logo
#

أحدث الأخبار مع #Romeria

انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام
انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام

مصرس

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام

انطلقت مساء الثلاثاء الماضي، فعاليات النسخة ال78 من مهرجان كان السينمائي الدولي (13- 24 مايو الجاري)، وسط ترقب عروض لأهم أفلام الموسم السينمائي لعام 2025، وفي ظل ترقب سينمائي عالمي بسبب أزمة التعريفات الجمركية على الأفلام الأجنبية الواردة لأمريكا، التي تشغل بال صناع السينما حول العالم. أصوات سينمائية صاعدة من جانبه، علق المدير الفني تيري فريمو على اختيارات المسابقة الرسمية هذا العام، التي تضم أسماءً مخضرمة تعود إلى الكروازيت بمشاريع جديدة، إلى جانب أصواتٍ سينمائية صاعدة يرى الناقد الفرنسي المخضرم أنها ستكون إضافة لصناعة السينما.وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه الإثنين الماضي، أبدى المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو استياءه من فكرة أن المهرجان يختار دائمًا المخرجين أنفسهم للمشاركة في المسابقة الرسمية، قائلاً: "هذا ليس صحيحًا على الإطلاق". جاء ذلك ردًا على سؤال حول مشاركة الأخوين داردين في المنافسة للمرة التاسعة بفيلمهما "The Young Mother's Home".وعن سبب اختيار بعض صُنّاع الأفلام بشكل متكرر، قال فريمو إن مهرجان كان لديه دائمًا هذا التقليد المتمثل في البقاء مخلصًا، والذي يعود تاريخه إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي مع صناع أفلام مثل إنغمار بيرجمان، مشيرًا إلى أن أعمال الأخوين داردين تُعدّ سينما اجتماعية متماسكة ذات أسلوب مميز، مضيفًا: "إذا كنا نرى أهمية هذا النوع من السينما، فعلينا مواصلة دعمه".وأشار فريمو إلى أن إحصائيات هذه النسخة تشير إلى العكس تمامًا، مستشهدًا بأسماء صُنّاع أفلام جدد يشاركون في المسابقة، من بينهم آري أستر مع "Eddington"، وكارلا سيمون مع "Romeria"، وتشي هاياكاوا مع "Renoir". مضيفًا أن بعضهم يحضر للمرة الثانية، مثل جوليا دوكورناو "Alpha"، ويواكيم ترير الذي يشارك للمرة الثالثة بفيلم "Sentimental Value"، لكن معظم المشاركين يحضرون للمرة الأولى.وأكمل فريمو، مستشهدًا بأربع رئيسات للجان التحكيم هذا العام، من بينهن رئيسة لجنة المسابقة الرسمية جولييت بينوش: "يتعيّن علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن المساواة بين الجنسين". مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها نساء لجان التحكيم في أعوام متتالية، منذ أوليفيا دي هافيلاند وصوفيا لورين عامي 1965 و1966، مختتمًا.أما في بداية المؤتمر الصحفي للجنة تحكيم المهرجان، الذي استمر لمدة 25 دقيقة، سُئلت النجمة الفرنسية جولييت بينوش عما إذا كانت إدانة ديبارديو تشكل خطوة أخرى في حركة "MeToo" التي استمرت خلال السنوات السبع الماضية، وكيف تم تمثيل ذلك في كان. وردت الممثلة جولييت بينوش إن الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو "لم يعد مقدسا".وقالت بينوش: "بالنسبة لي، ما هو مقدس هو عندما يحدث شيء ما، عندما تُبدع، عندما تُمثل، عندما تكون على خشبة المسرح. مضيفة: "نحن لا ندرك المقدس؛ والآن لم يعد مقدسًا. هذا يعني أنه يجب علينا أن نفكر مليًا في السلطة التي يمتلكها بعض الأشخاص الذين يستولون عليها؛ وقد تكون السلطة في مكان آخر".وتابعت بينوش: "في الواقع، يواكب المهرجان هذا التوجه في الحياة الاجتماعية والسياسية. لقد شهد العالم تغيرات كبيرة. أحيانًا يتبع هذا التوجه، وأحيانًا يتصدره - الأمر يعتمد على المنطقة. أعتقد أن مهرجان كان يواكب الحاضر بشكل متزايد".