أحدث الأخبار مع #Purpl


النهار
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
ملف خاص لـ"النهار".... ثورة E-Wallet وأثرها على مستقبل المدفوعات
المحافظ الرقمية هي تطبيقات إلكترونية أو أنظمة قائمة على البرمجيات تتيح للمستخدمين تخزين الأموال، إجراء عمليات الدفع، وتحويل الأموال بطريقة آمنة وسريعة. هذه المحافظ تعتمد على تكنولوجيا التشفير لحماية بيانات المستخدم، وتتكامل مع بطاقات الائتمان، الحسابات المصرفية، أو حتى العملات الرقمية، مما يجعلها وسيلة دفع حديثة وموثوقة. يمكن استخدام المحافظ الرقمية عبر الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، وهي تتيح عمليات الدفع عبر الإنترنت وفي المتاجر الفعلية من خلال تقنيات مثل رمز الاستجابة السريعة (QR Code) أو الاتصال قريب المدى (NFC). تناقش "النهار" في هذا الملف الخاص مستقبل الـE-wallet في لبنان والمصارف الرقمية، حيث تغوص في عالم التمويل الرقمي! في هذه السلسلة الحصرية من عشر مقابلات، تستضيف "النهار" أهم الأسماء في قطاع الدفع الإلكتروني في لبنان، الرؤساء التنفيذيون، روّاد التكنولوجيا المالية، والعقول المبدعة وراء أكبر حلول الدفع الرقمي! أوضح مدير عام شركة BOB Finance، مايكل عبد النور أن "المحفظة الإلكترونية هي أداة رقمية متاحة للجميع من خلال تحميلها على أي هاتف ذكي. تأتي مزوّدة ببطاقة فيزا، وتتيح استعمال حساب العميل المالي دون أي رسوم مخفية، مع كشف واضح للمعاملات و الرصيد المتبقّي". تقوم المحفظة الالكترونية بتخزين معلومات الدفع الخاصة بالمستخدمين بشكل آمن، مثل تفاصيل بطاقة الائتمان، وتمكّن المستخدمين من إجراء المعاملات كتحويل الأموال، وإدارة شؤونهم المالية بسهولة عبر هاتفهم المحمول. يمكن للمستخدمين تعبئة رصيد محفظتهم من خلال التحويلات المحلية والدولية أو الإيداع النقدي في أي من مواقع شركة BOB Finance. أما وسام غرة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Purpl، فأوضح أنه تم تأسيس Purpl في عام 2021 بعد الأزمة الاقتصادية عام 2019. وقال: "لاحظنا أن اللبنانيين يواجهون مشكلة حقيقية في الثقة عند تحويل الأموال إلى لبنان، لذلك بدأنا بالبحث وقررنا تقديم خدمة جديدة عبر إتاحة تحويل الأموال عبر الحدود إلى لبنان بتجربة رقمية بالكامل. في ذلك الوقت، كان مصرف لبنان يدرس ترخيص المحافظ الإلكترونية وأصدر التعميم رقم 69 لاحقًا، ما حفّزنا على التقدّم للحصول عليه في مرحلة لاحقة". من جهته، أعلن ناجي أبو زيد، الرئيس التنفيذي لشركة OMT أن "الشركة تقدم أكثر من 200 خدمة عبر شبكة تضمّ أكثر من 1،400 مركز وكيل، وهي أكبر شبكة وكلاء في لبنان". وأوضح ان "ثمّة ترابط بين الخدمات الرقمية التي تقدّمها OMT والخدمات المتاحة عبر مراكزها، بحيث يُمكن للمستخدم التوجّه إلى مراكز OMT لتعبئة رصيد محفظته الرقمية أو سحب الأموال منها. وعليه، يمكن للزبون الاختيار ما بين اللجوء إلى الخدمات الرقمية أو التوجّه إلى مراكزنا". وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة Whish Money توفيق كوسا أن Whish عززت مكانتها من خلال شراكات استراتيجية مع شركات عالمية مثل Visa و Mastercard و Ria وTapTap و Sendwave وغيرها من الشركات الرائدة، ما منحها وصولًا واسعًا إلى شبكة عالمية من الوكلاء