني للمطارات، ما يهدد باستبعاد عدد كبير من الشركات من سوق المنافسة. رد فعل FALAM: هل هو تمييز؟ عبرت فدرالية جمعيات وكالات تأجير السيارات بالمغرب عن رفضها القاطع لهذا القرار، واصفة إياه بأنه شكل من أشكال التمييز. وأكد رئيس الاتحاد، عبد الله أشنان، أن هذا القرار قد يؤدي إلى "إقصاء" الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تواجه صعوبة في تحمل تكاليف المواقع المكلفة داخل المطارات، فضلا عن الأعباء الإضافية المرتبطة بالشراكة مع المكتب الوطني للمطارات. وطالبت الفدرالية في رسالة موجهة إلى وزارة النقل بإلغاء أو مراجعة القرار لضمان سوق حر وتنافسي. تكاليف باهظة تفوق قدرة المستقلين أبرز المهنيون أن تكاليف الإيجار للمساحات التجارية في المطارات قد تصل إلى 3 ملايين درهم، وهو مبلغ لا يمكن لمعظم الوكالات المحلية تحمله. عدم القدرة على التسليم في المطارات يعني خسارة تصل إلى 50٪ من حجم الأعمال، حيث تشكل المطارات نقطة دخول رئيسية للسياح والمغاربة المقيمين في الخارج. استياء بين المؤجرين المستقلين أعرب عدد من المهنيين في القطاع عن استيائهم من اللوائح الجديدة التي فرضها المكتب الوطني للمطارات. وفي هذا السياق، قال مهدي، مدير وكالة لتأجير السيارات في فاس "لقد كنا نمارس عملنا بشكل قانوني ومنظم. الزبناء يحجزون عبر واتساب أو من خلال موقعنا الإلكتروني، ونسلم السيارة في الموعد المحدد داخل المطار. فلماذا يمنع هذا الأسلوب الآن؟". وأشار آخرون إلى ضغوط من العلامات التجارية الكبرى لإقصاء الفاعلين المحليين وخلق وضعية شبه احتكارية في المطارات. تأثير القرار على العملاء من المرتقب أن تكون للقرار انعكاسات سلبية على الزبناء، إذ من شأنه تقليص عدد الخيارات المتاحة أمامهم ورفع الأسعار نتيجة تراجع المنافسة. كما قد يُجبر بعض المسافرين على اللجوء إلى وسائل نقل إضافية للوصول إلى وكالات خارج المطار لاستلام سياراتهم، ما يفقد الخدمة جانبا مهما من الراحة والمرونة التي كانت توفرها سابقاً. حل رقمي مقترح وأمام هذا الوضع، واقترحت فدرالية جمعيات وكالات تأجير السيارات بالمغرب، إنشاء منصة رقمية وطنية معتمدة من الجهات المختصة، تمكن جميع وكالات التأجير من تنظيم عمليات التسليم داخل المطارات بشكل منظم وشفاف، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الفاعلين مع احترام معايير السلامة التي تفرضها المكتب الوطني للمطارات. ردود فعل العملاء عبّر العديد من العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمهم للوكالات الصغيرة، مؤكدين على أن هذه الوكالات تقدم خدمات أكثر إنسانية ومرونة. تقول إحدى العميلات المعتادة على التأجير في مطار مراكش لقد فضلت دائما الحجز مع الوكالات المحلية. الأسعار أكثر جاذبية، والخدمة غالبا ما تكون أفضل. حظر هذه الوكالات يشبه حرماننا من حق الاختيار". نحو إعادة صياغة نموذج التنظيم تسلط هذه القضية الضوء على الحاجة إلى مقاربة شاملة في تنظيم الأنشطة التجارية داخل البنى التحتية العامة. ويطرح الوضع الحالي تساؤلات حول مدى انفتاح مسارات التشاور بين السلطات المعنية، الفاعلين المهنيين، وممثلي المستهلكين. وقد تكمن بعض الحلول في اعتماد مناقصات أكثر شفافية وشمولا، أو في إحداث فضاءات مشتركة لتسليم السيارات، تضمن التوازن بين متطلبات التنظيم والمنافسة العادلة. هل مستقبل الوكالات الصغيرة مهدد؟ يمثل قرار المكتب الوطني للمطارات منعطفا حاسما في مسار تنظيم قطاع تأجير السيارات بالمغرب. فبينما يسعى إلى تعزيز هيكلة الخدمات داخل المطارات، يثير مخاوف حقيقية بشأن مستقبل الشركات الصغيرة، التي قد تجد نفسها عاجزة عن مجاراة الشروط الجديدة. وفي ظل هذه التحديات، تطرح دعوات ملحة للسلطات المختصة من أجل إعادة تقييم القرار، بما يراعي خصوصيات السوق المحلي وتطلعات المستهلكين، ويضمن توازنا حقيقيا بين التنظيم والانصاف في ولوج الفرص داخل القطاع.

