أحدث الأخبار مع #SAS


البشاير
منذ 3 أيام
- سياسة
- البشاير
يبدو والله أعلم أن رئاسة ترامب لن تكتمل : فضيحة إبشتين طالعة توزع النار
ستيف بانون: ترامب أصبح الدولة العميقة! بانون يواجه جيفري إبستين في فعالية 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى أمجد مكي يكتب من نيويورك ترجمة: رؤية نيوز لا يزال عالم 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى' في حالة من الفوضى بسبب مذكرة إدارة ترامب بشأن جيفري إبستين، إذا كانت أحداث يوم الجمعة مؤشرًا على ذلك. بينما كان نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يأخذ إجازةً نفسيةً ويفكر في الاستقالة وسط استمرار تداعيات التعامل مع ملفات إبستين، تلقى ستيف بانون انتقادات لاذعة من الحاضرين في فعالية شبابية لـ'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى'، حيث أعلنوا أن دونالد ترامب 'أصبح الدولة العميقة' لأنه 'يتستر على المتحرشين بالأطفال'. بعد أسبوع تقريبًا من إصدار وزارة العدل رسالة غير موقعة من صفحتين، خلصت إلى أن إبستين انتحر، وأن الممول المدان لم يكن لديه 'قائمة عملاء' لابتزاز شخصيات بارزة شاركت في الاتجار الجنسي بالقاصرات، لا تزال الإدارة تواجه غضبًا من مؤيدي 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى' الذين يشعرون بالخيانة بسبب هذا التغيير المفاجئ. وُجّه جزء كبير من هذا الغضب إلى المدعية العامة بام بوندي، التي بالغت في الترويج لكشف أدلة دامغة في قضية إبستين، بل وزعمت أن 'قائمة العملاء' الشهيرة كانت على مكتبها، لتكشف لاحقًا عن ملفات تحتوي على وثائق منشورة بالفعل، ثم تنشر رسالة تزعم أن القائمة لم تكن موجودة أصلًا. كما تعرّض كاش باتيل ودان بونجينو، أبرز قائدين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، واللذان قضيا سنوات كمذيعين يمينيين في مجال البث الصوتي، واللذين روجا نظريات مؤامرة إبستين، لانتقادات شديدة من مؤيدي ترامب لدعمهما المذكرة. وكان الاثنان قد تعرّضا لانتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة لتراجعهما عن موقفهما بشأن مزاعم مقتل إبستين في زنزانته – وهي نظرية لطالما روّجا لها – وإصرارهما على أن مرتكب الجرائم الجنسية المدان انتحر. ووسط استمرار تداعيات مذكرة إبستين، دخل بونجينو وبوندي في جدال حاد هذا الأسبوع، أدى إلى أخذ بونجينو إجازة يوم الجمعة وتهديده بالاستقالة. كان جوهر الخلاف هو 'إفصاحات بوندي العلنية المبالغ فيها والمُقصرة' حول 'قائمة العملاء'، والاتهامات بأن بونغينو سرب قصة عن عرقلة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للكشف عن المزيد من المعلومات حول إبستين. في الوقت الذي كان يحدث فيه هذا داخل إدارة ترامب، كانت منظمة 'ماغا' الشبابية، 'نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية'، تُعقد قمة العمل الطلابي في فلوريدا، والتي شهدت تسجيل بانون لبودكاسته 'غرفة الحرب' من قاعة الاستقبال. طوال أزمة 'ماغا' بشأن فضيحة إبستين، حاول مستشار ترامب السابق استغلال علاقاته الشخصية مع إبستين، حيث ادعى 'صديقه الأول' السابق إيلون ماسك – الذي لطالما اختلف مع بانون – أن 'بانون موجود في ملفات إبستين'. 