logo
#

أحدث الأخبار مع #RoyalSocietyOpenScience

أخبار العالم : حيوان مفترس قديم بثلاثة عيون يحيّر العلماء.. لا مثيل له بين الكائنات
أخبار العالم : حيوان مفترس قديم بثلاثة عيون يحيّر العلماء.. لا مثيل له بين الكائنات

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : حيوان مفترس قديم بثلاثة عيون يحيّر العلماء.. لا مثيل له بين الكائنات

الأربعاء 21 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الحفريات من بين أكثر من ستين أحفورة حيوانُا مفترسًا صغيرًا بثلاثة عيون أُطلق عليه لقب "عُثة البحر"، كان يسبح في محيطات الأرض قبل حوالي 506 ملايين سنة. هذا النوع المكتشف، المعروف علميًا باسم Mosura fentoni، ينتمي إلى مجموعة تُعرف باسم الراديودونتات (Radiodonta)، وهي فرع مبكر من شجرة تطور مفصليات الأرجل، وفق ما جاء في دراسة جديدة نُشرت بمجلة Royal Society Open Science، الثلاثاء . رغم أنّ الراديودونتات انقرضت، فإن دراسة بقاياها المتحجّرة تساعد العلماء في فهم كيفية تطور المفصليات الحديثة مثل الحشرات، والعناكب، وسرطانات البحر. تُعد المفصليات بين أكثر مجموعات الحيوانات تنوعًا، إذ يُعتقد أنها تُشكل أكثر من 80٪ من أنواع الحيوانات الحية، بحسب ما ذكره الدكتور جو موسيوك، المؤلف الرئيسي للدراسة وأمين علم الحفريات والجيولوجيا في متحف مانيتوبا بمدينة وينيبيغ في كندا. قد يهمك أيضاً كشفت العينات المحفوظة جيدًا من موسورا فينتوني، التي لم تكن معروفة من قبل، عن شيء لم يُشاهد من قبل في أي نوع آخر من ذوات الأسنان الراديوية، أي منطقة في الجسم تشبه البطن، تتكون من 16 جزءًا، بما في ذلك خياشيم في مؤخرتها. قال موسيوك إن هذا الجزء من تشريح هذا الكائن يُشبه مجموعة من الأجزاء التي تحمل أعضاء تنفسية في مؤخرة الجسم، والتي وُجدت في أقارب بعيدة من ذوات الأسنان الراديوية الحديثة، مثل سرطان حدوة الحصان، وقمل الخشب، والحشرات. يُعتقد أن هذه الميزة كانت تُستخدم لمساعدة Mosura على امتصاص المزيد من الأكسجين من بيئتها، وقد تشكّل مثالًا على التقارب التطوّري، ذلك أن الهياكل المتشابهة تتطوّر على نحو مستقل في مجموعات مختلفة من الكائنات. وقال الدكتور جان-برنار كارون، المؤلف المشارك للدراسة، وأمين الأحفوريات اللافقارية بمتحف أونتاريو الملكي في مدينة تورنتو الكندية: "يُبرز هذا النوع الجديد أن هذه المفصليات المبكرة كانت متنوعة بشكل مذهل، وكانت تتكيّف بطريقة مماثلة لأقاربها المعاصرة البعيدة زمنيًا عن حقبتها". يوضح أحد الرسوم التوضيحية كيف كان يبدو كائن موسورا فينتوني خلال سباحته في المحيط. Credit: Danielle Dufault/ROM عثة بحرية فريدة أوضح موسيوك أنه لا وجود اليوم لحيوان حي يُشبه Mosura fentoni تمامًا، رغم أنه كان يحتوي على مخالب مفصلية مشابهة لتلك التي نجدها لدى الحشرات الحديثة والقشريات. لكن بخلاف تلك الكائنات التي يمكن أن تحتوي على عينين أو أربعة عيون إضافية تُستخدم للمساعدة في الحفاظ على الاتجاه، كان لدى Mosura عين ثالثة أكبر وأكثر وضوحًا في وسط رأسها. أضاف موسيوك في حديثه مع CNN: "رغم عدم ارتباطها الوثيق، يحتمل أن Mosura كانت تسبح بطريقة مشابهة لأسماك الراي، فتحرّك مجموعات أغطية السباحة الخاصة بها صعودًا وهبوطًا، مثل الطيران تحت الماء". وتابع: "كان لها أيضًا فم بشكل مبراة الأقلام ومبطن بألواح مسننة، وهو شكل لم نقع عليه عند أي حيوان حي". يبلغ حجم موسورا وأجنحة السباحة الخاصة بها حجم إصبع السبابة لدى الإنسان البالغ، وتشبه إلى حد ما العثة، مما دفع الباحثين إلى تسميتها "عثة البحر". وقد كشفت بعض عينات Mosura عن آثار مثيرة للمخالب الأمامية، التي ساعدت أسماك الراديودونت على التغذية. قال موسيوك إن كارون استخدم مطرقة يدوية صغيرة لإزالة الصخور التي تغطي رأس إحدى العيّنات، ووجد مخلبًا شائكًا مثاليًا ممتدًا تحتها، مضيفًا أنه "بخلاف العديد من أقارب (عثة البحر) التي لديها مخالب مغطاة بشبكة من الأشواك لالتقاط الفريسة، تمتلك Mosura أشواكًا طويلة ناعمة الجوانب تشبه الأصابع، تنقسم إلى شوكتين عند أطرافها". وتابع أنه "أمر محيّر قليلاً كيف كانت تستخدم هذه الأشواك لالتقاط الفريسة، لكننا نعتقد أنها ربما كانت تمسك بالحيوانات الصغيرة بأطراف الأشواك وتوجهها نحو فمها". قام الباحثون بالتقاط صورة لأحد الأحفوريات تحت ظروف إضاءة مختلفة. تبرز الصورة الأولى (إلى اليسار) شكل الجسم، فيما تُظهر الصورة الثانية (إلى اليمين) آثارًا عاكسة للجهاز الهضمي، والجهاز الدوري، والعينين، والجهاز العصبي. Credit: Jean-Bernard Caron/ROM بينما لا توجد أدلة مباشرة على ما كانت تأكله عثة البحر هذه (Mosura)، لكنها كانت تعيش بالتوازي مع حيوانات مثل دود البلوط، والدود الشعري، والمفصليات الصغيرة الشبيهة بالقشريات التي كان بإمكان كائنات الراديودونتات اصطيادها. في المقابل، قد تكون Mosura ذاتها فريسة لأنواع أخرى من الراديودونتات الأكبر حجمًا، مثل أنومالوكاريس الكندية الشبيهة بالجمبري، أو قنديل البحر الضخم Burgessomedusa phasmiformis. وقال الدكتور راسل دي. سي. بيكنيل، الباحث ما بعد الدكتوراه بقسم الأحفوريات في متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي، غير المشارك في الدراسة إن "هذا يُظهر أنه