أحدث الأخبار مع #SCM


وظيفة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وظيفة
الأكاديمية الوطنية للبناء عن طرح تعلن برامج دبلوم للثانوية برواتب تصل 7,000
تعلن الأكاديمية الوطنية للبناء عن فتح باب القبول للالتحاق في برامج الدبلوم المبتدئة بالتوظيف الفوري في قطاع المقاولات والبناء برواتب (7,000) بعد التخرج على النحو التالي: البرامج: - دبلوم الهندسة المدنية (Diploma in Civil Engineering) - دبلوم في إدارة السلامة والصحة المهنية (Diploma in Occupational Health & Safety - OSHA) - دبلوم إدارة سلاسل الإمداد (Diploma in Supply chain Managment - SCM) - دبلوم لحام الأنابيب الشروط: - أن يكون المتقدم سعودي الجنسية. - حاصل على شهادة الثانوية العامة كحد أدنى بمعدل لا يقل عن 70% فأعلى. - تحقيق المستوى الثاني على الأقل في اختبار تحديد المستوى بالأكاديمية. - الحصول على درجة اختبار قياس (القدرات العامة 60% كحد أدنى). - أن لا يكون قد سبق دعمه من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف). - أن لا يكون المتقدم مسجلاً في نظام التأمينات الاجتماعية. - أن يكون العمر بين 17 إلى 24 سنة. - لائق طبياً. - راتب شهري (7,000) بعد التخرج. - مكافأة شهرية (2,000) أثناء التدريب. - توظيف مباشر وابتعاث للتدريب من قبل أحد الشركات الراعية. - الحصول على دبلوم معتمد من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. - التسجيل في نظام التأمينات الاجتماعية من تاريخ توقيع العقد. - تأمين طبي للمتدرب خلال فترة التدريب من قبل الشركة الراعية. - سكن مجاني للمتدربين من خارج منطقة القصيم. - حوافز ومكافآت أثناء فترة الدراسة في الدبلوم وبعد التخرج. نبذة عن الأكاديمية: الأكاديمية الوطنية للبناء (NCA) هي مؤسسة تدريب فني وتقني غير ربحية وقد تأسست نتيجة للشراكة المثمرة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (TVTC) وتعاون الجهات الفاعلة في مجال الانشاء والبناء التي تمول الأكاديمية.


زاوية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب" يختتم نسخته الـ21 بمشاركة لافتة تجاوزت 17 ألف زائر
الإمارات العربية المتحدة – دبي: اختتمت فعاليات الدورة الـ21 من "معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب"، الذي يعد المنصة الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال صناعة الأخشاب وتقنياتها. ونظمت الحدث شركة الاستراتيجي لتنظيم المؤتمرات والمعارض على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، واستقطب المعرض هذا العام 17,830 زائرًا من 172 دولة. وشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الزوار والمستثمرين وصناع القرار في القطاع، ما يعكس أهميته المتنامية ومكانته الريادية في دعم وتطوير صناعة الأخشاب إقليميًا ودوليًا. وأعرب عدد كبير من العارضين عن رضاهم بمستوى المشاركة، مؤكدين حرصهم على التواجد السنوي في المعرض، إذ شارك بعضهم في معظم دوراته السابقة، كما أكد العديد منهم مشاركتهم في الدورة القادمة، والتي من المقرر تنظيمها في الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر المقبل لعرض أخدث المنتجات و التقنيات في صناعة الأخشاب و الأثاث. كما أثنى العارضون على جودة التفاعل مع الجمهور خلال أيام الحدث الثلاثة، ما أدى إلى إبرام العديد من الصفقات في الموقع، بالإضافة إلى الحضور المتميز لممثلي الجهات الحكومية والخبراء الدوليين في قطاع الأخشاب، الأمر الذي ساعد في تعزيز تبادل الخبرات وتوسيع فرص التعاون والاستثمار. مشاركة دولية واسعة ونخبة من العارضين تميّز المعرض بحضور 12 جناحًا دوليًا تمثل دولًا مثل