logo
مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر

مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر

حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن مكون رئيسي في مشروبات الطاقة الشهيرة، قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم، وعلى رأسها اللوكيميا.
ووفقًا للباحثين من معهد ويلموث للسرطان بجامعة روتشستر، فإن مادة التاورين، و التي لطالما اعتُقد أنها تساعد في تقليل أعراض العلاج الكيميائي لدى مرضى اللوكيميا، قد تكون في الواقع وقودا يُغذي الخلايا السرطانية ويسرع من انتشار المرض.
ولأول مرة، كشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" أن التاورين يُنتَج بشكل طبيعي في نخاع العظام،المكان نفسه الذي تنشأ فيه خلايا اللوكيميا، ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية بواسطة جين يُعرف باسم " SLC6A6"، مما يؤدي إلى نشاط سرطاني متزايد.
التجارب على الفئران وخلايا بشرية
وفي تجربة مختبرية، قام العلماء بزرع خلايا لوكيميا بشرية في فئران، ولاحظوا أن منع دخول التاورين إلى الخلايا السرطانية أبطأ بشكل ملحوظ تقدم المرض.
وقالت الدكتورة جيفيشا باجاج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بياناتنا الحالية تشير إلى أهمية تطوير طرق فعالة لمنع دخول التاورين إلى خلايا اللوكيميا كخطة علاجية محتملة".
وتثير النتائج الجديدة القلق نظرًا لأن العديد من الأطباء ينصحون مرضى السرطان بتناول مكملات التاورين للمساعدة في تقليل الالتهابات والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ولكن الدراسة تشير إلى أن الإفراط في التاورين قد يجعل السرطان أكثر شراسة.
وتتزامن هذه النتائج مع تجارب سريرية أخرى تبحث فيما إذا كان التاورين مرتبطًا بسرطان القولون، خصوصا بين الشباب، حيث تشتبه دراسات أولية في أنه يعزز وجود أنواع ضارة من البكتيريا في الأمعاء تُنتج مواد التهابية.
aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yMDEg
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كل ما تريد معرفته عن داء بهجت.. من الأعراض حتى المضاعفات
كل ما تريد معرفته عن داء بهجت.. من الأعراض حتى المضاعفات

