logo
#

أحدث الأخبار مع #Pregabalin

تحذيرات برلمانية من دواء يتحول إلى مهلوس خطير بين أيدي الشباب
تحذيرات برلمانية من دواء يتحول إلى مهلوس خطير بين أيدي الشباب

الجريدة 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة 24

تحذيرات برلمانية من دواء يتحول إلى مهلوس خطير بين أيدي الشباب

في سياق اجتماعي يزداد فيه القلق من تفشي ظواهر العنف والانحراف السلوكي، تعيش العديد من المدن المغربية على وقع تصاعد خطير في استهلاك بعض الأدوية ذات التأثير المباشر على الصحة النفسية والعقلية. هذا الدواء، الذي يُصرف قانونياً لعلاج اضطرابات عصبية ونفسية دقيقة كالصرع وآلام الأعصاب المزمنة والقلق العام، تحوّل في أوساط عدد من الشباب والمراهقين إلى مادة مخدّرة تُستهلك بطريقة غير قانونية، بعيداً عن إشراف الأطباء والصيادلة. ويرى مهنيون في القطاع الصحي أن الظاهرة لم تعد معزولة أو ظرفية، بل تحوّلت إلى سلوك مجتمعي مقلق يتطلب تدخلاً عاجلاً وشاملاً من مختلف الجهات المعنية، الصحية والأمنية والتشريعية. ودخل البرلمان على الخط، حيث وجه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عمر الأزرق، سؤالاً كتابياً إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حذّر فيه من الاستمرار في التهاون أمام ما وصفه بـ"الاستهلاك المتنامي والخطير" لبعض الأدوية مثل دواء (Lyrica) واسمه العلمي بريغابالين (Pregabalin)، و الذي يُستخدم لعلاج عدة حالات، كالصرع (كنوبة جزئية) وآلام الأعصاب (خصوصًا المرتبطة بالسكري أو إصابات الحبل الشوكي ) والقلق العام الفيبروميالغيا (Fibromyalgia). وأبرز في معرض سؤاله، أن هذه العقاقير يتم تداولها خارج القنوات القانونية، بل ويُساء استخدامها من طرف فئات وصفها بـ"ضعف العقول والمتهورين"، ما يساهم في تغذية مشاهد العنف والفوضى بالمجال العام. بناء عليه تساءل النائب البرلماني عن التدابير و الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لمعالجة إشكالية التعاطي و الاستهلاك المتنامي لبعض الأدوية المهلوسة و الخطيرة على الصحة النفسية و العقلية للمواطنين في علاقة بما تسفره من مظاهر إجرامية بمختلف ربوع و أرجاء المملكة؟، وهل من توضيحات بشأن مصدر هذا النوع من الأدوية المهلوسة حرصا على صحة المواطن و المنظومة الصيدلانية كجزء لا يتجزأ من المنتوجات المستهلكة بالسوق الوطنية ببلادنا ؟ وتعزز شهادات عدد من المهنيين في قطاع الطب والصيدلة هذه المخاوف، إذ يؤكد خبراء أن الأدوية مثل "ليريكا" أصبحت تُستعمل اليوم بطريقة تشبه المخدرات التقليدية، إذ تمنح شعوراً زائفاً بالاسترخاء والنشوة، لكنها تُسبب في المقابل آثاراً جانبية شديدة الخطورة، تبدأ بالدوخة والنعاس، وقد تصل إلى تغيّر السلوك وتفاقم الاضطرابات النفسية والعقلية، خصوصاً حين يتم تناولها بجرعات زائدة أو مزجها بمواد كحولية أو منبهة. ويرى المختصون أن التراخي في تتبع صرف هذه الأدوية داخل الصيدليات، وضعف أنظمة المراقبة، إضافة إلى غياب قاعدة بيانات وطنية لضبط الوصفات الطبية، عوامل أساسية ساهمت في تسربها نحو السوق السوداء واستعمالها لأغراض غير علاجية. وفي انتظار بلورة سياسة متكاملة لمواجهة الظاهرة، تبقى أصوات الأسر والمجتمع المدني مطالبة برفع مستوى اليقظة، وتنبيه الجهات الرسمية.