لم يُعلّق مدير مهرجان كان على التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على الأفلام العالمية، كما اقترح دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لكنه جدّد شغفه بالسينما الأمريكية، قائلًا: "من المبكر جدًا اتخاذ القرار. لا نريد أن تفقد السينما الأمريكية قوتها. هذا العام، السينما الأمريكية قوية ومبدعة، هذا هو المهم".وأضاف فريمو أن فكرة معاقبة السينما الأمريكية من قبل دول أجنبية تستحق النقاش، لكن ما لاحظه بعد جائحة كورونا، خصوصًا في عامي 2021 و2022، هو أن عدد الأفلام الأمريكية انخفض، بينما ازدادت حظوظ الإنتاجات الأجنبية في النجاح. مشيرًا إلى أن "السينما تجد دائمًا طريقة للوجود وإعادة اختراع نفسها".وأعرب فريمو عن رغبته في الحديث مع ترامب مباشرة، قائلًا: "لو استطعت، لأخبرته أن الأفلام الأجنبية تُغذّي الخيال والثقافة الأمريكية"، ثم أضاف: "لكنني لا أعتقد أنه مهتمٌ بذلك حقًا". واختتم حديثه مؤكدًا أن مهرجان كان «لن يسمح لأحدٍ بمنع السينما من أن تكون قوية ومبدعة".وردت بينوش على هذه الأزمة: "لستُ متأكدة من قدرتي على الإجابة على هذا السؤال، فهو يتطلب تحليلًا للصناعة والسينما في العالم". وأضافت: "أتفهم أن الرئيس ترامب يحاول حماية... كان يحاول حماية بلاده، ولكن بالنسبة لنا، لدينا مجتمع سينمائي قوي جدًا في قارتنا، في أوروبا. لذا لا أعرف حقًا ماذا أقول في هذا الشأن. أعتقد أننا نرى أنه يُكافح، ويحاول بطرق مختلفة إنقاذ أمريكا وإنقاذ نفسه".قال نجم مسلسل "Succession"، جيريمي سترونغ، الذي رُشِّح أيضًا لجائزة الأوسكار عن تجسيده دور روي كوهن، المحامي الشرس ومرشد ترامب، في فيلم علي عباسي "The Apprentice" الذي عُرض لأول مرة في كان العام الماضي: "أرى روي كوهن أساسًا رائدًا للأخبار الكاذبة والحقائق البديلة، ونحن نعيش في أعقاب ما أعتقد أنه خلقه".وتابع: "أعتقد أنه في هذه الفترة التي تُهاجم فيها الحقيقة، حيث تُصبح الحقيقة أمرًا مُعرّضًا للخطر بشكل متزايد، فإن دور القصص والسينما والفن، وهنا تحديدًا في هذا المكان المُهيمن على السينما، يزداد أهميةً لأنه قادر على مُواجهة تلك القوى الكامنة، ويُمكنه نقل الحقائق، حقائق الفرد، وحقائق الإنسان، وحقائق المجتمع، وتأكيد إنسانيتنا المُشتركة والاحتفاء بها. لذا، أود أن أقول إن ما أفعله هنا هذا العام يُمثل، إلى حد ما، ثقلًا مُوازنًا لما فعله روي كوهن العام الماضي".وبخصوص أزمة الصحافة السينمائية، وقّع أكثر من 100 صحفي سينمائي دولي على بيان مفتوح يحث منظّمي المهرجانات والاستوديوهات وممثلي المواهب على تحسين الوصول إلى مقابلات النجوم، في ظلّ تنامي الإحباط من صعوبة التواصل خلال الأحداث السينمائية الكبرى.ويأتي هذا الاحتجاج بعد خطوة مماثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضي، داعيًا فريمو ونظراءه إلى دعم الصحافة السينمائية الجيدة علنًا، والضغط لتوفير فرص متكافئة للوصول إلى المواهب. وأكّد الموقعون أن غياب المقابلات الجادة يؤدي إلى تهميش التغطية النقدية لصالح محتوى ترويجي موجز، لافتين إلى أن العديد من الصحفيين المستقلين يعتمدون على بيع تلك المقابلات لتمويل مشاركاتهم.وفي مؤتمره الصحفي، أشاد فريمو بأهمية الصحفيين السينمائيين قائلاً: "إذا كان مهرجان كان السينمائي ناجحًا إلى هذا الحد، فذلك بفضلكم، أيها الصحفيون السينمائيون، الذين أسهمتم في إشعال حماس هذه الأفلام".

انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام
انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام

البوابة

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام

انطلقت مساء الثلاثاء الماضي، فعاليات النسخة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي (13- 24 مايو الجاري)، وسط ترقب عروض لأهم أفلام الموسم السينمائي لعام 2025، وفي ظل ترقب سينمائي عالمي بسبب أزمة التعريفات الجمركية على الأفلام الأجنبية الواردة لأمريكا، التي تشغل بال صناع السينما حول العالم. أصوات سينمائية صاعدة من جانبه، علق المدير الفني تيري فريمو على اختيارات المسابقة الرسمية هذا العام، التي تضم أسماءً مخضرمة تعود إلى الكروازيت بمشاريع جديدة، إلى جانب أصواتٍ سينمائية صاعدة يرى الناقد الفرنسي المخضرم أنها ستكون إضافة لصناعة السينما. وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه الإثنين الماضي، أبدى المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو استياءه من فكرة أن المهرجان يختار دائمًا المخرجين أنفسهم للمشاركة في المسابقة الرسمية، قائلاً: "هذا ليس صحيحًا على الإطلاق". جاء ذلك ردًا على سؤال حول مشاركة الأخوين داردين في المنافسة للمرة التاسعة بفيلمهما "The Young Mother's Home". وعن سبب اختيار بعض صُنّاع الأفلام بشكل متكرر، قال فريمو إن مهرجان كان لديه دائمًا هذا التقليد المتمثل في البقاء مخلصًا، والذي يعود تاريخه إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي مع صناع أفلام مثل إنغمار بيرجمان، مشيرًا إلى أن أعمال الأخوين داردين تُعدّ سينما اجتماعية متماسكة ذات أسلوب مميز، مضيفًا: "إذا كنا نرى أهمية هذا النوع من السينما، فعلينا مواصلة دعمه". وأشار فريمو إلى أن إحصائيات هذه النسخة تشير إلى العكس تمامًا، مستشهدًا بأسماء صُنّاع أفلام جدد يشاركون في المسابقة، من بينهم آري أستر مع "Eddington"، وكارلا سيمون مع "Romeria"، وتشي هاياكاوا مع "Renoir". مضيفًا أن بعضهم يحضر للمرة الثانية، مثل جوليا دوكورناو "Alpha"، ويواكيم ترير الذي يشارك للمرة الثالثة بفيلم "Sentimental Value"، لكن معظم المشاركين يحضرون للمرة الأولى. وأكمل فريمو، مستشهدًا بأربع رئيسات للجان التحكيم هذا العام، من بينهن رئيسة لجنة المسابقة الرسمية جولييت بينوش: "يتعيّن علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن المساواة بين الجنسين". مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها نساء لجان التحكيم في أعوام متتالية، منذ أوليفيا دي هافيلاند وصوفيا لورين عامي 1965 و1966، مختتمًا. أما في بداية المؤتمر الصحفي للجنة تحكيم المهرجان، الذي استمر لمدة 25 دقيقة، سُئلت النجمة الفرنسية جولييت بينوش عما إذا كانت إدانة ديبارديو تشكل خطوة أخرى في حركة "MeToo" التي استمرت خلال السنوات السبع الماضية، وكيف تم تمثيل ذلك في كان. وردت الممثلة جولييت بينوش إن الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو "لم يعد مقدسا". وقالت بينوش: "بالنسبة لي، ما هو مقدس هو عندما يحدث شيء ما، عندما تُبدع، عندما تُمثل، عندما تكون على خشبة المسرح. مضيفة: "نحن لا ندرك المقدس؛ والآن لم يعد مقدسًا. هذا يعني أنه يجب علينا أن نفكر مليًا في السلطة التي يمتلكها بعض الأشخاص الذين يستولون عليها؛ وقد تكون السلطة في مكان آخر". وتابعت بينوش: "في الواقع، يواكب المهرجان هذا التوجه في الحياة الاجتماعية والسياسية. لقد شهد العالم تغيرات كبيرة. أحيانًا يتبع