أحدث الأخبار مع #PACE


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الإمارات وأميركا.. معاً لمواجهة «التغير المناخي»
أبوظبي (الاتحاد) تُعد العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية نموذجاً عالمياً للتعاون في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة. وشهدت السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في الشراكات الثنائية، خاصة في مجالات التغير المناخي، الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي. وتمتلك الإمارات وأميركا سجلاً حافلاً في الابتكار المناخي الذي يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام، حيث سخرتا مواردهما الطبيعية، وأوجدتا ركيزة راسخة من الحلول في مواجهة التغير المناخي في مختلف القطاعات. وتعد الشراكة القائمة بين البلدين في مجال المناخ، وما نتج عنها من مبادرات ومشاريع عديدة، نموذجاً رائداً للعمل المشترك من أجل عالم آمن مناخياً ينعم بالتنمية والازدهار الاقتصادي المستدام. وتواصل الإمارات جهودها الرائدة عالمياً، بالتعاون مع شركائها حول العالم، في تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي، والذي توج في 2022 بتوقيع شراكة استراتيجية بين الإمارات وأميركا لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في البلدين والاقتصادات الناشئة حول العالم بحلول عام 2035. الابتكار الزراعي ونظراً لأن القطاع الزراعي وإنتاج الغذاء يقف وراء أكثر من ثلث الانبعاثات العالمية، تعاونت الإمارات مع الولايات المتحدة للإعلان عن «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ» العالمية خلال «كوب 26»، بهدف تكثيف وتسريع الجهود العالمية للابتكار والاستثمار في البحث والتطوير، ضمن جميع جوانب التقنيات الزراعية الذكية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الابتكار في الزراعة لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي العالمي. وحتى نوفمبر 2024، ارتفعت التعهدات المالية للمبادرة إلى 29.2 مليار دولار، مع مشاركة أكثر من 800 شريك في تنفيذ حوالي 130 مشروعاً يركز على دعم المزارعين الصغار، تقليل انبعاثات الميثان، وتطوير تقنيات زراعية مبتكرة. ويأتي إطلاق المبادرة استجابةً لما يشهده عالمنا اليوم من زيادة مستمرة في عدد السكان، والحاجة المتزايدة لإنتاج الغذاء، في وقت تسهم فيه تداعيات تغير المناخ على الحرارة والطقس، بالإضافة إلى التأثيرات الموسمية على الممارسات الزراعية، في دفع الكثير من المزارعين نحو حافة الفقر، الأمر الذي يتطلب تطوير تقنيات وأساليب جديدة مبتكرة لتمكين القطاع من التعامل مع تحديات تغير المناخ، مع تقليل انبعاثات غازات الدفيئة وخلق فرص اقتصادية ومهارات ووظائف جديدة. الطاقة النظيفة في نوفمبر 2022، وقعت الإمارات والولايات المتحدة شراكة استراتيجية تحت مسمى «PACE» تهدف إلى استثمار 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035. وتشمل هذه الشراكة أربع ركائز أساسية: تطوير مشاريع الطاقة النظيفة، إدارة انبعاثات الكربون والميثان، تعزيز تقنيات الطاقة النووية المتقدمة، وخفض الانبعاثات في قطاعات الصناعة والنقل. الطاقة الشمسية عززت دولة الإمارات استثماراتها في قطاع الطاقة النظيفة داخل الولايات المتحدة، حيث أعلنت شركة «مصدر» في أكتوبر 2024 استحواذها على حصة 50% في شركة «تيرا-جن باور هولدينغز»، إحدى أكبر شركات إنتاج الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة. كما استثمرت «مصدر» في 11 مشروعاً للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، بما في ذلك مشروع «Big Beau» للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بالقرب من لوس أنجلوس. محفظة متنوعة وتلتزم كل من الإمارات وأميركا بإيجاد سبل جديدة للتعاون لدعم التعهد العالمي لتحقيق الحياد المناخي، ويعطي البلدان الأولوية للاستثمار في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة لأنها تنطوي على إمكانات نمو عالية وتوفر حلولاً مؤثرة عالمياً لمشكلة التغير المناخي. ورسخت الإمارات مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، بالمساهمة بدور فاعل في دفع عجلة نمو القطاع في العالم، بما يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى نشر التقنيات النظيفة وحلول الطاقة المتجددة على أوسع نطاق، وتعزيز الجهود العالمية في مجال العمل المناخي، والمضي قدماً في تنفيذ مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.


