logo
#

أحدث الأخبار مع #RSI

10 نصائح لموازنة المحافظ المالية في أوقات التوترات التجارية
10 نصائح لموازنة المحافظ المالية في أوقات التوترات التجارية

الاتحاد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

10 نصائح لموازنة المحافظ المالية في أوقات التوترات التجارية

حسام عبدالنبي (أبوظبي) حدد خبراء واستشاريون، 10 نصائح أساسية لإعادة تشكيل المحافظ المالية، في فترات التوترات التجارية، وتغيّر السياسات النقدية وتصاعد حالة عدم اليقين وصعوبة توقع المؤشرات الاقتصادية، فأكدوا أهمية عدم التسرع ببيع الأصول خشية تراجع قيمتها، حيث لا يجب إعادة تكوين المحافظ بناء على التفاعل مع الأخبار والعناوين اليومية. وقال هؤلاء إن ثاني النصائح يتمثل في الاعتماد على استباق التغيرات في هيكلية الأسواق، وتحديد قوة الزخم وترقّب الإشارات الأولية لانعكاس الاتجاهات، مشددين على ضرورة توخي الحذر وإدراك مخاطر الاستثمار قبل الانسياق لشراء بعض الأصول التي حققت ارتفاعات كبيرة بالفعل. وذكر الخبراء أنه من المهم أيضاً اعتماد مفهوم «المحفظة المالية الدولية» من أجل تنويع أدوات الاستثمار وتوزيع رأسمال المحفظة على أدوات استثمارية عدة في دول مختلفة، وتالياً تخفيض المخاطر الكلية للمحفظة عبر تخفيض التأثير السلبي للأصول ذات المخاطر المرتفعة. وأشاروا إلى ضرورة انتقاء الأوراق المالية التي تكون ذات ارتباط سالب أو معدوم بالمخاطر القائمة، مع زيادة وتنويع الاستثمارات في الدول والبورصات الناشئة التي تتسم بالاستقرار النسبي في عوائدها، وأيضاً الأخذ بالحسبان «معدل تقلب العملات»، بحيث يتم التوجه إلى الأوراق المالية ذات العملات المستقرة نسبياً. ونصح الخبراء، أصحاب المحافظ المالية التي حققت تراجعاً في قيمة مكوناتها بسبب التقلبات الحالية، بتحديد سبب الأزمة، وهل هي نتاج عوامل داخلية أم خارجية حتى يسهّل المعالجة، وإيجاد الحل المناسب لها. ودعوا إلى توقع أسوأ وأفضل النتائج التسلسلية المرتبطة بالأزمة المالية للتحضير لها، وتفادي عنصر المفاجأة، داعين أصحاب المحافظ إلى التماسك، ومحاولة إيقاف الأضرار، وحل المشكلة بالطرق المتاحة أولاً. استباق التغيرات تفصيلاً قالت رزان هلال، خبيرة تحليل الأسواق، في شركة «فوركس دوت كوم»، إنه في فترات الحروب التجارية، ومع تغيّر السياسات النقدية وتصاعد حالة عدم اليقين وصعوبة توقع الشؤون الاقتصادية، يجب أن لا تستند إعادة موازنة المحافظ إلى التفاعل مع الأخبار والعناوين اليومية، ويجب أن