أحدث الأخبار مع #SAS


الدفاع العربي
منذ 5 ساعات
- علوم
- الدفاع العربي
كيف يوفر رادار SPY-7 تتبعًا متزامنًا للأهداف ومراقبة مستمرة للأنظمة البحرية والبرية
كيف يوفر رادار SPY-7 تتبعًا متزامنًا للأهداف ومراقبة مستمرة للأنظمة البحرية والبرية في 20 مايو 2025، أكدت شركة لوكهيد مارتن عزمها على البقاء لاعبًا رئيسيًا في تكنولوجيا الرادار من خلال عرض نظامها SPY-7. الذي يقدَّم كمعيار عالمي جديد في مجال الرادار الرقمي المُعرَّف برمجيًا. وصمِّم نظام SPY-7 ليتجاوز أداء الأنظمة الحالية بثلاثة أضعاف، ويتميز بتعدد وحداته وقابليته للتحديث والتكيف مع الاحتياجات. الخاصة للقوات المسلحة، سواءً على المنصات البحرية أو الأنظمة البرية أو المدمجة في هياكل الدفاع الصاروخي الاستراتيجية. رادارات SPY-7 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد كيف يوفر رادار SPY-7 تتبعًا متزامنًا للأهداف ومراقبة مستمرة للأنظمة البحرية والبرية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد استنادًا إلى بنية معيارية تعرف باسم Subarray Suite (SAS)، يعمل كل مكون من مكونات رادارات SPY-7 كرادار صغير. مستقل يمكن تجميعه مع مكونات أخرى لإنشاء تكوينات مصممة خصيصًا لمهام مختلفة. وأنتجت شركة لوكهيد مارتن بالفعل أكثر من 10000 وحدة SAS، مما يتيح النشر المرن والتكيف السريع مع المتطلبات التشغيلية. كما تم دمج هذا النهج الأساسي في برامج أخرى مثل رادار AN / TPY-6 المنتشر في غوام ورادار AN / FPY-X لبرنامج رادار التمييز . بعيد المدى (LRDR) للدفاع عن الأراضي الأمريكية. وتم اختبار TPY-6، المصنف على أنه 'قابل للنقل' بموجب تسمية وزارة الدفاع الأمريكية، بنجاح في ديسمبر 2025 خلال مناورة. بالذخيرة الحية أجرتها وكالة الدفاع الصاروخي. متكاملًا مع نظام Aegis وصاروخ اعتراض SM-3 Block IIA، تتبع الرادار بشكل فعال ومكّن من الاشتباك . مع صاروخ باليستي متوسط المدى، مما يدل على النضج التشغيلي للنظام. يتجلى الاستخدام البحري لـ SPY-7، الذي يتجلى في حرف 'S' الذي يرمز إلى 'Sea-based' في تسميته، من خلال دمجه. في السفن اليابانية المستقبلية المجهزة بنظام Aegis (ASEV)، وفرقاطات F-110 متعددة المهام الإسبانية، والمدمرات الكندية من فئة River. وقد تعزز هذا التوسع الدولي بعقد أول 'مؤتمر لمستخدمي SPY-7' في مورستاون، نيو جيرسي، والذي جمع ممثلين حكوميين . من الولايات المتحدة واليابان وإسبانيا وكندا. وكان الهدف بناء شبكة من مستخدمي SPY-7 لتبادل الخبرات والتطورات في مجالات الكشف عن التهديدات المعقدة وتتبعها ومواجهتها. استراتيجية الدفاع الصاروخي الداخلي الأمريكية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد كيف يوفر رادار SPY-7 تتبعًا متزامنًا للأهداف ومراقبة مستمرة للأنظمة البحرية والبرية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد بني رادار SPY-7 على برنامج LRDR، الذي يلعب دورًا محوريًا في استراتيجية الدفاع الصاروخي الداخلي الأمريكية. ويتميز رادار AN/FPY-X، المركّب في ألاسكا، بوجهين، يزيد ارتفاع وعرض كل منهما عن عشرين مترًا. وباستخدام خوارزميات متطورة لتمييز الصواريخ الباليستية، يوفر الرادار بيانات دقيقة عن مسارات الصواريخ، ويدعم فعالية الصواريخ . الاعتراضية الأرضية. وتعدّ هذه القدرة على التمييز بين التهديدات المتعددة المتزامنة أمرًا بالغ الأهمية في مواجهة التطور السريع لترسانات الصواريخ المعادية. من بين الميزات التقنية