logo
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا

الخميس، 22 مايو 2025 12:33 مـ بتوقيت القاهرة
أعلنت شركة ZiO-Podolsk، التابعة لقسم صناعة الآلات في مؤسسة "روسيا" الحكومية، عن الانتهاء من تصنيع أول وحدة مفاعل نووي من طراز RITM-400، والمخصصة لكاسحة الجليد النووية الحديثة 'روسيا'، لتُصبح بذلك أقوى كاسحة جليد من نوعها في العالم. جاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا.
وقد شهدت المناسبة حضورًا رفيع المستوى، تقدّمه كلّ من فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، وأليكسي ليخاتشوف، المدير العام لـ'روساتوم'، اللذين أعلنا رسميًا عن الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع الاستراتيجي.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية.
وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي.
وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية.
من جهته، أوضح إيغور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة.
وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي".
"ان ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينغ في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك" .
تُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم.
ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا.
وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايغاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220.
وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية.
وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي .
وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرغ وكالينينغراد بفلاديفوستوك.
ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانيةة.
وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية.
ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا

الدولة الاخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • الدولة الاخبارية

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا

الخميس، 22 مايو 2025 12:33 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت شركة ZiO-Podolsk، التابعة لقسم صناعة الآلات في مؤسسة "روسيا" الحكومية، عن الانتهاء من تصنيع أول وحدة مفاعل نووي من طراز RITM-400، والمخصصة لكاسحة الجليد النووية الحديثة 'روسيا'، لتُصبح بذلك أقوى كاسحة جليد من نوعها في العالم. جاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا. وقد شهدت المناسبة حضورًا رفيع المستوى، تقدّمه كلّ من فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، وأليكسي ليخاتشوف، المدير العام لـ'روساتوم'، اللذين أعلنا رسميًا عن الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع الاستراتيجي. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. من جهته، أوضح إيغور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". "ان ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينغ في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك" . تُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايغاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي . وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرغ وكالينينغراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانيةة. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم.

بعثة روسية تضم 20 شركة تبحث الاستثمار بمصر يومي 28 و29 مايو
بعثة روسية تضم 20 شركة تبحث الاستثمار بمصر يومي 28 و29 مايو

جريدة المال

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة المال

بعثة روسية تضم 20 شركة تبحث الاستثمار بمصر يومي 28 و29 مايو

فى إطار التعاون بين الشركات الروسية والمصرية، يصل حوالي 20 شركة روسية إلى القاهرة، في بعثة تجارية بهدف تطوير العلاقات مع نظيراتها من الشركات المصرية. وسيتم استقبال البعثة يومي 28 و29 مايو 2025. وقام المركز الروسي للتصدير، وهو المنظِّم لهذه المهمة، بتنظيم حوالي 400 اجتماع مع مجتمع الأعمال المصري، وتُعد البعثة التجارية بمثابة منصة لإجراء مفاوضات تجارية مثمرة، وتطوير العلاقات التجارية بين الشركات الروسية والمصرية، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات عالية الجودة والحلول الفريدة في السوق المصرية، من خلال العلامة التجارية والوطنية 'صنع في روسيا'. وتتضمن البعثة شركات تكنولوجيا المعلومات، ومصنّعي المُعدات الطبية، ومواد البناء، ومُعدات النفط والغاز، ومصنّعي المنتجات الغذائية، بالإضافة إلى مورّدي سلع وخدمات أخرى. وعلى سبيل المثال، سيتمكن الشركاء المصريون من التعرف على الحلول الروسية للأمن السيبراني، والتقنيات الخاصة بميكنة الخدمات اللوجستية، والمعدات الطبية المتقدمة، والمنتجات البيئية للصحة والجمال، وغيرها. ولطالما كانت مصر شريكًا رئيسيًّا لروسيا في أفريقيا والشرق الأوسط، وتندرج هذه الأنشطة ضمن البرنامج الحكومي 'صنع في روسيا'، الذي يشمل تنظيم البعثات التجارية الخارجية من قبل المركز الروسي للتصدير، والمشاركة في المعارض، وإقامة المهرجانات، مما يسهم في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والتعليمي بين روسيا ومصر وبين شعبي البلدين. يشار إلى أن المركز الروسي للتصدير (REC)، جزء من مجموعة هو مؤسسة حكومية تدعم الصادرات غير السلعية وغير المتعلقة بالطاقة. ويوفر المركز دعمًا ماليًّا وغير مالي شامل للشركات عبر مختلف الصناعات، في جميع مراحل توسعها الدولي، وذلك من خلال المشروع الوطني 'التعاون الدولي والتصدير'. تضم مجموعة REC أيضًا EXIAR، ROSEXIMBANK، ومدرسة التصدير. تتوفر معظم الخدمات عبر الإنترنت من خلال المنصة الرقمية الحكومية 'My Export'.

إقتصاد : تركيا تجري محادثات مع كندا لبناء محطتين للطاقة النووية
إقتصاد : تركيا تجري محادثات مع كندا لبناء محطتين للطاقة النووية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

إقتصاد : تركيا تجري محادثات مع كندا لبناء محطتين للطاقة النووية

الأربعاء 21 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا تجري محادثات مع شركة كاندو الكندية للطاقة وشركات أخرى بشأن خطط بناء محطتيها الثانية والثالثة للطاقة النووية. وقال بايراكتار للصحفيين خلال زيارة إلى جنوب شرق تركيا يوم الاثنين، إن تركيا تريد "إطلاق اسم" على مشاريع محطاتها الإضافية المخطط لها هذا العام. قال: "روسيا وكوريا الجنوبية والصين مهتمة بمحطتي الطاقة الثانية والثالثة. ولكن بالإضافة إلى هذه الدول، هناك دول وشركات أخرى نتفاوض معها". أضاف: "من بينها كندا، على سبيل المثال، شركة كاندو". ولم تردّ كاندو فورًا على طلب التعليق. وتقوم شركة روساتوم، وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية، ببناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا في أكويو في محافظة مرسين على البحر الأبيض المتوسط ​​بموجب اتفاق بقيمة 20 مليار دولار تم توقيعه في عام 2010. وتخطط تركيا لبناء محطة نووية ثانية في منطقة سينوب على البحر الأسود ومحطة نووية ثالثة في منطقة تراقيا الشمالية الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store