تندوف..النظام الجزائري يغرق المخيمات بالأقراص المهلوسة
تندوف..النظام الجزائري يغرق المخيمات بالأقراص المهلوسة

تليكسبريس

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

تندوف..النظام الجزائري يغرق المخيمات بالأقراص المهلوسة

يعمل النظام الجزائري جاهدا على إغراق مخيمات تندوف بالأقراص المهلوسة، في محاولة لاستغلال الوضع الاجتماعي المتردي الذي يعيشه سكان المخيمات، وخاصة فئة الشباب، الذين يعانون من غياب فرص العمل وغياب الأفق بسبب القيود الصارمة المفروضة عليهم من قِبل جبهة البوليساريو. وفي هذا السياق، تمكنت عناصر تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، يوم الثلاثاء الماضي، من توقيف شخص يُشتبه في تورطه بعملية ترويج الأقراص المهلوسة القادمة من الجزائر، وأسفرت العملية عن حجز 1245 قرصًا من نوع Pregabalin، بالإضافة إلى مصادرة سيارة خاصة من نوع مرسيدس كانت تُستخدم في نقل هذه المواد الممنوعة. وتشهد مخيمات تندوف انتشارًا واسعًا للأقراص المهلوسة، التي أصبحت وسيلة لتدمير النسيج الاجتماعي للشباب. ويُشير عدد من التقارير المحلية إلى أن عصابات منظمة على صلة وثيقة بالجيش الجزائري هي من تتولى تأمين إيصال هذه المواد إلى داخل المخيمات، مستغلةً حالة اليأس والفقر التي يعيشها الشباب. وفي ظل غياب أي دعم أو فرص بديلة، يجد العديد من هؤلاء الشباب أنفسهم عالقين في دوامة ترويج هذه المواد الممنوعة. ويرى متتبعون أن هذه الممارسات تأتي في إطار استراتيجية ممنهجة لإبقاء الوضع في مخيمات تندوف في حالة من الفوضى، مع تكريس اعتماد سكانها على الدعم الخارجي، في حين يتغاضى الجيش الجزائري عن نشاط العصابات التي تروج الممنوعات لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب مستقبل هؤلاء الشباب.

النظام الجزائري يغرق مخيمات تندوف بالأقراص المهلوسة
النظام الجزائري يغرق مخيمات تندوف بالأقراص المهلوسة

هبة بريس

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • هبة بريس

النظام الجزائري يغرق مخيمات تندوف بالأقراص المهلوسة

هبة بريس يعكف النظام الجزائري على إغراق مخيمات تندوف بالأقراص المهلوسة، في وقتٍ تشهد فيه هذه المخيمات تفشيًا خطيرًا لهذه المواد، في ظل استغلال الوضع الاجتماعي الهش لسكانها، خاصة فئة الشباب الذين يعانون من البطالة وانعدام الأفق بسبب القيود المفروضة عليهم من قِبل جبهة البوليساريو الانفصالية. الأقراص المهلوسة القادمة من الجزائر وفي هذا السياق، تمكنت عناصر تابعة لجبهة البوليساريو، يوم الثلاثاء الماضي، من توقيف شخص يُشتبه في تورطه في ترويج كميات كبيرة من الأقراص المهلوسة القادمة من الجزائر. وأسفرت العملية عن ضبط 1245 قرصًا من نوع Pregabalin، بالإضافة إلى مصادرة سيارة خاصة من نوع مرسيدس، كانت تُستخدم في نقل هذه المواد الممنوعة. وتشير تقارير محلية إلى أن المخيمات باتت مسرحًا لتجارة ممنهجة لهذه المواد، حيث تنشط عصابات منظمة يُعتقد أن لها ارتباطات وثيقة بالجيش الجزائري، تعمل على إيصال هذه المواد إلى داخل المخيمات. الوضع المعيشي المتردي ويستغل هؤلاء التجار الوضع المعيشي المتردي داخل المخيمات، حيث يجد الشباب أنفسهم عالقين في دائرة الإدمان أو التورط في عمليات الترويج، في غياب أي فرص اقتصادية بديلة. ويرى متتبعون أن هذه الظاهرة ليست مجرد انحرافات فردية، بل تأتي ضمن استراتيجية جزائرية تهدف إلى إبقاء سكان المخيمات في حالة من الفوضى والتبعية المستمرة للدعم الخارجي، في وقت يتغاضى فيه الجيش الجزائري عن نشاط هذه العصابات التي تجني أرباحًا غير مشروعة على حساب مستقبل الشباب في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store