أحدث الأخبار مع #«هافبوست»


٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
8 علامات تدل على فقدان السمع… لا تتجاهلها
يعد فقدان السمع جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، لكن هذا لا يعني تجاهل كيفية تغير قدرتك على السمع مع مرور الوقت، خصوصاً أن هذا النوع من التراجع قد يظهر بطرق غير متوقعة. تقول ليزلي سويلز، كبيرة اختصاصيي السمع في مركز «هيرنغ لايف» الأميركي: «لا يؤثر فقدان السمع غير المعالج على قدرتك على السمع فحسب، بل يؤثر أيضاً على كيفية معالجة دماغك للصوت، وقدرتك على التواصل بوضوح، وحتى على علاقاتك وصحتك النفسية»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية. وتضيف: «كلما أسرعنا في تحديد فقدان السمع، زادت فاعلية العلاج، سواء من خلال المعينات السمعية، أو تعديلات نمط الحياة، أو حلول أخرى مُصممة خصيصاً لاحتياجاتك». وفيما يلي بعض العلامات المبكرة لفقدان السمع: شعورٌ بامتلاء إحدى الأذنين أو الإثنتين معاً صرّحت بريا كولينز، المديرة المساعدة لممارسات السمع في الجمعية الأميركية لعلم النطق واللغة والسمع، قائلة: «لا أتجاهل الشعور بامتلاء إحدى الأذنين أو هما معاً، خصوصاً إذا كان ذلك مصحوباً بدوار أو عدم توازن». وأوضحت أن امتلاء الأذن والدوار قد يكونان علامتين على وجود حالات كامنة تؤثر على الأذن الداخلية، مثل تراكم السوائل أو الالتهابات أو اضطرابات التوازن. وأضافت كولينز: «يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على التوازن والسمع وجودة الحياة بشكل عام، وفي بعض الحالات، قد تشير إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الحالات العصبية». الحاجة الزائدة لتكرار ما يقوله الآخرون تقول سويلز: «من العلامات التي لا أتجاهلها أبداً الحاجة الزائدة لتكرار ما يقوله الآخرون، خصوصاً إذا كان ذلك يحدث بانتظام في المحادثات مع العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل. غالباً ما يبدأ هذا الأمر ببطء ودقة». انتبه إذا وجدت نفسك تردد عبارات مثل «ماذا؟»، و«هل يمكنك تكرار ذلك؟» بشكل متكرر، وتشعر بأن الآخرين لا يتحدثون بوضوح. وقالت جين شوماخر، اختصاصية السمع في «ري ساوند»: «يمكن لأي شخص أن يخطئ في سماع الأشياء من وقت لآخر، ولكن إذا كنت تطلب تكرار ما يقوله باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على أنك تفتقر إلى بعض الأصوات اللازمة لمعالجة الكلام بشكل صحيح». الإرهاق بعد التواصل الاجتماعي تقول جين: «من الطبيعي أن تشعر ببعض التعب بعد يوم طويل من التواصل مع العائلة أو الأصدقاء، ولكن إذا كنت تشعر أنت أو أحد أحبائك بالإرهاق والتعب بعد التحدث مع الآخرين، فقد يكون هناك ما هو أكثر من مجرد الحاجة إلى نوم