logo
جمعية "open minds" أضاءت واجهة السرايا الحكومية في"اليوم العالمي للتوحّد" برعاية سلام السيد: برنامج البدل النقدي لذَوي الإعاقة بات يستهدف جميع الفئات العمريّة

جمعية "open minds" أضاءت واجهة السرايا الحكومية في"اليوم العالمي للتوحّد" برعاية سلام السيد: برنامج البدل النقدي لذَوي الإعاقة بات يستهدف جميع الفئات العمريّة

وطنية - قامت جمعية "open minds" مساء اليوم، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وبمناسبة "اليوم العالمي للتوحّد"، بإضاءة واجهة السراي الحكومي، تحت عنوان:" اضيئوها باللون الازرق" في حفل اقيم في السراي للتوعية على اضطراب طيف التوحد.
شارك في المناسبة وزراء: الشؤون الاجتماعية حنين السيد، السياحة لورا لحود، الثقافة غسان سلامة والاتصالات شارل الحاج، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الرئيسة الفخرية لجمعية "open minds " غيدا رباط، اضافة الى مجلس إدارة الجمعية وعدد من الإعلاميين.
رباط
بداية تحدثت رباط فقالت: "نحتفل سويا بـ 'اليوم العالمي لتقبّل التوحّد'، تحت ضوء اللون الأزرق، لون الأمل والاحتواء. باسم OpenMinds أتوجّه بتحيّة تقدير كبيرة لمعالي الوزراء الحاضرين معنا، وللحكومة اللبنانية التي تشاركنا في هذا اليوم، وتؤكد بأن دعم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة هو واجب وطني، وإنساني، وأخلاقي".
أضافت: "منذ أكتر من عشر سنوات، وتحديداً من سنة 2012، تعمل OpenMinds لتكون إلى جانب كل شخص لديه احتياجات خاصة، ولتكون سندا لعائلته. نحن جمعية غير ربحية، هدفنا دعم العلاج، التعليم، والطب، من خلال برامج شاملة تساعد على الدمج، وتفتح مجالا لكل فرد إن يعيش بكرامة، ويشارك بالمجتمع بشكل فعّال".
واعلنت بأن "هذه الحملة، هي رسالة فالعالم يضيء كل سنة معالمه الأساسية باللون الأزرق – من نيويورك، الى دبي، فطوكيو ولندن، واليوم أيضا في بيروت. وهذا دليل أن لبنان جزء من هذا الصوت العالمي الذي يطالب بالتقبّل، والاحترام، وبفرص متساوية للجميع".
السيد
بدورها، القت الوزيرة السيد كلمة قالت فيها: "يسعدني ويشرّفني أن أشاركَ معكم اليوم بإضاءةِ واجهةِ السراي الكبير باللونِ الأزرق الذي يرمز للهدوء والتقبّل، بدعوةٍ من جمعية Open minds لتسليط الضوء على التوحّد، أحد أبرز التحديات التي تواجهُها الأسر في مجتمعاتِنا. وما يميّزُ جمعية Open minds، هو أنها تُولي أهميّةً كبيرةً للأبحاث العلميّة، ولَفَتَني في إحدى الدراسات المنشورة على موقعها الألكتروني، أن معدّل إنتشار التوحّد في 177 حضانة في محافظتي جبل لبنان وبيروت هو 1 من كلّ 66 طفلًا، مقارنةً بالولايات المتحدة التي سجّلت بحسبِ الدراسات الأخيرة نسبة 1 من كلّ 36 طفلاً. نحن طبعاً بحاجةٍ للمزيدِ من الدراسات والتعمّق في نِسَب التوحّد في لبنان، ولكن هذه الدراسة كفيلة بدقّ ناقوس الخطر، لأن العالمَ في ظلّ ارتفاعٍ كبيرٍ بالنِسَب منذ 20 سنة".