تعيين عزيز بنجلون على رأس القطب التسويقي والتجاري للمكتب الوطني للمطارات
تعيين عزيز بنجلون على رأس القطب التسويقي والتجاري للمكتب الوطني للمطارات

أخبارنا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

تعيين عزيز بنجلون على رأس القطب التسويقي والتجاري للمكتب الوطني للمطارات

عيّنت إدارة المكتب الوطني للمطارات (ONDA) عزيز بنجلون على رأس القطب التسويقي والتجاري، في خطوة تعكس الطموح الكبير للمكتب ضمن رؤيته الاستراتيجية "مطارات 2030". ويأتي هذا التعيين في إطار دينامية التحول العميق التي يشهدها المكتب، حيث يسعى إلى إعادة صياغة علاقته بالمسافرين وشركائه في قطاع الطيران. يُعد بنجلون من الكفاءات المغربية ذات المسار الدولي المرموق، إذ راكم خبرة واسعة في مناصب قيادية لدى شركات عالمية مثل Unilever وMicrosoft وMondelēz International وIntelcia، حيث أشرف على تسويق علامات كبرى وتطوير أسواق جديدة في منطقتي المغرب الكبير والشرق الأوسط. كما أنه حاصل على شهادة MBA من جامعة فلوريدا، ما يعزز خلفيته الأكاديمية في القيادة والتخطيط الاستراتيجي. وفي مهمته الجديدة، أوكلت إلى بنجلون مهام متعددة تشمل تطوير الشراكات الجوية، وتحسين التجربة التجارية داخل المطارات، وإعادة ابتكار العروض والخدمات بما يواكب تطلعات المسافرين الجدد، في أفق تحويل المطارات المغربية إلى فضاءات عيش متكاملة، وليس فقط نقاط عبور. وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية "مطارات 2030"، التي تضع رأس المال البشري في قلب التحول المؤسسي، عبر تعزيز الكفاءات والتكوين المستمر واستقطاب المواهب. وتراهن ONDA على بناء منظومة مرنة ومبتكرة، قادرة على التفاعل مع التحولات الكبرى التي يعرفها قطاع الطيران، وتقديم تجربة سفر بمعايير دولية.

المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء.. الأشغال تبدأ في يونيو و نظام أوتوماتيكي لتسليم الأمتعة
المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء.. الأشغال تبدأ في يونيو و نظام أوتوماتيكي لتسليم الأمتعة

زنقة 20

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زنقة 20

المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء.. الأشغال تبدأ في يونيو و نظام أوتوماتيكي لتسليم الأمتعة