للرادار استخدامه لتنوع الاستقطاب، وهي وظيفة فريدة من نوعها بين أنظمة الرادار التشغيلية. بالاعتماد على التقنيات المستخدمة في رادارات الأرصاد الجوية والعدسات المستقطبة للتمييز بين أنواع الأمطار أو تقليل التداخل البصري. و تمكّن هذه الوظيفة SPY-7 من تكييف إعدادات الكشف مع طبيعة كل تهديد مع تقليل الردود الخاطئة. وهذا يعزز فعاليته بشكل كبير في البيئات التشغيلية المزدحمة أو المعقدة. ركّزت شركة لوكهيد مارتن أيضًا على الاستدامة طويلة الأمد من خلال شراكات صناعية استراتيجية، لا سيما في اليابان. وفي عام ٢٠٢٤، وقّعت الشركة اتفاقيات تعاون صناعي مع فوجيتسو جلوبال وشركة NEC لإنتاج وصيانة مكونات SPY-7 الأساسية محليًا. وتدعم هذه الاستراتيجية تطوير الصناعات الدفاعية المحلية، وتؤمّن سلاسل التوريد، وتساهم في تعزيز الاستقلالية التكنولوجية . الوطنية في الدول المتعاملة. في الختام، يعدّ نظام SPY-7 من شركة لوكهيد مارتن رادارًا من الجيل التالي يجمع بين قوة الحوسبة والبنية المعيارية وقابلية التشغيل. البيني والقدرة على التكيف مع المهام. ينشر هذا النظام عبر منصات متنوعة، بدءًا من رادار غوام القابل للنقل ووصولًا إلى الفرقاطات المجهزة بنظام إيجيس. وهو جزء من رؤية أوسع لتوحيد المعايير التكنولوجية والتعاون الدولي. ويهدف تصميمه القابل للتطوير وشراكاته الصناعية إلى ضمان أهميته التشغيلية واستدامته في المستقبل. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
الدفاع البريطانية تعين جنرالا متورطا في فضيحة قتل مدنيين أفغان بمنصب قائد البحرية
وكان سلف جينكينز، الأدميرال السير بن كي البالغ من العمر 59 عاما، قد استقال من منصبه قبل الأوان وسط تحقيق في علاقته مع زميلته. وجاء في بيان على موقع الحكومة البريطانية نقلا عن وزير الدفاع: "أتقدم بأحر التهاني للجنرال السير غوين جينكينز على تعيينه في منصب اللورد الأول للبحرية ورئيس أركان البحرية. وهو أول قائد لقوات المارينز يُعين في هذا المنصب، وهي لحظة بالغة الأهمية للبحرية الملكية". وأشار البيان إلى أن تعيين جينكينز حصل على موافقة ملك بريطانيا تشارلز الثالث. وكانت تقارير تلفزيونية بريطانية قد كشفت نقلا عن مقابلات مع جنود سابقين في القوات الخاصة أن عناصر من القوات الجوية الخاصة البريطانية (SAS) ارتكبت جرائم قتل ضد مدنيين عزل في أفغانستان والعراق، بمن فيهم أطفال، كما أعدمت أسرى وأشخاصاً وهم نيام. وكان الجنرال غوين جينكينز، الذي قاد القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان آنذاك، لم يبلغ الشرطة العسكرية عن هذه الجرائم المزعومة. كما أشرف لاحقا على رفض مئات طلبات اللجوء إلى المملكة المقدمة من عناصر القوات الخاصة الأفغانية الذين قاتلوا إلى جانب القوات البريطانية ضد طالبان، والذين كان بإمكانهم تقديم شهادات حول الأحداث. ومع ذلك، أكد وزير الدفاع البريطاني ثقته الكاملة بالجنرال. وفي ديسمبر 2022، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن فتح تحقيق مستقل بشأن اتهامات تتعلق بأفعال غير قانونية مزعومة ارتكبتها القوات المسلحة البريطانية في أفغانستان بين منتصف 2010 ومنتصف 2013. ويركز التحقيق على مزاعم بأن عناصر القوات الخاصة البريطانية قتلت أكثر من 50 مدنيا أفغانيا أعزل خلال عمليات بين عامي 2010 و2011. المصدر: RT عزل قائد بالبحرية الملكية البريطانية بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه منصبه، بينما يخضع للتحقيق بشأن "مزاعم جنسية".


