أحدث الأخبار مع #ResponsibleStatecraft


بيروت نيوز
منذ 4 أيام
- سياسة
- بيروت نيوز
بشأن عدم زيارة ترامب لإسرائيل.. تقرير لـResponsible Statecraft يكشف الأسباب
ذكر موقع 'Responsible Statecraft' الأميركي أن 'جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السريعة الأخيرة في الشرق الأوسط كانت بمثابة عرضٍ من الترف المدروس والإشارات الدبلوماسية، مما سلّط الضوء على أهمية الزيارة لملوك الخليج. ورافقت الطائرات المقاتلة طائرة الرئاسة الأميركية إلى المجال الجوي السعودي والقطري والإماراتي، وبمجرد وصولها إلى الأرض، أبدع مضيفو الرئيس في إظهار كرم الضيافة: رقصات السيوف التقليدية، والخيول العربية، والتحية العسكرية البراقة. ومع ذلك، وسط هذه الاحتفالات المُعدّة بعناية، غابت إسرائيل، الشريك الاستراتيجي الرئيسي المعلن عنه منذ زمن طويل للولايات المتحدة، بشكل ملحوظ عن جدول أعمال القمة. ويكشف قرار تجاوز إسرائيل، لا سيما في ظل التوتر الإقليمي الحاد نتيجة صراع غزة، عن ركيزة أساسية في نهج ترامب في إدارة شؤون الدولة: السعي الدؤوب وراء 'انتصارات' لافتة للنظر ونتائج قابلة للتحقيق، يمكن استخدامها بسرعة للاستهلاك السياسي'. وبحسب الموقع، 'في خطابه في الدوحة في 15 أيار، أدان ترامب هجوم حماس في 7 تشرين الأول، واصفًا إياه بأنه 'أحد أسوأ وأفظع الهجمات التي شهدها أي شخص على الإطلاق'. ومع ذلك، فقد صدرت هذه الكلمات القوية من قطر، الوسيط الرئيسي في الصراع، وليس من القدس، التي اعترف بها ترامب، بشكل مثير للجدل، عاصمةً لإسرائيل خلال ولايته الأولى. ومع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مرارًا وتكرارًا، تتلاشى احتمالات نجاح ترامب في تحقيق اختراق. وبالنسبة لرئيسٍ يزدهر بسمعته كصانع صفقات، فإن زيارته لإسرائيل في ظل الظروف الحالية قد تؤدي فقط إلى تسليط الضوء على العجز'. وتابع الموقع، 'في المقابل، وفرت دول الخليج بيئةً أكثر خصوبة للنجاح. فبفضل صناديقها السيادية المتعطشة للاستثمار، وتأكيدها المتزايد على دورها الدبلوماسي الإقليمي، حوّلت دولٌ مثل المملكة العربية السعودية وقطر وعُمان نفسها إلى شركاء اقتصاديين ووسطاء سياسيين لا غنى عنهم. وتُسهم قوتها المالية وقنواتها الدبلوماسية المتطورة في تشكيل النتائج، ليس فقط في الساحة الإسرائيلية الفلسطينية، بل في مجموعة من البؤر الجيوسياسية الساخنة، من روسيا وأوكرانيا إلى شبه القارة الهندية، وفي المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وخارج شبه الجزيرة العربية، أتاحت عودة سوريا المُنظّمة بعناية إلى الساحة الإقليمية منصةً أخرى لترامب ليُعلن انتصارًا دبلوماسيًا. ففي منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في الرياض، أعلن ترامب: 'بعد مناقشة الوضع في سوريا مع ولي العهد محمد بن سلمان… وكذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان… سأأمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصةً لتحقيق العظمة'.' وأضاف الموقع، 'أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع بهذه الخطوة، التي تُوجت بلقاء مباشر بينه وبين ترامب، في خطاب وطني لاحق، واصفًا القرار بأنه 'تاريخي وشجاع'. وأضاف أنه 'يخفف معاناة الشعوب، ويساعد على نهضتها، ويرسي أسس الاستقرار في