أحدث الأخبار مع #SAGE


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!
#سواليف الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر! بقلم الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة في الشهر الماضي، عشتُ لحظة انتصار شخصي صغير وسط بحر من #الإحباط_الأكاديمي الكبير. ثلاثة من أبحاثي العلمية قُبلت في مجلات دولية مرموقة، جميعها مصنّفة ضمن قواعد البيانات العالمية Scopus Q1. فرحت؟ نعم. افتخرت؟ بالتأكيد. لكن ما لبثت تلك الفرحة أن انقلبت إلى مرارة، حين قادني اسم 'الجامعة المضيفة' إلى مرآةٍ كبيرة اسمها ' #الهند '، فرأيتنا بوضوح… نحن في مؤخرة القافلة! البحث الأول نُشر في مجلة Insight on Africa، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE. البحث الثاني ظهر في مجلة Contemporary Review of Middle East Studies، وهي أيضًا من منشورات SAGE. أما البحث الثالث، فقد احتضنته مجلة Review of Economics and Political Science، الصادرة عن دار Emerald، والتابعة لجامعة القاهرة. لكن ما أثار دهشتي -بل حسرتي- أن المجلتين الأوليين 'موطنتان' في جامعة جواهر لال نهرو في الهند… نعم، الهند! الدولة التي كنا قبل عقود نرسل لها 'الخبرات'، أصبحت اليوم الدولة التي تسبقنا في كل ميادين الحياة: من الطاقة النووية إلى الذكاء الاصطناعي، ومن الأقمار الصناعية إلى مجلات Q1. الهند تبني مستقبلها بمطبعة وباحث… ونحن؟ نحن ما زلنا نُسلّم مجلاتنا الأكاديمية -خاصة في مجال الدراسات الإنسانية- لأشخاص يفتقرون، للأسف، لأبسط مقومات #النهوض بها. بدلًا من أن ترتقي مجلاتنا، تشهد تراجعًا واضحًا في عهد بعض من يتولى إدارتها، حتى بات #الباحث_الأردني يهرب منها، لا إليها، ويبحث عن منابر علمية خارج حدود الوطن. وكأن جامعاتنا تقول له: 'اخرج، فالعلم هنا مؤجل حتى إشعار آخر!' أليس من المؤسف أن تُدار بعض مجلاتنا وكأنها 'دوائر رسمية متكلسة'، بدل أن تكون مؤسسات فكرية مستنيرة تُحفّز النشر والتبادل العلمي؟ هل يدرك المسؤولون عن البحث العلمي في بلادنا قيمة المجلة العلمية؟ قيمة أن تحمل جامعتك اسمًا بين الدوريات المصنفة عالميًا؟ لكن، ومضة أمل لمعت حين سمعنا بنقل الإشراف على #المجلات_العلمية من صندوق البحث العلمي إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، الرجل الذي نثق برؤيته وكفاءته. فلعلّها تكون بداية فجر جديد لمجلاتنا التي آن لها أن تستفيق من غيبوبتها، وأن تتعلّم من دروس الهند، لا أن تكتفي بالبكاء على الأطلال. …وللحديث بقية، إذا لم تُطفأ الأضواء قبل أن نُنهي السطر الأخير. فالمشكلة، يا سادة، ليست في الباحث، بل في البيئة التي تحيط به وتخنقه. نحن نملك الطاقات، والأدلة كثيرة. باحثونا يحصدون الاعتراف في الخارج، ويُنشر لهم في أرقى المجلات، لكن ما إن يعودوا إلى الوطن حتى يُخزَّنوا في الأدراج، وتُعلَّق أبحاثهم على شماعة 'اللجان الفنية'، و'التحكيم الداخلي'، و'الملاحظات الشكلية' التي تُخفِي وراءها قلقًا مزمنًا من التغيير، أو حساسية مرضية من النجاح. في بلادٍ تُكافَأ فيها الرداءة