logo
#

أحدث الأخبار مع #SIGNAL

تسريبات حرب اليمن تطيح بـ مستشار الأمن القومي الأميركي
تسريبات حرب اليمن تطيح بـ مستشار الأمن القومي الأميركي

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تسريبات حرب اليمن تطيح بـ مستشار الأمن القومي الأميركي

كشفت وسائل إعلام أميركية، اليوم الخميس، عن مغادرة مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز لمنصبه، وذلك بعد ضغوط متزايدة من حلفاء الرئيس دونالد ترامب، على خلفية فضيحة تسريب معلومات متعلقة بهجمات ضد ميليشيا الحوثي في اليمن عبر تطبيق "سيجنال". ومن المرتقب أن يصدر البيت الأبيض بيانًا رسميًا خلال الساعات المقبلة لتوضيح ملابسات القرار والإجراءات المقبلة في إدارة ملف الأمن القومي. وتأتي الإقالة بعد أن أقر والتز بتحمّله "المسؤولية الكاملة" عن إنشاء مجموعة على تطبيق "سيجنال" أُضيف إليها صحافي عن طريق الخطأ، إلى جانب مسؤولين كبار في الإدارة، لمناقشة خطط عسكرية بشأن قصف مواقع لجماعة الحوثيين في اليمن. وأكد والتز أن المحادثات لم تتضمن معلومات سرية، رغم الجدل الواسع الذي أثارته الحادثة. وقال والتز، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أنا من أنشأ المجموعة، وأتحمّل كامل المسؤولية... مهمتي هي ضمان التنسيق الكامل بين أعضاء الفريق"، مشيرًا إلى أن الصحافي جيفري غولدبيرغ ربما انضم عمداً إلى المجموعة، وهو أمر لا يزال قيد التحقيق. كما أشار والتز إلى تواصله مع رجل الأعمال إيلون ماسك، مؤكداً أن "أفضل العقول التقنية" تتابع القضية حالياً لضمان عدم تكرار مثل هذا الخطأ مستقبلاً. وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" الصحافي الأميركي جيفري جولدبيرج، كشف الشهر الماضي، أنه تلقى رسائل نصية عن طريق الخطأ عبر تطبيق "سيجنال" SIGNAL من وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، تضمنت تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية لشن ضربات ضد أهداف حوثية، وذلك قبل ساعتين من بدء الهجمات. وقال جولدبرج إن وزير الدفاع بيت هيجسيث نشر قبل ساعات من بدء تلك الهجمات تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية أميركية في مجموعة التراسل "بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم". ولم يذكر في تقريره تفاصيل ما وصفه ‬بالاستخدام "المتهور بشكل صادم" لتطبيق سيجنال. وكتب جولدبرج أن حسابات تمثل فيما يبدو نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ووزير الخزانة سكوت بينست، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي كانت حاضرة في مجموعة التراسل. وكان جو كينت، مرشح ترمب لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، على ما يبدو في مجموعة تطبيق سيجنال. وتشن الإدارة الأميركية حملة ضربات عسكرية واسعة النطاق على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس، بسبب هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر لما تقول إنه دعماً لفلسطين. وحذر ترمب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من مغبة عدم وقفها فوراً دعم الجماعة.

ترامب يغير موقفه بشأن أزمة تسريبات سيجنال ويحمّل مستشاره للأمن القومي المسؤولية
ترامب يغير موقفه بشأن أزمة تسريبات سيجنال ويحمّل مستشاره للأمن القومي المسؤولية

