أحدث الأخبار مع #PIP

المدن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- المدن
سجن رومية: من مؤسسة للإصلاح إلى معضلة الإدمان والإهمال
في ما بدا أنّه جرسُ إنذارٍ جديد، أعاد موتُ السجينِ الفلسطينيّ توفيق أبو الزهور مساءَ 30 نيسان في سجنِ روميّة المركزيّ فتحَ ملفّ المخدّرات والرعاية الصحيّة في السّجون اللبنانيّة. تُظهِر الوقائع والشهادات أنّ السّجن الأكبر في البلاد تحوَّل من مكانٍ لـ"الضبط والإصلاح" إلى مسرحٍ مفتوحٍ للاكتظاظ والإدمان والإهمال الطبّي، وهي ظواهر تُهدِّد حياةَ آلاف الموقوفين وتُلقي على السلطاتِ مسؤوليّةً عاجلةً لمعالجتها. تؤكّد شهادات رفاق الزنزانة الذين تواصلت معهم "المدن" أنّ أبو الزهور (42 عامًا) ناشد مرارًا نقلَه إلى المستشفى بعدما بدأ يتقيّأ دمًا ويعاني استسقاءً في البطن، لكنّه اتُّهم بـ"الادّعاء". وبعد ساعاتٍ قليلةٍ نزف كميّاتٍ كبيرةً من الدمّ قبل أن يلفظ أنفاسَه في المستشفى. وليست الحادثةُ الأولى؛ فقد تضاعفت وفيّاتُ الموقوفين في السجون التابعة لوزارة الداخليّة بين عامَي 2018 و2022، على خلفيّةِ التراجعِ الاقتصاديّ ونقصِ الأدوية. روايات ما بعد الوفاة اختلفت؛ فإحداها تقول إنّ الرجل "تقيّأ كبده" بفعل تدهورٍ خطير، وأخرى تتحدّث عن جرعة مخدّرات مميتة، بينما تشير ثالثة إلى تفاعلٍ قاتلٍ بين الكحول وخليط مُخمَّر من قشر الليمون والتفاح بالسكّر. أياً تكن الرواية الصحيحة، فإنّ الجميع يتفق على أمرٍ واحد: السّجن الذي يُفترض أن يكون بيئةً للضبط صار سوقًا مفتوحًا للمخدّرات، بل منصةً لتفاقم الإدمان. سجناء دخلوا بقضايا بسيطة يخرجون أكثر تعلّقًا بالمواد، وآخرون لا يخرجون إطلاقًا بعدما تنتهي حياتهم بجرعةٍ زائدة أو إهمالٍ طبيّ. شبكات المخدّرات في روميّة والقَبّة وإن كان روميّة عنوانَ الأزمة الأشهر، فإنّ سجنَ القَبّة في طرابلس يشهد واقعًا مماثلًا. تتحدّث مصادرٌ مطلعة عن انتشار الحشيش، والترامادول، والبنزيكسول، والكبتاغون، والريفوتريل، إضافةً إلى مادّة "PIP" (Lysergic acid piperidide) التي تُباع الحَبّةُ الواحدةُ منها بثمانيةِ ملايينَ ليرة، ويُذيـبها السجناءُ بنصفِ حَبّةٍ في ماءٍ ساخنٍ ثمّ يحقنونها في الوريد. وتتمّ عمليّاتُ التهريب، بحسبِ مصادرَ أمنيّةٍ تحدّثت إليها "المدن"، إمّا بتواطؤ عناصرَ أمنيّةٍ أو بإجبارِ سجناءَ على حمل الموادّ أثناء نقلهم إلى المحاكم، ما يَخلق نظامًا يقوم على القوّة و"فرْضِ الخوّة" داخل العنابر. بني سجن روميّة لاستيعاب نحو 1500 نزيل، لكنّه يضمّ حاليًّا ما يقرب من 4000، أي أكثر من ثلاثةِ أضعافِ طاقته الاستيعابيّة. ومع أنّ القدرةَ الرسميّةَ لكلّ السجون اللبنانيّة لا تتجاوز 4760 سجينًا، فإنّ نسبةَ الإشغال تخطّت 300 ٪ في بعض المراكز. ويقع