هذا التوجه، وأحيانًا يتصدره - الأمر يعتمد على المنطقة. أعتقد أن مهرجان كان يواكب الحاضر بشكل متزايد". لم يُعلّق مدير مهرجان كان على التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على الأفلام العالمية، كما اقترح دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لكنه جدّد شغفه بالسينما الأمريكية، قائلًا: "من المبكر جدًا اتخاذ القرار. لا نريد أن تفقد السينما الأمريكية قوتها. هذا العام، السينما الأمريكية قوية ومبدعة، هذا هو المهم". وأضاف فريمو أن فكرة معاقبة السينما الأمريكية من قبل دول أجنبية تستحق النقاش، لكن ما لاحظه بعد جائحة كورونا، خصوصًا في عامي 2021 و2022، هو أن عدد الأفلام الأمريكية انخفض، بينما ازدادت حظوظ الإنتاجات الأجنبية في النجاح. مشيرًا إلى أن "السينما تجد دائمًا طريقة للوجود وإعادة اختراع نفسها". وأعرب فريمو عن رغبته في الحديث مع ترامب مباشرة، قائلًا: "لو استطعت، لأخبرته أن الأفلام الأجنبية تُغذّي الخيال والثقافة الأمريكية"، ثم أضاف: "لكنني لا أعتقد أنه مهتمٌ بذلك حقًا". واختتم حديثه مؤكدًا أن مهرجان كان «لن يسمح لأحدٍ بمنع السينما من أن تكون قوية ومبدعة". وردت بينوش على هذه الأزمة: "لستُ متأكدة من قدرتي على الإجابة على هذا السؤال، فهو يتطلب تحليلًا للصناعة والسينما في العالم". وأضافت: "أتفهم أن الرئيس ترامب يحاول حماية... كان يحاول حماية بلاده، ولكن بالنسبة لنا، لدينا مجتمع سينمائي قوي جدًا في قارتنا، في أوروبا. لذا لا أعرف حقًا ماذا أقول في هذا الشأن. أعتقد أننا نرى أنه يُكافح، ويحاول بطرق مختلفة إنقاذ أمريكا وإنقاذ نفسه". قال نجم مسلسل "Succession"، جيريمي سترونغ، الذي رُشِّح أيضًا لجائزة الأوسكار عن تجسيده دور روي كوهن، المحامي الشرس ومرشد ترامب، في فيلم علي عباسي "The Apprentice" الذي عُرض لأول مرة في كان العام الماضي: "أرى روي كوهن أساسًا رائدًا للأخبار الكاذبة والحقائق البديلة، ونحن نعيش في أعقاب ما أعتقد أنه خلقه". وتابع: "أعتقد أنه في هذه الفترة التي تُهاجم فيها الحقيقة، حيث تُصبح الحقيقة أمرًا مُعرّضًا للخطر بشكل متزايد، فإن دور القصص والسينما والفن، وهنا تحديدًا في هذا المكان المُهيمن على السينما، يزداد أهميةً لأنه قادر على مُواجهة تلك القوى الكامنة، ويُمكنه نقل الحقائق، حقائق الفرد، وحقائق الإنسان، وحقائق المجتمع، وتأكيد إنسانيتنا المُشتركة والاحتفاء بها. لذا، أود أن أقول إن ما أفعله هنا هذا العام يُمثل، إلى حد ما، ثقلًا مُوازنًا لما فعله روي كوهن العام الماضي". وبخصوص أزمة الصحافة السينمائية، وقّع أكثر من 100 صحفي سينمائي دولي على بيان مفتوح يحث منظّمي المهرجانات والاستوديوهات وممثلي المواهب على تحسين الوصول إلى مقابلات النجوم، في ظلّ تنامي الإحباط من صعوبة التواصل خلال الأحداث السينمائية الكبرى. ويأتي هذا الاحتجاج بعد خطوة مماثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضي، داعيًا فريمو ونظراءه إلى دعم الصحافة السينمائية الجيدة علنًا، والضغط لتوفير فرص متكافئة للوصول إلى المواهب. وأكّد الموقعون أن غياب المقابلات الجادة يؤدي إلى تهميش التغطية النقدية لصالح محتوى ترويجي موجز، لافتين إلى أن العديد من الصحفيين المستقلين يعتمدون على بيع تلك المقابلات لتمويل مشاركاتهم. وفي مؤتمره الصحفي، أشاد فريمو بأهمية الصحفيين السينمائيين قائلاً: "إذا كان مهرجان كان السينمائي ناجحًا إلى هذا الحد، فذلك بفضلكم، أيها الصحفيون السينمائيون، الذين أسهمتم في إشعال حماس هذه الأفلام".

