أحدث الأخبار مع #OpenMinds

مصرس
منذ 10 ساعات
- سياسة
- مصرس
مؤسس تليجرام يتهم الاستخبارات الفرنسية بمحاولة التدخل في الانتخابات الرومانية.. والثانية ترد
اتهم بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليجرام للمراسلة، رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية بطلب حظر الأصوات الرومانية المحافظة قبل الانتخابات في البلاد، مضيفًا أنه رفض الطلب. يخضع دوروف، المولود في روسيا، حاليًا للمراقبة القضائية في فرنسا، متحصنًا في فندق كريون الفاخر في باريس بعد وضعه قيد تحقيق رسمي بتهمة ارتكاب جريمة منظمة على تليجرام، وفقًا لرويترز.الاستخبارات الفرنسيةوقال إن نيكولا ليرنر، رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية DGSE، تواصل معه هناك. كتب دوروف على موقع X في وقت متأخر من يوم الأحد: «هذا الربيع، في صالون المعارك بفندق كريون، طلب مني نيكولا ليرنر، رئيس الاستخبارات الفرنسية، حظر الأصوات المحافظة في رومانيا قبل الانتخابات.. رفضتُ».تابع: «لم نمنع المتظاهرين في روسيا أو بيلاروسيا أو إيران. لن نبدأ بفعل ذلك في أوروبا».فاز نيكوسور دان، عمدة بوخارست الوسطي، في الانتخابات الرئاسية الرومانية، الأحد، محققًا فوزًا مفاجئًا على جورج سيميون، منافسه اليميني القومي المتشدد الذي تعهد باتباع نهج مستوحى من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.أثارت النتيجة الرومانية ارتياحًا لدى قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث يسود قلق من أن الغضب الشعبي من النخب السائدة بسبب الهجرة وضغوط تكاليف المعيشة قد يعزز الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة ويضعف وحدة القارة بشأن كيفية التعامل مع روسيا.أعلنت المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية في بيان أن مسؤوليها التقوا بالفعل بدوروف عدة مرات على مر السنين «لتذكيره بمسؤوليات شركته، ومسؤولياته الشخصية، في منع التهديدات الإرهابية وتهديدات المواد الإباحية للأطفال».مع ذلك، قالت المديرية العامة للأمن الخارجي «تدحض بشدة الادعاءات التي تفيد بتقديم طلبات لحظر الحسابات المتعلقة بأي عملية انتخابية في هذه المناسبات».صرح سيميون بأنه من غير المعروف ما إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، وإذا كان دوروف قد تلقّى تحذيرًا، فإن «تيليجرام لم يكن بالتأكيد الوحيد الذي تم التواصل معه»، وفقًا لرويترز.المزيد في قسم العالمكان دوروف صرح في وقت سابق يوم الأحد، أثناء فتح صناديق الاقتراع، بأنه رفض طلبًا من حكومة غربية لإسكات الأصوات المحافظة قبل جولة الإعادة في رومانيا.وقال دوروف: «لن يقيد تيليجرام حريات المستخدمين الرومانيين أو يحجب قنواتهم السياسية»، مضيفًا رمزًا تعبيريًا لخبز باغيت يوحي بأنه فرنسي. ونفت وزارة الخارجية الفرنسية أي تدخل من هذا القبيل، ودعت الجميع إلى «التحلي بالمسؤولية واحترام الديمقراطية الرومانية».وقال الرئيس الروماني المنتخب دان يوم الأحد إن تعليقات دوروف تُشكل «تدخلًا غير مصرح به من قِبل منصة تواصل اجتماعي في العملية الانتخابية، محاولة واضحة للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الرومانية».أثار اعتقال دوروف العام الماضي جدلًا حول حرية التعبير على الإنترنت. ويخضع ماسك، الذي انتقد اعتقال دوروف، للتحقيق من قبل الادعاء الفرنسي بشأن مزاعم تحيز خوارزمي على منصة X.استخدم ماسك منصة X لدعم أحزاب وقضايا يمينية في دول من بينها ألمانيا وبريطانيا، مما أثار مخاوف بشأن تدخل أجنبي غير مبرر.في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة OpenMinds، وهي شركة تقنية تُركز على مكافحة النفوذ الاستبدادي، أنها وجدت أن 24% من قنوات Telegram الناطقة باللغة الرومانية تنشر ما وصفته بمعلومات مضللة مدعومة من الكرملين. أعلنت Telegram آنذاك أن المستخدمين لا يتلقون سوى المحتوى الذي يشتركون فيه صراحة.


