أحدث الأخبار مع #Revolut


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أعمال
- أريفينو.نت
زلزال بريطاني يهز البنوك المغربية..سار للمغاربة؟
أريفينو.نت/خاص تستعد شركة "Revolut"، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية (Fintech) ومقرها بريطانيا، لدخول سوق جديد ومحوري وهو السوق المغربي. وقد تم تأكيد هذه المعلومة الحصرية لموقع "Yabiladi" من قبل مرشح لمنصب رفيع المستوى داخل "Revolut" في المغرب. Revolut.. العملاق الرقمي يضع المغرب نصب عينيه بتقديمها لعرض خدمات رقمي بالكامل وتجارب مبتكرة للمستخدمين، سيشكل وصول "Revolut" سابقة هي الأولى من نوعها في المشهد البنكي المغربي. غير أن هذا الإطلاق المرتقب مشروط بالحصول على ترخيص بنكي من السلطات المختصة للتقيد باللوائح التنظيمية الوطنية المعمول بها. عرض رقمي بالكامل وتحدي الترخيص البنكي صرح المصدر ذاته لموقع "Yabiladi" أن "Revolut لا تتوقع الحصول على ترخيص بنكي كامل فوراً، لكنها تخطط للحصول عليه خلال عامين من تاريخ دخولها السوق المغربي وترسيخ وجودها فيه". وقد بدأت الشركة بالفعل في عملية استقطاب وتوظيف رئيس تنفيذي لعملياتها المستقبلية في المغرب، وتطمح إلى بناء "فريق عمل يضم 60 شخصاً" لفرعها المحلي. وأشار المرشح إلى أن "Revolut ترغب في البدء بعمليات محدودة وبناء حضورها تدريجياً من الصفر". إقرأ ايضاً استراتيجية دخول تدريجية.. من خدمات الدفع إلى بنك متكامل بتعبير أكثر دقة، تعتزم هذه الـ "نيوبنك" أو البنك الرقمي البدء بمزاولة أنشطتها في المغرب كمُشغّل لخدمات الدفع الإلكتروني في مرحلة أولى، ومن ثم التوسع تدريجياً في خدماتها للحصول على صفة بنك متكامل. وأوضح المصدر أن "الشركة تخطط لتحليل وتقييم السوق المغربي خلال هذه الفترة الانتقالية". خبراء يحذرون: "Revolut" قد يُحدث زلزالاً في القطاع البنكي التقليدي مع ذلك، يرى خبراء متخصصون أن الإطار التنظيمي الصارم في المغرب قد يفرض على "Revolut" ضرورة الدخول في شراكة مع بنك محلي قائم لتسهيل عملياتها. كما يُرجح هؤلاء الخبراء أن دخول "Revolut" قد يُحدث تحولاً جذرياً في المنظومة البنكية المغربية، خاصة بعرضها لخدمات مجانية وأسعار صرف حقيقية للعملات، مما سيشكل ضغطاً تنافسياً على البنوك التقليدية ومؤسسات الدفع القائمة لتسريع وتيرة تحولها الرقمي ومواكبة التطورات. أرقام عالمية تعكس قوة Revolut وتأثيره المرتقب تمتلك "Revolut" قاعدة عملاء عالمية تتجاوز 40 مليون مستخدم، وتقدر قيمتها السوقية بأكثر من 40 مليار يورو. وتوفر هذه الـ "نيوبنك" تجربة رقمية متكاملة مصممة خصيصاً للهواتف الذكية، تشمل فتح حسابات بسرعة فائقة، إنجاز دفعات وتحويلات دولية بدون رسوم، الحصول على بطاقات متعددة العملات، إمكانية التداول في الأسهم والعملات الرقمية، وأدوات متقدمة لإدارة الميزانية الشخصية. وتجذب هذه الخدمات شريحة واسعة من العملاء الشباب، المتنقلين، والمتمكنين تكنولوجياً. يُذكر أن الشركة تأسست في يوليو 2015 على يد رجل الأعمال البريطاني-الروسي نيكولاي ستورونسكي والمهندس البرمجي البريطاني-الأوكراني فلاد ياتسينكو.


