logo
#

أحدث الأخبار مع #PEACE

أخبار العالم : مصر تعمّق حضورها في إفريقيا.. استثمارات استراتيجية في جيبوتي ونموذج تنموي متكامل للقارة
أخبار العالم : مصر تعمّق حضورها في إفريقيا.. استثمارات استراتيجية في جيبوتي ونموذج تنموي متكامل للقارة

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مصر تعمّق حضورها في إفريقيا.. استثمارات استراتيجية في جيبوتي ونموذج تنموي متكامل للقارة

الخميس 19 يونيو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - تمضي مصر بخطى ثابتة نحو تعميق حضورها الاقتصادي والاستثماري في القارة الإفريقية، ضمن رؤية استراتيجية توازن بين مصالح الأمن القومي، والتكامل الإقليمي، والتنمية المستدامة. وتأتي جيبوتي في مقدمة الدول التي تشهد نشاطًا مصريًا متصاعدًا، بينما تمتد المشروعات والبرامج لتشمل دولًا أخرى في مجالات الطاقة، اللوجستيات، والرقمنة. جيبوتي... منصة مصرية متقدمة في القرن الإفريقي طاقة متجددة لتنمية مستدامة في قلب صحراء "غراند بارا"، تتقدم أعمال تنفيذ محطة شمسية بقدرة 25 ميغاواط، بآلية BOT، على أن تدخل حيز التشغيل في عام 2025. المشروع لا يقف وحيدًا، بل يتكامل مع توسعة محطة الرياح في "غوبيّت"، لتصل إلى قدرة 60 ميغاواط في المرحلة الأولى، تليها إضافة 45 ميغاواط لاحقًا. الهيئة العربية للتصنيع، بالتعاون مع وكالة الشراكة المصرية، تلعبان دورًا محوريًا في تنفيذ هذه المشروعات، إلى جانب استثمارات أخرى في منطقة "عمر جكع" وميناء الحاويات، مما يعكس التزامًا مصريًا بنشر الطاقة النظيفة في المنطقة. استثمار في البنية التحتية والموانئ الاهتمام المصري لا يقتصر على الطاقة، بل يمتد إلى البنية التحتية الحيوية. يجري تطوير مركز لوجستي في المنطقة الحرة، إلى جانب توسيع ميناء "دوراليه" وربطه بالشبكة الرئيسية عبر طريق RN18. وتُعد محطة "دامرجوج" للطاقة عنصرًا مهمًا في دعم هذا النظام المتكامل الذي يربط الموانئ بالمناطق الصناعية. الربط الرقمي والكوابل البحرية جيبوتي أصبحت بوابة رقمية للقارة بفضل موقعها الاستراتيجي، حيث تحتضن نقاط هبوط رئيسية لكوابل الإنترنت العالمية مثل PEACE وAfrica‑1 وAAE‑1. الربط مع مصر يتيح للقاهرة لعب دور محوري كمركز تبادل بيانات بين إفريقيا وأوروبا وآسيا. تمكين اقتصادي وتشجيع استثماري أهدت الحكومة الجيبوتية 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة لشركات مصرية، مما يعزز من التمركز الاقتصادي الإقليمي. كما تم تدشين مجلس أعمال مصري–جيبوتي، وتفعيل خطوط طيران مباشرة بين القاهرة وجيبوتي، لتسهيل التبادل التجاري والتفاعل