زنقة 20 | خالد أربعي يسير مشروع إحداث المحطة الجديدة في مطار الدار البيضاء الكبير على الطريق الصحيح، حيث من المقرر أن تبدأ الأشغال في يونيو 2025. و أطلق المكتب الوطني للمطارات (ONDA) دعوة لإبداء الاهتمام من قبل الشركات المختصة وإعداد المرحلة الموالية من الدعوة للمنافسة أو ما يسمى بـappel à manifestation d'intérêt. و بحسب ورقة تقديمية للمشروع اطلع عليها موقع Rue20 ، فإن هذا المشروع سيشكل إنجازا حقيقيا وتحفة معمارية، ويمثل ثورة غير مسبوقة في البنية التحتية للمطارات بالمغرب، ويهدف إلى دعم تطوير الحركة الجوية، وتعزيز جاذبية محور الدار البيضاء على المستوى الإقليمي والدولي، وتلبية متطلبات الأحداث الكبرى المقبلة مثل كأس العالم 2030، وتقديم جودة خدمة تتماشى مع المعايير الدولية مع احترام أعلى مستويات السلامة والأمن. و حدد مكتب المطارات، الجمعة 16 ماي المقبل آخر موعد لتلقي طلبات الاهتمام. مكتب المطارات كشف أن بناء المحطة الجديدة لتعزيز جاذبية مركز الدار البيضاء على المستوى الإقليمي والدولي، و أيضا الاستعداد للأحداث الدولية (كأس العالم 2030)، سيكلف ميزانية إجمالية تقدر بنحو 15 مليار درهم. و بحسب التفاصيل التي قدمها مكتب المطارات ، فإن المحطة الجديدة ستتكون من محطة ركاب ، و تركيب أحدث المعدات وخاصة نظام مناولة الأمتعة الأوتوماتيكي. كما سيتم إنشاء برج مراقبة جديد ، و أيضا تهيئة المحيط الخارجي، مواقف السيارات، طريق وصول جديد إلى المحطة. الجانب الجوي: سيتم إنشاء مدرج ثالث مستقل موازي مع ممرات الطيران المرتبطة به، وإنشاء مواقف للطائرات وممرات الربط. و تبلغ المساحة الاجمالية للمحطة الجديدة 450,000 متر مربع ، فيما يتكون الهيكل العلوي للمحطة الجديدة من هيكل معدني، أما الأجزاء المدفونة فهي مصنوعة من الخرسانة المسلحة.

مطارات المغرب.. بنية تحتية متطورة تدعم السياحة والنمو الاقتصادي
مطارات المغرب.. بنية تحتية متطورة تدعم السياحة والنمو الاقتصادي

