logo
#

أحدث الأخبار مع #PESA

خرداد-15.. نظام صاروخي إيراني لحماية المنشآت النووية
خرداد-15.. نظام صاروخي إيراني لحماية المنشآت النووية

الشرق السعودية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

خرداد-15.. نظام صاروخي إيراني لحماية المنشآت النووية

أظهر مقطع فيديو انتشر أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أن إيران نقلت أعداداً كبيرة من أنظمة "خرداد - 15" الصاروخي أرض - جو، محلي الصنع إلى مواقع استراتيجية رئيسية في جميع أنحاء البلاد، في ظل التهديدات الأميركية والإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن، يمنعها من الحصول على قنبلة نووية. ويحمل النظام اسم اليوم الخامس عشر من شهر خرداد (الشهر الثالث في التقويم الهجري الشمسي الإيراني)، إحياءً لذكرى حدث مهم في الثورة الإيرانية عام 1979. ويمثل النظام الصاروخي "علامة فارقة" في سعي إيران لتحقيق الاكتفاء الذاتي عسكرياً، بحسب مجلة The National Interest. وجرى تطوير "خرداد-15" بواسطة منظمة صناعات الطيران الإيرانية، التابعة لوزارة الدفاع، وهو عبارة عن منصة دفاع جوي متوسطة إلى طويلة المدى تهدف إلى مواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات، بداية من الطائرات المقاتلة والطائرات الشبحية والطائرات دون طيار، وصواريخ كروز. قدرات النظام وباستخدام رادار مصفوفة المسح الإلكتروني السلبي (PESA)، يُعتقد أن النظام الإيراني قادر على اكتشاف وتتبع الأهداف الجوية بدرجة من التطور غير شائعة في الأنظمة الإيرانية الأخرى المنتجة محلياً. ويُعتقد أن النظام قادر على اكتشاف الطائرات النفاثة والطائرات المسيرة على مدى يصل إلى 93 ميلاً، ويمكنه تتبع الأهداف في نطاق 74 ميلاً، والاشتباك مع الأهداف على بعد نحو 46 ميلاً من النظام بصواريخ "صياد-3". وبالنسبة للأهداف الخفية، يتوقع أن نظام "خرداد-15" قادر على رصد الأهداف على بُعد 52 ميلاً، والاشتباك معها على بُعد 28 ميلاً. ويبلغ أقصى ارتفاع تشغيلي للنظام حوالي 15 ميلاً، ما يعني أنه قادر على اعتراض الأهداف عالية الارتفاع أيضاً. ويتم تركيب كل قاذف على شاحنة عسكرية، ويحمل 4 علب صواريخ مُرتبة في صفين، مع أنه يعمل عادة بصف واحد من علبتين في كل مرة. وتحتوي شاحنة منفصلة على هوائي الرادار الدوار، ما يُعزز سهولة الحركة والمرونة، وهما ميزتان أساسيتان لمواجهة القوة الجوية للجيشين الأميركي والإسرائيلي. والتسليح الأساسي لنظام الدفاع الجوي "خرداد-15" هو صاروخ "صياد-3"، وهو صاروخ محلي الصنع يبلغ مداه بين 74 و124 ميلاً، اعتماداً على الطراز. ويستخدم صاروخ "صياد-3" أنظمة الملاحة بالقصور الذاتي (INS) للتوجيه في منتصف مساره، وتوجيه راداري نشط للاستهداف النهائي. وصُمم هذا النظام لاستهداف ما يصل إلى 