'لم يُفصّل أغنى رجل في العالم، الذي وصف مذكرة إبستين بأنها 'القشة التي قصمت ظهر البعير' فيما يتعلق بدعمه لترامب، كيف علم بذلك'. ردّ بانون منذ ذلك الحين بالدعوة إلى تعيين مدعٍ عام خاص لمراجعة 'جميع' وثائق إبستين، وحثّ بوندي على التنحي. في الوقت نفسه، وكما هو الحال مع غالبية وسائل إعلام 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى'، تجنب إلى حد كبير إلقاء اللوم مباشرةً على ترامب. إلا أن ذلك وُضع على المحك صباح الجمعة. تجمعت مجموعة ممن يصفون أنفسهم بـ'الشباب اليميني' الذين كانوا يحضرون برنامج 'SAS' بالقرب من موقع البث، واقتربت منهم مراسلة غرفة الحرب، جاين زيركل، للتحدث مع بانون، لكنهم اشتكوا من تعرضهم 'للكذب' من قِبل الإدارة. صرخ أحد الحضور، الذي ذكر أن اسمه جوليان، قائلاً: 'أجل، نتعرض للكذب. لا يُقبض على المتحرشين بالأطفال. لا يُرحّل الناس. لا نحصل على ما طلبناه'. عندما سأله زيركل عمّا يوصي به، أضاف جوليان: 'أود أن تدخل دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) كل منزل، وتطردهم. وتنشر الملفات التي نعلم بوجودها. ربما أوقفها الشخص الذي زرع الأجهزة الإلكترونية!'. واصل بانون سؤاله للمجموعة عن 'أهم ثلاثة أمور' سينصحون الرئيس بفعلها الآن، إذا كان بإمكانهم التحدث معه. وأكد أحد الحاضرين، الذي عُرف باسم بلو جاكسون، أن قضية إبستين تتصدر القائمة. وقال جاكسون: 'لا يوجد سؤال أفضل من مَن يحكم أمريكا؟ ليس الشعب. لذا من الواضح أننا بحاجة إلى رفع السرية عن ملفات إبستين'، مما دفع بانون إلى المقاطعة متسائلاً عما إذا كان سيشكك حقًا في أن ترامب هو من يتولى زمام الأمور في البلاد. أجاب جاكسون: 'بالتأكيد سأفعل، لأنها حلقة ابتزاز'. وأي شخص لا يُنصت، فهو لا يُنتبه. ببساطة، قال إبستين نفسه إنه كان صديقًا مُقرّبًا لدونالد ترامب على منصة الشهود. لذا، فإن أي شخص يعتقد أن هذه الملفات ستُرفع عنها السرية لأننا ضغطنا عليه بما يكفي، أو لأنك صوّتت بقوة كافية، يكذب على نفسه! بينما قال جاكسون إنه يتفق مع بانون في الحاجة إلى مدعٍ عام خاص، وأن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي فقدا مصداقيتهما للتحقيق في الأمر بعد الآن، إلا أنه تجاوز مجرد إلقاء اللوم على بوندي وباتيل وبونجينو. وصرّح جاكسون 'في عام ٢٠١٦، ائتمننا ترامب على الخطة، لكن ترامب أصبح الآن الدولة العميقة'، مما دفع بانون إلى طلب تفسير سبب ملاحقته المباشرة للرئيس. وأضاف: 'ما هو أكثر من دولة عميقة تتستر على المتحرشين بالأطفال؟ لماذا تذهب إلى تلك الجزيرة؟' أضاف جاكسون، في إشارة إلى منتجع إبستين الخاص'. 'لماذا؟ أخبرني، لماذا تذهب إلى تلك الجزيرة؟ لماذا تستقل الطائرة؟ لماذا يكون كبار مانحيه جيرانًا لإبستين؟'. بينما كان جاكسون يُسلّط الضوء على علاقة ترامب الوثيقة طويلة الأمد مع المجرم الجنسي المتوفى، سارع بانون إلى التدخل والتفت إلى مراسل غرفة الحرب بن بيرجوام، وسأله عما إذا كان يعتقد أن هذا مؤشر على أن ترامب قد 'يخسر جزءًا من قاعدته الانتخابية' إذا لم تُعالج قضية إبستين. وردّ بيرجوام 'لهذا السبب توقفت عن التصويت لديفيد فالاداو في كاليفورنيا لأنه كان قلقًا للغاية بشأن فقدان أصوات المهاجرين غير الشرعيين لدرجة أنه خسر صوتي'. 'إذا لم تُجرَ تحقيقاتٌ في قضية إبستين، ولم يُصدر عفوٌ عام، ولم تُنفَّذ جميع عمليات الترحيل، فستخسرون القاعدة'. Tags: أبشتين ترامب ستيف بانون فضيحة