المنطقة'. وبالنسبة لترامب، فإن تسهيل عودة سوريا، مهما كان الطريق أمامها معقدا، يقدم رواية لصنع السلام والعمل الحاسم. مع ذلك، سيكون من الخطأ تفسير هذا الانخراط الانتقائي على أنه ناقوس موت التحالف الأميركي الإسرائيلي، فالشراكة الاستراتيجية متجذرة في مؤسساتها، ومتشابكة مع عقود من السياسة الأميركية المتوافقة مع الحزبين والتزامات أمنية جوهرية، ولا يمكن أن تُلغى بجولة رئاسية واحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، في نيسان الماضي، أن 'الدعم الثابت لأمن إسرائيل كان حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأميركية'. ويتجسد هذا الدعم في مساعدات ثنائية تراكمية تزيد عن 130 مليار دولار، ومذكرة تفاهم سارية لمدة عشر سنوات، تُخصص 3.3 مليار دولار سنويًا لتمويل عسكري أجنبي، و500 مليون دولار لبرامج الدفاع الصاروخي'. وبحسب الموقع، 'لا يزال التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل سياسةً رسمية، مُجسّدة في تقييمات وأطر قانونية، مثل قانون الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعام 2014، الذي أعلن إسرائيل رسميًا 'شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا'. في الواقع، لا تدعو دوائر سياسية مؤثرة، مثل مؤسسة هيريتيج، إلى تفكيك العلاقة، بل إلى تطويرها إلى 'شراكة استراتيجية متساوية' بحلول منتصف القرن، شراكة أقل اعتمادًا على المساعدات الأحادية الاتجاه وأكثر تركيزًا على 'تقاسم الأعباء'، كما وصفها البيت الأبيض. ولا تزال اتفاقيات أبراهام، التي تُعدّ إنجازًا بارزًا لولاية ترامب الأولى، حاضرة بوضوح على جدول أعماله. خلال لقائه مع الشرع، دعا ترامب سوريا للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع. ويُبرز هذا الإصرار اهتمام الولايات المتحدة المستمر بتعزيز إعادة تنظيم إقليمي أوسع نطاقًا بما يعود بالنفع على إسرائيل'. وتابع الموقع، 'مع ذلك، كانت الدلالات والأهداف المباشرة لغزو ترامب الأخير للشرق الأوسط واضحة. ففرص التقاط الصور مع قادة الخليج، والإعلان عن صفقات استثمارية ضخمة، وتسهيل إعادة دمج سوريا، وفرت نقاطًا سياسية أكثر بكثير من زيارة إسرائيل، الغارقة حاليًا في تعقيدات حرب غزة والموقف الدولي المتوتر لقيادتها الحالية. وحتى تأملات ترامب بشأن غزة، التي عبر عنها في الدوحة، تشير إلى تفضيله للحلول الكبرى، وإن كانت غامضة، والتي تقودها الولايات المتحدة، والتي يتم تصورها من بعيد، بدلاً من أن تكون نتيجة للتعامل المباشر مع الحقائق المستعصية على الأرض. وفي الرياض، أعلن ترامب عن حقبة جديدة من الانخراط الأميركي، ستمتنع فيها الولايات المتحدة عن 'إلقاء محاضرات عن كيفية العيش'. هذا الخطاب، الذي يجذب الحساسيات الاستبدادية في الخليج، يتماشى تمامًا مع سياسة خارجية تُعلي من شأن المكاسب التجارية على حساب الحروب الصليبية الأيديولوجية. تُوفر العواصم الخليجية، بثرواتها الاستثمارية غير المتوقعة واستعدادها لتسهيل صورة ترامب كصانع سلام، حاليًا بيئةً أكثر ملاءمةً لهذا النهج من إسرائيل'. وختم الموقع، 'يبدو قرار ترامب بتجاوز إسرائيل هذه المرة تأجيلًا تكتيكيًا أكثر منه تحولًا استراتيجيًا جوهريًا، وهو اعتراف بأن المكاسب الدبلوماسية التي يتوق إليها، في الوقت الحالي، تكمن في مكان آخر'.