بالتمكين، ويُعاقب فيها التميز بالصمت، لا عجب أن تُدار بعض المجلات العلمية كما تُدار الجمعيات الخيرية المتعثرة، أو كأنها أوقاف مهجورة تنتظر من يُحييها. في الهند، رئيس تحرير المجلة أستاذ في مجاله، محكَّم عالمي، ومُلِمٌّ بتفاصيل النشر. في الأردن، رئيس التحرير – في بعض الحالات – لم ينشر في حياته بحثًا واحدًا خارج حدود مجلته! وإذا نشرتَ بحثًا مرموقًا، يتلقاك بعضهم بوجهٍ عابس، لا يهنّئك بل يسألك بريبة: 'معقول سكوبس؟ لحالك؟ من وين؟' وكأن الإنجاز صار تهمة! أكاد أجزم أن كثيرًا من مجلاتنا قادرة – لو أُديرت بعقلية علمية حقيقية – أن تنافس، بل أن تسبق، مجلات في الهند وتركيا ومصر وماليزيا. لكننا بحاجة إلى ثورة إدارية لا تجامل، بل تُسند الأمر لأهله، وتعيد الثقة للمجتمع الأكاديمي، وتكسر احتكار النشر والتقييم والتحكيم في دوائر مغلقة محكومة بالمحاباة والمعايير المزدوجة. ولذا، فإن الأمل اليوم مُعلَّق على التحول نحو إدارة علمية رشيدة، بقيادة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي نرجو أن يبدأ بورشة شاملة لإصلاح منظومة المجلات الأكاديمية في الجامعات الأردنية، وأن يُعيد تقييم واقعها، ويضع خطة وطنية واضحة لإدخالها قواعد البيانات العالمية، لا لتزيين التقارير السنوية، بل لإعادة الكرامة للباحث، والثقة للمؤسسة. ختامًا، الذي يزرع مجلة علمية محترمة اليوم، سيحصد جامعة مرموقة غدًا. والذي يستمر في إطفاء الشموع كلما أضاء باحث… فليُعِد النظر في موقعه من فكرة العلم نفسها! بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة باحث يؤمن أن المجد لا يُصنَع بالبكاء، بل بالنشر الجاد والاعتراف العادل.

منذ 2 أيام
- علوم
الهند تحتضن .. ومجلاتنا تتعثّر
في الشهر الماضي، عشتُ لحظة انتصار شخصي صغير وسط بحر من الإحباط الأكاديمي الكبير. ثلاثة من أبحاثي العلمية قُبلت في مجلات دولية مرموقة، جميعها مصنّفة ضمن قواعد البيانات العالمية Scopus Q1. فرحت؟ نعم. افتخرت؟ بالتأكيد. لكن ما لبثت تلك الفرحة أن انقلبت إلى مرارة، حين قادني اسم "الجامعة المضيفة" إلى مرآةٍ كبيرة اسمها "الهند"، فرأيتنا بوضوح... نحن في مؤخرة القافلة!البحث الأول نُشر في مجلة Insight on Africa، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE.البحث الثاني ظهر في مجلة Contemporary Review of Middle East Studies، وهي أيضًا من منشورات SAGE.أما البحث الثالث، فقد احتضنته مجلة Review of Economics and Political Science، الصادرة عن دار Emerald، والتابعة لجامعة القاهرة.لكن ما أثار دهشتي -بل حسرتي- أن المجلتين الأوليين "موطنتان" في جامعة جواهر لال نهرو في الهند... نعم، الهند! الدولة التي كنا قبل عقود نرسل لها "الخبرات"، أصبحت اليوم الدولة التي تسبقنا في كل ميادين الحياة: من الطاقة النووية إلى الذكاء الاصطناعي، ومن الأقمار الصناعية إلى مجلات Q1.الهند تبني مستقبلها بمطبعة وباحث... ونحن؟نحن ما زلنا نُسلّم مجلاتنا الأكاديمية -خاصة في مجال الدراسات الإنسانية- لأشخاص يفتقرون، للأسف، لأبسط مقومات النهوض بها.