تعتمد على استباق التغيرات في هيكلية الأسواق، وتحديد قوة الزخم وترقّب الإشارات الأولية لانعكاس الاتجاهات، محددة عدداً من النصائح لإعادة موازنة المحافظ المالية، أهمها تقييم مخصصات المحفظة خلال فترات تباطؤ الزخم، وعدم الاعتماد على العناوين الإخبارية، تتبع مؤشرات المزاج، مثل (VIX) والذهب، بالإضافة إلى حركة السعر لرصد إشارات تغيّر محتملة في حركة الأسواق، إضافة إلى الاستناد إلى الرسوم البيانية بأطر زمنية كبيرة، والتطورات الاقتصادية الكبرى، لتوجيه القرارات في اختيار وتخصيص الأصول المتداولة. وأوضحت هلال، أن الذهب الذي يُعتبر ملاذاً آمناً لا يزال مرتفعاً، في مستويات تقارب الـ 3300 دولار، ما يعكس استمرار التخوّف من المخاطر. وأكدت أنه من المهم توخي الحذر، إذ إن مستويات مؤشر القوة النسبي (RSI) الشهرية تعود إلى مستويات مرتفعة شهدناها في فترات سابقة من الضغوطات في الأسواق، حيث انخفض الذهب خلال ذروة جائحة 2020 بأكثر من 450 دولار بعد انقضاء ذروة الزخم، وخلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008 حدثت قفزة مماثلة في مؤشّر القوة النسبي تصحيحاً بمقدار 350 دولاراً مع عودة الاستقرار إلى الأسواق، مشيرة إلى أنه رغم أن التوترات الجيوسياسية والطلب على الأصول الآمنة تساهم في وجهة الذهب الصعودية، وإن الارتفاعات في مؤشر القوة النسبي تشير إلى زخم ممتد لفترة أطول، لكن يجب الانتباه إلى أن حل النزاعات أو تهدئة التوترات قد تؤدي إلى تراجع حاد، ما قد يوفر فرصة دخول مراكز جديدة مع عودة الاتجاهات الصعودية المعتادة. التنويع الدولي للمحفظة ومن جهتها، ذكرت غالية مليك، الباحثة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، إن موضوع المحافظ المالية يعد من المواضيع الجديدة، والتي برزت نتيجة لتزايد حاجات المستثمرين وزيادة حجم الأموال التي تبحث عن مجالات لتوظيفها، إذ يكون الهدف من تشكيل المحفظة هو تحقيق أقل مستوى من المخاطر عند مستوى مقبول من العوائد، لافتة إلى ظهور مفهوم (المحفظة المالية الدولية) التي نالت اهتماماً متزايداً من قبل المستثمرين، في ظل المزايا التي توفرها للمستثمرين، ومنها ميزة التنويع الدولي الذي يوفر سمة الأمان النسبي، لأن المحفظة الدولية تكون في العادة منوعة تنويعاً جيداً كون رأسمالها موزعاً على عدة أدوات استثمارية في دول مختلفة. وأوضحت مليك، أنه وفق نتائج دراسة عن تأثير الأزمات المالية على عائد ومخاطر المحفظة المالية الدولية، فإنه يمكن استخلاص مجموعة من