اضافت: "على الرغمِ من ذلك، التوحّد ليس حكمَ إعدام، لأن حُسنَ إدارةِ هذه الحالة أصبحَ مُتاحاً إذا توفّرت المعلومات الصحيحة والنصائح العمليّة للأهل أو لمقدّمي الرعاية. لذا، هذا اليوم هو فرصةٌ لنحتفلَ بهؤلاء الأشخاص المميّزين الذين يخبئون الكثير من الطاقات والمواهب والأحلام والإمكانيات، تماماً مثل أي شخصٍ آخر. هذا اليوم هو فرصةٌ لنذكّرَ مجتمعَنا بكلّ مكوّناته بأن تنوّع البشر هو غنى، وبأهمية دمجِ الأشخاص الذين يعانون من التوحّد في المجتمع، لأنهم يستحقّون الحصول على فرصةٍ ليعيشوا حياةً طبيعيةً وكريمة، وليكونوا مُنتجين ويتعلّموا كيفية الإعتماد على أنفسهم، كأيّ فردٍ من أفراد المجتمع".
وتابعت: "إنطلاقاً من هذه المبادىء، تُولي وزارة الشؤون الإجتماعية إهتماماً كبيراً لقضايا ذَوي الإعاقة بشكلٍ عام عبر برنامج تأمين حقوق المعوّقين وبرنامج البدل النقدي للأشخاص ذَوي الإعاقة. ومنذ العام 2012، بدأت الوزارة بتشخيص الأولاد الذين يعانون من التوحّد عبر فريقٍ متخصّص للتمكّن من تقديمِ الخدمات المُتاحة لهم عبر بطاقة الإعاقة الشخصية، علماً أن الوزارة أصدرت 2157 بطاقة إعاقة شخصيّة لأفرادٍ يعانون من التوحّد. كما أن هناك 12 مؤسسة متعاقدة مع الوزارة تقدّم خدمات وبرامج خاصّة بالأشخاص الذين يعانون من التوحّد. أما على صعيد الدعم النقدي، إبتداءً من هذا الشهر، شهر نيسان، أصبحَ برنامج البدل النقدي للأشخاص ذَوي الإعاقة يستهدف جميع الفئات العمريّة لحاملي بطاقة الإعاقة الشخصية الصالحة، وطبعاً من بينهم الذين يعانون من التوحّد. كما أطلقنا الأسبوع الماضي ورشةَ عمل على عدّة مستويات لتحديد الأولويات في الوزارة، وأبرزُها تأمين المزيد من الدعم لجميع حاملي بطاقة الإعاقة الشخصية".
واعلنت ان "الدمجَ ليس فقط من مسؤوليةِ الجهاتِ الرسميّة والمؤسسات، بل هو من مسؤولية الجميع. فكلُّ فردٍ في المجتمع يمكنهُ أن يلعبَ دوراً بمساعدةِ كلّ من يعاني من التوحّد على أن يشعرَ هو وعائلتِه بالقبولِ والاحترام. لذا، يجب أن نتكاتف ونعملَ سوياً لتوفيرِ بيئةٍ داعمة ومُلائمة لهم، وهي ضرورية لنتمكّن من تعزيزِ حظوظِ دمجهم في المجتمع، ما يتطلّب تعاوناً وتنسيقاً بين الجهات الحكومية والأهلية والطبيّة والتعليمية".
وختمت السيد داعية "كلٌّ من موقعِه، من موظّفين حكوميين ومعلّمين، أهالي الطلاب في المدارس والجامعات، الأطباء والإعلاميين، للمساهمةِ بنشر الوعي حول التوحّد. فكلّ واحدٍ منّا قادرٌ على أن يكونَ جزءا من الحلّ، من خلال التفهّم أولاً، وتقديم الدعم والمساندة. هذه الطريقُ طويلة، ونحن بحاجةٍ للكثير من العمل والصبر، ولكن مع كل خطوةٍ صغيرة من كلّ واحدٍ منا، نستطيع أن نُحدِثَ فرقاً إيجابياً في حياةِ ومستقبلِ كلّ شخصٍ يعاني من التوحّد".
==================ع.غ
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زراعة "البترول الأخضر" تعود شرعية ... هاني: الهيئة الناظمة للقنّب على السكة
زراعة "البترول الأخضر" تعود شرعية ... هاني: الهيئة الناظمة للقنّب على السكة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

