أحدث الأخبار مع #SASO


الوئام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
السعودية تتحول إلى مركز إقليمي للتنقل الكهربائي بدعم من المصنعين الجدد
تشهد السعودية تحولًا سريعًا نحو التنقل الكهربائي، مدعومًا بتوسع شركات عالمية مثل 'تسلا' و'لوسِد'، وبدعم متزايد من شراكات القطاعين العام والخاص، في خطوة تواكب رؤية السعودية 2030 الطموحة التي تضع الاستدامة والطاقة النظيفة في صلب أولوياتها. وفي 10 أبريل 2025، افتتحت 'تسلا' أول صالة عرض لها في العاصمة الرياض، في لحظة مفصلية تجسّد انفتاح المملكة على تقنيات النقل المستقبلية، بالتوازي مع التوسع في بناء محطات الشحن الكهربائي بأنحاء المملكة، ما يعكس زيادة واضحة في الاستثمارات الأجنبية والتحول نحو بيئة مستدامة. بنية تحتية متسارعة تقول عبدالمجيد الغامدي، المدير العام لشركة 'إيسكو' لحلول الاستدامة، لـ'عرب نيوز': 'ما تقوم به السعودية في مجال الاستدامة لا يُعد مبادرة وطنية فقط، بل مصدر إلهام عالمي، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا التحول'. وتعد 'إيسكو' و'إيفيك' من أبرز الشركات العاملة على تطوير شبكة محطات الشحن، من خلال شراكات مع كبرى شركات تصنيع أجهزة الشحن في أوروبا والصين. كما خضعت كوادرها لتدريب متخصص في تركيب وتشغيل تلك المحطات. ويؤكد الغامدي أن الانتشار الجغرافي لفِرَق الصيانة التابعة لشركته يمنحها ميزة تنافسية، قائلاً: 'لدينا فرق صيانة عالية الكفاءة موزعة على مختلف مناطق المملكة، ما يتيح لنا الاستجابة السريعة وتنفيذ المشاريع دون تأخير.' وتعمل 'إيسكو' وفق معايير الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO)، وبالتنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء ووزارة الشؤون البلدية والقروية، لمعالجة تحديات المناخ والامتداد الجغرافي الواسع للمملكة. ويضيف الغامدي: 'نستفيد من خبرتنا السابقة في مشاريع الطاقة الشمسية لإدماج حلول الطاقة المتجددة والتخزين في بنية محطات الشحن، مستغلين وفرة ضوء الشمس لبناء شبكة أكثر مرونة واستدامة'. دعم حكومي واستثمار ضخم يلعب صندوق الاستثمارات العامة (PIF) دورًا محوريًا في رسم مستقبل صناعة المركبات الكهربائية في المملكة، من خلال دعمه لشركات رائدة مثل 'لوسِد'، التي أنشأت أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في السعودية داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة. بدأ المصنع في التجميع فعليًا عام 2023، مع خطط للتصنيع الكامل بحلول 2026. يقول فيصل سلطان، نائب رئيس ومدير عام 'لوسِد' في الشرق الأوسط: 'فخورون بما أنجزناه في السعودية، فهذا أول مصنع عالمي للسيارات يُفتتح على أرض المملكة'. كما تدخل شركة 'سير'، أول علامة سعودية محلية للسيارات الكهربائية، السباق بإطلاق أول طراز لها في عام 2026، مستهدفة إنتاج 240 ألف مركبة سنويًا. ورغم التباطؤ النسبي في نمو السوق العالمية، يرى الرئيس التنفيذي جيم ديلوكا أن العوامل الحاسمة لنجاح الانتقال هي: الجودة، والسعر، والبنية التحتية، والحوافز الحكومية. وأوضح: 'تعمل وزارة الاستثمار على حوافز تشجع تبني المركبات الكهربائية. نرى نمواً ثابتاً، لكن التحفيز ضروري لتحويل هذه المركبات إلى محور التحول في صناعة السيارات السعودية'. لا يقتصر التوسع على