أحدث الأخبار مع #RobotDrummer


صدى البلد
منذ 4 أيام
- علوم
- صدى البلد
روبوت يعزف إيقاع أغاني معقدة بدقة 90%
رغم أن الروبوتات البشرية صممت في الأساس لمحاكاة الشكل البشري وتنفيذ مهام عملية مثل مساعدة كبار السن أو التعامل مع المواد الخطرة، وقد أثبتت خلال العقد الأخير قدرتها على رفع الصناديق، وتجميع الأجزاء، بل والمشاركة في تقديم العلاج الفيزيائي، إلا أن حضورها في المجالات الإبداعية، لا سيما الفنون لا يزال محدودا إلى حد كبير. هذا التحدي كان محور اهتمام فريق من الباحثين من المعهد الفيدرالي السويسري للفنون التطبيقية في ميلانو Politecnico di Milano، وجامعة SUPSI، ومعهد IDSIA، حيث طوروا روبوتا بشريا جديدا يدعى 'Robot Drummer' الروبوت عازف الطبول، والذي يظهر قدرة الروبوتات البشرية على العزف بإيقاع معقد وبدرجة من التعبير الزمني تقارب أداء الإنسان. يقول الباحث الرئيسي، أسد علي شاهيد، في حديث لموقع Tech Xplore: 'جاءت فكرة روبوت الطبال من محادثة غير رسمية أثناء شرب القهوة مع زميلي لوريس روفيدا'. وأضاف أنه لاحظ أن الروبوتات البشرية نادرا ما تستخدم في المجالات الإبداعية، ورأى في العزف على الطبول 'حدا مثاليا' لتجربة ذلك، لما يتطلبه من تنسيق سريع وإيقاع بدني دقيق. من المحاكاة إلى العزف الحقيقي قام الفريق بتصميم نظام تعلم آلي يمكن الروبوت من عزف مقاطع موسيقية كاملة على طقم طبول، وتم اختبار النظام أولا باستخدام المحاكاة على روبوت G1 من شركة Unitree الصينية، حيث تم تحويل الموسيقى إلى سلسلة إيقاعية من الضربات الدقيقة تعرف بـ"سلسلة الاتصال الإيقاعي"، تحدد متى وأين يضرب الروبوت على الطبول. ومع الوقت، طور الروبوت تقنيات أقرب ما تكون إلى العازفين البشر، مثل تبديل العصي، والضرب بذراع متقاطعة، وتحسين الحركة بين أجزاء الطقم. وبحسب شاهيد، حقق الروبوت دقة إيقاعية تجاوزت 90% في عدة مقاطع، كما تعلم التخطيط المسبق للضربات وإعادة توزيع العصي بشكل فوري أثناء العزف. روبوتات تعزف وتبدع يرى شاهيد أن هذا الإنجاز قد يكون بوابة لانضمام الروبوتات إلى الفرق الموسيقية على المسارح في المستقبل، فضلا عن إمكانية استخدام النظام لتعليم مهارات توقيت دقيقة في مجالات تتجاوز الموسيقى. ويخطط الفريق الآن لنقل الروبوت من بيئة المحاكاة إلى التجربة الواقعية على العتاد الفعلي، كما يطمحون لتطوير مهاراته عبر تمكينه من الارتجال الموسيقي، ليستجيب في الوقت الحقيقي كما يفعل العازف البشري. وفي حال نجاح هذا الانتقال، فقد نرى في المستقبل حفلات موسيقية تضم روبوتات قادرة على العزف بدقة متناهية، دون أن تخطئ أي نبضة إيقاعية.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أول روبوت بشري عازف إيقاع لأغانِ معقدة بدقة تصل إلى 90%.. فيديو
