logo
الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!

الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!

#سواليف
الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!
بقلم الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
في الشهر الماضي، عشتُ لحظة انتصار شخصي صغير وسط بحر من #الإحباط_الأكاديمي الكبير. ثلاثة من أبحاثي العلمية قُبلت في مجلات دولية مرموقة، جميعها مصنّفة ضمن قواعد البيانات العالمية Scopus Q1. فرحت؟ نعم. افتخرت؟ بالتأكيد. لكن ما لبثت تلك الفرحة أن انقلبت إلى مرارة، حين قادني اسم 'الجامعة المضيفة' إلى مرآةٍ كبيرة اسمها ' #الهند '، فرأيتنا بوضوح… نحن في مؤخرة القافلة!
البحث الأول نُشر في مجلة Insight on Africa، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE.
البحث الثاني ظهر في مجلة Contemporary Review of Middle East Studies، وهي أيضًا من منشورات SAGE.
أما البحث الثالث، فقد احتضنته مجلة Review of Economics and Political Science، الصادرة عن دار Emerald، والتابعة لجامعة القاهرة.
لكن ما أثار دهشتي -بل حسرتي- أن المجلتين الأوليين 'موطنتان' في جامعة جواهر لال نهرو في الهند… نعم، الهند! الدولة التي كنا قبل عقود نرسل لها 'الخبرات'، أصبحت اليوم الدولة التي تسبقنا في كل ميادين الحياة: من الطاقة النووية إلى الذكاء الاصطناعي، ومن الأقمار الصناعية إلى مجلات Q1.
الهند تبني مستقبلها بمطبعة وباحث… ونحن؟
نحن ما زلنا نُسلّم مجلاتنا الأكاديمية -خاصة في مجال الدراسات الإنسانية- لأشخاص يفتقرون، للأسف، لأبسط مقومات #النهوض بها.
بدلًا من أن ترتقي مجلاتنا، تشهد تراجعًا واضحًا في عهد بعض من يتولى إدارتها، حتى بات #الباحث_الأردني يهرب منها، لا إليها، ويبحث عن منابر علمية خارج حدود الوطن. وكأن جامعاتنا تقول له: 'اخرج، فالعلم هنا مؤجل حتى إشعار آخر!'
أليس من المؤسف أن تُدار بعض مجلاتنا وكأنها 'دوائر رسمية متكلسة'، بدل أن تكون مؤسسات فكرية مستنيرة تُحفّز النشر والتبادل العلمي؟
هل يدرك المسؤولون عن البحث العلمي في بلادنا قيمة المجلة العلمية؟ قيمة أن تحمل جامعتك اسمًا بين الدوريات المصنفة عالميًا؟
لكن، ومضة أمل لمعت حين سمعنا بنقل الإشراف على #المجلات_العلمية من صندوق البحث العلمي إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، الرجل الذي نثق برؤيته وكفاءته.
فلعلّها تكون بداية فجر جديد لمجلاتنا التي آن لها أن تستفيق من غيبوبتها، وأن تتعلّم من دروس الهند، لا أن تكتفي بالبكاء على الأطلال.
…وللحديث بقية،
إذا لم تُطفأ الأضواء قبل أن نُنهي السطر الأخير.
فالمشكلة، يا سادة، ليست في الباحث، بل في البيئة التي تحيط به وتخنقه. نحن نملك الطاقات، والأدلة كثيرة. باحثونا يحصدون الاعتراف في الخارج، ويُنشر لهم في أرقى المجلات، لكن ما إن يعودوا إلى الوطن حتى يُخزَّنوا في الأدراج، وتُعلَّق أبحاثهم على شماعة 'اللجان الفنية'، و'التحكيم الداخلي'، و'الملاحظات الشكلية' التي تُخفِي وراءها قلقًا مزمنًا من التغيير، أو حساسية مرضية من النجاح.
في بلادٍ تُكافَأ فيها الرداءة بالتمكين، ويُعاقب فيها التميز بالصمت، لا عجب أن تُدار بعض المجلات العلمية كما تُدار الجمعيات الخيرية المتعثرة، أو كأنها أوقاف مهجورة تنتظر من يُحييها.
في الهند، رئيس تحرير المجلة أستاذ في مجاله، محكَّم عالمي، ومُلِمٌّ بتفاصيل النشر.
في الأردن، رئيس التحرير – في بعض الحالات – لم ينشر في حياته بحثًا واحدًا خارج حدود مجلته!
وإذا نشرتَ بحثًا مرموقًا، يتلقاك بعضهم بوجهٍ عابس، لا يهنّئك بل يسألك بريبة: 'معقول سكوبس؟ لحالك؟ من وين؟' وكأن الإنجاز صار تهمة!
أكاد أجزم أن كثيرًا من مجلاتنا قادرة – لو أُديرت بعقلية علمية حقيقية – أن تنافس، بل أن تسبق، مجلات في الهند وتركيا ومصر وماليزيا. لكننا بحاجة إلى ثورة إدارية لا تجامل، بل تُسند الأمر لأهله، وتعيد الثقة للمجتمع الأكاديمي، وتكسر احتكار النشر والتقييم والتحكيم في دوائر مغلقة محكومة بالمحاباة والمعايير المزدوجة.
ولذا، فإن الأمل اليوم مُعلَّق على التحول نحو إدارة علمية رشيدة، بقيادة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي نرجو أن يبدأ بورشة شاملة لإصلاح منظومة المجلات الأكاديمية في الجامعات الأردنية، وأن يُعيد تقييم واقعها، ويضع خطة وطنية واضحة لإدخالها قواعد البيانات العالمية، لا لتزيين التقارير السنوية، بل لإعادة الكرامة للباحث، والثقة للمؤسسة.
ختامًا،
الذي يزرع مجلة علمية محترمة اليوم، سيحصد جامعة مرموقة غدًا.
والذي يستمر في إطفاء الشموع كلما أضاء باحث…
فليُعِد النظر في موقعه من فكرة العلم نفسها!
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
باحث يؤمن أن المجد لا يُصنَع بالبكاء، بل بالنشر الجاد والاعتراف العادل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية
كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية

#سواليف كشفت دراسة حديثة أن كوكب المشتري، أكبر كواكب #المجموعة_الشمسية، كان في الماضي أكبر بكثير مما هو عليه الآن. ووفقا للعلماء، كان حجم #المشتري عند تشكله قبل 4.5 مليار سنة ضعف حجمه الحالي على الأقل، وكان مجاله المغناطيسي أقوى بنحو 50 مرة. ولإعادة بناء تاريخ المشتري المبكر، درس #العلماء مدارات اثنين من أقماره: 'أمالثيا' و'ثيبي'، والذين يمتلكان مدارات مائلة قليلا اليوم. وبتحليل التغيرات في مسار هذين القمرين بمرور الوقت، وتأثير القمر البركاني النشط 'آيو' عليهما، تمكن الفريق من حساب الحجم الأصلي للمشتري. وأظهرت الحسابات أنه عند انتهاء مرحلة تكوين الكواكب وتبدد السديم الشمسي، كان نصف قطر المشتري يتراوح بين ضعفين و2.5 ضعف حجمه الحالي. ومع مرور الوقت، تقلص الكوكب بسبب تبريد سطحه. كما قدر الفريق أن مجاله المغناطيسي كان آنذاك قويا جدا، بنحو 21 مللي تسلا (أقوى 50 مرة من قوته الحالية و400 مرة من مجال الأرض المغناطيسي). ويقول كونستانتين باتيجين، عالم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمشارك في الدراسة: 'هدفنا النهائي هو فهم أصولنا، ومعرفة المراحل المبكرة لتكوين الكواكب أمر أساسي لحل هذا اللغز. وهذه النتائج تقربنا من فهم كيفية تشكل المشتري والمجموعة الشمسية بأكملها'. ووفقا لبيانات معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن المشتري يتقلص حاليا بمعدل نحو 2 سم سنويا بسبب آلية 'كلفن-هيلمهولتز'، وهي عملية طبيعية تؤدي إلى انكماش الكواكب مع تبريدها. ومع ذلك، ما يزال الوقت الذي بدأت فيه هذه العملية غير معروف. ويضيف فريد آدامز، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ميشيغان والمشارك في الدراسة: 'إنه لأمر مدهش أنه بعد 4.5 مليار سنة، ما تزال هناك أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية للمشتري في فجر تكوينه'.

