logo
بشأن عدم زيارة ترامب لإسرائيل.. تقرير لـ"Responsible Statecraft" يكشف الأسباب

بشأن عدم زيارة ترامب لإسرائيل.. تقرير لـ"Responsible Statecraft" يكشف الأسباب

ليبانون 24منذ 4 أيام

ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أن "جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السريعة الأخيرة في الشرق الأوسط كانت بمثابة عرضٍ من الترف المدروس والإشارات الدبلوماسية، مما سلّط الضوء على أهمية الزيارة لملوك الخليج. ورافقت الطائرات المقاتلة طائرة الرئاسة الأميركية إلى المجال الجوي السعودي والقطري والإماراتي، وبمجرد وصولها إلى الأرض، أبدع مضيفو الرئيس في إظهار كرم الضيافة: رقصات السيوف التقليدية، والخيول العربية، والتحية العسكرية البراقة. ومع ذلك، وسط هذه الاحتفالات المُعدّة بعناية، غابت إسرائيل ، الشريك الاستراتيجي الرئيسي المعلن عنه منذ زمن طويل للولايات المتحدة، بشكل ملحوظ عن جدول أعمال القمة. ويكشف قرار تجاوز إسرائيل، لا سيما في ظل التوتر الإقليمي الحاد نتيجة صراع غزة، عن ركيزة أساسية في نهج ترامب في إدارة شؤون الدولة: السعي الدؤوب وراء "انتصارات" لافتة للنظر ونتائج قابلة للتحقيق، يمكن استخدامها بسرعة للاستهلاك السياسي".
وبحسب الموقع، "في خطابه في الدوحة في 15 أيار، أدان ترامب هجوم حماس في 7 تشرين الأول، واصفًا إياه بأنه "أحد أسوأ وأفظع الهجمات التي شهدها أي شخص على الإطلاق". ومع ذلك، فقد صدرت هذه الكلمات القوية من قطر، الوسيط الرئيسي في الصراع، وليس من القدس، التي اعترف بها ترامب، بشكل مثير للجدل، عاصمةً لإسرائيل خلال ولايته الأولى. ومع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مرارًا وتكرارًا، تتلاشى احتمالات نجاح ترامب في تحقيق اختراق. وبالنسبة لرئيسٍ يزدهر بسمعته كصانع صفقات، فإن زيارته لإسرائيل في ظل الظروف الحالية قد تؤدي فقط إلى تسليط الضوء على العجز".
وتابع الموقع، "في المقابل، وفرت دول الخليج بيئةً أكثر خصوبة للنجاح. فبفضل صناديقها السيادية المتعطشة للاستثمار، وتأكيدها المتزايد على دورها الدبلوماسي الإقليمي، حوّلت دولٌ مثل المملكة العربية السعودية وقطر وعُمان نفسها إلى شركاء اقتصاديين ووسطاء سياسيين لا غنى عنهم. وتُسهم قوتها المالية وقنواتها الدبلوماسية المتطورة في تشكيل النتائج، ليس فقط في الساحة الإسرائيلية الفلسطينية ، بل في مجموعة من البؤر الجيوسياسية الساخنة، من روسيا وأوكرانيا إلى شبه القارة الهندية، وفي المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وخارج شبه الجزيرة العربية، أتاحت عودة سوريا المُنظّمة بعناية إلى الساحة الإقليمية منصةً أخرى لترامب ليُعلن انتصارًا دبلوماسيًا. ففي منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في الرياض، أعلن ترامب: "بعد مناقشة الوضع في سوريا مع ولي العهد محمد بن سلمان... وكذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان... سأأمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصةً لتحقيق العظمة"."