النهار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
"Under The Same Sky" شعار من أجل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
في إطار جهودها الداعمة لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم ليصبحوا قوى فاعلة في المجتمع، أقامت جمعية "OpenMinds" عشاءها السنوي لجمع التبرعات تحت شعار "Under The Same Sky" في بافيون بيروت - الواجهة البحرية، بحضور اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، ورئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين إضافة إلى شخصيات اجتماعية، أكاديمية، فنية وإعلامية بارزة. استهلّ الحفل بكلمة ترحيبية من الإعلامية جيسيكا عازار، تلتها جلسة حوارية مؤثرة جمعت الأمهات المؤسِّسات لجمعية " OpenMinds"، حيث استعدن بدايات التأسيس في عام 2012 وقدّمن لمحة عن أبرز الإنجازات المحقّقة حتى اليوم بفضل الجهود المشتركة. وشملت هذه الإنجازات تأهيل المدارس لتصبح بيئات تعليمية دامجة، وتوفير الدعم اللازم لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الإرشاد الأسري للأهالي. كما شاركن الحضور تجاربهنّ الشخصية الملهمة مع أطفالهنّ والتي دفعتهنّ لإنشاء شبكة دعم كي لا تضطر العائلات الأخرى مواجهة الصعوبات نفسها لوحدها. وتطرّق النقاش أيضاً إلى البرامج التي أُطلقت بهدف تبديد الصعوبات وتعزيز الاندماج في المجتمع، مع تسليط الضوء على الدور المحوري لعيادة الأطفال الخاصة في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، بقيادة الدكتورة روز ماري بستاني التي ساهمت في تعزيز النمو الذهني والجسدي للأطفال من خلال تقديم رعاية طبية شاملة، دعم عائلي، وبرامج تعليمية متخصصة. وتحدثت الدكتورة بستاني عن أهمية الأبحاث العلمية المتقدمة التي تُجرى في لبنان، والدور الحيوي الذي تؤديه في هذا المجال، مشيرةً إلى اكتشاف ثلاث جينات جديدة مرتبطة باضطراب التوحّد لدى اللبنانيين. كما أشادت بالرعاية المتخصصة التي يوفرها المركز لآلاف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشمل اضطرابات التوحّد، والاضطرابات العصبية الوراثية، بالإضافة إلى حالات الولادة المبكرة واضطرابات النمو. واختتمت الجلسة الحوارية النابعة من القلب بكلمات شكر وامتنان لجميع الداعمين لرسالة الجمعية، لا سيما أصحاب الأيادي البيضاء الذين لا يترددون في تقديم الدعم والمساندة، مؤمنين بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وحقّهم الكامل في العيش باستقلالية والمشاركة الفاعلة في المجتمع كسائر الأفراد. استكمل الحفل بألحان موسيقية ساحرة عزفها الفنان ميشال فاضل، فأضفت جواً من الأمل والفرح على اللقاء. وتواصلت الأمسية بمزاد علني، خُصّص ريعه بالكامل لدعم الجمعية، تضمن مجموعة فنية متميزة شملت لوحات من توقيع رسامين ومصممين مخضرمين، إلى جانب تصاميم مجوهرات فاخرة وقطع تزيينية من مؤسسات عريقة. تؤكد جمعية OpenMinds التزامها الثابت بمسيرتها الإنسانية، ساعيةً إلى نشر الوعي وإحداث فرق حقيقي في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف ضمان دمجهم الكامل في المجتمع وتمكينهم من بناء مستقبل زاهر يعكس قدراتهم الاستثنائية وإبداعهم اللامحدود.