نحو 87٪ من النزلاء في توقيفٍ احتياطيّ بلا أحكامٍ نهائيّة، وهو رقمٌ قياسيٌّ عالميّ يعزوه الحقوقيّون إلى الإضراباتِ القضائيّة ونقصِ آليّاتِ النقل وتعطّلِ المحاكم أثناء جائحةِ "كورونا". تدهورُ التغذية والرعاية الصحيّة تفيد تقارير حقوقيّة بأنّ الطعامَ والدواءَ باتا يُوزَّعان "بالتقسيط" بسبب تراكم ديون الدولة للمورِّدين. أمّا أزمةُ الأدوية الوطنيّة، الّتي فاقمها نقصُ العملاتِ الأجنبيّة، فتنعكس مباشرةً داخل الزنازين؛ إذ يتشارك النزلاءُ المضادّاتِ الحيويّة وأدويةَ الضغط والسُكَّري أو يَقطعونها كليًّا. ونتيجةً لهذه الفجوات، عاودت الأمراضُ الجلديّة، والتهاباتُ المسالكِ البوليّة، والكوليرا، وكوفيد-19 الانتشارَ سريعًا في بيئةٍ تفتقر إلى الأسرّةِ النظيفة، ويضطرّ بعضُ النزلاء إلى النومِ بالتناوب على الأرض. تُلقي وزارةُ الداخليّة باللائمة على "ضعف الميزانيّة"، فيما يُحمِّل أمنيون القضاءَ مسؤوليّةَ التأخير في المحاكمات، ويشير ناشطون إلى تواطؤ بعضِ الحرّاس مع شبكات التهريب. وقد أدّى الإهمالُ من قبلُ إلى حوادثِ مأساويّةٍ أخرى، مثل حريقِ سجنِ زحلة في تشرينَ الأوّل 2023، الذي أودى بحياةِ ثلاثةِ سجناء وأصاب 16 آخرين بعد محاولةِ فرارٍ جماعيّة، إضافةً إلى وفيّاتٍ غامضةٍ في روميّة أرجعها بعضُهم إلى "فيروس" غيرِ معروف، فيما لم تستبعد الإدارةُ جرعاتٍ زائدة. موتُ أبو الزهور ليس حادثةً معزولةً؛ فقد سبقتها وفيّاتٌ عدّة يُشتبه بأنّها نتيجةُ جرعاتٍ زائدة أو إهمالٍ في التشخيص. ومع غيابِ تشريحٍ رسميّ سريعٍ وشفّاف، يظلّ كلُّ حادثٍ مادّةً لشائعاتٍ تتضخّم في الزنازين بلا أجوبةٍ حاسمة. في المقابل، تتقاذف الجهاتُ الرسميّةُ المسؤوليّةَ بين ضعفِ الميزانية، والاكتظاظ، وعدمِ توافر البنى التحتيّة اللازمةِ للطبابة، فيما يُحمِّل ناشطون ومساجين التواطؤَ الداخليّ وغيابَ الرقابة الدورَ الأكبرَ في تدهور الوضع. تتضمّن مقترحاتُ الإنقاذ تسريعَ المحاكمات عبر تفعيلِ المحاكماتِ الإلكترونيّة وزيادةِ جلساتِ المداورة لخفضِ توقيفاتِ ما قبلَ المحاكمة، وفتحَ ممرٍّ إنسانيٍّ للدواء بميزانيّةٍ مستقلّةٍ وبإشراف لجنةٍ طبيّةٍ خارجيّةٍ تراقب الصرف وتؤمّن الحدَّ الأدنى من العلاجاتِ الأساسيّة، وتضييقَ قنوات التهريب بتقنيّاتِ مسحٍ إلكترونيّ للزائرين والعناصر على حدٍّ سواء، واعتماد وحدات كلابٍ مُدرَّبةٍ، وبدائلَ عقابيّةً لمتعاطي المخدّرات غيرِ المتورّطين في جرائم عنيفة، مثل برامجِ العلاجِ الإلزاميّ في المجتمع، تطبيقًا لتوصيات المنظّمات الحقوقيّة. وإلى حين تحقيقِ ذلك، سيبقى السجنُ اللبنانيّ مكانًا تتقاطع فيه الأمراضُ، والعنفُ، والإدمانُ، والوفيات المفاجئة الناجمة عن الإدمان أو بالإهمال بلا مساءلة، مثلما حدث مع توفيق أبو الزهور.