6 أهداف في آن واحد، وإطلاق ما يصل إلى 4 صواريخ في وقت واحد، ما يشير إلى قدرة قوية على استهداف أهداف متعددة. ويزعم المسؤولون الإيرانيون أن منظومة "خرداد-15" جاهزة للعمليات في غضون 5 دقائق من نشرها. وتجعل قدرة "خرداد-15" على الحركة واستهداف الأهداف المتعددة النظام مكوناً أساسياً في استراتيجية الدفاع الجوي الإيرانية المتعددة الطبقات، والتي تجمع بين أنظمة قصيرة المدى، وأنظمة متوسطة المدى مثل "رعد"، ومنصات طويلة المدى مثل "باور-373". ومن خلال نشر "خرداد-15" حول المواقع الحساسة، مثل منشأة نطنز النووية، وهي هدف مؤكد لأي ضربة جوية مستقبلية محتملة ضد إيران، ترسل طهران إشارة إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها ستبذل قصارى جهدها لحماية البنية الأساسية الرئيسية، بحسب مجلة National Interest. نظام لم يختبر.. وفعالية غير مؤكدة المجلة الأميركية، أشارت إلى أن إيران ربما لا تكون مهتمة بالتراجع عن التزامها بتطوير الأسلحة النووية، حتى مع حشد إسرائيل أسطول طائراتها الحربية من طراز F-35I Adir، وبناء الولايات المتحدة جناحها الجوي من القاذفات الشبحية بعيدة المدى B-2 Spirit في قاعدة دييجو جارسيا الجوية. ولكنها أشارت إلى أن نظام "خرداد-15" لم يُختبر بعد. وأثبت سلاح الجو الإسرائيلي، في أكتوبر الماضي، "قدرته على الانتشار في عمق المجال الجوي الإيراني وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الأساسية المحيطة بمنشآت تطوير الأسلحة النووية المشتبه بها". وتوجد أسباب تدعو للاعتقاد بأن نظام "خرداد-15" لن يكون قادراً على اعتراض المهاجمين من الجو، نظراً لأن العديد من مكوناته قديمة جداً، وفق المجلة. ورادار PESA الذي دمجته إيران في هذه الأنظمة لا يقترب بأي حال من تطور تقنية مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA) الموجودة على العديد من منصات الدفاع الجوي الأخرى، ما يعني أن الأنظمة ستواجه صعوبة في العمل بشكل صحيح عند تعرضها للتشويش الإلكتروني أو الهجمات المكثفة من النوع الذي ستستخدمه أي ضربة جوية أميركية شاملة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية. وقالت المجلة الأميركية، إن فعالية نظام الدفاع الجوي الإيراني غير مُثبتة بشكل كاف، ولكن الانتشار الواسع الحالي للأنظمة يُشير إلى مدى معارضة طهران لأي نوع من نزع السلاح النووي. وعند دمج هذا النظام الإيراني مع أنظمة روسية أكثر فعالية، مثل نظام S-300، أو ربما S-400، من المُحتمل أن تواجه الطائرات الحربية الإسرائيلية والأميركية مشكلة إضافية تتمثل في نظام الدفاع الجوي "خرداد-15". واعتبرت المجلة أن إيران لديها خطوات يمكن اتخاذها رداً على ضربة جوية إسرائيلية وأميركية محتملة، لكنها لا تملك الكثير لتفعله لمنع الضربة نفسها.