البرتغال، الجابون، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إيطاليا، تركيا، روسيا، فرنسا، ألمانيا، النمسا، ومصر. كما شارك في المعرض 784 عارضًا محليًا ودوليًا يمثلون 56 دولة، من أبرزهم: Pfeifer Group، Ilim Timber، Florian Legno، Kastamonu، Pollmeier، ITALCO (SCM)، Homag (Holzcraft)، ، SCM،Imac، Cefla Middle East، HS Timber Group، وBinderholz. وحظي الحدث بدعم رسمي من جمعيات ومؤسسات وشركات دولية بارزة مثل French Timber، المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة، المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب اللينة، والرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث (AIMMP)، مما يعكس الأهمية الدولية المتزايدة للمعرض في دعم الابتكار والتعاون الدولي في قطاع الأخشاب. وقد استعرض المشاركون مجموعة واسعة من المنتجات الخشبية ومستلزمات الإنتاج التي تمثل 1662 علامة تجارية، ما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة في آلات النجارة، وساهم في ارتفاع حجم المبيعات خلال المعرض. مشاركات مميزة وتصريحات من داخل المعرض كرّمت اللجنة المنظمة شركة إيتالكو الشرق الأوسط على دورها الريادي في تقديم التقنيات الإيطالية المتطورة في مجال النجارة للسوق الإقليمية. وقال عبد الله السايح، الرئيس التنفيذي للشركة، إن المشاركة كانت فرصة مهمة لاستعراض أحدث الآلات الحديثة في بيئة ديناميكية مثالية للتواصل مع العملاء وتقديم الحلول المناسبة لهم. ومن روسيا، فازت مجموعة سيجيزا بجائزة أفضل تصميم جناح، حيث أكد رئيس قسم الاتصالات التسويقية، ميخائيل بويتشيف، أن المعرض يُعد من أبرز الفعاليات العالمية المفضلة لديهم، مشيدًا بالتنظيم الاحترافي، ومؤكدًا أن الحدث شكل فرصة متميزة للتواصل مع العملاء واستكشاف أسواق جديدة، خاصة في ظل التركيز المتزايد على التقنيات الصديقة للبيئة. وفي نفس السياق، عبّرت برديس ناصري، الخبيرة التجارية في شركة نوهولز – الخليج لتصنيع الأخشاب، عن فخرها بالفوز بجائزة أفضل تصميم جناح، مشيدة بالتنظيم ومستوى التفاعل. وقدّمت الشركة خلال المعرض منتجًا جديدًا لفت الأنظار، وهو ألواح MDF المقاومة للماء، التي وصفتها بأنها إضافة نوعية إلى التشكيلة الحالية. كما وصف خليل العبسي، مدير المبيعات في شركة Homag الألمانية، مشاركتهم في المعرض بالاستثنائية، مشيرًا إلى أنه شكّل منصة مثالية لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، وتعزيز العلاقات مع الشركاء من مختلف دول العالم. ومن جهته، قال جانيس كينبرجر، المدير الإداري لشركة German Tech Machinery، إنهم ركزوا خلال المعرض على تقديم حلول متكاملة لقطاع الأخشاب، وليس فقط بيع الماكينات، من خلال توفير الأدوات والمعدات المناسبة لاحتياجات كل عميل في مختلف مراحل التصنيع من القص والتشكيل إلى الحفر والتجميع. فعاليات وحوارات تقنية وجوائز ختامية تضمّن الحدث عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل التقنية والعروض التقديمية، والتي ناقشت أحدث التوجهات في تقنيات الأخشاب، وساهمت في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات. واختتمت فعاليات المعرض بتوزيع جوائز تكريمية تقديرًا للجهود والابتكارات في القطاع. حيث فازت شركة كاستامونو بالمركز الأول في جائزة المنتجات الخشبية المبتكرة، تلتها شركة يونيلام وود إندستريز بالمركز الثاني. وفي فئة تكنولوجيا الأعمال الخشبية المبتكرة، نالت شركة إيتالكو العالمية المركز الأول، فيما حلّت شركة IMAC Gulf في المركز الثاني، نظرًا لتطويرهم آلات تعزز من دقة العمليات والإنتاجية والابتكار. أما جائزة قائد أعمال العام، فذهبت إلى شركة سالكو وودز، تكريمًا لإسهاماتها القيادية في تطوير الصناعة. وفي فئة أفضل تصميم جناح، حصلت شركة نوهولز – الخليج لتصنيع الأخشاب على المركز الأول، تلتها مجموعة سيجيزا. كما حصلت شركة ديزرت بورد على جائزة المسؤولية المجتمعية، نظير التزامها بالممارسات المستدامة في إدارة الأعمال. -انتهى-