الألباب
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الألباب
أفريقيا المستقبل.. مبادرة 'أسبوع إفريقيا للحلول'
الألباب المغربية/ الحسين أولودي منذ تأسيسه، تلتزم مؤسسة 'notrvoix' بإبراز المبادرات الإفريقية المبتكرة من أجل تنمية شاملة ومستدامة. ومن خلال نهجه في 'الصحافة القائمة على الحلول' وتنظيمه لـ 'أسبوع إفريقيا للحلول' (SAS)، يساهم المشروع بشكل فعلي في تحقيق عدة أهداف من أهداف التنمية المستدامة (ODD) التي وضعتها الأمم المتحدة من أجل مستقبل أفضل يقوم على التضامن. غالبًا ما تُروى قصة إفريقيا من خلال عدسة الأزمات والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، لكن هناك رواية أخرى، تحمل الأمل والتحول، تتبلور بفضل عمل الجمعية والمنصة الإعلامية المستقلة 'صوتنا'. إذ تأسست هذه المبادرة من أجل تغيير النظرة النمطية للقارة، وتسليط الضوء على الحلول المحلية، المستدامة والملهمة التي تظهر في مختلف أنحاء إفريقيا. هذا المشروع، الذي أصبح اليوم دوليًا، يغطي مواضيع محورية مثل التعليم، والصحة، والبيئة، والاقتصاد، والتماسك الاجتماعي، ضمن رؤية واضحة: المساهمة الفعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي تسعى إلى تحويل المجتمعات بحلول عام 2030. أثر متعدد الأبعاد يشمل عدة أهداف للتنمية المستدامة منصة'صوتنا' تنخرط فعليًا على عدة مستويات: الهدف 4: التعليم الجيد، هو في صميم عمله، من خلال تكوين جيل جديد من الصحفيين الملتزمين (50 سنويًا)، وإنتاج محتوى تعليمي مجاني وملهم، يسهم في توفير معلومات موثوقة ومتاحة للجميع. الهدف 5: المساواة بين الجنسين، حاضر بقوة من خلال إبراز دور النساء والفتيات في تحويل مجتمعاتهن، عبر بورتريهات، وتقارير، وتنظيم فعاليات تُعلي من مكانتهن وتزيد من تأثيرهن المجتمعي. كما يشكل الهدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة محورًا أساسيًا، إذ يتم تسليط الضوء على المبادرات المهمشة، القادمة من القرى أو الأحياء أو الشتات الإفريقي، ما يمنح صوتًا للفاعلين المحليين الذين يبنون مستقبلًا مستدامًا. أما الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، فيجري تحقيقه عبر الترويج لمبادرات تضامنية ومبتكرة تُحدث فرقًا فعليًا في حياة الناس. وبالنظر إلى التحديات البيئية الكبرى، يدعم 'صوتنا' الهدف 13: العمل المناخي، من خلال تغطية مشاريع بيئية، وزراعات مسؤولة، ومبادرات في الطاقات المتجددة، ما يعزز الوعي بقضية المناخ. وأخيرًا، من خلال الدفاع عن صحافة أخلاقية ومستقلة، يخدم 'صوتنا' الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات الفعالة، مما يعزز الثقة في الإعلام والمشاركة المواطنة. كما يعتمد على شراكات قوية، تُجسد الهدف 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، بالتعاون مع مؤسسات، ومنظمات غير