قبل ساعات من الانطلاق تكريم نيكول ودي نيرو.. عودة تشابلن.. وسابقة في افتتاح مهرجان كان
قبل ساعات من الانطلاق تكريم نيكول ودي نيرو.. عودة تشابلن.. وسابقة في افتتاح مهرجان كان

الرياضية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياضية

قبل ساعات من الانطلاق تكريم نيكول ودي نيرو.. عودة تشابلن.. وسابقة في افتتاح مهرجان كان

تعود عجلة مهرجان كان السينمائي إلى الدوران الثلاثاء مسجلة نسختها الـ78، وهو المهرجان الذي يصنّف بأنه أحد أهم المحافل السينمائية لتاريخه الطويل والعريض. وبحسب تقارير صحافية، فإن الجديد في النسخة الحالية استقبال المهرجان لـ2909 أفلام روائية طويلة من 156 دولة، بلغت نسبة المخرجين الذكور فيها 68 في المئة، مقابل 32 في المئة من المخرجات. وتم اختيار 21 فيلمًا للتنافس في المسابقة الرسمية، و20 فيلمًا ضمن قسم «نظرة ما»، إلى جانب عروض أخرى خارج إطار المسابقة. وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان كشفت عن تشكيلة اللجنة الدولية التي ستمنح السعفة الذهبية وجوائز المهرجان برئاسة جولييت بينوش، وهي المرة الثانية التي تكون فيها امرأة رئيسة للجنة تحكيم المهرجان السينمائي بدورتين متتاليتين. وتضم اللجنة في عضويتها 9 أعضاء، وهم الممثلة والمخرجة الأميركية هالي بيري الحائزة على الأوسكار، والمخرجة والكاتبة الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورفاكر، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، إلى جانب المخرج الوثائقي والمنتج الكونغولي ديودو حمادي، والمخرج والكاتب الكوري الجنوبي هونج سانجسو، والمخرج والكاتب والمنتج المكسيكي كارلوس ريجاداس، إضافة إلى الممثل الأميركي جيريمي سترونج. ومن مستجدات النسخة الحالية، هو تكريم النجمة نيكول كيدمان والنجم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية. كما تقرر أن يفتتح فيلم «Leave One Day» للمخرجة الفرنسية أميلي بونان المهرجان، في أول تجربة إخراجية طويلة لها، وهي سابقة في تاريخ المهرجان، الذي يُفتتح للمرة الأولى بفيلم روائي طويل من توقيع مخرجة في بداياتها. وكشف المهرجان عن المسابقة الرسمية وتضم أفلامًا جديدة من مخرجين بارزين، بينهم الأميركي ويس أندرسون بفيلم The Phoenician Scheme، وريتشارد لينكليتر بفيلم Nouvelle Vague، ويواكيم ترير بفيلم Sentimental Value، والإيراني جعفر بناهي بفيلم In Simple Accident، والإسبانية كارلا سيمون بفيلم Romeria، والأميركية كيلي رايشارد بفيلم The Mastermind. كما يمثل المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح السينما العربية بفيلم The Eagles of the Republic، ويشارك الفرنسي دومينيك مول بفيلم Dossier 137، والبرازيلي كليبر مندونسا فيليو بفيلم The Secret Agent. وتشمل القائمة فيلم Fuori من إيطاليا لماريو مارتوني، وTwo Prosecutors من أوكرانيا للمخرج سيرجي لوزنيتسا، وSirat للمخرج الإسباني أوليفر لاكس بالشراكة مع المغرب وفرنسا، وLa Petite Dernière للمخرجة الفرنسية الجزائرية حفصة حرزي، وThe History of Sound للجنوب إفريقي أوليفر هيرمانوس. إلى ذلك، يشهد المهرجان منافسة نجوم عالميين للمرة الأولى في المسابقة ما يجعلهم مرشحين للفوز بجوائز عن أدائهم وهم روبرت دي نيرو، وتوم كروز، ودينزل واشنطن، إلى وجوش أوكونور. كما تقرر أن تشهد الدورة الـ78 من مهرجان كان احتفاءً واسعًا بعدد من الأفلام الكلاسيكية بالسينما العالمية وأيضًا عدد من الشخصيات السينمائية البارزة، ومن أبرز تلك الأفلام المعروضة هو فيلم The Gold Rush الكوميدي الصامت من بطولة الممثل العالمي تشارلي شابلن، وسيتم عرضه بنسخة مُرممة بدقة 4K للمرة الأولى عالميًا خلال فعاليات المهرجان قبل أن يتم عرضه عالميًا، احتفالاً بذكرى مرور 100 عام على عرضه الأول في المسرح المصري بلوس أنجلوس.