الاقتصادية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاقتصادية
611 مليون دولار مداخيل 10 لاعبي جولف العام الماضي
حقق لاعبو الجولف الـ10 الأعلى أجرًا ما يقدر بـ 611 مليون دولار في 2024 من جوائز مالية، ومكافآت، ورعاية، ومشاركات، وحقوق ملكية، ورسوم تصميم ملاعب وفقا لموقع سبورتيكو. تصدر جون رام (105.8 مليون دولار) وسكوتي شيفلر (104.3 مليون دولار) المنافسة بعد فوز كل منهما ببطولة نهاية العام للجولة، ومكافأة لاحقة قدرها 18 مليون دولار و25 مليون دولار . في العام الماضي، فاز شيفلر 9 مرات، بما في ذلك بطولة الماسترز ضمن 21 بطولة، محققا الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد منذ عام 1950، ومعادلاً تايجر وودز (2000) وفيجاي سينغ (2004). وحصد شيفلر 76.3 مليون دولار من جوائز ومكافآت كأس فيديكس، وبرنامج تأثير اللاعبين (PIP)، وقائمة أفضل 10 لاعبين في جولة كومكاست للأعمال، والألعاب الأولمبية حيث يعد ثاني لاعب غولف من خارج رابطة لاعبي الغولف المحترفين يحقق 100 مليون دولار في عام واحد بعد وودز ومع ذلك، فإن سنوات وودز التي تجاوزت 100 مليون دولار كانت دائمًا مدفوعة بالرعايات التي مثلت أكثر من 80% من إجمالي أرباحه. تصدر شيفلر التصنيف العالمي الرسمي للجولف لمدة 99 أسبوعًا متتاليًا، و134 أسبوعًا إجمالًا، بينما كان تايجر وودز اللاعب الوحيد الذي حافظ على صدارة التصنيف لفترة أطول. وحل ثالثا روري ماكلروي بـ ٧٩.٨ مليون دولار، تايجر وودز ٦٢.١ مليون دولار رابعا، زاندر شوفيل ٥٥.٨ مليون دولار خامسا، كولين موريكاوا ٤٣.١ مليون دولار سادسا، تيريل هاتون ٤٣.١ مليون دولار سابعا، خواكين نيمان ٤١.٩ مليون دولار ثامنا، برايسون ديشامبو ٣٧.٨ مليون دولار تاسعا، وأخيرا بروكس كوبكا 31.7 مليون دولار.


Independent عربية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
رابحون وخاسرون من خفوض حزب العمال البريطاني لفاتورة الرعاية الاجتماعية
تعد خفوض حزب العمال لفاتورة الرعاية الاجتماعية أكبر عملية إصلاح للرعاية الاجتماعية في بريطانيا منذ عقد من الزمن، أدت إلى انقسامات داخل حزب العمال، لكن وسط هذا الكم الهائل من الإصلاحات والخفوض، من هم الرابحون والخاسرون الأكبر وفقاً لصحيفة "التايمز". سيواجه الأشخاص ذوو الإعاقة الذين يحتاجون إلى مستوى أكبر من الدعم خفوضاً في المساعدات، مما قد يجعل الحصول على الخدمات الأساسية أكثر صعوبة بالنسبة إليهم، ومعظم التوفير البالغ 5 مليارات جنيه إسترليني (6.4 مليار دولار) يأتي من نحو مليون شخص يتلقون مدفوعات الاستقلال الشخصي (PIP) ويواجهون صعوبات أقل حدة في المهمات اليومية. ووفقاً لمؤسسة "ريزليوشين فاونيشين"، من المتوقع أن يخسر كل فرد منهم ما بين 4200 جنيه إسترليني (5.43 ألف دولار) و 6300 جنيه إسترليني (8.15 ألف دولار ) سنوياً. وستجعل التغييرات الحكومية في بريطانيا، التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل، من الصعب على المتقدمين التأهل