هادئ». وأوضحت أنه عندما لا يسمع الشخص جميع أصوات الكلام، يتعين على الدماغ ملء الفراغات للمساعدة في فهم ما يقوله الآخرون. وأضافت: «هذا يتطلب تركيزاً إضافياً كبيراً ويجعل الدماغ يعمل بجهد أكبر لمعالجة ما يحدث في موقف مزدحم، مما يؤدي إلى إرهاق شديد بعد ذلك». طنين الأذن المستمر صرحت باتريشيا غافني، رئيسة الأكاديمية الأميركية لعلم السمع، قائلة: «هناك أمرٌ لا يجب تجاهله وهو طنين الأذن المستمر. قد يكون سبب طنين الأذن المستمر نتيجة فقدان سمع كامن». يشير طنين الأذن إلى ظاهرة يسمع فيها الناس رنيناً أو أزيزاً لا يستطيع الآخرون إدراكه، ولا يمكن تفسيره بأي صوت خارجي. إذا كنت تعاني من هذه الحالة في حياتك اليومية لأسابيع أو أشهر، فعليك الخضوع لتقييم لفقدان السمع. انخفاض مفاجئ للسمع في أذن واحدة قالت الدكتورة مورا كوسيتي، مديرة معهد الأذن في مستشفى نيويورك للعيون والأذن: «إذا عانى شخص ما من فقدان سمع مفاجئ وغير مبرر في أذن واحدة فقط، فعليه مراجعة الطبيب فوراً». وأضافت: «تشمل التفاصيل المهمة حدوث فقدان سمع مفاجئ في أذن واحدة فقط. قد يصعب أحياناً تحديد ذلك، ولكن إحدى الطرق السهلة هي عدم القدرة على سماع صوت الجوال أو سماعات الرأس في أذن معينة». وأوضحت أن هذا الانخفاض قد يكون علامة على فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، الذي يتطلب علاجاً فورياً. الاستماع إلى التلفزيون بصوت عالٍ تقول جين: «قد يصعب على ضعاف السمع متابعة البرامج التلفزيونية ذات الحوارات السريعة أو ذات الضوضاء العالية في الخلفية، إذ غالباً ما تطغى على الحوارات المهمة». في هذه الحالات، يميل الناس إلى رفع مستوى الصوت. وينطبق الأمر نفسه على مستوى صوت جوالك. الشكوى من التمتمة انتبه لتكرار شكواك من تمتمة الناس وعدم وضوح كلامهم. تقول جين شوماخر: «غالباً ما يعجز الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع عن سماع ترددات الكلام عالية النبرة، التي غالباً ما تُعطي وضوحاً ومعنى للكلمة، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم يسمعون الصوت لكنهم لا يفهمونه تماماً». بالطبع، يتمتم بعض الناس، ولكن إذا تكررت هذه الحالة بشكل زائد، فقد تكون تعاني من فقدان السمع. صعوبة متابعة المحادثات مع وجود ضوضاء في الخلفية تقول سويلز: «قد تلاحظ أن متابعة المحادثات في التجمعات أو البيئات الصاخبة، مثل المطاعم أو الاجتماعات، تصبح أكثر صعوبة». وأضاف: «يُرجع كثيرون ذلك إلى عوامل التشتيت أو الضوضاء في الخلفية، ولكن هذا قد يكون مؤشراً مبكراً رئيساً على فقدان السمع». كما هي الحال مع الشعور بأن الجميع يتمتمون، فإن صعوبة السمع مع وجود ضوضاء في الخلفية قد تشير إلى تراجع القدرة على سماع الأصوات ذات النغمات العالية.