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- ليبانون 24
بشأن عدم زيارة ترامب لإسرائيل.. تقرير لـ"Responsible Statecraft" يكشف الأسباب
ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أن "جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السريعة الأخيرة في الشرق الأوسط كانت بمثابة عرضٍ من الترف المدروس والإشارات الدبلوماسية، مما سلّط الضوء على أهمية الزيارة لملوك الخليج. ورافقت الطائرات المقاتلة طائرة الرئاسة الأميركية إلى المجال الجوي السعودي والقطري والإماراتي، وبمجرد وصولها إلى الأرض، أبدع مضيفو الرئيس في إظهار كرم الضيافة: رقصات السيوف التقليدية، والخيول العربية، والتحية العسكرية البراقة. ومع ذلك، وسط هذه الاحتفالات المُعدّة بعناية، غابت إسرائيل ، الشريك الاستراتيجي الرئيسي المعلن عنه منذ زمن طويل للولايات المتحدة، بشكل ملحوظ عن جدول أعمال القمة. ويكشف قرار تجاوز إسرائيل، لا سيما في ظل التوتر الإقليمي الحاد نتيجة صراع غزة، عن ركيزة أساسية في نهج ترامب في إدارة شؤون الدولة: السعي الدؤوب وراء "انتصارات" لافتة للنظر ونتائج قابلة للتحقيق، يمكن استخدامها بسرعة للاستهلاك السياسي". وبحسب الموقع، "في خطابه في الدوحة في 15 أيار، أدان ترامب هجوم حماس في 7 تشرين الأول، واصفًا إياه بأنه "أحد أسوأ وأفظع الهجمات التي شهدها أي شخص على الإطلاق". ومع ذلك، فقد صدرت هذه الكلمات القوية من قطر، الوسيط الرئيسي في الصراع، وليس من القدس، التي اعترف بها ترامب، بشكل مثير للجدل، عاصمةً لإسرائيل خلال ولايته الأولى. ومع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مرارًا وتكرارًا، تتلاشى احتمالات نجاح ترامب في تحقيق اختراق. وبالنسبة لرئيسٍ يزدهر بسمعته كصانع صفقات، فإن زيارته لإسرائيل في ظل الظروف الحالية قد تؤدي فقط إلى تسليط الضوء على العجز". وتابع الموقع، "في المقابل، وفرت دول الخليج بيئةً أكثر خصوبة للنجاح. فبفضل صناديقها السيادية المتعطشة للاستثمار، وتأكيدها المتزايد على دورها الدبلوماسي الإقليمي، حوّلت دولٌ مثل المملكة العربية السعودية وقطر وعُمان نفسها إلى شركاء اقتصاديين ووسطاء سياسيين لا غنى عنهم. وتُسهم قوتها المالية وقنواتها الدبلوماسية المتطورة في تشكيل النتائج، ليس فقط في الساحة الإسرائيلية الفلسطينية ، بل في مجموعة من البؤر الجيوسياسية الساخنة، من روسيا وأوكرانيا إلى شبه القارة الهندية، وفي المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وخارج شبه الجزيرة العربية، أتاحت عودة سوريا المُنظّمة بعناية إلى الساحة الإقليمية منصةً أخرى لترامب ليُعلن انتصارًا دبلوماسيًا. ففي منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في الرياض، أعلن ترامب: "بعد مناقشة الوضع في سوريا مع ولي العهد محمد بن سلمان... وكذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان... سأأمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصةً لتحقيق العظمة"." وأضاف الموقع، "أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع بهذه الخطوة، التي تُوجت بلقاء مباشر بينه وبين ترامب، في خطاب وطني لاحق، واصفًا القرار بأنه "تاريخي وشجاع". وأضاف أنه "يخفف معاناة الشعوب، ويساعد على نهضتها، ويرسي أسس الاستقرار في المنطقة". وبالنسبة لترامب، فإن تسهيل عودة سوريا، مهما كان الطريق أمامها معقدا، يقدم رواية لصنع السلام والعمل الحاسم. مع ذلك، سيكون من الخطأ تفسير هذا الانخراط الانتقائي على أنه ناقوس موت التحالف الأميركي الإسرائيلي ، فالشراكة الاستراتيجية متجذرة في مؤسساتها، ومتشابكة مع عقود من السياسة الأميركية المتوافقة مع الحزبين والتزامات أمنية جوهرية، ولا يمكن أن تُلغى بجولة رئاسية واحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، في نيسان الماضي، أن "الدعم الثابت لأمن إسرائيل كان حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأميركية". ويتجسد