IM Lebanon
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- IM Lebanon
جمعية 'OpenMinds' تقيم عشاءها السنوي
أقامت جمعية 'OpenMinds' عشاءها السنوي لجمع التبرعات تحت شعار 'Under The Same Sky'، وذلك يوم الأربعاء في 30 نيسان في بافيون بيروت – الواجهة البحرية، في إطار جهودها الداعمة لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم ليصبحوا قوى فاعلة في المجتمع، بحضور اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين إضافة إلى شخصيات اجتماعية، أكاديمية، فنية وإعلامية بارزة. استهلّ الحفل بكلمة ترحيبية من الإعلامية جيسيكا عازار، تلتها جلسة حوارية مؤثرة جمعت الأمهات المؤسِّسات لجمعية 'OpenMinds'، حيث استعدن بدايات التأسيس في عام 2012 وقدّمن لمحة عن أبرز الإنجازات المحقّقة حتى اليوم بفضل الجهود المشتركة. وشملت هذه الإنجازات تأهيل المدارس لتصبح بيئات تعليمية دامجة، وتوفير الدعم اللازم لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الإرشاد الأسري للأهالي. كما شاركن الحضور تجاربهنّ الشخصية الملهمة مع أطفالهنّ والتي دفعتهنّ لإنشاء شبكة دعم كي لا تضطر العائلات الأخرى مواجهة الصعوبات نفسها لوحدها. وتطرّق النقاش أيضاً إلى البرامج التي أُطلقت بهدف تبديد الصعوبات وتعزيز الاندماج في المجتمع، مع تسليط الضوء على الدور المحوري لعيادة الأطفال الخاصة في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، بقيادة الدكتورة روز ماري بستاني التي ساهمت في تعزيز النمو الذهني والجسدي للأطفال من خلال تقديم رعاية طبية شاملة، دعم عائلي، وبرامج تعليمية متخصصة. وتحدثت الدكتورة بستاني عن أهمية الأبحاث العلمية المتقدمة التي تُجرى في لبنان، والدور الحيوي الذي تؤديه في هذا المجال، مشيرةً إلى اكتشاف ثلاث جينات جديدة مرتبطة باضطراب التوحّد لدى اللبنانيين. كما أشادت بالرعاية المتخصصة التي يوفرها المركز لآلاف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشمل اضطرابات التوحّد، والاضطرابات العصبية الوراثية، بالإضافة إلى حالات الولادة المبكرة واضطرابات النمو. واختتمت الجلسة الحوارية النابعة من القلب بكلمات شكر وامتنان لجميع الداعمين لرسالة الجمعية، لا سيما أصحاب الأيادي البيضاء الذين لا يترددون في تقديم الدعم والمساندة، مؤمنين بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وحقّهم الكامل في العيش باستقلالية والمشاركة الفاعلة في المجتمع كسائر الأفراد. استكمل الحفل بألحان موسيقية ساحرة عزفها الفنان ميشال فاضل، فأضفت جواً من الأمل والفرح على اللقاء. وتواصلت الأمسية بمزاد علني، خُصّص ريعه بالكامل لدعم الجمعية، تضمن مجموعة فنية متميزة شملت لوحات من توقيع رسامين ومصممين مخضرمين، إلى جانب تصاميم مجوهرات فاخرة وقطع تزيينية من مؤسسات عريقة. تؤكد جمعية OpenMinds التزامها الثابت بمسيرتها الإنسانية، ساعيةً إلى نشر الوعي وإحداث فرق حقيقي في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف ضمان دمجهم الكامل في المجتمع وتمكينهم من بناء مستقبل زاهر يعكس قدراتهم الاستثنائية وإبداعهم اللامحدود.