الشرق الأوسط
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
8 علامات تدل على فقدان السمع... لا تتجاهلها
يعد فقدان السمع جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، لكن هذا لا يعني تجاهل كيفية تغير قدرتك على السمع مع مرور الوقت، خصوصاً أن هذا النوع من التراجع قد يظهر بطرق غير متوقعة. تقول ليزلي سويلز، كبيرة اختصاصيي السمع في مركز «هيرنغ لايف» الأميركي: «لا يؤثر فقدان السمع غير المعالج على قدرتك على السمع فحسب، بل يؤثر أيضاً على كيفية معالجة دماغك للصوت، وقدرتك على التواصل بوضوح، وحتى على علاقاتك وصحتك النفسية»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية. وتضيف: «كلما أسرعنا في تحديد فقدان السمع، زادت فاعلية العلاج، سواء من خلال المعينات السمعية، أو تعديلات نمط الحياة، أو حلول أخرى مُصممة خصيصاً لاحتياجاتك». وفيما يلي بعض العلامات المبكرة لفقدان السمع: شعورٌ بامتلاء إحدى الأذنين أو الإثنتين معاً صرّحت بريا كولينز، المديرة المساعدة لممارسات السمع في الجمعية الأميركية لعلم النطق واللغة والسمع، قائلة: «لا أتجاهل الشعور بامتلاء إحدى الأذنين أو هما معاً، خصوصاً إذا كان ذلك مصحوباً بدوار أو عدم توازن». وأوضحت أن امتلاء الأذن والدوار قد يكونان علامتين على وجود حالات كامنة تؤثر على الأذن الداخلية، مثل تراكم السوائل أو الالتهابات أو اضطرابات التوازن. وأضافت كولينز: «يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على التوازن والسمع وجودة الحياة بشكل عام، وفي بعض الحالات، قد تشير إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الحالات العصبية». الحاجة الزائدة لتكرار ما يقوله الآخرون تقول سويلز: «من العلامات التي لا أتجاهلها أبداً الحاجة الزائدة لتكرار ما يقوله الآخرون، خصوصاً إذا كان ذلك يحدث بانتظام في المحادثات مع العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل. غالباً ما يبدأ هذا الأمر ببطء ودقة». انتبه إذا وجدت نفسك تردد عبارات مثل «ماذا؟»، و«هل يمكنك تكرار ذلك؟» بشكل متكرر، وتشعر بأن الآخرين لا يتحدثون بوضوح. وقالت جين شوماخر، اختصاصية السمع في «ري ساوند»: «يمكن لأي شخص أن يخطئ في سماع الأشياء من وقت لآخر، ولكن إذا كنت تطلب تكرار ما يقوله باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على أنك تفتقر إلى بعض الأصوات اللازمة لمعالجة الكلام بشكل صحيح». الإرهاق بعد التواصل الاجتماعي تقول جين: «من الطبيعي أن تشعر ببعض التعب بعد يوم طويل من التواصل مع العائلة أو الأصدقاء، ولكن إذا كنت تشعر أنت أو أحد أحبائك بالإرهاق والتعب بعد التحدث مع الآخرين، فقد يكون هناك ما هو أكثر من مجرد الحاجة إلى نوم هادئ». وأوضحت أنه عندما لا يسمع الشخص جميع أصوات الكلام، يتعين على الدماغ ملء الفراغات للمساعدة في فهم ما يقوله الآخرون. وأضافت: «هذا يتطلب تركيزاً إضافياً كبيراً ويجعل الدماغ يعمل بجهد أكبر لمعالجة ما يحدث في موقف مزدحم، مما يؤدي إلى إرهاق شديد بعد ذلك». طنين الأذن المستمر صرحت باتريشيا غافني، رئيسة الأكاديمية الأميركية لعلم السمع، قائلة: «هناك أمرٌ لا يجب تجاهله وهو طنين الأذن المستمر. قد يكون سبب طنين الأذن المستمر نتيجة فقدان سمع كامن». يشير طنين الأذن إلى ظاهرة يسمع فيها الناس رنيناً أو أزيزاً