المصري اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المصري اليوم
تزوير بطاقات الهوية بالذكاء الاصطناعي.. انتحال رقمي يتجاوز أنظمة التحقق ويربك الأمن السيبراني
كثيرًا ما تطرح التكنولوجيا الحديثة قضية استبدال العنصر البشري بالآلة والاستغناء عن العقل بالذكاء الاصطناعي، ما يثير المخاوف حول مستقبل الإنسان على كوكبه، ويفرض تهديدًا على مستقبل الوظائف، لكن هذه المرة لا يتعلق الأمر بالمهن الشريفة وإنما بالأعمال الخارقة للقوانين التي يمكن أن تقوم بها تقنيات التزييف العميق فتضرب سوق المزورين. في 5 دقائق فقط.. جواز سفر مزيف يخدع أكبر منصات المال كشف الباحث البولندي بوريس موسيلاك عن تجربة صادمة قد تفتح أعين العالم على ثغرات خطيرة في أنظمة التحقق الرقمية، القصة بدأت عندما قرر اختبار قدرات الذكاء الاصطناعي في تزوير الهويات والأوراق الرسمية، مستعينًا بأحدث نسخة من «ChatGPT-4o»، فحصل على نتيجة مذهلة عبارة عن جواز سفر مزيف تم إنشاؤه بالكامل في أقل من 5 دقائق. لكن الأكثر إثارة للقلق لم يكن فقط سرعة التزييف، بل نجاح هذا الجواز في تجاوز أنظمة التحقق الآلي من الهوية «KYC» في منصات مالية ضخمة مثل Revolut وBinance، والتي من المفترض أن تكون في طليعة الدفاعات الإلكترونية ضد الاحتيال. شارك موسيلاك تجربته عبر موقع «لينكد إن» موجهًا نقدًا لاذعًا لأنظمة التحقق التي تعتمد فقط على الصور واصفًا إياها بأنها أصبحت «غير موثوقة»، وأضاف بنبرة ساخرة: «لقد ولّى زمن التزوير الكلاسيكي باستخدام الفوتوشوب». الدعوة إلى تحديث أمني عاجل لم يكتفِ موسيلاك بكشف الثغرة، بل دعا إلى تبني أنظمة تحقق أكثر صرامة، مثل التحقق عبر تقنية الاتصال قريب المدى «NFC» واستخدام الهوية الإلكترونية «eIDs»، معتبرًا أن هذه الحلول تقدم مستوى أمان أعلى لأنها تعتمد على التحقق من مصدر الوثيقة عبر الجهاز نفسه، وفقًا لموقع «biometric update». وفي تطور لافت، رُصد أن «ChatGPT-4o» بدأ بعد ساعات فقط من نشر تجربة موسيلاك برفض تنفيذ طلبات مشابهة، ما يشير إلى تدخل عاجل من OpenAI لسد هذه الثغرة، إلا أن الأمر يثير تساؤلات جدية: كم من الأشخاص سبق أن جربوا نفس الطريقة؟ وكم منهم فعل ذلك لأغراض غير تجريبية؟ هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء بطاقات هوية مزورة؟ المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، علّق على الواقعة بقوله إن الذكاء الاصطناعي يعتمد على نماذج تعلم آلي قادرة على تحليل وربط البيانات الشخصية والوثائق، مما يجعله قادرًا على استنساخ أو إعادة إنتاج وثائق حساسة مثل جوازات السفر بدقة قد تذهل حتى الخبراء. وأضاف «الحارثي» في تصريحاته لـ«المصري اليوم» أن المؤسسات الرسمية لا تعتمد فقط على الصور الرقمية في تأمين وثائقها، بل تلجأ إلى تقنيات متقدمة في طباعة الوثائق تشمل العلامات المائية، والأكواد الديناميكية المشفرة، التي لا يمكن قراءتها أو التحقق منها إلا عبر أجهزة مخصصة. تُعرف هذه الأجهزة بقدرتها على كشف «نمط سيجما» / «Sigma Pattern» وغيرها من الخصائص الدقيقة غير المرئية للعين البشرية، مما يجعل من الصعب على أي محاولة تزييف مهما