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
في اليوم العالمي للتوحّد.. اضاءة واجهة السراي الحكومي بالأزرق
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وبمناسبة اليوم العالمي للتوحّد، قامت جمعية open minds باضاءة واجهة السراي الحكومي وتحت عنوان:" اضيئوها باللون الازرق" في حفل اقيم مساء اليوم في السراي للتوعية على اضطراب طيف التوحد. وشارك في هذه المناسبة وزراء: الشؤون الاجتماعية حنين السيد، السياحة لورا لحود، الثقافة غسان سلامة، الاتصالات شارل الحاج، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، والرئيسة الفخرية لجمعية open minds غيدا رباط اضافة الى مجلس إدارة الجمعية وعدد من الإعلاميين. رباط بداية تحدثت رئيسة الجمعية غيدا رباط وقالت:" نحتفل سويا بـ 'اليوم العالمي لتقبّل التوحّد'، تحت ضوء اللون الأزرق، لون الأمل والاحتواء. باسم OpenMinds أريد أن أتوجّه بتحيّة تقدير كبيرة لمعالي الوزراء الحاضرين معنا، وللحكومة اللبنانية التي تشاركنا في هذا اليوم، وتؤكد بأن دعم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة هو واجب وطني، وإنساني، وأخلاقي. اضافت: منذ أكتر من عشر سنوات، وتحديداً من سنة 2012، تعمل OpenMinds لتكون إلى جانب كل شخص لديه احتياجات خاصة، ولتكون سند لعائلته. نحن جمعية غير ربحية، هدفنا دعم العلاج، التعليم، والطب، من خلال برامج شاملة تساعد على الدمج، وتفتح مجالا لكل فرد إن يعيش بكرامة، ويشارك بالمجتمع بشكل فعّال. واعلنت بأن هذه الحملة، هي رسالة فالعالم يضيء كل سنة معالمه الأساسية باللون الأزرق – من نيويورك، الى دبي، فطوكيو ولندن، واليوم أيضا في بيروت. وهذا دليل إن لبنان جزء من هذا الصوت العالمي الذي يطالب بالتقبّل، والاحترام، ويفرص متساوية للجميع. الوزيرة السيد بدورها القت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد كلمة جاء فيها:: يسعدني ويشرّفني أن أشاركَ معكم اليوم بإضاءةِ واجهةِ السراي الكبير باللونِ الأزرق الذي يرمز للهدوء والتقبّل، بدعوةٍ من جمعية Open minds لتسليط الضوء على التوحّد،أحد أبرز التحديات التي تواجهُها الأسر في مجتمعاتِنا. وما يميّزُ جمعية Open minds، هو أنها تُولي أهميّةً كبيرةً للأبحاث العلميّة، ولَفَتَني في إحدى الدراسات المنشورة على موقعها الألكتروني، أن معدّل إنتشار التوحّد في 177 حضانة في محافظتي جبل لبنان وبيروت هو 1 من كلّ 66 طفلًا، مقارنةً بالولايات المتحدة التي سجّلت بحسبِ الدراسات الأخيرة نسبة 1 من كلّ 36 طفلاً. نحن طبعاً بحاجةٍ للمزيدِ من الدراسات والتعمّق في نِسَب التوحّد في لبنان، ولكن هذه الدراسة كفيلة بدقّ ناقوس الخطر، لأن العالمَ في ظلّ ارتفاعٍ كبيرٍ بالنِسَب منذ 20 سنة. على