النتائج وتشمل، ضرورة التنويع الدولي للمحفظة والذي يؤدي إلى تخفيض التأثير السلبي للأصول ذات المخاطر المرتفعة، مع تحقيق الاستقرار النسبي في العوائد وتخفيض المخاطر الكلية للمحفظة، والانتباه إلى أهمية أن يكون الارتباط بين العوائد وخصائص المحفظة معدوم أو سالب أو حتى موجب ضعيف. وقالت إنه بشكل عام يمكن القول إن عوائد البورصات المتطورة تتسم بشدة التقلب في عوائدها، بينما تكتسي البورصات الناشئة صفة الاستقرار في عوائدها، وتؤدي تقلبات الصرف إلى زيادة مخاطر الاستثمار في الأصول الأجنبية، خاصة إذا كانت العملة تتميز بمعدل تقلب عالٍ، ما قد يساهم في تحقيق خسائر عند تحويلها إلى العملة المحلية، مقترحة عدداً من التوصيات للتعامل مع الأزمات والأوقات التي تتسم بشدة التقلبات، وأهمها تشجيع عملية التنويع الدولي، خاصة في الدول التي تتسم بالاستقرار النسبي للاستفادة من المزايا التي يحققها في مختلف الظروف، وكذا إجراء الاختيار العلمي للأوراق المالية الأجنبية المراد الاستثمار فيها بحيث تكون ذات ارتباط سالب أو معدوم أو موجب ضعيف والأخذ بالحسبان معدل تقلب العملات والتوجه إلى الأوراق المالية ذات العملات المستقرة نسبياً. استراتيجيات للتعامل أفادت تسنيم فقيه، الخبيرة الاستشارية، بأنه في أوقات الأزمات يعاني الأفراد والشركات انخفاضاً حاداً في قيمة الأصول المملوكة لهم، كالأسهم والعقارات، بالإضافة إلى تراكم الديون، وعدم القدرة على سدادها، إلى جانب فقدان المؤسسات المالية القدرة على تمويل المشاريع، بسبب نقص السيولة. وأضافت أن أول ما يفكر به المستثمر عادةً عند التنبؤ بحدوث أزمة مالية، هو المسارعة إلى المؤسسات المالية لبيع الأصول، بالإضافة إلى سحب الأموال النقدية من حسابات التوفير قبل هبوط قيمتها، ومن أبرز الأمثلة الحديثة على ذلك، ما حدث في العالم في بدايات أزمة «كورونا»، مؤكدة أهمية تبني استراتيجيات محددة للتعامل مع الأزمات المالية، أولها تحديد سبب الأزمة، وهل هي نتاج عوامل داخلية أم خارجية حتى يسهّل المعالجة، وإيجاد الحل المناسب لها. ونصحت، فقيه، بتوقّع أسوأ وأفضل النتائج التسلسلية المرتبطة بالأزمة المالية للتحضير لها، وتفادي عنصر المفاجأة، محددة عدداً من النصائح للخروج من الأزمات بأقل الخسائر، وفي أسرع وقت ممكن، وأهمها التماسك، ومحاولة إيقاف الأضرار، وحل المشكلة بالطرق المتاحة أولاً، وبعدها يمكن التفكير في تقليل المصروفات، في سبيل اجتياز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة.

