logo
#

أحدث الأخبار مع #PopuliRomani

الكرادلة يواصلون الاستعدادات لمرحلة ما بعد البابا فرنسيس
الكرادلة يواصلون الاستعدادات لمرحلة ما بعد البابا فرنسيس

البوابة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

الكرادلة يواصلون الاستعدادات لمرحلة ما بعد البابا فرنسيس

عقد الكرادلة الـ 113 الموجودون في روما، صباح الخميس، المجمع العام الثالث لمتابعة الترتيبات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية في الكنيسة الكاثوليكية بعد وفاة البابا فرنسيس. تعديل في جدول القداسات والتأملات الروحية قرر الكرادلة أن يُقيم الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز القداس في السادس من نوفمبر، بدلاً من الكاردينال كيفن فاريل. كما تم الاتفاق على أن يُلقي الأب دوناتو أوغلياري، رئيس دير القديس بولس خارج الأسوار، التأمل الأول صباح الاثنين، فيما يُلقي الكاردينال رانييرو كانتالاميسا، الواعظ الفخري في البيت البابوي، التأمل الثاني في افتتاح المجمع، رغم أن موعده لم يُحدد بعد. حوار مفتوح حول الكنيسة والعالم بدأ الكرادلة في اجتماعهم الأخير حوارًا عميقًا حول مستقبل الكنيسة ودورها في العالم المعاصر، وتم تحديد الساعة التاسعة من صباح الجمعة موعدًا لعقد المجمع العام القادم. أكثر من 61 ألف شخص يودّعون البابا فرنسيس أعلن مدير المكتب الصحفي للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، أن نحو 61 ألف شخص قدموا واجب العزاء في البابا فرنسيس حتى الساعة الواحدة من ظهر الخميس. وأضاف أن كاتدرائية القديس بطرس ستُغلق أبوابها عند منتصف ليل الخميس، ما لم يكن هناك حشود لا تزال تنتظر. برنامج الجنازة والدفن تُقام جنازة البابا فرنسيس يوم السبت 26 أبريل، تليها صلاة مسبحة الوردية أمام كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في الساعة التاسعة مساءً. وأكد بروني أن مراسم الدفن ستكون خاصة، وفقًا لوصية البابا. فتح ضريح البابا أمام الزوار بدءًا من صباح الأحد 27 أبريل، سيتاح للمؤمنين زيارة ضريح البابا فرنسيس في كاتدرائية مريم العذراء، حيث سيُدفن بالقرب من كنيسة Salus Populi Romani التي لطالما صلى فيها خلال حبريته.

رحلة اختيار بابا الفاتيكان.. تساؤلات وطقوس من الجنازة إلى الكونكلاف
رحلة اختيار بابا الفاتيكان.. تساؤلات وطقوس من الجنازة إلى الكونكلاف

