logo
هل المشي حافي القدمين له فوائد صحية؟

هل المشي حافي القدمين له فوائد صحية؟

الإمارات اليوم٢٤-٠٢-٢٠٢٥

قال الخبراء إن هناك فوائد صحية غير متوقعة لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل.
ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن الدكتور روبرت كونينيليو، طبيب العظام، قوله: «أنا من أشد المؤيدين لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل».
وأوضح أن الفائدة الرئيسية هي تقوية العضلات في أقدامنا، والتي تميل إلى الضعف مع تقدمنا ​​في السن وبسبب ارتداء الأحذية باستمرار.
وتابع: «هذه العضلات ضرورية للحركة بشكل عام، وعندما تتدهور، يؤثر ذلك سلباً على الحركة مع تقدمنا ​​في السن».
وأضاف كونينيلو: «إن العديد من الأمراض التي أراها في عملي ترجع إلى عدم القدرة على إدراك فائدة هذه العضلات للحركات الطبيعية والكفاءة الأيضية (عملية يحوِّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة)»، مشيراً إلى أن حتى الجوارب يمكن أن تتداخل مع الحركة الطبيعية.
قوة الأقدام
ووجدت دراسة أجريت عام 2021 في مجلة «نيتشر» أن المشاركين الذين يرتدون الأحذية لأقل وقت ممكن زادوا من قوة أقدامهم بمعدل 57.4 في المائة على مدى ستة أشهر، مع تحسين توازنهم وخفض خطر سقوطهم.
ويمكن أن يساعد المشي حافي القدمين أيضاً في استعادة أنماط المشي الطبيعية لدينا.
وقالت رينا هاريس، أخصائية طب الأقدام في لندن، لـ«ناشيونال جيوغرافيك»: «أقدامنا قوية ومرنة حقاً ويمكنها التعامل مع الضغوط التي نضعها عليها، لكننا لا نستخدمها كما أرادتها الطبيعة. لدينا 33 مفصلاً في أقدامنا، وهي تتحرك على ثلاثة مستويات مختلفة. لذلك فهي مصممة للتكيف مع التضاريس المختلفة التي نسير عليها».
ومع ذلك، لاحظت هاريس أن معظم الأحذية الحديثة ضيقة نسبياً، مما يجبر أصابع القدم على الانكماش معاً بسبب المساحة المحدودة حولها.
وهذا يحد من التمدد الطبيعي لأصابع القدم عند المشي، مما قد يغير مشيتنا ويؤدي إلى تشوهات مثل التهاب المفاصل بمرور الوقت.
ولفتت هاريس إلى أن «ارتداء النعال المبطنة ليس حلاً، حيث يمكنها أن تمنعك من استخدام مجموعات عضلية معينة وتقلل من المدخلات الحسية، مما يجعل من الصعب الشعور بالأرض تحتك، مما قد يساهم في مشكلات في العضلات والعظام».
فوائد جلدية
قالت الدكتورة هانا كوبلمان، المتخصصة في الأمراض الجلدية، لموقع «هاف بوست»: «المشي حافي القدمين في المنزل يسمح لبشرتك بالتنفس، مما قد يساعد في منع تراكم الرطوبة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية».
فوائد للجسم والعقل
يعتقد الكثير من الخبراء أن المشي حافي القدمين يعزز صحة الجسم والعقل.
قديماً، كان تلامس الإنسان مع الأرض يطلق عليه «التأريض». ويعتبر التأريض هو حجر الزاوية في الطب الصيني التقليدي، والذي يؤكد أن المشي حافي القدمين يحفز تدفق طاقة الجسم، وفقاً لعيادة كليفلاند كلينيك.
ويزعم بعض العلماء أن العديد من مشكلات الصحة اليوم تنبع من نقص الاتصال بالأرض، حيث تمنع الأحذية تدفق الإلكترونات الأساسية إلى داخل وخارج أجسامنا.
وقال الدكتور غايتان شيفالييه، مدير معهد التمريض بالولايات المتحدة، لمجلة Outside: «نحن مثل البطارية القابلة لإعادة الشحن. عندما نمارس التأريض بانتظام، فإننا نبني احتياطياً من الإلكترونات التي يمكن لجسمنا استخدامها. وعندما يفتقر الجسم إلى الإلكترونات، فإنه سيحاول الحصول عليها من مصدر آخر يسبب أقل قدر ممكن من الضرر، مثل عظامنا».
على الرغم من أن الأبحاث حول التأريض محدودة، فإن بعض المتخصصين في مجال الصحة يقترحون أنه قد يقدم فوائد كممارسة للتأمل الذهني، مما يساعد الناس على الشعور بمزيد من الارتباط بالطبيعة. وأظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم، وينظم هرمون التوتر الكورتيزول، ويريح العضلات ويعزز المزاج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كتاب يفك الألغاز.. مصير صعب كان ينتظر بايدن في الولاية الثانية
كتاب يفك الألغاز.. مصير صعب كان ينتظر بايدن في الولاية الثانية