بدلًا من أن ترتقي مجلاتنا، تشهد تراجعًا واضحًا في عهد بعض من يتولى إدارتها، حتى بات الباحث الأردني يهرب منها، لا إليها، ويبحث عن منابر علمية خارج حدود الوطن. وكأن جامعاتنا تقول له: "اخرج، فالعلم هنا مؤجل حتى إشعار آخر!"أليس من المؤسف أن تُدار بعض مجلاتنا وكأنها "دوائر رسمية متكلسة"، بدل أن تكون مؤسسات فكرية مستنيرة تُحفّز النشر والتبادل العلمي؟هل يدرك المسؤولون عن البحث العلمي في بلادنا قيمة المجلة العلمية؟ قيمة أن تحمل جامعتك اسمًا بين الدوريات المصنفة عالميًا؟لكن، ومضة أمل لمعت حين سمعنا بنقل الإشراف على المجلات العلمية من صندوق البحث العلمي إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، الرجل الذي نثق برؤيته وكفاءته.فلعلّها تكون بداية فجر جديد لمجلاتنا التي آن لها أن تستفيق من غيبوبتها، وأن تتعلّم من دروس الهند، لا أن تكتفي بالبكاء على الأطلال....وللحديث بقية،إذا لم تُطفأ الأضواء قبل أن نُنهي السطر الأخير.فالمشكلة، يا سادة، ليست في الباحث، بل في البيئة التي تحيط به وتخنقه. نحن نملك الطاقات، والأدلة كثيرة. باحثونا يحصدون الاعتراف في الخارج، ويُنشر لهم في أرقى المجلات، لكن ما إن يعودوا إلى الوطن حتى يُخزَّنوا في الأدراج، وتُعلَّق أبحاثهم على شماعة "اللجان الفنية"، و"التحكيم الداخلي"، و"الملاحظات الشكلية" التي تُخفِي وراءها قلقًا مزمنًا من التغيير، أو حساسية مرضية من النجاح.في بلادٍ تُكافَأ فيها الرداءة بالتمكين، ويُعاقب فيها التميز بالصمت، لا عجب أن تُدار بعض المجلات العلمية كما تُدار الجمعيات الخيرية المتعثرة، أو كأنها أوقاف مهجورة تنتظر من يُحييها.في الهند، رئيس تحرير المجلة أستاذ في مجاله، محكَّم عالمي، ومُلِمٌّ بتفاصيل النشر.في الأردن، رئيس التحرير – في بعض الحالات – لم ينشر في حياته بحثًا واحدًا خارج حدود مجلته!وإذا نشرتَ بحثًا مرموقًا، يتلقاك بعضهم بوجهٍ عابس، لا يهنّئك بل يسألك بريبة: "معقول سكوبس؟ لحالك؟ من وين؟" وكأن الإنجاز صار تهمة!أكاد أجزم أن كثيرًا من مجلاتنا قادرة – لو أُديرت بعقلية علمية حقيقية – أن تنافس، بل أن تسبق، مجلات في الهند وتركيا ومصر وماليزيا. لكننا بحاجة إلى ثورة إدارية لا تجامل، بل تُسند الأمر لأهله، وتعيد الثقة للمجتمع الأكاديمي، وتكسر احتكار النشر والتقييم والتحكيم في دوائر مغلقة محكومة بالمحاباة والمعايير المزدوجة.ولذا، فإن الأمل اليوم مُعلَّق على التحول نحو إدارة علمية رشيدة، بقيادة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي نرجو أن يبدأ بورشة شاملة لإصلاح منظومة المجلات الأكاديمية في الجامعات الأردنية، وأن يُعيد تقييم واقعها، ويضع خطة وطنية واضحة لإدخالها قواعد البيانات العالمية، لا لتزيين التقارير السنوية، بل لإعادة الكرامة للباحث، والثقة للمؤسسة.ختامًا،الذي يزرع مجلة علمية محترمة اليوم، سيحصد جامعة مرموقة غدًا.والذي يستمر في إطفاء الشموع كلما أضاء باحث...فليُعِد النظر في موقعه من فكرة العلم نفسها!*باحث يؤمن أن المجد لا يُصنَع بالبكاء، بل بالنشر الجاد والاعتراف العادل.