لا يستطيع الآخرون إدراكه، ولا يمكن تفسيره بأي صوت خارجي. إذا كنت تعاني من هذه الحالة في حياتك اليومية لأسابيع أو أشهر، فعليك الخضوع لتقييم لفقدان السمع. انخفاض مفاجئ للسمع في أذن واحدة قالت الدكتورة مورا كوسيتي، مديرة معهد الأذن في مستشفى نيويورك للعيون والأذن: «إذا عانى شخص ما من فقدان سمع مفاجئ وغير مبرر في أذن واحدة فقط، فعليه مراجعة الطبيب فوراً». وأضافت: «تشمل التفاصيل المهمة حدوث فقدان سمع مفاجئ في أذن واحدة فقط. قد يصعب أحياناً تحديد ذلك، ولكن إحدى الطرق السهلة هي عدم القدرة على سماع صوت الجوال أو سماعات الرأس في أذن معينة». وأوضحت أن هذا الانخفاض قد يكون علامة على فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، الذي يتطلب علاجاً فورياً. الاستماع إلى التلفزيون بصوت عالٍ تقول جين: «قد يصعب على ضعاف السمع متابعة البرامج التلفزيونية ذات الحوارات السريعة أو ذات الضوضاء العالية في الخلفية، إذ غالباً ما تطغى على الحوارات المهمة». في هذه الحالات، يميل الناس إلى رفع مستوى الصوت. وينطبق الأمر نفسه على مستوى صوت جوالك. الشكوى من التمتمة انتبه لتكرار شكواك من تمتمة الناس وعدم وضوح كلامهم. تقول جين شوماخر: «غالباً ما يعجز الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع عن سماع ترددات الكلام عالية النبرة، التي غالباً ما تُعطي وضوحاً ومعنى للكلمة، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم يسمعون الصوت لكنهم لا يفهمونه تماماً». بالطبع، يتمتم بعض الناس، ولكن إذا تكررت هذه الحالة بشكل زائد، فقد تكون تعاني من فقدان السمع. صعوبة متابعة المحادثات مع وجود ضوضاء في الخلفية تقول سويلز: «قد تلاحظ أن متابعة المحادثات في التجمعات أو البيئات الصاخبة، مثل المطاعم أو الاجتماعات، تصبح أكثر صعوبة». وأضاف: «يُرجع كثيرون ذلك إلى عوامل التشتيت أو الضوضاء في الخلفية، ولكن هذا قد يكون مؤشراً مبكراً رئيساً على فقدان السمع». كما هي الحال مع الشعور بأن الجميع يتمتمون، فإن صعوبة السمع مع وجود ضوضاء في الخلفية قد تشير إلى تراجع القدرة على سماع الأصوات ذات النغمات العالية.

سرايا الإخبارية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
5 أشياء يجب على الناجين من النوبات القلبية القيام بها يومياً
سرايا - يصاب كثير من الأشخاص بالنوبات القلبية. وتُعد النجاة منها من الأمور الشاقة للمريض، حيث يتطلب الأمر عدداً من السلوكيات لعدم تكرارها مرة أخرى. وهناك سلوكيات وعادات يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. فيما يلي يشارك الأطباء العادات اليومية وشبه اليومية التي يجب على الناجين من النوبات القلبية اتباعها للحفاظ على قوة قلوبهم، وفقاً لما ذكرت صحيفة «هاف بوست» الأميركية. كن نشيطاً سواء أكنت قد أُصبت بنوبة قلبية أم لا، قال الدكتور جورج سوكوس، رئيس معهد القلب والأوعية الدموية بجامعة غرب فرجينيا الأميركية، إنه يشجع الناس على تحريك أجسادهم، لكن خطة اللياقة البدنية المثالية تختلف من شخص لآخر. وبالنسبة للبعض، قد يكون المشي اليومي هو قمة النشاط، وبالنسبة لآخرين قد يكون تمريناً أكثر صعوبة. ولمعرفة أفضل نظام تمرين لك بعد النوبة القلبية، ومتى يكون من الآمن ممارسة الرياضة، يوصي سوكوس بالذهاب إلى مراكز إعادة تأهيل القلب، وهي خدمة تُقدَّم