سيدر نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سيدر نيوز
مطار بيروت بانتظار عودة الخطوط السعودية وخطة لتخفيف الزحمة الصيفية
ينتظر لبنان ومطار رفيق الحريري الدولي عودة الخطوط الجوية السعودية إليهما بعد توقف أملته الحرب الأخيرة في سبتمبر الماضي، لكن في الموازاة لاتزال الشركة الوطنية اللبنانية «الميدل إيست» تسير رحلات من وإلى الرياض وجدة. وفي هذا الإطار، قال في حديث إلى «الأنباء» المدير العام للطيران المدني م.أمين جابر والذي تم أخيرا تعيينه في لبنان إن «أي طلب لم يقدم بعد لاستئناف رحلات الخطوط السعودية، وبالتوازي هناك احتمال أن تسير شركة سعودية منخفضة التكلفة low cost رحلات إلى مطار بيروت». وعن مصير الـ 10% من شركات الطيران الأجنبية التي لم تستأنف بعد رحلاتها إلى لبنان، والتي كانت علقت بفعل الحرب، قال جابر إن «النسبة هي أقل من 10% وثمة شركات طلبت استئناف الرحلات عشية موسم الصيف ونالت الموافقة، لكنها لم تبدأ بعد ويفترض نهاية شهر يونيو أن تبدأ رحلاتها من أوروبا بشكل خاص مثل شركة SAS الإسكندينافية والشركة البولونية، إضافة إلى شركة Wizz AIR المنخفضة التكلفة التي ستبدأ للمرة الأولى رحلات من أبوظبي إلى لبنان في 4 يونيو». وردا على سؤال يتعلق باحتكار «الميدل إيست» السوق اللبنانية ومطالبة البعض بفتح مجال المنافسة مع شركات أخرى لخفض أسعار تذاكر السفر، قال «كطيران مدني ووزارة أشغال، نحن لا نقف عقبة أمام أي شركة طيران تطلب تسيير رحلات ولا نرفض الشركات الـ low cost، لكن ما يعنينا في الدرجة الأولى هو السلامة العامة والمعايير اللازمة والقوانين المرعية، وفي هذا الإطار ثمة اتفاقيات معينة بين لبنان وبعض الدول، ومنها اتفاقيات مفتوحة كالاتفاقية مع تركيا التي تقوم بـ 20% من الرحلات للميدل إيست و80 بالمئة للشركات التركية». ومع قرب مجيء المسافرين إلى لبنان من مغتربين وسياح عرب وأجانب لقضاء إجازة الصيف وإمكان أن يؤدي توافدهم بأعداد كبيرة إلى زحمة هائلة في مطار بيروت، قال مدير الطيران المدني إن «ثمة تدابير داخلية يجري اتخاذها للتخفيف قدر الإمكان من الزحمة كما في نقطة الأمن العام لجعلها منظمة وقادرة على استيعاب عدد أكبر من المسافرين»، وأضاف «حل مشكلة الزحمة كان يمكن أن يحصل لو أننا انتهينا من مشروع الممر السريع أو الـ fast track الذي كان بدأ تنفيذه العام 2019 قبل أن يتوقف بفعل الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار، ثم عدنا ووفرنا له الاعتمادات اللازمة واستأنفنا العمل بداية العام ونتوقع الانتهاء منه أواخر العام كحد أقصى، وهذا الممر من الجهة الغربية سيستوعب مليون مسافر ويخفف الضغط عن القاعات، وبعد إنجازه سننتقل إلى مشروع ممر سريع من الجهة الشرقية». وعن حركة المسافرين في هذه المرحلة والمتوقع في المرحلة المقبلة، يجيب جابر: ثمة توازن حاليا بين عدد الواصلين وعدد المغادرين بحيث نستقبل في اليوم 10 آلاف مسافر ونودع 10 آلاف. أما بالنسبة للصيف ومن خلال ما يصلنا عن الحجوزات والطلب على الرحلات إلى بيروت، نتوقع ارتفاعا ملحوظا في الأعداد وقد نتخطى الـ 16 الف مسافر في اليوم كواصلين و16 ألفا كمغادرين، ونحن نخطط لمحاولة التعاطي مع الازدحام في بعض الأوقات. الانباء ـ بولين فاضل

القناة الثالثة والعشرون
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
ارتفاع مرتقب في عدد المسافرين... وخطة في المطار للتعامل مع "الزحمة"!
