logo
#

أحدث الأخبار مع #QRCodes

شعاع زينل: لهجتنا مرآة لهويتنا وتراثنا الثقافي
شعاع زينل: لهجتنا مرآة لهويتنا وتراثنا الثقافي

زهرة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

شعاع زينل: لهجتنا مرآة لهويتنا وتراثنا الثقافي

#ثقافة وفنون من منطلق إيمانها العميق بأن اللغة واللهجة عنصران جوهريان في بناء الهوية الوطنية، تبرز شعاع فريد عبدالرحمن زينل، كإحدى الشخصيات الرائدة في مجال تعليم اللهجة الإماراتية، بخبرة تجاوزت العقدَيْن في ميادين التعليم. وتكرّس زينل جهودها؛ للحفاظ على الموروث اللغوي الإماراتي وتعزيزه، من خلال مبادرات تعليمية مبتكرة، تُجسّدها في كتابها الرائد «Yallah Emirati Arabic»، الذي يُعد جسراً ثقافياً يربط الناطقين بالعربية، وغير الناطقين بها، باللهجة الإماراتية، كما يُمثل خطوة مهمة لتمكين المغتربين الإماراتيين من التحدث بلهجتهم المحلية؛ ما يعزز شعورهم بالانتماء إلى مجتمعهم. في حوارها مع «زهرة الخليج»، نسلط الضوء على تفاصيل رحلتها، والتحديات التي واجهتها، وخططها لتوسيع تأثير كتابها.. وتالياً نص الحوار: بدايةً.. حدّثينا عن خلفيتك المهنية، ومشوارك التعليمي، والعملي! حصلت على درجة البكالوريوس في التربية، تخصص اللغة الإنجليزية، من جامعة الإمارات. وأصبحت معلمةً في مدارس التعليم الثانوي بمدينة دبي، لمدة عشر سنوات، قبل أن أتولى منصب وكيلة مدرسة. لاحقاً، انتقلت إلى «العمل الحر»، فبدأت بتقديم دروس تعليمية في اللهجة الإماراتية لغير الناطقين بالعربية، وكذلك للناطقين بها، من خلال جلسات تدريبية في الشركات، والمؤسسات الثقافية. انتماء.. وتماسك ما الذي ألهمك تأليف «Yallah Emirati Arabic»، وما الرسالة التي تسعين إلى إيصالها من خلال «الكتاب»؟ استلهمت الفكرة من طلابي، مقيمين ومواطنين، الذين يواجهون تحديات في فهم اللهجة، فشجعوني على إصدار كتاب لتعليم اللهجة الإماراتية بطريقة واضحة ومتدرجة، تضمن سلامة اللهجة نحوياً وتعبيرياً، بجانب الاعتماد على التقنيات المختلفة. رسالتي هي الحفاظ على لهجة بلادي، خاصة بين المغتربين الإماراتيين، ما يعكس انتماءً قوياً، وتماسكاً ثقافياً، حتى أثناء العيش خارج الدولة؛ ويجعلهم جزءاً من مجتمع متجانس. شعاع زينل: لهجتنا مرآة لهويتنا وتراثنا الثقافي هل هناك تجربة شخصية أثرت في قرار التفرغ لتعليم اللهجة الإماراتية؟ بداية رحلتي التعليمية في تدريس اللهجة الإماراتية، كانت على سبيل التجربة، فلم أكن أسمع مسبقاً عن معلم لهجة محلية في الميدان التعليمي، وكان الأمر يقتصر على معلم اللغة العربية؛ فكانت هذه المعضلة تؤرقني، وتشعرني بأنني انتقصت من مكانة اللغة العربية الفصحى بجعل «اللغة البيضاء» تحل محلها كمنهج تعليمي. لكن مع ازدياد الطلب على تعلم اللهجة الإماراتية، وشغف الطلاب بها، ووجود جمهور كبير مغرم بلهجتنا من الجنسيات كافة؛ بدأت أرى الأمر من منظور مختلف. أما التجربة، فكانت قبل 12 عاماً، عندما عملت مع مجموعة من المهندسين بشركة استشارات هندسية، ورغم تنوع جنسياتهم، إلا أنهم كانوا ملتزمين بحضور دروس اللهجة الإماراتية، وقد شعرت بشغفهم، ورغبتهم في التعلم؛ ما جعلني أدرك أهمية تعليم اللهجة كرسالة ثقافية وإنسانية. منذ ذلك اليوم، أخذت على عاتقي تدريس اللهجة الإماراتية كمعلمة مستقلة. كيف تم تصميم الكتاب؛ ليكون شاملاً، ومتدرجاً، في مستوياته التعليمية؟ صمّمت الكتاب بطريقة منهجية، فقسّمته إلى وحدات تعليمية متدرجة تبدأ بالأساسيات، مثل: النطق، وقواعد النحو، ثم تتوسع؛ لتشمل مواضيع أكثر عمقاً، وتعقيداً. وكل وحدة تحتوي على أمثلة عملية، وتعبيرات شائعة، تُستخدم في الحياة اليومية؛ ما يعزز ارتباط المتعلم بالواقع الإماراتي. كما أنني ضمّنت صفحات الكتاب روابط صوتية (QR Codes)، تتيح للمتعلمين ممارسة مهارات السمع والنطق بطريقة تفاعلية. ما أهم العناصر الثقافية، التي حرصتِ على إبرازها في كتابك؟ اللهجة الإماراتية مرآة تعكس تاريخ وثقافة وهوية الدولة. في الكتاب، أدرجت قصصاً من طفولتي، وقمت بدمجها في دروس الفعل الماضي. كما أدرجت عاداتنا وتقاليدنا وموروثاتنا الشعبية، ضمن وحدات تعليمية خاصة. على سبيل المثال، تناولت كيفية الترحيب بالضيف، وفن التعبير والرد في المناسبات المختلفة. واستفدت، أيضاً، من وحدة الزي الوطني كوسيلة لشرح درس الوصف؛ ما أضاف بُعداً ثقافياً إلى المحتوى التعليمي. بالإضافة إلى ذلك، تناولت - في مقدمة الكتاب - كيفية ولوج بعض الكلمات الدخيلة إلى لهجتنا المحلية، كالكلمات الهندية والفارسية والإنجليزية والبرتغالية؛ فهذا التنوع اللغوي يعكس التفاعل الثقافي، الذي شهدته الدولة عبر العصور. ما أبرز التحديات، التي واجهتك أثناء تأليف الكتاب؟ التحدي الأكبر كان اختلاف اللهجات بين مناطق الدولة؛ فحاولت استخدام مفردات بسيطة ومفهومة للجميع. كما أن كتابة اللهجة الإماراتية بالحروف الإنجليزية (transliteration) كانت تحدياً آخر، حيث كنت أهدف إلى تسهيل القراءة على المتعلمين غير الناطقين بالعربية. فخر.. وامتنان كيف كانت ردود الأفعال حول كتابك، وما أبرز التعليقات التي أثرت فيك؟ كانت ردود الأفعال إيجابية جداً، خاصة من الإماراتيين، الذين كانوا بانتظار هذا النوع من الكتب التعليمية؛ لإهدائها إلى محبي اللهجة الإماراتية، من غير الناطقين باللغة العربية. كما كانت رسائل التهنئة، التي وصلتنا، معبرة جداً، فكانت مليئة بالفخر والامتنان لهذا العمل الذي بُذِلَ فيه جهدٌ كبيرٌ للحفاظ على هويتنا، وقد ساهم في بناء جسر للتواصل مع الثقافات الأخرى. كذلك، أعتبره مرجعاً للجيل الإماراتي الجديد. أبرز التعليقات التي وصلتنا، كان رسالة شكر وتقدير من طالب روسي، يعبر فيها عن استمتاعه بتعلم لهجتنا بطريقة واضحة ومفهومة. حدثينا عن تجربتك في تقديم محاضرات تعليمية، موجهة إلى العائلات، والطلاب! تقديم المحاضرات حول اللهجة الإماراتية كان من أكثر التجارب إلهاماً، خاصة عند مخاطبة أولياء الأمور حول أهمية ترسيخ اللهجة لدى الأبناء، ودورها في تعزيز هويتهم. ومن خلال هذه اللقاءات، أصبحت جزءاً من الحوار المجتمعي، وأسهمت في رفع مستوى الوعي بقيمة اللهجة المحلية في النسيج الثقافي الوطني. كيف تواكبين التطورات الحديثة في مجال تعليم اللغات، وما الابتكارات التي تنوين إدراجها مستقبلاً؟ أتابع التطورات التكنولوجية باستمرار؛ لأنني أرى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يكون له تأثير كبير في تسهيل تعلم اللهجة. كما أفكر في تطوير تطبيقات تعليمية، تساعد الطلاب في ممارسة اللغة بشكل تفاعلي. كذلك، أود تطوير تطبيقات تحتوي على تمارين لغوية، وألعاب ذهنية؛ لتسهيل حفظ العبارات المحلية، وتصحيح الأخطاء النحوية؛ ما يزيد فرص تحسين المهارات. ما نصيحتك للمتعلمين الجدد، الذين يرغبون في تعلم اللهجة الإماراتية؟ أنصحهم بالصبر، والثقة بالنفس؛ فاللهجة الإماراتية ليست بالصعوبة التي قد يتصورها البعض، والشعب الإماراتي بطبيعته مضياف ومتعاون، ويشجع الآخرين على التعلم والممارسة، وأفضل طريقة لإتقانها هي التحدث بها، والانخراط في المجتمع، دون خوف من الخطأ. هل هناك خطط لتوسيع نطاق تأثير كتابك، وتعليم اللهجة الإماراتية؟ اليوم، تعدُّ وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة لتسويق أي منتج؛ لذا قمت بإنشاء حساب مفتوح على «إنستغرام» باسم « وربطته بدروسي عبر الروابط المتاحة على منصة «يوتيوب». كما تعاونت مع المراكز الثقافية والتعليمية، ووسائل الإعلام؛ لتسليط الضوء على أهمية الكتاب في الحفاظ على ثقافتنا. كذلك، تم طرح فكرة جديدة من قِبَل السفارات؛ لإقامة جلسات حوارية مع مجموعة من طلاب اللغة العربية من دول مختلفة؛ بهدف معرفة الكلمات والمصطلحات المستخدمة في اللهجة الإماراتية؛ فهذه الجلسات تعزز التواصل الثقافي، وتوسع نطاق تأثير الكتاب.