بدت مطابقة ظاهريًا، أن تمر دون انكشاف. التزييف العميق والتحديات التقنية التحديث الأخير في سياسات «OpenAI» قد يكون أغلق هذا الباب مؤقتًا، لكن باب النقاش حول مخاطر الذكاء الاصطناعي في التزييف ما زال مفتوحًا على مصراعيه، فالتحدي الآن أمام الحكومات والمؤسسات المالية أن تواكب هذا السباق، وتحدث أدوات تحققها، قبل أن يصبح الواقع أكثر خيالًا من أفلام الجاسوسية في زمنٍ لم تعد فيه المعارك تُخاض بالسلاح وإنما بالتسلل الرقمي، حيث تقف الهوية على خط المواجهة لا كأداة للتحقق فحسب، بل كهدف رئيس في ساحة قتال معقدة تخوضها الشركات والمؤسسات في صمت، ومن إحدى زوايا هذا المشهد المتوتر، بدأ الصوت يعلو من داخل شركة «IBM» للتكنولوجيا التي أطلقت تحذيرًا مدوّيًا عبر مؤشرها الأمني X-Force 2025، مؤكدة أن ثلث الهجمات السيبرانية اليوم تبدأ من اختراق بسيط لهوية رقمية، إذ لم تعد البرمجيات الخبيثة ولا فيروسات الفدية هي سلاح المهاجمين، بل أصبحت الهوية هي البوابة، والتلاعب بها هو الخطر الجديد الذي يتسلل في الظل. الحرب الجديدة: الانتحال بدل الاختراق مارك هيوز، أحد مهندسي الأمن السيبراني في «IBM» يقول لموقع «biometric update» إن الهجمات اليوم لا تحتاج إلى اختراق أنظمة، بل إلى استغلال ثغرات الهوية، وتلك الثغرات وفيرة في البيئات الافتراضية، وتشير بيانات الشركة إلى أن الهجمات التي تستهدف الهوية الرقمية شهدت قفزات هائلة في الشهور الماضية مسجلةً زيادة بنسبة 84% في رسائل البريد الإلكتروني الضارة في 2024، وزيادة أخرى بنسبة 180% مطلع العام الجاري. أما الويب المظلم، فتحوّل إلى سوق مفتوحة لبيع بيانات الاعتماد المسروقة، حيث تجاوز عدد الإعلانات الخاصة بخمسة من أكبر سارقي المعلومات حاجز الثمانية ملايين إعلان، لكن ما يثير الرعب حقًا هو أن هذه البيانات لا تُستخدم فقط للسرقة، بل للبقاء داخل الأنظمة، والتحرك بذكاء وتخطيط، وتنفيذ هجمات متسلسلة من الداخل، في غفلة من فرق الحماية. في زمن الذكاء الاصطناعي.. لا تحتاج إلى مزوّر في خضم الحرب الإلكترونية، دخل الذكاء الاصطناعي طرفًا فاعلًا لا يُستخدم فقط لتوليد الشيفرات الخبيثة، بل لصياغة رسائل تصيد احتيالي «محسّنة»، ولصناعة برمجيات تتغير باستمرار لتخدع أنظمة الحماية، ومع انتشار الذكاء الاصطناعي كـ«خدمة» في السوق السوداء، لم يعد من الضروري أن يكون المهاجم خبيرًا، يكفي أن يمتلك النية في اختراق القوانين، وفقًا لـ«الحارثي». وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات أن تزوير الهوية بالذكاء الاصطناعي قد لا ينجح مع الجهات الحكومية التي تعتمد على تقنيات عالية الدقة في كشف محاولات التزيييف، لكنه مع ذلك قد يتمكن من الاستيلاء على شخصيةٍ ما بهدف الدخول إلى حسابات المستخدم، فالتطبيقات المعتمدة على مصادقة «بيومترية» قائمة على بطاقات مصرفية أو أوراق تحقق من الهوية، قد تقع في فخ التزييف العميق للذكاء الاصطناعي وتسمح للمهاجم بالنفاذ إلى حساب المستخدم بصورة طبيعية وكأنه هو، لذا لا بد من جعل حماية الهوية أولوية استراتيجية لدى شركات الأمن السيبراني، لأن في زمن الخوارزميات، تصبح الهوية مجرد ملف قابل للتعديل.


