logo
#

أحدث الأخبار مع #PREDIMEDPlus

دراسة جديدة تكشف تأثير نمط الحياة الصحي على صحة العظام لدى النساء المسنات
دراسة جديدة تكشف تأثير نمط الحياة الصحي على صحة العظام لدى النساء المسنات

الصباح العربي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصباح العربي

دراسة جديدة تكشف تأثير نمط الحياة الصحي على صحة العظام لدى النساء المسنات

آمنة مجدي أجرى فريق من الباحثين دراسة طبية استمرت ثلاث سنوات لدراسة تأثير التغييرات في نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سناً المصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي، حيث ركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات مع تعزيز النشاط البدني المنتظم على صحة العظام. أظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي التزمن بنظام غذائي متوسطي منخفض السعرات مع ممارسة نشاط بدني منتظم، شهدن تحسنًا ملحوظًا في كثافة المعادن في العظام، خاصة في منطقة العمود الفقري القطني. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يعد من العوامل الرئيسية في مكافحة السمنة والأمراض المرتبطة بها، إلا أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت أن فقدان الوزن قد يؤدي إلى تقليل كثافة المعادن في العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. أُجريت هذه الدراسة كجزء من تجربة "PREDIMED-Plus" التي استمرت ثلاث سنوات، وشملت 924 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا، وكانوا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى التزمت بنظام غذائي منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني، بينما الثانية اتبعت النظام الغذائي ذاته دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني، وتم قياس كثافة المعادن في العظام في عدة مواقع مثل الفخذ والعمود الفقري القطني. أظهرت النتائج أنه رغم عدم وجود تأثير كبير على محتوى المعادن الكلي في العظام، كانت هناك تحسنات ملحوظة في كثافة المعادن في العظام في منطقة العمود الفقري القطني لدى النساء اللواتي شاركن في مجموعة التدخل، التي اتبعت النظام الغذائي والنشاط البدني. كما أظهرت تحليلات استبعدت المشاركات اللاتي تناولن مكملات الكالسيوم أو فيتامين "د"، تحسنًا ثابتًا ودائمًا في كثافة المعادن في العظام لدى المجموعة التي تلقت التدخلات الصحية. تشير الدراسة إلى أن الجمع بين النظام الغذائي المتوسطي منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يعد استراتيجية فعالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سناً، خصوصًا أولئك المعرضات لانخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالتقدم في العمر.

دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!
دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!

الأمناء

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأمناء

دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!

أجرى فريق من الباحثين دراسة طبية على مدى 3 سنوات لفحص تأثير التغييرات في نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا المصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي. وركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام، في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج، والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني، حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام، خاصة في العمود الفقري القطني. وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يُستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر. كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام، وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يعتبر من الإجراءات الرئيسية للتعامل مع السمنة والحد من الأمراض المرتبطة بها، إلا أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت أن فقدان الوزن قد يترافق مع انخفاض كثافة المعادن في العظام، ما يعرّض الشخص لخطر الإصابة بهشاشة العظام. وفي الدراسة الحديثة، أجرى باحثو جامعة Rovira i Virgili تحليلا ثانويا ضمن تجربة PREDIMED-Plus (دراسة سريرية عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا). وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء) يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة.وضمت التجربة مجموعتين رئيسيتين: الأولى اتبعت نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات بنسبة 30% مع تحفيز النشاط البدني ودعم سلوكي. الثانية اتبعت النظام الغذائي المتوسطي نفسه، ولكن دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني. وتم قياس كثافة المعادن في العظام عند عدة مواقع من الجسم، مثل عظم الفخذ والعمود الفقري القطني (منطقة أسفل الظهر). كما تم تقييم إجمالي محتوى المعادن في العظام في بداية الدراسة، ثم بعد عام واحد، وبعد 3 سنوات. وأظهرت النتائج أنه لا يوجد تأثير كبير على إجمالي محتوى المعادن في العظام أو في انتشار انخفاض كثافة المعادن في العظام بشكل عام. لكن، كانت هناك نتائج إيجابية ومهمة في تحسين كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني لدى النساء اللاتي شاركن في المجموعة التي تلقت تدخلات النظام الغذائي والنشاط البدني. وفي عموم المشاركين، تحسنت كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني في مجموعة التدخل مقارنة بالمجموعة الضابطة. علاوة على ذلك، أظهرت التحليلات التي استبعدت المشاركات اللواتي يتناولن مكملات الكالسيوم أو فيتامين "د"، تحسنا ثابتا وذو دلالة إحصائية في كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني. وأشارت الدراسة إلى أن التدخلات التي تشمل نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يمكن أن تكون استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا، خاصة اللواتي يعانين من خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالعمر. نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.

نمط الحياة الصحي قد يحمي عظام النساء الأكبر سناً رغم فقدان الوزن
نمط الحياة الصحي قد يحمي عظام النساء الأكبر سناً رغم فقدان الوزن

الجمهورية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

نمط الحياة الصحي قد يحمي عظام النساء الأكبر سناً رغم فقدان الوزن

وركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام ، في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج، والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني، حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام، خاصة في العمود الفقري القطني. وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يُستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر. كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام، وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يعتبر من الإجراءات الرئيسية للتعامل مع السمنة والحد من الأمراض المرتبطة بها، إلا أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت أن فقدان الوزن قد يترافق مع انخفاض كثافة المعادن في العظام، ما يعرّض الشخص لخطر الإصابة بهشاشة العظام. وفي الدراسة الحديثة، أجرى باحثو جامعة Rovira i Virgili تحليلا ثانويا ضمن تجربة PREDIMED-Plus (دراسة سريرية عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا). وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء) يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store