مستقبل وطن

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

ترامب يغير موقفه بشأن أزمة تسريبات سيجنال ويحمّل مستشاره للأمن القومي المسؤولية

غيّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه بشأن أزمة تسريبات سيجنال، وحمّل مستشاره للأمن القومي مايك والتز المسؤولية ملقيًا باللوم عليه ولكن على نحو حذر، فيما واصل ترامب دعمه لوزير الدفاع بيت هيجسيث في الواقعة، وفق صحيفة "بوليتيكو". وكان ترامب، عبّر الثلاثاء، عن دعمه لمايك والتز، بعد إضافته بالخطأ صحفيًا داخل مجموعة على تطبيق "سيجنال" SIGNAL للتراسل تتضمن خططًا عسكرية سرية بشأن ضربات أمريكية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أنه لا يُخطط لإقالته، ودافع عن مستشاره للأمن القومي بقوله: "لقد تعلم درسًا، وهو رجل جيد". وقلل ترامب من شأن تسريبات سيجنال الذي يخص اليمن، قائلاً في بودكاست: "لم يكن هناك ما يُكشف عن الهجوم". ونقلت "بوليتيكو" عن ترامب قوله أثناء توقيعه أمر تنفيذي، الأربعاء: "أعتقد أن مايك والتز أعلن مسؤوليته"، مضيفا ترامب: "أظن أن الأمر لا علاقة له بأي شخص آخر، لقد كان مايك، لا أعرف.. لطالما ظننتُ أنه مايك". ترامب يدافع عن هيجسيث بشأن تسريبات سيجنال وتساءل ترامب عن سبب خضوع هيجسيث للتدقيق في هذه القضية، إلّا أن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن الأخير شارك تفاصيل حساسة بشأن العملية العسكرية، بما في ذلك مواعيد الإطلاق قبل ساعات من الهجوم. وأضاف الرئيس الأمريكي: "كيف لكم إقحام هيجسيث في الأمر؟ لم يكن له أي علاقة.. الأمر كله مجرد حملة ملاحقة ساحرات (تعبير يُستخدم للإشارة إلى حملة أو تحقيق ينظر إليه باعتباره غير منصف أو مُبالغاً فيه)"، وفقا لموقع الشرق. وتواجه إدارة ترامب أزمة سياسية تشير إليها وسائل الإعلام الأمريكية مؤخرًا باسم "فضيحة سيجنال"، والتي بدأت بعد أن نشر رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرج تقريرًا عن إضافته بالخطأ إلى مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال، على ما يبدو من قِبل والتز. وكان من بين المشاركين في المحادثة الجماعية على مجموعة التراسل وزير الدفاع، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومسؤولين كبار آخرين. وفي وقت سابق، الأربعاء، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب اطلع على جميع رسائل المحادثة الجماعية، التي نشرتها "ذا أتلانتيك"، لكنها رفضت تصنيف المعلومات على أنها سرية، بل أشارت إليها على أنها "مناقشة سياسية حساسة". وأعرب بعض المسؤولين العسكريين والحكوميين الأميركيين الحاليين والسابقين عن قلقهم بشأن محتوى رسائل هيجسيث، قائلين إنه سرّب "تفاصيل هجوم حساسة"، واصفين التصرف بأنه "متهور وخطير". والتز يعلن تحمل المسؤولية بشأن تسريبات سيجنال بدوره، قال مستشار الأمن القومي مايك والتز، إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الاختراق، لأنه هو من أنشأ المجموعة على "سيجنال". لكن والتز قلل، الأربعاء، من شأن هذا الكشف، قائلاً في منشور على منصة "إكس" للتواصل: "لا مواقع، لا مصادر ولا أساليب، لا خطط حربية، تم إخطار الشركاء الأجانب بالفعل بأن الضربات وشيكة". انتقادات وضغط ديمقراطي بعد نشر تسريبات سيجنال ويطالب الديمقراطيون ومعهم بعض زملاء الرئيس ترامب في الحزب الجمهوري، بتفسيرات بعد نشر تفاصيل بشأن الواقعة. وجاء في وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز" أن مشرعين ديمقراطيين قدموا مشروع قرار، إذا أقره مجلس النواب، سيطلب من إدارة ترامب تسليم سجلات متعلقة بالنقاشات التي جرت على تطبيق "سيجنال". وفي السياق، اعتبرت ليفيت، أن "هذه القصة تُثبت أن الديمقراطيين والمحرضين في وسائل الإعلام الرئيسية يجيدون اختلاق وتنظيم ونشر حملات التضليل الإعلامي"، مضيفة: "يمكن القول إنه لا يوجد أحد في وسائل الإعلام يُحب اختلاق الأكاذيب وترويجها أكثر من جيفري جولدبرج". فيما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، إن تلك الدردشة الجماعية "تمت لأغراض التنسيق"، لكن شخصاً ما "ارتكب خطأ فادحاً" بإضافة صحافي إلى المحادثة. وسعت إدارة ترامب إلى احتواء تداعيات هذه التسريبات، إذ نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث مرارًا إرسال رسائل نصية تتضمن خططاً حربية.