الاقتصادي. خارجيًا... شبكة استثمارات مصرية تمتد عبر القارة تمويلات دولية لدعم التحول الأخضر تحصل مصر على دعم متواصل من المؤسسات المالية الدولية. فالبنك الإفريقي للتنمية خصص 746 مليون دولار لمصر في 2025 لدعم الطاقة النظيفة والقطاع الصحي والخاص، فيما ضخ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار 1.5 مليار يورو في القطاع الخاص المصري عام 2024، من ضمنها 1.1 غيغاواط من طاقة الرياح في خليج السويس. شراكات طاقية عابرة للحدود من أبرز المشروعات المستقبلية، اتفاقيات تمويل لمحطة شمسية بقدرة 1 غيغاواط مع شركة Scatec النرويجية، بقيمة 600 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروع رياحي بقيمة مليار دولار. كما يُعد مشروع الربط الكهربائي البحري مع اليونان بطاقة 3،000 ميغاواط أحد أضخم المشاريع المنتظرة، بقيمة 4 مليارات يورو، ويتوقع تشغيله خلال خمس سنوات. تحول صناعي مدفوع بالمناخ في إطار جهود الحد من انبعاثات الكربون، تشارك مصر في برنامج بقيمة مليار دولار لخفض انبعاثات الصناعة، بدعم من Climate Investment Funds. كما تم إطلاق مشروع ضخم لطاقة الرياح بسعة 1.1 غيغاواط في خليج السويس، ضمن إطار Nexus للمياه والغذاء والطاقة. بنية نقل إفريقية متكاملة تمضي مصر قدمًا في مشروع القاهرة–كيب تاون عبر سكك حديد وطرق سريعة تربط شمال القارة بجنوبها. كما فُعلت خطوط لوجستية جديدة تربط موانئ مثل الإسكندرية والسويس بعمق القارة الإفريقية، ضمن منظومة نقل متعددة الوسائط. رقمنة الإجراءات وتسهيل الاستثمار داخليًا، أطلقت الحكومة منصة موحدة للرخص الاستثمارية، تهدف إلى تقليص البيروقراطية وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب. كما تم تفعيل نظام "نفّذة" الجمركي الرقمي، المعتمد على البلوكتشين، والذي ساهم في خفض زمن الإفراج الجمركي من 16–29 يومًا إلى ما بين 3 و9 أيام فقط. مصر كقاطرة للتنمية الإقليمية التحركات المصرية تُظهر نمطًا متكاملًا من التفكير التنموي: طاقة نظيفة، بنية لوجستية رقمية، إصلاح إداري، وتكامل قاري. في هذا السياق، لا تعدّ جيبوتي إلا بوابة أولى، تليها شراكات متنامية في الغرب والجنوب الإفريقي. نحو دور محوري في مستقبل القارة بخطط مدروسة وتمويلات دولية، وبنية رقمية متطورة، تضع مصر نفسها في موقع القيادة الإقليمية. إنها ليست مجرد دولة مصدّرة للاستثمارات، بل شريك حقيقي في التنمية، يسعى لخلق شبكات متكاملة من الطاقة والتجارة والبيئة الرقمية. الوجهة القادمة؟ مزيد من التكامل، مزيد من المشاريع، ومزيد من إفريقيا في قلب الاستراتيجية المصرية.