هذا الدعم في مساعدات ثنائية تراكمية تزيد عن 130 مليار دولار، ومذكرة تفاهم سارية لمدة عشر سنوات، تُخصص 3.3 مليار دولار سنويًا لتمويل عسكري أجنبي، و500 مليون دولار لبرامج الدفاع الصاروخي". وبحسب الموقع، "لا يزال التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل سياسةً رسمية، مُجسّدة في تقييمات وأطر قانونية، مثل قانون الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعام 2014، الذي أعلن إسرائيل رسميًا "شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا". في الواقع، لا تدعو دوائر سياسية مؤثرة، مثل مؤسسة هيريتيج، إلى تفكيك العلاقة، بل إلى تطويرها إلى "شراكة استراتيجية متساوية" بحلول منتصف القرن، شراكة أقل اعتمادًا على المساعدات الأحادية الاتجاه وأكثر تركيزًا على "تقاسم الأعباء"، كما وصفها البيت الأبيض. ولا تزال اتفاقيات أبراهام، التي تُعدّ إنجازًا بارزًا لولاية ترامب الأولى، حاضرة بوضوح على جدول أعماله. خلال لقائه مع الشرع، دعا ترامب سوريا للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع. ويُبرز هذا الإصرار اهتمام الولايات المتحدة المستمر بتعزيز إعادة تنظيم إقليمي أوسع نطاقًا بما يعود بالنفع على إسرائيل". وتابع الموقع، "مع ذلك، كانت الدلالات والأهداف المباشرة لغزو ترامب الأخير للشرق الأوسط واضحة. ففرص التقاط الصور مع قادة الخليج، والإعلان عن صفقات استثمارية ضخمة، وتسهيل إعادة دمج سوريا، وفرت نقاطًا سياسية أكثر بكثير من زيارة إسرائيل، الغارقة حاليًا في تعقيدات حرب غزة والموقف الدولي المتوتر لقيادتها الحالية. وحتى تأملات ترامب بشأن غزة، التي عبر عنها في الدوحة، تشير إلى تفضيله للحلول الكبرى، وإن كانت غامضة، والتي تقودها الولايات المتحدة، والتي يتم تصورها من بعيد، بدلاً من أن تكون نتيجة للتعامل المباشر مع الحقائق المستعصية على الأرض. وفي الرياض، أعلن ترامب عن حقبة جديدة من الانخراط الأميركي، ستمتنع فيها الولايات المتحدة عن "إلقاء محاضرات عن كيفية العيش". هذا الخطاب، الذي يجذب الحساسيات الاستبدادية في الخليج، يتماشى تمامًا مع سياسة خارجية تُعلي من شأن المكاسب التجارية على حساب الحروب الصليبية الأيديولوجية. تُوفر العواصم الخليجية، بثرواتها الاستثمارية غير المتوقعة واستعدادها لتسهيل صورة ترامب كصانع سلام، حاليًا بيئةً أكثر ملاءمةً لهذا النهج من إسرائيل". وختم الموقع، "يبدو قرار ترامب بتجاوز إسرائيل هذه المرة تأجيلًا تكتيكيًا أكثر منه تحولًا استراتيجيًا جوهريًا، وهو اعتراف بأن المكاسب الدبلوماسية التي يتوق إليها، في الوقت الحالي، تكمن في مكان آخر".


ليبانون 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
تقرير لـ"Responsible Statecraft": هذه دلالات رفع العقوبات الأميركية عن سوريا
ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ جولته الخليجية هذا الأسبوع من المملكة العربية السعودية. وخلال إلقائه كلمة في منتدى الاستثمار السعودي في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن ترامب رفع العقوبات الأميركية عن سوريا. "بعد مناقشة الوضع في سوريا مع ولي العهد محمد بن سلمان، وكذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي اتصل بي قبل أيام وطلب مني أمرًا مشابهًا جدًا... ساطلب رفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصةً للتقدم"، هذا ما أعلنه ترامب أمام جمهوره الذي استقبله بتصفيق حار. ووصف ترامب العقوبات الأميركية بأنها "وحشية ومُشلّة"، وأضاف أن الوقت قد حان للسوريين "ليُشرقوا" وتمنى للبلد الذي مزقته الحرب "حظًا سعيدًا"." وبحسب الموقع، "يُعدّ قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين، الذي طُبّق في منتصف عام 2020، أشد العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا على الإطلاق، والذي تسبب بخنق الاقتصاد السوري، قبل سقوط بشار الأسد وبعده. ويُمثّل رفع العقوبات