أحدث الأخبار مع #PPAR


المدينة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المدينة
جامعة جازان تسجل براءة اختراع في مجال علاج السكري
حصلت جامعة جازان على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، بعنوان "مشتقات بنزيلدين-2,4-ثيازوليدينيديون لعلاج مرض السكري وتركيباتها الصيدلانية"، في إنجاز علمي جديد يضاف إلى سلسلة نجاحاتها في مجال البحث والابتكار.ويُعد هذا الإنجاز ثمرة لجهود بحثية متميزة قام بها فريق علمي يضم تسعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وهم الدكتور عاصم النجمي, والدكتور أسعد خالد, والدكتور علاء وقار إنسان, ومنال الحسن, والدكتور مد شميشر علم, والدكتور نيلفين ثنجفيل, والدكتور عبدالكريم مريع, والدكتور حسن الحازمي, والدكتور محمد البراتي.وسُجلت براءة الاختراع باسم جامعة جازان بصفتها المالكة الرسمية للاختراع، تأكيدًا على التزام الجامعة بتحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات واقعية تسهم في خدمة الإنسان والمجتمع، ويهدف الابتكار إلى تطوير مركبات دوائية جديدة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، تعتمد على آلية مبتكرة في استهداف مستقبلات PPAR، التي تؤدي دورًا محوريًا في تنظيم استجابة الجسم للأنسولين، بما يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل آثاره الجانبية.وأكد رئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبوراسين أن هذا المنجز نتاج بيئة علمية خصبة ومتكاملة تسخّرها الجامعة لخدمة البحث العلمي والابتكار، مبينًا أن جامعة جازان تضع ضمن أولوياتها تمكين الباحثين والمخترعين، وتسخير جميع مرافقها وإمكاناتها ومراكزها البحثية لخدمة العلماء والمهتمين من منسوبي الجامعة وخارجها، إيمانًا منها بدور الجامعات في قيادة التقدم والتنمية الوطنية، وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، منوهًا بدور الهيئة السعودية للملكية الفكرية وجهودها الكبيرة في حماية الابتكارات الوطنية، وتسهيل إجراءات تسجيل براءات الاختراع؛ مما يعزز مناخ الابتكار، ويسهم في حفظ الحقوق الفكرية للجامعات والمبتكرين.


الجمهورية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
اكتشف سرّ البكتيريا الخطيرة في أمعائك!
وتشير الدراسة إلى أنّ العلاقة بين التغذية وصحة الأمعاء أكثر تعقيداً ممّا كان يُعتقد، إذ يلعب نوع الغذاء دوراً حاسماً في تحديد تأثير هذه البكتيريا. وأجرى الباحثون تجارب على فئران مصابة بالبكتيريا المنتجة للكوليباكتين، إذ قُسِّمت إلى 3 مجموعات تتبع أنظمة غذائية مختلفة: نظام منخفض الألياف، نظام عالي الدهون والسكّريات، ونظام متوازن. وأظهرت النتائج أنّ الفئران التي تناولت طعاماً فقيراً بالألياف شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في تكوّن الأورام والتهابات الأمعاء، بينما لم تكن هذه التأثيرات واضحة لدى الفئران التي استهلكت أطعمة غنية بالألياف، ممّا يدلّ إلى دور الألياف في تقليل خطر الإصابة بالأورام. وتوضح الدراسة أنّ نقص الألياف يؤدّي إلى اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، ممّا يُتيح للبكتيريا الضارة التكاثر. كما يتسبّب في انخفاض نشاط PPAR-، وهو بروتين يُنظّم الالتهاب، ممّا يؤدّي إلى بيئة محفّزة لنمو البكتيريا الضارة وإنتاج الكوليباكتين، الذي يضرّ بالحمض النووي ويَزيد خطر السرطان. إحدى النتائج المثيرة في البحث هي أنّ إضافة الألياف القابلة للذوبان، مثل الإينولين، عكست هذه التأثيرات السلبية. فالإينولين، الموجود في أطعمة مثل الهندباء البرية، الخرشوف، البصل، والثوم، يُغذّي البكتيريا النافعة، ممّا يُعيد توازن الميكروبيوم المعَوي، ويُقلّل الالتهابات، ويَحدّ من تأثير E. coli المسرطن، فيُقلل تكوّن الأورام. عملياً، يمكن تعزيز صحة الأمعاء وتقليل خطر سرطان القولون من خلال زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوَبان، مثل الخضروات (الخرشوف والبروكلي)، الفواكه (التفاح والموز الناضج)، الحبوب الكاملة (الشوفان والكينوا)، والبقوليات (العدس والفاصوليا). الرسالة الأساسية للدراسة هي أنّ النظام الغذائي ليس مجرّد مصدر طاقة، بل عامل رئيسي في صحة الأمعاء والوقاية من الأمراض. كما أنّ الألياف ليست مجرّد مكوّن غذائي، بل سلاح طبيعي ضدّ السرطان، ممّا يجعل اتباع نظام غني بالألياف ضرورة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.