"تسريبات سيجنال".. ترمب يغير موقفه ويحمّل والتز المسؤولية
"تسريبات سيجنال".. ترمب يغير موقفه ويحمّل والتز المسؤولية

الشرق السعودية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

"تسريبات سيجنال".. ترمب يغير موقفه ويحمّل والتز المسؤولية

غيّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفه بشأن أزمة "تسريبات محادثات سيجنال"، وحمّل مستشاره للأمن القومي مايك والتز المسؤولية ملقياً باللوم عليه ولكن على نحو حذر، فيما واصل ترمب دعمه لوزير الدفاع بيت هيجسيث في الواقعة، وفق صحيفة "بوليتيكو". وكان ترمب، عبّر الثلاثاء، عن دعمه لمايك والتز، بعد إضافته بالخطأ صحافياً داخل مجموعة على تطبيق "سيجنال" SIGNAL للتراسل تتضمن خططاً عسكرية سرية بشأن ضربات أميركية ضد الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أنه لا يُخطط لإقالته، ودافع عن مستشاره للأمن القومي بقوله: "لقد تعلم درساً، وهو رجل جيد". وقلل ترمب من شأن التسريب الذي يخص اليمن، قائلاً في بودكاست: "لم يكن هناك ما يُكشف عن الهجوم". ونقلت "بوليتيكو" عن ترمب قوله أثناء توقيعه أمر تنفيذي، الأربعاء: "أعتقد أن مايك والتز أعلن مسؤوليته". وأضاف ترمب: "أظن أن الأمر لا علاقة له بأي شخص آخر، لقد كان مايك، لا أعرف.. لطالما ظننتُ أنه مايك". ترمب يدافع عن هيجسيث وتساءل ترمب عن سبب خضوع هيجسيث للتدقيق في هذه القضية، إلّا أن الصحيفة الأميركية أشارت إلى أن الأخير شارك تفاصيل حساسة بشأن العملية العسكرية، بما في ذلك مواعيد الإطلاق قبل ساعات من الهجوم. وأضاف الرئيس الأميركي: "كيف لكم إقحام هيجسيث في الأمر؟ لم يكن له أي علاقة... الأمر كله مجرد حملة ملاحقة ساحرات (تعبير يُستخدم للإشارة إلى حملة أو تحقيق ينظر إليه باعتباره غير منصف أو مُبالغاً فيه)". وتواجه إدارة ترمب أزمة سياسية تشير إليها وسائل الإعلام الأميركية مؤخراً باسم "فضيحة سيجنال"، والتي بدأت بعد أن نشر رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرج تقريراً عن إضافته بالخطأ إلى مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال، على ما يبدو من قِبل والتز. وكان من بين المشاركين في المحادثة الجماعية على مجموعة التراسل وزير الدفاع، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومسؤولين كبار آخرين. وفي وقت سابق، الأربعاء، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترمب اطلع على جميع رسائل المحادثة الجماعية، التي نشرتها "ذا أتلانتيك"، لكنها رفضت تصنيف المعلومات على أنها سرية، بل أشارت إليها على أنها "مناقشة سياسية حساسة". وأعرب بعض المسؤولين العسكريين والحكوميين الأميركيين الحاليين والسابقين عن قلقهم بشأن محتوى رسائل هيجسيث، قائلين إنه سرّب "تفاصيل هجوم حساسة"، واصفين التصرف بأنه "متهور وخطير". والتز يعلن تحمل المسؤولية بدوره، قال مستشار الأمن القومي مايك والتز، إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الاختراق، لأنه هو من أنشأ المجموعة على "سيجنال". لكن والتز قلل، الأربعاء، من شأن هذا الكشف، قائلاً في منشور على منصة "إكس" للتواصل: "لا مواقع، لا مصادر ولا أساليب، لا خطط حربية، تم إخطار الشركاء الأجانب بالفعل بأن الضربات وشيكة". انتقادات وضغط ديمقراطي ويطالب الديمقراطيون ومعهم بعض زملاء الرئيس ترمب في الحزب الجمهوري، بتفسيرات بعد نشر تفاصيل بشأن الواقعة. وجاء في وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز" أن مشرعين ديمقراطيين قدموا مشروع قرار، إذا أقره مجلس النواب، سيطلب من إدارة ترمب تسليم سجلات متعلقة بالنقاشات التي جرت على تطبيق "سيجنال". وفي السياق، اعتبرت ليفيت، أن "هذه القصة تُثبت أن الديمقراطيين والمحرضين في وسائل الإعلام الرئيسية يجيدون اختلاق وتنظيم ونشر حملات التضليل الإعلامي"، مضيفة: "يمكن القول إنه لا يوجد أحد في وسائل الإعلام يُحب اختلاق الأكاذيب وترويجها أكثر من جيفري جولدبرج". فيما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، إن تلك الدردشة الجماعية "تمت لأغراض التنسيق"، لكن شخصاً ما "ارتكب خطأ فادحاً" بإضافة صحافي إلى المحادثة. وسعت إدارة ترمب إلى احتواء تداعيات هذه التسريبات، إذ نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث مراراً إرسال رسائل نصية تتضمن خططاً حربية.