بوغاتشيوف: 'الطائر' القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات
بوغاتشيوف: 'الطائر' القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 21 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

بوغاتشيوف: 'الطائر' القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات

#سواليف أعلن سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء، أنه تم رصد #جسم قريب من #الشمس، أكثر من مرة، يشبه #طائر_النار الذي التقطه مؤخرا تلسكوب 'LASCO'. ووفقا له، لا يزال هذا الجسم مجهول الهوية، ويحاول الباحثون حل لغزه. فإذا كان جسما فيزيائيا وليس بصريا، فإن طول جناحي 'الطائر' يبلغ حوالي 150 ألف كيلومتر، وحجمه أكبر بعشر مرات من حجم #الأرض. ومثل هذه الأجسام غالبا ما تقع في مجال رؤية التلسكوبات التي تراقب الشمس – المذنبات والكويكبات والحطام الفضائي التي يصنفها العلماء بنجاح. ولكن أحيانا يصادف العلماء أجساما لا تتناسب مع مجمل البيانات المعروفة. كما في حالة هذا الطائر الذي لا يشبه أي شيء: ليس نتوءا، ولا قطعة جلد، ولا حطاما فضائيا. لأن شكله غريب جدا. وبالطبع، لا يعتقد أي من العلماء الذين أعرفهم أن هذا نوع من المركبات الفضائية. لذلك لا يزال هذا الجسم مجهولا حتى الآن. ويشير، إلى أنه على الأرجح الجسم حقيقي، وقد يشير شكل الطائر إلى المرحلة النهائية من تدميره. ومن المحتمل أنه ليس قريبا من الشمس، بل أقرب إلى التلسكوب، وبالتالي فإن الافتراض بأن حجمه أكبر بكثير من حجم الأرض قد يكون خاطئا. ويقول: 'قد يكون هذا مسقطه على الشمس، فيبدو قريبا منها، لكنه في الواقع يبعد عنها ألف أو عدة آلاف من الكيلومترات. لقد استلمنا سابقا صورا كثيرة مشابهة. فنحن نستلم في اليوم ألف صورة. تعتبر هذه الهياكل نادرة، ولكن سبق رؤيتها. ربما مرة أو عدة مرات سنويا، لذلك رغم أن الظاهرة نادرة إلا أنها ليست فريدة'. ويشير العالم، إلى أنه سبق أن التقط تلسكوب SOHO أول صور مشابهة، وحينها فسر هذا الشكل غير المعتاد باصطدام نيزك مجهري بجسم مركبة فضائية، ما أدى إلى خلع قطعة منها حلقت أمام العدسة.

الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!
الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!