الشرق السعودية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

رحلة اختيار بابا الفاتيكان.. تساؤلات وطقوس من الجنازة إلى الكونكلاف

بوفاة البابا فرنسيس (فرانشيسكو، أو خورخي ماريو بيرجوليو) في 21 أبريل 2025 عن عمر ناهز 88 عاماً، تكون الكنيسة الكاثوليكية الرومانية قد دخلت مرحلة جديدة من تاريخها، وفيما تقررت جنازته السبت 26 أبريل، يُتوقّع أن يكون الحدث تاريخياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ليس فقط من الناحية الرمزية، بل أيضاً من حيث التداعيات السياسية والكَنسية التي ستترتب على انتخاب خليفته. وقد بدأت التساؤلات طرح نفسها بشأن بابا الفاتيكان الجديد، هل سيتم انتخاب شخصية تقدمية تواصل النهج المنفتح الذي اعتمده البابا فرنسيس؟ أم يُصار إلى اختيار شخصية محافظة، تتبنى الشعارات التقليدية التي تُركز على العقيدة والانضباط الديني بمركزية القرار الكاثوليكي لدى الفاتيكان؟ وهل سيتم اختيار مُرشح آخر من الجنوب؟ أم تتم العودة إلى النهج التقليدي باختيار مؤهل من القارة العجوز أوروبا؟. جنازة بابا الفقراء كان البابا فرنسيس الأول الذي يأتي من الرهبنة اليسوعية وأول بابا من أميركا الجنوبية في تاريخ الكنيسة، وبالتحديد من الأرجنتين. وقد كرّس نفسه كنموذج للتواضع، حتى في وداعه الأخير وفي موته. وأوصى بجعل جثمانه في متناول المؤمنين داخل كاتدرائية القديس بطرس منذ 23 أبريل، لا ليُدفن فيها بجوار البابوات الآخرين، بل أن ينقل جثمانه إلى بازيليك سانتا ماريّا ماجّوري، في العاصمة الإيطالية روما، ليدفن هناك، حسب وصيته. فهو، في الواقع، أسقف روما، وسيُدفن بجوار أيقونة "خلاص شعب روما" – Salus Populi Romani للسيّدة مريَم العذراء التي أحبَّها، والتي كان يعود إليها قبل وبعد كل زيارة من زياراته. ومن المتوقع أن يتوافد الآلاف من مختلف أنحاء العالم لوداعه، على أن يترأس الكاردينال جوفان باتّيستا رِيْ، عميد مجمع الكرادلة، القداس الجنائزي في الساعة العاشرة من صباح السبت (بتوقيت روما) في ساحة القديس بطرس، بحضور أكثر من 200 ألف شخص، وعدد كبير من رؤساء وحُكام العالم، من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والبرازيلي لولا دا سيلفا والأسرة الملكية الإسبانية. المجمع المغلق.. المواعيد والطقوس تنص قوانين الفاتيكان الكنسية على أن يبدأ الكونكلاف (المجمع المغلق وهو الطريقة الرسمية والمعتمدة منذ القرن الـ12 لانتخاب بابا الكنيسة الكاثوليكية) ما بين اليوم الـ15 والـ20 بعد وفاة البابا. وبناءً عليه، سيُعقد المجمع لانتخاب البابا الجديد ما بين يومي 5 و10 مايو. وستسبقه جلسات تُعرف بـ"الاجتماعات العامة"، يشارك فيها جميع الكرادلة، بغض النظر عما إذا كان يحق لهم التصويت لانتخاب البابا الجديد أم لا، وذلك لمناقشة احتياجات الكنيسة، وصفات الحبر الأعظم المقبل. وتُشكّل هذه الاجتماعات فضاءً للتأمل الروحي، لكن أيضاً تُعد مساحة للمداولات غير الرسمية والتحالفات، وتبادل التقديرات بين الكرادلة، قبل أن تُغلق أبواب كنيسة السيستينا، ويبدأ التصويت السري. من ينتخب؟.. تركيبة مجمع الكرادلة يتكوّن مجمع الكرادلة اليوم من 135 كاردينالاً يحق لهم الانتخاب، أي من تقل أعمارهم عن 80 عاماً، وينتمون إلى 71 بلداً. ومن اللافت أن 108 منهم قد تم تعيينهم من قبل البابا فرنسيس نفسه، مما قد يؤثر على مسار التصويت ويمنح استمرارية لنهجه. ويتوزع الكرادلة وفق المناطق الجغرافية على النحو التالي: أوروبا: 59 الأميركيتان: 37 (منها 16 من أميركا الشمالية، 4 من أميركا الوسطى، و17 من أميريكا الجنوبية) آسيا: 20 إفريقيا: 16 أوقيانوسيا: 3 ويعكس هذا التوزيع التحوّل نحو كنيسة عالمية التمثيل، غير متمركزة في الغرب كما كان الحال لقرون مضت. أبرز المرشحين رغم أن الكونكلاف يظل محاطاً بالسرية، إلا أن بعض الأسماء صارت تتردد، حتى قبل وفاة فرنسيس، فقد تداولت الأوساط الفاتيكانية ووسائل الإعلام خلال فترة رقاد البابا الراحل في المستشفى أسماءً مرشحة لحمل صولجان بطرس، ومن أبرز هذه الأسماء: الكاردينال بييترو بارولين (إيطاليا): أمين سر دولة الفاتيكان، ورجل دبلوماسي بارع، يحظى باحترام واسع ويُمثل خطاً معتدلاً ومستقراً. عمره 70 عاماً. الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي (الفلبين): رئيس مجمع تبشير الشعوب، وكان سابقاً رئيس أساقفة مانيلا. يُعتبر واجهة الكنيسة الآسيوية وتلميذاً فكرياً وروحياً للبابا فرنسيس. عمره 67 عاماً. الكاردينال ماتيو تسوبي (إيطاليا): رئيس أساقفة مدينة بولونيا الإيطالية، ورئيس مجلس الأساقفة الإيطالي، معروف بانفتاحه الاجتماعي ودعمه للسلام والشباب، وعمره 69 عاماً. الكاردينال جان مارك أفيلين (فرنسا): رئيس أساقفة مرسيليا، صوت قوي في قضايا الهجرة والحوار بين الأديان. عمره 65 عاماً، وهو من مواليد الجزائر. هل سيكون البابا من إفريقيا أو آسيا؟ ورغم صعوبة أو عدم احتمالية حدوث ذلك، فإن أسئلة حوله صارت تُطرح، بالذات بعد تكرار حالات انتخاب البابا من خارج دائرة التأثير الإيطالي، بالذات بعد صعود يوحنا بولس الثاني (البولندي كارول فويتيلا)، وبينيديكتس الـ16 (الألماني جوزيف راتزينغر)، وفرنسيس نفسه (الأرجنتيني خورخي ماريو بيرجوليو)، وبالتالي يُطرح سؤال جدّي: هل حان الوقت لانتخاب بابا إفريقي أو آسيوي؟ تُعد إفريقيا اليوم من أكثر القارات نمواً على المستوى الكنسي، وهي ممثلة في الكونكلاف بـ 16 كاردينالاً ناخباً. ومن أبرز المرشحين: فريدولين أمبونجو (الكونغو)، وبيتر توركسون (غانا). وسيكون انتخاب أحدهما بمثابة اختراق تاريخي. أما في آسيا، يظل الكاردينال تاجلي أبرز الأسماء، حيث يتمتع بشعبية عالمية، ويجسد صورة كنيسة منفتحة على الثقافات غير الأوروبية. ورُغم أن كل شيء ممكن الحدوث، إلا أن تحقق هذه الأماني يبدو، بعيد المنال، على الأقل الآن، فالمنصب كبير و"الكُرسي الرسولي" هامٌ للغاية على الصعيد الديني والجيوسياسي والاقتصادي كي يتخلّى الغرب عنه، بالذات في هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به العالم، والذي أسماه فرنسيس بـ"الحرب العالمية الثالثة على أجزاء" منها. وكما كان انتخاب كارول فويتيلا إيذاناً بانهيار جدار برلين، الذي قسّم أوربا بين غرب رأسمالي، وشرق شيوعي، ونهاية الاتحاد السوفياتي الذي كان يقود هذا الشطر، فإن وفاة البابا فرنسيس تأتي في وقت يتصاعد نفوذ اليمين المحافظ على الصعيد العالمي. مع ذلك، تُشير بعض التقديرات إلى توزع نسب نجاح المرشحين المتنافسين على هذا النحو: لويس أنطونيو تاجلي (الفلبين): 30 – 35٪ بييترو بارولين (إيطاليا): 25 – 30٪ ماتيو تسوبي (إيطال): 15 – 20٪ جان-مارك أفيلين وآخرون: 10 – 15٪ وبما أن التصويت سري وتوافقي، فقد تظهر مفاجآت في منتصف الطريق. العمر عامل حاسم يُعير الكرادلة أهمية كبيرة لعمر البابا القادم، فبعد فرنسيس الذي انتُخب في الـ76 من عمره، هناك توجه نحو اختيار بابا أصغر سناً (بين 65 و70 عاماً) لضمان فترة قيادة طويلة ومستقرة. ومع ذلك، هناك من يُفضل بابا أكبر سناً كـ"مرحلة انتقالية" تُهدئ التوترات دون فرض تحولات كبرى. ورغم الطابع السري للمَجْمَع، لا يخلو الأمر من بعض التأثيرات، إذ تلعب الدوائر الفاتيكانية الداخلية (الكوريا الرومانية، وهي الجهاز التنفيذي والاستشاري المكلف بمساعدة البابا على القيام بمهامه) دوراً خفياً من خلال الاتصالات الشخصية والحوارات خلال الاجتماعات العامة. وقد يميل بعضهم نحو مرشح يُعيد المركزية إلى إدارة الكنيسة بعد نهج فرنسيس اللامركزي. أما مجلس الأساقفة الأميركي، فيمثله 16 كاردينالاً ناخباً، يتميز العديد منهم بنزعة محافظة، وقد يدعمون مرشحاً أكثر صرامة في المسائل الأخلاقية مثل الإجهاض، والمثلية، والانضباط الكنسي. أي كنيسة بعد فرنسيس؟ تبدو الكنيسة الكاثوليكية اليوم عند مفترق طرق، فإما أن يتم انتخاب بابا يواصل نهج فرنسيس، أي ما يعني الاستمرار في مسيرة الانفتاح، والرحمة، والاهتمام بالمهمشين، وهو ما سينعكس في دعم كنائس الجنوب العالمي، وتوسيع دور المرأة، وتفعيل المجالس المحلية. وإما أن يجلس على العرش بابا محافظ، وحينذاك سيعني العودة إلى المركزية، وتركيزاً أكبر على العقيدة والانضباط، ما قد يُرضي بعض الدوائر التقليدية، لكنه قد يُثير خيبة أمل واسعة في أوساط الشباب والتقدميين. لحظة حاسمة ما سيشهده كونكلاف 2025 يكون من أكثر الأحداث حساسية في تاريخ الكنيسة الحديث، لأن ما سيتمخّض عنه لن يكون مجرد انتخابٍ لخليفة القديس بطرس، بل تحديدُ ملامح الكنيسة لسنوات أو ربما لعقود قادمة. كنيسة الرحمة أم كنيسة العقيدة؟ كنيسة الجنوب أم كنيسة المركز؟ كنيسة العالم أم كنيسة الغرب؟ وفي صمت كنيسة سيستينا، وتحت قبّتها الشهيرة التي رسمها مايكل أنجلو بوناروتي، سيُصوّت الكرادلة لاختيار من يحمل مفاتيح الكنيسة، ومعه آمال الملايين.