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

كل ما تريد معرفته عن داء بهجت.. من الأعراض حتى المضاعفات

داء بهجت، المعروف أيضًا باسم "متلازمة بهجت"، هو اضطراب مناعي ذاتي نادر الحدوث، لكنه يُعد من أكثر الأمراض التهابية تعقيدًا من حيث التأثير على صحة الإنسان. ويتميز هذا المرض المزمن بالتهاب ما هو داء بهجت؟ وفق موقع "Mayo Clinic" فإن داء بهجت هو اضطراب في جهاز المناعة يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية الوريدية والشريانية على حد سواء، مما يتسبب في إضرار العديد من أجهزة الجسم. وقد سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى الطبيب التركي خلوصي بهجت، الذي وصف الحالة لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي. ويصنف المرض ضمن الأمراض الجهازية الالتهابية، حيث لا يصيب عضوًا واحدًا فقط، بل يمكن أن يؤثر على العينين، الجلد، الفم، الجهاز التناسلي، المفاصل، الأوعية الدموية، الجهاز الهضمي، والجهاز العصبي. أعراض داء بهجت تختلف أعراض داء بهجت من شخص إلى آخر، وقد تظهر وتختفي على مدى فترات طويلة، كما يمكن أن تختلف شدة الأعراض من حالة بسيطة إلى حالات شديدة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. قرح الفم وهي تعد العلامة الأكثر شيوعًا عند الإصابة بداء بهجت، حيث تظهر على شكل آفات بيضاء أو صفراء محاطة بحلقة حمراء داخل الفم، وتكون مؤلمة وقد تستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. تقرحات تناسلية وهي تصيب الذكور والإناث، وتكون مؤلمة وتترك ندبات بعد الالتئام. التهابات العين وتشمل التهاب القزحية أو الشبكية، وتظهر أعراضها الاحمرار، الشعور بالألم، رؤية ضبابية، وحساسية للضوء، كما أنها قد تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم تُعالج. مشاكل جلدية تظهر العديد من المشكلات الجلدية ومنها، بثور تشبه التهاب المفاصل وتشمل تورم وألم في الركبتين، المرفقين، الكاحلين أو الرسغين، وتكون هذه الأعراض مؤقتة غالبًا لكنها قد تعود على شكل نوبات. مشاكل الأوعية الدموية تظهر على هيئة التهاب في الأوردة، وقد يسبب جلطات مؤلمة في الساقين أو الذراعين، وفي الحالات الشديدة: تمدد شرياني أو انسداد قد يهدد الحياة. الجهاز الهضمي تكون الأعراض مشابهة لداء كرون أو الجهاز العصبي في الحالات المتقدمة، قد يصيب الدماغ أو النخاع الشوكي، وتشمل الأعراض، صداع، حمى، ارتباك، ضعف تنسيقي، أو حتى سكتات دماغية. أسباب داء بهجت لا يُعرف السبب الدقيق لداء بهجت، لكن يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل معقد بين الوراثة، الجهاز المناعي، والعوامل البيئية مثل التعرض لمواد محفزة أو التهابات فيروسية أو بكتيرية. ويوجد بعض عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة به ومنها: العمر: يظهر غالبًا بين 20 و40 عامًا. الجنس: يصيب الرجال والنساء، لكن الحالات تكون أشد عند الذكور. الوراثة: مثل وجود جين HLA-B51 الذي يزيد من خطر الإصابة. كيف يتم التشخيص؟ لا يوجد اختبار محدد لتشخيص داء بهجت، حيث يعتمد التشخيص على الفحص الإكلينيكي وتاريخ الأعراض، ويُستخدم "اختبار الوخز" في بعض الحالات، حتى يتم ملاحظة رد فعل التهابي مبالغ فيه على الجلد بعد وخز بسيط. ومن علامات التشخيص الشائعة وجود قرح الفم المتكررة وتكون 3 مرات أو أكثر في السنة الواحدة، أو وجود عرضين أو أكثر من: قرح تناسلية، التهاب العين، آفات جلدية، بالإضافة إلى نتيجة إيجابية لاختبار الوخز. علاج متلازمة بهجت لا يوجد علاج نهائي لداء بهجت، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل النوبات من خلال الأدوية. أدوية لتخفيف الأعراض، مثل الكورتيكوستيرويدات التي تعمل على تقليل الالتهاب، و أدوية لتثبيط المناعة، مثل أزاثيوبرين، سيكلوسبورين، ميثوتركسات. العلاجات البيولوجية التي تستهدف مسببات الالتهاب مباشرة. مضاعفات داء بهجت إذا لم يُعالج داء بهجت بالشكل المناسب، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: فقدان البصر بسبب التهاب القزحية. النزيف الهضمي. تلف الجهاز العصبي. العقم في بعض الحالات الشديدة. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuNzYg جزيرة ام اند امز PL

اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء
اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء

في بيئة يُفترض أنها من بين الأكثر تعقيمًا على وجه الأرض، اكتشف فريق علمي 26 نوعا جديدا من البكتيريا داخل غرف نظيفة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تُستخدم عادة في تجميع المركبات والأقمار الصناعية. هذا الكشف غير المتوقع يسلط الضوء على قدرة بعض الكائنات الدقيقة على التكيف مع بيئات توصف بأنها "غير صالحة للحياة"، ويفتح الباب أمام تساؤلات علمية جديدة حول حدود الحياة وإمكانية انتقالها إلى الفضاء. جاء الإعلان عن الاكتشاف عبر دراسة نُشرت في مجلة Microbiome، ثمرة تعاون بحثي مشترك بين مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، إلى جانب مؤسسات علمية من الهند. ويُعد هذا الكشف تطورًا مهمًا في مجال علم الأحياء الفضائي، لا سيما في ما يتعلق باستراتيجيات حماية الكواكب الأخرى من التلوث البيولوجي غير المقصود. ورغم أن الغرف النظيفة داخل منشآت ناسا تخضع لإجراءات صارمة من التعقيم والتحكم في الهواء ودرجة الحرارة تفوق تلك المعمول بها في غرف العمليات الجراحية، إلا أن التحاليل الدقيقة كشفت عن وجود أنواع بكتيرية تمكنت من البقاء والتكيف، ما دفع العلماء إلى التحقق من خصائصها البيولوجية والجينية. وصرّح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث في جامعة كاوست وعضو برنامج الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا، أن الهدف من الدراسة هو فهم مدى قدرة هذه الكائنات الدقيقة على البقاء في ظروف قاسية تحاكي بيئات الفضاء، وتحديد المخاطر المحتملة في حال انتقالها إلى كواكب أخرى عن طريق المركبات الفضائية. وأظهرت التحليلات الجينية أن البكتيريا المكتشفة تمتلك قدرات فريدة، منها آليات متقدمة لإصلاح الحمض النووي، ومقاومة عالية للإشعاع، وقدرة على تفكيك المواد السامة، إلى جانب كفاءة استثنائية في التمثيل الغذائي. هذه الخصائص مجتمعة تشير إلى أن بعض أشكال الحياة المجهرية الأرضية قد تكون قادرة ليس فقط على النجاة، بل على التفاعل والنمو في بيئات فضائية، مثل تلك التي تُرصد على كوكب المريخ. ويعزز هذا الاكتشاف النقاشات المستمرة حول "العدوى البيولوجية العكسية"، أي احتمالية تلويث الكواكب الأخرى بكائنات دقيقة من الأرض، كما يطرح تساؤلات جوهرية حول تعريف الحياة وحدودها، ومدى اتساع نطاق وجودها في الكون. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xNSA= جزيرة ام اند امز SK

مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر
مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر

حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن مكون رئيسي في مشروبات الطاقة الشهيرة، قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم، وعلى رأسها اللوكيميا. ووفقًا للباحثين من معهد ويلموث للسرطان بجامعة روتشستر، فإن مادة التاورين، و التي لطالما اعتُقد أنها تساعد في تقليل أعراض العلاج الكيميائي لدى مرضى اللوكيميا، قد تكون في الواقع وقودا يُغذي الخلايا السرطانية ويسرع من انتشار المرض. ولأول مرة، كشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" أن التاورين يُنتَج بشكل طبيعي في نخاع العظام،المكان نفسه الذي تنشأ فيه خلايا اللوكيميا، ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية بواسطة جين يُعرف باسم " SLC6A6"، مما يؤدي إلى نشاط سرطاني متزايد. التجارب على الفئران وخلايا بشرية وفي تجربة مختبرية، قام العلماء بزرع خلايا لوكيميا بشرية في فئران، ولاحظوا أن منع دخول التاورين إلى الخلايا السرطانية أبطأ بشكل ملحوظ تقدم المرض. وقالت الدكتورة جيفيشا باجاج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بياناتنا الحالية تشير إلى أهمية تطوير طرق فعالة لمنع دخول التاورين إلى خلايا اللوكيميا كخطة علاجية محتملة". وتثير النتائج الجديدة القلق نظرًا لأن العديد من الأطباء ينصحون مرضى السرطان بتناول مكملات التاورين للمساعدة في تقليل الالتهابات والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ولكن الدراسة تشير إلى أن الإفراط في التاورين قد يجعل السرطان أكثر شراسة. وتتزامن هذه النتائج مع تجارب سريرية أخرى تبحث فيما إذا كان التاورين مرتبطًا بسرطان القولون، خصوصا بين الشباب، حيث تشتبه دراسات أولية في أنه يعزز وجود أنواع ضارة من البكتيريا في الأمعاء تُنتج مواد التهابية. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yMDEg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store