عملة بيتكوين ترتفع بأكثر من 1% وتتجاوز 103 آلاف دولار
عملة بيتكوين ترتفع بأكثر من 1% وتتجاوز 103 آلاف دولار

المشهد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد

عملة بيتكوين ترتفع بأكثر من 1% وتتجاوز 103 آلاف دولار

ارتفعت عملة بيتكوين اليوم السبت 10 مايو 2025، إلى 103,900.1 دولارات، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 1.03%. وقد ساهم هذا الصعود في رفع القيمة السوقية لعملة بيتكوين إلى نحو 2.05 تريليون دولار. تداولات عملة بيتكوين خلال 24 ساعة تراوحت تداولات عملة بيتكوين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بين 102,346.8 و104,065 دولارات. أما خلال الأسبوع الماضي، فقد تراوحت قيمة العملة بين 93,399.9 و104,297.5 دولارات، منذ بداية شهر مايو الجاري. ورغم الارتفاع الأخير، لا تزال عملة بيتكوين منخفضة بنسبة 5.21% مقارنةً بأعلى سعر وصلت إليه في 20 يناير 2025، عندما بلغت 109,114.9 دولارات. بيتكوين تتجاوز 100 ألف دولار... ولكن الحذر واجب لا شك أن تجاوز بيتكوين لحاجز 100 ألف دولار يُمثّل نقطة نفسية مهمة لصالح المضاربين الصعوديين، إلا أن محللين يحذّرون من الإفراط في التفاؤل، مشيرين إلى أن هذا التحرك قد يكون مجرد تمدّد مؤقت في السعر، وليس بالضرورة بدايةً لموجة صعود قوية ومستدامة. وغالبًا ما تسبق هذه التحركات فترات من الاستقرار أو التراجع الحاد، مما يدعو إلى متابعة سلوك السوق عن كثب. ومن بين المؤشرات المقلقة، يأتي انخفاض حجم التداول رغم هذا الارتفاع الكبير، في حين أن مثل هذه القفزات السعرية عادةً ما تكون مدعومةً بزيادة في حجم التداول، لا العكس. أما مؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي يُستخدم لرصد القمم السعرية المحلية، فقد دخل أيضًا منطقة التشبّع الشرائي بعد تجاوزه مستوى 75، مما يزيد من احتمالات التراجع أو التصحيح في الفترة المقبلة. تحسّن سريع في معنويات المستثمرين تجاه إيثريوم أما عملة إيثريوم، فقد حققت مكاسب بنسبة 0.20% اليوم السبت 10 مايو 2025، ليتم تداولها عند 2,415.38 دولارات، وبلغت قيمتها السوقية 291.5 مليار دولار. وتشهد معنويات المستثمرين تجاه إيثريوم تحسّنًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مدعومةً بارتفاع الاهتمام المؤسسي، لا سيما بعد التطورات المتعلقة بصناديق التداول المتداولة، إلى جانب التركيز المتزايد على معادلة السعر بين ETH/BTC. ويُتوقّع أن تسير إيثريوم في مسار مشابه لبيتكوين، خاصةً مع اقتراب الأخيرة من حاجز 100,000 دولار، مستفيدةً من الزخم الإيجابي في السوق. عملة لايتكوين ترتفع بأكثر من 12% سجّلت عملة بيتكوين ارتفاعًا قويًا خلال تعاملات اليوم السبت 10 مايو 2025، حيث جرى تداولها عند مستوى 104 دولارات، مرتفعةً بنسبة 12.3% خلال 24 ساعة، وهو أكبر مكسب يومي تحققه العملة منذ 9 مارس الماضي. وقد ساهم هذا الصعود في رفع القيمة السوقية بيتكوين إلى نحو 7.88 مليارات دولار. يُذكر أن أعلى قيمة سوقية وصلت إليها لايتكوين كانت 25.61 مليار دولار. (المشهد)