مصر تعمّق حضورها في إفريقيا.. استثمارات استراتيجية في جيبوتي ونموذج تنموي متكامل للقارة
مصر تعمّق حضورها في إفريقيا.. استثمارات استراتيجية في جيبوتي ونموذج تنموي متكامل للقارة

بوابة الفجر

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • بوابة الفجر

مصر تعمّق حضورها في إفريقيا.. استثمارات استراتيجية في جيبوتي ونموذج تنموي متكامل للقارة

تمضي مصر بخطى ثابتة نحو تعميق حضورها الاقتصادي والاستثماري في القارة الإفريقية، ضمن رؤية استراتيجية توازن بين مصالح الأمن القومي، والتكامل الإقليمي، والتنمية المستدامة. وتأتي جيبوتي في مقدمة الدول التي تشهد نشاطًا مصريًا متصاعدًا، بينما تمتد المشروعات والبرامج لتشمل دولًا أخرى في مجالات الطاقة، اللوجستيات، والرقمنة. جيبوتي... منصة مصرية متقدمة في القرن الإفريقي طاقة متجددة لتنمية مستدامة في قلب صحراء "غراند بارا"، تتقدم أعمال تنفيذ محطة شمسية بقدرة 25 ميغاواط، بآلية BOT، على أن تدخل حيز التشغيل في عام 2025. المشروع لا يقف وحيدًا، بل يتكامل مع توسعة محطة الرياح في "غوبيّت"، لتصل إلى قدرة 60 ميغاواط في المرحلة الأولى، تليها إضافة 45 ميغاواط لاحقًا. الهيئة العربية للتصنيع، بالتعاون مع وكالة الشراكة المصرية، تلعبان دورًا محوريًا في تنفيذ هذه المشروعات، إلى جانب استثمارات أخرى في منطقة "عمر جكع" وميناء الحاويات، مما يعكس التزامًا مصريًا بنشر الطاقة النظيفة في المنطقة. استثمار في البنية التحتية والموانئ الاهتمام المصري لا يقتصر على الطاقة، بل يمتد إلى البنية التحتية الحيوية. يجري تطوير مركز لوجستي في المنطقة الحرة، إلى جانب توسيع ميناء "دوراليه" وربطه بالشبكة الرئيسية عبر طريق RN18. وتُعد محطة "دامرجوج" للطاقة عنصرًا مهمًا في دعم هذا النظام المتكامل الذي يربط الموانئ بالمناطق الصناعية. الربط الرقمي والكوابل البحرية جيبوتي أصبحت بوابة رقمية للقارة بفضل موقعها الاستراتيجي، حيث تحتضن نقاط هبوط رئيسية لكوابل الإنترنت العالمية مثل PEACE وAfrica‑1 وAAE‑1. الربط مع مصر يتيح للقاهرة لعب دور محوري كمركز تبادل بيانات بين إفريقيا وأوروبا وآسيا. تمكين اقتصادي وتشجيع استثماري أهدت الحكومة الجيبوتية 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة لشركات مصرية، مما يعزز من التمركز الاقتصادي الإقليمي. كما تم تدشين مجلس أعمال مصري–جيبوتي، وتفعيل خطوط طيران مباشرة بين القاهرة وجيبوتي، لتسهيل التبادل التجاري والتفاعل الاقتصادي. خارجيًا... شبكة استثمارات مصرية تمتد عبر القارة تمويلات دولية لدعم التحول الأخضر تحصل مصر على دعم متواصل من المؤسسات المالية الدولية. فالبنك الإفريقي للتنمية خصص 746 مليون دولار لمصر في 2025 لدعم الطاقة النظيفة والقطاع الصحي والخاص، فيما ضخ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار 1.5 مليار يورو في القطاع الخاص المصري عام 2024، من ضمنها 1.1 غيغاواط من طاقة الرياح في خليج السويس. شراكات طاقية عابرة للحدود من أبرز المشروعات المستقبلية، اتفاقيات تمويل لمحطة شمسية بقدرة 1 غيغاواط مع شركة Scatec النرويجية، بقيمة 600 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروع رياحي بقيمة مليار دولار. كما يُعد مشروع الربط الكهربائي البحري مع اليونان بطاقة 3،000 ميغاواط أحد أضخم المشاريع المنتظرة، بقيمة 4 مليارات يورو، ويتوقع تشغيله خلال خمس سنوات. تحول صناعي مدفوع بالمناخ في إطار جهود الحد من انبعاثات الكربون، تشارك مصر في برنامج بقيمة مليار دولار لخفض انبعاثات الصناعة، بدعم من Climate Investment Funds. كما تم إطلاق مشروع ضخم لطاقة الرياح بسعة 1.1 غيغاواط في خليج السويس، ضمن إطار Nexus للمياه والغذاء والطاقة. بنية نقل إفريقية متكاملة تمضي مصر قدمًا في مشروع القاهرة–كيب تاون عبر سكك حديد وطرق سريعة تربط شمال القارة بجنوبها. كما فُعلت خطوط لوجستية جديدة تربط موانئ مثل الإسكندرية والسويس بعمق القارة الإفريقية، ضمن منظومة نقل متعددة الوسائط. رقمنة الإجراءات وتسهيل الاستثمار داخليًا، أطلقت الحكومة منصة موحدة للرخص الاستثمارية، تهدف إلى تقليص البيروقراطية وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب. كما تم تفعيل نظام "نفّذة" الجمركي الرقمي، المعتمد على البلوكتشين، والذي ساهم في خفض زمن الإفراج الجمركي من 16–29 يومًا إلى ما بين 3 و9 أيام فقط. مصر كقاطرة للتنمية الإقليمية التحركات المصرية تُظهر نمطًا متكاملًا من التفكير التنموي: طاقة نظيفة، بنية لوجستية رقمية، إصلاح إداري، وتكامل قاري. في هذا السياق، لا تعدّ جيبوتي إلا بوابة أولى، تليها شراكات متنامية في الغرب والجنوب الإفريقي. نحو دور محوري في مستقبل القارة بخطط مدروسة وتمويلات دولية، وبنية رقمية متطورة، تضع مصر نفسها في موقع القيادة الإقليمية. إنها ليست مجرد دولة مصدّرة للاستثمارات، بل شريك حقيقي في التنمية، يسعى لخلق شبكات متكاملة من الطاقة والتجارة والبيئة الرقمية. الوجهة القادمة؟ مزيد من التكامل، مزيد من المشاريع، ومزيد من إفريقيا في قلب الاستراتيجية المصرية.