الرجل
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
الجانب المظلم لشات جي بي تي .. ينشئ جواز سفر زائفا في 5 دقائق
مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، تتسارع المخاوف بشأن استغلال هذه التكنولوجيا بطرق غير مشروعة. وفي تجربة مثيرة للقلق، استطاع الباحث البولندي بوريس موسييلاك توليد جواز سفر مزيف باستخدام نموذج GPT-4o التابع لـ ChatGPT في غضون خمس دقائق فقط، وبمستوى دقة مخيف. وبحسب ما نشره الباحث على منصة "إكس"، فإن الجواز المصنّع تجاوز بسهولة أنظمة التحقق الآلية "اعرف عميلك" (KYC) المعتمدة من قبل شركات كبرى مثل "Revolut" و"Binance". الذكاء الاصطناعي يتجاوز حدود "الفوتوشوب" على عكس أدوات التزوير التقليدية مثل "فوتوشوب"، أصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على توليد صور ووثائق تبدو حقيقية بالكامل، مما يطرح تحديات أمنية ضخمة. وأشار موسييلاك إلى أن الأنظمة المعتمدة على التحقق من الصور أو صور السيلفي أصبحت عرضة للتلاعب بسهولة، خاصة مع قدرة الذكاء الاصطناعي على تعديل كل من الصور الثابتة والفيديوهات. برنامج ياباني لكشف استخدام الطلاب لـ"شات جي بي تي" خطر يهدد المؤسسات المالية تسلط هذه التجربة الضوء على ضعف أنظمة التحقق الرقمية الحالية، والتي باتت مهددة أمام تطور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ورغم أنها كانت في السابق كافية لردع محاولات التزوير، إلا أن التقنيات الجديدة تجاوزت هذا الحاجز بسهولة، ما يفتح الباب أمام موجة جديدة من التحديات أمام البنوك، وشركات التأمين، والتكنولوجيا المالية. من العنصرية إلى الانحراف: 7 وقائع تكشف فشل الذكاء الاصطناعي في فهم البشر! هل نحن بحاجة إلى إعادة تصميم أنظمة التحقق؟ تكشف هذه الحادثة أن وقت الاعتماد على التحقق البصري أو تطابق الصور قد ولى. ويبدو أن الحلول الأمنية يجب أن تتطور لتشمل تقنيات أعمق مثل التحقق الحيوي متعدد الطبقات، والتحليلات السلوكية، وربما حتى التحقق في الوقت الحقيقي بالفيديو.


يا بلادي
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
البنك الرقمي ريڤولت يستعد لدخول السوق المغربي
تستعد شركة "Revolut"، الرائدة البريطانية في مجال البنوك الرقمية، لدخول السوق المغربية في خطوة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد المصرفي في البلاد. وقد أكد مصدر موثوق لموقع يابلادي أن الشركة تعمل على تعيين شخص في منصب رفيع لقيادة عملياتها في المغرب. ومع تقديمها لخدمات رقمية مبتكرة، ستمثل "Revolut" سابقة في النظام المصرفي المغربي، حيث ستحتاج إلى الحصول على رخصة مصرفية للامتثال للوائح المحلية. وصرح المصدر نفسه لموقع يابلادي قائلاً: "لا تتوقع Revolut الحصول على رخصة مصرفية كاملة فوراً، لكنها تخطط لتحقيق ذلك خلال عامين من بدء عملياتها في المغرب". بدأت الشركة في إجراءات تعيين مدير تنفيذي محلي، وتطمح إلى تشكيل فريق عمل يضم "60 شخصًا" في المغرب. وأوضح أن "Revolut" تسعى لبدء عملياتها بشكل تدريجي وبناء وجودها من الألف إلى الياء. تعتزم الشركة بدء أنشطتها كمشغل للمدفوعات، مع خطط لتوسيع عملياتها لتصل إلى وضع مصرفي متكامل. وأضاف المصدر أن "الشركة تخطط لتحليل السوق خلال هذه الفترة". ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن اللوائح الصارمة في المغرب قد تتطلب من الشركة الدخول في شراكة مع بنك محلي. ويشيرون إلى أن دخول "Revolut"قد يحرك المياه الراكدة في النظام المالي المغربي بخدماتها المجانية وأسعار صرف العملات التنافسية، مما قد يدفع البنوك التقليدية إلى تسريع تحولها الرقمي. تجدر الإشارة إلى أن "Revolut" تمتلك قاعدة مستخدمين تفوق 40 مليون شخص حول العالم، وتقدر قيمتها بأكثر من 40 مليار يورو. تقدم الشركة تجربة مصرفية رقمية متكاملة عبر الهواتف الذكية، تشمل فتح حسابات بسرعة، ومدفوعات دولية بدون رسوم، وبطاقات متعددة العملات، وخدمات تداول العملات الرقمية، وأدوات لإدارة الميزانية، مما يجعلها جاذبة للشباب المتنقل والمرتبط بالتكنولوجيا. تأسست الشركة في يوليو 2015 على يد نيكولاي ستورونسكي وفلاد ياتسينكو، وهما من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية.