سعر عملة Hype بالدولار اليوم الجمعة 2 مايو 2025 .. إشارات صعود فنية
سعر عملة Hype بالدولار اليوم الجمعة 2 مايو 2025 .. إشارات صعود فنية

أخبار مصر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

سعر عملة Hype بالدولار اليوم الجمعة 2 مايو 2025 .. إشارات صعود فنية

يواصل سعر عملة Hype اليوم جذْب أنظار المستثمرين في سوق العملات الرقمية، وذلك بعد أداء لافت خلال الأيام الماضية. فقد ارتفع سعر عملة Hyperliquid ورمزها: (HYPE) اليوم الجمعة 2 مايو 2025 إلى نحو 20.07 دولار أمريكي، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 1.7% خلال 24 ساعة، ونموًا بنسبة 7.5% خلال أسبوع، ما يعكس موجة صعود مدعومة بعوامل فنية واستثمارية قوية. مؤشرات صعود واضحة في سعر عملة Hype اليوم من الناحية الفنية، تبرز إشارات صعود قوية في سعر عملة Hype اليوم. إذ تمكنت العملة من تجاوز مستويات المقاومة، خاصة بعد ارتدادها من أدنى مستويات أبريل الماضي عند 9.30 دولار، لتسجل قفزة بنسبة تزيد عن 100% خلال أسابيع قليلة. ويعزز ذلك تجاوز السعر لسحابة إيشيموكو، وهو مؤشر فني يشير عادة إلى استمرار الاتجاه الصاعد، إلى جانب الإشارات الإيجابية من مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر الماكد (MACD)، ما يدعم سيناريو استمرار النمو السعري خلال الفترة المقبلة. نشاط تداول قوي واهتمام متزايد يرفع سعر عملة Hype اليوم شهدت العملة نشاطًا لافتًا في حجم التداول خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إلى 148.8 مليون دولار، ما يعكس ثقة المستثمرين وزيادة اهتمام الصناديق الرقمية بها. وأشار بعض المحللين إلى أن HYPE أصبحت ضمن العملات التي يُنظر إليها باعتبارها تمثل 'فرصة أداء أفضل' مقارنة ببعض المنافسين. ويأتي ذلك في ظل نقاشات داخل مجتمع العملات الرقمية حول ما إذا كان عدم تضمين HYPE في المحافظ الاستثمارية قد يؤدي إلى أداء ضعيف أمام مؤشرات السوق الأخرى. مخاطر محتملة: هل تقود مراكز البيع إلى تصحيح في سعر عملة Hype؟ ورغم الإيجابية المسيطرة، إلا أن سعر عملة Hype اليوم لا يخلو من التحديات، أبرزها وجود مراكز بيع ضخمة (Short Positions) بقيمة تقدر بـ30 مليون دولار، مما قد يمثل ضغطًا محتملًا على السعر إذا تراجع الزخم الشرائي في الأيام المقبلة. وقد تُشكل هذه المراكز نقطة تحول إذا ما قرر المضاربون على الهبوط استغلال أي تصحيح فني لإعادة التمركز، مما قد يؤدي إلى تذبذب في السعر. ما هي التوقعات المقبلة لسعر عملة Hype؟ تشير التوقعات الفنية قصيرة المدى إلى احتمالية استمرار الزخم الصعودي، خاصة إذا استمر الدعم الفني القوي والاهتمام المؤسسي. وتشير بعض النماذج إلى إمكانية صعود HYPE نحو مستويات أعلى خلال مايو 2025، إذا تم كسر حاجز المقاومة النفسي عند مستوى 21.5 دولار. اقرأ أيضًا: الصين تتصدر.. استحواذات واسعة على الذهب بعد خسائر الدولار بسبب رسوم ترامب لكن، في الوقت نفسه، لا يستبعد المحللون حدوث تصحيحات سعرية، خصوصًا في حال دخول السوق في موجة جني أرباح قصيرة الأجل أو تحوّل اتجاه السيولة نحو عملات رقمية أخرى. سعر عملة Hype اليوم بين الدعم الفني والمخاطر المحتملة سعر عملة Hype اليوم يعكس أداءً إيجابيًا مدفوعًا بزخم فني واهتمام مؤسسي متزايد. ومع أن المؤشرات تشير إلى استمرار الصعود، إلا أن وجود مراكز بيع ضخمة وارتفاع حدة المضاربات قد يؤديان إلى بعض التذبذبات في المدى القصير. لذلك، يوصى المستثمرون بمراقبة حركة السوق والمؤشرات الفنية عن كثب، مع تحديد نقاط الدخول والخروج بدقة لضمان الاستفادة من فرص النمو دون التعرض لمخاطر مفاجئة.

كاردانو في مفترق طرق.. ومشروع Mutuum يغازل المستثمرين بعوائد خيالية
كاردانو في مفترق طرق.. ومشروع Mutuum يغازل المستثمرين بعوائد خيالية

