أحدث الأخبار مع #OpticalFiber


صقر الجديان
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- صقر الجديان
طيور تنسج أعشاشها من ألياف بصرية تستخدمها مسيرات FPV المسيرة!
وكما أشارت قناة 'كرونيكا فوينايا' على 'تليغرام' فإن الخيوط المتبقية على الأرض تمثل أثرا ماديا، يكاد يكون جيولوجيا، للتكنولوجيا الجديدة. والتقط بعض الجنود صورا لعُش طائر نُسج من كابلات التحكم الخاصة بالطائرات المسيرة (FPV) المهمَلة. وقد حلت الطائرات المسيرة الحديثة المتحكم فيها عبر الألياف البصرية، والمقاومة لإجراءات الحرب الإلكترونية المضادة، محل جميع أنواع الطائرات المسيرة من نوع FPV تقريبا. وينشر كل من هذه الطائرات المسيرة خلفها حتى عشرة كيلومترات من الكابلات، وفي بعض الحالات يصل إلى طولها 25 كيلومترا. ويتم استخدام المئات، وأحيانا الآلاف، من هذه الطائرات المسيرة يوميا على جانبي النزاع. ويقوم بعض الجنود بجمع كابلات الألياف البصرية لصنع شباك صيد، رغم أن نتيجة هذه الحرفة لا تزال غير معروفة حتى الآن. تقنية استخدام الألياف البصرية في درونات FPV: – تربط هذه الطائرات المسيرة ( بكابل ألياف بصرية (Optical Fiber) بدلا من الاعتماد على الاتصال اللاسلكي التقليدي. وتُستخدم الألياف الضوئية لنقل بيانات التحكم (إرسال الأوامر) والفيديو عالي الدقة (استقبال المشاهدات) بين الطائرة والمشغل. وتتمتع الدرونات العاملة بالألياف البصرية (الضوئية) بمقاومة التشويش الإلكتروني، ولا تتأثر بالإجراءات المضادة مثل التشويش اللاسلكي الذي يعطل الطائرات التقليدية. كما تتمتع بسرعة نقل فائقة، حيث تسمح بنقل بيانات الفيديو بدقة عالية من دون تأخير. ويصعب اعتراض الإشارة المرسلة عبر الكابل مقارنة بالإشارات اللاسلكية. ووصل مداها لـ25 كم وأكثر، مقارنة بـ 2-10 كم في الطائرات اللاسلكية. – آلية العمل: يُلف الكابل على بَكرة مثبتة في نقطة الإطلاق مع تحليق الطائرة، ينفك الكابل تلقائيا دون أن يتشابك. وتنتقل الأوامر من المشغل إلى الطائرة عبر نبضات ضوئية في الكابل. وتُرسل لقطات الفيديو من كاميرا الطائرة إلى الشاشة الأرضية في الوقت الفعلي.


شفق نيوز
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- شفق نيوز
بقايا الطائرات المسيرة تتحول لأعشاش طيور
شفق نيوز/ نشرت الشبكات الاجتماعية صورا لحقول في الخطوط الأمامية تغطيها بشبكة كثيفة من خيوط الألياف البصرية. وكما أشارت قناة "كرونيكا فوينايا"، فإن الخيوط المتبقية على الأرض تمثل أثرا ماديا، يكاد يكون جيولوجيا، للتكنولوجيا الجديدة. والتقط بعض الجنود صورا لعُش طائر نُسج من كابلات التحكم الخاصة بالطائرات المسيرة (FPV) المهمَلة. وقد حلت الطائرات المسيرة الحديثة المتحكم فيها عبر الألياف البصرية، والمقاومة لإجراءات الحرب الإلكترونية المضادة، محل جميع أنواع الطائرات المسيرة من نوع FPV تقريبا. وينشر كل من هذه الطائرات المسيرة خلفها حتى عشرة كيلومترات من الكابلات، وفي بعض الحالات يصل إلى طولها 25 كيلومترا. ويتم استخدام المئات، وأحيانا الآلاف، من هذه الطائرات المسيرة يوميا على جانبي النزاع. ويقوم بعض الجنود بجمع كابلات الألياف البصرية لصنع شباك صيد، رغم أن نتيجة هذه الحرفة لا تزال غير معروفة حتى الآن. تربط هذه الطائرات المسيرة ( بكابل ألياف بصرية (Optical Fiber) بدلا من الاعتماد على الاتصال اللاسلكي التقليدي. وتُستخدم الألياف الضوئية لنقل بيانات التحكم (إرسال الأوامر) والفيديو عالي الدقة (استقبال المشاهدات) بين الطائرة والمشغل. وتتمتع الدرونات العاملة بالألياف البصرية (الضوئية) بمقاومة التشويش الإلكتروني، ولا تتأثر بالإجراءات المضادة مثل التشويش اللاسلكي الذي يعطل الطائرات التقليدية. كما تتمتع بسرعة نقل فائقة، حيث تسمح بنقل بيانات الفيديو بدقة عالية من دون تأخير، ويصعب اعتراض الإشارة المرسلة عبر الكابل مقارنة بالإشارات اللاسلكية، ووصل مداها لـ25 كم وأكثر، مقارنة بـ 2-10 كم في الطائرات اللاسلكية. ويُلف الكابل على بَكرة مثبتة في نقطة الإطلاق مع تحليق الطائرة، ينفك الكابل تلقائيا دون أن يتشابك، وتنتقل الأوامر من المشغل إلى الطائرة عبر نبضات ضوئية في الكابل، وتُرسل لقطات الفيديو من كاميرا الطائرة إلى الشاشة الأرضية في الوقت الفعلي.

