أحدث الأخبار مع #RutgersUniversity


البشاير
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البشاير
الدكتورة خديجة حمودة : إسم المولودة غزة
اسم المولودة غزة د خديجة حمودة شعوبنا العربية تشتهر بعواطفها الجياشة وعشقها لأوطانها وتمسكها بالأرض والعرض والدفاع عنهم لآخر قطرة من دمه ، و اعتدنا فى مصر والدول العربية ان نجد اسماء بعض المواليد تحمل ذكريات عزيزة على قلوبنا ونتبارك ببعضها ونتفائل وتكون امنيات لمن نطلقهم عليها بالسعادة والنجاح والحظ الوفير . فمن بين الأسماء التى أطلقت على مئات المواليد مصر وناصر ونصر وسيناء وجمال و رمضان و كم من اسر عريقة حصلت على لقبها الذى يلازم اجيال واجيال من اسم الوطن او القرية او الطريق الذى يمر امام منازل الأخوات والذى مهده الاجداد ويحمل ذكرى اكثر من ٤٠ عاماً انتصار على العدو او بناء مدرسة جديدة فى القرية . وتعتبر هذه الظاهرة فى رأى أطباء علم النفس نوعاً من الحرب النفسية ضد العدو او جرعة امل كبيرة يتوارثها الابناء و يتذكرون بها قصص وبطولات سجلها التاريخ ، وفى حرب ٧ يناير التى فجرت كراهية العدو الصهيونى ورغبته الشديدة فى محو التاريخ العربى والاستيلاء على احب المدن للقلوب غزة وتغيير هويتها انتفض العالم كله وبدأت الدعاوى بمقاطعة كل من يدعم هذا العدوان من اطعمة و مشروبات ومصانع للملابس وللسيارات والأحذية وخلافه ، وكانت مقاطعة مصانع الكولا وبعض الوجبات السريعة المنتشرة فى العالم هى اقوى هذه الدعوات فباتت الحرب النفسية هى الامل لنا حالياً ، وقد كتب المتخصصين الكثير عن الدعاية وتأثيرها على الشعوب بل والجيوش فى الحروب ، وكانت بداية تلك الكتابات منذ الحرب العالمية الاولى وما تلاها ، وقد اجرى ( بريان فيرجسون ) استاذ الأنثروبولوجيا فى جامعة وتجرز Rutgers University العديد من الدراسات حول أصول الحرب حيث قضى اكثر من ٤٠ عاماً فى دراسة هذه الأصول وأثرها النفسى على المدنيين والعسكريين بحثاً عن طريق للخروج منها دون آثار نفسية سلبية . واعقب ذلك مقالات كتبها ويليام چيمس الملقب بأبى علم النفس فى امريكا ، وهو من اوائل علماء النفس الامريكين الذين تناولوا هذا الموضوع باستفاضة واكد من نتائج دراسته ان هناك آثار إيجابية للحرب على السكان على المستوى الاجتماعى فهى توحد الناس والمجتمع كله كما انها تجلب الانضباط والشعور بالتماسك والأهداف المشتركة . وتصنف الدعاية فى اوقات الحروب كنوع من غسيل الأدمغة فى الجبهة الداخلية والعسكرية ايضاً ، فعلى صعيد الجبهة الداخلية تثير الدعاية كراهية العدو وتمجد أهداف الحرب وتحذر من عواقب الهزيمة وتؤكد الإيمان بتفوق الوطن ، كما انها تشرح الفظائع التى يرتكبها العدو وتلقى اللوم على العدو حتى لا يشكك الناس فى الحرب نفسها و لا فى النظام الاجتماعى والسياسى ، اما على الجبهة العسكرية فان الدعاية تقوم بتعبئة الامة والحفاظ على الروح المعنوية وجعل الجنود فى حالة يقين بعدالة قضيتهم فيستبسلون من اجل تحقيق الهدف . ومما لا شك فيه ان هناك اثر هام للدعاية على جنود العدو حيث تقوم بإضعاف معنوياتهم وتحرضهم على الانشقاق . ووسط الاحداث الدموية التى تمر بها الاراضى الفلسطينية وخاصة غزة أطلق شقيقان فلسطينيان يقيمان فى السويد مشروب جديد باسم ( كولا غزة ) بسعة ٢٥٠ ملم تتزين بالكوفية الحمراء وعلم فلسطين و كانت المفاجأة انتشاره فى أسواق الاتحاد الاوربى وبريطانيا وجنوب أفريقيا حيث بيع منه ما يقرب من ١٥ مليون علبة خلال ٥ اشهر فقط وذلك وفقاً لما ذكرته مجلة تايم البريطانية ، التى اكدت ان هذا المنتج الجديد حقق انتشاراً واسعاً وسد فجوة حملات المقاطعة بسبب هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة ، وقد تضمن التقرير المنشور فى الجريدة البريطانية انه من المتوقع ظهور علامات تجارية ناشئة من رحم المقاطعة الاقتصادية للشركات الكبرى بسبب دعمها لإسرائيل فى تلك الحرب . فمرحباً بالمولودة الجديدة غزة . تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الشرق السعودية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