الوطن

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

كاردانو في مفترق طرق.. ومشروع Mutuum يغازل المستثمرين بعوائد خيالية

شهدت عملة كاردانو (ADA) انتعاشًا ملحوظًا في الأسبوع الأخير حيث ارتفع سعرها بنسبة 11% ليصل إلى 0.6467 دولار، رغم تعرض السوق لتصفية كبيرة من قبل الحيتان وصلت إلى 64 مليون دولار. في المقابل، تسير Mutuum Finance (MUTM) بخطى متسارعة في مرحلة ما قبل الطرح، إذ جمعت 6.9 مليون دولار ووزعت 412 مليون توكن على أكثر من 8,400 حامل. كاردانو ومحاولات كسر الجمود رغم أن كاردانو صعدت 1.1% خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وتربعت في المركز العاشر من حيث القيمة السوقية التي بلغت 23 مليار دولار، إلا أن تحركاتها الفنية لا تزال تشير إلى وضع حساس، وظهور نمط "القاع المزدوج" قد يدفع بالسعر نحو 0.75 دولار، وهو ما يمثل زيادة تقارب 16.5%، مدعومًا بقراءات إيجابية من مؤشري RSI وMACD. لكن بالمقابل تشير بعض العلامات التحذيرية إلى ضعف الزخم. فقد انخفض حجم التداول بنسبة 7.59% ليصل إلى 661.97 مليون دولار، وهناك تباين بين السعر ومؤشر القوة النسبية RSI الذي يوحي بتراجع القوة السوقية. وفي حال تراجعت كاردانو دون مستوى 0.630 دولار فإن الانخفاض نحو 0.580 يبدو محتملًا، خصوصًا أن العملة أمضت سنوات وهي عالقة بين 0.55 و0.60 دون قدرة واضحة على تجاوز حاجز الدولار. Mutuum Finance.. مشروع حديث بنهج مختلف في الوقت الذي تواجه فيه كاردانو تحديات فنية ومجتمعية تقدم Mutuum Finance نفسها كلاعب جديد بطموحات كبيرة في ساحة التمويل اللامركزي، والمشروع يمر حاليًا بمرحلة ما قبل الطرح الرابعة، حيث يباع التوكن بسعر 0.025 دولار، على أن يرتفع السعر في المرحلة الخامسة بنسبة 20% ليبلغ 0.03 دولار. ما يلفت النظر في هذا المشروع هو مزيج من الوعود المرتفعة مثل تحقيق عائد يصل إلى 9,900% عند الإطلاق، وضمان 140% كعائد للمستثمرين المبكرين وفقًا لخطة التوكنوميكس، كما أن إطلاق لوحة ترتيب لأكبر 50 حاملًا للتوكن وتحفيزهم بمكافآت إضافية يهدف إلى تعزيز الولاء ومنع تخلي المستثمرين عن مواقعهم. الأمن والواقعية.. النقطة الفاصلة من الناحية الأمنية، أكدت Mutuum Finance خضوعها لتدقيق عقود ذكية من Certik ، وهو أمر قد يطمئن بعض المستثمرين، خصوصًا مع استمرار كاردانو في تطوير بنيتها التحتية للـDeFi بوتيرة أبطأ، وكما يقدم المشروع نموذج قروض بضمانات مفرطة ونظام فائدة ديناميكي، وهو ما يمنحه استخدامًا فوريًا. علاوة على ذلك يساهم نظام الشراء وإعادة التوزيع الخاص بمنصة Mutuum في تعزيز الاستقرار عبر إعادة ضخ الأموال في السوق من خلال عمليات شراء التوكنات لأغراض التوزيع على المشاركين. المقارنة.. نضج مقابل طموح رغم أن كاردانو تمتلك قاعدة قوية وتاريخًا من التطوير الأكاديمي، إلا أن الحاضر لا يخلو من العقبات، وأبرزها قلة النشاط ووجود مستويات مقاومة ثابتة يصعب كسرها، وفي المقابل تسير Mutuum Finance بخطوات سريعة نحو بناء مجتمع متفاعل، مدعومة بأهداف ربحية واضحة ولكن عالية المخاطرة، وبين مشروعٍ يبحث عن العودة إلى القمة، وآخر يسعى لبناء سمعة جديدة، يبقى سؤال المستثمرين هل يراهن على الخبرة أم على الفرصة الجديدة؟

البابا والحرب.. موقف بابا الفاتيكان من الأزمة الأوكرانية
البابا والحرب.. موقف بابا الفاتيكان من الأزمة الأوكرانية