حكومية، وشركات ومواطنين من مختلف أنحاء العالم. أسبوع إفريقيا للحلول: محفز للابتكار إلى جانب الجانب الإعلامي، تنظم الجمعية سنويًا 'أسبوع إفريقيا للحلول' (SAS)، وهو حدث دولي يُسلط الضوء على بناة إفريقيا ومبتكريها وصانعي القيمة. يجمع هذا الحدث آلاف المشاركين، ويعمل كمنصة للتبادل، والترويج، وربط العلاقات بين المبادرات ذات الأثر العالي. وجدير بالذكر، أن منصة 'صوتنا' ( تُعد من أبرز المنصات الدولية للإعلام البنّاء، حيث تجذب يوميًا أكثر من 200 ألف زائر، وتصل أسبوعيًا إلى جمهور يفوق مليون شخص. ومن خلال صحافة ملتزمة وحدث جامع، يُجسد 'صوتنا' دينامية إيجابية ضرورية لتحويل التحديات الإفريقية إلى فرص مستدامة. بانخراطه في مسار أهداف التنمية المستدامة، يُبرهن هذا المشروع أن هناك رواية أخرى ممكنة: رواية إفريقيا المبتكرة، الصامدة، والحاملة للأمل، ليس فقط للقارة، بل للعالم بأسره.


الرجل
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
Heads of State: مواجهة نارية بين جون سينا وإدريس إلبا (فيديو)
في انطلاقة صاخبة لصيف 2025، طرحت منصة Prime Video فيلم الأكشن الكوميدي المنتظر Heads of State، الذي يجمع لأول مرة بين النجمين جون سينا الذي يجسد دور"ويل ديرينغر" وإدريس إلبا الذي يجسد دور "سام كلارك"في مغامرة سينمائية عابرة للحدود، تدور أحداثها بعد تفجير طائرة "إير فورس ون" ونجاة زعيميْن عالمييْن من الموت، لتبدأ مطاردة تكشف عن مؤامرة غامضة وسط أجواء من التوتر والفكاهة. تتقاطع الخلفيتان المختلفتان للزعيمين في حبكة مليئة بالتناقضات؛ إذ إن ديرينغر نجم أكشن سابق تحول إلى رئيس، بينما يمتلك كلارك خلفية عسكرية صلبة اكتسبها من خدمته السابقة في وحدة "SAS" البريطانية الخاصة. المفارقات بين الشخصيتين تشكّل عماد التوتر الكوميدي في الفيلم، إذ لا يملك أي منهما رفاهية الوقت أو خيار النجاة المنفردة. اقرأ أيضًا: Apple تستعد لإطلاق فيلمها الأضخم F1 فريق تمثيلي لامع يعزز حبكة متصاعدة الفيلم من إخراج إيلي كرايج، ويشارك في بطولته أيضًا بريانكا شوبرا جوناس في دور عميلة من جهاز الاستخبارات البريطانية MI6، مكلّفة بضمان سلامة الزعيمين وسط مؤامرة تُحاك في الخفاء. تنضم إلى الحبكة شخصيات داعمة مؤثرة مثل "بادي كونسيدين " و"جاك كويد "، اللذَيْن يضيفان نبرة درامية وإنسانية إلى فيلم يسير بخفة لكنه لا يفتقد النبض السياسي. الفيلم يمتد على مدى 113 دقيقة، ويحمل تصنيفًا رقابيًا 12، ويبدو جليًا أنه لا يطمح إلى تحطيم أرقام قياسية، بل يركّز على توفير تجربة ترفيهية متوازنة تجمع بين المغامرة والمرح، وهي وصفة تحققها الكيمياء الواضحة بين سينا وإلبا، خاصة في المشاهد التي تبرز التباين بين طباعهما وقدرتهما على التعاون تحت الضغط. رغم الطابع الساخر الذي يغلّف أحداث الفيلم، فإن Heads of State لا يخلو من لحظات التوتر، ويقدّم تسلسلًا ذكيًا للأحداث يواكب تصاعد التهديدات. فبينما يسعى الثنائي الرئاسي لفهم حقيقة من يستهدفهما ولماذا، تنكشف طبقات من الأسرار والتقاطع بين المصالح الأمنية والدبلوماسية. ومع دخول شخصية MI6 إلى خط الأحداث، يتخذ الفيلم مسارًا أكثر تعقيدًا، ما يزيد من جاذبيته.