ديوان المحاسبة ينظم الملتقى الأول لمدققي الديوان بمناسبة مرور (73) عام على تأسيسه
ديوان المحاسبة ينظم الملتقى الأول لمدققي الديوان بمناسبة مرور (73) عام على تأسيسه

جهينة نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جهينة نيوز

ديوان المحاسبة ينظم الملتقى الأول لمدققي الديوان بمناسبة مرور (73) عام على تأسيسه

تاريخ النشر : 2025-04-16 - 03:10 pm ديوان المحاسبة ينظم الملتقى الأول لمدققي الديوان بمناسبة مرور (73) عام على تأسيسه احتفالاً بالذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس ديوان المحاسبة، وتزامناً مع اليوم الوطني للعلم الأردني، نظم الديوان وللمرة الأولى " ملتقى مدققي ديوان المحاسبة " The 1st Auditors Alliance of the Audit Bureau " تحت عنوان " تمكّين المدققين " ، بحضور خبراء من مؤسسات دولية بهدف رفع قدرات مدققي الديوان واطلاعهم على الممارسات الفضلى في مجال العمل الرقابي والتأهيل المهني . وألقى رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين في بداية الملتقى كلمة رحب بها بالمشاركين، وأكد خلال كلمته على ان الهدف الرئيس من الملتقى هو تمكين مدققي الديوان مهنياً، من خلال الارتقاء بممارسات التدقيق بفروعه الثلاث؛ تدقيق الامتثال والتدقيق المالي وتدقيق الأداء وفق المعايير الدولية الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة " الأنتوساي " والممارسات الدولية الفضلى، مشيراً الى أن الملتقى يسعى الى إبراز أهمية التأهيل المهني والشهادات المهنية، التي تعنى بالتدقيق وتحفيز مدققي الديوان للانخراط في التدريب للحصول على الشهادات المهنية للارتقاء بجودة العمل والتقارير والمخرجات الرقابية . ولفت الحمادين الى أن الملتقى يسعى الى توظيف التكنولوجيا والحلول الرقمية الأكثر تطوراً في تنفيذ مهمات التدقيق وصولاً الى مخرجات رقابية ذات جودة عالية تتسم بالحرفية والمهنية، خاصة ونحن نلمس تحول كبير ومتسارع في مشاريع الأتمتة والتحول الرقمي في الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين مما يحتم علينا كجهاز رقابي ان نواكب هذا التطور . وبين الحمادين أن الملتقى يغطي العديد من المسائل المهنية تندرج تحت محورين أساسين هما المعايير المهنية والتأهيل المهني ،اذ سيتم تقديم تقديم أربع فقرات رئيسة تتمحور حول أحدث إصدارت الأنتوساي من المبادئ العامة والأدلة والمعايير، إضافة الى التأهيل المهني الهادف الى الشهادات المهنة ذات العلاقة بالتدقيق للأغراض المهنية والتي تشمل شهادات (CIPFA) و (PESA) و (CFE) وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين في المعهد البريطاني المعتمد للمالية والمحاسبة، ومبادرة IDI التابعة لمنظمة الأنتوساي، والجمعية المهنية لفاحصي الاحتيال المعتمدين . وتحدثت الخبيرة الدولية من مبادرة تنمية الأنتوسياي (IDI) Jade Quarrell عن شهادة PESA)) والتي تعد من الشهادات الدولية المعتمدة لمدققي الأجهزة الرقابية العليا، حيث يتمتع المدقق الحاصل على هذا المؤهل بقدرات مهنية متخصصة وعالية في رقابة الالتزام والرقابة المالية ورقابة الأداء وفقاً للمعايير الدولية الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة ( الأنتوساي ). كما قدم الخبير الدولي السيد إياد مرتضى نبذة عن شهادة (CFE) محقق الاحتيال المعتمد، حيث شمل العرض المقدم عن ماهية الشهادة وكيفية التقديم لها، وأبرز المحاور التي تتناولها هذه الشهادة وكيفية استفادة المدقق منها في عمله المهني . وقدم الزملاء في مديرية تطوير الأداء المؤسسي وتوكيد الجودة عرضاً تقديمياً حول إطار الأنتوساي للتوجيهات والإصدارات المهنية ونبذه عن شهادات (CIPFA) المتخصصة في تدقيق القطاع العام واهميتها لمدققي ديوان المحاسبة . وفي نهاية الملتقى كرّم الحمادين كوكبة من مدققي الديوان الحاصلين مؤخراّ على عدد من الشهادات المهنية، حيث تم تسليمهم دروع تذكارية بهذه المناسبة . يشار الى أن اطلاق الملتقى يمثل خطوة كبيرة ومهمة في مسيرة تطوير منهجيات وآليات عمل ديوان المحاسبة، والانتقال به الى أفضل الممارسات الدولية الفضلى التي تنتهجها أجهزة الرقابة العليا في الدول المتقدمة، حيث من المتوقع ان يعقد هذا الملتقى بشكل سنوي، وسيشارك به في النسخ القادمة المعنيين في مجال التدقيق والأكاديميين في الدول العربية الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية التي تعنى بالعمل الرقابي بهدف تبادل الخبرات والتجارب مما سينعكس على عمل الديوان ومخرجاته الرقابية . تابعو جهينة نيوز على