النهار
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
رندا بدير لـ"النهار": يقدّم Wink Neo محفظة رقمية متقدّمة وبنية تحتية مالية تخدم كنظام مالي مستقل وكحلّ للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية الأخرى
Wink Neo هي منصة تكنولوجيا مالية مبتكرة مصممة لإحداث ثورة في عالم المدفوعات، والتحويلات، وسهولة الوصول إلى الخدمات المالية. لكنها ليست مجرد محفظة رقمية، بل هي نظام مالي متكامل يهدف إلى تمكين الأفراد والشركات من إجراء معاملات رقمية سلسة، سريعة، وآمنة. توفر Wink Neo مجموعة واسعة من الخدمات المتطورة، بدءًا من التسجيل الرقمي والبطاقات الافتراضية وصولًا إلى التحويلات الفورية عبر الحدود ومدفوعات QR، ما يعيد تعريف الطريقة التي يدير بها المستخدمون أموالهم. لكن دورها لا يقتصر على كونها محفظة مستقلة، بل تعمل أيضًا كبنية تحتية قوية للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات الكبرى، ما يمكّنها من إطلاق خدماتها المالية الخاصة بسهولة. في هذه مقابلة، نستكشف رحلة Wink Neo، وتأثيرها على قطاع الخدمات المالية، والتحديات التي تواجه تقديم حلول مالية مبتكرة في سوق يشهد تطورًا سريعًا، مع رندا بدير، نائب المدير العام، رئيس قسم تكنولوجيا الدفع الإلكتروني وحلول البطاقات. ما هو Wink Neo؟ وما الذي ألهمكم ودفعكم إلى إنشائه ؟ Wink Neo هو أكثر من مجرد محفظة رقمية أخرى – إنه حل مالي متكامل يربط بين الخدمات المصرفية التقليدية وعالم التكنولوجيا المالية المتطور، ما يجعل الخدمات المالية الرقمية أكثر سهولة للأفراد والشركات. يقدم Wink Neo محفظة رقمية متقدمة وبنية تحتية مالية تخدم كنظام مالي مستقل وكحل للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية الأخرى. تم بناء Wink Neo على مفهومين أساسيين: • كمحفظة مستقلة تستهدف الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث توفر تجربة سلسة وحديثة للوصول إلى الخدمات المالية الرقمية، بدءًا من التسجيل الرقمي والمدفوعات وصولًا إلى التحويلات وبرامج الولاء. • كبنية تحتية متكاملة للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية الكبرى والتجار الكبار، حيث تقدّم حلًا تقنيًا متكاملًا (Plug-and-Play) يمكّن المؤسسات المالية من إطلاق محافظها الرقمية وحلول الدفع دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية أو الامتثال التنظيمي. تمّ استلهام فكرة Wink Neo من Revolut، البنك الرقمي الأكثر نجاحًا في أوروبا، والذي أعاد تعريف طريقة تفاعل المستخدمين مع الخدمات المالية. وبنفس الطريقة، يسعى Wink Neo إلى تقديم الابتكار والسرعة والكفاءة للخدمات المصرفية الرقمية في لبنان وخارجه. تم اختيار اسم "Wink" ليرمز إلى سرعة المعاملات، وخاصة التحويلات المالية، ما يعكس تجربة فورية وسلسة للمستخدمين على المنصة. تمّ إنشاء Wink Neo استجابةً للحاجة المتزايدة إلى حلول مالية بديلة، لا سيما في لبنان، حيث أدّت الأزمة الاقتصادية إلى ارتفاع كبير في عدد الأفراد غير المتعاملين مع البنوك. أصبحت الأنظمة المصرفية التقليدية أقل سهولة في الوصول إليها، ما دفع الناس إلى البحث عن خدمات مالية رقمية آمنة ومستقلة خارج نطاق البنوك التقليدية. في الوقت نفسه، لا يزال إطلاق محفظة رقمية متكاملة في المنطقة تحديًا معقدًا للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية بسبب القيود التنظيمية، والتكاليف العالية للبنية التحتية، وصعوبات التكامل مع الأنظمة المصرفية. لقد أرادت العديد من المؤسسات المالية تقديم محافظ رقمية لعملائها ولكنها لم تكن تمتلك القدرات التقنية والتشغيلية اللازمة للقيام بذلك بكفاءة. وهنا يأتي دور Wink Neo، حيث يوفر الحل الجاهز والمتكامل الذي يسمح لهذه المؤسسات بإطلاق خدماتها المالية الرقمية بسرعة وكفاءة. ما الذي يميز Wink Neo عن باقي المحافظ الإلكترونية المقدّمة من المصارف والشركات المالية؟ على عكس البنوك التقليدية التي تطوّر تطبيقات مصرفية لإتاحة الوصول إلى الحسابات البنكية الموجودة مسبقًا، فإن Wink Neo هو بنك رقمي متكامل يعمل بشكل مستقل. لا حاجة لامتلاك حساب في بنك تقليدي—يمكن للمستخدمين التسجيل رقميًا والوصول إلى مجموعة كاملة من الخدمات المالية مباشرةً عبر التطبيق. ما يجعل Wink Neo فريدًا هو أنه يجمع بين كلّ الخدمات الأساسية التي تقدمها البنوك، شركات التكنولوجيا المالية (Fintechs)، والمحافظ الرقمية في منصة واحدة متكاملة، حيث يوفر: - إصدار البطاقات – بطاقات افتراضية ومادية مع وصول فوري - التحويلات المالية – إرسال واستقبال الأموال إلى Visa وMastercard وIBAN والمحافظ الإلكترونية الدولية - التسجيل الرقمي – فتح الحساب بالكامل عبر الإنترنت باستخدام eKYC - التأمين – تأمين السفر والتأمين الإلزامي (إلزامي) - خدمة الـ E-SIM – بطاقات SIM رقمية للاتصال السلس -الإقراض والاستثمار – إمكانية الوصول إلى الائتمان، وفرص الاستثمار، والتداول - المكافآت ومزايا السفر – برنامج ولاء يشمل استرداد نقدي، مزايا السفر، والقسائم الإلكترونية Wink Neo ليس مجرد محفظة رقمية—إنه نظام مالي متكامل من الجيل القادم يمنح المستخدمين حرية إدارة أموالهم دون الحاجة إلى بنك تقليدي. هل في إمكانك أن تخبرينا عن الخدمات التي تقدّمها محفظة WINK NEO؟ Wink Neo مصمّم ليكون محفظة رقمية من الجيل الجديد، حيث يوفر حلاً ماليًا سريعًا، مريحًا، وغنيًا بالميزات للأفراد الذين يبحثون عن تجربة مالية متطورة. يستهدف بشكل أساسي: • جيل الألفية وذوي المعرفة التقنية الذين يفضلون الخدمات المالية الرقمية أولًا. • الطلاب والشباب الذين يحتاجون إلى طريقة سهلة لإدارة أموالهم، إجراء المدفوعات، والوصول إلى الأدوات المالية الرقمية. • الأفراد غير المتعاملين مع البنوك أو الذين يعانون من محدودية الوصول إلى الخدمات المصرفية، ما يمنحهم بديلاً للبنوك التقليدية، حيث يمكنهم استلام الأموال، إجراء المعاملات، وبناء استقلالهم المالي. أهمّ ميزات Wink Neo للمستخدمين: - التسجيل الرقمي – يمكن للمستخدمين فتح حساب والتحقّق من هويتهم بالكامل عبر الإنترنت دون الحاجة لزيارة أيّ فرع. - بطاقات افتراضية ومادية – إصدار فوري للبطاقات الافتراضية للشراء عبر الإنترنت، مع خيار بطاقة مادية للمدفوعات في المتاجر. - مدفوعات QR – طريقة سلسة للدفع لدى التجار عبر مسح رمز QR. - تحويلات Wink – إمكانية إرسال واستقبال الأموال على الفور وبتكلفة منخفضة إلى أي بطاقة، IBAN، أو محفظة إلكترونية دولية. - الإيداع والسحب النقدي – يمكن للمستخدمين إيداع الأموال وسحبها من محفظة Wink عبر أجهزة الصراف الآلي (بدون بطاقة) أو عبر وكلاء النقد. - القسائم الإلكترونية و الـ E-SIM – شراء القسائم الرقمية وبطاقات SIM الإلكترونية مباشرة من التطبيق. - منتجات التأمين – إمكانية الحصول على تأمين السفر والتأمين الإلزامي (إلزامي للسيارات). - الولاء والمكافآت – كسب نقاط Wink عند تنفيذ المعاملات واستبدالها بنقد، مزايا سفر، أو قسائم إلكترونية. Wink Neo يتجاوز حدود المحافظ الرقمية التقليدية من خلال الجمع بين سهولة الاستخدام، السرعة، والتكامل الشامل للخدمات المالية، ما يضمن أن يحصل المستخدمون على كلّ ما يحتاجونه في تطبيق واحد. هل يمكنك أن تشرحي لنا البنية التحتية لـ Wink Neo؟ ومن يمكنه الاستفادة منها؟ وما هي الخدمات التي تقدّمها؟ عند بدء تطوير المحفظة الرقمية الخاصة بنا، اتخذنا نهجًا مختلفًا—بدلاً من بناء نظام مغلق، قمنا بتصميم البنية التحتية بشكل مستقل، ما يضمن ألّا تقتصر على محفظتنا فقط، بل يمكن لأيّ جهة مالية استخدامها لإطلاق محافظها الرقمية أو بطاقات الدفع المسبق أو حلول الدفع الخاصة بها. يتيح هذا النهج للبنوك، شركات التكنولوجيا المالية، والمؤسسات المالية الأخرى التكامل بسهولة مع Wink Neo والاستفادة من جميع الخدمات التي قمنا بتطويرها. يعمل Wink Neo كبنية تحتية خلفية (Back-office) للجهات المالية، ما يلغي الحاجة إلى استثمارات ضخمة في التكنولوجيا، التراخيص التنظيمية، وخبرات الامتثال. بدلاً من بناء محفظة رقمية من الصفر، يمكن للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية الاعتماد على بنيتنا التحتية الجاهزة (Plug-and-Play) للانطلاق بسرعة إلى السوق. ما الذي نقدّمه؟ - رعاية BIN وإصدار البطاقات – تمكين المؤسسات المالية من إصدار بطاقات Visa وMastercard تحت علامتها التجارية. - تحويلات Visa Direct وMoneySend – للمدفوعات الفورية العالمية. - مدفوعات QR – لتمكين التجار من قبول المدفوعات بسهولة. - محفظة رقمية بيضاء العلامة التجارية (White-Label) – يمكن للمؤسسات المالية تخصيصها وإطلاقها باسمها الخاص. من خلال التكامل مع Wink Neo، يمكن للمؤسسات المالية إطلاق وتوسيع خدماتها المالية الرقمية بسهولة، دون التعقيدات المرتبطة ببناء نظام مالي متكامل من البداية. في وقت سابق، ذكرت Wink Neo كـWallet-as-a-Service ، هل يمكنك توضيح ما يعنيه ذلك؟ وكيف يمكن أن تستفيد منه الشركات الكبرى والتجار؟ خدمة "المحفظة كخدمة" (Wallet-as-a-Service - WaaS) من Wink Neo هي بنية تحتية مالية جاهزة (Plug-and-Play) تتيح للشركات والمؤسسات الكبرى إطلاق محافظ رقمية بعلامتها التجارية دون الحاجة إلى بناء التكنولوجيا من الصفر. تمّ تصميم هذا الحلّ بشكل أساسي للشركات الكبيرة التي تمتلك قاعدة عملاء واسعة، مثل: - المراكز التجارية – لتقديم حلول دفع رقمية لعملائها. - شركات الاتصالات – لربط الخدمات المالية بأرقام الهواتف المحمولة. -الجامعات – لتسهيل عمليات الدفع داخل الحرم الجامعي. - مزوّدو الخدمات – مثل شركات المرافق والنقل، لرقمنة المدفوعات والمعاملات المالية. من خلال التكامل مع Wink Neo، يمكن لهذه المؤسسات تقديم محافظ رقمية مرتبطة بالخدمات المالية مثل بطاقات الدفع المسبق، مدفوعات QR والتحويلات المالية. بدلاً من معالجة المعاملات فقط، يمكن لهذه الشركات تحقيق أرباح من قاعدة عملائها عبر دمج حلول مالية متكاملة، زيادة التفاعل، وإنشاء مصادر جديدة للإيرادات. يقدم Wink Neo الخدمات الآتية: - رعاية BIN وإصدار البطاقات – بطاقات Visa/Mastercard مخصصة تحمل العلامة التجارية للمؤسسة. - المدفوعات الرقمية و QR – تسهيل المعاملات الرقمية في المتاجر وعبر الإنترنت. - التحويلات الفورية والمدفوعات – للمدفوعات بين الأفراد وصرف الرواتب. - محفظة رقمية بيضاء العلامة التجارية (White-Label) – حلّ جاهز للاستخدام يمكن تخصيصه وفقًا لاحتياجات الشركات. من خلال Wink Neo، يمكن للمؤسسات الكبرى دخول عالم الخدمات المالية بسهولة وسرعة، ما يتيح لها تحسين تجربة عملائها وزيادة عائداتها. ما هي أكبر التحدّيات التي واجهتها أثناء تطوير Wink Neo وبالنظر إلى المستقبل؟ وما هي التحديات التي تتوقعين مواجهتها في نموّ وتوسيع المنصّة؟ جاء تطوير Wink Neo مع العديد من التحديات، خاصة في ما يتعلق ببناء بنية تحتية قوية تدعم كلًّا من المستخدمين الأفراد والمؤسسات المالية. ومن بين أكبر التحديات التي واجهناها: - الامتثال التنظيمي والتراخيص – ضمان امتثال Wink Neo لجميع اللوائح المصرفية والمالية، مع تقديم تجربة مستخدم سلسة في الوقت نفسه. - بناء البنية التحتية من الصفر – على عكس المحافظ الرقمية التقليدية، فإن Wink Neo هو نظام مالي مستقل، ما تطلب استثمارات كبيرة في التكنولوجيا، الأمان، والتكامل مع شبكات الدفع العالمية مثل Visa، Mastercard، وTerraPay. - تبني المستخدمين والتوعية السوقية – لا يزال العديد من الأشخاص معتادين على النظام المصرفي التقليدي، وكان تحويلهم إلى تجربة مالية رقمية بالكامل يتطلب بناء الوعي، الثقة، والتثقيف المالي. - التكامل مع العديد من الخدمات المالية – دمج خدمات مثل إصدار البطاقات، التحويلات المالية، التأمين، الـ eSIM، الإقراض، والاستثمار في منصة واحدة متكاملة مع الحفاظ على تجربة مستخدم سلسة وسهلة. عند النظر إلى المستقبل، تتمثل التحديات الرئيسية في توسيع نطاق Wink Neo في: - التوسع إلى أسواق جديدة – كل دولة لديها لوائح مختلفة ومتطلبات ترخيص خاصة بها، ما قد يُبطئ عملية التوسع. - منافسة اللاعبين الكبار – سوق المحافظ الرقمية والبنوك الرقمية شديد التنافسية، ما يتطلب ابتكارًا مستمرًا مع الحفاظ على أسعار تنافسية. - التمويل والاستثمار – يتطلب التوسع دعماً مالياً قوياً لتنمية الخدمات، استقطاب العملاء، وضمان استمرارية النمو. - بناء الثقة وزيادة التبني – إقناع المزيد من المستخدمين، خاصة غير المتعاملين مع البنوك والعملاء التقليديين، بالانتقال إلى حلّ مالي رقمي بالكامل. على الرغم من هذه التحديات، فإنّ Wink Neo في وضع قوي للتوسع، بفضل نظامه المالي المتكامل، بنيته التحتية القوية، والطلب المتزايد على الخدمات المالية الرقمية. كيف يمكن للناس البدء في استخدام Wink Neo؟ وأين ترين Wink Neo خلال السنوات الخمس القادمة؟ خلال السنوات الخمس القادمة، سيتطور Wink Neo ليصبح بنكًا رقميًا متكاملًا، ما يمنح الأفراد غير المتعاملين مع البنوك أو الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى الخدمات المصرفية تجربة مالية سلسة وشاملة. هدفنا هو دعم التحول الرقمي في لبنان من خلال توفير حلول الدفع الرقمية للمواطنين، تقليل الاعتماد على النقد، وتمكين دفع الفواتير الحكومية رقميًا. من خلال هذه الخطوات، سيساهم Wink Neo في تحقيق الشمول المالي ودعم انتقال الاقتصاد نحو بيئة مالية أكثر كفاءة وشفافية. إلى جانب المدفوعات، سيمكن Wink Neo الأفراد من الاستثمار والحصول على التمويل، ما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم المالية، تنمية ثرواتهم، ودعم الاقتصاد بشكل عام. ندعو الجميع إلى تحميل تطبيق Wink Neo والبدء في استخدام ميزاته المتنوعة. تابعونا لاكتشاف أحدث الابتكارات، الميزات الجديدة، وخطط التوسع التي ستواصل إعادة تشكيل النظام المالي الرقمي.