إلا إذا تمكنوا من إثبات مستوى أعلى من الإعاقة في نشاط واحد في الأقل، فعلى سبيل المثال، سيكون الشخص الذي يحتاج إلى مساعدة في طهي وجبة مؤهلاً، لكن من يمكنه استخدام الميكرويف لن يكون كذلك. وبالمثل، فإن من يحتاج إلى مساعدة في غسل الجزء العلوي من جسمه سيكون مؤهلاً، لكن من يحتاج فقط إلى مساعدة في غسل شعره أو الجزء السفلي من الجسم لن يكون كذلك كما أن الحاجة إلى مساعدة في الذهاب إلى المرحاض ستفي بالمعايير الجديدة، لكن مجرد التذكير بالقيام بذلك لن يكون كافياً. أما من يحتاج إلى التشجيع على التفاعل مع الآخرين، فلن يكون مؤهلاً للحصول على الدعم، في حين أن من يحتاج إلى مساعدة مباشرة في التفاعل سيكون مستحقاً. إعانة العجز سيؤدي تجميد معدل الإعانة الأعلى للعجز لمدة خمسة أعوام، التي تُدفع من خلال الائتمان الشامل لمن يُعتبرون غير قادرين على العمل، إلى تآكل الدخل الحقيقي بصورة تدرجية. وحالياً، يحصل هؤلاء الأفراد على زيادة شهرية مقدارها 416.19 جنيه إسترليني (538.56 دولار)، وهو ما قالت وزيرة العمل والمعاشات، ليز كيندال، إنه يشكّل "حافزاً مالياً واضحاً لتعريف نفسك على أنك غير قادر على العمل" مما يؤدي إلى زيادة فاتورة الإعانات. من المتوقع أن يبدأ نحو 800 ألف شخص إضافي في المطالبة بالمستوى الأعلى من إعانة العجز بحلول نهاية العقد، وسيواجهون خفوضاً أكبر بكثير في الإعانات، إذ ستخفض الزيادات الأسبوعية إلى النصف لتصل إلى 50 جنيهاً إسترلينياً (64.71 دولار) أسبوعياً. وحتى مع احتساب الزيادة في المعدل الأساس للائتمان الشامل، سيكونون أسوأ حالاً بمقدار 2000 جنيه إسترليني (2.59 ألف دولار) سنوياً. الشباب المرضى سيمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 22 سنة من المطالبة بإعانة العجز ضمن الائتمان الشامل، في الإعلان غير المتوقع الوحيد الذي قدمته ليز كيندال. وتهدف كيندال إلى تقديم "ضمان للشباب" يشمل عرض عمل أو تدريباً لمن تراوح أعمارهم ما بين 18 و21 سنة، مع خفض المزايا في حال الرفض. والآن، ستمضي قدماً في خطتها لمنعهم من الحصول على زيادات العجز لتقليل الحوافز التي تدفعهم للبقاء خارج سوق العمل، ويبلغ عدد المستفيدين حالياً من هذه الإعانات ضمن الفئة العمرية 18-21 سنة نحو 66 ألف شخص، ولم يُحسم بعد ما إذا كانوا جميعاً سيفقدون المزايا أو ما إذا كان التغيير سيقتصر على المطالبين الجدد. أولئك الذين لا يريدون العمل أكدت كيندال أنها لا تسعى إلى أن تكون "صارمة"، لكنها أوضحت أن جميع الأشخاص، باستثناء ذوي الإعاقات الشديدة، سيُتوقع منهم محاولة العثور على عمل، وستُطبِّق سياسة "التوقع بالمشاركة"، إذ سيُطلب من المرضى إجراء محادثات منتظمة حول أهداف التوظيف، مع تقديم دعم مكثف لمن هم أكثر استعداداً للعمل، وسيستفيد هؤلاء من حزمة دعم بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار)، مما يضاعف التمويل لبرامج مثل إعداد السّير الذاتية وتدريب المقابلات، لكنهم سيواجهون خفضاً في المزايا إذا رفضوا