حرب غزة تلقي بظلالها على مهرجان كان السينمائي
حرب غزة تلقي بظلالها على مهرجان كان السينمائي

العربي الجديد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

حرب غزة تلقي بظلالها على مهرجان كان السينمائي

تعود أجواء البريق والسحر إلى الريفييرا الفرنسية مع انطلاق مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، في دورته الثامنة والسبعين التي ستتأثر من دون شك بترددات أحداث سياسية ساخنة ودموية تزعزع العالم راهناً، كسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر. يتنافس 22 فيلماً على السعفة الذهبية لأفضل فيلم، وتتوزع المشاركات بين مخرجين متمرّسين ومواهب من الجيل الجديد. يعود الأخوان جان-بيير ولوك داردين، الفائزان سابقاً بسعفتين ذهبيتين، بفيلم "يانغ ماذرز" Young Mothersعن خمس فتيات في دار للولادة في بلجيكا. وتبدو الأمومة موضوعاً متكرراً هذا العام، إلى جانب وباء الإيدز في الثمانينيات، الذي يشكّل خلفية في فيلمين هما "ألفا" Alpha لجوليا دوكورنو و"روميريا" Romeria لكارلا سيمون. ويصعد الممثل البريطاني جوش أوكونور السجادة الحمراء في فيلمين متنافسين: "ذا ساوند أوف هيستوري" The History of Sound للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس، و"ذا ماسترمايند" The Mastermind لكيلي رايشارت. كما يحظى فيلمان إيرانيان بمتابعة دقيقة، هما "إيه سمبل آكسدنت" A Simple Accident لجعفر بناهي و"أم وطفل" Mother and Child لسعيد روستائي، سواء في كان أو في إيران تحت رقابة السلطات. أفلام وثائقية من المتوقّع أن تحظى بعض الأفلام الوثائقية باهتمام واسع، مثل الفيلم الذي يتناول حياة مغني فرقة U2 بونو، وآخر عن الكاتب جورج أورويل للمخرج راؤول بيك، إضافة إلى أحد أحدث الإضافات إلى البرنامج، فيلم "رجل الستة مليارات دولار" The Six Million Dollar Man عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج. وقد جرى سحب فيلم أسانج، للمخرج يوجين جاريكي، من مهرجان صندانس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ليُدرج فيه "تطورات حديثة ومفاجئة". نجوم يتحولون إلى مخرجين إلى جانب ظهورها في فيلم ويس أندرسون الجديد "الخطة الفينيقية" The Phoenician Scheme، تقدم سكارليت جوهانسون أول أعمالها الإخراجية "إلينور ذا غريت" Eleanor the Great ضمن مسابقة "نظرة ما". وتنافسها في الفئة نفسها الممثلة الأميركية كريستين ستيوارت، التي ستعرض أول أفلامها كمخرجة بعنوان "ذا كرونولوجي أوف ووتر" The Chronology of Water. ويُكمل الممثل الشاب هاريس ديكنسون، الذي لعب مؤخراً دور حبيب نيكول كيدمان في فيلم "بابي غيرل" Babygirl، ثلاثية النجوم-المخرجين من خلال فيلمه "قنفذ البحر" Urchin. من فيلم "إلينور ذا غريت" (إكس) بريق هوليوود يشارك توم كروز في عرض الجزء الأخير من سلسلة "مهمة مستحيلة"، كما يتسلّم روبرت دي نيرو سعفة ذهبية شرفية، ما يعني أن اثنين من أكبر نجوم هوليوود سيكونان حاضرين في المهرجان. وعلى الرغم من أن كروز يتجنب السياسة منذ بداية مسيرته، فإن