زراعة "البترول الأخضر" تعود شرعية ... هاني: الهيئة الناظمة للقنّب على السكة

يعود مشروع التحول نحو الزراعات البديلة، وتحديدا زراعة نبتة القنّب الصناعي والطبّي، الى الضوء من جديد، بعد سبات طويل غير مفهوم، وبعدما علق اللبنانيون وخصوصاً مزارعو البقاع وسهل عكار عليه آمالاً كبيرة. يمكن وضع القنّب أو "الحشيش"، الذي يُعدّ لبنان ثالث أكبر مصدّر له في العالم، بعد المغرب وأفغانستان (وفق تقارير للأمم المتحدة)، في خانة أعرق المزروعات اللبنانية، التي بقدر ما أصابت لبنان في سمعته وتوازنه الاجتماعي والزراعي، شكل على مدى عقود أحد الموارد الأساسية غير الشرعية، لشريحة كبيرة من سكان محافظتي بعلبك الهرمل، وبعض مناطق عكار. وبعدما أنتجت المحاولات الحزبية والنيابية "قانون تشريع زراعة نبتة القنّب الطبّي في لبنان"، في نيسان عام 2020، بقي القانون دون تنفيذ، بالرغم من العائدات المغرية المتوقعة على الاقتصاد الوطني، التي قدّرتها شركة "ماكنزي" بـ4 مليارات دولار من المبيعات السنوية. الجدوى الاقتصادية لزراعة القنّب؟ تشير دراسات حديثة الى أن تربة لبنان ومناخه يوائمان جداً زراعة "البترول الأخضر" كما يسمّيها البعض، بالإضافة إلى أن القنّب لا يحتاج الى مياه الري بكثرة، أسوة بالمزروعات الأخرى. وتلفت الدراسات عينها إلى تطور التصنيع الطبّي لنبتة القنّب، حيث باتت تُستعمل في إنتاج الزيوت والمستحضرات الطبية على اختلافها، إضافة الى تـصنيع الأدوية والمسكنات. وتحولت، لكثرة وتنوّع استخداماتها، إلى إنتاج صفر نفايات، وهو ما دفع البعض إلى اعتبارها من النباتات الصديقة للبيئة، فيما تلفت الدراسات إلى أن زراعتها في الخيم البلاستيكية، تؤدي إلى إنتاجية أعلى، ونسبة أكبر من الزيوت، بما يزيد من ربحيتها وعائداتها الاقتصادية. العبرة والربح الأكبر يبقى في صدق الدولة، وفي قدرتها على ضبط زراعة القنّب، وعدم تحول لبنان مجدداً، مرتعاً للزراعات الممنوعة، ومعبراً لتصدير "الحشيش" إلى الخارج، والأهم هو التحدي في منع المتاجرة محلياً بها "للكيف" والترف الشخصي، والسماح للعصابات و"المدعومين" بتحقيق الثروات من نشر آفة الإدمان بين الشباب اللبناني. وتقود وزارة الزراعة مبادرة استراتيجية لدمج نبتة القنّب الصناعي والطبّي (Cannabis sativa) ضمن رؤية وطنية شاملة ترتكز على الاقتصاد الحيوي والعدالة البيئية والاجتماعية. المبادرة تلقى دعماً ومتابعة مباشرة من رئيس الحكومة نواف سلام الذي أعلن خلال زيارته محافظة البقاع الأوسط عن إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنّب، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل إلى مورد طبي. وعزا وزير الزراعة الدكتور نزار هاني التأخير في المباشرة في مشروع زراعة "القنّب" إلى تأخر تشكيل الهيئة