شفق نيوز
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- شفق نيوز
انفجار يهز واشنطن وأنباء عن ضحايا (فيديو)
شفق نيوز – واشنطن أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم الأحد، بوقوع ضحايا إثر انفجار سيارة هز جنوب العاصمة واشنطن. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان آخران في انفجار سيارة هزّ منطقة سكنية قرب واشنطن، حيث تسبب الانفجار بأضرار في منازل مجاورة. وقالت السلطات المحلية، إن بعض المنازل معرضة لخطر الانهيار، بحسب ما نقلت الصحيفة الأمريكية. لكن تقارير إخبارية أخرى نفت وقوع أضرار في المباني أو إصابات أو ضحايا. وبحسب وسائل إعلام، تم استدعاء قوات الأمن إلى موقع الحادث، التي طوقت المكان ومنعت الاقتراب منه. ونقلت صحيفة "الديلي ميل" عن شاهد عيان قوله، إن الانفجار الذي وقع في شارع 23 الجنوبي في أرلينجتون بولاية فيرجينيا كان بسبب شاحنة "مرسيدس بنز سبرينتر" سوداء اللون . وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شاحنات مرسيدس من هذا النوع إلى انفجار، حيث سبق ووقع 11 انفجاراً لشاحنات "مرسيدس بنز سبرينتر" بسبب ارتفاع درجات الحرارة. لكن ما يزال السبب النهائي وراء الانفجار غير معروف، وتجري السلطات الأمريكية تحقيقاً في سبب الانفجار. إنفجار في واشنطن 🇺🇸. — S A S (@voovh) June 29, 2025


الصباح العربي
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الصباح العربي
فيلم 6 ايام: عمل بريطاني مثير يستعيد واحدة من أخطر أزمات لندن الأمنية
فيلم "6 Days" هو عبارة عن فيلم إثارة بريطاني تم صدوره في عام 2017، وهو مأخوذ من إحداث حقيقية تمت في لندن عام 1980، وهذا عندما قام بعض المسلحون باقتحام السفارة الإيرانية واحتجاز رهائن لمدة ستة أيام. هذا الفيلم يسلط الضوء على الأزمة من خلال ثلاث شخصيات محورية وهم: مفاوض الشرطة ماكس فيرنون، وقائد وحدة القوات الخاصة البريطانية SAS، والصحفية كيت أدي التي كانت تغطي الحدث لحظة بلحظة. يركز الفيلم على التوتر المتصاعد بين محاولة حل الأزمة دبلوماسيًا عبر التفاوض، وخيار التدخل العسكري الحاسم لتحرير الرهائن، وهذا الأداء التمثيلي كان ملفتًا، لاسيما من مارك سترونج الذي جسد شخصية المفاوض بهدوء داخلي، وجيمي بيل الذي لعب دور القائد العسكري بكفاءة وحزم. تم تتويج العملية في النهاية باقتحام مباغت نفذته فرقة SAS، وانتهى بإنقاذ الرهائن وقتل المسلحين، ما عدا واحد تم اعتقاله، وعلى الرغم من النجاح العسكري، فقد سقط رهينة خلال العملية، مما أضفى على النهاية لمسة من الحزن والواقعية. الفيلم نال إشادات نقدية متوسطة، حيث اعتبره البعض مشوقًا وذكيًا في بنائه رغم اقتصاده في الحركة، بينما رأى آخرون أنه يفتقر لدرامية كافية تعكس عمق الحدث الحقيقي، ألا انه نجح في تقديم صورة متماسكة عن واحدة من أشهر الأزمات الأمنية في التاريخ البريطاني الحديث.