الأميركية تحوّلاً كبيراً في نهج واشنطن تجاه سوريا بعد أكثر من خمسة أشهر بقليل من حقبة ما بعد الأسد. إضافةً إلى ذلك، التقى ترامب بالرئيس أحمد الشرع في العاصمة السعودية ، وشكل هذا اللقاء المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيسا الولايات المتحدة وسوريا وجهًا لوجه منذ عام 2000، عندما كان بيل كلينتون وحافظ الأسد في سويسرا لمناقشة جهود التوسط في اتفاق سلام إسرائيلي-سوري". وتابع الموقع، "قالت كارولين روز، مديرة معهد نيو لاينز، للموقع: "هذا يشير إلى أن ترامب مستعد لكسر السابقة التي وضعتها الولايات المتحدة منذ سقوط النظام والاعتراف بقيادة هيئة تحرير الشام، حيث لم يقتصر الأمر على المشاركة المباشرة فحسب، بل شهد أيضًا تحولًا هائلاً في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا من خلال تخفيف العقوبات". ووفقاً لفرانشيسكو ساليسيو شيافي، المحلل الإيطالي وخبير في شؤون الشرق الأوسط ، إن لقاء الرئيس الأميركي بالشرع، الذي لا يزال مدرجاً على قائمة واشنطن "للإرهابيين العالميين المعينين بشكل خاص"، توضح كيف أن "ترامب منفتح على البراغماتية عندما يكون هناك إجماع إقليمي". وأضاف أن "هذا يعكس تحولاً من العزلة العقائدية إلى المشاركة المعاملاتية، خاصة إذا تم النظر إلى الشرع باعتباره حصناً محتملاً ضد إيران ووسيلة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد الصراع"." وأضاف الموقع، "قال شيافي: "في حين أن هذا بعيد كل البعد عن الاعتراف الرسمي، إلا أنني أعتقد أنه يزرع بذور عملية تطبيع تدريجية، تبدأ باتصالات محدودة وربما تؤدي إلى إعادة المشاركة في مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار وأمن الحدود، شريطة أن يتمكن الشرع من إبعاد نفسه بشكل موثوق عن ماضيه المسلح". تُظهر هذه الخطوة من جانب ترامب مدى النفوذ الكبير الذي تتمتع به تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي على الإدارة الأميركية الحالية. وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت تضغط على إدارة ترامب لتجنب أي خطوات قد تُضفي الشرعية على الحكومة السورية الجديدة أو تُخفف الضغط الذي تتعرض له حاليًا. وبالتالي، فإن قرار ترامب بتجاهل المصالح الإسرائيلية في هذه القضية يتماشى مع توجه ناشئ، يتمثل في تهميش الرئيس الأميركي المتزايد لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف مواءمة السياسة الخارجية الأميركية بشكل أوثق مع أنقرة والدوحة والرياض". وبحسب الموقع، "إن نهج الإدارة في الدبلوماسية مع إيران، والاتفاق مع الحوثيين، وفك الارتباط بين الدعم الأميركي المحتمل لطموحات المملكة العربية السعودية النووية ومعاهدة الدفاع بين واشنطن والرياض والتطبيع الإسرائيلي ، وتأمين إطلاق سراح إيدان ألكسندر من خلال محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، كل ذلك أكد هذا التحول الشامل بعيدًا عن السياسة الخارجية في الشرق الأوسط التي تركز على إسرائيل. وبعد ستة أشهر تقريبا من المقاومة الشديدة لتخفيف العقوبات والمشاركة المباشرة من جانب أعضاء مجلس الوزراء والأصوات في الكونغرس والمستشارين، فإن حقيقة أن هذا التحول في السياسة حدث في أقل من 24 ساعة عندما وصل ترامب إلى الرياض يشير إلى الثقل الكبير الذي يتمتع به ولي العهد محمد بن سلمان على عملية صنع القرار في ترامب في الشرق الأوسط، كما أوضحت روز". وتابع الموقع، "إن حقيقة أن القوة الدافعة في نهاية المطاف كانت بن سلمان تسلط الضوء على مدى مرونة ترامب في سياسته في الشرق الأوسط. أبدى ترامب رغبته في منح سوريا فرصةً لبدء رحلتها الطويلة نحو إعادة الإعمار والتنمية، الأمر الذي سيتطلب جذب استثمارات أجنبية هائلة، مع ذلك، ونظرًا لاستمرار شكوك العديد من المسؤولين المنتخبين في واشنطن تجاه الحكومة التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام في دمشق، فإن بعض جوانب تخفيف العقوبات التي تتطلب موافقة الكونغرس قد