وأضاف الموقع، "أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع بهذه الخطوة، التي تُوجت بلقاء مباشر بينه وبين ترامب، في خطاب وطني لاحق، واصفًا القرار بأنه "تاريخي وشجاع". وأضاف أنه "يخفف معاناة الشعوب، ويساعد على نهضتها، ويرسي أسس الاستقرار في المنطقة". وبالنسبة لترامب، فإن تسهيل عودة سوريا، مهما كان الطريق أمامها معقدا، يقدم رواية لصنع السلام والعمل الحاسم. مع ذلك، سيكون من الخطأ تفسير هذا الانخراط الانتقائي على أنه ناقوس موت التحالف الأميركي الإسرائيلي ، فالشراكة الاستراتيجية متجذرة في مؤسساتها، ومتشابكة مع عقود من السياسة الأميركية المتوافقة مع الحزبين والتزامات أمنية جوهرية، ولا يمكن أن تُلغى بجولة رئاسية واحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، في نيسان الماضي، أن "الدعم الثابت لأمن إسرائيل كان حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأميركية". ويتجسد هذا الدعم في مساعدات ثنائية تراكمية تزيد عن 130 مليار دولار، ومذكرة تفاهم سارية لمدة عشر سنوات، تُخصص 3.3 مليار دولار سنويًا لتمويل عسكري أجنبي، و500 مليون دولار لبرامج الدفاع الصاروخي".
وبحسب الموقع، "لا يزال التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل سياسةً رسمية، مُجسّدة في تقييمات وأطر قانونية، مثل قانون الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعام 2014، الذي أعلن إسرائيل رسميًا "شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا". في الواقع، لا تدعو دوائر سياسية مؤثرة، مثل مؤسسة هيريتيج، إلى تفكيك العلاقة، بل إلى تطويرها إلى "شراكة استراتيجية متساوية" بحلول منتصف القرن، شراكة أقل اعتمادًا على المساعدات الأحادية الاتجاه وأكثر تركيزًا على "تقاسم الأعباء"، كما وصفها البيت الأبيض. ولا تزال اتفاقيات أبراهام، التي تُعدّ إنجازًا بارزًا لولاية ترامب الأولى، حاضرة بوضوح على جدول أعماله. خلال لقائه مع الشرع، دعا ترامب سوريا للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع. ويُبرز هذا الإصرار اهتمام الولايات المتحدة المستمر بتعزيز إعادة تنظيم إقليمي أوسع نطاقًا بما يعود بالنفع على إسرائيل".
وتابع الموقع، "مع ذلك، كانت الدلالات والأهداف المباشرة لغزو ترامب الأخير للشرق الأوسط واضحة. ففرص التقاط الصور مع قادة الخليج، والإعلان عن صفقات استثمارية ضخمة، وتسهيل إعادة دمج سوريا، وفرت نقاطًا سياسية أكثر بكثير من زيارة إسرائيل، الغارقة حاليًا في تعقيدات حرب غزة والموقف الدولي المتوتر لقيادتها الحالية. وحتى تأملات ترامب بشأن غزة، التي عبر عنها في الدوحة، تشير إلى تفضيله للحلول الكبرى، وإن كانت غامضة، والتي تقودها الولايات المتحدة، والتي يتم تصورها من بعيد، بدلاً من أن تكون نتيجة للتعامل المباشر مع الحقائق المستعصية على الأرض. وفي الرياض، أعلن ترامب عن حقبة جديدة من الانخراط الأميركي، ستمتنع فيها الولايات المتحدة عن "إلقاء محاضرات عن كيفية العيش". هذا الخطاب، الذي يجذب الحساسيات الاستبدادية في الخليج، يتماشى تمامًا مع سياسة خارجية تُعلي من شأن المكاسب التجارية على حساب الحروب الصليبية الأيديولوجية. تُوفر العواصم الخليجية، بثرواتها الاستثمارية غير المتوقعة واستعدادها لتسهيل صورة ترامب كصانع سلام، حاليًا بيئةً أكثر ملاءمةً لهذا النهج من إسرائيل".
وختم الموقع، "يبدو قرار ترامب بتجاوز إسرائيل هذه المرة تأجيلًا تكتيكيًا أكثر منه تحولًا استراتيجيًا جوهريًا، وهو اعتراف بأن المكاسب الدبلوماسية التي يتوق إليها، في الوقت الحالي، تكمن في مكان آخر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تعين مايكل أنطون ليقود المحادثات الفنية مع إيران
أميركا تعين مايكل أنطون ليقود المحادثات الفنية مع إيران

