أحدث الأخبار مع #Outside


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد وجهتك في العيد؟
من المفترض أن يكون التخطيط للإجازة واختيار وجهتك التي ستستمتع فيها بالعيد عملية مُسلية، لكنها قد لا تكون كذلك بالضرورة، خاصة إذا كانت حياتك مزدحمة؛ حينها تكون أمام مهمة شاقة، تتطلب وقتًا ومجهودًا لتحديد الوجهة، وتقدير الميزانية، والأنشطة المناسبة لكل شخص، إذا لم تكن مسافرًا وحدك، وغيرها من الأشياء التي يُفترض أن تكون جاهزةً قبل القيام بالرحلة. ولحسن الحظ، أن العملية صارت أسهل كثيرًا بفضل كُبرى الشركات المتخصصة في السفر، مثل Expedia، و وTripAdvisor، والتي توظّف قدرات الذكاء الاصطناعي لمساعدة عملائها في التخطيط لإجازاتهم بكل سهولة وكفاءة. في السطور التالية نستعرض معكم مجموعةً من النصائح لتطويع الذكاء الاصطناعي في مساعدتك على السفر، وتحديد وجهتك في العيد، مع مجموعة من النصائح العامة حول السفر. استخدام الذكاء الاصطناعي في تخطيط السفر خلال موسم العيد استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء السفر - المصدر: Shutterstock على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي كثيرًا ما يُدلي بإجابات خاطئة، فإنه قد يكون مفيدًا للغاية في التخطيط للسفر، ولكن قبل أن نُخبرك كيف، نود أن ننصحك بعدم التسليم بإجاباته مهما كان الموضوع الذي تستخدمه فيه. تجارب مسافرين استخدموا الذكاء الاصطناعي في رحلات العيد تحكي "جين ميرفي"، وهي كاتبة بمجلة Outside، تجربتها في استخدام الذكاء الاصطناعي والاستعانة به في السفر قائلة: "كنت مُنبهرةً بمدى سلاسة وسرعة أدوات الذكاء الاصطناعي، كلما كانت أسئلتك أكثر تحديدًا، كانت الإجابات أفضل، ومعظم الإجابات مثلت نقطة بداية جيدة، حيث تقدم نظرة عامة عن الوجهة، وتقوم بإنشاء خطط مبدئية أسرع بكثير مما كنت أستطيع باستخدام أساليبي التقليدية، وتلك الخطط كانت جيدة بما يكفي للتعديل والبناء عليها من خلال المزيد من البحث". كانت هذه هي المزايا، أما عن السلبيات، فقد تمثلت حسب "جين"، في أن جميع أدوات الذكاء الاصطناعي رشّحت نفس المعالم السياحية تقريبًا، وحسب كلماتها فإن هذه الأدوات تفتقر بشكل ملحوظ إلى اللمسة الشخصية، وقد دللت على ذلك بأن جميعها رشّحت جزيرة "ماوي Maui" (جزيرة في هاواي). نستنتج من ذلك أن أدوات الذكاء الاصطناعي تقدم توصيات عامة، بناءً على البيانات الشائعة، لكنها تفتقر إلى المعرفة الدقيقة والتفاصيل الصغيرة التي قد لا يعرفها سوى شخص محلي أو خبير بالوجهة؛ مثلًا: قد لا تعرف أدوات الذكاء الاصطناعي أي الأوقات أفضل لزيارة مكان مُعين لتجنّب الزحام، كما أنها قد لا تقترح تجارب فريدة أو بديلة تناسب اهتمامات شخص معين، إلخ. لكن، هل هذا يعني أنها غير مفيدة؟ بالطبع لا، وإليك مجموعة من الأشياء المفيدة التي يمكن أن يفعلها الذكاء الاصطناعي لاختيار الوجهة المثالية، ومساعدتك فيما هو أكثر من ذلك أثناء السفر. كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار الوجهة المثالية في العيد منتجع شاطئ المالديف - المصدر: Shutterstock 1. حدد الوجهة: أول شيء تفعله هو فتح أي نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة، وليكن ChatGPT أو Gemini، وتطلب منه أن يُحدد لك الوجهة بناءً على وصفك أو تفضيلك الشخصي. على سبيل المثال، يمكنك أن تُطلب منه أن يختار لك وجهةً دافئة، بها شواطئ تناسب الأطفال، وحياة ليلية هادئة، وسيعطيك أماكن مثل جزر سيشل وجزيرة لانكاوي بماليزيا، إلخ. سؤالٌ بسيط كهذا سيختصر عليك الكثير من الوقت، فالذكاء الاصطناعي -كما نعلم- مُدرب على قدر مهول من المعلومات والبيانات، ويستطيع استدعاءها بسهولة وفي ثوانٍ، لكن كما قلنا، لا تُسلّم لإجاباته. 2. خطط لليوم: باستخدام نفس أداة الذكاء الاصطناعي التي حددت بها وجهتك، يمكنك أن تُخطط لليوم، على سبيل المثال: اطلب من ChatGPT أو Gemini أن يُنشئ لك خطةً ليومٍ كامل بالسيارة في جزر سيشل، لكن حاول أن تكون أكثر تحديدًا حتى تحصل على إجابة تُرضيك وليس إجابة عامة. فقط لا تنسَ النصيحة التي شددنا عليها؛ تأكد من إجابات النموذج بنفسك، وهذه المرة باستخدام خرائط جوجل مثلًا، حتى تتأكد من أن الأماكن المُقترحة عليك قريبة أو على الأقل تُقدّر مسافتها والتوقيت الذي ستحتاج إليه للوصول إليها. على سيرة خرائط جوجل، يمكنك أن تستخدم ميزة Immersive View الموجودة في التطبيق، والتي تُنشئ نموذجًا ثلاثي الأبعاد، يُعطيك لمحة عن أي مكان تختاره خلال الأيام الأربعة القادمة، بالتالي تأخذ فكرة عامة عن الطقس، وحركة المرور، وما إلى ذلك. 3. احجز الطيران والإقامة: معظم مواقع وخدمات السفر باتت تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدتك، وبدلًا من فتح أكثر من تبويب على المتصفح والمقارنة بين أسعار الطيران، يمكنك أن تستعين بخدمة Google Flights أو Google Hotels لتحصل على مرادك بسهولة، حيث تستخرج هذه الخدمات المعلومات المُحدَّثة عن الرحلات الجوية والفنادق من الشركات، وتعرضها لك بشكل يُسهل عليك المقارنة بين المواعد والأسعار، ومن هنا يمكنك حجز تذاكر الطيران والإقامة بسهولة. 4. مرّن نفسك على اللغة: من الأشياء، الاختيارية، التي يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك فيها أثناء التخطيط للسفر هي التمرس على اللغة، والخيارات هنا كثيرة، غير أن أفضلها وأسهلها هو استخدام "وضع الصوت المتقدم Advanced Voice Mode" في ChatGPT، سواء على الأندرويد أو الآيفون، وبدء رحلتك عن طريق التحدّث مع ChatGPT، وكأنك تتحدث مع شخص ضليع باللغة المُستهدفة. 