«البريد »يحتفل بـ مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكاري مصرى
«البريد »يحتفل بـ مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكاري مصرى

النهار المصرية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • النهار المصرية

«البريد »يحتفل بـ مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكاري مصرى

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الاحتفالية التى نظمتها الهيئة القومية للبريد بمناسبة مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصرى، وذلك بمتحف البريد المصرى، بحضور داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد. وخلال الاحتفالية افتتح الدكتور عمرو طلعت معرضا خاصا للطوابع التذكارية التى توثق محطات بارزة فى تاريخ مصر. كما قام بتدشين طابع بريد تذكاري تخليدا لهذه المناسبة.هذا وقد صدرت أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية بمناسبة استضافة مصر لانعقاد المؤتمر الدولي للجغرافيا فى أبريل 1925. وفى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري يعد من المناسبات التى تعكس تفرد تاريخ مصر وعمق حضارتها؛ مشيرا إلى أن طوابع البريد المصرى هى مرآة لحضارة مصر وتاريخها السياسي والاجتماعي والثقافي والفني على مدار أكثر من قرن ونصف. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن البريد المصرى الذي تأسس عام 1865، يُعد واحدا من أعرق الهيئات المصرية؛ حيث شهدت مسيرته منذ تأسيسه رحلة طويلة من الإنجازات والنجاحات والتطور؛ مضيفا أن هذه الاحتفالية معنية بمرور 100 عام على اصدار أول طابع تذكاري مصرى، فيما سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة الاحتفال بمرور أكثر من 150 عامًا على إصدار أول طابع بريد مصرى. كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه منذ 2021 تم إدخال الرموز التفاعلية (QR Codes) على الطوابع البريدية لتوفير معلومات كاملة عن الطابع، بما يمثل خطوة تعكس توجه البريد نحو الرقمنة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة؛ مؤكدا حرص البريد المصرى على الجمع بين الاعتزاز بتاريخه العريق والتطلع إلى مستقبل قائم على التكنولوجيا والحداثة؛ مشيرا إلى أن البريد المصرى سيظل رمزًا للحداثة، مستندًا إلى الثقة الكبيرة التى يحظى بها لدى المواطنين. وأكدت داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن هذه الاحتفالية تأتى فى إطار جهود الهيئة لإحياء التراث البريدي المصرى والترويج لمتحف البريد ومقتنياته الفريدة، حيث يُعد المتحف واحدًا من أعرق متاحف البريد فى العالم، ويضم مجموعة نادرة من الطوابع والمقتنيات التى توثق تطور البريد المصرى منذ عام 1865 وحتى اليوم، موضحة أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصرى يجسد أهمية الطوابع التذكارية فى حفظ ذاكرة الوطن، مشيرة إلى أن الهيئة حرصت على تنظيم هذه الاحتفالية بشكل يليق بعراقة البريد المصرى، من خلال تدشين طابع تذكاري خاص وإطلاق عدد من الفعاليات الثقافية والتفاعلية التى تعكس التطور التاريخي لطوابع البريد وأهميتها كوثائق تاريخية تعبر عن مراحل مختلفة من تاريخ مصر. جدير بالذكر أن متحف البريد أنشئ عام 1934 ويقع على مساحة 7 آلاف متر مربع فى ميدان العتبة، وقد خضع مؤخرًا لعملية تطوير شاملة لعرض محتوياته بأساليب تفاعلية حديثة، منها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى و"QR Code" والعرض بطريقة برايل، لتقديم تجربة شاملة تناسب جميع فئات الزوار، ويضم المتحف أدوات ومراسلات تعود للعصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، بالإضافة إلى طوابع نادرة من مختلف قارات العالم، ووثائق تاريخية توثق مراحل تطور البريد المصرى، ليبقى شاهدًا على ريادة مصر فى هذا المجال على مدار أكثر من قرن ونصف القرن. وقد اعلنت الهيئة القومية للبريد عن فتح متحف البريد مجانًا للزائرين طوال اليوم بمناسبة مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكاري مصرى.وتضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات الثقافية من بينها ندوات متخصصة عن تاريخ الطوابع التذكارية وأشهر إصداراتها، أبرزها ندوة حول أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية، بالإضافة إلى حلقة نقاشية مخصصة لهواة الطوابع تتناول أساليب تحضير مجموعات الطوابع البريدية. كما تضمنت الفعاليات عددًا من ورش العمل التفاعلية للأطفال والكبار، منها ورشة عن طرق ترميم الطوابع، وورشة تنظيف المقتنيات الثمينة، وأخرى لتصميم نماذج مشابهة لما هو معروض داخل المتحف، بالإضافة الى الندوات التعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال؛ بما يمكّنهم من الاطلاع على تاريخ البريد المصرى بطريقة تفاعلية جذابة.

وزير الاتصالات: طوابع البريد هي مرآة لحضارة مصر وتاريخها
وزير الاتصالات: طوابع البريد هي مرآة لحضارة مصر وتاريخها