الناظمة المسؤولة عن تنظيم كامل العملية، بدءاً من آلية تقديم الطلبات، مروراً بإجراءات الزراعة، وصولاً إلى المراقبة والتقييم. أما التأخير في تشكيلها فيعود جزئياً وفق ما قال لـ"النهار" إلى "غياب الأولوية السياسية لهذا الملف خلال الحكومات المتعاقبة منذ عام 2020 حتى اليوم"، لافتاً إلى أن تشكيلها وضع على السكة حالياً "الخطوة الأولى هي تعيين أعضاء الهيئة الناظمة، واختيار مديرها العام، الذي سيرفع اسمه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، وفق آلية يرجّح أن تمر بسلاسة". في ما يخص التحضير لمشروع زراعة القنّب من أراضٍ، ومعدات، ولوازم، فهي من مسؤولية الهيئة الناظمة، توقع هاني أنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط له، فستباشر عملها خلال شهر. وبذلك، سيكون الموسم الزراعي المقبل منظماً وفق الآلية التي ستضعها الهيئة". وكشف عن "استراتيجية شاملة عن أنواع المزروعات المناسبة وآلية تنفيذ المشروع، كما ثمة تواصل مع شركات دوائية مصنعة (pharmaceutical companies) مهتمة بتصنيع الزيوت والمستحضرات الطبية المستخرجة من نبتة القنّب". وعلى الرغم من أن المشروع المتكامل قد يتطلب بين عامين إلى ثلاثة أعوام، يعتبر هاني أنه "سيمثل محركاً اقتصادياً واعداً، خصوصاً أن نبتة القنّب ملائمة جداً للظروف المناخية المتغيرة التي نشهدها حالياً، إذ إنها لا تحتاج إلى كمّيات كبيرة من المياه، وتتناسب مع طبيعة الأراضي في مختلف المناطق اللبنانية، لا فقط في البقاع الشمالي كما يشاع". وفي السياق، تجري الوزارة سلسلة مشاورات مع الجهات العلمية والبيئية لتنظيم الأطر القانونية، وتحديد المناطق النموذجية للتجربة، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الصحية والبيئية الدولية. وفي هذا الإطار، أعد الخبير البيئي الدكتور داني فاضل، دراسة عن نبتة القنّب الطبّي التي تُعدّ من الحلول الزراعية المتكاملة، لكونها تحقق فوائد متعددة في آن واحد. فالقنّب وفق ما يقول فاضل يعزز خصوبة التربة عبر جذوره العميقة، ويسهم في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، كما يشكل حاجزاً طبيعياً ضد الأعشاب الضارة، ويقلل الحاجة إلى المبيدات، بما يدعم نهج الإدارة المتكاملة للآفات (IPM). وبحسب معطيات الدكتور فاضل العلمية، يظهر القنّب قدرة عالية على التكيّف المناخي، إذ ينمو في بيئات متنوّعة ويحتاج إلى كميات قليلة من المياه، ما يجعله خياراً مثالياً للمناطق الهشة بيئياً. كما يتمتع القنّب بقدرة ملحوظة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون تصل إلى 15 طناً للهكتار سنوياً، ما يجعله أداة مهمّة في التخفيف من آثار التغيّر المناخي. سلوى بعلبكي - "النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