لا يزال هناك المزيد من الأمثلة على هذه الحيوانات، تحديدًا تلك الأنواع التي كانت مفترسات بحرية نشطة، ما يُكمل الصورة حول كيفية عمل هذا النظام البيئي البحري القديم". قد يهمك أيضاً وأوضح رودي ليروسي-أوبريل، عالم الأحفوريات اللافقارية في متحف هارفارد لعلم الحيوان المقارن، غير المشارك في البحث الجديد لـCNN: "قد يوفر هذا لمحة نادرة عن العمليات التطورية، خصوصًا لدى أوائل أعضاء المجموعة، قبل أن تؤدي التحولات التطورية إلى التنظيم الجسدي الأكثر استقرارًا الذي نراه عند غالبية الأنواع المعروفة". مخزون من الأحافير اكتشف عالم الحفريات تشارلز والكوت أول عينة من Mosura fentoni في مطلع القرن العشرين، وكان أول شخص معروف جمع الأحافير من صخور بيرجس في كولومبيا البريطانية، وهي طبقة أحفورية يبلغ عمرها 508 مليون سنة. كان والكوت مديرًا للمسح الجيولوجي الأمريكي ومديرًا لمعهد سميثسونيان. لكن لم يتم نشر أي بحث حول العينة التي اكتشفها والكوت، وكانت المعلومات حول الراديودونتات قليلة حينها. تم جمع 60 حفرية أخرى بواسطة الباحثين في متحف أونتاريو الملكي، بين عامي 1975 و2022. قال موسيوك: "لم تتضح أهمية هذه الأحافير إلا مع مرور الوقت ودراسة الأنواع ذات الصلة"، مضيفًا أنه "أخيرًا بدأ فريقنا بالعثور على عينات إضافية في مواقع جديدة لصخور بيرجس بمنتزه كوتيناي الوطني، ما ساعد على تسريع نشر هذه الدراسة". استراحة لفريق البحث أثناء تفتيشهم عن الأحافير في تشكيل صخور بيرجس بكولومبيا البريطانية في عام 2022. Credit: ROM تمثل الأحافير الموجودة في صخور بيرجس، الواقعة في جبال الروكي الكندية، مجموعة واسعة من الحيوانات في نهاية العصر الكمبري، عندما تنوعت الحياة بشكل كبير. تُعرف أحافير صخور بيرجس أيضًا بأنها محفوظة بشكل مذهل. وقال موسيوك: "في هذه الدراسة، تمكنّا من اكتشاف آثار لأنظمة الأعصاب، والهضم، والدورة الدموية، وهي التي نادرًا ما تُحفظ كأحافير"، مشيرًا إلى أنّ "هذا يوفر نظرة فريدة ومهمة عن الحياة بهذه الفترة الحاسمة في تاريخ كوكب الأرض". تمكن الفريق من اكتشاف آثار تمثل حزم الأعصاب في العيون، التي كانت تُستخدم في معالجة الصور مثل الراديودونتات الحديثة. وعوض الشرايين والأوردة، كانت Mosura تمتلك نظامًا دوريًا مفتوحًا، ما يعني أن قلبها كان يضخ الدم إلى اللاغونا، أو تجاويف كبيرة داخلية في الجسم. وقد تم الحفاظ على هذه التجاويف كآثار عاكسة داخل الجسم. أصبحت أحافير الراديودونتات معروضة بشكل دائم في معرض "بداية الحياة" بمتحف أونتاريو الملكي، وسيتم عرض عينة من Mosura بمتحف مانيتوبا في وقت لاحق من هذا العام.