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

أميركا تعين مايكل أنطون ليقود المحادثات الفنية مع إيران

عينت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون لقيادة الفريق الفني الأميركي، قبل يومين من المحادثات الفنية المرتقبة السبت في عمان بين إيران والولايات المتحدة. فقد كشف مسؤولون أميركيون اليوم الخميس أن أنطون سيرأس الوفد الفني في مباحثات السبت، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو. لاسيما أن أنطون، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية، يقود فريقاً مكوناً من نحو اثني عشر شخصاً، معظمهم من المسؤولين المحترفين من مختلف أنحاء الحكومة، لوضع تفاصيل اتفاق من شأنه أن يفرض قيوداً كبيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات. وكان هذا المسؤول الإداري ذو النفوذ المتزايد، عمل في مجلس الأمن القومي خلال إدارة ترامب الأولى، ثم عمل زميلًا في معهد كليرمونت المحافظ. إلا أنه لم يعلن أي موقف علني بشأن الملف الإيراني، الذي لطالما أثار جدلًا حادًا ومثيرًا للانقسام في واشنطن. فيما اعتبره مسؤول في الإدارة الأميركية أنه الرجل الأمثل لهذا المنصب نظرًا لخبرته وفطنته. وأضاف أن "الأهم من ذلك أنه سيضمن تنفيذ أجندة ترامب في هذا الملف". وكان وزير الخارجية ماركو روبيو أعلن في مقابلة مع صحيفة فري برس أمس أن واشنطن تسعى إلى التوصل إلى ترتيب يسمح لإيران باستيراد وقود اليورانيوم المخصب من الخارج، حتى تتمكن من امتلاك برنامج نووي مدني. فيما تحدث مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سابقا عن احتمال السماح لطهران بنسبة تخصيب تبلغ 3،67، وهي النسبة التي كان الاتفاق النووي لعام 2015 نص عليها.

"مكالمة لم تكتمل".. ترامب يحرج عضوي كونغرس (فيديو)
"مكالمة لم تكتمل".. ترامب يحرج عضوي كونغرس (فيديو)

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"مكالمة لم تكتمل".. ترامب يحرج عضوي كونغرس (فيديو)

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في المكتب البيضاوي، وورود اتصالين هاتفيين على جواله، وكيف تعامل معهما، وفق شبكة "سي إن إن". ويكشف ترامب في مقطع الفيديو المتداول أن الاتصالين وردا من عضوين من الكونغرس، يريدان تهنئته، قبل أن يغلق الجوال رافضا الاتصال. وكتب أحد المدونين: "لا يُمكن اختلاق هذا. ما إن انتقد ترامب شركة أبل لتصنيعها هواتف في الخارج، حتى بدأ هاتفه يرن ويصدر صوت أزيز. ثم بدا وكأنه يُمرر إصبعه للرد على المكالمة بشكل خاطئ قبل أن يُغلقها، قائلاً إنه عضو في الكونغرس. احمرّ وجهه بسرعة لدرجة أنني أتساءل من هو هذا العضو حقًا". وجاء مقطع الفيديو المتداول على هامش توقيع ترامب عددا من الأوامر الرئاسية التنفيذية، الجمعة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث. وكان الرئيس الأمريكي وقع عددا من الأوامر الرئاسية التنفيذية، بينها أمر بإصلاح هيئة التنظيم النووي الأمريكية، وإصلاح اختبار المفاعلات النووية في وزارة الطاقة، وتنشيط القاعدة الصناعية النووية. يذكر أن هذه الأنباء تأتي بعد أيام قليلة على الضجة التي أثارها ترامب بأسلوب استقباله رئيس جنوب أفريقيا والوفد المرافق له، عارضا عليهم لقطات بمقطع فيديو يحمل مزاعم "إبادة جماعية"، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الانتخابات البلدية في الجنوب: اختبار حاسم لنفوذ حزب الله وسط ركام الحرب وضغوط دولية لنزع السلاح
الانتخابات البلدية في الجنوب: اختبار حاسم لنفوذ حزب الله وسط ركام الحرب وضغوط دولية لنزع السلاح

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

الانتخابات البلدية في الجنوب: اختبار حاسم لنفوذ حزب الله وسط ركام الحرب وضغوط دولية لنزع السلاح