كهرباء 24/24 قريباً.. لبيروت!
كهرباء 24/24 قريباً.. لبيروت!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 16 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

كهرباء 24/24 قريباً.. لبيروت!

تقرأ الاوساط السياسية نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، والإشارات السياسية التي أظهرتها الارقام، تمهيدا للانتخابات النيابية المقبلة، وفي قراءة أولية فإن نتائج البقاع تحديدا هي بروفا فعلية لنتائج الجنوب، سياسيا، تقرأ الاوساط السياسية انعكاسات قرار رفع العقوبات عن سوريا على لبنان.. وإمكانية الاستثمار الاقتصادي والسياسي فيه، وفي المعلومات أن لقاء قريبا سيجمع رئيس الحكومة نواف سلام مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وفي هذا الاطار قالت مصادر دبلوماسية للجديد، إن سوريا تتحرك بشكل اسرع من لبنان، كاشفة عن مصالح دولية في سوريا، معتبرة أن الرئيس السوري أحمد الشرع يمسك بزمام الأمور بشكل ممتاز، بينما لبنان عليه أن يمضي قدما، إن بالدبلوماسية، أو بالمفاوضات وصولا الى الحوار. هذه المصادر عادت لتقول انه وبدل خطابات السقوف العالية لحزب الله من الاجدى العودة الى الطرح الذي يقضي بتأليف لجان مدنية للتفاوض مع العدو الاسرائيلي من دون أن يعني ذلك أي تطبيع معه. وعلى رغم المخاوف من أي تصعيد اسرائيلي، يبدو صيف لبنان واعدا مع عمل جدي على كل المستويات وتحديدا اللجنة المعنية بتنسيق عودة السواح العرب الى لبنان بداية الصيف، وسط معطيات عن محاولة إتمام كل التحضيرات وارتياح عربي للاجراءات المتخذة من المعنيين، وتأكيدات عن مساع مكثفة لتزويد العاصمة بيروت بالطاقة الكهربائية مدة ثلاثة أو أربعة أشهر على مدى أربع وعشرين ساعة، وهو ما قد نسمعه من الحكومة اللبنانية قريبا جدا، فضلا عن تفعيل إمداد لبنان بالغاز عبر الانابيب السورية بعد رفع العقوبات عن دمشق وإمكانية استفادة لبنان بشكل فعال. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سلام عرض والممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لنشاطات المنظمة
سلام عرض والممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لنشاطات المنظمة

صوت لبنان

timeمنذ يوم واحد

  • صوت لبنان

سلام عرض والممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لنشاطات المنظمة

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا الممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط ليفون أميرجنيان الذي قال بعد اللقاء :"بحثنا في تنفيذ عدد من الأنشطة في لبنان، والتي تشمل مجالات متعددة مثل التعليم والتدريب، و التمكين الاقتصادي للنساء."اضاف:"كما ناقشنا عدة آفاق لتعزيز اللغة الفرنسية في لبنان، ودعم المشاريع التي تساهم في تقوية حضور اللغة الفرنسية، وفي تعزيز إشعاع الفرنكوفونية وقيمها في لبنان". كما التقى الرئيس سلام سفيرة سويسرا في لبنان، ماريون ويشلت Marion Weichelt يرافقها المدير الأقليمي لمركز الحوار الأنساني رومان غراندجان Romain Grandjean والمستشار الاول للمركز الدكتور خلدون الشريف وتم عرض نشاطات المركز . واستقبل الرئيس سلام وفدا من ديوان المحاسبة برئاسة القاضي محمد بدران الذي اوضح انه سلم رئيس الحكومة نسخة من التقرير الخاص المتعلق بحقوق السحب الخاصة، وعرضنا معه عددا من مطالب الديوان ولا سيما تعزيز الحراسة على المبنى، وإجراء دورة لتطويع قضاة جدد. واستقبل الرئيس سلام وفدا من رابطة كاريتاس لبنان برئاسة الأب ميشال عبود في حضور المطران المشرف على الرابطة بولس عبد الساتر واعضاء مجلس الادارة.بعد اللقاء قال الاب عبود:"اطلعنا رئيس الحكومة على النشاطات التي تقوم بها رابطة كاريتاس على كافة الأراضي اللبنانية منذ 53 سنة ، وتعاونها مع الدولة اللبنانية خصوصا مع وزارات الشؤون الاجتماعية الصحة المالية ، كما طلبنا منه المساعدة في الحصول على الاموال التي تخص الرابطة لدى الدولة اللبنانية لكي نستطيع الاستمرار برسالتنا ، كذلك منح كاريتاس التسهيلات اللازمة للمساعدات التي تصلها من الخارج". كما التقى رئيس الحكومة وفدا من منصة المشورة للجهات الحكومية التابعة للجامعة الاميركية في بيروت ضم الدكتور فادي الجردلي، الدكتور جوزيف باحوط وزينه سليم.وتناول البحث سبل التعاون بين الجامعة والجهات الحكومية وكيفية وضع خدمات الجامعة الأكاديمية والبحثية بتصرف العمل الحكومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store