البيان
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
17 ألف زائر في ختام معرض دبي الدولي للأخشاب
اختتمت فعاليات الدورة الـ21 من «معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب»، الذي يعد المنصة الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في مجال صناعة الأخشاب وتقنياتها. ونظمت الحدث شركة الاستراتيجي لتنظيم المؤتمرات والمعارض على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، واستقطب المعرض هذا العام 17,830 زائراً من 172 دولة. وشهد المعرض إقبالاً كبيراً من الزوار والمستثمرين وصناع القرار في القطاع، ما يعكس أهميته المتنامية ومكانته الريادية في دعم وتطوير صناعة الأخشاب إقليمياً ودولياً. وأعرب عدد كبير من العارضين عن رضاهم بمستوى المشاركة، مؤكدين حرصهم على التواجد السنوي في المعرض، إذ شارك بعضهم في معظم دوراته السابقة، كما أكد العديد منهم مشاركتهم في الدورة القادمة، التي من المقرر تنظيمها في الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر المقبل لعرض أحدث المنتجات والتقنيات في صناعة الأخشاب والأثاث. كما أثنى العارضون على جودة التفاعل مع الجمهور خلال أيام الحدث الثلاثة، ما أدى إلى إبرام العديد من الصفقات في الموقع، بالإضافة إلى الحضور المتميز لممثلي الجهات الحكومية والخبراء الدوليين في قطاع الأخشاب، الأمر الذي ساعد على تعزيز تبادل الخبرات وتوسيع فرص التعاون والاستثمار. مشاركة دولية واسعة تميّز المعرض بحضور 12 جناحاً دولياً تمثل دولاً مثل البرتغال، الجابون، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إيطاليا، تركيا، روسيا، فرنسا، ألمانيا، النمسا، ومصر. كما شارك في المعرض 784 عارضاً محلياً ودولياً يمثلون 56 دولة، من أبرزهم: Pfeifer Group، Ilim Timber، Florian Legno، Kastamonu، Pollmeier، ITALCO (SCM)، Homag (Holzcraft)،، SCM،Imac، Cefla Middle East، HS Timber Group، وBinderholz. وحظي الحدث بدعم رسمي من جمعيات ومؤسسات وشركات دولية بارزة مثل French Timber، المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة، المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب اللينة، والرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث (AIMMP)، ما يعكس الأهمية الدولية المتزايدة للمعرض في دعم الابتكار والتعاون الدولي في قطاع الأخشاب. وقد استعرض المشاركون مجموعة واسعة من المنتجات الخشبية ومستلزمات الإنتاج التي تمثل 1662 علامة تجارية، ما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة في آلات النجارة، وساهم في ارتفاع حجم المبيعات خلال المعرض. مشاركات مميزة كرّمت اللجنة المنظمة شركة إيتالكو الشرق الأوسط لدورها الريادي في تقديم التقنيات الإيطالية المتطورة في مجال النجارة للسوق الإقليمية. وقال عبدالله السايح، الرئيس التنفيذي للشركة، إن المشاركة كانت فرصة مهمة لاستعراض أحدث الآلات الحديثة في بيئة ديناميكية مثالية للتواصل مع العملاء وتقديم الحلول المناسبة لهم. ومن روسيا، فازت مجموعة سيجيزا بجائزة أفضل تصميم جناح، حيث أكد رئيس قسم الاتصالات التسويقية، ميخائيل بويتشيف، أن المعرض يُعد من أبرز الفعاليات العالمية المفضلة لديهم، مشيداً بالتنظيم الاحترافي، ومؤكداً أن الحدث شكل فرصة متميزة للتواصل مع العملاء واستكشاف أسواق