الاستفادة من هذه العروض. الفائزون سيستفيد حوالى 4 ملايين أسرة تتلقى الإعانات من دون وجود حالات صحية من زيادة مقدارها سبعة جنيهات إسترلينية (9 دولارات) أسبوعياً في المعدل الأساس للإعانة العالمية. وعلى رغم أن هذا يزيد فقط بنحو ثلاثة جنيهات إسترلينية (3.8 دولار) في القيمة الحقيقية، قالت لويز مورفي من مؤسسة "ريزوليوشن فاونديشن" إن "المفارقة في هذه الورقة الخضراء الخاصة بالصحة والإعاقة هي أن المستفيدين الرئيسين هم أولئك الذين لا يعانون مشكلات صحية أو إعاقة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وُعد الأشخاص الذين لن تتحسن صحتهم أو الذين ستسوء حالتهم تدرجاً بحمايتين جديدتين لتخفيف المخاوف في شأن تأثير الإصلاحات في الفئات الضعيفة، إذ سيجرى ضمان دفعات مدى الحياة مع تعهد بعدم إعادة تقييم مطالبات العجز لهم، وكذلك تقليل عدد إعادة التقييمات لبرنامج الدفع الشخصي المستقل (PIP). من لديهم عجز وقادرون على العمل كان الهدف المركزي لكيندل هو زيادة الحوافز للعمل وإنهاء نظام يدفع الأشخاص بعيداً من التوظيف، إذ سيُمنح المتقدمون للحصول على إعانات العجز "حق المحاولة" للعمل، مما يضمن مستويات إعاناتهم إذا عادوا إلى البطالة مرة أخرى. جرى تصميم هذا للمصابين بالأمراض المزمنة الذين يخشون أن يكون التوظيف محفوفاً بالأخطار، فإذا فشلوا في العمل، سيعودون إلى إعانات البطالة المنخفضة، وعلى المدى الطويل، ستلغي كيندل مفهوم العجز وإنهاء التقييمات لتحديد ما إذا كان الشخص لائقاً للعمل، بدلاً من ذلك، ستُمنح الزيادة المالية المشروطة بالحالة الصحية من خلال تقييم PIP للصعوبات في الحياة اليومية. دافعو الضرائب؟ الهدف الرئيس الثاني كان السيطرة على "الزيادة الحتمية" في الكلف، إذ جادلت كيندل بأن ذلك أمر ضروري لضمان بقاء نظام الرفاهية على المدى الطويل بدعم من دافعي الضرائب. ومع ذلك، فإن توفير 5 مليارات جنيه إسترليني (6.4 مليار دولار) هو مجرد تقليص مقابل التوقعات المستقبلية للكلفة، وستظل فاتورة إعانات المرض ترتفع مع مرور الوقت.


العربية
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
6 إشارات تدل على أن رئيسك يريدك أن تستقيل
في ظل التحديات الاقتصادية الحالية وتقلبات سوق العمل، أصبح من الضروري أن يكون الموظفون مستعدين لأي سيناريو قد يواجهونه في وظائفهم. أحد الأسئلة التي تثير القلق هي: كيف أعرف ما إذا كان رئيسي يريدني أن أستقيل؟ كريس، مؤسس منصة Careers by Chris، وهي مجتمع إلكتروني متخصص في مساعدة الباحثين عن عمل، يسلط الضوء على ست علامات رئيسية قد تشير إلى أن رئيسك في العمل يحاول دفعك نحو الاستقالة. ويقدم كريس، الذي عمل سابقًا كخبير مهني في شركة SoFi، نصائح عملية حول كيفية التعامل مع هذه المواقف الصعبة، وفقاً لما ذكره موقع "Business Insider" واطلعت عليه "العربية Business". قصص اقتصادية ثروات أفضل استراتيجية لبدء عمل تجاري مربح.. نصيحة من ملياردير شهير 1- قلة التواصل من رئيسك إذا لاحظت أن رئيسك بدأ يتجنب الاجتماعات الفردية معك أو أصبح من الصعب الوصول إليه، فقد يكون هذا مؤشرًا على أنه لم يعد مهتمًا بتطويرك كموظف. لا تستمثر الشركات عادةً في الموظفين الذين لا تخطط للاحتفاظ بهم على المدى الطويل. 