العيون الآن
منذ 3 أيام
- منوعات
- العيون الآن
14980 مترشحا لاجتياز امتحانات البكالوريا بجهة العيون الساقية الحمراء خلال دورة 2025 وسط مستجدات تنظيمية وتقنية
العيون الآن. الحافظ ملعين ـ العيون أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء عن تفاصيل تنظيم امتحانات البكالوريا لدورة 2025، والتي سيجتازها ما مجموعه 14.980 مترشحا ومترشحة، موزعين بين التعليم العمومي والخصوصي والتعليم الحر، وذلك في ظل مستجدات تنظيمية وتقنية تروم تحسين جودة العمليات وضمان الشفافية والنجاعة. ووفق المعطيات التي تم تقديمها، فقد بلغ عدد المترشحين الرسميين 9066، فيما بلغ عدد الأحرار 3574 مترشحا، إضافة إلى 2340 مترشحا للسنة الأولى بكالوريا. ويتوزع المترشحون على صعيد المديريات الإقليمية الأربع: العيون، السمارة، بوجدور، وطرفاية. وقد تم تحديد 14 يونيو 2025 كموعد لانطلاق الامتحانات، على أن تختتم العمليات المرتبطة بالدورة في 12 يوليوز 2025، وفق جدولة زمنية مفصلة تغطي جميع مراحل الإعداد والتنفيذ والتصحيح والإعلان عن النتائج. ومن أبرز المستجدات التي ستعرفها هذه الدورة: تثبيت ملصقات الترميز الإلكتروني مسبقا على أوراق التحرير لضمان سرية الهوية، باستثناء مواد معينة يتم فيها التثبيت داخل القاعات. اعتماد أجهزة المسح الضوئي لتسجيل النقط بمراكز التصحيح بعد قراءة الرموز الإلكترونية على أوراق التحرير. تنظيم دقيق للتعامل مع حالات الغياب والغش، حيث تعتمد إجراءات توثيق خاصة تضمن ضبط كل حالة بشكل منفصل ومحايد. إلزامية تسليم ورقة التحرير قبل توقيع محضر الحضور، مع تنظيم إداري صارم في حالة الامتناع عن ذلك. كما تم تحديث دفتر المساطر التنظيمية، حيث أصبحت المنظومة تعتمد على ثلاث منصات معلوماتية مترابطة (SAGE، MASAR، SI MEN) من أجل تدبير وتتبع جميع مراحل العملية الامتحانية رقميا، من إعداد المراكز واستخراج اللوائح ومحاضر الحضور، إلى تصحيح الأوراق والإعلان عن النتائج. وشددت الأكاديمية في ختام عرضها على أهمية التعبئة الشاملة لكل الأطر التربوية والإدارية من أجل ضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني، في إطار من الجدية والشفافية والمواكبة التقنية والتنظيمية الحديثة.


اليوم السابع
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
الصحة العالمية: فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إنه يظل التطعيم إجراءً صحيًا عامًا هامًا لمكافحة كورونا. ووفقًا للتوصيات الدائمة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا ، يُنصح الدول الأعضاء بمواصلة تقديم لقاح كورونا بناءً على توصيات مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية المعنية بالتحصين (SAGE) التابعة لمنظمة الصحة العالمية . وأضافت المنظمة، انه يواصل فيروس كورونا SARS-CoV-2 الخضوع للتطور المستمر منذ ظهوره لدى البشر، مع حدوث تغييرات جينية ومستضدية مهمة في بروتين السنبلة. وأشار إلى إن الهدف من تحديث تركيبة مستضد لقاح كورونا هو تعزيز الاستجابات المناعية التي يسببها اللقاح لمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة. توصي المجموعة الاستشارية الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن تركيبة لقاح كورونا (TAG-CO-VAC) الشركات المصنعة بأن لقاحات JN.1 أو KP.2 أحادية التكافؤ تظل مستضدات لقاح مناسبة؛ ويعتبر LP.8.1 أحادي التكافؤ مستضد لقاح بديل مناسب. وفقًا لسياسة منظمة الصحة العالمية ساج SAGE، لا ينبغي تأخير التطعيم تحسبًا للحصول على لقاحات ذات تركيبة محدثة. تواصل المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتركيبة لقاح كورونا (TAG-CO-VAC) مراقبة التطور الجيني والمستضدي لمتغيرات الفيروس SARS-CoV-2 عن كثب، والاستجابات المناعية لعدوى كورونا SARS-CoV-2 والتطعيم ، وأداء اللقاحات ضد المتغيرات المنتشرة. وقال، إنه بناءً على هذه التقييمات، تقدم منظمة الصحة العالمية المشورة لمصنعي اللقاحات والجهات التنظيمية بشأن الآثار المترتبة على التحديثات المستقبلية لتركيبة مستضد لقاح كورونا، و في أبريل 2024، أوصت المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتركيبة لقاح كورونا TAG-CO-VAC باستخدام مستضد لقاح أحادي التكافؤ من سلالة JN.1 كأحد الأساليب لتحفيز استجابات الأجسام المضادة المحايدة المعززة لـ JN.1 والسلالات المنحدرة منه. في ديسمبر 2024، أوصت المجموعة الاستشارية TAG-CO-VAC بالاحتفاظ باستخدام مستضد لقاح أحادي التكافؤ من سلالة JN.1 ، و قامت العديد من الشركات المصنعة (باستخدام منصات تقنية mRNA، والبروتينات المُعاد تركيبها، والناقلة بواسطة الفيروسات الغدية) بتحديث تركيبة مستضد لقاح كورونا إلى تركيبات أحادية التكافؤ من سلالة JN.1 (JN.1 أو KP.2). وقد وافقت السلطات التنظيمية على استخدام العديد من هذه اللقاحات، وأُدرجت في برامج التطعيم في بعض الدول خلال النصف الثاني من عام 2024. وقد عقدت اللجنة الاستشارية المعنية باللقاحات الجينية والمضادة لفيروس كورونا SARS-CoV-2 مرة أخرى في الفترة من 6 إلى 7 مايو 2025 لمراجعة التطور الجيني والمستضدي لفيروس كورونا SARS-CoV-2؛ والاستجابات المناعية لعدوى الفيروس؛ وأداء اللقاحات المعتمدة حاليًا ضد متغيرات فيروس كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة؛ والآثار المترتبة على تركيبة مستضد لقاح كورونا. تضمنت الأدلة المنشورة وغير المنشورة التي استعرضتها مجموعة العمل الاستشارية التقنية بشأن تطور فيروس كورونا SARS-CoV-2 ما يلي: التطور الجيني لفيروس كورونا SARS-CoV-2 مع دعم إضافي من المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروس التوصيف المستضدي لمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 السابقة والناشئة باستخدام اختبارات تحييد الفيروس باستخدام مضادات الأمصال الحيوانية ومزيد من تحليل العلاقات المستضدية، وبيانات المناعة حول نطاق استجابات الأجسام المضادة المحايدة التي تثيرها مستضدات اللقاح المعتمدة حاليًا ضد متغيرات SARS-CoV-2 المنتشرة باستخدام مصل الحيوان والبشر؛ بيانات المناعة الأولية حول الاستجابات المناعية بعد الإصابة بمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة؛ تقديرات فعالية اللقاح المتاحة للقاحات المعتمدة حاليًا خلال فترات تداول سلالة JN.1؛ و بيانات المناعة السريرية وغير السريرية الأولية حول أداء اللقاحات المرشحة ذات المستضدات المُحدّثة، والتي تمت مشاركتها بسرية تامة من قِبل مُصنّعي اللقاحات مع مع المجموعة الاستشارية للقاحات TAG-CO-VAC.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية
آ آ الرئيسية أخبار عاجلة الصحة العالمية: فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية لقاح كورونا لقاح كورونا قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إنه يظل التطعيم إجراءً صحيًا عامًا هامًا لمكافحة كورونا. آ ووفقًا للتوصيات الدائمة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا، يُنصح الدول الأعضاء بمواصلة تقديم لقاح كورونا بناءً على توصيات مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية المعنية بالتحصين (SAGE) التابعة لمنظمة الصحة العالمية . آ وأضافت المنظمة، انه يواصل فيروس كورونا SARS-CoV-2 الخضوع للتطور المستمر منذ ظهوره لدى البشر، مع حدوث تغييرات