جديدة، وخاصة في ظل التركيز المتزايد على التقنيات الصديقة للبيئة. وفي نفس السياق، عبّرت برديس ناصري، الخبيرة التجارية في شركة نوهولز – الخليج لتصنيع الأخشاب، عن فخرها بالفوز بجائزة أفضل تصميم جناح، مشيدة بالتنظيم ومستوى التفاعل. وقدّمت الشركة خلال المعرض منتجاً جديداً لفت الأنظار، وهو ألواح MDF المقاومة للماء، التي وصفتها بأنها إضافة نوعية إلى التشكيلة الحالية. كما وصف خليل العبسي، مدير المبيعات في شركة Homag الألمانية، مشاركتهم في المعرض بالاستثنائية، مشيراً إلى أنه شكّل منصة مثالية لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، وتعزيز العلاقات مع الشركاء من مختلف دول العالم. ومن جهته، قال جانيس كينبرجر، المدير الإداري لشركة German Tech Machinery، إنهم ركزوا خلال المعرض على تقديم حلول متكاملة لقطاع الأخشاب، وليس فقط بيع الماكينات، من خلال توفير الأدوات والمعدات المناسبة لاحتياجات كل عميل في مختلف مراحل التصنيع من القص والتشكيل إلى الحفر والتجميع. فعاليات وحوارات تضمّن الحدث عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل التقنية والعروض التقديمية، والتي ناقشت أحدث التوجهات في تقنيات الأخشاب، وساهمت في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات. واختتمت فعاليات المعرض بتوزيع جوائز تكريمية تقديراً للجهود والابتكارات في القطاع. حيث فازت شركة كاستامونو بالمركز الأول في جائزة المنتجات الخشبية المبتكرة، تلتها شركة يونيلام وود إندستريز بالمركز الثاني. وفي فئة تكنولوجيا الأعمال الخشبية المبتكرة، نالت شركة إيتالكو العالمية المركز الأول، فيما حلّت شركة IMAC Gulf في المركز الثاني، نظراً لتطويرها آلات تعزز من دقة العمليات والإنتاجية والابتكار. أما جائزة قائد أعمال العام، فذهبت إلى شركة سالكو وودز، تكريماً لإسهاماتها القيادية في تطوير الصناعة. وفي فئة أفضل تصميم جناح، حصلت شركة نوهولز – الخليج لتصنيع الأخشاب على المركز الأول، تلتها مجموعة سيجيزا. كما حصلت شركة ديزرت بورد على جائزة المسؤولية المجتمعية، نظير التزامها بالممارسات المستدامة في إدارة الأعمال.


الشرق السعودية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
بقنبلة 90 كيلوجراماً.. تعرف على قدرات السهم الأسود الأميركي
في خضم تنافس القوى العظمى، كالصين وروسيا، على مواكبة التكنولوجيا العسكرية الأميركية أو تجاوزها، ومع التهديد المستمر من الدول النووية، تشتد الحاجة إلى الذخائر الفعّالة من حيث التكلفة، والقابلة للتكيف والانتشار السريع بشكل أكبر، وفقاً لمجلة The National Interest. وهنا يبرز دور صاروخ Black Arrow، ويعني "السهم الأسود"، وهو صاروخ كروز صغير (Small Cruise Missile) تصنّعه شركة Leidos الأميركية الرائدة في مجال الدفاع والتكنولوجيا، لتحقيق هذه المعادلة، إذ من المتوقع أن يحافظ على تنافسية الجيش الأميركي، وعلى أهمية طائرة AC-130J Spectre. وجرت مؤخراً تجربة إطلاق ناجحة للصاروخ من طائرة AC-130J Ghostrider التابعة لسلاح الجوي الأميركي. حلول هجومية اكتسب نظام Small Cruise Missile (SCM) من شركة Leidos لقب Black Arrow؛ نظراً لمداه وقدرته على الفتك، والذي أطلقته في عام 2021 بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) لتلبية الحاجة الملحّة للجيش الأميركي لحلول هجومية بعيدة المدى بأسعار معقولة. وبناء على خبرتها السابقة مع ذخيرة GBU-69 Small Glide Munition، وبرنامج DARPA X-61 Gremlins، سعت شركة Leidos إلى تصنيع صاروخ يمكن أن يخدم فروعاً متعددة من الجيش الأميركي، مع الحفاظ على فاعليته من حيث التكلفة وقابليته للتكيف. وفي عام 2022، دخلت الشركة الأميركية