2- عدم مناقشة مستقبلك في الشركة عندما تتوقف المحادثات حول ترقياتك أو خططك المستقبلية داخل الشركة، قد يكون ذلك إشارة إلى أنهم لم يعودوا يرون لك دورًا طويل الأمد. إذا طلبت من مديرك مناقشة خطواتك التالية وكان مترددًا أو يماطل في الرد، فهذه علامة تحذيرية تستحق الانتباه. 3- استبعادك من الاجتماعات والمراسلات المهمة إذا كنت سابقًا جزءًا من اجتماعات هامة أو ضمن رسائل البريد الإلكتروني الجماعية، وفجأة أصبحت مستبعدًا، فقد يكون هذا إشارة إلى أنك لم تعد جزءًا من الصورة المستقبلية للشركة. قد تكون هناك تبريرات مثل "كان الأمر مجرد سهو"، لكن التكرار المتزايد لهذه المواقف يستدعي القلق. 4- تكليفك بمهام غير مهمة أو فوق طاقتك هناك طريقتان قد يدفعك رئيسك من خلالهما للاستقالة: إعطاؤك مهام غير مهمة: مثل تكليفك بأعمال إدارية بسيطة بدلًا من المشاريع الكبيرة التي كنت تعمل عليها. تحميلك مهام فوق طاقتك: منحك مهام كثيرة جدًا أو توقعات غير واقعية، مما قد يجعلك تستقيل بسبب الضغط أو يفشل في تقييمك بشكل متعمد. 5-وضعك على خطة تحسين الأداء (PIP) خطط تحسين الأداء (PIP) ليست بالضرورة حكمًا بالإقالة، لكنها غالبًا ما تكون وسيلة للشركات لتوثيق مبررات فصل الموظف. إذا وُضعت على خطة تحسين الأداء، فمن الحكمة أن تبدأ في البحث عن وظيفة جديدة، لأن هذه الخطة غالبًا ما تكون الخطوة الأخيرة قبل اتخاذ قرار الفصل. 6- تغيير جذري في تعامل رئيسك معك إذا لاحظت أن علاقتك برئيسك تغيرت فجأة من الأفضل إلى الأسوأ، مثل تجاهلك أو التعامل معك ببرود، فهذا مؤشر يستحق التوقف عنده. التغيير المفاجئ في السلوك قد يكون إشارة إلى أن رئيسك لم يعد يرغب في بقائك ضمن فريق العمل. ماذا تفعل إذا لاحظت هذه الإشارات؟ لا تستعجل في الاستنتاجات: تحقق مما إذا كنت ترى أكثر من إشارة واحدة قبل اتخاذ أي قرار. قيّم الوضع بموضوعية: لا تدع متلازمة المحتال (Imposter Syndrome) تؤثر على قراراتك، ويُذكر أن متلازمة المحتال هو مصطلح لظاهرة نفسية تطلق على الشخص الذي يعتقد بعدم استحقاقه نجاحاته وإنجازاته مع أن النجاحات تمت بمجهوده وقدراته. وقد يتوهم الشخص بأن نجاحه هو ضربة حظ، أو أنه خدع الآخرين للوصول لذلك المنصب أو ذلك الإنجاز. ابدأ في توثيق إنجازاتك: احتفظ بسجل لإنجازاتك وإسهاماتك في الشركة. حافظ على تحديث سيرتك الذاتية: وابقَ على تواصل مع شبكتك المهنية. استعد للمستقبل: إذا شعرت أن مستقبلك في الشركة غير مضمون، ابدأ في البحث عن فرص عمل أخرى. في النهاية، إذا شعرت أن الوقت قد حان للمغادرة، فمن الأفضل أن تتحكم في قرارك بدلًا من أن يتم اتخاذ القرار عنك. الاستعداد والوعي بالمؤشرات المبكرة يمكن أن يساعدك في الانتقال بسلاسة إلى الفرصة التالية في مسيرتك المهنية.