5. الترجمة: أخيرًا وليس آخرًا، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مفيدًا جدًا في الترجمة؛ "جوجل" -على سبيل المثال لا الحصر- تمتلك ميزة تتيح لك ترجمة العبارات الأجنبية بسهولة بمجرد التقاط صورة لها. وكل ما عليك فعله هو تحميل تطبيق "ترجمة جوجل Google Translate" واختيار الكاميرا، ومن ثم توجيهها على الشيء المراد ترجمته وستتم العملية بنجاح؛ لا سيما إن كنا نتحدث عن اللافتات أو قوائم الطعام، إلخ. نصائح عامة قبل السفر نصائح قبل السفر - المصدر: Shutterstock بغض النظر عن نوع السفر أو الوجهة، هناك نصائح عامة حاول أن تُطبقها حتى تخرج بأفضل استفادة ممكنة، بشكلٍ عام؛ يُفضل أن تعرف كل شيء يمكن معرفته عن الرحلة قبل القيام بها: 1. جهّز مستنداتك كاملةً: من صور رخصة القيادة، إلى جواز السفر والتأشيرة، وحتى ما يُثبت التطعيمات واللقاحات، وحاول أن ترفع كل هذه المستندات على السحابة (على خدمة مثل Google Drive) حتى تحصل عليها بسهولة في أي وقتٍ ومكان (شريطة توفر إنترنت). 2. اشترِ ما يمكن شرائه قبل السفر: أغلب الظن أن الأسعار ستكون أرخص في بلدك الأم، لذا قم بشراء ما يمكن شراؤه قبل أن تسافر، إذا لم يكن لأجل السعر، فانظر للموضوع من ناحيةٍ عملية، وأن حصولك على أي شيء خارج بلدك غالبًا ما سيكون أصعب. 3. أبلغ الجهات المهمة بسفرك: بالجهات المُهمة هنا نقصد البنك وشركات بطاقات الائتمان الخاصة بك، لئلا يتم إيقافها وأنت خارج البلاد، ولا بأس أن تسأل عن رسوم استخدام البطاقات دوليًا. 4. فكّر في طُرق التواصل: إذا كنت تنوي التواصل مع أقربائك وأصدقائك بالإنترنت فقط، فيمكنك أن تتجاهل هذه النصيحة، لكن يُفضل أن تتواصل مع مزود خدمة الاتصال الخاص بك وتسأله عن خدمات التجوال خارج بلدك. اقرأ أيضًا: أدوات الذكاء الاصطناعي تجعل التخطيط للسفر أكثر دقة وسهولة نصائح للسفر الداخلي والدولي نصائح للسفر الداخلي والدولي - المصدر: Shutterstock نُضيّق النطاق الآن ونتحدث عن السفر الداخلي والدولي، وأهم النصائح التي يجب أن تأخذها في الحسبان. - بالنسبة للسفر الداخلي: حاول ألا ترتدي أو تحمل أشياء غير ضرورية، وتأكد من أن مكان إقامتك آمن قبل الحجز، واقرأ التقييمات على موقع مثل TripAdvisor، واسأل المسافرين الذين خاضوا التجربة. شارك خط سير الرحلة مع أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك، خاصةً إذا كنت تسافر وحدك، وحدد وقت يومي تتواصل فيه معهم، ويا حبذا لو شاركت موقعك مع شخص تثق فيه. وإذا شعرت أنك لست على ما يُرام، أجّل السفر، بغض النظر عما إذا كان داخليًا أو خارج حدود الدولة (إن أمكن). - بالنسبة للسفر الدولي: حاول أن تتواجد في المطار قبل موعدك بثلاث ساعات، خاصة إذا كانت هذه مرّتك الأولى، فالإجراءات تأخذ الكثير من الوقت. حمّل كتابًا، أو أفلاما، أو وسائط مفيدة ومُسلية عمومًا، لأنك ستلاحظ أن لديك الكثير من الوقت، فاملأه بما يمتعك ويفيدك. لا تُسافر بدون باور بانك؛ ليس شرطًا أن تجد مقبسًا لشحن الهاتف حتى في المطار أو الطائرة، فكن مستعدًا لكل السيناريوهات. إذا كنت ستركب القطارات كثيرًا خلال رحلتك، فحاول ألا تحمل الكثير من الحقائب؛ حاول أن تصطحب حقيبة واحدة أو اثنتين بعجلات متحركة، حتى يسهل عليك التنقل بها. وأخيرًا وليس آخرًا، وهذه أهم نصيحة، اسأل مسافرًا مرّ بتجربة غنية بالبلد الذي ستتوجه إليه عن كل شيء؛ وتحديدًا عن قوانين البلد وأهم الأشياء التي يجب أن يضعها في الحسبان.


