
نمط الحياة الصحي قد يحمي عظام النساء الأكبر سناً رغم فقدان الوزن
وركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام ، في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج، والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني، حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام، خاصة في العمود الفقري القطني.
وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يُستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر. كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام، وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور.
وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يعتبر من الإجراءات الرئيسية للتعامل مع السمنة والحد من الأمراض المرتبطة بها، إلا أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت أن فقدان الوزن قد يترافق مع انخفاض كثافة المعادن في العظام، ما يعرّض الشخص لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
وفي الدراسة الحديثة، أجرى باحثو جامعة Rovira i Virgili تحليلا ثانويا ضمن تجربة PREDIMED-Plus (دراسة سريرية عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا). وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء) يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الصباح العربي
دراسة جديدة تكشف تأثير نمط الحياة الصحي على صحة العظام لدى النساء المسنات
آمنة مجدي أجرى فريق من الباحثين دراسة طبية استمرت ثلاث سنوات لدراسة تأثير التغييرات في نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سناً المصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي، حيث ركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات مع تعزيز النشاط البدني المنتظم على صحة العظام. أظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي التزمن بنظام غذائي متوسطي منخفض السعرات مع ممارسة نشاط بدني منتظم، شهدن تحسنًا ملحوظًا في كثافة المعادن في العظام، خاصة في منطقة العمود الفقري القطني. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يعد من العوامل الرئيسية في مكافحة السمنة والأمراض المرتبطة بها، إلا أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت أن فقدان الوزن قد يؤدي إلى تقليل كثافة المعادن في العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. أُجريت هذه الدراسة كجزء من تجربة "PREDIMED-Plus" التي استمرت ثلاث سنوات، وشملت 924 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا، وكانوا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى التزمت بنظام غذائي منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني، بينما الثانية اتبعت النظام الغذائي ذاته دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني، وتم قياس كثافة المعادن في العظام في عدة مواقع مثل الفخذ والعمود الفقري القطني. أظهرت النتائج أنه رغم عدم وجود تأثير كبير على محتوى المعادن الكلي في العظام، كانت هناك تحسنات ملحوظة في كثافة المعادن في العظام في منطقة العمود الفقري القطني لدى النساء اللواتي شاركن في مجموعة التدخل، التي اتبعت النظام الغذائي والنشاط البدني. كما أظهرت تحليلات استبعدت المشاركات اللاتي تناولن مكملات الكالسيوم أو فيتامين "د"، تحسنًا ثابتًا ودائمًا في كثافة المعادن في العظام لدى المجموعة التي تلقت التدخلات الصحية. تشير الدراسة إلى أن الجمع بين النظام الغذائي المتوسطي منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يعد استراتيجية فعالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سناً، خصوصًا أولئك المعرضات لانخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالتقدم في العمر.


الجمهورية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
نمط الحياة الصحي قد يحمي عظام النساء الأكبر سناً رغم فقدان الوزن
وركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام ، في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج، والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني، حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام، خاصة في العمود الفقري القطني. وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يُستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر. كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام، وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يعتبر من الإجراءات الرئيسية للتعامل مع السمنة والحد من الأمراض المرتبطة بها، إلا أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت أن فقدان الوزن قد يترافق مع انخفاض كثافة المعادن في العظام، ما يعرّض الشخص لخطر الإصابة بهشاشة العظام. وفي الدراسة الحديثة، أجرى باحثو جامعة Rovira i Virgili تحليلا ثانويا ضمن تجربة PREDIMED-Plus (دراسة سريرية عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا). وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء) يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة.