تقرير: "تسريبات سيجنال" تعزز مخاوف الحلفاء الأوروبيين من إدارة ترمب
تقرير: "تسريبات سيجنال" تعزز مخاوف الحلفاء الأوروبيين من إدارة ترمب

الشرق السعودية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

تقرير: "تسريبات سيجنال" تعزز مخاوف الحلفاء الأوروبيين من إدارة ترمب

قالت "بلومبرغ"، إن كشف محادثات سرية بين مسؤولين أميركيين كبار عبر تطبيق المراسلات "سيجنال"، أظهر بوضوح الحد الأقصى لما وصفته بـ"ازدرائهم" لحلفائهم الأوروبيين الذين تتزايد لديهم مشاعر القلق إزاء الولايات المتحدة. وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" الصحافي الأميركي جيفري جولدبيرج، كشف الاثنين، أنه تلقى رسائل نصية عن طريق الخطأ عبر تطبيق "سيجنال" SIGNAL من وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، تضمنت تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية لشن ضربات ضد أهداف حوثية في اليمن، وذلك قبل ساعتين من بدء الهجمات. وذكرت بلومبرغ في تقرير الثلاثاء، أن المحادثات بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، وهيجسيث، سلطت الضوء على اعتقادهما بأن الحلفاء الأوروبيين "يستغلون" جهود الولايات المتحدة في استهداف جماعة "الحوثي" في اليمن. وبحسب المحادثة التي نشرتها "ذا أتلانتيك"، ناقش المسؤولون في مجموعة المحادثة ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة تنفيذ الضربات، وفي مرحلة ما من النقاش بدا أن فانس يتساءل عما إذا كان حلفاء واشنطن الأوروبيين، الأكثر تأثراً باضطرابات الشحن في المنطقة، يستحقون المساعدة الأميركية. "أكره إنقاذ أوروبا مجدداً" وكتب حساب يحمل اسم فانس مخاطباً هيجسيث: "إذا كنت تعتقد أن علينا أن نفعل ذلك، فلنفعله". وأضاف: "أكره فقط إنقاذ أوروبا مجدداً"، مُبدياً تحفظه بشأن المضي قدماً في الضربات. وردّ حساب يحمل اسم هيجسيث: "نائب الرئيس: أشاطرك تماماً كراهيتك للاستغلال الأوروبي"، مضيفاً: "إنه أمر مثير للشفقة". وأعرب فانس عن رفضه للضربات الأميركية على الحوثيين لأسباب عدّة منها، أن "3% فقط من التجارة الأميركية تمر عبر قناة السويس، مقابل 40% من التجارة الأوروبية"، كما أشار إلى "وجود خطر من ارتفاع أسعار النفط وسوء فهم الجمهور للعملية العسكرية"، مطالباً بـ"تأجيل الضربة شهراً لإعداد الرسائل الإعلامية المناسبة". ووفقاً لـ"ذا أتلانتيك"، حملت المحادثة بين المسؤولين الأميركيين انتقادات صريحة لأوروبا وتحميلها مسؤولية الاستفادة المجانية، مشيرة إلى أن المسؤولين ناقشوا بصراحة أن "أوروبا هي المستفيد الأكبر من حماية ممرات الشحن، وأن الولايات المتحدة تُجبر مجدداً على التصرف وحدها دون دعم أوروبي ملموس"، كما دار نقاش حول فرض تكاليف على الأوروبيين لقاء فتح الممرات البحرية. قلق أوروبي وفيما يتعلق بأوروبا، ذكرت "بلومبرغ" أن مشاعر القلق لدى الحلفاء إزاء الولايات المتحدة كانت تتزايد بالفعل، بعدما اتهم ترمب الحلفاء مراراً بعدم إنفاق ما يكفي على الدفاع، أو بإنفاق مبالغ أكبر على دعم أوكرانيا. كما تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية ضخمة