أخبار التكنولوجيا : دودة غريبة جديدة عُثر عليها قبالة سواحل إسبانيا تتقلص إلى خمس حجمها
أخبار التكنولوجيا : دودة غريبة جديدة عُثر عليها قبالة سواحل إسبانيا تتقلص إلى خمس حجمها

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : دودة غريبة جديدة عُثر عليها قبالة سواحل إسبانيا تتقلص إلى خمس حجمها

الخميس 15 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - تعد دودة الأكورديون Pararosa vigarae، التي عُثر عليها مؤخرًا، وهي جنس ونوع جديد من الديدان الشريطية ومجموعة من اللافقاريات الأقل شهرة، أثارت دهشة الباحثين لقدرتها الفريدة على الانضغاط مثل الأكورديون إلى خُمس طول جسمها الطبيعي. واكتُشفت هذه الدودة في ريا دي أروسا على الساحل الشمالي الغربي لإسبانيا، حيث تختبئ تحت الصخور في منطقة المد والجزر على عمق 30 مترًا (98 قدمًا)، وبدمج البيانات المورفولوجية وتقنيات تحليل الحمض النووي ، تمكن الباحثون من التغلب على التحدي التصنيفي المتمثل في تحديد هوية هذه الدودة. تحديات التصنيف وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Royal Society Open Science ، تنتمي ديدان الأكورديون إلى شعبة Nemertea، وهي مجموعة من الديدان المفترسة التي تستخدم السم لتثبيت فرائسها ، وتُشكل هذه الديدان تحديات كبيرة للدراسات التصنيفية نظرًا لندرة السمات المورفولوجية الخارجية. علم التصنيف هو دراسة تصنيف الكائنات الحية وتحديد هويتها تقليديًا، وتُعتبر السمات المورفولوجية الخارجية معيارًا لهذه الدراسة ، إلا أن النيمرتيين لا يمتلكون سوى القليل جدًا من السمات المرئية المميزة التي يمكن الاعتماد عليها، وللتغلب على هذا حاول العلماء اعتبار التشريح الداخلي مؤشرًا محتملًا، لكن هذه العملية تبيّن أنها معقدة للغاية وغير مريحة ، في النهاية أصبحت هذه العملية قديمة، مما أدى إلى بقاء النيمرتيين شعبة أقل شهرة، تضم حاليًا 1350 نوعًا موصوفًا. التحليل الجينى وتصف الدراسة العينات التي تم تحديدها حديثًا أنها تمثل جنسًا ونوعًا جديدًا من heteronemertean في عائلة Lineidae. وكشفت تجارب التصوير أن دودة الأكورديون تنقبض في جسمها لتكوين حلقات منتظمة، وهي عبارة عن انقباضات حلقية في البشرة، تظل ظاهرة حتى عند تمدد الحيوان بالكامل، ويختلف عدد الحلقات باختلاف حجم الدودة، فعلى سبيل المثال، احتوت أكبر عينة جُمعت على 60 حلقة عند تمددها بالكامل.

دودة غريبة جديدة عُثر عليها قبالة سواحل إسبانيا تتقلص إلى خمس حجمها
دودة غريبة جديدة عُثر عليها قبالة سواحل إسبانيا تتقلص إلى خمس حجمها

موجز نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • موجز نيوز

دودة غريبة جديدة عُثر عليها قبالة سواحل إسبانيا تتقلص إلى خمس حجمها

تعد دودة الأكورديون Pararosa vigarae، التي عُثر عليها مؤخرًا، وهي جنس ونوع جديد من الديدان الشريطية ومجموعة من اللافقاريات الأقل شهرة، أثارت دهشة الباحثين لقدرتها الفريدة على الانضغاط مثل الأكورديون إلى خُمس طول جسمها الطبيعي. واكتُشفت هذه الدودة في ريا دي أروسا على الساحل الشمالي الغربي لإسبانيا، حيث تختبئ تحت الصخور في منطقة المد والجزر على عمق 30 مترًا (98 قدمًا)، وبدمج البيانات المورفولوجية وتقنيات تحليل الحمض النووي ، تمكن الباحثون من التغلب على التحدي التصنيفي المتمثل في تحديد هوية هذه الدودة. تحديات التصنيف وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Royal Society Open Science ، تنتمي ديدان الأكورديون إلى شعبة Nemertea، وهي مجموعة من الديدان المفترسة التي تستخدم السم لتثبيت فرائسها ، وتُشكل هذه الديدان تحديات كبيرة للدراسات التصنيفية نظرًا لندرة السمات المورفولوجية الخارجية. علم التصنيف هو دراسة تصنيف الكائنات الحية وتحديد هويتها تقليديًا، وتُعتبر السمات المورفولوجية الخارجية معيارًا لهذه الدراسة ، إلا أن النيمرتيين لا يمتلكون سوى القليل جدًا من السمات المرئية المميزة التي يمكن الاعتماد عليها، وللتغلب على هذا حاول العلماء اعتبار التشريح الداخلي مؤشرًا محتملًا، لكن هذه العملية تبيّن أنها معقدة للغاية وغير مريحة ، في النهاية أصبحت هذه العملية قديمة، مما أدى إلى بقاء النيمرتيين شعبة أقل شهرة، تضم حاليًا 1350 نوعًا موصوفًا. التحليل الجينى وتصف الدراسة العينات التي تم تحديدها حديثًا أنها تمثل جنسًا ونوعًا جديدًا من heteronemertean في عائلة Lineidae. وكشفت تجارب التصوير أن دودة الأكورديون تنقبض في جسمها لتكوين حلقات منتظمة، وهي عبارة عن انقباضات حلقية في البشرة، تظل ظاهرة حتى عند تمدد الحيوان بالكامل، ويختلف عدد الحلقات باختلاف حجم الدودة، فعلى سبيل المثال، احتوت أكبر عينة جُمعت على 60 حلقة عند تمددها بالكامل.