الرغمِ من ذلك، التوحّد ليس حكمَ إعدام، لأن حُسنَ إدارةِ هذه الحالة أصبحَ مُتاحاً إذا توفّرت المعلومات الصحيحة والنصائح العمليّة للأهل أو لمقدّمي الرعاية. لذا، هذا اليوم هو فرصةٌ لنحتفلَ بهؤلاء الأشخاص المميّزين الذين يخبّأون الكثير من الطاقات والمواهب والأحلام والإمكانيات،تماماً مثل أي شخصٍ آخر. اضافت: هذا اليوم هو فرصةٌ لنذكّرَ مجتمعَنا بكلّ مكوّناته بأن تنوّع البشر هو غنى، وبأهمية دمجِ الأشخاص الذين يعانون من التوحّد في المجتمع، لأنهم يستحقّون الحصول على فرصةٍ ليعيشوا حياةً طبيعيةً وكريمة، وليكونوا مُنتجين ويتعلّموا كيفية الإعتماد على أنفسهم، كأيّ فردٍ من أفراد المجتمع. إنطلاقاً من هذه المبادىء، تُولي وزارة الشؤون الإجتماعية إهتماماً كبيراً لقضايا ذَوي الإعاقة بشكلٍ عام عبر برنامج تأمين حقوق المعوّقين وبرنامج البدل النقدي للأشخاص ذَوي الإعاقة. ومنذ العام 2012، بدأت الوزارة بتشخيص الأولاد الذين يعانون من التوحّد عبر فريقٍ متخصّص للتمكّن من تقديمِ الخدمات المُتاحة لهم عبر بطاقة الإعاقة الشخصية، علماً أن الوزارة أصدرت 2157 بطاقة إعاقة شخصيّة لأفرادٍ يعانون من التوحّد. كما أن هناك 12 مؤسسة متعاقدة مع الوزارة تقدّم خدمات وبرامج خاصّة بالأشخاص الذين يعانون من التوحّد. أما على صعيد الدعم النقدي، إبتداءً من هذا الشهر، شهر نيسان، أصبحَ برنامج البدل النقدي للأشخاص ذَوي الإعاقة يستهدف جميع الفئات العمريّة لحاملي بطاقة الإعاقة الشخصية الصالحة، وطبعاً من بينهم الذين يعانون من التوحّد. كما أطلقنا الأسبوع الماضي ورشةَ عمل على عدّة مستويات لتحديد الأولويات في الوزارة، وأبرزُها تأمين المزيد من الدعم لجميع حاملي بطاقة الإعاقة الشخصية واعلنت: إن الدمجَ ليس فقط من مسؤوليةِ الجهاتِ الرسميّة والمؤسسات، بل هو من مسؤولية الجميع. فكلُّ فردٍ في المجتمع يمكنهُ أن يلعبَ دوراً بمساعدةِ كلّ من يعاني من التوحّد على أن يشعرَ هو وعائلتِه بالقبولِ والاحترام. لذا، يجب أن نتكاتف ونعملَ سوياً لتوفيرِ بيئةٍ داعمة ومُلائمة لهم، وهي ضرورية لنتمكّن من تعزيزِ حظوظِ دمجهم في المجتمع، ما يتطلّب تعاوناً وتنسيقاً بين الجهات الحكومية والأهلية والطبيّة والتعليمية. مِن على هذا المِنبر أدعو اليومَ كلٌّ من موقعِه، من موظّفين حكوميين ومعلّمين، أهالي الطلاب في المدارس والجامعات، الأطباء والإعلاميين ... للمساهمةِ بنشر الوعي حول التوحّد. فكلّ واحدٍ منّا قادرٌ على أن يكونَ جزءً من الحلّ، من خلال التفهّم أولاً، وتقديم الدعم والمساندة. هذه الطريقُ طويلة، ونحن بحاجةٍ للكثير من العمل والصبر، ولكن مع كل خطوةٍ صغيرة من كلّ واحدٍ منا، نستطيع أن نُحدِثَ فرقاً إيجابياً في حياةِ ومستقبلِ كلّ شخصٍ يعاني من التوحّد.