ننشر تفاصيل الوصية الروحية للراحل قداسة البابا فرنسيس
ننشر تفاصيل الوصية الروحية للراحل قداسة البابا فرنسيس

الدستور

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

ننشر تفاصيل الوصية الروحية للراحل قداسة البابا فرنسيس

نشر الكرسي الرسولي بالفاتيكان، نص الرسالة والوصية الروحية التي تركها، قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قبل رحيله؛ والتي طلب تنفيذها عقب موته، وجاء نصها كالتالي: "باسم الثالوث الأقدس، آمين، وإذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني، لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة، ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى". وأضاف: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة". وتابع: "أطلب أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم Salus Populi Romani والـCappella Sforza في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق، يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس." وتحدث عن نفقات الدفن بعد موته قائلًا:"أما نفقات إعداد القبر، فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة". واختتم وصيته الروحية التي كتبها منذ عامين في بيت القديسة مارتا، ونشرها الكرسي الرسولي بالوقت الحالي عقب رحيله، قائلًا:"أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني، وسيواصل الصلاة من أجلي، أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب".

بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة
بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة

مصر اليوم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصر اليوم

بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة

نشر الفاتيكان وصية البابا فرانسيس الأخيرة بخصوص طريقة ومكان دفنه في الأرض، وقال فيها: "إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني". وأضاف: "لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى. وجاء في الرسالة التالي: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة". وطالب بابا الفاتيكان الراحل بـ"أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم " Salus Populi Romani" والـ"Cappella Sforza" في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس". أما نفقات إعداد القبر، فقال عنه: "فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة." واختتم الوصية بقوله: "أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي. أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب". وتوفى بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، صباح الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاما، ليسدل بذلك الستار على حياة ممتدة وزاخرة بالأحداث لرجل استطاع أن يحظى بإعجاب المؤيدين والمعارضين على حد سواء، وقاد الكنيسة الكاثولوكية فى واحدة من أصعب فتراتها. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة
بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة

اليوم السابع

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليوم السابع

بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة

نشر الفاتيكان وصية البابا فرانسيس الأخيرة بخصوص طريقة ومكان دفنه في الأرض، وقال فيها: "إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني". وأضاف: "لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى. وجاء في الرسالة التالي: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة". وطالب بابا الفاتيكان الراحل بـ"أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم " Salus Populi Romani" والـ"Cappella Sforza" في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس". أما نفقات إعداد القبر، فقال عنه: "فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة." واختتم الوصية بقوله: "أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي. أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب". وتوفى بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، صباح الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاما، ليسدل بذلك الستار على حياة ممتدة وزاخرة بالأحداث لرجل استطاع أن يحظى بإعجاب المؤيدين والمعارضين على حد سواء، وقاد الكنيسة الكاثولوكية فى واحدة من أصعب فتراتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store