ينتظر لبنان ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عودة الخطوط الجوية السعودية بعد توقفها منذ الحرب الأخيرة في أيلول الماضي، فيما لا تزال شركة "طيران الشرق الأوسط – الميدل إيست" تسيّر رحلات منتظمة من وإلى الرياض وجدة. وفي هذا السياق، كشف المدير العام للطيران المدني، المهندس أمين جابر، في حديث إلى جريدة "الأنباء"، أنّه "حتى اللحظة لم يُقدّم أي طلب رسمي لاستئناف رحلات الخطوط الجوية السعودية"، مشيرًا في المقابل إلى احتمال أن "تباشر شركة طيران سعودية منخفضة الكلفة (Low Cost) بتسيير رحلات إلى مطار بيروت". وعن شركات الطيران الأجنبية التي لم تستأنف رحلاتها بعد إلى لبنان بعد توقفها في فترة الحرب، أوضح جابر أنّ "نسبة هذه الشركات تقلّ عن 10%، وقد تقدّمت بعض الشركات بطلبات استئناف رحلات عشية موسم الصيف ونالت الموافقة، إلا أنها لم تبدأ بعد، على أن تنطلق هذه الرحلات مع نهاية حزيران، وخصوصًا من أوروبا، مثل شركة SAS الإسكندينافية، والشركة البولونية، وشركة Wizz Air منخفضة الكلفة التي ستسجّل للمرة الأولى انطلاق رحلات من أبوظبي إلى بيروت في 4 حزيران". ورداً على سؤال حول الجدل القائم بشأن احتكار "الميدل إيست" للسوق اللبنانية، وضرورة فتح الباب أمام شركات منافسة بهدف خفض أسعار التذاكر، قال: "من موقعنا كمديرية للطيران المدني ووزارة الأشغال العامة، لسنا عقبة أمام أي شركة تطلب تشغيل رحلات إلى لبنان، بما في ذلك شركات الطيران المنخفض الكلفة. ما يهمّنا أولاً هو السلامة العامة، والمعايير الفنية والقانونية المطلوبة". وأضاف جابر، "هناك اتفاقيات ثنائية تنظّم العلاقة بين لبنان وبعض الدول، بينها اتفاقيات مفتوحة مثل تلك الموقعة مع تركيا، والتي تنص على أن تكون 20% من الرحلات للميدل إيست و80% للشركات التركية". ومع اقتراب فصل الصيف وتوقّع توافد كثيف للمغتربين والسياح إلى لبنان، كشف أنّ إدارة المطار بدأت اتخاذ إجراءات داخلية للحد من الزحمة، لا سيما في نقاط الأمن العام، بهدف تسهيل مرور أكبر عدد من المسافرين بشكل منظم. ولفت إلى أنّ "حلّ أزمة الاكتظاظ كان من الممكن أن يتحقق في وقت أبكر لولا توقف مشروع الممر السريع (Fast Track) الذي بدأ عام 2019، وتوقّف بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار. لكننا استأنفنا العمل عليه في مطلع هذا العام بعد تأمين الاعتمادات اللازمة، ونتوقع إنجازه بحلول نهاية هذا العام. هذا الممر من الجهة الغربية سيستوعب مليون مسافر ويخفف الضغط عن قاعات المطار، على أن ننتقل لاحقًا إلى إنشاء ممر سريع من الجهة الشرقية". أما بشأن حركة المسافرين حاليًا، أوضح جابر أنّ ثمة توازن بين الوافدين والمغادرين، إذ يستقبل مطار بيروت يوميًا نحو 10 آلاف مسافر ويودّع العدد نفسه. وتابع، "استنادًا إلى الحجوزات والطلب المرتفع على الرحلات إلى بيروت، نتوقّع ارتفاع عدد المسافرين اليومي ليصل إلى أكثر من 16 ألف وافد و16 ألف مغادر خلال الصيف، ونعمل على وضع خطة للتعامل مع الزحمة المتوقعة في بعض الأوقات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون ديبايت
ارتفاع مرتقب في عدد المسافرين... وخطة في المطار للتعامل مع "الزحمة"!