دراسة: حائزو الأسلحة نادراً ما يستخدمونها للدفاع عن أنفسهم
أظهرت دراسة من جامعة روتجرز الأميركية "Rutgers University" أن ما يقل عن 1% من الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية يستخدمونها للدفاع عن أنفسهم سنوياً. ووجدت الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية الأميركية أن الاستخدام الدفاعي للأسلحة النارية نادر الحدوث، مقارنة بحالات التعرض لعنف السلاح؛ فبينما أقل عن 1% من الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية استخدموها للدفاع عن أنفسهم خلال العام الماضي، فيما تعرضت الغالبية العظمى منهم لأشكال مختلفة من عنف السلاح. جمع الباحثون بيانات من عينة ممثلة مكونة من 8009 بالغين في مايو 2024، وركزوا على 3000 شخص ممن لديهم إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية، وتم تحليل مدى تكرار استخدام هؤلاء الأشخاص للأسلحة النارية للدفاع عن أنفسهم، بالإضافة إلى تعرضهم لعنف السلاح طوال حياتهم، وخلال العام الماضي. كشفت النتائج أن 92% من المشاركين لم يستخدموا أسلحتهم النارية للدفاع عن أنفسهم أبداً، بينما أفاد أقل عن 1% فقط بأنهم استخدموا أسلحتهم للدفاع عن أنفسهم خلال العام الماضي. وفي المقابل، كشفت الدراسة أن التعرض لعنف السلاح كان أكثر شيوعاً بكثير، فعلى سبيل المثال أفاد 34.4% من المشاركين بأنهم عرفوا شخصاً مات بسبب الانتحار باستخدام السلاح الناري، بينما قال 32.7% إنهم سمعوا طلقات نارية في أحيائهم خلال العام الماضي. وجدت الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين تعرضوا سابقاً لعنف السلاح كانوا أكثر عرضة لاستخدام أسلحتهم النارية للدفاع عن أنفسهم، وعلى وجه التحديد، 59.5% من حالات الاستخدام الدفاعي التي تم الإبلاغ عنها حدثت بين الأشخاص الذين سبق أن أُطلق عليهم الرصاص، بالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يحملون الأسلحة النارية بشكل متكرر ويخزنونها محملة وغير مؤمنة؛ أكثر عرضة للإبلاغ عن استخدامهم للأسلحة للدفاع عن أنفسهم. السلاح ليس الحل دائماً وعلق المؤلف الرئيسي للدراسة مايكل أنستيس، المدير التنفيذي لمركز أبحاث عنف الأسلحة النارية في جامعة روتجرز، قائلاً إن الأفراد الذين تعرضوا لعنف السلاح أو لديهم وصول سريع ومستمر إلى أسلحتهم النارية قد يكونون أكثر عرضة لتصور التهديدات والرد باستخدام أسلحتهم، "لكن يجب أن ندرك أن تصور التهديد لا يعني بالضرورة وجود تهديد حقيقي، وحتى إذا كان التهديد حقيقياً، فإن استخدام السلاح الناري ليس دائماً الحل الأمثل للدفاع عن النفس". تشير هذه النتائج إلى أن الاستخدام الدفاعي للأسلحة النارية نادر الحدوث، في حين أن التعرض لعنف السلاح أكثر شيوعاً بكثير، وهو ما يتناقض مع الرواية الشائعة التي تروج لها بعض الجماعات المؤيدة لحمل السلاح، والتي تفترض أن الأسلحة النارية تُستخدم بشكل روتيني لإنقاذ الأرواح. وقال أنستيس: "عندما نفكر في سياسات الأسلحة النارية، يجب أن نركز بشكل أكبر على الأضرار المتكررة التي تسببها الأسلحة النارية، بدلاً من التركيز على حالات الدفاع النادرة، والبيانات لا تدعم فكرة أن مالكي الأسلحة النارية ينقذون حياتهم أو حياة أحبائهم بشكل روتيني باستخدام الأسلحة النارية". تقدم هذه الدراسة أدلة مهمة لصانعي السياسات الذين يسعون إلى تحقيق توازن بين حقوق حمل السلاح والسلامة العامة، إذ تشير النتائج إلى أن التركيز على تقليل التعرض لعنف السلاح، بدلاً من تعزيز فكرة الاستخدام الدفاعي، قد يكون أكثر فعالية في إنقاذ الأرواح. كما تثير الدراسة تساؤلات بشأن الممارسات الحالية لتخزين الأسلحة النارية، فالأشخاص الذين يخزنون أسلحتهم مُذخرة وغير مؤمنة كانوا أكثر عرضة لاستخدامها دفاعياً، مما يشير إلى أن سياسات التخزين الآمن قد تقلل من حالات الاستخدام الدفاعي غير الضروري أو الخطير.