
روسيا.. العثور على قطعة كهرمان كبيرة
#سواليف
كشفت شركة 'Kaliningrad Amber' التابعة لمؤسسة 'روستيخ' الحكومية عن أول قطعة #كهرمان تم استخراجها لعام 2025، حيث بلغ وزن القطعة أكثر من 1 كغ، ويُقدّر عمرها بأكثر من 35 مليون سنة.
ووفقا للبيان الصادر عن الشركة، تم العثور على أول قطعة كهرمان لموسم 2025 في محجر #بريمورسكي، بوزن 1.082 كيلوغرام. تتميز القطعة بلونها الأصفر وشكلها المثلث غير التقليدي، مع بنية مسامية كثيفة بحالة حفظ ممتازة، وتضم شقا جانبيا واحدا. ويقدّر الخبراء عمرها الجيولوجي ما بين 35 إلى 45 مليون سنة.
ستُعرض القطعة في متحف الشركة أو ستطرح للبيع في مزاد علني بعد استكمال جميع الفحوصات والاختبارات المطلوبة.
وتحافظ الشركة على تقليدها المتبع منذ 2017 في تسمية القطع الكهرمانية، حيث يختار خبراؤها اسما مميزا لكل قطعة، يكون عادة إحياء لذكرى المناسبات والأحداث التاريخية التي صادفت يوم اكتشافها.
في خطوة غير مسبوقة، دعت الشركة جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي لاقتراح اسم لهذه القطعة الاستثنائية، عبر قناة 'روستيك' الرسمية على 'تلغرام'.
وتوضح آنا دوغينا، خبيرة الأحجار الكريمة بالشركة: 'تعد القطع الكهرمانية التي يتجاوز وزنها الكيلوغرام قطعا فريدة نظرا لندرتها الشديدة. فبسبب هشاشة الكهرمان الطبيعية، نادرا ما يتم العثور على قطع كبيرة الحجم منه. فعلى سبيل المثال، لم يتجاوز عدد القطع المكتشفة في عام 2022 تسع عشرة قطعة، بينما لم يُعثر سوى على عشر قطع في العام الماضي'.
ويُذكر أن مقاطعة #كالينينغراد تحتضن قرية يانتارني الساحلية، التي تتركز فيها حوالي 95% من الاحتياطي العالمي للكهرمان. وقد نجحت الشركة في استخراج 627 طنا من هذه المادة الثمينة خلال العام المنصرم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 18 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على 'كبسولة زمن' في الصحراء الإفريقية
#سواليف حقق #علماء #الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في #السودان، وهي #صحراء_البيوضة. نفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة 'Antiquity'. ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على #بحيرة_قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون – ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف. وأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: 'يُعتبر النطرون – وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم – من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر.' كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى #العصر_الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر. وأشار بانير قائلا: 'إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا'. ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام. ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد. أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي. وأكد بانير أن 'هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة'.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
روسيا.. العثور على قطعة كهرمان كبيرة
#سواليف كشفت شركة 'Kaliningrad Amber' التابعة لمؤسسة 'روستيخ' الحكومية عن أول قطعة #كهرمان تم استخراجها لعام 2025، حيث بلغ وزن القطعة أكثر من 1 كغ، ويُقدّر عمرها بأكثر من 35 مليون سنة. ووفقا للبيان الصادر عن الشركة، تم العثور على أول قطعة كهرمان لموسم 2025 في محجر #بريمورسكي، بوزن 1.082 كيلوغرام. تتميز القطعة بلونها الأصفر وشكلها المثلث غير التقليدي، مع بنية مسامية كثيفة بحالة حفظ ممتازة، وتضم شقا جانبيا واحدا. ويقدّر الخبراء عمرها الجيولوجي ما بين 35 إلى 45 مليون سنة. ستُعرض القطعة في متحف الشركة أو ستطرح للبيع في مزاد علني بعد استكمال جميع الفحوصات والاختبارات المطلوبة. وتحافظ الشركة على تقليدها المتبع منذ 2017 في تسمية القطع الكهرمانية، حيث يختار خبراؤها اسما مميزا لكل قطعة، يكون عادة إحياء لذكرى المناسبات والأحداث التاريخية التي صادفت يوم اكتشافها. في خطوة غير مسبوقة، دعت الشركة جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي لاقتراح اسم لهذه القطعة الاستثنائية، عبر قناة 'روستيك' الرسمية على 'تلغرام'. وتوضح آنا دوغينا، خبيرة الأحجار الكريمة بالشركة: 'تعد القطع الكهرمانية التي يتجاوز وزنها الكيلوغرام قطعا فريدة نظرا لندرتها الشديدة. فبسبب هشاشة الكهرمان الطبيعية، نادرا ما يتم العثور على قطع كبيرة الحجم منه. فعلى سبيل المثال، لم يتجاوز عدد القطع المكتشفة في عام 2022 تسع عشرة قطعة، بينما لم يُعثر سوى على عشر قطع في العام الماضي'. ويُذكر أن مقاطعة #كالينينغراد تحتضن قرية يانتارني الساحلية، التي تتركز فيها حوالي 95% من الاحتياطي العالمي للكهرمان. وقد نجحت الشركة في استخراج 627 طنا من هذه المادة الثمينة خلال العام المنصرم.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية
#سواليف كشفت دراسة حديثة أن كوكب المشتري، أكبر كواكب #المجموعة_الشمسية، كان في الماضي أكبر بكثير مما هو عليه الآن. ووفقا للعلماء، كان حجم #المشتري عند تشكله قبل 4.5 مليار سنة ضعف حجمه الحالي على الأقل، وكان مجاله المغناطيسي أقوى بنحو 50 مرة. ولإعادة بناء تاريخ المشتري المبكر، درس #العلماء مدارات اثنين من أقماره: 'أمالثيا' و'ثيبي'، والذين يمتلكان مدارات مائلة قليلا اليوم. وبتحليل التغيرات في مسار هذين القمرين بمرور الوقت، وتأثير القمر البركاني النشط 'آيو' عليهما، تمكن الفريق من حساب الحجم الأصلي للمشتري. وأظهرت الحسابات أنه عند انتهاء مرحلة تكوين الكواكب وتبدد السديم الشمسي، كان نصف قطر المشتري يتراوح بين ضعفين و2.5 ضعف حجمه الحالي. ومع مرور الوقت، تقلص الكوكب بسبب تبريد سطحه. كما قدر الفريق أن مجاله المغناطيسي كان آنذاك قويا جدا، بنحو 21 مللي تسلا (أقوى 50 مرة من قوته الحالية و400 مرة من مجال الأرض المغناطيسي). ويقول كونستانتين باتيجين، عالم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمشارك في الدراسة: 'هدفنا النهائي هو فهم أصولنا، ومعرفة المراحل المبكرة لتكوين الكواكب أمر أساسي لحل هذا اللغز. وهذه النتائج تقربنا من فهم كيفية تشكل المشتري والمجموعة الشمسية بأكملها'. ووفقا لبيانات معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن المشتري يتقلص حاليا بمعدل نحو 2 سم سنويا بسبب آلية 'كلفن-هيلمهولتز'، وهي عملية طبيعية تؤدي إلى انكماش الكواكب مع تبريدها. ومع ذلك، ما يزال الوقت الذي بدأت فيه هذه العملية غير معروف. ويضيف فريد آدامز، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ميشيغان والمشارك في الدراسة: 'إنه لأمر مدهش أنه بعد 4.5 مليار سنة، ما تزال هناك أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية للمشتري في فجر تكوينه'.