العين الإخبارية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

مطارات المغرب.. بنية تحتية متطورة تدعم السياحة والنمو الاقتصادي

تتنوع مطارات المغرب بين مطارات دولية كبرى وأخرى إقليمية متوسطة الحجم، ضمن نظام مطور يلبي احتياجات المسافرين ويواكب النمو السياحي والاقتصادي المتسارع في البلاد. يُعد المغرب من بين الدول الإفريقية والعربية التي تمتلك بنية تحتية جيدة في مجال النقل الجوي، حيث تتمتع المغرب بشبكة مطارات متطورة تضم 7 محاور رئيسية، تخدم أكثر من 100 وجهة عالمية. واستقبلت المغرب عددا غير مسبوق من الزوار بلغ 17.4 مليون العام الماضي، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق تتصدر الخطوط الملكية المغربية المشهد الجوي في المملكة، حيث تُعد الناقل الوطني الرائد الذي يربط المغرب بأكثر من 80 وجهة دولية عبر أربع قارات. تمتلك الشركة أسطولًا حديثًا من الطائرات، وتقدم مستويات خدمية راقية جعلتها تحصد العديد من الجوائز العالمية في مجال الطيران. إلى جانب هذا العملاق الجوي، تزخر الساحة المغربية بعدة شركات طيران وطنية أخرى تساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية، من أبرز هذه الشركات نذكر العربية للطيران المغرب المتخصصة في الرحلات الاقتصادية، والخطوط الجوية الإقليمية التي تركز على الربط بين المدن المغربية، بالإضافة الخطوط الجوية المغربية للسياحة التي تقدم باقات عطلات متكاملة. هذه الشركات مجتمعة تشكل منظومة جوية متكاملة تقدم خيارات سفر متنوعة تناسب جميع الميزانيات والاحتياجات، بدءًا من الرحلات الاقتصادية ووصولاً إلى خدمات الدرجة الأولى الفاخرة، مما يعزز موقع المغرب كواحدة من أهم الوجهات السياحية في المنطقة، فيما يلي قائمة تضمن مطارات المغرب الدولية وحركة المسافرين. المغرب يسجل قفزة نوعية في حركة المسافرين عبر مطاراته خلال مايو/آيار 2024 كشف المكتب الوطني للمطارات بالمغرب (ONDA) عن ارتفاع ملحوظ في حركة النقل الجوي خلال شهر مايو/أيار 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2023، حيث سجلت المطارات المغربية زيادة بنسبة 20% في عدد المسافرين، ليصل العدد الإجمالي إلى 2.8 مليون مسافر، وفق منصة aaco للاتحاد العربي للنقل الجوي. وفي تفاصيل الإحصاءات، بلغ إجمالي المسافرين 2.8 مليون مسافر، مع زيادة قدرها 20%، وقد ارتفع عدد المسافرين على الخطوط الداخلية إلى 333,619 مسافرًا، مسجلاً زيادة بنسبة 37%، أما المسافرون على الخطوط الدولية، فقد بلغ عددهم 2.5 مليون مسافر، بزيادة قدرها 18%. وفيما يتعلق بحركة الطيران، سجلت المطارات المغربية إجمالي حركة الطائرات بواقع 20,351 رحلة جوية، بزيادة تصل إلى 17%، كما شهدت حركة الشحن الجوي زيادة ملحوظة، حيث بلغ إجمالي البضائع المنقولة 8,935 طنًا، محققةً زيادة بنسبة 33%. انتعاش قطاع السياحة المغربي مع بداية عام 2025 سجل القطاع السياحي المغربي أداءً قوياً مع انطلاق العام الجديد 2025، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن مرصد السياحة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار. فقد استقبل المغرب خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025 ما مجموعه 1,265,197 سائحاً، مقارنة بـ 992,541 زائراً في الفترة ذاتها من العام السابق 2024، مسجلاً بذلك نمواً بنسبة 27%. ويعتبر العديد من الفاعلين هذه الزيادة مؤشرا على انتعاش قوي بعد عام 2024، الذي شهد بدوره تحسنا في النشاط السياحي. أبرز المطارات الدولية في المغرب تمتلك المملكة المغربية شبكة متطورة من المطارات الدولية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز القطاع السياحي، وتشكل هذه المطارات نقاط اتصال حيوية تربط المغرب بأكثر من 100 وجهة عالمية عبر أربع قارات، حيث تستقبل سنويًا ملايين المسافرين من السياح ورجال الأعمال والمغتربين، وإليك قائمة بالمطارات الدولية في المغرب وفقًا لموقع"adrar travel": مطار محمد الخامس الدولي (الدار البيضاء): يُعتبر مطار محمد الخامس الدولي في يقع المطار في منطقة النواصر، على بعد حوالي 30 كيلومترًا من وسط المدينة، ويستقبل سنويًا أكثر من 10 ملايين مسافر عام 2019 يتميز المطار ببنية تحتية متطورة تضم ثلاث صالات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، ومركزاً تجارياً ضخماً، بالإضافة إلى مواقف سيارات تتسع لأكثر من 7,000 مركبة. يخدم المطار 27 شركة طيران تربط المغرب بـ87 وجهة دولية، مما يجعله بوابة رئيسية للسياحة والأعمال في المنطقة. كما يتميز المطار بوجود محطة قطار تربطه مباشرة بوسط المدينة، مما يوفر للمسافرين وسيلة نقل مريحة وسريعة. مطار مراكش المنارة الدولي: يأتي مطار مراكش المنارة في المرتبة الثانية من حيث الأهمية وحركة المسافرين في المغرب، حيث استقبل أكثر من 6 ملايين سائح عام 2019، معظمهم من الأوروبيين الذين يتوافدون على المدينة للاستمتاع