من شأنها أن تهز اقتصادات دول عدّة في الاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى أن خطاب نائب الرئيس جيه دي فانس خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير الماضي، الذي اتهم فيه ألمانيا بـ"قمع مؤيدي اليمين المتطرف"، زاد من حدة التوتر. كما أثار هيجسيث المزيد من الاستياء خلال كلمة ألقاها أمام اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث قال إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن "تركز في المقام الأول على أمن أوروبا". إلّا أن المحادثة النصية ذهبت إلى أبعد من ذلك، إذ قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، إن الولايات المتحدة ستُحصي تكاليف الضربة ضد الحوثيين، و"تحملها للأوروبيين" بناءً على طلب ترمب. وفي تعليق على الواقعة، كتب رئيس الوزراء السويدي السابق، كارل بيلدت، على منصة "إكس": "في القصة المذهلة لمجموعة سيجنال التي نسقت الضربات الجوية في اليمن، يظهر نائب الرئيس جي دي فانس مجدداً مدفوعاً بمشاعر مناهضة لأوروبا". ولم يرد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي على طلب "بلومبرغ" للتعليق على العلاقات مع أوروبا. تداعيات تبادل المعلومات ورجحت "بلومبرغ" أن الحلفاء الأوروبيين ربما يعيدون النظر في تداعيات تبادل المعلومات السرية مع الأميركيين، في ظل هذا "الخطاب العدائي". ونقلت عن إيميلي هاردينج، وهي مسؤولة استخباراتية بارزة سابقة ونائبة رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية حالياً، قولها إن التعليقات الخاصة لمسؤولي إدارة ترمب في المحادثة الجماعية تتشابه مع تصريحاتهم العلنية بشأن أوروبا. وتوقعت هاردينج أن الحلفاء سيشعرون بالقلق حيال أفضل الممارسات في إجراءات التواصل، قائلة: "أي شيء يشير إلى أن متلقي هذه المعلومات لا يلتزم بأفضل الممارسات سيكون مدعاة للقلق". ووفقاً لـ"بلومبرغ"، لا يُرجح أن يُقدم الحلفاء على تقليص تبادل المعلومات بشكل جذري. فرغم أن الدول الحليفة يمكنها تزويد الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية قيّمة، لا سيما في المناطق الحساسة التي يصعب على المسؤولين الأميركيين الوصول إليها، فإن الشركاء الأجانب يعتمدون بشكل غير متناسب على المعلومات الاستخباراتية التي تشاركها واشنطن معهم. وتشن الإدارة الأميركية حملة ضربات عسكرية واسعة النطاق على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس، بسبب هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر لما تقول إنه دعماً لفلسطين. وشاركت بريطانيا وحلفاء آخرون في ضربات سابقة ضد الحوثيين، التي بدأت في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. وفي عام 2024، أطلقت إدارة بايدن قوة مهام دولية باسم "عملية حارس الازدهار" (Operation Prosperity Guardian) بمشاركة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وشركاء آخرين، بهدف حماية خطوط الشحن، فيما أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية منفصلة باسم "أسبيديس" (Aspides)، وأرسل سفناً حربية أوروبية لحماية السفن التجارية.