والأسواق، بالإضافة إلى دمج تقنيات متطورة. وقال: "بفضل جهودها الرائدة في التحول الرقمي وشراكاتها القوية، نمت Whish لتصبح منصة موثوقة تخدم أكثر من مليون مستخدم عبر 110 دول، حيث تتجاوز قيمة المبلغ الإجمالي للمدفوعات السنوية أكثر من خمس مليارات دولار أميركي تمتلك الشركة شبكة واسعة تمتد عبر أكثر من 1,000 موقع في لبنان، مما جعلها رائدة في قطاع التكنولوجيا المالية الإقليمي، واستحوذت على 90% من حصة السوق المحلية في المعاملات الرقمية". وأفاد نعيم حكيم، الرئيس التنفيذي لشركة CashUnited، بأن "CashUnited هي مؤسسة مالية بارزة في لبنان، تأسست عام 2001، وتتصدر مجال تقديم الخدمات المالية الآمنة والمريحة. تمتلك الشركة خبرة تزيد عن عقدين في قطاع تحويل الأموال، وتواصل الابتكار والتوسع لتلبية احتياجات عملائها المتطورة". وأوضح أنه "من خلال شراكة استراتيجية مع MoneyGram (USA)، توفر CashUnited تحويلات مالية دولية سلسة إلى أكثر من 200 دولة، بأسعار تنافسية وخدمة استثنائية". بدوره، أوضح أنطوني لورفينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Monty Finance، أن "MyMonty تهدف إلى تسهيل طريقة استخدام المقيمين في لبنان والمغتربين اللبنانيين لأموالهم، سواء من خلال المدفوعات في المتاجر أو عبر الإنترنت، أو تسلّم الرواتب، وغيرها من الخدمات المالية. كما نسعى إلى الحد من الاقتصاد النقدي الذي شهد نمواً هائلاً بعد الأزمة الاقتصادية". ورأى جورج فارس، رئيس إدارة مدفوعات التجزئة للمجموعة في بنك بيبلوس أنه تم تصميم بنك BO2 الرقمي لتحويل الخدمات المصرفية في لبنان من خلال تقديم حلول مالية رقمية بالكامل وسهلة الاستخدام. هدفنا توفير تجربة مصرفية سلسة وآمنة وفعالة تعطي الأولوية لإمكانية الوصول والابتكار. وقال: "نحن نلغي الحاجة إلى الفروع الفعلية، ونخفض تكاليف المعاملات، ونسرّع التحويلات، ونعزّز الشفافية. يمكن أن تكون الخدمات المصرفية التقليدية بطيئة ومكلفة، ولكن تمّ تصميم BO2 لتوفير الراحة والكفاءة". كما أوضح ماهر ميقاتي المدير التنفيذي لشركة أريبا أن "استخدام المحافظ الرقمية في منطقة الشرق الأوسط يشهد نمواً سريعاً بفضل عدة عوامل رئيسية. أولاً، هناك انتشار كبير للهواتف الذكيّة بالإضافة إلى اندفاع الحكومات في جميع أنحاء المنطقة نحو التحول الرقمي، ما يخلق بيئة داعمة لاعتماد المحافظ الرقمية. كما أن المبادرات مثل رؤية السعودية 2030 وتوجّه الإمارات ومصر نحو المعاملات غير النقدية قد سرعت من هذا الاتجاه". وأكد أن "أريبا تؤدي دوراً حيوياً في هذه التحولات من خلال توفير حلول دفع شاملة تلبّي الطلب المتزايد على خدمات المحافظ الرقمية من خلال حلول إصدار البطاقات أو قبول المحافظ الرقمية للدفع عبر نقاط البيع، فيمكن تزويد المحافظ الرقمية بمنصة شاملة وحديثة لإصدار ومعالجة البطاقات أو دمج نظام نقاط البيع (POS) الخاص بأريبا مع المحافظ الرقمية، ما يتيح لمستخدمي المحافظ إجراء المدفوعات عند التجار باستخدام هواتفهم المحمولة عبر رمز الاستجابة السريع (QR)". أما رندا بدير، نائب المدير العام، رئيس قسم تكنولوجيا الدفع الإلكتروني وحلول البطاقات فأكدت أن "Wink Neo هو أكثر من مجرد محفظة رقمية أخرى – إنه حل مالي متكامل يربط بين الخدمات المصرفية التقليدية وعالم التكنولوجيا