لمعظم المرضى بعد النوبات القلبية. في إعادة التأهيل، ستتعلم ما هو آمن لك شخصياً؛ حتى لا تضع كثيراً من الضغط على قلبك بعد الإصابة. وأشار سوكوس إلى أنه مهما كانت خطة اللياقة البدنية التي يجري تحديدها لك، فمن الأهمية أن تظل نشطاً حتى يظلَّ قلبك بصحة جيدة. اتبع نظاماً غذائياً صحياً يُعدّ اتباع نظام غذائي صحي للقلب أمراً بالغ الأهمية للجميع، وخاصةً لأولئك الذين تعرضوا لنوبة قلبية. وكما هي الحال مع ممارسة الرياضة، يعتمد النظام الغذائي المثالي على الشخص، لكن جمعية القلب الأميركية تميل إلى التوصية بجعل الأولوية للأطعمة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة مثل الأرز البني ودقيق الشوفان والكينوا والبقوليات والمأكولات البحرية والمكسرات واللحوم الخالية من الدهون. فعندما تتبع نظاماً غذائياً صحياً للقلب، فإنه يفيد أيضاً مستويات الكوليسترول ومستويات ضغط الدم ووزن الجسم، والتي تُعدّ أيضاً عوامل خطر لمشاكل القلب والأوعية الدموية، كما لاحظ الدكتور ماثيو سيبولت، المدير الطبي لبرنامج أمراض القلب البنيوية بمركز هاكنساك ميريديان غيرسي شور الطبي الجامعي، فى أميركا. وأضاف أنه في حين يجب أن تسعى جاهداً للحصول على أفضل نظام غذائي، فإنه لا يمكن أن يكون مثالياً دائماً. وبدلاً من ذلك، حاولْ فقط أن تفعل ما بوسعك للحد من الأطعمة الدهنية أو شديدة المعالجة التي تسهم في خطر الإصابة بالنوبات القلبية. تناول الأدوية الموصوفة لك وفقاً لـ«مايو كلينيك»، فإن بعض الحالات الصحية تجعلك معرَّضاً لخطر الإصابة بنوبة قلبية. وتشمل هذه الحالات ارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة. تتوفر أدوية لعدد من عوامل خطر الإصابة بنوبة قلبية. وأكد سيبولت أنه من المهم للمرضى الاستمرار في تناول أي أدوية يمكن أن تساعد في تقوية قلبك، وتقليل احتمالية حدوث نوبة قلبية أخرى. الإقلاع عن التدخين يتسبب التدخين في حدوث التهابات بالجسم، و«كثير من الالتهابات يؤذي الشرايين ويؤدي إلى استمرار تجلط الدم»، كما أوضح سيبولت. ويمكن أن تؤدي جلطات الدم إلى النوبات القلبية. وقال سوكوس: «إننا نريد حقاً أن يمتنع الناس عن التدخين ونحتاج إليهم. إذا قمت بدمج التدخين مع أي عامل خطر آخر... فإن ذلك يجعل كل شيء أسوأ حقاً». وأكد سوكوس أن الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل؛ فالتدخين إدمان. وللإقلاع عن التدخين بشكل فعال، اعمل مع أطبائك الذين يمكنهم مساعدتك؛ حتى تتمكن من الإقلاع. ابق على اطلاع دائم بآخِر المستجدّات الصحية التي تخصك قال سيبولت: «بمجرد إصابتك بنوبة قلبية، تصبح مريضاً مدى الحياة، ولأن مهمتنا ستكون دائماً القيام بكل ما هو ممكن حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى، فعليك أن تكون مطّلعاً على كل ما هو جديد بشأن رعايتك الصحية مع طبيبك الخاص».


حضرموت نت
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- حضرموت نت
فوائد غير متوقعة للمشي حافي القدمين
