
كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أن كوكب المشتري، أكبر كواكب #المجموعة_الشمسية، كان في الماضي أكبر بكثير مما هو عليه الآن.
ووفقا للعلماء، كان حجم #المشتري عند تشكله قبل 4.5 مليار سنة ضعف حجمه الحالي على الأقل، وكان مجاله المغناطيسي أقوى بنحو 50 مرة.
ولإعادة بناء تاريخ المشتري المبكر، درس #العلماء مدارات اثنين من أقماره: 'أمالثيا' و'ثيبي'، والذين يمتلكان مدارات مائلة قليلا اليوم.
وبتحليل التغيرات في مسار هذين القمرين بمرور الوقت، وتأثير القمر البركاني النشط 'آيو' عليهما، تمكن الفريق من حساب الحجم الأصلي للمشتري.
وأظهرت الحسابات أنه عند انتهاء مرحلة تكوين الكواكب وتبدد السديم الشمسي، كان نصف قطر المشتري يتراوح بين ضعفين و2.5 ضعف حجمه الحالي. ومع مرور الوقت، تقلص الكوكب بسبب تبريد سطحه.
كما قدر الفريق أن مجاله المغناطيسي كان آنذاك قويا جدا، بنحو 21 مللي تسلا (أقوى 50 مرة من قوته الحالية و400 مرة من مجال الأرض المغناطيسي).
ويقول كونستانتين باتيجين، عالم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمشارك في الدراسة: 'هدفنا النهائي هو فهم أصولنا، ومعرفة المراحل المبكرة لتكوين الكواكب أمر أساسي لحل هذا اللغز. وهذه النتائج تقربنا من فهم كيفية تشكل المشتري والمجموعة الشمسية بأكملها'.
ووفقا لبيانات معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن المشتري يتقلص حاليا بمعدل نحو 2 سم سنويا بسبب آلية 'كلفن-هيلمهولتز'، وهي عملية طبيعية تؤدي إلى انكماش الكواكب مع تبريدها. ومع ذلك، ما يزال الوقت الذي بدأت فيه هذه العملية غير معروف.
ويضيف فريد آدامز، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ميشيغان والمشارك في الدراسة: 'إنه لأمر مدهش أنه بعد 4.5 مليار سنة، ما تزال هناك أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية للمشتري في فجر تكوينه'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 18 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
روسيا.. العثور على قطعة كهرمان كبيرة
#سواليف كشفت شركة 'Kaliningrad Amber' التابعة لمؤسسة 'روستيخ' الحكومية عن أول قطعة #كهرمان تم استخراجها لعام 2025، حيث بلغ وزن القطعة أكثر من 1 كغ، ويُقدّر عمرها بأكثر من 35 مليون سنة. ووفقا للبيان الصادر عن الشركة، تم العثور على أول قطعة كهرمان لموسم 2025 في محجر #بريمورسكي، بوزن 1.082 كيلوغرام. تتميز القطعة بلونها الأصفر وشكلها المثلث غير التقليدي، مع بنية مسامية كثيفة بحالة حفظ ممتازة، وتضم شقا جانبيا واحدا. ويقدّر الخبراء عمرها الجيولوجي ما بين 35 إلى 45 مليون سنة. ستُعرض القطعة في متحف الشركة أو ستطرح للبيع في مزاد علني بعد استكمال جميع الفحوصات والاختبارات المطلوبة. وتحافظ الشركة على تقليدها المتبع منذ 2017 في تسمية القطع الكهرمانية، حيث يختار خبراؤها اسما مميزا لكل قطعة، يكون عادة إحياء لذكرى المناسبات والأحداث التاريخية التي صادفت يوم اكتشافها. في خطوة غير مسبوقة، دعت الشركة جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي لاقتراح اسم لهذه القطعة الاستثنائية، عبر قناة 'روستيك' الرسمية على 'تلغرام'. وتوضح آنا دوغينا، خبيرة الأحجار الكريمة بالشركة: 'تعد القطع الكهرمانية التي يتجاوز وزنها الكيلوغرام قطعا فريدة نظرا لندرتها الشديدة. فبسبب هشاشة الكهرمان الطبيعية، نادرا ما يتم العثور على قطع كبيرة الحجم منه. فعلى سبيل المثال، لم يتجاوز عدد القطع المكتشفة في عام 2022 تسع عشرة قطعة، بينما لم يُعثر سوى على عشر قطع في العام الماضي'. ويُذكر أن مقاطعة #كالينينغراد تحتضن قرية يانتارني الساحلية، التي تتركز فيها حوالي 95% من الاحتياطي العالمي للكهرمان. وقد نجحت الشركة في استخراج 627 طنا من هذه المادة الثمينة خلال العام المنصرم.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية
#سواليف كشفت دراسة حديثة أن كوكب المشتري، أكبر كواكب #المجموعة_الشمسية، كان في الماضي أكبر بكثير مما هو عليه الآن. ووفقا للعلماء، كان حجم #المشتري عند تشكله قبل 4.5 مليار سنة ضعف حجمه الحالي على الأقل، وكان مجاله المغناطيسي أقوى بنحو 50 مرة. ولإعادة بناء تاريخ المشتري المبكر، درس #العلماء مدارات اثنين من أقماره: 'أمالثيا' و'ثيبي'، والذين يمتلكان مدارات مائلة قليلا اليوم. وبتحليل التغيرات في مسار هذين القمرين بمرور الوقت، وتأثير القمر البركاني النشط 'آيو' عليهما، تمكن الفريق من حساب الحجم الأصلي للمشتري. وأظهرت الحسابات أنه عند انتهاء مرحلة تكوين الكواكب وتبدد السديم الشمسي، كان نصف قطر المشتري يتراوح بين ضعفين و2.5 ضعف حجمه الحالي. ومع مرور الوقت، تقلص الكوكب بسبب تبريد سطحه. كما قدر الفريق أن مجاله المغناطيسي كان آنذاك قويا جدا، بنحو 21 مللي تسلا (أقوى 50 مرة من قوته الحالية و400 مرة من مجال الأرض المغناطيسي). ويقول كونستانتين باتيجين، عالم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمشارك في الدراسة: 'هدفنا النهائي هو فهم أصولنا، ومعرفة المراحل المبكرة لتكوين الكواكب أمر أساسي لحل هذا اللغز. وهذه النتائج تقربنا من فهم كيفية تشكل المشتري والمجموعة الشمسية بأكملها'. ووفقا لبيانات معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن المشتري يتقلص حاليا بمعدل نحو 2 سم سنويا بسبب آلية 'كلفن-هيلمهولتز'، وهي عملية طبيعية تؤدي إلى انكماش الكواكب مع تبريدها. ومع ذلك، ما يزال الوقت الذي بدأت فيه هذه العملية غير معروف. ويضيف فريد آدامز، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ميشيغان والمشارك في الدراسة: 'إنه لأمر مدهش أنه بعد 4.5 مليار سنة، ما تزال هناك أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية للمشتري في فجر تكوينه'.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
بوغاتشيوف: 'الطائر' القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات
#سواليف أعلن سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء، أنه تم رصد #جسم قريب من #الشمس، أكثر من مرة، يشبه #طائر_النار الذي التقطه مؤخرا تلسكوب 'LASCO'. ووفقا له، لا يزال هذا الجسم مجهول الهوية، ويحاول الباحثون حل لغزه. فإذا كان جسما فيزيائيا وليس بصريا، فإن طول جناحي 'الطائر' يبلغ حوالي 150 ألف كيلومتر، وحجمه أكبر بعشر مرات من حجم #الأرض. ومثل هذه الأجسام غالبا ما تقع في مجال رؤية التلسكوبات التي تراقب الشمس – المذنبات والكويكبات والحطام الفضائي التي يصنفها العلماء بنجاح. ولكن أحيانا يصادف العلماء أجساما لا تتناسب مع مجمل البيانات المعروفة. كما في حالة هذا الطائر الذي لا يشبه أي شيء: ليس نتوءا، ولا قطعة جلد، ولا حطاما فضائيا. لأن شكله غريب جدا. وبالطبع، لا يعتقد أي من العلماء الذين أعرفهم أن هذا نوع من المركبات الفضائية. لذلك لا يزال هذا الجسم مجهولا حتى الآن. ويشير، إلى أنه على الأرجح الجسم حقيقي، وقد يشير شكل الطائر إلى المرحلة النهائية من تدميره. ومن المحتمل أنه ليس قريبا من الشمس، بل أقرب إلى التلسكوب، وبالتالي فإن الافتراض بأن حجمه أكبر بكثير من حجم الأرض قد يكون خاطئا. ويقول: 'قد يكون هذا مسقطه على الشمس، فيبدو قريبا منها، لكنه في الواقع يبعد عنها ألف أو عدة آلاف من الكيلومترات. لقد استلمنا سابقا صورا كثيرة مشابهة. فنحن نستلم في اليوم ألف صورة. تعتبر هذه الهياكل نادرة، ولكن سبق رؤيتها. ربما مرة أو عدة مرات سنويا، لذلك رغم أن الظاهرة نادرة إلا أنها ليست فريدة'. ويشير العالم، إلى أنه سبق أن التقط تلسكوب SOHO أول صور مشابهة، وحينها فسر هذا الشكل غير المعتاد باصطدام نيزك مجهري بجسم مركبة فضائية، ما أدى إلى خلع قطعة منها حلقت أمام العدسة.