حضرموت نت
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- حضرموت نت
فوائد غير متوقعة للمشي حافي القدمين
يقول الخبراء إن هناك فوائد صحية غير متوقعة لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل. ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن الدكتور روبرت كونينيليو، طبيب العظام، قوله: «أنا من أشد المؤيدين لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل». وأوضح أن الفائدة الرئيسية هي تقوية العضلات في أقدامنا، والتي تميل إلى الضعف مع تقدمنا في السن وبسبب ارتداء الأحذية باستمرار. وتابع: «هذه العضلات ضرورية للحركة بشكل عام، وعندما تتدهور، يؤثر ذلك سلباً على الحركة مع تقدمنا في السن». وأضاف كونينيلو: «إن العديد من الأمراض التي أراها في عملي ترجع إلى عدم القدرة على إدراك فائدة هذه العضلات للحركات الطبيعية والكفاءة الأيضية (عملية يحوِّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة)»، مشيراً إلى أن حتى الجوارب يمكن أن تتداخل مع الحركة الطبيعية. ووجدت دراسة أجريت عام 2021 في مجلة «نيتشر» أن المشاركين الذين يرتدون الأحذية لأقل وقت ممكن زادوا من قوة أقدامهم بمعدل 57.4 في المائة على مدى ستة أشهر، مع تحسين توازنهم وخفض خطر سقوطهم. ويمكن أن يساعد المشي حافي القدمين أيضاً في استعادة أنماط المشي الطبيعية لدينا. وقالت رينا هاريس، أخصائية طب الأقدام في لندن، لـ«ناشيونال جيوغرافيك»: «أقدامنا قوية ومرنة حقاً ويمكنها التعامل مع الضغوط التي نضعها عليها، لكننا لا نستخدمها كما أرادتها الطبيعة. لدينا 33 مفصلاً في أقدامنا، وهي تتحرك على ثلاثة مستويات مختلفة. لذلك فهي مصممة للتكيف مع التضاريس المختلفة التي نسير عليها». ومع ذلك، لاحظت هاريس أن معظم الأحذية الحديثة ضيقة نسبياً، مما يجبر أصابع القدم على الانكماش معاً بسبب المساحة المحدودة حولها. وهذا يحد من التمدد الطبيعي لأصابع القدم عند المشي، مما قد يغير مشيتنا ويؤدي إلى تشوهات مثل التهاب المفاصل بمرور الوقت. ولفتت هاريس إلى أن «ارتداء النعال المبطنة ليس حلاً، حيث يمكنها أن تمنعك من استخدام مجموعات عضلية معينة وتقلل من المدخلات الحسية، مما يجعل من الصعب الشعور بالأرض تحتك، مما قد يساهم في مشكلات في العضلات والعظام». فوائد جلدية قالت الدكتورة هانا كوبلمان، المتخصصة في الأمراض الجلدية، لموقع «هاف بوست»: «المشي حافي القدمين في المنزل يسمح لبشرتك بالتنفس، مما قد يساعد في منع تراكم الرطوبة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية». فوائد للجسم والعقل يعتقد الكثير من الخبراء أن المشي حافي القدمين يعزز صحة الجسم والعقل. قديماً، كان تلامس الإنسان مع الأرض يطلق عليه «التأريض». ويعتبر التأريض هو حجر الزاوية في الطب الصيني التقليدي، والذي يؤكد أن المشي حافي القدمين يحفز تدفق طاقة الجسم، وفقاً لعيادة كليفلاند كلينيك. ويزعم بعض العلماء أن العديد من مشكلات الصحة اليوم تنبع من نقص الاتصال بالأرض، حيث تمنع الأحذية تدفق الإلكترونات الأساسية إلى داخل وخارج أجسامنا. وقال الدكتور غايتان شيفالييه، مدير معهد التأريض بالولايات المتحدة، لمجلة Outside: «نحن مثل البطارية القابلة لإعادة الشحن. عندما نمارس التأريض بانتظام، فإننا نبني احتياطياً من الإلكترونات التي يمكن لجسمنا استخدامها. وعندما يفتقر الجسم إلى الإلكترونات، فإنه سيحاول الحصول عليها من مصدر آخر يسبب أقل قدر ممكن من الضرر، مثل عظامنا». على الرغم من أن الأبحاث حول التأريض محدودة، فإن بعض المتخصصين في مجال الصحة يقترحون أنه قد يقدم فوائد كممارسة للتأمل الذهني، مما يساعد الناس على الشعور بمزيد من الارتباط بالطبيعة. وأظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم، وينظم هرمون التوتر الكورتيزول، ويريح العضلات ويعزز المزاج.