بوابة الأهرام

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

وزير الاتصالات: طوابع البريد هي مرآة لحضارة مصر وتاريخها

فاطمة سويري شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الاحتفالية التى نظمتها الهيئة القومية للبريد بمناسبة مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى، وذلك بمتحف البريد المصرى، بحضور الأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد. موضوعات مقترحة وخلال الاحتفالية، افتتح الدكتور عمرو طلعت معرضًا خاصًا للطوابع التذكارية التى توثق محطات بارزة فى تاريخ مصر. كما قام بتدشين طابع بريد تذكارى تخليدا لهذه المناسبة. هذا وقد صدرت أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية بمناسبة استضافة مصر لانعقاد الموتمر الدولي للجغرافيا فى أبريل 1925. جانب من الافتتاح طلعت: الاحتفال من المناسبات التى تعكس تفرد تاريخ مصر وعمق حضارتها وفى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصري يعد من المناسبات التى تعكس تفرد تاريخ مصر وعمق حضارتها؛ مشيرا إلى أن طوابع البريد المصرى هى مرآة لحضارة مصر وتاريخها السياسى والاجتماعى والثقافى والفنى على مدار أكثر من قرن ونصف. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن البريد المصرى الذى تأسس عام 1865، يُعد واحدا من أعرق الهيئات المصرية؛ حيث شهدت مسيرته منذ تأسيسه رحلة طويلة من الإنجازات والنجاحات والتطور؛ مضيفا أن هذه الاحتفالية معنية بمرور 100 عام على اصدار أول طابع تذكارى مصرى، فيما سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة الاحتفال بمرور أكثر من 150 عامًا على إصدار أول طابع بريد مصرى. إدخال الرموز التفاعلية يعكس توجه البريد نحو الرقمنة كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه منذ 2021 تم إدخال الرموز التفاعلية (QR Codes) على الطوابع البريدية لتوفير معلومات كاملة عن الطابع، بما يمثل خطوة تعكس توجه البريد نحو الرقمنة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة؛ مؤكدا حرص البريد المصرى على الجمع بين الاعتزاز بتاريخه العريق والتطلع إلى مستقبل قائم على التكنولوجيا والحداثة؛ مشيرا إلى أن البريد المصرى سيظل رمزًا للحداثة، مستندًا إلى الثقة الكبيرة التى يحظى بها لدى المواطنين. الباز: متحف البريد يضم مجموعة نادرة من الطوابع والمقتنيات وأكدت داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن هذه الاحتفالية تأتى فى إطار جهود الهيئة لإحياء التراث البريدى المصرى والترويج لمتحف البريد ومقتنياته الفريدة، حيث يُعد المتحف واحدًا من أعرق متاحف البريد فى العالم، ويضم مجموعة نادرة من الطوابع والمقتنيات التى توثق تطور البريد المصرى منذ عام 1865 وحتى اليوم، موضحة أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى يجسد أهمية الطوابع التذكارية فى حفظ ذاكرة الوطن، مشيرة إلى أن الهيئة حرصت على تنظيم هذه الاحتفالية بشكل يليق بعراقة البريد المصرى، من خلال تدشين طابع تذكارى خاص وإطلاق عدد من الفعاليات الثقافية والتفاعلية التى تعكس التطور التاريخى لطوابع البريد وأهميتها كوثائق تاريخية تعبر عن مراحل مختلفة من تاريخ مصر. جدير بالذكر أن متحف البريد أنشئ عام 1934 ويقع على مساحة 7 آلاف متر مربع فى ميدان العتبة، وقد خضع مؤخرًا لعملية تطوير شاملة لعرض محتوياته بأساليب تفاعلية حديثة، منها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى و"QR Code" والعرض بطريقة برايل، لتقديم تجربة شاملة تناسب جميع فئات الزوار، ويضم المتحف أدوات ومراسلات تعود للعصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، بالإضافة إلى طوابع نادرة من مختلف قارات العالم، ووثائق تاريخية توثق مراحل تطور البريد المصرى، ليبقى شاهدًا على ريادة مصر فى هذا المجال على مدار أكثر من قرن ونصف القرن. جانب من الافتتاح فتح متحف البريد مجانًا للزائرين وقد أعلنت الهيئة القومية للبريد عن فتح متحف البريد مجانًا للزائرين طوال اليوم بمناسبة مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى. وتضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات الثقافية من بينها ندوات متخصصة عن تاريخ الطوابع التذكارية وأشهر إصداراتها، أبرزها ندوة حول أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية، بالإضافة إلى حلقة نقاشية مخصصة لهواة الطوابع تتناول أساليب تحضير مجموعات الطوابع البريدية. كما تضمنت الفعاليات عددًا من ورش العمل التفاعلية للأطفال والكبار، منها ورشة عن طرق ترميم الطوابع، وورشة تنظيف المقتنيات الثمينة، وأخرى لتصميم نماذج مشابهة لما هو معروض داخل المتحف، بالإضافة الى الندوات التعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال؛ بما يمكّنهم من الاطلاع على تاريخ البريد المصرى بطريقة تفاعلية جذابة.

وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد
وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد

الدولة الاخبارية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدولة الاخبارية

وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد

الأحد، 27 أبريل 2025 07:07 مـ بتوقيت القاهرة شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الاحتفالية التى نظمتها الهيئة القومية للبريد بمناسبة مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى، وذلك بمتحف البريد المصرى، بحضور الأستاذة داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد. وخلال الاحتفالية،افتتح الدكتور عمرو طلعت معرضا خاصا للطوابع التذكارية التى توثق محطات بارزة فى تاريخ مصر. كما قام بتدشين طابع بريد تذكارى تخليدا لهذه المناسبة. هذا وقد صدرت أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية بمناسبة استضافة مصر لانعقاد الموتمر الدولي للجغرافيا فى أبريل 1925. وفى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصري يعد من المناسبات التى تعكس تفرد تاريخ مصر وعمق حضارتها؛ مشيرا إلى أن طوابع البريد المصرى هى مرآة لحضارة مصر وتاريخها السياسى والاجتماعى والثقافى والفنى على مدار أكثر من قرن ونصف. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن البريد المصرى الذى تأسس عام 1865، يُعد واحدا من أعرق الهيئات المصرية؛ حيث شهدت مسيرته منذ تأسيسه رحلة طويلة من الإنجازات والنجاحات والتطور؛ مضيفا أن هذه الاحتفالية معنية بمرور 100 عام على اصدار أول طابع تذكارى مصرى، فيما سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة الاحتفال بمرور أكثر من 150 عامًا على إصدار أول طابع بريد مصرى. كما أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أنه منذ 2021 تم إدخال الرموز التفاعلية (QR Codes) على الطوابع البريدية لتوفير معلومات كاملة عن الطابع، بما يمثل خطوة تعكس توجه البريد نحو الرقمنة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة؛ مؤكدا حرص البريد المصرى على الجمع بين الاعتزاز بتاريخه العريق والتطلع إلى مستقبل قائم على التكنولوجيا والحداثة؛ مشيرا إلى أن البريد المصرى سيظل رمزًا للحداثة، مستندًا إلى الثقة الكبيرة التى يحظى بها لدى المواطنين. وأكدت الأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن هذه الاحتفالية تأتى فى إطار جهود الهيئة لإحياء التراث البريدى المصرى والترويج لمتحف البريد ومقتنياته الفريدة، حيث يُعد المتحف واحدًا من أعرق متاحف البريد فى العالم، ويضم مجموعة نادرة من الطوابع والمقتنيات التى توثق تطور البريد المصرى منذ عام 1865 وحتى اليوم، موضحة أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى يجسد أهمية الطوابع التذكارية فى حفظ ذاكرة الوطن، مشيرة إلى أن الهيئة حرصت على تنظيم هذه الاحتفالية بشكل يليق بعراقة البريد المصرى، من خلال تدشين طابع تذكارى خاص وإطلاق عدد من الفعاليات الثقافية والتفاعلية التى تعكس التطور التاريخى لطوابع البريد وأهميتها كوثائق تاريخية تعبر عن مراحل مختلفة من تاريخ مصر. جدير بالذكر أن متحف البريد أنشئ عام 1934 ويقع على مساحة 7 آلاف متر مربع فى ميدان العتبة، وقد خضع مؤخرًا لعملية تطوير شاملة لعرض محتوياته بأساليب تفاعلية حديثة، منها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى و"QR Code" والعرض بطريقة برايل، لتقديم تجربة شاملة تناسب جميع فئات الزوار، ويضم المتحف أدوات ومراسلات تعود للعصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، بالإضافة إلى طوابع نادرة من مختلف قارات العالم، ووثائق تاريخية توثق مراحل تطور البريد المصرى، ليبقى شاهدًا على ريادة مصر فى هذا المجال على مدار أكثر من قرن ونصف القرن. وقد اعلنت الهيئة القومية للبريد عن فتح متحف البريد مجانًا للزائرين طوال اليوم بمناسبة مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى. وتضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات الثقافية من بينها ندوات متخصصة عن تاريخ الطوابع التذكارية وأشهر إصداراتها، أبرزها ندوة حول أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية، بالإضافة إلى حلقة نقاشية مخصصة لهواة الطوابع تتناول أساليب تحضير مجموعات الطوابع البريدية. كما تضمنت الفعاليات عددًا من ورش العمل التفاعلية للأطفال والكبار، منها ورشة عن طرق ترميم الطوابع، وورشة تنظيف المقتنيات الثمينة، وأخرى لتصميم نماذج مشابهة لما هو معروض داخل المتحف، بالإضافة الى الندوات التعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال؛ بما يمكّنهم من الاطلاع على تاريخ البريد المصرى بطريقة تفاعلية جذابة.

وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى
وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى

النهار المصرية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • النهار المصرية

وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى

شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الاحتفالية التى نظمتها الهيئة القومية للبريد بمناسبة مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى، وذلك بمتحف البريد المصرى، بحضور الأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد. وخلال الاحتفالية،افتتح الدكتور/ عمرو طلعت معرضا خاصا للطوابع التذكارية التى توثق محطات بارزة فى تاريخ مصر. كما قام بتدشين طابع بريد تذكارى تخليدا لهذه المناسبة. هذا وقد صدرت أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية بمناسبة استضافة مصر لانعقاد الموتمر الدولي للجغرافيا فى أبريل 1925. وفى كلمته؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصري يعد من المناسبات التى تعكس تفرد تاريخ مصر وعمق حضارتها؛ مشيرا إلى أن طوابع البريد المصرى هى مرآة لحضارة مصر وتاريخها السياسى والاجتماعى والثقافى والفنى على مدار أكثر من قرن ونصف. وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن البريد المصرى الذى تأسس عام 1865، يُعد واحدا من أعرق الهيئات المصرية؛ حيث شهدت مسيرته منذ تأسيسه رحلة طويلة من الإنجازات والنجاحات والتطور؛ مضيفا أن هذه الاحتفالية معنية بمرور 100 عام على اصدار أول طابع تذكارى مصرى، فيما سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة الاحتفال بمرور أكثر من 150 عامًا على إصدار أول طابع بريد مصرى. كما أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أنه منذ 2021 تم إدخال الرموز التفاعلية (QR Codes) على الطوابع البريدية لتوفير معلومات كاملة عن الطابع، بما يمثل خطوة تعكس توجه البريد نحو الرقمنة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة؛ مؤكدا حرص البريد المصرى على الجمع بين الاعتزاز بتاريخه العريق والتطلع إلى مستقبل قائم على التكنولوجيا والحداثة؛ مشيرا إلى أن البريد المصرى سيظل رمزًا للحداثة، مستندًا إلى الثقة الكبيرة التى يحظى بها لدى المواطنين. وأكدت الأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن هذه الاحتفالية تأتى فى إطار جهود الهيئة لإحياء التراث البريدى المصرى والترويج لمتحف البريد ومقتنياته الفريدة، حيث يُعد المتحف واحدًا من أعرق متاحف البريد فى العالم، ويضم مجموعة نادرة من الطوابع والمقتنيات التى توثق تطور البريد المصرى منذ عام 1865 وحتى اليوم، موضحة أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى يجسد أهمية الطوابع التذكارية فى حفظ ذاكرة الوطن، مشيرة إلى أن الهيئة حرصت على تنظيم هذه الاحتفالية بشكل يليق بعراقة البريد المصرى، من خلال تدشين طابع تذكارى خاص وإطلاق عدد من الفعاليات الثقافية والتفاعلية التى تعكس التطور التاريخى لطوابع البريد وأهميتها كوثائق تاريخية تعبر عن مراحل مختلفة من تاريخ مصر. جدير بالذكر أن متحف البريد أنشئ عام 1934 ويقع على مساحة 7 آلاف متر مربع فى ميدان العتبة، وقد خضع مؤخرًا لعملية تطوير شاملة لعرض محتوياته بأساليب تفاعلية حديثة، منها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى و"QR Code" والعرض بطريقة برايل، لتقديم تجربة شاملة تناسب جميع فئات الزوار، ويضم المتحف أدوات ومراسلات تعود للعصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، بالإضافة إلى طوابع نادرة من مختلف قارات العالم، ووثائق تاريخية توثق مراحل تطور البريد المصرى، ليبقى شاهدًا على ريادة مصر فى هذا المجال على مدار أكثر من قرن ونصف القرن. وقد اعلنت الهيئة القومية للبريد عن فتح متحف البريد مجانًا للزائرين طوال اليوم بمناسبة مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى. وتضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات الثقافية من بينها ندوات متخصصة عن تاريخ الطوابع التذكارية وأشهر إصداراتها، أبرزها ندوة حول أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية، بالإضافة إلى حلقة نقاشية مخصصة لهواة الطوابع تتناول أساليب تحضير مجموعات الطوابع البريدية. كما تضمنت الفعاليات عددًا من ورش العمل التفاعلية للأطفال والكبار، منها ورشة عن طرق ترميم الطوابع، وورشة تنظيف المقتنيات الثمينة، وأخرى لتصميم نماذج مشابهة لما هو معروض داخل المتحف، بالإضافة الى الندوات التعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال؛ بما يمكّنهم من الاطلاع على تاريخ البريد المصرى بطريقة تفاعلية جذابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store