في اتفاقية تعاون للبحث والتطوير مع قيادة العمليات الخاصة الأميركية، وقيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية، ما أدى إلى إضفاء الطابع الرسمي على الشراكة لتحسين واختبار نظام (SCM). وصُمم نظام "السهم الأسود" كمنصة "خدمة مشتركة"، ما يعني إمكانية استخدامها من قِبل مختلف الفروع العسكرية، من القوات الجوية إلى البحرية، مع تعديلات طفيفة. ويُعتبر هذا السلاح خفيف الوزن والمجهز بقنبلة تزن 200 رطل قوياً وقادراً على دعم مجموعات المهام الحركية وغير الحركية، حسبما ذكرت المجلة الأميركية. وتُعد هذه الوحدات، كما هو الحال مع العديد من الأسلحة الأميركية، حجر الزاوية في تصميمه، ما يسمح بترقيات وتعديلات مستقبلية مع تطور متطلبات ساحة المعركة. وتتمتع Black Arrow بميزة رئيسية ثانية؛ فهي تضمن إمكانية تصنيع المكونات الفردية بشكل منفصل، واختبارها بشكل مستقل، ثم تجميعها بسرعة، ما يؤدي إلى تبسيط الإنتاج وتمكين قابلية التوسع السريع. ويستمد نموذج التصنيع الموزع نجاحه من شركة Leidos مع برنامج GBU-69، الذي سلَّم أكثر من 4 آلاف وحدة حتى الآن، ما يثبت فاعلية هذا النهج في توفير كميات كبيرة بأسعار معقولة. اختبارات صارمة وأجرت شركة leidos اختبارات صارمة على صاروخ Black Arrow للتحقق من قدراته. وفي ديسمبر 2023، أجرت الشركة اختبارات فصل ناجحة للحمل والتخزين الآمن من طائرة هجومية من طراز AC-130J Ghostrider، مؤكدة قدرته على الانفصال بأمان واتباع مسار يمكن التنبؤ به. وأثبتت هذه الاختبارات أيضاً صحة تنبؤات النماذج الافتراضية التي تحاكي الأداء في العالم الحقيقي، ما يدل على موثوقية عملية الهندسة الخاصة بشركة Leidos. ويعتمد Black Arrow على أحدث الممارسات الهندسية في تصميمه، بما في ذلك الأنظمة القائمة على النماذج، والتصنيع الإضافي، وتحسين الذكاء الاصطناعي. وسمحت هذه التقنيات لشركة Leidos تسريع مراحل تصميم واختبار هذا السلاح، مع الحفاظ على انخفاض التكاليف. وبحلول نوفمبر الماضي، حقق صاروخ Black Arrow إنجازاً مهماً باختبار طيران موجَّه من منصة AC-130J نفسها. وأظهر الاختبار توافق الصاروخ مع الطائرات، ودقة توجيهه، وتكامله مع نظام إدارة المعارك (BMS) التابع لمركز الحرب السطحية البحرية. وأظهرت لقطات فيديو لعملية الإطلاق، نُشرت في أوائل العام الجاري، إطلاق الصاروخ من أنبوبي إطلاق منحدر (RLT) مثبتين على المنحدر الخلفي لطائرة AC-130J، ما يُبرز تنوع إطلاقها الفريد. ويتيح تصميم Black Arrow إمكانية نشره بطرق متعددة، إما عن طريق الإطلاق من منحدر من طائرات شحن مثل C-130، أو إطلاق من منصات نقالة، أو حتى إطلاق تقليدي من طائرات حربية ثابتة الجناح. وتُوسع هذه المرونة نطاق Black Arrow التشغيلي، ما يُمكّن منصات مثل AC-130J، المستخدمة تقليدياً للدعم الجوي القريب (CAS)، من القيام بمهام ضربات دقيقة بعيدة المدى. جوانب سلبية على الرغم من الإمكانات الواعدة لهذا الصاروخ، يرى خبراء أنه في صراع حديث كبير، قد تُعطى الأولوية لطائرات الشحن مثل C-130 في المهام اللوجستية على مهام الهجوم، ما يحد من فائدته التشغيلية. وأثار الخبراء أيضاً المخاوف بشأن بمدى قدرة القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية على دعم هذا المشروع. ولا يوجد نظام دفاعي أميركي لم يتعرض لتكاليف باهظة، نتيجة لتجاوز الميزانية لأسباب متعددة، تتراوح بين نقص القدرات في القاعدة الصناعية الدفاعية، وسوء الإدارة، والتلاعب الصريح بالأسعار من قِبل المقاولين، وذلك بحسب مجلة The National Interest. ويوجد تعقيد إضافي يتعلق بفاعلية هذه الأنظمة؛ نظراً للطريقة التي طوَّر بها منافسو الولايات المتحدة دفاعاتهم الجوية الشاملة.