وسط أنقاض بلدات جنوب لبنان التي سُويت أجزاء منها بالأرض خلال الحرب الأخيرة، انطلقت اليوم السبت الانتخابات البلدية، في لحظة سياسية مصيرية لحزب الله، الذي يحاول إثبات حضوره الشعبي رغم الخسائر الكبيرة التي تكبّدها. الحزب الذي خاض معركة دامية مع إسرائيل منذ أكتوبر 2023 'نُصرة لغزة وتضامنًا مع حماس' – حسب روايته – يواجه اليوم تحديًا مزدوجًا: الحفاظ على نفوذه الداخلي في وقت تتزايد فيه الدعوات لنزع سلاحه، وتقديم نفسه كقوة صامدة رغم التراجع الكبير في قدراته وهيبته. في مشهد انتخابي غير اعتيادي، انتشرت في الجنوب ملصقات دعائية تدعو الناخبين لدعم لوائح الحزب، في محاولة منه لتأكيد أن قاعدته ما زالت وفية رغم الأزمة. هذه الانتخابات لا تبدو تقليدية، بل أشبه باقتراع على النفوذ السياسي، يأتي في وقت حرج يترافق مع ضربات إسرائيلية متواصلة وارتفاع أصوات داخلية وخارجية تطالب بحصر السلاح بيد الدولة. وقد أشارت وكالة 'رويترز' إلى أن الحزب يسعى من خلال هذه الانتخابات لإظهار أنه ما زال ممسكًا بخيوط اللعبة السياسية، رغم أنه فقد عددًا من أبرز قياداته وآلاف من مقاتليه، كما تقلص نفوذه بشكل ملحوظ أمام خصومه السياسيين، ومعه تأثرت قدرته على التأثير في القرار الرسمي اللبناني. ومع إعلان الحكومة الجديدة عزمها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار برعاية أميركية، والذي ينص صراحة على نزع سلاح الجماعات المسلحة، بدا واضحًا أن حزب الله أمام مرحلة غير مسبوقة من التحديات الوجودية. فمطالبة الدولة بحصر السلاح في يد الجيش أصبحت شرطًا أساسياً للحصول على أي دعم دولي لإعادة إعمار الجنوب والمناطق المتضررة. وزير الخارجية اللبناني، يوسف راجي، أكد بدوره أن المجتمع الدولي ربط المساعدات بإخضاع السلاح لسلطة الدولة، وهو ما وضع ملف حزب الله مجددًا في قلب الانقسام اللبناني، مشيرًا إلى أن الدول المانحة لن تدعم الإعمار طالما ظل السلاح خارج إطار الشرعية. في السياق ذاته، أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن أي عملية إعادة إعمار لن تكون ممكنة دون وقف القصف الإسرائيلي وتسريع الحكومة اللبنانية في التعامل مع مسألة السلاح. وأضاف أن المجتمع الدولي يريد أيضًا التزامات واضحة بإجراء إصلاحات اقتصادية. من جهته، حمّل حزب الله الحكومة مسؤولية التأخير في التحرك لإعادة الإعمار. وقال النائب حسن فضل الله إن على الدولة تأمين التمويل اللازم، متهمًا إياها بالتقصير، محذرًا من أن غياب العدالة في التعاطي مع المناطق المتضررة سيعمّق الانقسام الطائفي والسياسي. وقال: 'لا يمكن أن ينعم جزء من الوطن بالاستقرار بينما يعاني الآخر من الألم'، في إشارة إلى مناطق نفوذ الحزب في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية التي تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف. من جانبه، رأى مهند الحاج علي، الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، أن ربط المساعدات بمسألة نزع السلاح يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، لكنه أشار إلى أن الحزب قد يرفض هذا الطرح بشدة لما يمثله من تهديد مباشر لمستقبله. أما رئيس مجلس الجنوب، هاشم حيدر، فأكد أن الدولة تفتقر للموارد الكافية لإطلاق عملية الإعمار، إلا أنه أشار إلى أن العمل جارٍ لرفع الأنقاض كبداية. وبحسب البنك الدولي، فإن كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان تقدر بنحو 11 مليار دولار، وهو مبلغ يعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب وتحديات المرحلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store