logo
#

أحدث الأخبار مع #RITM200

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد "روسيا"
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد "روسيا"

الجمهورية

timeمنذ 12 ساعات

  • علوم
  • الجمهورية

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد "روسيا"

وقد شهدت المناسبة حضورًا رفيع المستوى، تقدّمه كلّ من فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي ، وأليكسي ليخاتشوف، المدير العام لـ' روساتوم '، اللذين أعلنا رسميًا عن الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع الاستراتيجي. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. من جهته، أوضح إيغور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم ، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". نبذة للمحرر "ان ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينغ في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك" . تُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايغاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل " روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت " روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي .وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرغ وكالينينغراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل " روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف " روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم.

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد روسيا
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد روسيا

الموجز

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الموجز

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد روسيا

وجاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا. تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد لا يفوتك وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة من جهته، أوضح إيجور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". علمًا أ ن ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينج في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك. الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن وتُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايجاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي . تطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرج وكالينينجراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم. اقرأ أيضًا:

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا

الدولة الاخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا

الخميس، 22 مايو 2025 12:33 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت شركة ZiO-Podolsk، التابعة لقسم صناعة الآلات في مؤسسة "روسيا" الحكومية، عن الانتهاء من تصنيع أول وحدة مفاعل نووي من طراز RITM-400، والمخصصة لكاسحة الجليد النووية الحديثة 'روسيا'، لتُصبح بذلك أقوى كاسحة جليد من نوعها في العالم. جاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا. وقد شهدت المناسبة حضورًا رفيع المستوى، تقدّمه كلّ من فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، وأليكسي ليخاتشوف، المدير العام لـ'روساتوم'، اللذين أعلنا رسميًا عن الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع الاستراتيجي. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. من جهته، أوضح إيغور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". "ان ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينغ في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك" . تُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايغاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي . وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرغ وكالينينغراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانيةة. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم.

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا'
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا'

الزمان

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الزمان

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا'

أعلنت شركة ZiO-Podolsk، التابعة لقسم صناعة الآلات في مؤسسة "روسيا" الحكومية، عن الانتهاء من تصنيع أول وحدة مفاعل نووي من طراز RITM-400، والمخصصة لكاسحة الجليد النووية الحديثة 'روسيا'، لتُصبح بذلك أقوى كاسحة جليد من نوعها في العالم. وجاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا. وقد شهدت المناسبة حضورًا رفيع المستوى، تقدّمه كلّ من فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، وأليكسي ليخاتشوف، المدير العام لـ'روساتوم'، اللذين أعلنا رسميًا عن الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع الاستراتيجي. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. من جهته، أوضح إيجور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". علمًا أ ن ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينج في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك. وتُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايجاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي . وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرغ وكالينينغراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم.

روساتوم: وصول كاسحة الجليد النووية ياقوتيا إلى ميناء مورمانسك
روساتوم: وصول كاسحة الجليد النووية ياقوتيا إلى ميناء مورمانسك