ديوان المحاسبة ينظم الملتقى الأول لمدققي الديوان
ديوان المحاسبة ينظم الملتقى الأول لمدققي الديوان

السوسنة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • السوسنة

ديوان المحاسبة ينظم الملتقى الأول لمدققي الديوان

عمان - السوسنة نظم ديوان المحاسبة وللمرة الأولى "ملتقى مدققي ديوان المحاسبة" تحت عنوان "تمكّين المدققين"، وذلك احتفالاً بالذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس ديوان المحاسبة، وتزامناً مع اليوم الوطني للعلم الأردني، بحضور خبراء من مؤسسات دولية بهدف رفع قدرات مدققي الديوان واطلاعهم على الممارسات الفضلى في مجال العمل الرقابي والتأهيل المهني.وأكد رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين، أن الهدف الرئيس من الملتقى هو تمكين مدققي الديوان مهنياً، من خلال الارتقاء بممارسات التدقيق بفروعه الثلاث، تدقيق الامتثال والتدقيق المالي وتدقيق الأداء وفق المعايير الدولية الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة" الأنتوساي" والممارسات الدولية الفضلى، مشيراً الى أن الملتقى يسعى الى إبراز أهمية التأهيل المهني والشهادات المهنية، التي تعنى بالتدقيق وتحفيز مدققي الديوان للانخراط في التدريب للحصول على الشهادات المهنية للارتقاء بجودة العمل والتقارير والمخرجات الرقابية.ولفت إلى أن الملتقى يسعى الى توظيف التكنولوجيا والحلول الرقمية الأكثر تطوراً في تنفيذ مهمات التدقيق وصولاً الى مخرجات رقابية ذات جودة عالية تتسم بالحرفية والمهنية، خاصة ونحن نلمس تحول كبير ومتسارع في مشاريع الأتمتة والتحول الرقمي في الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين مما يحتم علينا كجهاز رقابي أن نواكب هذا التطور.وبين الحمادين أن الملتقى يغطي العديد من المسائل المهنية تندرج تحت محورين أساسين هما المعايير المهنية والتأهيل المهني، إذ سيتم تقديم تقديم أربع فقرات رئيسة تتمحور حول أحدث إصدارات الأنتوساي من المبادئ العامة والأدلة والمعايير، إضافة الى التأهيل المهني الهادف الى الشهادات المهنة ذات العلاقة بالتدقيق للأغراض المهنية والتي تشمل شهادات (CIPFA) و(PESA) و(CFE)، وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين في المعهد البريطاني المعتمد للمالية والمحاسبة، ومبادرة IDI التابعة لمنظمة الأنتوساي، والجمعية المهنية لفاحصي الاحتيال المعتمدين.وتحدثت الخبيرة الدولية من مبادرة تنمية الأنتوسياي (IDI) جايد كوريل عن شهادة PESA، والتي تعد من الشهادات الدولية المعتمدة لمدققي الأجهزة الرقابية العليا، حيث يتمتع المدقق الحاصل على هذا المؤهل بقدرات مهنية متخصصة وعالية في رقابة الالتزام والرقابة المالية ورقابة الأداء وفقاً للمعايير الدولية الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأنتوساي).كما قدم الخبير الدولي إياد مرتضى نبذة عن شهادة (CFE) محقق الاحتيال المعتمد، حيث شمل العرض المقدم عن ماهية الشهادة وكيفية التقديم لها، وأبرز المحاور التي تتناولها هذه الشهادة وكيفية استفادة المدقق منها في عمله المهني.يشار الى أن اطلاق الملتقى يمثل خطوة كبيرة ومهمة في مسيرة تطوير منهجيات وآليات عمل ديوان المحاسبة، والانتقال به الى أفضل الممارسات الدولية الفضلى التي تنتهجها أجهزة الرقابة العليا في الدول المتقدمة، حيث من المتوقع ان يعقد هذا الملتقى بشكل سنوي، وسيشارك به في النسخ القادمة المعنيين في مجال التدقيق والأكاديميين في الدول العربية الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية التي تعنى بالعمل الرقابي بهدف تبادل الخبرات والتجارب مما سينعكس على عمل الديوان ومخرجاته الرقابية.