الوطنية للإعلام
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
جمعية "open minds" أضاءت واجهة السرايا الحكومية في"اليوم العالمي للتوحّد" برعاية سلام السيد: برنامج البدل النقدي لذَوي الإعاقة بات يستهدف جميع الفئات العمريّة
وطنية - قامت جمعية "open minds" مساء اليوم، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وبمناسبة "اليوم العالمي للتوحّد"، بإضاءة واجهة السراي الحكومي، تحت عنوان:" اضيئوها باللون الازرق" في حفل اقيم في السراي للتوعية على اضطراب طيف التوحد. شارك في المناسبة وزراء: الشؤون الاجتماعية حنين السيد، السياحة لورا لحود، الثقافة غسان سلامة والاتصالات شارل الحاج، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الرئيسة الفخرية لجمعية "open minds " غيدا رباط، اضافة الى مجلس إدارة الجمعية وعدد من الإعلاميين. رباط بداية تحدثت رباط فقالت: "نحتفل سويا بـ 'اليوم العالمي لتقبّل التوحّد'، تحت ضوء اللون الأزرق، لون الأمل والاحتواء. باسم OpenMinds أتوجّه بتحيّة تقدير كبيرة لمعالي الوزراء الحاضرين معنا، وللحكومة اللبنانية التي تشاركنا في هذا اليوم، وتؤكد بأن دعم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة هو واجب وطني، وإنساني، وأخلاقي". أضافت: "منذ أكتر من عشر سنوات، وتحديداً من سنة 2012، تعمل OpenMinds لتكون إلى جانب كل شخص لديه احتياجات خاصة، ولتكون سندا لعائلته. نحن جمعية غير ربحية، هدفنا دعم العلاج، التعليم، والطب، من خلال برامج شاملة تساعد على الدمج، وتفتح مجالا لكل فرد إن يعيش بكرامة، ويشارك بالمجتمع بشكل فعّال". واعلنت بأن "هذه الحملة، هي رسالة فالعالم يضيء كل سنة معالمه الأساسية باللون الأزرق – من نيويورك، الى دبي، فطوكيو ولندن، واليوم أيضا في بيروت. وهذا دليل أن لبنان جزء من هذا الصوت العالمي الذي يطالب بالتقبّل، والاحترام، وبفرص متساوية للجميع". السيد بدورها، القت الوزيرة السيد كلمة قالت فيها: "يسعدني ويشرّفني أن أشاركَ معكم اليوم بإضاءةِ واجهةِ السراي الكبير باللونِ الأزرق الذي يرمز للهدوء والتقبّل، بدعوةٍ من جمعية Open minds لتسليط الضوء على التوحّد، أحد أبرز التحديات التي تواجهُها الأسر في مجتمعاتِنا. وما يميّزُ جمعية Open minds، هو أنها تُولي أهميّةً كبيرةً للأبحاث العلميّة، ولَفَتَني في إحدى الدراسات المنشورة على موقعها الألكتروني، أن معدّل إنتشار التوحّد في 177 حضانة في محافظتي جبل لبنان وبيروت هو 1 من كلّ 66 طفلًا، مقارنةً بالولايات المتحدة التي سجّلت بحسبِ الدراسات الأخيرة نسبة 1 من كلّ 36 طفلاً. نحن طبعاً بحاجةٍ للمزيدِ من الدراسات والتعمّق في نِسَب التوحّد في لبنان، ولكن هذه الدراسة كفيلة بدقّ ناقوس الخطر، لأن العالمَ في ظلّ ارتفاعٍ كبيرٍ بالنِسَب