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

كتاب يفك الألغاز.. مصير صعب كان ينتظر بايدن في الولاية الثانية

لا تزال فترة حكم جو بايدن، ومساعيه لولاية ثانية، رغم تقدمه بالسن، تشغل الرأي العام في الولايات المتحدة، وتحرك كتابات مختلفة. في بداية العام الانتخابي المرهق لأكثر المرشحين الرئاسيين شبابا، كانت مشية الرئيس الأمريكي السابق المتصلبة بالفعل، علامة واضحة على التراجع المرتبط بالعمر. لكن بايدن والمقربين منه اضطروا لمناقشة تشخيص أسوأ من ذلك. ويقول أليكس تومبسون، المؤلف المشارك مع جيك تابر لكتاب 'الخطيئة الأصلية'، وهو كتاب يروي القصة الداخلية للحملة الرئاسية المشؤومة للحزب الديمقراطي لعام 2024، 'تحدث المستشارون عن أنه قد يحتاج إلى كرسٍ متحرك في فترة رئاسية ثانية'. وتابع 'لقد كان يعاني من التهاب مفاصل كبير وكان عموده الفقري يتدهور إلى درجة أنه إذا تعرض لسقوط سيئ آخر أو ربما بسبب الوقت فقط، كان سيحتاج إلى أن يكون على كرسٍ متحرك"، وفق ما نقلته صحيفة التايمز البريطانية. وكعادة التقارير الطبية الرئاسية الأمريكية العريقة، بالكاد تم التلميح إلى ذلك في وصف التهاب المفاصل من 'معتدل إلى حاد'، و'انخفاض نطاق الحركة بشكل معتدل' في فبراير/شباط 2024. والكشف عن 'الكرسي المتحرك' ما هي إلا واحدة من العديد من اللمحات المعبرة التي كشفها تابر وتومسون عن المحاولة 'المجنونة' لإقناع أمريكا بأن بايدن، الذي كان يبلغ من العمر 81 عامًا، كان لائقًا للعمل في البيت الأبيض حتى سن 86 عامًا. والأمر الأكثر فظاعة من حالته البدنية الحقيقية هو الفشل في إجراء أي نوع من التقييم المعرفي، بالنظر إلى أن هفوات الرئيس السابق المتكررة وهفوات ذاكرته وسلوكه الغريب كانت تدق أجراس الإنذار بشكل متزايد لدى الناخبين سبب في الخسارة؟ وقالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية لبايدن، عندما سُئلت عن سبب عدم إجراء تقييم رسمي له: 'إنه يجتاز اختبارًا معرفيًا كل يوم'. ووفق الكتاب، لم يكن لدى الشخصيات الديمقراطية فكرة تذكر عن مدى سوء حالة بايدن الصحية قبل تأكيده كمرشح رئاسي للحزب لولاية ثانية، لأن الوصول إلى الرئيس أصبح خاضعًا لسيطرة محكمة من قبل مجموعة من أفراد العائلة وكبار المستشارين المعروفين. كما أن تشبث الرئيس السابق ودائرته بالترشح لولاية ثانية، أضعف فرص الحزب ومرشحته في وقت لاحق، كاملا هاريس، أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب. ولم يخجل ديفيد بلوفي، المستشار السابق لباراك أوباما الذي شارك في إدارة حملة هاريس، من التعبير عن مشاعره، إذ قال 'لقد خذلنا بايدن كحزب'. وتابع أن هاريس كانت 'مرشحة عظيمة' لكن الجدول الزمني الضيق كان 'كابوساً' والهزيمة كانت 'كلها لبايدن'. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTUwIA== جزيرة ام اند امز IT

مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر
مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر

حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن مكون رئيسي في مشروبات الطاقة الشهيرة، قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم، وعلى رأسها اللوكيميا. ووفقًا للباحثين من معهد ويلموث للسرطان بجامعة روتشستر، فإن مادة التاورين، و التي لطالما اعتُقد أنها تساعد في تقليل أعراض العلاج الكيميائي لدى مرضى اللوكيميا، قد تكون في الواقع وقودا يُغذي الخلايا السرطانية ويسرع من انتشار المرض. ولأول مرة، كشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" أن التاورين يُنتَج بشكل طبيعي في نخاع العظام،المكان نفسه الذي تنشأ فيه خلايا اللوكيميا، ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية بواسطة جين يُعرف باسم " SLC6A6"، مما يؤدي إلى نشاط سرطاني متزايد. التجارب على الفئران وخلايا بشرية وفي تجربة مختبرية، قام العلماء بزرع خلايا لوكيميا بشرية في فئران، ولاحظوا أن منع دخول التاورين إلى الخلايا السرطانية أبطأ بشكل ملحوظ تقدم المرض. وقالت الدكتورة جيفيشا باجاج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بياناتنا الحالية تشير إلى أهمية تطوير طرق فعالة لمنع دخول التاورين إلى خلايا اللوكيميا كخطة علاجية محتملة". وتثير النتائج الجديدة القلق نظرًا لأن العديد من الأطباء ينصحون مرضى السرطان بتناول مكملات التاورين للمساعدة في تقليل الالتهابات والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ولكن الدراسة تشير إلى أن الإفراط في التاورين قد يجعل السرطان أكثر شراسة. وتتزامن هذه النتائج مع تجارب سريرية أخرى تبحث فيما إذا كان التاورين مرتبطًا بسرطان القولون، خصوصا بين الشباب، حيث تشتبه دراسات أولية في أنه يعزز وجود أنواع ضارة من البكتيريا في الأمعاء تُنتج مواد التهابية. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yMDEg جزيرة ام اند امز LV

ثورة في التجارب العلمية .. بريطانيا تختبر «حقن التخسيس» للوقاية من السرطان
ثورة في التجارب العلمية .. بريطانيا تختبر «حقن التخسيس» للوقاية من السرطان

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ثورة في التجارب العلمية .. بريطانيا تختبر «حقن التخسيس» للوقاية من السرطان

في خطوة غير مسبوقة، يستعد علماء بريطانيون لإطلاق تجربة سريرية لاختبار فعالية "حقن التخسيس" الجديدة في الوقاية من السرطان.حيث تدعم هذه التجربة أدلة علمية حديثة تشير إلى أن هذه الأدوية قد تقلل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان بشكل يفوق تأثير فقد الحقن، التي تشمل أدوية معروفة مثل" ويجوفي" و "مونجارو" و "أوزمبيك"، تنتمي إلى مجموعة عقاقير تُعرف باسم " GLP-1" وتستخدم حاليا في علاج السمنة والسكري من النوع الثاني. لكن دراسة حديثة كشفت أن هذه الأدوية قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة بنسبة تصل إلى 41% مقارنة بفقدان الوزن فقط. ويأمل فريق من جامعة مانشستر، بقيادة الدكتور ماثيو هاريس من مركز مانشستر لأبحاث السرطان، في بدء التجربة خلال ثلاث إلى خمس سنوات، بمشاركة عشرات الآلاف من المرضى، بهدف تقييم ما إذا كانت هذه الأدوية يمكن استخدامها وقائياً، تماماً كما تُستخدم أدوية الستاتين للوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية. وقال الدكتور هاريس في تصريح نقلته صحيفة التليغراف: "نحن نواجه ارتفاعاً كبيراً في معدلات السرطانات المرتبطة بالسمنة. وإذا تمكنا من عكس هذا الاتجاه باستخدام هذه الأدوية، فسيكون لذلك تأثير كبير على الصحة العامة". وأضاف: "هذه الأدوية توفر فقداناً كبيراً للوزن، وقد تكون وسيلة وقائية قابلة للتطبيق على نطاق واسع". وأعرب البروفيسور مارك لولر من جامعة كوينز في بلفاست عن تفاؤله بنتائج الدراسة، واصفاً الحقن بأنها قد تكون "تحولا جذريا" في مجال الوقاية من السرطان، مع تأكيده على ضرورة التحقق من النتائج في تجارب سريرية محكمة. وليس هذا هو الأمل الوحيد المرتبط بهذه الأدوية، إذ كشفت دراسة سويسرية أخرى، شملت بيانات أكثر من 26 ألف مريض، أن "حقن التخسيس" قد تساعد أيضاً في تحسين الصحة النفسية، وتخفيف أعراض الاكتئاب والاضطرابات العقلية مثل الفصام، ويُعتقد أن لذلك صلة بخواصها المضادة للالتهابات وتأثيرها الإيجابي على الدماغ. aXA6IDEwNC4yNTMuODAuMzYg جزيرة ام اند امز CZ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store