'إيربيس-إي': القدرات الحقيقية لرادار مقاتلة 'سو-35' الروسية
'إيربيس-إي': القدرات الحقيقية لرادار مقاتلة 'سو-35' الروسية

دفاع العرب

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

'إيربيس-إي': القدرات الحقيقية لرادار مقاتلة 'سو-35' الروسية

أعلنت الشركة المصنعة للطائرة 'سوخوي سو-35' عبر موقعها الرسمي عن الإمكانيات العملياتية الحقيقية لرادارها المتطور 'إيربيس-إي' (IRBIS-E). وأوضحت الشركة أن مدى الرصد في نمط المسح الجوي العام يتراوح بين 170 و200 كيلومتر لهدف جوي بقطاع راداري يبلغ 3 أمتار مربعة، بينما يرتفع هذا المدى إلى 350 كيلومتر في ظروف تشغيلية خاصة عند تفعيل نمط الشعاع الضيق. فهم نمطي التشغيل: المسح الجوي العام والشعاع الضيق يعتمد نمط المسح الجوي العام على إجراء مسح شامل للمجال الجوي المحيط بالطائرة. وفي هذا النمط، يقوم هوائي الرادار بإجراء عملية بحث في كافة الاتجاهات بهدف اكتشاف وتحديد الأهداف المعادية المحتملة تمهيدًا للاشتباك معها. يتيح هذا النمط للمقاتلة القدرة على تتبع ما يصل إلى 30 هدفًا في وقت واحد والاشتباك مع 8 أهداف منها في آنٍ واحد، مما يوفر تغطية جوية واسعة ضمن نطاق يتراوح بين 170 و200 كيلومتر. أما نمط الشعاع الضيق فيُستخدم في سيناريوهات محددة، لا سيما عندما تتلقى الطائرة دعمًا من منظومات رادار الإنذار المبكر والتحكم، سواء كانت أرضية أو محمولة جوًا. في هذه الحالة، يتم تعطيل رادار الطائرة مؤقتًا والاعتماد على البيانات الواردة من الرادار الأكبر حجمًا والأكثر شمولية. بعد ذلك، يتم تفعيل رادار الطائرة لتوجيه شعاعه بدقة نحو أهداف معينة بناءً على تلك البيانات، مما يمكن من تحقيق مدى رصد يصل إلى 350 كيلومترًا، مع التركيز على عدد محدود من الأهداف المختارة. 'سو-35': مقاتلة روسية متفوقة ورادار 'إيربيس-إي' المتعدد المهام يُعد رادار 'إيربيس-إي' نظامًا راداريًا روسيًا متعدد الأنماط يعتمد على تقنية هوائي المسح الإلكتروني السلبي الهجين (PESA). وقد تم تطوير هذا الرادار بواسطة معهد تيخوميروف NIIP خصيصًا للمقاتلة 'سوخوي سو-35' متعددة المهام. ويُعتبر 'إيربيس-إي' تطورًا عن رادار N011M Bars المستخدم في مقاتلات Su-30MKI. بدأت عمليات تطوير 'إيربيس-إي' في عام 2004، وخضع أول نموذج أولي منه لاختبارات الطيران على متن طائرة Su-30M2 مُعدلة كمختبر طائر في أوائل عام 2007. يتميز هذا الرادار بتحسينات ملحوظة في أنماط التشغيل جو-جو، جو-بحر، وجو-أرض (مثل رسم الخرائط الأرضية، وتحسين أداء نمط دوبلر النبضي، والرادار ذي الفتحة الاصطناعية SAR)، بالإضافة إلى أداء مُحسن في البيئات ذات التشويش الإلكتروني الكثيف مقارنة بنظام Bars السابق. كما صُمم 'إيربيس-إي' خصيصًا لاكتشاف وتتبع