المالية المتطور، ما يجعل الخدمات المالية الرقمية أكثر سهولة للأفراد والشركات". وأشارت إلى ان Wink Neo يقدم محفظة رقمية متقدمة وبنية تحتية مالية تخدم كنظام مالي مستقل وكحل للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية الأخرى. وفي الختام، قال بسام هيكل الرئيس التتفيذي لشركة إنتر باي، وعلامتها التجارية موجو: "ما زلت أذكر بوضوح تلك الليلة التي وُلدت فيها فكرة mojo. كان ذلك في أغسطس 2021، عندما عدت إلى لبنان لأول مرة بعد جائحة كورونا، وسط الأزمة المالية العميقة. كنت أتناول العشاء مع بعض الأصدقاء في أحد المطاعم في البترون. وعندما جاءت الفاتورة، لم يكن معي ما يكفي من المال نقداً، فيما توقف المطعم عن قبول البطاقات المصرفية بسبب تقلبات سعر الصرف". وتابع: "شعرت بإحراج شديد عند اضطراري لطلب المال من أصدقائنا لدفع الفاتورة، وكانت تلك اللحظة نقطة تحول. أدركت حينها أن لبنان بحاجة إلى حل للمحافظ الإلكترونية! في اليوم التالي، شاركت تجربتي مع شركائي في مجال التكنولوجيا المالية – أحدهم في الشرق الأوسط والآخر في أوروبا – وقررنا معاً تنفيذ الفكرة وجلب حلٍّ للدفع الرقمي إلى لبنان. وبفضل خبرتنا العميقة في المدفوعات الرقمية والشمول المالي، كنا ندرك أن هذا الحل يمكن أن يُحدث ثورة حقيقية، وهكذا وُلد mojo".


النهار
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
وسام غرة لـ"النهار": مهمّة Purpl واضحة جعل الخدمات المالية أكثر سهولة شمولية وبأسعار معقولة للجميع
تم إطلاق Purpl في عام 2023، وهو تطبيق لبناني للمحفظة الرقمية والمدفوعات. يخدم أكثر من 60,000 مستخدم مسجّل، ويقدم Purpl مجموعة واسعة من الخدمات التي تشمل التحويلات المالية، المدفوعات، والحلول التجارية. من خلال شراكات قوية، يُعيد Purpl تشكيل المشهد المالي. مهمة Purpl واضحة: جعل الخدمات المالية أكثر سهولة، شمولية، وبأسعار معقولة للجميع. لمعرفة المزيد عن شركة purpl والخدمات التي تقدمها أجرت "النهار"، المقابلة الآتية مع وسام غرة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Purpl. هل يمكنك مشاركة القصة وراء تأسيس Purpl؟ ما الذي ألهمكم لدخول قطاع المحافظ الإلكترونية والتكنولوجيا المالية؟ تم تأسيس Purpl في عام 2021 بعد الأزمة الاقتصادية عام 2019. لاحظنا أن اللبنانيين يواجهون مشكلة حقيقية في الثقة عند تحويل الأموال إلى لبنان، لذلك بدأنا بالبحث وقررنا تقديم خدمة جديدة عبر إتاحة تحويل الأموال عبر الحدود إلى لبنان بتجربة رقمية بالكامل. في ذلك الوقت، كان مصرف لبنان يدرس ترخيص المحافظ الإلكترونية وأصدر التعميم رقم 69 لاحقًا، ما حفّزنا على التقدّم للحصول عليه في مرحلة لاحقة. ما هي التحدّيات الرئيسية التي واجهتموها في المراحل الأولى، وكيف تغلّبتم عليها لتحقيق النجاح؟ كان بدء شركة مالية في لبنان بعد أزمة 2019 تحديًا كبيرًا بحد ذاته! واجهنا العديد من التحديات، ولكن الأهم كان العثور على مستثمرين لا يزالون يؤمنون بلبنان بعد أن فقدوا جميع ودائعهم في البنوك اللبنانية، بالإضافة إلى إيجاد شركاء في وقت كانت فيه كلّ الشركات والبنوك تكافح من أجل البقاء. كما كان علينا إقناع مصرف لبنان بالموافقة على طلب الترخيص الخاص بنا. تغلبنا على هذه التحديات من خلال العثور على المستثمرين المناسبين الذين دعمونا منذ اليوم الأول، وتأمين شريك مصرفي استراتيجي لديه استراتيجية لتنويع خدماته. أما بالنسبة لمصرف لبنان، فقد كان علينا الدفاع عن ملفنا عدة مرات، حيث كنا أول شركة ناشئة خارج النظام القائم تتقدم بطلب للحصول على ترخيص محفظة إلكترونية، واستطعنا إثبات شرعية طلبنا. كيف تساهم محفظة Purpl الإلكترونية في النظام المالي الحالي في لبنان؟ المهمة الأهم التي وضعناها لأنفسنا هي تحقيق الشمول المالي. تسهم Purpl اليوم في إدماج المستفيدين في نظام يتيح لهم الانتقال من الاقتصاد النقدي بجميع مخاطره. بالإضافة إلى ذلك، نقدّم ابتكارات في منتجاتنا وخدماتنا، ما يساعد على تبنّي المحافظ الإلكترونية كبديل للنقد في لبنان، وقد حقّقنا تقدمًا كبيرًا في هذا المجال. ما هي القيمة التي تضيفها Purpl للأفراد والشركات من خلال خدمات محفظتها الإلكترونية؟ توفر Purpl للأفراد راحة كبيرة في استلام التحويلات المالية وسحبها نقدًا أو إنفاقها عبر المحفظة، إلى جانب توفير الأمان والحماية، وهما أمران نأخذهما بجدية. أما بالنسبة للشركات، فنحن نقدم حلولًا تجارية مختلفة تمامًا عن منافسينا، حيث نتيح الوصول إلى الخدمات المصرفية وليس فقط خدمات المحافظ الإلكترونية، بفضل شريكنا المصرفي الاستراتيجي. كما أننا المحفظة الوحيدة التي تقدم "محفظة قابلة للتخصيص" للشركات والمنظمات غير الحكومية، ما يسمح لها بوضع القيود والمتطلبات الخاصة بمستفيديها، ما يمنحها مرونة أكبر من أيّ محفظة أخرى. ما هي بعض الخرافات أو المفاهيم الخاطئة الشائعة حول المحافظ الإلكترونية التي تودّ تصحيحها؟ هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول المحافظ الإلكترونية في لبنان. الأول هو أن المحفظة الإلكترونية ليست حسابًا افتراضيًا! بل هي حساب رقمي يوفر العديد من الميزات التي يمكن أن يقدمها الحساب المصرفي العادي. أمّا المفهوم الخاطئ الثاني فهو الاعتقاد بأنّ المحافظ الإلكترونية تنافس الخدمات المصرفية، بينما هي في الواقع مكمّلة لها، ما يبرز أهمية تمييز عروضنا عن عروض البنوك. كيف تعمل Purpl على توعية الجمهور بفوائد المحافظ الإلكترونية وأمانها؟ في Purpl، نولي التعليم أهمية كبيرة، خاصة بين الشباب اللبناني الذين لم يسبق لهم التعامل مع البنوك. لهذا السبب، نقوم بتنظيم العديد من الندوات وورش العمل في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى عقد شراكات متعدّدة لتعزيز الثقافة المالية في لبنان وتوضيح الدور المهم للمحافظ الإلكترونية في الاقتصاد. كيف تلتزم Purpl بتنظيمات مصرف لبنان، لا سيّما التعميم رقم 69؟ نحن ملتزمون بالكامل بجميع متطلبات التعميم رقم 69، ونعمل على تحقيق ذلك من خلال النقاشات المستمرّة مع مختلف الجهات في مصرف لبنان، لضمان الامتثال التام لكافة المتطلبات والتنظيمات. في رأيك، ما هي نقاط الضعف أو الثغرات في التعميم رقم 69 التي تحتاج إلى معالجة؟ هناك ثلاث نقاط رئيسية يمكن تحسينها في التعميم رقم 69: - غياب البنية التحتية الرقمية المناسبة التي تتيح خدمات هامة مثل التشغيل البيني بين المحافظ المختلفة أو الأنظمة المصرفية المفتوحة، حيث لا يزال لبنان متأخرًا في هذا المجال. - تفاصيل التعميم مثل الحدود المفروضة والمتطلبات المفرطة لتقنية "E-KYC" والقيود الأخرى التي تحتاج إلى تعديل. - عدم تطبيق بعض المتطلبات أحيانًا، ما يسمح بمنافسة غير عادلة أو حتى غير أخلاقية في القطاع. ما مدى أهمية تعزيز الرقابة على الشركات التي تعمل بدون تصاريح قانونية، وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها؟ هذه نقطة حاسمة، حيث أن قطاع المحافظ الإلكترونية لا يزال في مراحله المبكرة، والمستخدمون لا يزالون مترددين في تبني هذه الخدمات. أيّ حادث كبير في هذا القطاع قد يؤثر سلبًا على ثقة المستخدمين وتبنيهم للمحافظ الإلكترونية. هناك مشكلتان رئيسيتان نواجههما اليوم: - المنافسة غير الأخلاقية وغير العادلة من بعض المحافظ الإلكترونية. - وجود جهات غير مرخصة تقدم خدماتها في لبنان، وهو أمر غير مقبول ويعرّض المستخدمين لمخاطر كبيرة دون أيّ حماية قانونية. الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية في لبنان كيف تقيّمون واقع الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية في لبنان؟ الوضع صعب للغاية بعد أزمة 2019، وأهم الأسباب هي فقدان المستثمرين الثقة في لبنان، ما أدى إلى نقص التمويل، بالإضافة إلى مغادرة معظم الشركات الناشئة الناجحة من البلاد، وإلى تراجع النظام البيئي للشركات الناشئة. كما أنّ هناك نقصًا في الحاضنات الداعمة للشركات الناشئة مقارنة بدول مثل الإمارات. ما هي التحديات الرئيسية التي تواجهها الشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية في لبنان، وكيف يمكن دعمها؟ التحدّي الأكبر هو نقص التمويل، حيث تضطر الشركات الناشئة إلى البحث عن مستثمرين دوليين، الذين يتردّدون في الاستثمار في لبنان بسبب الوضع الاقتصادي غير المستقرّ. كيف تتعاون Purpl مع الشركات الناشئة الأخرى في قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة؟ منذ البداية، كنا جزءًا من عدة حاضنات في الإمارات والمنطقة مثل Hub71 في أبوظبي، Flat6Labs، Village Capital، Endeavor وScaleSmart في لبنان. هذه التجربة منحتنا فرصة ممتازة للتواصل مع العديد من الشركات الناشئة ومشاركة التحديات والخبرات، ما ساعد في تعزيز الابتكار والتعاون الإقليمي. ما هي الابتكارات أو الخدمات الجديدة التي يمكننا توقّعها من Purpl في المستقبل القريب؟ في الأشهر الستة الماضية، أطلقنا أكثر من 20 خدمة وشراكة جديدة، وهو إنجاز رائع لفريقنا الصغير. قريبًا، سنطلق خدمات مثل إصدار بطاقات فيزا لتسهيل عمليات الدفع، بالإضافة إلى منتجات تأمينية، قسائم إلكترونية، وحلول أعمال مبتكرة. كيف تتصوّر مستقبل المحافظ الإلكترونية والمدفوعات الرقمية في لبنان خلال السنوات الخمس القادمة؟ أعتقد أن المستقبل سيكون واعدًا، حيث سينتظم السوق بشكل أكبر، وستبقى المحافظ الإلكترونية التي تقدم أفضل قيمة مضافة. كما أتوقع زيادة تبني الناس للحلول الرقمية والابتعاد عن النقد، ما يمثل فرصة كبيرة للقطاع. رسالة إلى الشباب بصفتك رائد أعمال ناجحًا، ما هي رسالتك للشباب اللبناني الطامح لدخول مجال التكنولوجيا المالية؟ عندما قررنا إطلاق Purpl في 2021، اعتبرني البعض مجنونًا لاستثماري في لبنان في ظلّ هذه الظروف الصعبة، لكنني كنت مقتنعًا بأهمية السوق اللبناني وخدمة بلدي. رسالتي للشباب هي أن يؤمنوا بلبنان، فبالرغم من الصعوبات، لا تتخلّوا عن أحلامكم واستمروا في السعي لتحقيقها.