لا تتقدم بالضرورة بالسرعة التي يتمنى ترامب وأصدقاؤه في تركيا والخليج أن تتقدم فيها. وبغض النظر عن كيفية تطبيق تخفيف العقوبات على أرض الواقع، فإن إعلان ترامب الجريء ولقاءه بالشرع في الرياض يمثلان انتصارين كبيرين للقيادة السعودية، التي أثبتت أنها جسر فعال بين سوريا ما بعد الأسد والولايات المتحدة. ومع تولي المملكة العربية السعودية زمام المبادرة داخل دول مجلس التعاون الخليجي عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الحكومة السورية الجديدة، فقد أثبتت المملكة قدرتها على استخدام نفوذها لتعزيز المصالح المشتركة بين كل دول الخليج العربية وسط فترة من الأزمات الإقليمية وعدم الاستقرار الجيوسياسي المتزايد في كل أنحاء العالم". وأضاف الموقع، "يُمثل قرار ترامب برفع العقوبات الأميركية عن سوريا إعادةَ ضبطٍ جريئة. فالحجةُ المؤيدةُ لإبقاءِ عقوباتِ عهدِ الأسد، التي صُمِّمَت في الأصلِ لعزلِ الحكومةِ البعثيةِ السوريةِ والضغطِ عليها، بعدَ تغييرِ النظامِ أواخرَ العامِ الماضي، أصبحتْ غيرَ مُقنعة. والآن، لا يقدم ترامب مساعدات اقتصادية فحسب، بل يقدم أيضا مبادرة سياسية، إذ يعرض على القيادة الإسلامية السُنية في سوريا فرصة للحصول على مزيد من الاعتراف والشرعية في نظر الزعماء ورجال الدولة الغربيين، وهو ما يعكس نهج ترامب المميز في السياسة الخارجية القائمة على المعاملات التجارية. إذا نجح الشرع، خلال الفترة المقبلة، في تحقيق أهدافه المتعلقة بالوصول إلى الموارد، والفرص الاقتصادية، والاستقرار الإقليمي، فقد يجد ترامب في المقاتل السابق قائدًا يُمكنه إبرام العديد من الصفقات معه. ويكتسب هذا العامل أهمية خاصة في سياق الانسحاب الكامل المُحتمل للقوات العسكرية الأميركية من سوريا. ففي هذا السيناريو، سيكون لدى البيت الأبيض حافز أكبر لتعزيز علاقات إيجابية مع أي حكومة تتولى السلطة في دمشق، نظرًا لغياب أي وجود أميركي على الأرض". ويحسب الموقع، "في سياق أوسع، ربما لعب تنافس القوى العظمى دورًا مهما في قرار ترامب. فالاستمرار في خنق سوريا بالعقوبات الأميركية لن يؤدي إلا إلى فتح الباب أمام الصين وروسيا لكسب نفوذ أكبر في البلاد، لا سيما في مجالي الدفاع وإعادة الإعمار. في النهاية، ورغم أن بعض الأصوات في الولايات المتحدة ستجد حتمًا أن خطوة ترامب مثيرة للجدل ومتهورة، إلا أن الأخير، ولحسن حظه، اختار أن يكون براغماتيًا قبل كل شيء".


الميادين
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"Responsible Statecraft": ما خلفيات صفقة ترامب مع اليمن؟
إعلان ترامب المفاجئ عن اليمن، يأتي بعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من ضرب مطار بن غوريون الإسرائيلي يوم الأحد. مؤتمر صحافي لترامب يعلن فيه وقف ضرب اليمن مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً حللت فيه خلفيات إعلان ترامب وقف الضربات الجوية على اليمن ودوافعه، ومصلحته من ذلك. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: أثار إعلان ترامب وقف الضربات الجوية على اليمن تكهنات حول ما إذا كان الاتفاق يشمل هجمات الحوثيين على "إسرائيل". يبدو أنّ "إسرائيل" لم تكن على علم بالاتفاق، إذ بدا أن بيان ترامب يتعلق حصرياً بالشحن في البحر الأحمر. في 4 أيار/مايو، سقط صاروخ حوثي بالقرب من مطار بن غوريون، مما يدل على قدرة الجماعة على اختراق القبة الحديدية الإسرائيلية وأنظمة الدفاع الصاروخي "ثاد". رداً على ذلك، قصفت "إسرائيل" والولايات المتحدة مواقع الحوثيين، بالإضافة إلى البنية التحتية الحيوية للمدنيين اليمنيين، بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء. قصفت الولايات المتحدة اليمن كل ليلة منذ 15 آذار/مارس، عقب قرار شن هجمات أميركية رغم عدم وجود أي تهديد وشيك للمواقع الأميركية، كما أقر بذلك مسؤولون في الإدارة في جلسة دردشة جماعية عُقدت في قضية "سيغنال جيت". ليس من الواضح ما إذا كانت الهدنة مع الحوثيين