دي نيرو لم يتوانَ عن وصف ترامب بـ"الشر" مراراً. ومن النجوم الأميركيين الحاضرين أيضاً: جينيفر لورنس، وخواكين فينيكس، وإيما ستون، ودينزل واشنطن. وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة من مهرجان كان إلى النجمة جولييت بينوش ، التي تُعد من أشهر الممثلات الفرنسيات عالمياً، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية واضحة. وتضم عضوية اللجنة الممثلة الأميركية هالي بيري، والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. حركة #مي_تو رغم أنه لم يكن يوماً من ركائز مهرجان كان السينمائي ولم يُخرج فيلماً منذ ثلاث سنوات، فإن أسطورة السينما الفرنسية جيرار ديبارديو سيكون على الأرجح من أكثر الأسماء تداولاً منذ اليوم الأول للمهرجان. ومن المتوقع أن تصدر محكمة في باريس الثلاثاء حكمها في أول محاكمتين جنائيتين بحق نجم فيلمَي "سيرانو دي برجراك" Cyrano de Bergerac و"غرين كارد" Green Card، على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي. وكان العنف الجنسي في صناعة السينما قد خضع لتحقيق برلماني فرنسي واسع، صدر تقريره الشهر الماضي وتضمّن انتقادات لاذعة. ترامب في مهرجان كان كما هو الحال في معظم الفعاليات العامة هذه الأيام، من الانتخابات إلى المعارض الفنية، فإن ظلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهيمن بشكل واضح، مع تصعيده لحملة "لنجعل أميركا عظيمة من جديد". ولا تزال صناعة السينما تتلقى صدمة إعلان ترامب في نهاية الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المصنّعة خارج الولايات المتحدة، رغم غموض الكيفية التي يمكن تطبيقها بها. ويبقى أن نرى مَن مِن النجوم الأميركيين الحاضرين في مهرجان كان سيجرؤ على التحدث علناً ضد رئيسهم. سينما ودراما التحديثات الحية أكذوبة مهرجان كانّ في السياسة والحريات غزة حاضرة رغم الحصار قد تمنع إسرائيل وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة، لكن الحرب على القطاع الفلسطيني ستكون حاضرة هذا العام في مهرجان كان السينمائي، من خلال عدد من الأفلام، من بينها فيلم وثائقي تتمحور قصته حول شخصية قُتلت في غارة إسرائيلية. فاطمة حسونة، المصورة الصحافية الغزية البالغة من العمر 25 عاماً، هي الشخصية الرئيسية في الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وامشِ" Put Your Soul on Your Shoulder and Walk للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي. فالمخرجة، اللاجئة من إيران، صنعت الفيلم اعتماداً على مكالمات فيديو مع فاطمة حسونة استمرت لأكثر من 200 يوم من الحرب. وفي 15 إبريل/ نيسان، اتصلت المخرجة بالشابة الفلسطينية لتُخبرها أن الفيلم قد جرى اختياره للعرض في مهرجان كان، وبدأتا على الفور التفكير في كيفية تنظيم حضورها للمهرجان في فرنسا. لكن في اليوم التالي، قُتلت في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة إلى جانب عشرة من أقاربها، ولم تنجُ من القصف سوى والدتها. وقد زعمت القوات الإسرائيلية، التي تتهمها منظمة " مراسلون بلا حدود " بارتكاب "مجزرة" بحق الصحافيين الفلسطينيين، أنها استهدفت عنصراً في حركة حماس. بينما أعرب مهرجان كان السينمائي عن "هوله وألمه العميق لهذه المأساة". وصرحت المخرجة فارسي (60 عاماً)، لوكالة فرانس برس، بأنها كانت حتى اللحظة الأخيرة تؤمن بأن حسونة "ستأتي (إلى المهرجان)، وأن الحرب ستنتهي". وأضافت: "لقد أخطأنا عندما صدّقنا ذلك، لأن الواقع تجاوزنا". المخرجة الإيرانية سبيده فارسي تنظر إلى صورة للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة (Getty) ويُتوقع أن يجذب الفيلم الوثائقي اهتماماً كبيراً، في مهرجانٍ سبق أن حضر فيه الصراع العام الماضي، حين أثارت الممثلة كيت بلانشيت جدلاً على السجادة الحمراء بسبب فستان رأى كثيرون أنه يرمز إلى العلم الفلسطيني. كيت بلانشيت ترتدي فستاناً بألوان علم فلسطين (إكس) ومنذ ذلك الحين، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع الساحلي المحاصر إلى ما لا يقل عن 52,787 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. بينما دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إعادة توطين سكان غزة، قائلاً إن الولايات المتحدة يمكنها تحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وفي مهرجان برلين السينمائي في فبراير/ شباط، انتقدت الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون ما وصفته بـ"القتل الجماعي المدعوم دولياً"، و"تحويل غزة إلى مشروع عقاري على طراز الريفييرا"، في إشارة واضحة إلى تصريحات ترامب. ويُتوقع أيضاً أن يثير فيلمان روائيان الاهتمام في الأقسام الموازية للمسابقة الرسمية. سيعرض التوأمان الغزيان عرب وطرزان ناصر فيلمهما "كان يا ما كان في غزة"، ويطرح الفيلم حكاية ثلاث شخصيات غزّية -يحيى وأسامة وسامي- تجمعهم غريزة البقاء، وتفرقهم الخيارات والمواقف الأخلاقية. لكن تتقاطع مصائرهم بطريقة مأساوية وعنيفة، تتخللها الصداقة، والانتقام، والفكاهة السوداء، ضمن حبكة تهدف إلى تحفيز التفكير وطرح الأسئلة الوجودية حول ماهية الحكاية الفلسطينية ومعاني البقاء. الفيلم، المشارك في قسم "نظرة ما"، هو الأحدث للأخوين المنفيين اللذين عُرض عدد من أعمالهما السابقة في المهرجان، وغالباً ما تدور أحداثها في غزة لكنها تُصوَّر في الأردن. من فيلم "كان يا ما كان في غزة" (فيسبوك) أما المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، المعروف بأفلامه الجدلية ومواقفه الناقدة لسياسات بلاده، فيُشارك بفيلم روائي طويل بعنوان "نعم!" (Yes!). وتدور أحداث العمل في إسرائيل عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث يتلقى موسيقي جاز يُدعى "ي." وزوجته الراقصة عرضاً مالياً مشروطاً للمشاركة في مشروع يهدف إلى تأليف نشيد جديد يعكس "الروح القومية المتجددة". لكن الرحلة الإبداعية تتحول تدريجياً إلى كشف فاضح لتناقضات المجتمع الإسرائيلي، من الرقابة إلى عسكرة الثقافة، ومن توظيف الفن إلى محو الأصوات المعارضة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store