الأحد 17 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - الروبوتات ذات الشكل البشرى تُبنى عادة لتقليد الإنسان وأداء مهام عملية مثل مساعدة كبار السن أو التعامل مع المواد الخطرة، أو في التصنيع، لكن دورها فى الفنون الإبداعية ظل محدودا، هذه الفجوة هى ما سعى الباحثون فى بعض الجامعات إلى معالجتها. الابتكار الجديد المسمى Robot Drummer يثبت أن الروبوت الشبيه بالإنسان لا يستطيع فقط الحفاظ على الإيقاع، بل يمكنه أيضا عزف أنماط طبول معقدة بدقة وتعبير يقتربان من الأداء البشرى، وقد يفتح هذا التطور المجال أمام مشاركة موسيقيين آليين فى العروض الحية مستقبلا. فكرة المشروع بدأت من محادثة غير رسمية على فنجان قهوة بين أسد على شهيد، المؤلف الأول، والمؤلف المشارك لوريس روفيدا، حيث لاحظ شهيد أن الروبوتات نادرا ما تدخل المجالات الإبداعية، ورأى أن الطبول تمثل مجالا مثاليا لأنها تتطلب إيقاعا وجسدية وتنسيقا سريعا، طور الفريق نظام تعلم آلى يمكّن الروبوت البشرى من عزف مقطوعات كاملة على طقم طبول، واختبروا النظام على روبوت G1 من شركة Unitree بعد ترجمة الموسيقى إلى تسلسل دقيق من ضربات الطبول، وفقا لموقع interesting engineering. اعتمدت الفكرة على تمثيل كل مقطوعة كسلسلة من أحداث التلامس المضبوطة زمنيا، مما يرشد الروبوت إلى الطبول التى يجب قرعها والتوقيت المناسب لكل ضربة، ومع التدريب فى بيئة محاكاة ظهرت سلوكيات شبيهة بالبشر مثل تبديل العصا وضربات الذراع المتقاطعة وتحسين الحركة عبر المجموعة. روبوت يلعب درامز شملت الاختبارات أنواعا موسيقية متنوعة من الجاز إلى الروك والميتال، مع مسارات مثل In the End لفرقة لينكين بارك وTake Five لديف بروبيك وLiving on a Prayer لبون جوفى، وحقق الروبوت دقة إيقاعية تجاوزت 90% فى العديد من المقاطع، كما تعلم التخطيط المسبق للضربات وإعادة توزيع العصى بسرعة. يرى شهيد أن هذا المشروع قد يفتح الباب أمام انضمام الروبوتات إلى الفرق الموسيقية الحية، إلى جانب استخدامه كإطار لتعليم مهارات التوقيت فى مجالات أخرى، ويخطط الباحثون لنقل التجربة من المحاكاة إلى العالم الواقعى، مع إضافة قدرات ارتجال تتيح للروبوت التكيف مع الإشارات الموسيقية والاستجابة الفورية مثل العازفين البشر، ويختتم: إذا نجح هذا التطوير، فقد نشهد مستقبلا حفلات موسيقية تضم موسيقيين بشرا وآخرين آليين يقدمون إيقاعا مثاليا دون تفويت أى نبضة.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
أول روبوت بشري عازف إيقاع لأغانِ معقدة بدقة تصل إلى 90%.. فيديو
الروبوتات ذات الشكل البشرى تُبنى عادة لتقليد الإنسان وأداء مهام عملية مثل مساعدة كبار السن أو التعامل مع المواد الخطرة، أو في التصنيع، لكن دورها فى الفنون الإبداعية ظل محدودا، هذه الفجوة هى ما سعى الباحثون فى بعض الجامعات إلى معالجتها. الابتكار الجديد المسمى Robot Drummer يثبت أن الروبوت الشبيه بالإنسان لا يستطيع فقط الحفاظ على الإيقاع، بل يمكنه أيضا عزف أنماط طبول معقدة بدقة وتعبير يقتربان من الأداء البشرى، وقد يفتح هذا التطور المجال أمام مشاركة موسيقيين آليين فى العروض الحية مستقبلا. فكرة المشروع بدأت من محادثة غير رسمية على فنجان قهوة بين أسد على شهيد، المؤلف الأول، والمؤلف المشارك لوريس