الأهداف الجوية ذات البصمة الرادارية المنخفضة والقدرات التخفية العالية. الخصائص التقنية لرادار 'إيربيس-إي' يعمل رادار 'إيربيس-إي' في النطاق الترددي X، وهو رادار متعدد الوظائف مزود بصفيف هوائي مرحلي سلبي (PAA) مثبت على وحدة تحكم هيدروليكية ثنائية المحور، مما يوفر زاوية مسح تصل إلى 60 درجة في الاتجاه الأفقي (السمت) والاتجاه الرأسي (الارتفاع). يتم التحكم الإلكتروني في شعاع الرادار ضمن زاوية 60 درجة، بينما تضيف وحدة التحكم الهيدروليكية زاوية ميكانيكية تصل إلى 60 درجة في السمت و120 درجة في الارتفاع، مما يمنح زاوية تغطية إجمالية تصل إلى 120 درجة باستخدام التحكمين الإلكتروني والميكانيكي معًا. يحتوي الرادار على هوائي PESA بقطر 900 ملم مثبت على مشغل هيدروليكي. يُعتبر 'إيربيس-إي' تطويرًا مباشرًا لتصميم رادار Bars، ولكنه يتمتع بقدرة أكبر بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من الاحتفاظ بالهوائي المرحلي الهجين، فقد زادت نسبة الضوضاء بشكل طفيف إلى 3.5 ديسيبل، إلا أن جهاز الاستقبال أصبح يمتلك أربع قنوات منفصلة بدلاً من ثلاث. أما التغيير الأكبر فيكمن في جهاز الإرسال EGSP-27، حيث تم استبدال أنبوب الإرسال Chelnok بقدرة 7 كيلوواط بزوج من أنابيب Chelnok بقدرة 10 كيلوواط لكل منهما، مما يوفر قدرة ذروة إجمالية تبلغ 20 كيلوواط، بينما يبلغ متوسط القدرة 5 كيلوواط، مع قدرة 2 كيلوواط للإضاءة المستمرة CW. وتؤكد شركة NIIP أن الرادار يتميز بنصف عرض نطاق ترددي أقل وتحسين في التنقل الترددي مقارنة بنظام Bars، بالإضافة إلى تحسين قدرات مقاومة التشويش الإلكتروني (ECCM). كما يعتمد على معالج الإشارة الرقمية Solo-35.01 ومعالج البيانات Solo-35.02، مع الاحتفاظ ببعض مكونات الاستقبال والمذبذب الرئيسي والمرسل من نظام Bars. القدرات التشغيلية لرادار 'إيربيس-إي' وفقًا لمواصفات معهد NIIP، يتمتع رادار 'إيربيس-إي' بالقدرات التالية: رصد وتتبع ما يصل إلى 30 هدفًا جويًا في وقت واحد، والاشتباك مع 8 أهداف منها. في نمط جو-أرض، يمكنه رسم الخرائط الأرضية، ومهاجمة 4 أهداف سطحية باستخدام أسلحة موجهة بدقة، مع الاستمرار في مسح الأجواء لاكتشاف التهديدات الجوية. اكتشاف هدف ذي مقطع راداري يبلغ 3 أمتار مربعة من مسافة تصل إلى 350 كيلومترًا عند البحث في زاوية رؤية ضيقة، بينما ينخفض المدى إلى 200 كيلومتر في أنماط البحث الأخرى. في نمط التتبع أثناء البحث، يمكنه الاشتباك مع هدفين باستخدام صواريخ جو-جو موجهة بالرادار شبه النشط (SARH). يُذكر أن أول نموذج أولي من رادار 'إيربيس-إي' خضع لاختبارات الطيران على متن مقاتلة Su-30MK2 في عام 2007. ويعمل هذا الرادار حاليًا على مقاتلات 'سو-35' متعددة المهام ومقاتلات Su-30SM2.