يقول الخبراء إن هناك فوائد صحية غير متوقعة لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل. ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن الدكتور روبرت كونينيليو، طبيب العظام، قوله: «أنا من أشد المؤيدين لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل». وأوضح أن الفائدة الرئيسية هي تقوية العضلات في أقدامنا، والتي تميل إلى الضعف مع تقدمنا في السن وبسبب ارتداء الأحذية باستمرار. وتابع: «هذه العضلات ضرورية للحركة بشكل عام، وعندما تتدهور، يؤثر ذلك سلباً على الحركة مع تقدمنا في السن». وأضاف كونينيلو: «إن العديد من الأمراض التي أراها في عملي ترجع إلى عدم القدرة على إدراك فائدة هذه العضلات للحركات الطبيعية والكفاءة الأيضية (عملية يحوِّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة)»، مشيراً إلى أن حتى الجوارب يمكن أن تتداخل مع الحركة الطبيعية. ووجدت دراسة أجريت عام 2021 في مجلة «نيتشر» أن المشاركين الذين يرتدون الأحذية لأقل وقت ممكن زادوا من قوة أقدامهم بمعدل 57.4 في المائة على مدى ستة أشهر، مع تحسين توازنهم وخفض خطر سقوطهم. ويمكن أن يساعد المشي حافي القدمين أيضاً في استعادة أنماط المشي الطبيعية لدينا. وقالت رينا هاريس، أخصائية طب الأقدام في لندن، لـ«ناشيونال جيوغرافيك»: «أقدامنا قوية ومرنة حقاً ويمكنها التعامل مع الضغوط التي نضعها عليها، لكننا لا نستخدمها كما أرادتها الطبيعة. لدينا 33 مفصلاً في أقدامنا، وهي تتحرك على ثلاثة مستويات مختلفة. لذلك فهي مصممة للتكيف مع التضاريس المختلفة التي نسير عليها». ومع ذلك، لاحظت هاريس أن معظم الأحذية الحديثة ضيقة نسبياً، مما يجبر أصابع القدم على الانكماش معاً بسبب المساحة المحدودة حولها. وهذا يحد من التمدد الطبيعي لأصابع القدم عند المشي، مما قد يغير مشيتنا ويؤدي إلى تشوهات مثل التهاب المفاصل بمرور الوقت. ولفتت هاريس إلى أن «ارتداء النعال المبطنة ليس حلاً، حيث يمكنها أن تمنعك من استخدام مجموعات عضلية معينة وتقلل من المدخلات الحسية، مما يجعل من الصعب الشعور بالأرض تحتك، مما قد يساهم في مشكلات في العضلات والعظام». فوائد جلدية قالت الدكتورة هانا كوبلمان، المتخصصة في الأمراض الجلدية، لموقع «هاف بوست»: «المشي حافي القدمين في المنزل يسمح لبشرتك بالتنفس، مما قد يساعد في منع تراكم الرطوبة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية». فوائد للجسم والعقل يعتقد الكثير من الخبراء أن المشي حافي القدمين يعزز صحة الجسم والعقل. قديماً، كان تلامس الإنسان مع الأرض يطلق عليه «التأريض». ويعتبر التأريض هو حجر الزاوية في الطب الصيني التقليدي، والذي يؤكد أن المشي حافي القدمين يحفز تدفق طاقة الجسم، وفقاً لعيادة كليفلاند كلينيك. ويزعم بعض العلماء أن العديد من مشكلات الصحة اليوم تنبع من نقص الاتصال بالأرض، حيث تمنع الأحذية تدفق الإلكترونات الأساسية إلى داخل وخارج أجسامنا. وقال الدكتور غايتان شيفالييه، مدير معهد التأريض بالولايات المتحدة، لمجلة Outside: «نحن مثل البطارية القابلة لإعادة الشحن. عندما نمارس التأريض بانتظام، فإننا نبني احتياطياً من الإلكترونات التي يمكن لجسمنا استخدامها. وعندما يفتقر الجسم إلى الإلكترونات، فإنه سيحاول الحصول عليها من مصدر آخر يسبب أقل قدر ممكن من الضرر، مثل عظامنا». على الرغم من أن الأبحاث حول التأريض محدودة، فإن بعض المتخصصين في مجال الصحة يقترحون أنه قد يقدم فوائد كممارسة للتأمل الذهني، مما يساعد الناس على الشعور بمزيد من الارتباط بالطبيعة. وأظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم، وينظم هرمون التوتر الكورتيزول، ويريح العضلات ويعزز المزاج.