منذ 20 سنة". اضافت: "على الرغمِ من ذلك، التوحّد ليس حكمَ إعدام، لأن حُسنَ إدارةِ هذه الحالة أصبحَ مُتاحاً إذا توفّرت المعلومات الصحيحة والنصائح العمليّة للأهل أو لمقدّمي الرعاية. لذا، هذا اليوم هو فرصةٌ لنحتفلَ بهؤلاء الأشخاص المميّزين الذين يخبئون الكثير من الطاقات والمواهب والأحلام والإمكانيات، تماماً مثل أي شخصٍ آخر. هذا اليوم هو فرصةٌ لنذكّرَ مجتمعَنا بكلّ مكوّناته بأن تنوّع البشر هو غنى، وبأهمية دمجِ الأشخاص الذين يعانون من التوحّد في المجتمع، لأنهم يستحقّون الحصول على فرصةٍ ليعيشوا حياةً طبيعيةً وكريمة، وليكونوا مُنتجين ويتعلّموا كيفية الإعتماد على أنفسهم، كأيّ فردٍ من أفراد المجتمع". وتابعت: "إنطلاقاً من هذه المبادىء، تُولي وزارة الشؤون الإجتماعية إهتماماً كبيراً لقضايا ذَوي الإعاقة بشكلٍ عام عبر برنامج تأمين حقوق المعوّقين وبرنامج البدل النقدي للأشخاص ذَوي الإعاقة. ومنذ العام 2012، بدأت الوزارة بتشخيص الأولاد الذين يعانون من التوحّد عبر فريقٍ متخصّص للتمكّن من تقديمِ الخدمات المُتاحة لهم عبر بطاقة الإعاقة الشخصية، علماً أن الوزارة أصدرت 2157 بطاقة إعاقة شخصيّة لأفرادٍ يعانون من التوحّد. كما أن هناك 12 مؤسسة متعاقدة مع الوزارة تقدّم خدمات وبرامج خاصّة بالأشخاص الذين يعانون من التوحّد. أما على صعيد الدعم النقدي، إبتداءً من هذا الشهر، شهر نيسان، أصبحَ برنامج البدل النقدي للأشخاص ذَوي الإعاقة يستهدف جميع الفئات العمريّة لحاملي بطاقة الإعاقة الشخصية الصالحة، وطبعاً من بينهم الذين يعانون من التوحّد. كما أطلقنا الأسبوع الماضي ورشةَ عمل على عدّة مستويات لتحديد الأولويات في الوزارة، وأبرزُها تأمين المزيد من الدعم لجميع حاملي بطاقة الإعاقة الشخصية". واعلنت ان "الدمجَ ليس فقط من مسؤوليةِ الجهاتِ الرسميّة والمؤسسات، بل هو من مسؤولية الجميع. فكلُّ فردٍ في المجتمع يمكنهُ أن يلعبَ دوراً بمساعدةِ كلّ من يعاني من التوحّد على أن يشعرَ هو وعائلتِه بالقبولِ والاحترام. لذا، يجب أن نتكاتف ونعملَ سوياً لتوفيرِ بيئةٍ داعمة ومُلائمة لهم، وهي ضرورية لنتمكّن من تعزيزِ حظوظِ دمجهم في المجتمع، ما يتطلّب تعاوناً وتنسيقاً بين الجهات الحكومية والأهلية والطبيّة والتعليمية". وختمت السيد داعية "كلٌّ من موقعِه، من موظّفين حكوميين ومعلّمين، أهالي الطلاب في المدارس والجامعات، الأطباء والإعلاميين، للمساهمةِ بنشر الوعي حول التوحّد. فكلّ واحدٍ منّا قادرٌ على أن يكونَ جزءا من الحلّ، من خلال التفهّم أولاً، وتقديم الدعم والمساندة. هذه الطريقُ طويلة، ونحن بحاجةٍ للكثير من العمل والصبر، ولكن مع كل خطوةٍ صغيرة من كلّ واحدٍ منا، نستطيع أن نُحدِثَ فرقاً إيجابياً في حياةِ ومستقبلِ كلّ شخصٍ يعاني من التوحّد". ==================ع.غ .