بمعالمها التاريخية والثقافية. ويقع المطار على بعد 5 كيلومترات فقط من المدينة القديمة، مما يجعله قريبًا من أهم الوجهات السياحية. يتكون المطار من محطتين جويتين تم تصميمهما لتعكس الطابع المعماري التقليدي للمدينة، مع توفير جميع الخدمات الحديثة التي يحتاجها المسافرون، بما في ذلك المطاعم والمحلات التجارية ومراكز صرف العملات. كما يتميز المطار بموقعه الاستراتيجي القريب من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في مراكش. مطار أكادير المسيرة الدولي: يُعد مطار أكادير المسيرة الدولي المحور الجوي الرئيسي في المنطقة الجنوبية من المغرب، حيث يخدم الحركة السياحية المتوجهة إلى المنتجعات الشاطئية في أكادير والمناطق المحيطة بها. يقع المطار على بعد 25 كيلومترًا من وسط المدينة، حيث استقبل قرابة مليون ونصف مليون مسافر في عام 2007 يتميز المطار بصالة حديثة مجهزة لاستقبال الطائرات الكبيرة، ومواقف واسعة للسيارات، بالإضافة إلى خدمات نقل مكوكية تنقل المسافرين إلى أهم المناطق السياحية في المدينة. كما يقدم المطار رحلات مباشرة إلى العديد من الوجهات الأوروبية، مما يجعله خياراً مثالياً للسياح القادمين من أوروبا. مطار فاس سايس الدولي: يُعتبر مطار فاس سايس الدولي بوابة رئيسية للسياحة الثقافية في المنطقة الشمالية الشرقية من المغرب، حيث يقع على بعد 13 كيلومترًا فقط من المدينة القديمة المصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو. وقد استقبل هذا المطار المغربي أكثر من مليون مسافر عام 2017 إلى أكثر من 16 وجهة، ويقدم خدمات متنوعة تشمل مواقف مجهزة ووسائل نقل عامة تنقل المسافرين إلى وسط المدينة. يتميز المطار بقربه من أهم المعالم التاريخية في فاس، مثل جامع القرويين والأسواق التقليدية، مما يجعله نقطة انطلاق مثالية للسياح الراغبين في استكشاف التراث الثقافي الغني للمدينة. مطار طنجة ابن بطوطة الدولي: يُعد مطار طنجة ابن بطوطة الدولي الجسر الجوي الأقرب إلى أوروبا، حيث لا تبعد عنه سواحل إسبانيا سوى 14 كيلومترًا. واستقبل المطار مليون و70 ألف مسافر عام 2017 ويقدم خدمات متكاملة تشمل مواقف مجهزة ووسائل نقل متنوعة تنقل المسافرين إلى مختلف أنحاء المدينة. يتميز المطار بموقعه الاستراتيجي القريب من الموانئ البحرية ومناطق الجذب السياحي في طنجة، مما يجعله خياراً مثاليًا للمسافرين بين المغرب وأوروبا. مطار الرباط سلا الدولي: يقع مطار الرباط سلا الدولي بالقرب من العاصمة الإدارية للمملكة، ويُعد من المطارات المهمة التي تخدم الحركة الجوية في المنطقة. يتميز المطار بموقعه الاستراتيجي القريب من المؤسسات الحكومية والمراكز الدبلوماسية، ويضم مرافق عسكرية ومدنية متكاملة. كما يتميز المطار بقربه من مناطق الجذب السياحي في الرباط وسلا، مما يجعله خياراً مناسبًا للسياح والمسافرين لأغراض العمل مطار الناظور الدولي: يُعد مطار الناظور الدولي منشأة جوية استراتيجية تقع على بعد 24 كيلومترًا من مركز مدينة الناظور، حيث يشكل محورًا رئيسيًا للنقل الجوي في منطقة الريف الشمالي، وعلى الرغم من تصنيفه كمطار متوسط الحجم مقارنة بالمطارات المغربية الكبرى، إلا أنه يتمتع بأهمية اقتصادية وسياحية كبيرة، حيث يستضيف المطار أكثر من 6 شركات طيران وطنية ودولية، ويربط المنطقة بـ12 وجهة محلية ودولية. المغرب يبني مستقبله الجوي.. مطار جديد وقطارات سريعة لخدمة كأس العالم 2030 أعلن وزير النقل المغربي عبد الصمد قيوح أن المغرب يعتزم زيادة الطاقة الاستيعابية لمطاراتها لتصل إلى 80 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، وذلك خلال كلمته أمام مجلس النواب المغربي مساء يوم الاثنين، جاء هذا الإعلان في إطار التحضيرات لاستضافة المغرب المشتركة لبطولة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، حيث يتوقع أن يستقبل المغرب حوالي 26 مليون سائح في ذلك العام. وأوضح الوزير أن الخطة تشمل بناء مطار جديد في الدار البيضاء بتكلفة تبلغ 28 مليار درهم (ما يعادل 2.8 مليار دولار)، وسيتم تشييده على مساحة 800 هكتار (حوالي 1977 فدانًا)، مع توقع استقباله لحوالي 40 مليون مسافر سنويًا وسيتم ربط المطار الجديد بمدينتي مراكش وطنجة عبر شبكة القطار فائق السرعة، مما سيسهل حركة المسافرين بين المدن المغربية الرئيسية. كما كشف الوزير عن خطة لتوسيع الأسطول الجوي الوطني ليرتفع إلى 100 طائرة، بهدف تعزيز الربط الجوي مع مختلف دول العالم، وخاصة الوجهات البعيدة. وتأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز قطاع الطيران المغربي ودعم القطاع السياحي، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030 والتي من المتوقع أن تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في قطاعات الطيران والسياحة والخدمات المرتبطة بها. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xNzAg جزيرة ام اند امز GB