رسائل الأشجار الخفية… هل تهمس الطبيعة وقت الكسوف؟
رسائل الأشجار الخفية… هل تهمس الطبيعة وقت الكسوف؟

الوئام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

رسائل الأشجار الخفية… هل تهمس الطبيعة وقت الكسوف؟

أثار بحث حديث نشر في مجلة Royal Society Open Science جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية، بعدما زعم أن أشجار التنوب (Picea abies) في جبال الدولوميت بإيطاليا أظهرت إشارات كهربائية حيوية متزامنة قبل ساعات من حدوث كسوف جزئي للشمس، مما يشير إلى سلوك جماعي 'استباقي' بين الأشجار. وفقًا للدراسة، قام فريق بحثي بقيادة الفيزيائي أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، والإيكولوجية مونيكا جاليانو من جامعة كروس الجنوبية في أستراليا، بتركيب حساسات على ثلاث أشجار تنوب سليمة (اثنتان بعمر 70 عامًا وواحدة بعمر 20 عامًا) وخمس جذوع أشجار، على ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر، لرصد التيارات الكهربائية الناتجة عن حركة الجزيئات المشحونة داخل الخلايا النباتية. وصرحت جاليانو لموقع Live Science قائلة: 'لاحظنا تغيّرات متزامنة في النشاط الكهربائي الحيوي للأشجار قبل ساعات من الكسوف، مما يشير إلى استجابة نشطة استباقية وليست مجرد تفاعل مع الظلام.' وأضافت أن 'الأشجار الأكبر سنًا أظهرت استجابة أقوى، ما قد يعكس قدرة ذاكرية ناتجة عن تاريخها البيئي'. لكن علماء نبات آخرين أعربوا عن تشككهم في النتائج. وقال جيمس كاهيل، عالم بيئة نباتية من جامعة ألبرتا الكندية: 'عينة الدراسة لا تتعدى ثلاث أشجار، وهو عدد ضئيل للغاية، وهناك الكثير من المتغيرات المدروسة. علميًا، من السهل أن تجد نمطًا إذا أجريت العديد من التحليلات الإحصائية.' وأكد أن العديد من النباتات تستجيب بشكل طبيعي لدورات الضوء والظلام، وبالتالي فإن 'تغير الإشارات الكهربائية الحيوية عند اقتراب الظلام لا يُعد دليلًا على تواصل معقد أو استجابة جماعية فريدة'. كما شدد على أن الاستجابة للظلام ليست بالضرورة مرتبطة بكسوف الشمس، بل يمكن أن تنجم عن التغيرات التدريجية في الأشعة فوق البنفسجية أو الضوء الأزرق قبل حدوث الظاهرة. وأعرب عن خيبة أمله من التغطية الإعلامية الواسعة للدراسة، قائلاً: 'ما نراه هنا هو فكرة مثيرة بلا قاعدة علمية متينة، ولم يتم اختبارها بشكل كافٍ أو مقارنتها بالاختلاف بين الليل والنهار — وهو أمر بديهي في مثل هذه الأبحاث.' وفي السياق ذاته، شددت الباحثة جاستين كارست، عالمة البيئة الغابية من جامعة ألبرتا، على أن الدراسة لا يمكن أن تُعتبر موثوقة علميًا في ظل غياب التكرار أو استخدام عينات كافية. وأضافت أن المقارنة بين 'شجرة شابة واحدة وأخرى مسنّة' لا تُنتج نتائج قابلة للتعميم. ورغم إقرار الباحثين بصعوبة إجراء دراسات في بيئات جبلية شديدة البرودة واعترافهم بأن عملهم تمهيدي، إلا أنهم يرون أنه يمثّل 'انطلاقة لأبحاث أوسع'. لكن هذا لم يمنع باحثين بارزين من التحذير من تكرار تجربة 'شبكة الإنترنت الخشبية' — وهي نظرية سابقة عن تواصل الأشجار عبر الفطريات، فقدت مصداقيتها لاحقًا.