الموجز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الموجز

روساتوم: وصول كاسحة الجليد النووية ياقوتيا إلى ميناء مورمانسك

وكانت السفينة قد رست في القاعدة البحرية لأتوم فلوت في الليلة السابقة، بعد رحلة استغرقت ستة أيام من مدينة سانت بطرسبرج. كاسحة الجليد النووية ياقوتيا ينقل تفاصيل اطلاق كاسحة الجليد الجديدة، يقول ياكوف أنتونوف، نائب المدير العام لمؤسسة 'أتوم فلوت: "كاسحة الجليد النووية 'ياقوتيا' جاهزة للعمل في مياه طريق بحر الشمال، ونخطط لإطلاق أول رحلة تشغيلية منتظمة لها في 15 أبريل، حيث ستعمل في منطقة نهر الينيسي ببحر كارا، وفي الوقت الحالي، تقترب فترة تكوّن الجليد في هذه المنطقة من نهايتها، وستكون فرصة مثالية أمام السفينة لإظهار مزاياها التقنية الرئيسية: القوة، والقدرة على المناورة، والعمق المزدوج". وخلال رحلتها من سانت بطرسبرج إلى مورمانسك، عبرت ' لا يفوتك ومن جانبه، علق دميتري نيكيتين، قبطان سفينة 'ياقوتيا: "إنها أول رحلة تشغيلية لي كقائد للسفينة. بالطبع هناك بعض التوتر حيال أداء السفينة في الجليد، فهذه مرحلة مهمة في تشغيلها، ولكنني أثق بفريقي، والفنيون على درجة عالية من الكفاءة، والملاحون لديهم خبرة ناجحة في الإبحار بين الجليد البحري وفي مصبات الأنهار، ونحن فريق، وهذا يعني أننا سننجح". وبمجرد الانتهاء من التجهيزات والتزويد بالمؤن اللازمة، ستتوجه السفينة نحو منطقة الينيسي في بحر كارا لتبدأ مهامها التشغيلية. وتجدر الإشارة إلى أنه تم وضع حجر الأساس لسفينة 'ياقوتيا' النووية التسلسلية العالمية في 26 مايو 2020 بأمر من مؤسسة روساتوم الحكومية، وتم تدشينها رسميًا في 22 نوفمبر 2022، بينما أقيمت مراسم رفع العلم الروسي عليها في 28 ديسمبر 2024. المواصفات الفنية لكاسحة الجليد 'ياقوتيا' – مشروع 22220: • الطول: 173.3 متر (160 متر على خط الطفو) • العرض: 34 متر (33 متر عند خط الطفو) • ارتفاع الهيكل: 15.2 متر • القدرة: 60 ميغاوات • السرعة: 22 عقدة (في المياه الصافية) • الغاطس: 10.5 / 9.03 متر • القدرة على كسر الجليد: حتى 3 أمتار • الإزاحة: 33،540 طن • العمر التشغيلي المصمم: 40 سنة • الطاقم: 54 فردًا وتجسد كاسحات الجليد النووية من مشروع 22220 الخبرات المتراكمة لبناة السفن والبحارة الروس. ويُعد تشغيل هذه السفن بكفاءة عاملاً حاسمًا في تطوير الملاحة المستدامة في مياه طريق بحر الشمال، وبين عامي 2020 و2024، تم تشغيل كاسحات الجليد 'أركتيكا'، 'سيبير'، 'أورال'، و'ياقوتيا'، وقد أثبتت جميعها توافقها مع المواصفات التقنية، كما أثبت مفاعل RITM-200، الذي يضم مولد بخار مدمج، كفاءته العالية. شهد بناء هذه السفن استخدام حلول تقنية مبتكرة لم تُستخدم سابقًا على متن سفن نووية، وتم تجهيزها بوحدات مفاعل الجيل الجديد RITM-200، والتي صممها مهندسو روساتوم في مكتب تصميم 'أفريكانتوف' بمدينة نيجني نوفغورود، بينما تولت شركة 'زيو-بودولسك' التابعة لروساتوم، قرب موسكو، إنتاج المعدات الرئيسية للمفاعل وتسليمها. تواصل روسيا تعزيز مكانتها كقوة قطبية رائدة. ويُعد أسطول كاسحات الجليد النووية ميزة تنافسية فريدة لروسيا في منطقة القطب الشمالي، ويتيح التقدم في التكنولوجيا والصناعة المحلية لروسيا استكشاف أراضي القطب الشمالي بشكل أكثر فاعلية وتطوير البنية التحتية لطريق بحر الشمال. تطوير طريق بحر الشمال الكبير وتواصل روساتوم تطوير 'طريق بحر الشمال الكبير' كونه ممرًا للنقل يربط بين سانت بطرسبرج، كالينينجراد، وفلاديفوستوك، وتشير الأرقام إلى أن المشاريع الروسية في القطب الشمالي تتأقلم مع التحديات الجيوسياسية، وهو ما يتجلى في أرقام قياسية في حجم الشحنات، ففي عام 2024، بلغ حجم الشحن عبر الطريق 37.9 مليون طن، بزيادة تجاوزت 1.6 مليون طن مقارنة بعام 2023، كما تم تسجيل رقم قياسي في عدد الرحلات العابرة بلغ 92 رحلة، بالإضافة إلى رقم قياسي آخر في حمولة الشحنات العابرة التي تجاوزت 3 ملايين طن، بزيادة تقارب 1.5 مرة عن عام 2023. ويتمثل التحدي الأبرز في السنوات المقبلة في ضمان الملاحة على مدار العام عبر هذا الطريق، ولهذا الغرض، يجري حاليًا بناء كاسحات جليد نووية جديدة بتكليف من روساتوم. في الوقت الراهن، يتم بناء الكاسحة الرابعة 'تشوكوتكا' والخامسة 'لينينجراد' ضمن المشروع التسلسلي في حوض بناء السفن 'بالتيك' JSC. ومن المقرر أن يتم وضع حجر الأساس للسفينة السادسة 'ستالينغراد' خلال هذا العام. وفي يوليو 2020، بدأ تقطيع أول معدن لبناء كاسحة الجليد النووية الخارقة 'ليدر' من مشروع 10510 في حوض 'زفيزدا' في مدينة بولشوي كامين بمقاطعة بريمورسك. وتحمل السفينة الرائدة في هذا المشروع اسم 'روسيا'. وفي 20 ديسمبر، تم وضع حجر الأساس لسفينة الخدمة النووية متعددة المهام 'فلاديمير فوروبيوف' من مشروع 22770 في حوض بناء السفن 'بالتيك' JSC، والمقرر تشغيلها في عام 2029، وستتولى هذه السفينة تنفيذ كافة الأعمال المتعلقة بإعادة تزويد كاسحات الجليد النووية ومفاعل السفينة الرائدة 'روسيا' بالوقود. اقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store