التصنيع، فقد أطلقت 'شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية' مركزًا للأبحاث والتطوير في الرياض عام 2023، إلى جانب أول محطة شحن سريع عامة، ما يعكس جاهزية البنية التحتية. وتخطط 'تسلا' لتوسيع وجودها عبر متاجر مؤقتة في جدة والدمام، إضافة إلى محطات شحن فائقة السرعة ومراكز صيانة، مدفوعة برغبة المملكة في خفض الانبعاثات وتحسين جودة الهواء في مدن كبرى مثل الرياض وجدة. ويسير هذا التحول جنبًا إلى جنب مع استثمارات المملكة في الطاقة المتجددة، من الطاقة الشمسية إلى الهيدروجين الأخضر، ما يمهّد لتشغيل السيارات الكهربائية بطاقة خالية من الكربون بالكامل مستقبلاً. من خلال موقعها كأكبر اقتصاد في العالم العربي، تتجه المملكة لتصبح رائدة في مجال التنقل المستدام، ما قد يدفع دول الخليج المجاورة إلى تبني سياسات مشابهة في التشريعات والبنية التحتية والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وبينما تتحول السعودية من اقتصاد نفطي إلى قوة صناعية خضراء، تشكّل المركبات الكهربائية نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر استدامة، تقوده رؤية واضحة واستثمارات جريئة وشراكات استراتيجية.


جريدة المال
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
السعودية تضع بعض الشروط الخاصة بتصدير عدد من المنتجات إليها (مستند)
أصدرت السلطات السعودية، عدد من التعليمات بشأن تصدير عدد من المنتجات المختلفة إلى اراضيها، يتم تطبيقها عبر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة. وأشارت عبر منصة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (ساسو)، أن عدد من المنتجات التي يتم تصديرها إلى المملكة السعودية يلزمها تعبئة نموذج إقرار عند تقديم طلب شهادة الإرسالية عبر منصة سابر الإلكترونية، وذلك اعتبارا من 17 إبريل الجاري، على أن يكون الإقرار معتمدا من وزارة الصناعة والثروة المعدنية ومرفقا ضمن مستندات الملف الفني الخاص بالشهادات. كما أوضحت أنها ستقوم بسحب عينات عشوائية من شهادات الإرسالية الصادرة من خلال النظام للتحقق من وجود الإقرار المعتمد سواء للمنتجات التي أضيفت مؤخرا أو المنتجات التي شملتها تعاميم سابقة. وتشمل المنتجات المضافة لهذا التعميم كل من ورق الكرتون، ألواح الفورميكا، وحفاضات الأطفال، والأنابيب البلاستيكية والأنابيب المتخارجة. ومنذ يناير 2019 أصبح تسجيل جميع الشحنات الواردة الى المملكة العربية السعودية إلزامياً، ويجب على كل مستورد أو مصنع خارجي الوفاء بالمتطلبات والإشتراطات الواردة فى المواصفات السعودية واللوائح الفنية المنشورة بواسطة الهيئة، ويعد النظام بديلاً عن الأنظمة القديمة المطبقة والمعروفة بـ SASO COC، يعتبر Saber احد تطبيقات البرنامج سلامة المنتجات السعودي 'سليم'. كما أن المنتجات الخاضعة للوائح الفنية (منتجات عالية أو متوسطة المخاطر) وتخضع هذه المنتجات للوائح الفنية السعودية الصادرة عن SASO والتى تماثل اللوائح المنشورة بواسطة الاتحاد الأوروبي، وفي هذه الحالة يجب تقييم المنتجات من قبل احد هيئات تقويم المطابقة المستقلة 'طرف ثالث' للتحقق من مطابقتها للمواصفات واللوائح الفنية، ويندرج تحت ذلك إصدار شهادة المطابقة PCOC – علامة الجودة السعودية – شارة المطابقة الخليجية – شهادة الإعتراف SASO IECEE.