روسيا اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

البابا والحرب.. موقف بابا الفاتيكان من الأزمة الأوكرانية

في يوم الأحد 23 يناير 2022، خلال عظته الأسبوعية بساحة القديس بطرس، أعلن البابا فرنسيس عن يوم عالمي "للصلاة من أجل السلام" في 26 يناير للحيلولة دون تفاقم أزمة أوكرانيا، وقال حينها إن التوترات تهدد أمن أوروبا وتنذر بتداعيات خطيرة. وفي 24 فبراير 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا لنزع سلاح أوكرانيا والقضاء على النازية وحماية سكان دونباس من القصف والقتل والعنف الذي مارسته القوات المسلحة الأوكرانية ضد مواطنيها الذين رفضوا انقلاب عام 2014، وأعلنوا استقلالهم من جانب واحد. في 10 مارس 2023، صرح البابا فرنسيس بأن روسيا "لا تتحمل وحدها مسؤولية الحرب في أوكرانيا"، واعتبر أن مصالح ما أسماها "الإمبراطوريات" العديدة هي من يحرك هذه الحرب. وأعرب البابا حينها عن استعداده للسفر إلى موسكو ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الدعوة إلى السلام، وتابع: "إن الصراع تأجّج إثر مصالح استعمارية وليس بسبب النزعة الإمبراطورية الروسية فحسب، بل بسبب نزعة إمبراطوريات أخرى". وفي يونيو 2023، وصل مبعوث بابا الفاتيكان لشؤون أوكرانيا الكاردينال ماتيو دزوبي، لإجراء محادثات بشأن التسوية في أوكرانيا، وأعرب الكرملين من جانبه على لسان المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف عن تقدير روسيا لمساعي الفاتيكان في المساعدة على حل الأزمة الأوكرانية. وأعرب البابا فرنسيس عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة وأوروبا إلى المفاوضات، وطرح شخصه كضامن لاتفاقيات السلام المستقبلية، ووعد بأن يضع توقيعه على الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها بين روسيا وأوكرانيا، مقترحا أن يتم توقيع هذه الاتفاقيات قرب قبر القديس بطرس أو عند مدفن رفات الرسول بولس، وهو ما رأى أنه "سيعطي الاتفاقيات طابعا موثوقا طويل الأمد". وفي 10 مارس 2024 أدلى البابا بتصريح، خلال مقابلة سجلها مع شبكة RSI السويسرية، جاء فيه أن "على أوكرانيا التحلي بشجاعة الراية البيضاء، والتفاوض على إنهاء الحرب". في يوليو 2023، ناشد البابا فرنسيس موسكو استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية بموجب الاتفاق الذي تم بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة. وذلك بعد تقاعس الغرب عن استيفاء شروط الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب الروسية جنبا إلى جنب مع الحبوب الأوكرانية. وفي فبراير الماضي، نقل رئيس الاتحاد العالمي لقدامى المؤمنين ليونيد سيفاستيانوف عن البابا فرنسيس قوله إن "على أوروبا المشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا، ولكي يحدث هذا، يجب ألا تفرض أوروبا عقوبات جديدة على روسيا، بل تبدأ برفع العقوبات الحالية"، وتابع البابا بأنه يتعين كذلك على المحكمة الجنائية الدولية أن "تسحب مذكرة الاعتقال" بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي 9 مارس الماضي دعا البابا فرنسيس مجددا، خلال تواجده في المستشفى بروما، إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأعرب عن أمله أن يعمل الجميع من أجل أن يتحقق السلام أيضا في فلسطين وإسرائيل ولبنان وميانمار والسودان. وفي آخر عظاته المنشورة، يوم أمس 20 أبريل، قال البابا فرنسيس في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الفصح، إنه لا يمكن تحقيق السلام من دون نزع السلاح، والرغبة في الدفاع عن النفس لا يمكن أن تتحول إلى سباق تسلح. وتابع: "خلال الصراعات الوحشية التي تؤثر على المدنيين وتترافق مع تدمير المدارس والمستشفيات والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، يجب ألا ننسى أن المصاب ليس العدو، بل البشر بقلوبهم وأرواحهم وكرامتهم الإنسانية". المصدر: RT أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ88 عاما، وذلك بعد معاناة من مشاكل صحية. التقى البابا فرنسيس ملك بريطانيا تشارلز الثالث في جلسة مغلقة خلال زيارة الأخير لإيطاليا، والتي ستستمر أربعة أيام. ظهر البابا فرنسيس، اليوم الأحد، أمام الحشد في ساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، بعد أسبوعين من خروجه من المستشفى. أكدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي استقرار الحالة الصحية للبابا فرنسيس وتحدثت عما يقوم به خلال فترة النقاهة الحالية. أعلن الفاتيكان أن صحة البابا فرنسيس تشهد تحسنا بطيئا بعد أسابيع قضاها في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store