الإمارات اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
هل المشي حافي القدمين له فوائد صحية؟
قال الخبراء إن هناك فوائد صحية غير متوقعة لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل. ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن الدكتور روبرت كونينيليو، طبيب العظام، قوله: «أنا من أشد المؤيدين لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل». وأوضح أن الفائدة الرئيسية هي تقوية العضلات في أقدامنا، والتي تميل إلى الضعف مع تقدمنا في السن وبسبب ارتداء الأحذية باستمرار. وتابع: «هذه العضلات ضرورية للحركة بشكل عام، وعندما تتدهور، يؤثر ذلك سلباً على الحركة مع تقدمنا في السن». وأضاف كونينيلو: «إن العديد من الأمراض التي أراها في عملي ترجع إلى عدم القدرة على إدراك فائدة هذه العضلات للحركات الطبيعية والكفاءة الأيضية (عملية يحوِّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة)»، مشيراً إلى أن حتى الجوارب يمكن أن تتداخل مع الحركة الطبيعية. قوة الأقدام ووجدت دراسة أجريت عام 2021 في مجلة «نيتشر» أن المشاركين الذين يرتدون الأحذية لأقل وقت ممكن زادوا من قوة أقدامهم بمعدل 57.4 في المائة على مدى ستة أشهر، مع تحسين توازنهم وخفض خطر سقوطهم. ويمكن أن يساعد المشي حافي القدمين أيضاً في استعادة أنماط المشي الطبيعية لدينا. وقالت رينا هاريس، أخصائية طب الأقدام في لندن، لـ«ناشيونال جيوغرافيك»: «أقدامنا قوية ومرنة حقاً ويمكنها التعامل مع الضغوط التي نضعها عليها، لكننا لا نستخدمها كما أرادتها الطبيعة. لدينا 33 مفصلاً في أقدامنا، وهي تتحرك على ثلاثة مستويات مختلفة. لذلك فهي مصممة للتكيف مع التضاريس المختلفة التي نسير عليها». ومع ذلك، لاحظت هاريس أن معظم الأحذية الحديثة ضيقة نسبياً، مما يجبر أصابع القدم على الانكماش معاً بسبب المساحة المحدودة حولها. وهذا يحد من التمدد الطبيعي لأصابع القدم عند المشي، مما قد يغير مشيتنا ويؤدي إلى تشوهات مثل التهاب المفاصل بمرور الوقت. ولفتت هاريس إلى أن «ارتداء النعال المبطنة ليس حلاً، حيث يمكنها أن تمنعك من استخدام مجموعات عضلية معينة وتقلل من المدخلات الحسية، مما يجعل من الصعب الشعور بالأرض تحتك، مما قد يساهم في مشكلات في العضلات والعظام». فوائد جلدية قالت الدكتورة هانا كوبلمان، المتخصصة في الأمراض الجلدية، لموقع «هاف بوست»: «المشي حافي القدمين في المنزل يسمح لبشرتك بالتنفس، مما قد يساعد في منع تراكم الرطوبة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية». فوائد للجسم والعقل يعتقد الكثير من الخبراء أن المشي حافي القدمين يعزز صحة الجسم والعقل. قديماً، كان تلامس الإنسان مع الأرض يطلق عليه «التأريض». ويعتبر التأريض هو حجر الزاوية في الطب الصيني التقليدي، والذي يؤكد أن المشي حافي القدمين يحفز تدفق طاقة الجسم، وفقاً لعيادة كليفلاند كلينيك. ويزعم بعض العلماء أن العديد من مشكلات الصحة اليوم تنبع من نقص الاتصال بالأرض، حيث تمنع الأحذية تدفق الإلكترونات الأساسية إلى داخل وخارج أجسامنا. وقال الدكتور غايتان شيفالييه، مدير معهد التمريض بالولايات المتحدة، لمجلة Outside: «نحن مثل البطارية القابلة لإعادة الشحن. عندما نمارس التأريض بانتظام، فإننا نبني احتياطياً من الإلكترونات التي يمكن لجسمنا استخدامها. وعندما يفتقر الجسم إلى الإلكترونات، فإنه سيحاول الحصول عليها من مصدر آخر يسبب أقل قدر ممكن من الضرر، مثل عظامنا». على الرغم من أن الأبحاث حول التأريض محدودة، فإن بعض المتخصصين في مجال الصحة يقترحون أنه قد يقدم فوائد كممارسة للتأمل الذهني، مما يساعد الناس على الشعور بمزيد من الارتباط بالطبيعة. وأظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم، وينظم هرمون التوتر الكورتيزول، ويريح العضلات ويعزز المزاج.