#سواليف الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر! بقلم الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة في الشهر الماضي، عشتُ لحظة انتصار شخصي صغير وسط بحر من #الإحباط_الأكاديمي الكبير. ثلاثة من أبحاثي العلمية قُبلت في مجلات دولية مرموقة، جميعها مصنّفة ضمن قواعد البيانات العالمية Scopus Q1. فرحت؟ نعم. افتخرت؟ بالتأكيد. لكن ما لبثت تلك الفرحة أن انقلبت إلى مرارة، حين قادني اسم 'الجامعة المضيفة' إلى مرآةٍ كبيرة اسمها ' #الهند '، فرأيتنا بوضوح… نحن في مؤخرة القافلة! البحث الأول نُشر في مجلة Insight on Africa، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE. البحث الثاني ظهر في مجلة Contemporary Review of Middle East Studies، وهي أيضًا من منشورات SAGE. أما البحث الثالث، فقد احتضنته مجلة Review of Economics and Political Science، الصادرة عن دار Emerald، والتابعة لجامعة القاهرة. لكن ما أثار دهشتي -بل حسرتي- أن المجلتين الأوليين 'موطنتان' في جامعة جواهر لال نهرو في الهند… نعم، الهند! الدولة التي كنا قبل عقود نرسل لها 'الخبرات'، أصبحت اليوم الدولة التي تسبقنا في كل ميادين الحياة: من الطاقة النووية إلى الذكاء الاصطناعي، ومن الأقمار الصناعية إلى مجلات Q1. الهند تبني مستقبلها بمطبعة وباحث… ونحن؟ نحن ما زلنا نُسلّم مجلاتنا الأكاديمية -خاصة في مجال الدراسات الإنسانية- لأشخاص يفتقرون، للأسف، لأبسط مقومات #النهوض بها. بدلًا من أن ترتقي مجلاتنا، تشهد تراجعًا واضحًا في عهد بعض من يتولى إدارتها، حتى بات #الباحث_الأردني يهرب منها، لا إليها، ويبحث عن منابر علمية خارج حدود الوطن. وكأن جامعاتنا تقول له: 'اخرج، فالعلم هنا مؤجل حتى إشعار آخر!' أليس من المؤسف أن تُدار بعض مجلاتنا وكأنها 'دوائر رسمية متكلسة'، بدل أن تكون مؤسسات فكرية مستنيرة تُحفّز النشر والتبادل العلمي؟ هل يدرك المسؤولون عن البحث العلمي في بلادنا قيمة المجلة العلمية؟ قيمة أن تحمل جامعتك اسمًا بين الدوريات المصنفة عالميًا؟ لكن، ومضة أمل لمعت حين سمعنا بنقل الإشراف على #المجلات_العلمية من صندوق البحث العلمي إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، الرجل الذي نثق برؤيته وكفاءته. فلعلّها تكون بداية فجر جديد لمجلاتنا التي آن لها أن تستفيق من غيبوبتها، وأن تتعلّم من دروس الهند، لا أن تكتفي بالبكاء على الأطلال. …وللحديث بقية، إذا لم تُطفأ الأضواء قبل أن نُنهي السطر الأخير. فالمشكلة، يا سادة، ليست في الباحث، بل في البيئة التي تحيط به وتخنقه. نحن نملك الطاقات، والأدلة كثيرة. باحثونا يحصدون الاعتراف في الخارج، ويُنشر لهم في أرقى المجلات، لكن ما إن يعودوا إلى الوطن حتى يُخزَّنوا في الأدراج، وتُعلَّق أبحاثهم على شماعة 'اللجان الفنية'، و'التحكيم الداخلي'، و'الملاحظات الشكلية' التي تُخفِي وراءها قلقًا مزمنًا من التغيير، أو حساسية مرضية من النجاح. في بلادٍ تُكافَأ فيها الرداءة بالتمكين، ويُعاقب فيها التميز بالصمت، لا عجب أن تُدار بعض المجلات العلمية كما تُدار الجمعيات الخيرية المتعثرة، أو كأنها أوقاف مهجورة تنتظر من يُحييها. في الهند، رئيس تحرير المجلة أستاذ في مجاله، محكَّم عالمي، ومُلِمٌّ بتفاصيل النشر. في الأردن، رئيس التحرير – في بعض الحالات – لم ينشر في حياته بحثًا واحدًا خارج حدود مجلته! وإذا نشرتَ بحثًا مرموقًا، يتلقاك بعضهم بوجهٍ عابس، لا يهنّئك بل يسألك بريبة: 'معقول سكوبس؟ لحالك؟ من وين؟' وكأن الإنجاز صار تهمة! أكاد أجزم أن كثيرًا من مجلاتنا قادرة – لو أُديرت بعقلية علمية حقيقية – أن تنافس، بل أن تسبق، مجلات في الهند وتركيا ومصر وماليزيا. لكننا بحاجة إلى ثورة إدارية لا تجامل، بل تُسند الأمر لأهله، وتعيد الثقة للمجتمع الأكاديمي، وتكسر احتكار النشر والتقييم والتحكيم في دوائر مغلقة محكومة بالمحاباة والمعايير المزدوجة. ولذا، فإن الأمل اليوم مُعلَّق على التحول نحو إدارة علمية رشيدة، بقيادة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي نرجو أن يبدأ بورشة شاملة لإصلاح منظومة المجلات الأكاديمية في الجامعات الأردنية، وأن يُعيد تقييم واقعها، ويضع خطة وطنية واضحة لإدخالها قواعد البيانات العالمية، لا لتزيين التقارير السنوية، بل لإعادة الكرامة للباحث، والثقة للمؤسسة. ختامًا، الذي يزرع مجلة علمية محترمة اليوم، سيحصد جامعة مرموقة غدًا. والذي يستمر في إطفاء الشموع كلما أضاء باحث… فليُعِد النظر في موقعه من فكرة العلم نفسها! بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة باحث يؤمن أن المجد لا يُصنَع بالبكاء، بل بالنشر الجاد والاعتراف العادل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store