ثقافة : "الكتب المشعرة" التي جمعها الرهبان في العصور الوسطى مغطاة بجلد كلب البحر
ثقافة : "الكتب المشعرة" التي جمعها الرهبان في العصور الوسطى مغطاة بجلد كلب البحر

نافذة على العالم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

ثقافة : "الكتب المشعرة" التي جمعها الرهبان في العصور الوسطى مغطاة بجلد كلب البحر

الأحد 13 أبريل 2025 09:01 مساءً نافذة على العالم - كشف تحليل جديد للحمض النووي القديم الموجود في عشرات الكتب التي تعود إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر والتي عُثر عليها في الأديرة الأوروبية أنها كانت مجلدة بجلود الفقمة "كلب البحر" التي حصل عليها التجار النورسيون من أماكن بعيدة مثل جرينلاند، وفقًا لما نشرموقع "livescience". في الدراسة التي نشرت في مجلة Royal Society Open Science ، قام فريق من الباحثين بإخضاع 32 كتابًا من العصور الوسطى لتحليلات بيولوجية مخطوطية - وهي سلسلة من الأساليب التي تهدف إلى الكشف عن المعلومات البيولوجية المحفوظة في كتب على غرار المخطوطات. كُتبت مخطوطات العصور الوسطى على قطع من الرقّ مصنوعة من جلود الحيوانات، مُثبّتة معًا بالخشب أو الجلد أو الحبال أو الخيوط، وكان لبعضها أيضًا غطاء واقٍ ثانٍ يُسمى قميصًا، وكان يُصنع غالبًا من جلد الخنزير أو الغزال،لكن الدراسة الجديدة كشفت أن بعض القمصان كانت في الواقع مصنوعة من الفقمة. بدأ الباحثون بحثهم في مكتبة دير كليرفو في شامبانيا، فرنسا، التي تضم 1450 كتابًا من العصور الوسطى أنتجها كتبة هذا الدير السيسترسي، التابع لرهبنة كاثوليكية، ركز الخبراء على 19 كتابًا أُنتجت بين عامي 1140 و1275، واستخدموا مطياف الكتلة، وهي تقنية تكشف التركيب الكيميائي للأشياء، وتحليل الحمض النووي القديم ، ليكشفوا أن جميعها كانت مغلفة بجلد زعانف الأقدام، وهي مجموعة تشمل الفقمات. وتمكن الباحثون من تحديد 13 "كتابا مشعرا" إضافيا من "أديرة فرعية" في فرنسا وإنجلترا وبلجيكا يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1150 و1250 وكانت مجلدة بجلد الفقمة. ساعد تحليل الحمض النووي القديم الباحثين على تحديد أنواع الزعانف التي تنتمي إليها ثمانية من الجلود، بالإضافة إلى ذلك، تمكنوا من تحديد أن الفقمات تنتمي إلى منطقة جغرافية متنوعة شملت الدول الاسكندنافية، والدنمارك، واسكتلندا، وجرينلاند أو أيسلندا. قالت إيلودي ليفيك ، الباحثة الرئيسية في الدراسة وخبيرة حفظ الكتب في جامعة باريس 1 بانتيون-سوربون: "تم الحصول على الجلود إما عن طريق التجارة أو كجزء من عشور الكنيسة". وأضافت: "من المشكوك فيه أن تكون هذه التجليدات "قد وُجدت لولا توافر جلود الفقمة من مصادر نورسية". أشار الباحثون في دراستهم إلى أن جميع كتب جلود الفقمة صُنعت في أديرة تقع على طول طرق التجارة الأوروبية المعروفة في القرن الثالث عشر، وكانت هذه أيضًا طرقًا تجارية نورسية. ولكن لا يوجد ارتباط واضح بين المحتويات الفعلية للكتب واستخدام أغلفة جلد الفقمة، ولم يصل أي تفسير مكتوب لاستخدام جلود الفقمة في تجليد الكتب، كما أشار الباحثون في دراستهم. كتب مشعرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store