روفيدا، حيث لاحظ شهيد أن الروبوتات نادرا ما تدخل المجالات الإبداعية، ورأى أن الطبول تمثل مجالا مثاليا لأنها تتطلب إيقاعا وجسدية وتنسيقا سريعا، طور الفريق نظام تعلم آلى يمكّن الروبوت البشرى من عزف مقطوعات كاملة على طقم طبول، واختبروا النظام على روبوت G1 من شركة Unitree بعد ترجمة الموسيقى إلى تسلسل دقيق من ضربات الطبول، وفقا لموقع interesting engineering. اعتمدت الفكرة على تمثيل كل مقطوعة كسلسلة من أحداث التلامس المضبوطة زمنيا، مما يرشد الروبوت إلى الطبول التى يجب قرعها والتوقيت المناسب لكل ضربة، ومع التدريب فى بيئة محاكاة ظهرت سلوكيات شبيهة بالبشر مثل تبديل العصا وضربات الذراع المتقاطعة وتحسين الحركة عبر المجموعة. شملت الاختبارات أنواعا موسيقية متنوعة من الجاز إلى الروك والميتال، مع مسارات مثل In the End لفرقة لينكين بارك وTake Five لديف بروبيك وLiving on a Prayer لبون جوفى، وحقق الروبوت دقة إيقاعية تجاوزت 90% فى العديد من المقاطع، كما تعلم التخطيط المسبق للضربات وإعادة توزيع العصى بسرعة. يرى شهيد أن هذا المشروع قد يفتح الباب أمام انضمام الروبوتات إلى الفرق الموسيقية الحية، إلى جانب استخدامه كإطار لتعليم مهارات التوقيت فى مجالات أخرى، ويخطط الباحثون لنقل التجربة من المحاكاة إلى العالم الواقعى، مع إضافة قدرات ارتجال تتيح للروبوت التكيف مع الإشارات الموسيقية والاستجابة الفورية مثل العازفين البشر، ويختتم: إذا نجح هذا التطوير، فقد نشهد مستقبلا حفلات موسيقية تضم موسيقيين بشرا وآخرين آليين يقدمون إيقاعا مثاليا دون تفويت أى نبضة.


النهار
١٢-٠٨-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
روبوت بشري يعزف الطبول باحتراف ويكتسب سلوكيات شبيهة بالبشر
طور باحثون من المعهد الجامعي للعلوم التطبيقية في سويسرا (SUPSI) ومعهد IDSIA وجامعة البوليتكنيك في ميلانو روبوتاً بشري الشكل أطلقوا عليه اسم "عازف الطبول الآلي" (Robot Drummer)، قادرًا على عزف الطبول بدقة وبطريقة معبّرة، بالاعتماد على خوارزمية للتعلم المعزز. على عكس الاستخدامات التقليدية للروبوتات البشرية في المهام اليومية أو البيئات الخطرة، يستكشف هذا المشروع مجال الفنون الأدائية، حيث يمكن للروبوت أداء مهام إبداعية تعتمد على الإيقاع والتنسيق الجسدي. يعتمد النظام على تمثيل كل مقطوعة موسيقية كسلسلة من أحداث التلامس الموقوتة بدقة، تحدد أي الطبول تُضرب ومتى، ويتعلم الروبوت تنفيذها من خلال التدريب في بيئة محاكاة. تم تقييم "عازف الطبول الآلي" على روبوت G1 من شركة Unitree في محاكاة شملت أغانٍ من أنماط موسيقية مختلفة، مثل الروك والجاز والمعدن. أظهر الروبوت قدرة على عزف تراكيب إيقاعية معقدة بنسبة دقة تجاوزت 90%، مكتسباً استراتيجيات تشبه العازفين البشر، مثل عبور الذراعين وتبديل العصي أثناء العزف. يهدف الفريق لاحقاً إلى نقل هذه القدرات إلى بيئة حقيقية وتطوير مهارات ارتجالية، ما قد يمهد الطريق لدمج الروبوتات في عروض موسيقية مباشرة وصناعة الترفيه.