سعورس
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
الإنترنت في المملكة نموذج للتحول الرقمي
بدأت رحلة الإنترنت في المملكة بخدمة "دايل أب" (Dial-up) ذات الصوت الشجي للمودم، والتي كانت تُسبب انشغال خط الهاتف خلال فترة استخدام الإنترنت، وبسرعة لم تتجاوز 40 كيلوبت في الثانية. ثم جاءت خدمة ال DSL عام 2000م التي اعتمدت على الأسلاك النحاسية وبدأت بسرعات 64 كيلوبت ثم تطورت لاحقًا لتصل إلى نحو 50 ميجابت في الثانية. بعد ذلك شهد عام 2009م نقلة كبرى بإطلاق خدمة الإنترنت عبر الألياف الضوئية أو كما تسمى أيضا بالألياف البصرية (Optical Fiber) ، والتي وفرت سرعات تتجاوز 1 جيجابت في الثانية، مما شكل تحولًا جذريًا في تجربة المستخدم. كما أنه في السابق، كانت خدمات الإنترنت في المملكة محدودة التغطية ومحصورة في المدن الكبرى، أما اليوم فقد توسعت الشبكات لتغطي كافة أنحاء المملكة بما في ذلك القرى والمراكز والهجر، مع توفير سرعات عالية مدعومة بتقنيات الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس (5G)، ما أسهم في توفير سرعات عالية واتصال موثوق على جميع مناطق المملكة. وفي التقرير السنوي لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية للعام 2024، استعرضت فيه منظومة الإنترنت واستخداماتها في المملكة، وكشفت من خلاله مجموعة من الأرقام اللافتة التي تعكس مدى التقدم والتحول الرقمي المتسارع في المملكة من أبرزها نسبة انتشار استخدام الإنترنت في المملكة التي وصلت إلى 99 % ما يشير إلى شمولية الوصول الرقمي للمواطنين والمقيمين، ويؤكد على البنية التحتية المتقدمة التي تمتلكها المملكة في قطاع الاتصالات، كما أظهر التقرير أن معدل استهلاك بيانات الإنترنت المتنقل للفرد شهريًا بلغ 48 جيجابايت، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل العالمي الذي يعكس اعتمادًا واسعًا على الإنترنت في الحياة اليومية سواء للأعمال أو الترفيه أو التعليم. كما في مؤشر لافت على نمو الهوية الرقمية للمملكة، سجلت نسبة نمو أسماء النطاقات السعودية ارتفاعًا بنسبة 25 %، وهو ما يعادل ثمانية أضعاف المعدل العالمي مما يدل على ازدياد الوعي بأهمية التواجد الرقمي للمؤسسات والأفراد تحت النطاق الوطني (.sa)، أما من حيث سلوك المستخدمين فقد أوضح التقرير أن 48.6 % من مستخدمي الإنترنت في المملكة يقضون أكثر من سبع ساعات يوميًا في استخدام الإنترنت وهو رقم قياسي يعكس الاندماج الكبير للتقنيات الرقمية في تفاصيل الحياة اليومية. وتأتي هذه الإنجازات ضمن جهود المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مزدهر وتعزيز الابتكار ورفع جودة الحياة من خلال بنية تحتية تقنية متقدمة. ومن المبادرات النوعية في هذا السياق، إتاحة خدمة "ستارلينك" للإنترنت الفضائي داخل المملكة، والتي توفر الاتصال بالشبكة العنكبوتية على متن الطائرات والسفن ما يسهم في تعزيز شمولية الوصول للإنترنت. لقد أصبح الإنترنت في المملكة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، ومحركًا رئيسًا للاقتصاد الرقمي ووسيلة لتمكين الأفراد من الاستفادة من خدمات رقمية متقدمة، تسهم في تحسين جودة الحياة، وتفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.