عمون
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
فوائد غير متوقعة للمشي حافي القدمين
عمون - يقول الخبراء إن هناك فوائد صحية غير متوقعة لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل. ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن الدكتور روبرت كونينيليو، طبيب العظام، قوله: «أنا من أشد المؤيدين لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل». وأوضح أن الفائدة الرئيسية هي تقوية العضلات في أقدامنا، والتي تميل إلى الضعف مع تقدمنا في السن وبسبب ارتداء الأحذية باستمرار. وتابع: «هذه العضلات ضرورية للحركة بشكل عام، وعندما تتدهور، يؤثر ذلك سلباً على الحركة مع تقدمنا في السن». وأضاف كونينيلو: «إن العديد من الأمراض التي أراها في عملي ترجع إلى عدم القدرة على إدراك فائدة هذه العضلات للحركات الطبيعية والكفاءة الأيضية (عملية يحوِّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة)»، مشيراً إلى أن حتى الجوارب يمكن أن تتداخل مع الحركة الطبيعية. ووجدت دراسة أجريت عام 2021 في مجلة «نيتشر» أن المشاركين الذين يرتدون الأحذية لأقل وقت ممكن زادوا من قوة أقدامهم بمعدل 57.4 في المائة على مدى ستة أشهر، مع تحسين توازنهم وخفض خطر سقوطهم. ويمكن أن يساعد المشي حافي القدمين أيضاً في استعادة أنماط المشي الطبيعية لدينا. وقالت رينا هاريس، أخصائية طب الأقدام في لندن، لـ«ناشيونال جيوغرافيك»: «أقدامنا قوية ومرنة حقاً ويمكنها التعامل مع الضغوط التي نضعها عليها، لكننا لا نستخدمها كما أرادتها الطبيعة. لدينا 33 مفصلاً في أقدامنا، وهي تتحرك على ثلاثة مستويات مختلفة. لذلك فهي مصممة للتكيف مع التضاريس المختلفة التي نسير عليها». ومع ذلك، لاحظت هاريس أن معظم الأحذية الحديثة ضيقة نسبياً، مما يجبر أصابع القدم على الانكماش معاً بسبب المساحة المحدودة حولها. وهذا يحد من التمدد الطبيعي لأصابع القدم عند المشي، مما قد يغير مشيتنا ويؤدي إلى تشوهات مثل التهاب المفاصل بمرور الوقت. ولفتت هاريس إلى أن «ارتداء النعال المبطنة ليس حلاً، حيث يمكنها أن تمنعك من استخدام مجموعات عضلية معينة وتقلل من المدخلات الحسية، مما يجعل من الصعب الشعور بالأرض تحتك، مما قد يساهم في مشكلات في العضلات والعظام». فوائد جلدية قالت الدكتورة هانا كوبلمان، المتخصصة في الأمراض الجلدية، لموقع «هاف بوست»: «المشي حافي القدمين في المنزل يسمح لبشرتك بالتنفس، مما قد يساعد في منع تراكم الرطوبة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية». فوائد للجسم والعقل يعتقد الكثير من الخبراء أن المشي حافي القدمين يعزز صحة الجسم والعقل. قديماً، كان تلامس الإنسان مع الأرض يطلق عليه «التأريض». ويعتبر التأريض هو حجر الزاوية في الطب الصيني التقليدي، والذي يؤكد أن المشي حافي القدمين يحفز تدفق طاقة الجسم، وفقاً لعيادة كليفلاند كلينيك. ويزعم بعض العلماء أن العديد من مشكلات الصحة اليوم تنبع من نقص الاتصال بالأرض، حيث تمنع الأحذية تدفق الإلكترونات الأساسية إلى داخل وخارج أجسامنا. وقال الدكتور غايتان شيفالييه، مدير معهد التأريض بالولايات المتحدة، لمجلة Outside: «نحن مثل البطارية القابلة لإعادة الشحن. عندما نمارس التأريض بانتظام، فإننا نبني احتياطياً من الإلكترونات التي يمكن لجسمنا استخدامها. وعندما يفتقر الجسم إلى الإلكترونات، فإنه سيحاول الحصول عليها من مصدر آخر يسبب أقل قدر ممكن من الضرر، مثل عظامنا». على الرغم من أن الأبحاث حول التأريض محدودة، فإن بعض المتخصصين في مجال الصحة يقترحون أنه قد يقدم فوائد كممارسة للتأمل الذهني، مما يساعد الناس على الشعور بمزيد من الارتباط بالطبيعة. وأظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم، وينظم هرمون التوتر الكورتيزول، ويريح العضلات ويعزز المزاج. الشرق الاوسط