ستدوم. من المقرر أن يبدأ الرئيس ترامب أولى رحلاته الدولية في ولايته الثانية في 13 أيار/مايو، حيث سيزور السعودية والإمارات وقطر. وتحرص دول الخليج على تجنّب الوقوع في حرب بين الولايات المتحدة وإيران. وقد أعلنت طهران أنّه إذا سمح شركاء أميركا العرب للولايات المتحدة بشن هجمات من أراضيهم، فسيُعتبرون أهدافاً للرد الإيراني. لذلك، قد يكون إعلان ترامب يهدف إلى تهدئة التوترات قبل اجتماعاته مع قادة الخليج في الرياض وأبو ظبي والدوحة. وفي هذا الصدد، قد لا يختلف الإعلان عن وقف إطلاق النار قصير الأمد في غزة، والذي ضغط ترامب على نتنياهو لقبوله قبل تنصيبه؛ ثم لم يفعل ترامب شيئاً لضمان التزام "إسرائيل" بالاتفاق. فبعد أن سمحت "إسرائيل" في البداية بدخول بعض المساعدات إلى غزة، انتهكت الاتفاق بمنع جميع المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية من دخول غزة منذ 2 آذار/مارس، وفي 18 آذار/مارس، تخلت "إسرائيل" تماماً عن وقف إطلاق النار، واستأنفت قصفها اليومي لقطاع غزة. ولكن من المؤسف أنّ اهتمام ترامب بتهدئة التوترات مع الحوثيين قد لا يستمر إلا طالما ظل في المنطقة، محاولاً تأمين صفقات مربحة مع شركائه السعوديين والإماراتيين والقطريين. مع ذلك، ثمة احتمال بأن تستمر الهدنة مع الحوثيين، على الأقل طوال مدة مفاوضات إدارة ترامب مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقد تأكّد اهتمام ترامب بالمحادثات بقراره إقالة مستشاره للأمن القومي مايك والتز في 5 أيار/مايو، والذي تواطأ مع نتنياهو لمحاولة إفشال المفاوضات. قد تعكس هدنة الحوثيين أيضاً وعي ترامب بتفضيلات قاعدته الانتخابية. ففي منشور على موقع "X" بتاريخ 2 أيار/مايو، أعربت النائبة مارجوري تايلور غرين عن إحباطها قائلةً: "لقد دافعتُ في حملتي عن وقف الحروب الخارجية". وتابعت: "لا أعتقد أنه ينبغي علينا قصف دول أجنبية نيابةً عن دول أجنبية أخرى، خاصةً عندما تمتلك أسلحتها النووية وقوتها العسكرية الهائلة"، مما يجعلها واحدة من السياسيين الجمهوريين القلائل المستعدين للتشكيك في دعم أميركا غير المشروط لـ "إسرائيل". تتوافق تفضيلات قاعدة ترامب الانتخابية مع تفضيلات حلفائه الخليجيين. في السنوات الأخيرة، حاول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان متشدداً في السابق، تجنب الصراع غير الضروري، سواء مع طهران أو صنعاء، من أجل تشجيع السياحة والاستثمار الأجنبي لدعم رؤية 2030، وهي خطته لتقليل اعتماد مملكته على الوقود الأحفوري. وافقت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على هدنة مع الحوثيين في أيار/أبريل 2022 بعد أن أثبتت الجماعة أنّ صواريخها قادرة على ضرب عواصمها. لقد كلف القصف الأميركي للحوثيين أكثر من 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، تبلغ قيمة كل منها ملايين الدولارات، ناهيك عن الحادثة المحرجة لسقوط طائرة مقاتلة من طراز F/A-18E Super Hornet - تزيد قيمتها عن 60 مليون دولار، من حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر. من جانبهم، أكّد الحوثيون قدرتهم على وقف الهجمات على السفن الحربية الأميركية إذا توقفت الهجمات الأميركية، لكنهم أكدوا أنّ الهجمات على "إسرائيل" ستستمر حتى توقف حربها المستمرة منذ 18 شهراً على غزة. وأكد البيان: "يظل الشعب اليمني متمسكاً بخيارات الضغط على الكيان الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار". وأضاف البيان: "لن يمر العدوان الإسرائيلي والأميركي من دون رد، ولن يثني اليمن عن مواصلة موقفه الداعم لغزة". مع أنّ ترامب قد يرغب أساساً في وقف هجمات الحوثيين سعياً منه لطمأنة حلفاء أميركا الأثرياء في الخليج، إلا أنّ مصالح أميركا ستتحقق على أفضل وجه بتجنب المزيد من التصعيد في البحر الأحمر. وكما غردت المحللة الأمنية إيما أشفورد بشأن الهدنة: "إعلان النصر والعودة إلى الوطن ليس غالباً أسوأ خيار استراتيجي". نقلته إلى العربية: بتول دياب.