الإمارات اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
هل المشي حافي القدمين له فوائد صحية؟
قال الخبراء إن هناك فوائد صحية غير متوقعة لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل. ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن الدكتور روبرت كونينيليو، طبيب العظام، قوله: «أنا من أشد المؤيدين لمشي الشخص حافي القدمين في المنزل». وأوضح أن الفائدة الرئيسية هي تقوية العضلات في أقدامنا، والتي تميل إلى الضعف مع تقدمنا في السن وبسبب ارتداء الأحذية باستمرار. وتابع: «هذه العضلات ضرورية للحركة بشكل عام، وعندما تتدهور، يؤثر ذلك سلباً على الحركة مع تقدمنا في السن». وأضاف كونينيلو: «إن العديد من الأمراض التي أراها في عملي ترجع إلى عدم القدرة على إدراك فائدة هذه العضلات للحركات الطبيعية والكفاءة الأيضية (عملية يحوِّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة)»، مشيراً إلى أن حتى الجوارب يمكن أن تتداخل مع الحركة الطبيعية. قوة الأقدام ووجدت دراسة أجريت عام 2021 في مجلة «نيتشر» أن المشاركين الذين يرتدون الأحذية لأقل وقت ممكن زادوا من قوة أقدامهم بمعدل 57.4 في المائة على مدى ستة أشهر، مع تحسين توازنهم وخفض خطر سقوطهم. ويمكن أن يساعد المشي حافي القدمين أيضاً في استعادة أنماط المشي الطبيعية لدينا. وقالت رينا هاريس، أخصائية طب الأقدام في لندن، لـ«ناشيونال جيوغرافيك»: «أقدامنا قوية ومرنة حقاً ويمكنها التعامل مع الضغوط التي نضعها عليها، لكننا لا نستخدمها كما أرادتها الطبيعة. لدينا 33 مفصلاً في أقدامنا، وهي تتحرك على ثلاثة مستويات مختلفة. لذلك فهي مصممة للتكيف مع التضاريس المختلفة التي نسير عليها». ومع ذلك، لاحظت هاريس أن معظم الأحذية الحديثة ضيقة نسبياً، مما يجبر أصابع القدم على الانكماش معاً بسبب المساحة المحدودة حولها. وهذا يحد من التمدد الطبيعي لأصابع القدم عند المشي، مما قد يغير مشيتنا ويؤدي إلى تشوهات مثل التهاب المفاصل بمرور الوقت. ولفتت هاريس إلى أن «ارتداء النعال المبطنة ليس حلاً، حيث يمكنها أن تمنعك من استخدام مجموعات عضلية معينة وتقلل من المدخلات الحسية، مما يجعل من الصعب الشعور بالأرض تحتك، مما قد يساهم في مشكلات في العضلات والعظام». فوائد جلدية قالت الدكتورة هانا كوبلمان، المتخصصة في الأمراض الجلدية، لموقع «هاف بوست»: «المشي حافي القدمين في المنزل يسمح لبشرتك بالتنفس، مما قد يساعد في منع تراكم الرطوبة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية». فوائد للجسم والعقل يعتقد الكثير من الخبراء أن المشي حافي القدمين يعزز صحة الجسم والعقل. قديماً، كان تلامس الإنسان مع الأرض يطلق عليه «التأريض». ويعتبر التأريض هو حجر الزاوية في الطب الصيني التقليدي، والذي يؤكد أن المشي حافي القدمين يحفز تدفق طاقة الجسم، وفقاً لعيادة كليفلاند كلينيك. ويزعم بعض العلماء أن العديد من مشكلات الصحة اليوم تنبع من نقص الاتصال بالأرض، حيث تمنع الأحذية تدفق الإلكترونات الأساسية إلى داخل وخارج أجسامنا. وقال الدكتور غايتان شيفالييه، مدير معهد التمريض بالولايات المتحدة، لمجلة Outside: «نحن مثل البطارية القابلة لإعادة الشحن. عندما نمارس التأريض بانتظام، فإننا نبني احتياطياً من الإلكترونات التي يمكن لجسمنا استخدامها. وعندما يفتقر الجسم إلى الإلكترونات، فإنه سيحاول الحصول عليها من مصدر آخر يسبب أقل قدر ممكن من الضرر، مثل عظامنا». على الرغم من أن الأبحاث حول التأريض محدودة، فإن بعض المتخصصين في مجال الصحة يقترحون أنه قد يقدم فوائد كممارسة للتأمل الذهني، مما يساعد الناس على الشعور بمزيد من الارتباط بالطبيعة. وأظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم، وينظم هرمون التوتر الكورتيزول، ويريح العضلات ويعزز المزاج.