نافذة على العالم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا ترصد أسراب العوالق من الفضاء للمساعدة فى إنقاذ الحيتان الصائبة بشمال الأطلسى
الأحد 11 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - تُعد حيتان شمال الأطلسي الصائبة (NARW) من أكثر الثدييات المهددة بالانقراض على وجه الأرض، ورغم أن صيد الحيتان لأغراض تجارية لم يعد يُشكل تهديدًا لها، إلا أن التشابك العرضي في معدات الصيد واصطدام السفن يُسبب الكثير من وفيات هذه الحيتان، وقد تتبع الباحثون تحركاتها لمنع حدوث ذلك من خلال رسم خريطة لمصدر غذائها الرئيسي، وهو نوع من القشريات العوالقية الحمراء يُسمى كالانوس فينمارشيكوس (Calanus Finmarchicus)، وباستخدام بيانات أقمار ناسا الصناعية، وجدوا طريقة للكشف عن أسراب كالانوس على سطح المحيط في خليج مين، من خلال رصد الصبغة الحمراء الطبيعية لهذه الحيوانات. قد يُساعد هذا النهج الجديد في فهم نمط هجرة حيتان شمال الأطلسي الصائبة (NARW) بناءً على تجمعات هذه القشريات. وفقًا لدراسة جديدة، يستخدم هذا النهج بيانات من جهاز مطياف التصوير متوسط الدقة (MODIS) على متن قمر ناسا الصناعي "أكوا". يقرأ جهاز MODIS كيفية تغير طيف ضوء الشمس المنعكس عن سطح المحيط استجابةً لما يوجد في الماء، ويعد الأستازانتين، الصبغة الحمراء للكايبودات، تُغير امتصاص أو تشتت الفوتونات في المحيط، مما يؤثر على مزيج المواد الحية وغير الحية، مما يسمح لـ MODIS برصد تغيرات اللون عند ارتفاع عدد كبير من العوالق الحيوانية إلى السطح. واختبر باحثون تقنيةً للكشف عن الكيبودات عبر الأقمار الصناعية في البحار النرويجية قبل بضع سنوات. يخضع خليج مين، وهو مصدر تغذية حيوي للحيتان الصائبة خلال رحلتها الشمالية، الآن لبعض المنهجيات المُحسّنة التي يتبعها نفس العلماء. يمكنهم تقدير عدد الكائنات المجهرية وإنشاء صور مُحسّنة تُظهر أسراب الكيلانوس على سطح البحر من خلال دمج بيانات الأقمار الصناعية ونموذج وملاحظات ميدانية. مستقبل رصد المحيطات كفاءة MODIS محدودة لأنها ترصد فقط الصبغة الحمراء للكايبودات بدلاً من الكائن نفسه. وهذا يترك احتمالية رصد خاطئ لحيوانات صغيرة أخرى حمراء اللون. يحدّ الغطاء السحابي، أو البحار الهائجة، أو أسراب الأعماق من قدرة الأقمار الصناعية على رصدها، ويُعدّ قمر ناسا الصناعي من الجيل التالي PACE (العوالق، الهباء الجوي، السحاب، النظام البيئي للمحيطات) - الذي أُطلق عام 2024 - مُهيئًا لتحسين رصد العوالق الحيوانية والنباتية بشكل كبير. يُنهي ماكلاين وآيرز التابعان لناسا مهمة تاريخية خارج المركبة، ويُطوّران تحديثًا للطاقة الشمسية في محطة الفضاء الدولية، تستخدم مهمة PACE أداة لون المحيط، التي ترصد أكثر من 280 طولًا موجيًا من الضوء، مما يُوفر رؤىً أفضل حول لون المحيط وأنواع العوالق.