جينية ومستضدية مهمة في بروتين السنبلة. آ وأشار إلى إن الهدف من تحديث تركيبة مستضد لقاح كورونا هو تعزيز الاستجابات المناعية التي يسببها اللقاح لمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة. توصي المجموعة الاستشارية الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن تركيبة لقاح كورونا (TAG-CO-VAC) الشركات المصنعة بأن لقاحات JN.1 أو KP.2 أحادية التكافؤ تظل مستضدات لقاح مناسبة؛ ويعتبر LP.8.1 أحادي التكافؤ مستضد لقاح بديل مناسب. وفقًا لسياسة منظمة الصحة العالمية ساج SAGE، لا ينبغي تأخير التطعيم تحسبًا للحصول على لقاحات ذات تركيبة محدثة. تواصل المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتركيبة لقاح كورونا (TAG-CO-VAC) مراقبة التطور الجيني والمستضدي لمتغيرات الفيروس SARS-CoV-2 عن كثب، والاستجابات المناعية لعدوى كورونا SARS-CoV-2 والتطعيم ، وأداء اللقاحات ضد المتغيرات المنتشرة. آ وقال، إنه بناءً على هذه التقييمات، تقدم منظمة الصحة العالمية المشورة لمصنعي اللقاحات والجهات التنظيمية بشأن الآثار المترتبة على التحديثات المستقبلية لتركيبة مستضد لقاح كورونا، و في أبريل 2024، أوصت المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتركيبة لقاح كورونا TAG-CO-VAC باستخدام مستضد لقاح أحادي التكافؤ من سلالة JN.1 كأحد الأساليب لتحفيز استجابات الأجسام المضادة المحايدة المعززة لـ JN.1 والسلالات المنحدرة منه. في ديسمبر 2024، أوصت المجموعة الاستشارية TAG-CO-VAC بالاحتفاظ باستخدام مستضد لقاح أحادي التكافؤ من سلالة JN.1 ، و قامت العديد من الشركات المصنعة (باستخدام منصات تقنية mRNA، والبروتينات المُعاد تركيبها، والناقلة بواسطة الفيروسات الغدية) بتحديث تركيبة مستضد لقاح كورونا إلى تركيبات أحادية التكافؤ من سلالة JN.1 (JN.1 أو KP.2). وقد وافقت السلطات التنظيمية على استخدام العديد من هذه اللقاحات، وأُدرجت في برامج التطعيم في بعض الدول خلال النصف الثاني من عام 2024. آ وقد عقدت اللجنة الاستشارية المعنية باللقاحات الجينية والمضادة لفيروس كورونا SARS-CoV-2 مرة أخرى في الفترة من 6 إلى 7 مايو 2025 لمراجعة التطور الجيني والمستضدي لفيروس كورونا SARS-CoV-2؛ والاستجابات المناعية لعدوى الفيروس؛ وأداء اللقاحات المعتمدة حاليًا ضد متغيرات فيروس كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة؛ والآثار المترتبة على تركيبة مستضد لقاح كورونا. آ تضمنت الأدلة المنشورة وغير المنشورة التي استعرضتها مجموعة العمل الاستشارية التقنية بشأن تطور فيروس كورونا SARS-CoV-2 ما يلي: التطور الجيني لفيروس كورونا SARS-CoV-2 مع دعم إضافي من المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروس التوصيف المستضدي لمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 السابقة والناشئة باستخدام اختبارات تحييد الفيروس باستخدام مضادات الأمصال الحيوانية ومزيد من تحليل العلاقات المستضدية، وبيانات المناعة حول نطاق استجابات الأجسام المضادة المحايدة التي تثيرها مستضدات اللقاح المعتمدة حاليًا ضد متغيرات SARS-CoV-2 المنتشرة باستخدام مصل الحيوان والبشر؛ بيانات المناعة الأولية حول الاستجابات المناعية بعد الإصابة بمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة؛ تقديرات فعالية اللقاح المتاحة للقاحات المعتمدة حاليًا خلال فترات تداول سلالة JN.1؛ و بيانات المناعة السريرية وغير السريرية الأولية حول أداء اللقاحات المرشحة ذات المستضدات المُحدّثة، والتي تمت مشاركتها بسرية تامة من قِبل مُصنّعي اللقاحات مع مع المجموعة الاستشارية للقاحات TAG-CO-VAC.