1500 مليار من اجل هذا المشروع الضخم في المغرب؟
1500 مليار من اجل هذا المشروع الضخم في المغرب؟

أريفينو.نت

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

1500 مليار من اجل هذا المشروع الضخم في المغرب؟

في خطوة جريئة لتعزيز موقع المملكة كمحور طيران إقليمي وعالمي، كشف المكتب الوطني للمطارات (ONDA) عن تفاصيل مشروع مذهل لبناء محطة جوية جديدة في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. يأتي هذا المشروع الطموح ضمن رؤية 'مطارات 2030″، التي تهدف إلى رفع كفاءة وتنافسية المطارات المغربية استعداداً للتحديات المستقبلية، بما في ذلك استضافة كأس العالم 2030. بحسب الوثائق المشروع، الذي تبلغ تكلفته نحو 15 مليار درهم، يعد معمارياً وهندسياً فريداً، وإضافة نوعية كبيرة للبنية التحتية للمطارات في المملكة. يستهدف المشروع مواكبة الزيادة الطردية في حركة النقل الجوي، ويعزز من موقف شركة الخطوط الملكية المغربية كلما اتسعت آفاقها، مما يعزز جاذبية مركز الدار البيضاء الإقليمي والدولي. تتميز المحطة الجديدة بتصميم مبتكر مستلهم من أمواج المحيط الأطلسي. يجسد هذا التصميم، ذو الخطوط المنحنية والانسيابية، التوازن بين القوة والهدوء، معبراً عن رؤية 'المغرب، بوابة الأطلسي'، حيث تتناغم التفاصيل المعمارية الفريدة مع أفق الأطلسي المفتوح، معلنة عن طموح المملكة الكبير لأن تصبح مركزاً عالمياً استراتيجياً. لا تقتصر المحطة على وظائف النقل فقط، بل تمثل واجهة حضارية وبوابة مغربية إلى العالم، تجمع بين عناصر الزخرفة الأندلسية والزرابي الأمازيغية والأقواس التقليدية العتيقة في تناغم يعكس التنوع الثقافي الفريد للمملكة. من أبرز ميزات المشروع هو الربط المستقبلي للخط السريع (LGV) بين القنيطرة ومراكش، مما يمكن المسافرين من التنقل بين كبريات المدن المغربية بسرعة وسلاسة، مختصراً وقت الرحلات ومساهماً بفاعلية في تحسين حركة النقل الجوي عبر تسهيل الوصول إلى المطار على نمط أفضل المطارات العالمية. إقرأ ايضاً أكد المكتب الوطني أن المحطة ستُقدم تجربة سفر مريحة وشاملة من خلال امتدادها على ثلاثة مستويات رئيسية تتضمن واحات خضراء ومساحات تجارية وسوقًا حرة وصالات VIP وفندقاً بإطلالة بانورامية على مدرج الطائرات. يشمل المشروع مدرجاً جديداً للطائرات ومرافق متكاملة للملاحة الجوية وبنية تحتية حديثة ومواكبة لطموح المطار الكبير. كما يُعد برج المراقبة الجديد بارتفاعه البارز ركيزة إضافية لهذا التحول. يجسد هذا المشروع التزام المكتب بمواجهة التحديات المستقبلية الكبيرة التي تنتظر المغرب، بما في ذلك كأس العالم، ويدعم رؤية 'مطارات 2030' الساعية إلى إحداث ثورة في منظومة النقل الجوي بالمملكة وتعزيز موقع المغرب كحلقة وصل استراتيجية في التبادل العالمي. وأخيراً، بدأ المكتب الوطني في تحديد الجهات المؤهلة لتنفيذ هذا المشروع بينما يُنتظر طرح العطاءات الخاصة بأعمال البناء قريبا. يهدف التسليم المتوقع للمحطة في عام 2029 إلى أن تكون عنصرًا حيويًا في النجاح المتوقع لتنظيم كأس العالم وتعزيز مكانة المغرب كجزء رئيسي من خارطة الطيران الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store