المدن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
شهيد جراء غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، عصر اليوم، سيارة مدنيّة في حيّ الجامعات في بلدة كفرمان (قضاء النبطية)، ما أدّى إلى إصابة سائقها بجروح بالغة، لاحقًا تبين سقوط شهيد وجريح من التابعية السّوريّة بجروحٍ خطيرة. وفرضت القوّات الأمنية طوقاً حول موقع الانفجار. تقرير أميركيّ: مصالح واشنطن في استقرار لبنان بموازاة التصعيد الميدانيّ، نشر موقع Responsible Statecraft الأميركي تقريرًا أشار فيه إلى "تحوّل لافت" في خطاب حزب الله حيال الولايات المتحدة. ولفت الموقع إلى أنّ نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم أكّد، عقب الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أنَّ "استمرار عدم الاستقرار في لبنان لا يخدم المصالح الأميركية"، داعياً المسؤولين اللبنانيين إلى "الضغط على واشنطن لوقف العدوان الإسرائيلي"، ومشدّداً على أنّ "الاستقرار يحقّق المصالح الأميركية في لبنان". وَعَدّ التقرير هذا الموقف ابتعاداً عن "الخطاب اللاذع المناهض لواشنطن" الذي دأب عليه قادة الحزب، واعترافاً علنيّاً نادراً بمصالح الولايات المتحدة في استقرار البلاد. ويرى معدّو التقرير أنّ هذا التحوّل يُتيح للإدارة الأميركية "حافزاً قوياً للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على أهداف لبنانية". أورد الموقع أنّ تقييمَ التهديدات السنوي الصادر عن أجهزة الاستخبارات الأميركية في آذار/مارس الماضي حذّر من أنّ "استئناف العمليات العسكرية المطوّلة في لبنان قد يؤدّي إلى تصاعد التوتّر الطائفي ويقوِّض قوات الأمن اللبنانية ويُفاقم الأوضاع الإنسانية". وبحسب التقرير، فإنّ أي تصعيد إسرائيلي جديد "يهدّد مباشرةً" استثمارات واشنطن السياسية والعسكرية في لبنان، ولا سيّما دعمها قائد الجيش السابق العماد جوزف عون الذي انتُخب رئيساً للجمهورية مطلع كانون الثاني. جدل حول دمج مقاتلي الحزب بالجيش تناول التقرير أيضاً الجدل الدائر في واشنطن حول مبادرة الرئيس اللبناني إلى دمج عناصر حزب الله في الجيش ضمن تسوية أوسع لنزع سلاح الحزب. ففي حين اعتبر باحثون مقرَّبون من إسرائيل، مثل ديفيد شينكر من "معهد واشنطن"، أنّ الخطوة "ستُضعف الجيش" وتستوجب "نزع السلاح بالقوة إذا لزم الأمر"، رأى الموقع أنّ دمج المقاتلين "قد يُعزّز المؤسسة العسكرية" نظراً إلى خبرتهم القتالية. وأشار إلى أنّ مخاوف نفوذ إيران داخل الجيش اللبناني تقلّصت بعد رفض الرئيس نموذج "الحشد الشعبي" العراقي. توصيات للبيت الأبيض خَلُص Responsible Statecraft إلى أنّ كبح إسرائيل عن "التصعيد غير الضروري" سيُقوّي موقع الرئاسة اللبنانية ويُعزّز فرص الحوار الداخلي حول سلاح حزب الله، بما ينسجم مع المصلحة الأميركية في دولة لبنانية "مستقرّة وموحّدة". كما رأى أنَّ "نهج إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب" في تغليب المصالح الأميركية على الإسرائيلية في ملفّات أخرى، مثل المفاوضات النووية مع إيران، قد يوفّر أرضيّة لاعتماد مقاربة مشابهة في لبنان.