المصري اليوم
٠٦-٠١-٢٠٢٥
- المصري اليوم
دراسة: جودة النظام الغذائي في الإفطار تحافظ على صحة القلب
أراد باحثون إسبان استكشاف كيف يمكن أن يؤثر كل من تناول السعرات الحرارية وجودة النظام الغذائي في وجبة الإفطار على صحة القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت. تقول كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، الباحثة في مستشفى ديل مار ومركز «CIBER» للسمنة والتغذية: «إن تعزيز عادات الإفطار الصحية يمكن أن يساهم في الشيخوخة الصحية من خلال تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي والأمراض المزمنة المرتبطة بها، وبالتالي تحسين نوعية الحياة». كان التحقيق، بحسب ما نقله موقع «Science Alert»، جزءًا من تجربة «PREDIMED-Plus»، التي تدرس آثار النظام الغذائي المتوسطي وتدخلات نمط الحياة على صحة القلب والأوعية الدموية. شملت الدراسة 383 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا والذين شاركوا في التجربة في معهد أبحاث مستشفى «ديل مار» في برشلونة. كان جميع المشاركين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وهي مجموعة من الحالات بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الزائدة في الجسم حول الخصر ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية التي تزيد معًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري. كانوا يتبعون أيضًا تدخلًا في نمط حياة إنقاص الوزن يعتمد على النظام الغذائي المتوسطي. على مدى ثلاث سنوات، تتبع الباحثون عادات تناول الإفطار ومؤشرات الصحة لدى هؤلاء الأفراد. واكتشفوا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة جداً «أقل من 20% من السعرات الحرارية اليومية» أو كميات كبيرة جداً «أكثر من 30%» في وجبة الإفطار كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من أولئك الذين يتناولون 20% إلى 30% من السعرات الحرارية اليومية خلال وجبة الإفطار. وبحلول نهاية الدراسة، كانت الاختلافات مذهلة. فمقارنة بالمجموعة التي تناولت الطعام بشكل صحيح، أظهر المشاركون الذين تناولوا القليل جدًا أو الكثير جدًا في وجبة الإفطار قياسات أعلى لمؤشر كتلة الجسم ومحيط خصر أكبر. وكشفت فحوصات الدم لديهم أيضًا عن مستويات أعلى من الدهون الثلاثية «نوع من الدهون الموجودة في الدم» ومستويات أقل من الكوليسترول الجيد «HDL». ولكن الكمية لم تكن العامل الوحيد المهم، فقد لعبت الجودة دوراً لا يقل أهمية، إذ أظهر المشاركون الذين سجلت وجبات الإفطار الخاصة بهم درجات منخفضة في الجودة الغذائية، بغض النظر عن الحجم، اتجاهات صحية سلبية مماثلة. وكان لديهم أيضاً قياسات خصر أكبر ومستويات دهون في الدم أقل ملاءمة، وربما الأكثر إثارة للدهشة، انخفاض وظائف الكلى مقارنة بمن تناولوا وجبات إفطار أكثر توازناً من الناحية الغذائية. ولتقييم جودة وجبة الإفطار، استخدم الباحثون مؤشر توازن الوجبات، الذي يسجل الوجبات بناءً على تسعة مكونات غذائية. يستخدم المؤشر نطاقات توزيع المغذيات الكبرى المقبولة للبروتينات والدهون، والقيم اليومية للألياف والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد، وتوصيات منظمة الصحة العالمية للسكريات المضافة والدهون المشبعة والصوديوم. يتلقى كل مكون درجة من 0 إلى 100، مع مضاعفة درجات البوتاسيوم والدهون المشبعة في الحساب النهائي. تشير الدرجات الأعلى إلى جودة غذائية أفضل. هذه النتائج، التي نشرت في مجلة التغذية والصحة والشيخوخة، لها أهمية خاصة بالنسبة لكبار السن الذين يحاولون إدارة أو منع أمراض القلب. في حين أثبتت الأبحاث السابقة أن تناول وجبة الإفطار أفضل من تخطيها، تشير هذه الدراسة إلى أن مجرد تناول أي وجبة إفطار ليس كافياً، حيث يحتاج كل من حجم الحصة والجودة الغذائية إلى دراسة متأنية. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أجريت خلال تدخل صحي أوسع نطاقًا حيث كان المشاركون يتبعون نظامًا غذائيًا متوسطيًا ويحاولون إنقاص الوزن. وحتى ضمن هذا النمط الغذائي الصحي بشكل عام، أحدث تكوين وجبة الإفطار فرقًا ملموسًا في النتائج الصحية. بالنسبة لشخص يتناول 2000 سعر حراري يوميًا، فهذا يعني وجبة إفطار تتراوح بين 400-600 سعر حراري. من حيث الجودة، فكر في وجبات متوازنة تتضمن الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون الصحية والفواكه أو الخضروات مع الحد من الأطعمة المصنعة الغنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية. وبما أن متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية تمثل تحديات صحية عامة كبرى في جميع أنحاء العالم، فإن فهم كيف يمكن للتعديلات الغذائية البسيطة – مثل تحسين وجبة الإفطار – أن تساعد في إدارة هذه الحالات أمر لا يقدر بثمن.