«دو» تُبرم شراكة لتمديد نطاق كابل «PEACE» إلى الإمارات
«دو» تُبرم شراكة لتمديد نطاق كابل «PEACE» إلى الإمارات

الإمارات اليوم

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«دو» تُبرم شراكة لتمديد نطاق كابل «PEACE» إلى الإمارات

أعلنت شركة «دو»، أمس، إبرام شراكة استراتيجية مع الشركة العالمية لشبكة الكابل «PEACE Cable» لتمديد وتوسيع نطاق نظام كابل «PEACE» إلى دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من بنية كابل «PEACE» الشبكية الحديثة عالية السعة، التي تتميز بقدرتها على نقل كميات كبيرة من البيانات بسرعات عالية، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية لعملاء «دو». وتحدد اتفاقية الشراكة بين الجانبين موقع كابل «PEACE» في الإمارات، وهو نظام كابل بحري مفتوح المصدر، يوفر اتصالات آمنة ومرنة وفائقة السرعة، كما يعزز هذا التطور بشكل كبير من قدرات «دو» لتوفير أداء شبكي متطور وخدمات مدارة على أعلى مستوى في جميع أنحاء منطقة الخليج، كما أن إنشاء هذا الفرع من شبكة الكابل، الذي يعد امتداداً لمنطقة الخليج، سيوسع نطاقه إلى الإمارات، ويدمجه في شبكة أوسع تمتد على أكثر من 22 ألف كيلومتر عبر ثلاث قارات.

«دو» تبرم شراكة استراتيجية لتمديد نطاق كابل «PEACE» إلى الإمارات
«دو» تبرم شراكة استراتيجية لتمديد نطاق كابل «PEACE» إلى الإمارات

البيان

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«دو» تبرم شراكة استراتيجية لتمديد نطاق كابل «PEACE» إلى الإمارات