العين الإخبارية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
العلاقات الإماراتية الأمريكية في قطاع الطاقة.. نموذج عالمي للاستدامة
تم تحديثه الإثنين 2025/3/17 07:41 م بتوقيت أبوظبي تُعَدُّ العلاقات الإماراتية الأمريكية في قطاع الطاقة نموذجًا رائدًا للتعاون الاستراتيجي الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة والابتكار. وشهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مع التركيز على الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة. ومن المتوقع أن تستشرف تلك العلاقات آفاقاً أرحب جديدة وأكثر استدامة في قطاع الطاقة، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، للولايات المتحدة الأمريكية يوم الإثنين الموافق 17 مارس/آذار، يعقد خلالها اجتماعات رسمية في البيت الأبيض مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية. ومن المقرر أن تبحث هذه الاجتماعات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية بين البلدين كما ستتناول المناقشات التحديات الإقليمية، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات والممتدة منذ عقود. العمل المناخي ونشر الطاقة النظيفة.. ركيزة الشراكة المتجددة ويعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، والتي أُعلن عنها في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وتهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035. وتستهدف هذه الشراكة تعزيز الابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يعكس التزام البلدين بمواجهة تحديات التغير المناخي. وبحسب بيان مشترك من البلدين، فستكون المرحلة الأولى من الاستراتيجية بقيادة شركة "مصدر" الإماراتية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة، ومستثمرين أمريكيين من القطاع الخاص، على أن يتم توفير الدفعة التمويلية الأولى من خلال 7 مليارات دولار من القطاع الخاص و13 مليار دولار عبر أدوات تمويلية مثل سندات الدين. وسيدعم التمويل الذي ستوفره شراكة "PACE" مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والنووية النظيفة، بالإضافة إلى الابتكارات الجديدة مثل الهيدروجين الأخضر، وتقنية التقاط الكربون وتخزينه، وستعطي أولوية لتقديم المساعدات التقنية والإدارية والتمويلية لمشروعات الطاقة المستدامة بيئيا وتجاريا في دول الجنوب (البلدان النامية). وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن استكمال صفقة الاستحواذ على حصة 50% في شركة "تيرا-جن باور هولدينغز"، إحدى أكبر شركات إنتاج الطاقة المتجددة المستقلة في الولايات المتحدة الأمريكية، من شركة "إنرجي كابيتال بارتنرز" (إي سي بي). وتعد هذه الصفقة واحدة من أكبر الصفقات التي أبرمتها "مصدر"، وستسهم في تعزيز مكانتها في سوق الولايات المتحدة الأمريكية التي دخلتها لأول مرة في عام 2019، ولديها فيها محفظة مهمة تشمل تمويل وتطوير وتملك وتشغيل عدد من مشروعات الطاقة النظيفة. ويعكس التزام "مصدر" تجاه السوق الأمريكية علاقات التعاون الراسخة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم الإعلان في يناير/كانون الثاني 2023 عن توقيع الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة (PACE) بين البلدين، والتي تتضمن تخصيص 20 مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 15 غيغاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035، وذلك بقيادة "مصدر" ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص. كما تشارك دولة الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعاً للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس أنغلوس. بالإضافة إلى ذلك، أعلن جهاز أبوظبي للاستثمار، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في الإمارات، في يناير/كانون الثاني 2025 عن استثمار 500 مليون دولار في شركة "ألفا جينيريشين" الأمريكية المتخصصة في البنية التحتية لقطاع الطاقة. يهدف هذا الاستثمار إلى دعم مشاريع الطاقة وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين في هذا المجال. فرص نوعية كبيرة أمام «XRG» بسوق الطاقة الأمريكي في فبراير/شباط 2025، قامت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بنقل استثماراتها في الولايات المتحدة إلى ذراعها الاستثماري الدولي الجديد "إكس آر جي" (XRG)، بهدف التركيز على مشاريع الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات. شملت هذه الاستثمارات حصة بنسبة 35% في مشروع ExxonMobil لإنتاج الهيدروجين في تكساس، بالإضافة إلى حصة بنسبة 11.7% في منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة NextDecade في تكساس. في مارس/آذار 2025، أعلن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة "XRG" خلال مؤتمر CERAWeek في هيوستن، عن نية الشركة الاستثمار بشكل كبير في قطاع الغاز الطبيعي الأمريكي عبر شركة XRG خلال الأشهر المقبلة. تهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز وجود أدنوك في سوق الطاقة الأمريكي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة. وتوجد فرص كبيرة متاحة أمام شركة "XRG" شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة. وتركز "XRG" على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر. وتُقدَّر قيمة أصول "XRG" بحوالي 80 مليار دولار، مع خطط لمضاعفة هذه القيمة خلال السنوات العشر القادمة. وبينما لم يتم الإفصاح عن الحجم الإجمالي لاستثمارات XRG الحالية في السوق الأمريكي، فإن التركيز ينصب على مشاريع استراتيجية في مجالات الهيدروجين والغاز الطبيعي المسال. مع الخطط المستقبلية لتعزيز هذه الاستثمارات، يتوقع أن تلعب "XRG" دورًا محوريًا في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في قطاع الطاقة. aXA6IDE1NC4yMDMuMzIuMTM4IA== جزيرة ام اند امز JP