ينتظر لبنان ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عودة الخطوط الجوية السعودية بعد توقفها منذ الحرب الأخيرة في أيلول الماضي، فيما لا تزال شركة "طيران الشرق الأوسط – الميدل إيست" تسيّر رحلات منتظمة من وإلى الرياض وجدة. وفي هذا السياق، كشف المدير العام للطيران المدني، المهندس أمين جابر، في حديث إلى جريدة "الأنباء"، أنّه "حتى اللحظة لم يُقدّم أي طلب رسمي لاستئناف رحلات الخطوط الجوية السعودية"، مشيرًا في المقابل إلى احتمال أن "تباشر شركة طيران سعودية منخفضة الكلفة (Low Cost) بتسيير رحلات إلى مطار بيروت". وعن شركات الطيران الأجنبية التي لم تستأنف رحلاتها بعد إلى لبنان بعد توقفها في فترة الحرب، أوضح جابر أنّ "نسبة هذه الشركات تقلّ عن 10%، وقد تقدّمت بعض الشركات بطلبات استئناف رحلات عشية موسم الصيف ونالت الموافقة، إلا أنها لم تبدأ بعد، على أن تنطلق هذه الرحلات مع نهاية حزيران، وخصوصًا من أوروبا، مثل شركة SAS الإسكندينافية، والشركة البولونية، وشركة Wizz Air منخفضة الكلفة التي ستسجّل للمرة الأولى انطلاق رحلات من أبوظبي إلى بيروت في 4 حزيران". ورداً على سؤال حول الجدل القائم بشأن احتكار "الميدل إيست" للسوق اللبنانية، وضرورة فتح الباب أمام شركات منافسة بهدف خفض أسعار التذاكر، قال: "من موقعنا كمديرية للطيران المدني ووزارة الأشغال العامة، لسنا عقبة أمام أي شركة تطلب تشغيل رحلات إلى لبنان، بما في ذلك شركات الطيران المنخفض الكلفة. ما يهمّنا أولاً هو السلامة العامة، والمعايير الفنية والقانونية المطلوبة". وأضاف جابر، "هناك اتفاقيات ثنائية تنظّم العلاقة بين لبنان وبعض الدول، بينها اتفاقيات مفتوحة مثل تلك الموقعة مع تركيا، والتي تنص على أن تكون 20% من الرحلات للميدل إيست و80% للشركات التركية". ومع اقتراب فصل الصيف وتوقّع توافد كثيف للمغتربين والسياح إلى لبنان، كشف أنّ إدارة المطار بدأت اتخاذ إجراءات داخلية للحد من الزحمة، لا سيما في نقاط الأمن العام، بهدف تسهيل مرور أكبر عدد من المسافرين بشكل منظم. ولفت إلى أنّ "حلّ أزمة الاكتظاظ كان من الممكن أن يتحقق في وقت أبكر لولا توقف مشروع الممر السريع (Fast Track) الذي بدأ عام 2019، وتوقّف بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار. لكننا استأنفنا العمل عليه في مطلع هذا العام بعد تأمين الاعتمادات اللازمة، ونتوقع إنجازه بحلول نهاية هذا العام. هذا الممر من الجهة الغربية سيستوعب مليون مسافر ويخفف الضغط عن قاعات المطار، على أن ننتقل لاحقًا إلى إنشاء ممر سريع من الجهة الشرقية". أما بشأن حركة المسافرين حاليًا، أوضح جابر أنّ ثمة توازن بين الوافدين والمغادرين، إذ يستقبل مطار بيروت يوميًا نحو 10 آلاف مسافر ويودّع العدد نفسه. وتابع، "استنادًا إلى الحجوزات والطلب المرتفع على الرحلات إلى بيروت، نتوقّع ارتفاع عدد المسافرين اليومي ليصل إلى أكثر من 16 ألف وافد و16 ألف مغادر خلال الصيف، ونعمل على وضع خطة للتعامل مع الزحمة المتوقعة في بعض الأوقات".