2.7 مليار شخص بلا إنترنت
2.7 مليار شخص بلا إنترنت

البيان

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

2.7 مليار شخص بلا إنترنت

أكد رؤساء تنفيذيون لشركات متخصصة في تكنولوجيا الاتصالات أن هناك نحو 2.7 مليار شخص في العالم غير متصلين بالإنترنت، داعين إلى ضرورة العمل الجاد لتجنب نشوء فجوة رقمية أخرى، وزيادة الانقسام الاقتصادي في المستقبل، مشيرين إلى أهمية الاتصال في الربط بين سكان المعمورة في ظل شبكات اللاسلكي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وضرورة توفير خدمات الاتصال بالأسعار والجودة المناسبتين. جاء ذلك خلال جلسة «هل يمكن أن نبتكر عالماً أكثر ترابطاً؟» ضمن أعمال قمة الحكومات، وشارك فيها مارغريتا ديلا فالي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «فودافون»، وميكي ميكيتاني، الرئيس التنفيذي لـ Rakuten Group، وحاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة e&، وأدراها سام جيكوبز، رئيس تحرير «تايم». وقال حاتم دويدار: «نجحنا في ربط 5 مليارات شخص في العالم من خلال تحالف إديسون، من بينهم 270 مليون شخص في عام 2024، ولكن هذا لا يزال غير كافٍ». وأضاف: «الاتصال هو أحد الأسس المهمة للتقدم، ونحن بحاجة إلى العمل معاً جميعاً، سواء حكومات أو شركات أو منظمات، لتحقيق ذلك، واليوم مع تقدم الذكاء الاصطناعي، أصبح هذا الأمر أكثر أهمية، حيث يمكننا مساعدة الكثير من الأشخاص». بدورها، أكدت مارغريتا ديلا فالي، أهمية التواصل والترابط لتحقيق التطور في عالم اليوم، حيث إن التنمية مرتبطة بالتواصل والاتصال، وهو العمل الذي تقوم به شركة فودافون عبر 17 دولة إفريقية وأوروبية بإنفاق المليارات من الدولارات لبناء وتطوير الشبكات فوق وتحت الأرض. وقالت: «نعمل على ربط شبكات الإنترنت والاتصال بالذكاء الاصطناعي وهي فرصة مهمة لتوفير خدمات الاتصال لنحو 2.7 مليار شخص ليس لهم الفرصة في الحصول على خدمات الإنترنت من بينهم 300 مليون شخص ليس لهم أي شكل من أشكال الاتصال». وأوضحت أن «فودافون» ستطلق خدمة الاتصال الفضائي التجاري خلال العام الجاري وهي فرصة عظيمة للوصول للمناطق النائية في العالم. وشددت مارغريتا على البيئة الإفريقية المحفزة على الابتكار بالنسبة لـ«فودافون»، مشيرة إلى أن الشركة نجحت في إطلاق أول منصة خاصة بالتكنولوجيا المالية «فنتيك» تسمى M PESA . من جهته، قال ميكي ميكيتاني إن شركته تتخصص في توفير خدمة الاتصال اللاسلكي بهدف ربط الناس بأقل تكلفة وبطرق آمنة وسريعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store