أبرمت «دو»، شراكة استراتيجية مع الشركة العالمية لشبكة الكابل «PEACE» لتمديد وتوسيع نطاق نظام كابل «PEACE»، إلى دولة الإمارات ومنطقة الخليج. وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من بنية كابل «PEACE» الشبكية الحديثة عالية السعة، والتي تتميز بقدرتها على نقل كميات كبيرة من البيانات بسرعات عالية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية لعملاء «دو» من المؤسسات والأفراد. وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كنقطة محورية في شبكة الاتصالات العالمية. وتحدد اتفاقية الشراكة بين الجانبين موقع كابل «PEACE» في الإمارات، وهو نظام كابل بحري مفتوح المصدر، يوفر اتصالات آمنة ومرنة وفائقة السرعة،. كما يعزز هذا التطور بشكل كبير من قدرات «دو» لتوفير أداء شبكي متطور وخدمات مدارة على أعلى مستوى في أنحاء منطقة الخليج. ويوسع إنشاء هذا الفرع من شبكة الكابل. والذي يعد امتداداً لمنطقة الخليج، نطاقه إلى الإمارات، ويدمجه في شبكة أوسع تمتد على أكثر من 22 ألف كيلومتر عبر 3 قارات، ما يرفع من قدرات شبكة الاتصالات في الدولة، ويعزز اندماجها في النظام العالمي للاتصالات. وقال كريم بنكيران، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»: إن «الاستثمار في الشراكة الاستراتيجية مع (PEACE) ينسجم تماماً مع جهود (دو) لترسيخ المكانة المرموقة لدولة الإمارات كمركز عالمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونقطة محورية للابتكار والأعمال الرقمية. حيث يعزز هذا التعاون الازدهار والتطور الاقتصادي والرقمي المحلي والإقليمي، كما يضمن للعملاء أعلى مستوى من الموثوقية في الخدمات الرقمية، وأفضل قيمة لخدمات الاتصالات. ونحن فخورون بالمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات وتأكيد موقعها كمركز إقليمي رائد للرقمنة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز دورنا في مجال الاتصالات الإقليمية من خلال الملكية الحصرية لشركة «دو» لموقع الكابل في الدولة».

"دو" تُبرم شراكة إستراتيجية لتمديد نطاق كابل""PEACE إلى دولة الإمارات العربية المتحدة
"دو" تُبرم شراكة إستراتيجية لتمديد نطاق كابل""PEACE إلى دولة الإمارات العربية المتحدة

زاوية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

"دو" تُبرم شراكة إستراتيجية لتمديد نطاق كابل""PEACE إلى دولة الإمارات العربية المتحدة