الشرق الأوسط
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
فوائد غير متوقعة للمشي حافي القدمين
يقول الخبراء إن هناك فوائد صحية غير متوقعة لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل. ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن الدكتور روبرت كونينيليو، طبيب العظام، قوله: «أنا من أشد المؤيدين لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل». وأوضح أن الفائدة الرئيسية هي تقوية العضلات في أقدامنا، والتي تميل إلى الضعف مع تقدمنا في السن وبسبب ارتداء الأحذية باستمرار. وتابع: «هذه العضلات ضرورية للحركة بشكل عام، وعندما تتدهور، يؤثر ذلك سلباً على الحركة مع تقدمنا في السن». وأضاف كونينيلو: «إن العديد من الأمراض التي أراها في عملي ترجع إلى عدم القدرة على إدراك فائدة هذه العضلات للحركات الطبيعية والكفاءة الأيضية (عملية يحوِّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة)»، مشيراً إلى أن حتى الجوارب يمكن أن تتداخل مع الحركة الطبيعية. ووجدت دراسة أجريت عام 2021 في مجلة «نيتشر» أن المشاركين الذين يرتدون الأحذية لأقل وقت ممكن زادوا من قوة أقدامهم بمعدل 57.4 في المائة على مدى ستة أشهر، مع تحسين توازنهم وخفض خطر سقوطهم. ويمكن أن يساعد المشي حافي القدمين أيضاً في استعادة أنماط المشي الطبيعية لدينا. وقالت رينا هاريس، أخصائية طب الأقدام في لندن، لـ«ناشيونال جيوغرافيك»: «أقدامنا قوية ومرنة حقاً ويمكنها التعامل مع الضغوط التي نضعها عليها، لكننا لا نستخدمها كما أرادتها الطبيعة. لدينا 33 مفصلاً في أقدامنا، وهي تتحرك على ثلاثة مستويات مختلفة. لذلك فهي مصممة للتكيف مع التضاريس المختلفة التي نسير عليها». ومع ذلك، لاحظت هاريس أن معظم الأحذية الحديثة ضيقة نسبياً، مما يجبر أصابع القدم على الانكماش معاً بسبب المساحة المحدودة حولها. وهذا يحد من التمدد الطبيعي لأصابع القدم عند المشي، مما قد يغير مشيتنا ويؤدي إلى تشوهات مثل التهاب المفاصل بمرور الوقت. ولفتت هاريس إلى أن «ارتداء النعال المبطنة ليس حلاً، حيث يمكنها أن تمنعك من استخدام مجموعات عضلية معينة وتقلل من المدخلات الحسية، مما يجعل من الصعب الشعور بالأرض تحتك، مما قد يساهم في مشكلات في العضلات والعظام». قالت الدكتورة هانا كوبلمان، المتخصصة في الأمراض الجلدية، لموقع «هاف بوست»: «المشي حافي القدمين في المنزل يسمح لبشرتك بالتنفس، مما قد يساعد في منع تراكم الرطوبة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية». يعتقد الكثير من الخبراء أن المشي حافي القدمين يعزز صحة الجسم والعقل. قديماً، كان تلامس الإنسان مع الأرض يطلق عليه «التأريض». ويعتبر التأريض هو حجر الزاوية في الطب الصيني التقليدي، والذي يؤكد أن المشي حافي القدمين يحفز تدفق طاقة الجسم، وفقاً لعيادة كليفلاند كلينيك. ويزعم بعض العلماء أن العديد من مشكلات الصحة اليوم تنبع من نقص الاتصال بالأرض، حيث تمنع الأحذية تدفق الإلكترونات الأساسية إلى داخل وخارج أجسامنا. وقال الدكتور غايتان شيفالييه، مدير معهد التأريض بالولايات المتحدة، لمجلة Outside: «نحن مثل البطارية القابلة لإعادة الشحن. عندما نمارس التأريض بانتظام، فإننا نبني احتياطياً من الإلكترونات التي يمكن لجسمنا استخدامها. وعندما يفتقر الجسم إلى الإلكترونات، فإنه سيحاول الحصول عليها من مصدر آخر يسبب أقل قدر ممكن من الضرر، مثل عظامنا». على الرغم من أن الأبحاث حول التأريض محدودة، فإن بعض المتخصصين في مجال الصحة يقترحون أنه قد يقدم فوائد كممارسة للتأمل الذهني، مما يساعد الناس على الشعور بمزيد من الارتباط بالطبيعة. وأظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم، وينظم هرمون التوتر الكورتيزول، ويريح العضلات ويعزز المزاج.