ترمب يدعم والتز بعد "أزمة سيجنال": تعلم الدرس
ترمب يدعم والتز بعد "أزمة سيجنال": تعلم الدرس

الشرق السعودية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ترمب يدعم والتز بعد "أزمة سيجنال": تعلم الدرس

عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن دعمه لمستشاره للأمن القومي مايك والتز، بعد إضافته بالخطأ صحافياً داخل مجموعة على تطبيق "سيجنال" SIGNAL للتراسل تتضمن خططاً عسكرية سرية بشأن ضربات أميركية ضد الحوثيين في اليمن، فيما اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) جون راتكليف إن ما حدث "ليس خطأ جسيماً". وقال ترمب، في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة NBC NEWS: "تعلم مايك والتز درساً، وهو رجل جيد". وذكر جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، في تقرير، الاثنين، أن والتز أضافه على نحو غير متوقع في 13 مارس الجاري، إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيجنال" للرسائل لتنسيق التحرك الأميركي ضد جماعة الحوثيين في اليمن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز إن مجموعة الدردشة حقيقية على ما يبدو. وذكر البيت الأبيض أنه يحقق في كيفية إضافة رقم جولدبرج إلى الدردشة. ودعا الديمقراطيون وبعض الجمهوريين إلى إجراء تحقيق فيما بدا أنه خرق أمني كبير، قائلين إنه لا يفترض أن تتم مشاركة المعلومات السرية والحساسة على تطبيقات الهواتف المحمولة التجارية، ولا ينبغي إدراج أرقام مجهولة مثل رقم جولدبرج إلى مثل هذه المحادثات. ولم يتضح بعد سبب اختيار المسؤولين للدردشة عبر سيجنال بدلاً من القنوات الحكومية الآمنة المستخدمة عادة في المناقشات الحساسة. وبينما دعا بعض الديمقراطيين المسؤولين في الدردشة إلى إلغاء تصاريحهم الأمنية أو الاستقالة، لم ترد أنباء فورية عما إذا كان أي مسؤول سيواجه عواقب. وبدلاً من ذلك، شدد مسؤولو البيت الأبيض وبعض الجمهوريين على أن الهجوم على الحوثيين تم دون عقبات. "ليس خطأً جسيماً" ويعقد مجلس الشيوخ الأميركي جلسة استماع لكبار مسؤولي المخابرات في إدارة ترمب، الثلاثاء، حول "الاختراق الواضح"، والذي أثار حالة من الغضب وعدم التصديق بين الديمقراطيين وخبراء الأمن القومي. ورفض مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) جون راتكليف، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، اعتبار ما حدث على تطبيق "سيجنال" خطأً جسيماً، زاعماً أنه "لم تكن هناك معلومات استخباراتية حساسة تم مشاركتها على مجموعة المحادثة". ورداً على سؤال السيناتور الديمقراطي جون أوسوف بشأن ما إذا كان ما حدث على تطبيق سيجنال "خطأ جسيم"، قال راتكليف: "لا". وأثار جواب راتكليف انتقادات أوسوف الذي قال إن اللجنة ستعمل على طلب نص المحادثة. وأضاف راتكليف أن البيت الأبيض يسمح باستخدام تطبيق "سيجنال" لكبار المسؤولين، مشيراً إلى أنه مناسب للعديد من المحادثات، موضحاً أن وكالة الأمن السيبراني أوصت به للمسؤولين رفيعي المستوى الذين قد يستهدفهم الخصوم الأجانب. وتابع: "أول ما حدث بعد تعييني مديراً لوكالة المخابرات المركزية هو تحميل البرنامج (سيجنال) على جهاز الكمبيوتر الخاص بي في الوكالة". وخلال جلسة الاستماع، رفضت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد الإجابة عن أسئلة حول تسريب المحادثة. ماذا حدث؟ تعود بداية القصة إلى 11 مارس الجاري، إذ قال جولدبيرج إنه تلقى طلب تواصل عبر تطبيق "سيجنال" من شخص يزعم أنه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ورغم شكوكه، وافق على التواصل، ليُضاف لاحقاً إلى مجموعة محادثة سرية تحمل اسم Houthi PC small group. وفي 15 مارس، قبل ساعتين فقط من تنفيذ الضربات العسكرية، وصلت إلى جولدبيرج رسالة تحتوي على تفاصيل العمليات العسكرية ضد أهداف حوثية في اليمن، لتبدأ الهجمات بعد وقت قصير، ما أكد له أن المعلومات التي تلقاها كانت صحيحة. وجاء في إحدى الرسائل التي أرسلها والتز إلى المجموعة: "نقوم بإنشاء مجموعة رئيسية لتنسيق العمليات ضد الحوثيين خلال الـ72 ساعة القادمة. نائبي أليكس وونج يشكل فريق عمل على مستوى نواب الوزراء وكبار موظفي الوكالات لمتابعة نتائج اجتماع غرفة العمليات هذا الصباح". وسرعان ما بدأ مسؤولون بارزون بالتفاعل مع المحادثة، حيث عيّن وزير الخارجية المفترض ماركو روبيو، مستشاره مايك نيدهام ممثلاً عن الوزارة، بينما قال حساب باسم جيه دي فانس إن أندي بيكر سيمثل نائب الرئيس الأميركي. كما تم تعيين جو كينت مديراً للاستخبارات الوطنية، ودان كاتز عن الخزانة، ودان كالدويل عن وزارة الدفاع، فيما أعلن شخص يدعى براين أن براين ماكورماك سيمثل مجلس الأمن القومي. وورد أيضاً اسم مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية CIA، لكن جولدبيرج امتنع عن كشف هويته لدواعٍ أمنية. ومع انتهاء المحادثة، ضمت المجموعة 18 مسؤولاً، بينهم شخصيات بارزة في مجلس الأمن القومي، ومستشار ترمب لشؤون الشرق الأوسط وأوكرانيا ستيف ويتكوف، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، بالإضافة إلى شخصية يُعتقد أنها المستشار الرئاسي ستيفن ميلر. وأشار جولدبيرج، إلى أن المفاجأة الكبرى كانت إدراج اسمه في هذه المحادثة الحساسة، دون معرفة كيفية حصول ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store