يتيح النطاق الواسع لنظام كابل "PEACE" تمديد الاتصالات عبر سنغافورة وباكستان وأفريقيا وأوروبا دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، اليوم، عن إبرام شراكة استراتيجية مع الشركة العالمية لشبكة الكابل "PEACE"، " PEACE Cable International Network Co. Limited (PEACE)"، لتمديد وتوسيع نطاق نظام كابل "PEACE"، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من بنية كابل "PEACE" الشبكية الحديثة عالية السعة، والتي تتميز بقدرتها على نقل كميات كبيرة من البيانات بسرعات عالية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية لعملاء "دو" من المؤسسات والأفراد، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كنقطة محورية في شبكة الاتصالات العالمية. وتحدد اتفاقية الشراكة بين الجانبين موقع كابل "PEACE" في الإمارات، وهو نظام كابل بحري مفتوح المصدر، يوفر اتصالات آمنة ومرنة وفائقة السرعة. كما يعزز هذا التطور بشكل كبير من قدرات "دو" لتوفير أداء شبكي متطور وخدمات مدارة على أعلى مستوى في جميع أنحاء منطقة الخليج. كما أن إنشاء هذا الفرع من شبكة الكابل، والذي يعد امتداداً لمنطقة الخليج، سيوسع نطاقه إلى الإمارات العربية المتحدة، ويدمجه في شبكة أوسع تمتد على أكثر من 22 ألف كيلومتر عبر ثلاث قارات، ما يرفع من قدرات شبكة الاتصالات في الدولة ويعزز اندماجها في النظام العالمي للاتصالات كريم بنكيران. الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "دو": إن "الاستثمار في الشراكة الاستراتيجية مع (PEACE) ينسجم تماماً مع جهود (دو) لترسيخ المكانة المرموقة لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونقطة محورية للابتكار والأعمال الرقمية. حيث يعزز هذا التعاون الازدهار والتطور الاقتصادي والرقمي المحلي والاقليمي، كما يضمن للعملاء أعلى مستوى من الموثوقية في الخدمات الرقمية وأفضل قيمة لخدمات الاتصالات. ونحن فخورون بالمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات وتأكيد موقعها كمركز إقليمي رائد للرقمنة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز دورنا في مجال الاتصالات الإقليمية من خلال الملكية الحصرية لشركة "دو" لموقع الكابل في الدولة." من جانبه، قال صن شياوهوا، الرئيس التنفيذي لـشركة "PEACE": إن "جوهر اتفاقية كابل (PEACE)، هو تعزيز الاتصال غير المسبوق بين قارات العالم. حيث إن هذا المشروع ليس فقط حول وضع كابل انترنت، بل يتعلق ببناء جسور التواصل، والربط بين الثقافات، والاقتصاديات، والمجتمعات، خصوصاً في هذا العصر، حيث لا تقل البنية التحتية الرقمية أهمية عن البنية الأساسية التقليدية، ومهمتنا مع كابل (PEACE)، هي دعم مجتمع عالمي أكثر تكاملاً وتمكيناً". ومن المتوقع أن يكون المشروع جاهزة للخدمة خلال النصف الثاني من عام 2026، ولا تعد هذه الشراكة فقط قفزة كبيرة في تطوير البنية التحتية الرقمية الإقليمية، بل تؤكد التزام "دو" بترسيخ موقع الإمارات كبوابة محورية للاتصال العالمي. ومن خلال كابل "PEACE"، فإن "دو" تعزز فرص التحول الاقتصادي، الاجتماعي، والرقمي، وتساهم في الخطط الاستراتيجية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيتها القيادية لمستقبل مدعوم بالمعرفة والابتكار". نبذة عن "دو": "دو"، تحيا بها الحياة، من خلال قيادتها لمستقبل رقمي متطور، حيث تُعد الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، وتُقدم مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجالات الهاتف المحمول، والثابت، وخدمات النطاق العريض، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة والخدمات المالية الرقمية، التي تهدف إلى تبسيط خدمات الاتصالات وتوفير التقنيات المتطورة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال استراتيجيتها التي تركز على الرقمنة أولاً، والمدعومة بشبكة ألياف ضوئية فائقة وتقنية الجيل الخامس، تُمكّن "دو" الجهات الحكومية، والمؤسسات، والأفراد من التقدم التكنولوجي من خلال التعاون مع شبكة ديناميكية من الشركاء لتعزيز تميز العمليات التشغيلية لكافة قطاعات الاعمال وازدهار المجتمع، وتعمل على المساهمة في بناء مستقبل متقدماً رقميا وأكثر اتصالاً في المنطقة، مما يرسخ التطور الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. نبذة عن شركة (PEACE)، الدولية المحدودة للكابلات (PEACE Cable International Network Co., Limited) تأسست شركة (PEACE)، الدولية المحدودة لشبكات الكابل، والتي تملك وتستثمر وتدير وتحافظ على نظام كابل "PEACE"، في عام 2018، وهي شركة مُسجلة في هونغ كونغ، الصين. وتطمح لأن تكون الرائدة عالمياً في تشغيل أنظمة الكابلات البحرية الدولية. ويمتد نظام كابل "PEACE" عبر آسيا وأفريقيا وأوروبا، مع الجذع الرئيسي الذي يربط سنغافورة، فرنسا، باكستان، كينيا، ومصر، ويوفر خدمات النطاق الترددي الدولية المفتوحة، المرنة، المحايدة وذات السعة العالية. وقد اكتملت المرحلة الأولى من البناء ووضُعت قيد الاستخدام التجاري في عام 2022، مع التمديد إلى سنغافورة في عام 2024. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store